1 هه 57 ا اام نا كت ازا ل 0 9 9 ميا 2 اميسل . سيا در .6 مسا 2-١‏ مه مل لالت من ل ا سسا و ا ٠. 07 04: 2-6 59 01 ١ : 0-1 طَنك ينه انار وااعلة د كانه فى دارالسَلام به عه * ته ةق «قه سر 0 7 7 9 ا ٠, 007 9 7 ١‏ 6 ذل رك جر رك فشر دك ١‏ 9؛ يمو ١‏ لانن 00 9 ب هد || 46-5 واؤة و اك ١‏ 2 ذل 6ه أ ا ل 0 كك م ١‏ لبجم را /.- 3 2 00 ا الجزوالتالى لاا لاا لاا اسم الكتاب : غه الله بخصائص الاسم اللّه اسم المؤلف ٠:‏ د موس الروحاني البازي ريكلفل الطبعة السابعة : 154ه - ١107م‏ إدارة التصنيف و الأدب العنوان : المكتب المركزي : ١٠/دي‏ » بلاك بى » سمن آباد» لاهور, باكستان هاتف :‏ 518576ه/ا” 27 اث جوال: 2275526 760 للد البريد الإلكترون : لمامكه.انتهمو 1091307776 الموقع على الشبكة الإلكترونية : و921.05طتصهطد5 13د[ لقم مع نااع5ع؟ فاطو" اام م2 ادنلا آع1350 10213 (عانأو1عأنا لمق لاعنوع5ع] 01 عأناألأدكما) مهو لصنوط ممواووام ,8 عاعوا8 ,13-0 :ع0170 موعط :و5وع3001/ 21 ,ع350 ا ,5310308630 0 -ص-0092 :عموطم 0092-30-0 نااع0 لمك. نماو 21031307776 :اتهمسع 031.610 تمق طن 13 ماق [. /لالثاللا :معلا لناة الناشر 0 لد كل لعو كا لسر كس لع 00 ٍغ 6 2 لله ح اك ولاه ح نوللاه ح نوللاه ح نوللاه 2 نوللاه 2 ولاه 2 ناء/ 0 0 ]لالظ اطاط اطةااظة اظة اخ انظ انان ان اط الف لطاع ااخ ان 1 1 2 ص لله مك ين 2 0 او ايليل ليا يليا ياك ياك ليل يلك ل يل ل يك اي يي ل 1 20 ١ 0/6‏ مكل 1 . 0/0 0 حا 0 1 00 ا "4 2 5-5 ولاه وان 0 ل 0 كل وللذاه» 0 0 دك 1 0 ١ 510 ١ لله‎ ”7 مين ل !2 7/7 ١ 2 20 ل كك 2 ٠ كل هلدا 0 1 15 0 0 ١ 50 ١ لله‎ مر مين 37 ل 2 9777-7 : 22 0 2 ٠ ص 0 لإإمام المحيّثين ججوالمغترن زبدةَالحقّمتين العلقمة الشي هلان حك مول الزيكاذالبازين حم ةالهتت الل واعلا درجاته كاراليلام 3 2 د 0-7 ١, 0 0 لله مر جين 7 ل 2 27//- 7 2 3 0 ؟ ١ لله‎ حك هه 2 مك له له له ليدم | قدي د له لد الحد لد الحد د عه له له كم له د لد | كلاب قله لك لد | د هد له د كم ل 07 <2. 0 2-2 0 2 :دا بيد !| بيد !أ أبيد !أيه أيه" بيد !أ أ_يد!|أيند؟|أييه يها أبيد!أبيد!|أبيد! بيد أبيها ]بيدا )ابيد ايه )ايك 5 2 3 / : 1ن 2 ا 1 اا 0 0س لاه 0 ساراس ل 0 مسقم د سمو سرس الججزء الغاني ١‏ انل خضائض الاتسور الله ار و وفيه ثلاث خصائص من خصائص الجلالة من بين الأسماء الحسنى تعيّنها شرعًا في لفظ التحريمة أي تحريمة الصلاة . ٠‏ ُ . ت إ.ى وواط ع 5 فلايجوز الشروع في الصلاة إلا بلفظ ”الله أكب ر“ دون ”الرحمن“ و ”القدير “ وغيرهما من الأسماء الحسنى الظاهري و من تبععم بي . ١ ط‎ . فلؤلاء الأئمة متفقون عل تعيّن لفظة ”اللّه“ فى التحريمة . و إِنما اختلفوا فى اللفظ الثانى منها . فأجاز الشافى كلك ”الأكر» بدل ”أكب ر“ و جاز عند أبى يوسف كلك "كبري الك 6<« أيصّكًا ١‏ و عند أبي حنيفة وعد رَ#لك هو واجب لا فرض . قال العلامة الشيخ زين الدين الشافعي رتش في شرح قرة العين بمهمات الدين المسمى بفتح : 5 وقاط م » ريت | ؟ وقاط بيك 1 ١‏ المعين : و يتعين فيه على القادر لفظ ”الله كبر “ للاتباع أو ”الله الأكبر “ . ولا يكن ”أكبر الله“ 01 ع برع ع ٌ ولا اللّهكبير“ أو ”أعظم“ ولا ”الرحمن أكبر“. وواط عس ‏ » ص وواط »م كك ويضدّ إخلال بحرف من ”اللّه أكبر“ و زيادته بغير المعنى كمد همزة ”الله“ وكألف بعد الباء . و زيادة واو قبل الجلالة . وتلل واو ساكنة أو متحركة بين الكامتين . وكذا زيادة مدّ الألف التي بين اللام و الهاء إلى حد لا براه أحد من القراء . انته ىكلامه . - : 2 وو 01 ل 38 فال العبد الضعيف البازي : قوله ”ولايكنى أكبر الله“ دل على خاصة ثانية للجلالة وهو تعينه للافتتاح والابتداء في التحريمة . أي يجب تقديم الجلالة على لفظ ”أكبر “ ولا يجوز تأخيرها عنه . 2 الله بخصائص الاسم الله 1 الجزء الثاني فال ابن رشد المالكي يليك في بداية الجتبد ج١‏ ص "!1 بعد ذكر المذاهمب و ذكر سسسب اختلافهم : هل اللفظ هو المتعبّد به في الافتتاح أو المعنى ؟ وقد استدل المالكيون و الشافعيون بقوله 2 : مفتاح الصلاة الطهور و تحرها التكبير و تحليلها التسليم . قالوا: والألف واللام ههنا للحصر . و الحصر يدل على أن الحك. خاص بالمنطوق بهء و أنه لامجوز بغيره . و ليس يوافتهم أبوحنيفة رتك على هذا الأصل . فت هذا المغهوم هو عنده من باب دليل الخطاب » وهو أن يحم للمسكوت عنه بضد حك المنطوق به . ودليل الخطاب عند أي حنيفة غير معمول به . انتهى . قال : فإن قيل :لم اختص انعقادها بلفظ التكبير دون التعظيم ؟ قلنا زا لم يهان اتاد يدل عل الخدم والعتدم عت رعه البالغنة ٠‏ . و لهذا قال َم : سبحان الله نصف الميزان واللهد لله تملا الميزان واللّه أكبر تملأ ما بين السموات و الأرض . و قال يله : الكبرياء ردايب و العظمة إزاري فن نازعني في شيء منهما قصمته ولا أبالٍ . استعار للكبرياء الرداء وللعظمة الإزار. والرداء أشرف من الإزار . كذا في إعانة الطالبين في حل © المبين . قال العبد الضعيف الروحاني : محصول الكلام أن عندنا معشر الحنفيّة تعيين لفظ ”الله أكبر “ واجب للتحريمة . وعند سائر الأئمة فرض » لأنه هو المنقول من فعله يَِهِ . والأصل في ذاكت التوقيف؟ نقل صاحب الحداية عن مالك يِل . فلا يجوز غيره . قال ابن الهمام ريل في الفتتح : وهو المتوارث من قوله َيه . و في بععض طرق حديث المسيء صلاته : قال يَقَِّه : إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يكبر ويد الله عزوجل ويثني عليه ويقراً بما شاء من القرآن ثم يقول : الله أكبر . وذكر الحديث . انتهى . و في كتاسب السعاية ج١‏ ص1١٠»‏ ذكر أربعة مذاهمب مفضّالاٌ . وفيه : الرابع : قول أبي حنيفة وعد ريلك وهو أنه يجوز أي 0-6 الصلاة بكل ما دل على التعظيم الخالص غير المشوب بالدعاء . لأن التكبير هوالتعظم قال اث هال دق بك فَكَبْرْ . أي عظِم . وقال تعالى : وَدَكَرَ وي لا ا ص م الجزء الثاني 0 2 الله بخصائص الاسم الله غاية ما في الباب أن يكون اللفظ المنقول سنة مؤكدة لا أنه الشرط دون غيره . انتهى . و في الفتح لابن الحمام بتي : ثم هل يكره الافتتاح بغير ”الله أكبر“ عنده . قال السرخسي ِل : لا يكره في الأ . و في التحفة : الأصم أنه مكروه . و هذا أولى . و قد ذكره في التجريد مرويًا عن أَبي حنيفة . انتهى . ثم قال : والثابت بالخبر اللفظ ا نخصوص يجب العمل به حتى يكره لمن يحسنه تركه .م قلنا في القراءة مع الفاتحة و في الركوع و السجود مع التعديل . كذا في الكافي . وهذا يفيد وجوبه ظاهرًا . وهو مقتضى المواظبة التي لم تقترن بترك . فينبغي أن يعوّل على هذا . انتهى . و في سنن أبي بكر بن أي شيبة عن أب العالية أنه سئل : بأيّ شي ء كان الأنبياء يفتتحون الصلاة ؟ قال : بالتوحيد و التسبيح والتهليل. وعن الشعبي : أي اسم من أساء الله تعالى فحت به الصلاة أجزاك . و مثله عن النخعي . فإن قلت : روى الطبراني من حديث رفاعة بن رافع في قصة الرجل الذي لم يت الصلاة ‏ وقال له رسول الله يي ه صلّ فإنك لم تصل . أنه قال له : لايتم صلاة لأحد من الناس حت يتوضأ فيضع الوضوع من مواضعه ثم يستقيل التبلةث يقول الله أكبر*: الدديث» فبذا يؤيد مذهب عالك.. قلت : هذا الحديث دليل لنا لا لك . فإن الني مَبَبْ إنما علّق به تمام الصلاة لا نفس جواز الصلاة . وك من فرق بين الام و الجواز. كذا في البناية . فإن قلت : قد ورد في الحديث : وتحرهها التكبير. وقال الله تعالى : ورك فَكَبَرْ . وهو يذل عل شاط حخوص لفل "الله أ كر #وون" لماج © ووه قلت : العبرة للمعاني لا للألفاظ . فليس معنى الحديث تحريها لفظ التكبير بل معنى تحريها التكبير ما يدل على التعظيم . و قس عليه الآية . لا يقال : قد قالوا في اشتراط لفظة ”أشهد“ و نحوها في الشهادة : إنها إنما اشترطت لظاهمر النصوص كقوله تعالى : و كبوا آلَّدَةَ ِل . و نحو ذلك . فا بالهم اعتبروا هنالك الألفاظ المنصوصة وههنا اعتبروا المعنى . لأنَا نقول : الفرق بينهما معنوي . و هو أن لفظة الشهادة أقوى في إفادة تاكيد متعلتها من فر ا 1 : 2 الله بخصائض الاسم الله َ الججزء الثاني غيرها من الألفاظ كأعلم و أتيقّن لما فيها من اقتضاء معنى المشاهدة والمعاينة . و قد وقع الأمر بلفظة ٠. ٠. . ٠. 2‏ 4 وواط م 1 وا الشهادة فلزمت ذلك . بخلاف التكبير فإنه التعظيم . و ليس لفظ اللّه أكب ر“ أبلغ من ”الله أجل كي ء. #6 اه : 5 «إاعث 0 وا 6 <« ٠.‏ 7 وأعظم'“ . فكانت هذه الألفاظ سواء . فلم تثبت خصوصية توجب تعيين ”اللّه أكبر “ . كذا حققه ابن الحمام رتتِييك فيكتاب الشهادات من © القدير . وفي المسوط ج١‏ ص71 : أبويوسف ريلك استدل بقوله يِه : وتحريمها التكبير. فلابد من لفظة التكبير. وفي العبادات البدنية يعتبر المنصوص عليه . ولا يشتغل بالتعليل حتى لا يقام السجود على الخد و الذقن مقام السجود على الجههة و الأنف . والأذان لا ينادى بغير لفظ التكبير. فالتحريم للصلاة أولى . ثم ذكر أدلة أبي حنيفة وعد وَتتلى . ثم قال : فأمًا الأذاتف فالمقصود منه الإعلام . و بتغيير اللفظ يفوت ما هو المقصود . فإن الناس لا يعامون أنه أذان . فإن قال ”الله“ لايصير شارعًا في الصلاة بهذا اللفظ عند مد . لأن تمام التعظيم بذكر الاسم و الصفة . وعند أبي حنيفة يصير شارعًا في الصلاة . قال العبد الضعيف الروحاني : مقتضى هذا الكلام لصاحب المبسوط أن حكم كونه شارعًا بالاسم المفرد أي بقوله ”الله“ عند أبي حنيفه رطق إنما هو خاصّة الجلالة .ما يدل عليه استدلاله . فهذه خاصة ثالثة للجلالة فى هذا الباب . 5 3 للم 5 3 اخ وو ع ل ع ع لكن قال في م القدير في بيان قول صاحمب المداية أو غيره من أسماء اللّه تعالى أجزأه عند ّ 6 وَالتما » . 5 1 5 3 5 ءِ 0 أبي حنيفة و #د ريتلئل : أحم مر. أن يكون مفردًا أو خيرًا . فيقتضى هذا الكلام أنه لو قال ”الله“ أو ”الرت“ بلا زيادة يصير شارعًا على قول أبى حنيفة . و فى التجريد : جعل هذا رواية الحسن عنه . وقال الفضبلي : ”بالرحمن“ يصير شارعًا و”بالرحي“ لاء لأنه مشترك . انتهى ما في © القدير ٠. 4‏ ا ء 0 ع ع ع بتصرف . هذا . واللّه أعام بالصواب و إليه المرجع و المآب وعمه أعلى و أكبر و أوسع . الججزء الغاني ه © الله مخضائض الانسمر الله لل خاصة من بدائع خصائص الجلالة ولطائف مزاياها اختصاص لفظ ”أَيمْن“ بلغاته بالإضافة إليها عند القَّسَم . يقال ”أمِنٌ الل لأفعلنَ كذ“ مثل ”لمر الله لأفعلن كذا“ ولا يصع أن يقال ”أيمن الرحمن“ ولا أن يقال ”أبمن القدّوس لأفعلنَ كذا“ بإضافته إلى اسم آخر من أساء اللّه تعللى . و هذه الخاصة من غرائب خصائص اسم ”الله“ الشريف.. ولي في مباحث ”أن الله“ رسالة مستقلة فريدة بديعة . أدرجت فهها بدائع اللطائف و لطائف البدائع و روائع الشرائتف و شرائف الروائع و غرائب العجائب وعجائشب الغرائب بتوفيق الله تعالى وتوقيفه . وللّه المد والمثّة . وها أنا أجعل ملص رسالتي هذه جزءٌ من هذا الكتاب الكبير . قال العلامة الخفاجي رتلِك في نسيم الرياض ج١٠‏ ص 768 : ولا يجرٌ لفظ ”أيمن” بالإضافة إلى ما بعده إلا لفظ ”| لله ووو اب ماللق حفط حجن غيره . اتنهى . وقال أيضًا : ”أي الله“ قنتم “كنيد الله" وهو سعدا حرو رت القديرة ”سمي“ أ لله قسمي . فهو مرفوع . وجوّز بعضهم جرّه بواو القسم . و فيه لغات كثيرة . وهمزته همزة وصل . وهو اسم . وقيل : حرف . و قيل : إنه في الأصل جمع ”يمين” . انتهى يام وفي حديث عروة د 0 ؛ لتفتق لثن ايعليك لقد غافيت. ولق أخذت لقد أبقي كت .كذا في النهاية وغيرها . 2 الله بخصائص الاسم الله . الجزء الثاني قال ,١‏ واد كل واجايتع اموا 1 وعاروة يم “ألفاظ القسم . تة تقول ”ليمن الله لأفعلن” و ”أيِن الله لأفعارس“ و أ الله لأفعان “بف النون . وفما لغات غيرهذا . وأهل الكوفة يقولون ”أيمن“ أي بفتح الحمزة وسكون الياء وضمّ المبم » جمع ”يمين“ القسم . والألف فيا ألف وصل . وتفتح وتكسر. وقد تكرر في الحديث . انته ىكلامه . قال الإمام ا بن هشام يك في المغني ج١1‏ ص18 في بيان “أيمى »> : و يلزمه الرفع بالاببتداء وحذف الخبر وإضافته إلى اسم ”الله“ مبحان مسمّاه و تعالى . خلاقً لابن درستويه في إجازة جرّه بحرف القسم . . ولابن مالك رِيكلِييل في جواز إضافته إلى الكعبة و لكاف الضمير . و جوز ابن عصفور رتل صكونه خبرًا و امهذوف مبتدأ , أي قسمي أيمن اللّه . انتهى . إن قلت : ما الحككة في اختصاص لفظ ”أيمن“ بالإضافة إلى اسم ”الله“ الشريف وما الس في ذلك ؟ قلت : في اختصاص ”أيمن“ بالإضافة إلى الجلالة أسرار شريفة و ثمرات منيفة وفوائد لطيفة . السرّ الأول 61د بي عتذن ون لبدو هراركت جو مهي البصرية موا رطاف تفيد الاختصاص . ففي إضافة ”أيمر >“ إلى اسم ”الله“ و اختصاصه به إيماء لطيف إلى أن ذات الله الكريمة مجمع اليمن و البرك تكلها و مرجع الحسنات والكالات بأجمعها دنيا وعقى . فهالات كل كامل مستفادة م نكالات ذات الله السامية وجَدٌّكل ذي جدّ وعظمة ظلّ جدّ الله المتعالي و عظمته المتعالية . فسبحان اللّه الذي ينكل مهمون و بركةكل مبارك غيصٌ من فيض فيوض ذاته تعالت و جلت . فلا يمن ولا بركة في الدنيا و الأخرى إِلآ بالارتباط بذاته تعالى و التوجه إلى بحر فيوضه والتمسكن إلى جنابه العظيم . ففي قولنا ”أيمن الله “هداية للمضطرين ن أن لا يدعوغيره تعالى و أن لا يسألوا البركات إلآ منه مبحانه و تعالى . السرّ الثاني : أنه جمع ”يمين“ بمعنى القسم عند الكوفيين . ففيه إرشاد للعباد أن لا يقسموا بغير اسم الله سبحانه و أن لا يعظّموا غيره تعا ىكتعظيمه سبحانه . الجزء الثاني 5 2 الله بخصائص الاسم الله والدان حمسا مكدر اضر رو كر بكار جع ارج االعرروي واللايب مختصة به تعالى . و في الحديث الصحيح ورد المنع من الحلف بغير اسم اللّه تعالى . السرٌ الثالث : أن فيه تلويعًا بالمسامين أن اللّه ذو القوة المتين . لا قوة لأحد في جنب 5 واقدرقى وللااحول ولاقرة الاتباشو النمين ق الأصل القزه: ر الإضافة أثلات الاتعتصاض. وددارر ا فيه نوع بُعد نظرًا إلى ظاهر معناه» إذ أصل معنى ”أيمن الله“ و ظاهر واه هو القسم . فبو بمعنى ”وال لله“ . لكن لمثل هذا الرمزجال لطيف في كلام العرب . وذلك بطريق التلويح و التعريض . و التلويج و التعريض في من العبارات و الكامات أمر مقبول و مسموع . ولذاكان رسول الله َي يحب الاسم امسن ويكره الاسم القبيح . ولا يخفى على ذوي الألباب أن الأعلام لاتدل إلا على مسمّاها . فلا تح في الأعلام مطلقًا نظرًا إلى المعنى العَلَى . و إِنما تجحها وحسنها بالنظرإلى أمرآخرء وهو التلوئ والتفيخ وب تبن هدالوا العلي إلى بععى أخبر لخو وضع لهاسم العام قبل صيرورته عَكَما .كا قالوا في قوله تعالى ”تت يت يدا أن لهب“ : إن المراد من ”أبي لحمب“ العَلَ الدال على مسماه مع الامح إلى كونه ناريا السرّ الرابع : أن ”أيمن“ بمعنى الأيمان . واختصاص هذا اللفظ بالاسم ”النّه“ك هو ثابت في لغة العرب بعد ظهور الإسلامكان مسا عند العرب في الجاهلية قبل الإسلام أيضًا . ففي هذا الاختصاص رمز لطيف للرة على المشركين » حيث أجرف الله تعالى على ألسنتهم ما 000 إذ جعلوا مع لله آلمة شركاء في العبادة و الحلف و التعظيم والحبٌ . و“أعن لله“ يدل على أن الأيمانكلها مختصة باللّه تعالى . السرّ اخامس : أن ”أيمن الله“ بمعنى ”والله“ و ”بالل“ ومع هذا هو دال على توكيد ‏ لحف وعلى أن الحلف باسم ”الله“ كد من الحلف بسائر أسيائه امسق : و وجهه أنه في الظاهر حلف واحد بمعنى ”والله“ و ”بلله“ لكنه في امعنى أمان متعدّدة .فإن الي يمين» فهو يتضمرى أانا . كأنه قال ”والله“ ثم ”والله» ثم ”والله“ وهكذا . واسم ”الله“ جامع للأسماء الحسنىكلها . فا حلف به بمنزلة الحلف بجميع أسمائه تعالى بطريق التفصيل . فن 2 الله بخصائص الاسم الله / الجزء الثاني حلف وقال ”والله“ فكأنه قال ”والرحمن“ ”والرحيم“ ”والستار“ ”والغفور“ عن آخر الأسماء الحسنى . ولإظبارهذا السر اختص ”أيمن“ بالإضافة إلى الاسم ”الله“ . السرّ السادس : تدل إضافة ”أيمن” إلى اسم ”الله على أن اسم”اللّه“ أعظم الأسماء الحسنى . إذ القسم يدل على تعظي المقسم به . فالقسم هدانا إلى أنه اسم عظيم . واختصاص ”أيمن” بالإضافة إليه هدانا إلى أنَّ الاسم ”الله اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب و إذا سئل به أعطى . السر السابع : ثم لما دل قولنا “أيمن الله“ على أن اسم ”اله“ أعظم م نكل اسم دل على أن مسمّاه تعالى جدّه أعظم م نكل ذات و م نكل مسيّى . و هو معنى ما ورد في الحديث : تبارك اسماكف و تعالى جدّك . وهذا م قالوا : إنّكون اسم ”الله“ مباركًا ينتج كون ذاته تعالى مباركة . قال الله تعالى : ترك أسْمٌ رتك زي أجَالٍ وَالْإكْرَامٍ . السرٌ الثامن : أنه يدل على أنه تعالى هو الحبيسب الأعظم . ولا يؤمن أحد إِيانَّ كاملا حتى يكون الله تعالى أحبٌ إليه م نكل حبيب . ووجه الدلالة أنه قد حصحص من قولنا ”أيمن النّه“ أنه تعاللى أعظم م نكل عظيم؟ ذكرنا آنا . والذي يكون أعظم حقيقة وأكبر في الواقع و نفس الأمر لابدّ أن يكون أكبر و أعظم فيكونه حبيبًا . إذكل من هو عظي حقيقةَ وفي نفس الأمرعظي حبّا وخأ . فالله تعاللل هو الخليل الأكبر» وهو الحبيب الأعظم . السرٌ التاسع : يدل قولنا ”أيمن الله“ على توحيد الله تعالى وعلى نفي الشرك . إذ لما تحقّقت دلالته على أنه تعالى أعظم م نكل عظيم ثبت منه أنه تعالى واحد لا شريك له في العظمة ولا مثيل له في مكات النظية, وها عو اليس الست الغاشر + يذل هذا القول عل أنه لا معبود إلا الله عر وجل + ووجه الدلالة أنه لما ثبت من هذا القول أَنّه تعالى واحد لا شريك له في العظمة وفي رفعة الشان ثرت أَنّه لا يستمق للعبادة إلا الله تعالى ولا معبود حقيقةً إلا هو. إذ لا يستدق للعبادة إل من كان الجزء الثاني 9 2 الله بخصائص الاسم الله أعظم م نكل عظي و إلا منكان متفرّدًا متوحدًا ل شريك له في العظمة و الرفعة . السرّ الحادي عشر : لأجل اختصاص إضافة ”أيمن“ إلى اسم ”الله“ انعكس على المضاف له“ إلى المضاف وهو ”أيمن“ . “6 بعض خصائص المضاف إليه . وعدي بعض آثار المضاف إليه وهو اسم ”اللّه ١ . 2 .‏ وهذا الأثرهوإيهام الحقيقة واحتجابها . لحقيقة اسم ”الله“ تعالى مسمّاه ممهمة؟ لا يخنى على من طالع كتابي هذا . 0000 كي ساب ووس 1 كأنّه تشعشعت أشعّة اسم ”الله“ على المضاف امختصٌ به . فأ صب المضاف مبهمًا و مكتومًا . فقيل : إن المضاف أي لفظ ”أيمر “ مفرد . وقيل : جمع . وعلى تقدير إفراده قيل : هو اسم . و قيل : حرف . السرٌ الثانى عشر : بيانه مثل بيان الس المتقدّم أي السر الحادي عشر . و إِما الفرق بينهما بالنظر إلى اختلاف الأثر و النتيجة . فالأثر المتعدي إلى المضاف كان في السرٌ المقدَّم هو إيهام الحقيقة . و أمّا ههنا فالأثر المتعديى إلى المضاف أي إلى لفظ ”أيمن “ هو بقاء المعنى كا هو من غير تغيّر مع وقوع الحذف والتصرّف مرّة بعد أخرى فى اللفظ الدال . . ع ع وو 4# شاه وق اط يا و اس بى روك ١‏ إيضاح الكلام أن لفظ أمن ” المضاف إلى اسم ”الله “ في قولنا ”أيمن الله بمعنى القسم . د وا لكو “2 8 ّ - ٠ ٠‏ ء ٠‏ ع 0 3 ويتصرف في لفظ يمن“ بالحذف فيقال : من اللّه . ثم يتصرّف فيه مرّة أخرى فيقال : ايم الله . ثم ١ 0 00‏ - يتصرّف فيه فيقال : م الله . مع بقاء معنى القسم . وهذا من جميل ثمرات المضاف إليه وجليل آثاره . 00 م ووس ٠‏ 03 ْ فإِنَ المضاف إليه وهو اسم ”الله“ يحذف منه الألف واللام فيبقى ”إله“ ثم يحذف منه الحمزة فيبقى ”له“ ثم يحذف منه اللام الجارّة فيبقى ”هو“ مع بقاء المعنى الأوّل و المصداق المتقدّم » وهو ذات الله تعالى . وقد قَصَّلنا هذا البحث في باب مستقلٌ من هذا الكتاب » فارجع إليه . هذه نفائس رصينة لطيفة استقامت دعائٌه » و بدائع متينة شريفة ازدانت معاله . خذها ع ع 1 بعض أهبل فى شهر رمضان . قدمناها لآداء العمرة المباركة . وللّه الهد . © الله بخصائص الاسم اللّه ٠١‏ الججزء الثاني : لاله وو 5 ل » فى مباحث لفظ ايمن الله قال العبد الضعيف الروحانى البازي : الكلام في ”أبمن الله“ مشتمل عل أبحاث : الأول : في أنه خاص بالإضافة إلى الله تعالى أم لا . و الثاني : في وجوه إعرابه . والثالث : في لغاته . و الرابع : في والسابع : البحث على همزته على تقدي ركونها وصلاً . والثامن : بحث أدبي لطيف في معنى مادة ”ي ‏ معن . في البحث الأول ما البحث الأول : فأقول و اللّه المستعان في الأمو ركلها » وعليه التكلان في الأمو ركلها » وبه التوفيق » وييده أزمٌة التتحقيق و أعنّة التدقيق + فيه مسألتان : المسألة الأولى : لا يستعمل لفظ ”أيمن“ إلآ مضافًا مثل سبعمان و معاذ . يقال ”سبعان اللّه» و”معاذ الله“ . والأسماء اللازمة الإضافة كثيرة استقصاها ابن هشام في أوضم المسالك إلى ألفية ان هذا على تقدي ركون ”أيمن“ اسمًا . ولوكان حرفًاما سيعيء فلا يتعلق به هذا البحمث . إذ جميع الحروف الجارة يلزمها اجرور . المسألة الثانية : تختص لفظة ”أيمن“ عند الجمهور بالإضافة إلى اسم الجلالة . فيقال : أيمن الله . ولا يقال : أيمن الرحمن . و جوز ابن مالك ييتلئل إضافته إلى الكعبة وكاف الضمير» لما روى ابن الأثير في النهاية وغيره من العاماء في كتهم حديث عروة : ليمنك لمن ابتليت لقد عافيت ولئّن أخذت ع لقد ابقيت. الود الفان ١١‏ © الله بخصائص الاسم الله و في شرح ابن عقيل ج١‏ ص 7١5‏ : ويجب إضافة الكل أي ”أيمن“ بجميع لغاته للفظ الجلالة . انتهى . و زاد الدمامينى جواز إضافته إلى ”الذي“ . د بيده . وأضيف إلى غير ذلك في الشعر . أنشد الشارح : 8 لأيم أبهم بست العذرة اعتذروا انتهى ما في الحواشي وقال نجم الآئمة الرضي في بحث الحروف الجارة من الكافية ج١‏ ص١1‏ : إن في كامة ”أيمن“ لغات كثيرة بال برو القمر .ةي 8 مع لفظة ”الله“ و ”ال يدي أشاعا فصر "* فلا ب إلا مع لفظة ”ا 1 اه 57 مع ”ال بة“ه | 0 "أعن» فعا , انض بج يز ولالااك لبور هاه اتا ترم لقا ون رق بكترا والتودا(ب" اجن ا خض ]ا عىء "بالله» و ”الكعية“ و من “ مختصة بلفظ 3 . انتهى . و في جمع الجوامع و شرحه همع الموامع »كلاهما للحافظ السيوطي رتيقق ج؟ صء : و الأسصمع أنه أي لفل "أعن“ ماقت "لله" و”الكفية» و #الكاف" و“الذي" الأول هوالغالبيب» والياق كقوطم ”أيمن الكعبة“ و قول عروة بن الزبير داق جرت لنودايت ٠‏ وقوله مت : وأيم ال .وقال الفارسي : لا يضاف إلآ إلى ”الله لَه“ و”الكعبة» . و قال ا, بن هشام رلك : إلا إلى ”الله“ فقط . أمَا إضافته لغير ما ذكر فشاذ . أنشد الكسائي : ّ ليمن أبهم لبئّس العذرة اعتذروا وفيه : أن رجلا من بني العنبر سئل : ما الدهدران ؟ فقال في الجواب : م رق . الباطل . انتهى . هذا . ا ١‏ 7 © الله بخصائص الاسم الله ١‏ الجسزءالثان فى البحث الثانى ٠ ُ‏ 2 ب البحث الثاني في تركيب ”أيمن الله“ و وجوه إعرابه . قلت : هو مثل ”لعمرك“ إعرابًا و تركيبًا نحويً 5 و”لعمرك“ مبتدا حذف خيره وجوبًا ٠.‏ وهو ”ما اقسم به“ والتقدير ”لعمرك ما اقسم به“ أو ”لعمرك قسمى لأفعلنَكذا“ . ١‏ 1ى) وود سء 3 2 9 2 > ووه ل » > وو 0 5 فقولنا ”أيمن الله“ كذلك , أي مبتداً خبره محذوف وجوبًا . أي ”أيمن الله قسمي “ أو ”ما أقسم به لأفعل نَكذا“ . و أجازاءن عصفو ركون ذلك خبر مبتدإ محذوف أي "لقسمي عمري“ و ”قسمي أيمن 5 ىن" الله . قال الحافظ السيوطي رك في جمع الجوامع و شرحه اهمع ج١‏ ص١‏ : و الأحم على الرفع أنه قال ابن الشجري ري في أماليه ج١‏ ص١7‏ : و من الأخبار التي ألزموها حذف خبر المبتد! 2 و ذل يك اس» وري لاني ١ ١‏ قوهم ”لعمر الله لأفعلنَ“ و ”لأيمن الله لأذهبنَ“ تريد ”لعمر الله“ المقسم به . وكذلك ””ليمن الله“ انحلوف به . ولكن قولك ”لأفعل“ و ”لأذهينَ“ طوّل الكلام . لحسن لذلك حذف الخبر. ومثل هذا سد الفاعل ضند ارق نحو ”أذاهب أخنوا كاتني ى كلاه وقال الرضي في شرح الكافية ج١‏ ص37 » في بحث حذف الخبر وجوبًا : ضابطهكل مبتد! في ٠‏ اع 0 الجملة القسمية متعين للقسم نحو ”لعمرك“ و ”أيمن اللّه“ فإن تعيينه للقسم دال على تعيين الخبر احذوف . أي ”لعمرك ما أقسم به وجواب القسم ساد مسد الخبر امحذوف . و”العمر“ بفتح العين و”العمر“ بضمها بمعنَّ . ولا يستعمل مع اللام إلا المفتوح . لأنّ القسم موضع التخفيف لكثرة الاستعمال . انتهى . وقال ابن عقيل يك في شرح الألفية ج١‏ ص11 : الموضع الثاني من المواضع التي يجب فبها حذف الخبر أن يكون المبتدأ نضا في اليمين نحو ”لعمرك لأفعلن“ التقدير : لعمرك قسمي . فعمرك مبتدأ و قسمي خبره . ولا يجوز التصريح به أي بخبره . ا ة. ١ ١‏ الجزء الثاني 0 #اله خضائص الالسو الله 5 .| ووع كه عع ع 2 ع قبل : و مثله ”أيمن اللّه لأفعلن كذا “ التقدير : أيمن النّه قسمى . وهو لا يتععين أن يكون انحذدوف يكون خيرًا . لأنَّ لام الابتداء قد دخلت عليه » و حقها الدخول على المبتد! . انتهى . و في التوكيم لابن هشام رتك وشرحه التتصريح لالد بن عبد اللّه الأزهري المصري رتك ج١‏ ص 176 : المسألة الثانية من مسائل يحذدف فيا الخبر وجوبًا : أن يكون المبتداً صريحا في القسم بمعنى أنه لايستعمل إلآ في القسم . ويفهم منه القسم قبل ذكر المقسم عليه نحو ”لعمرك“ بفتح 000 الجر تار بو ل ار 0 ”أيمن الله“ ميا فعا حلت خراه ا وسرها . أى الحمرك 0 الله ميق “. نما وجب حذفه لسدّ جواب القسم مسده. فإن قلت : ”عبد اللّه لأفعلن كذا“ جاز إثبات 66 5 ك. د ل » : : 1 الخبر و حذفه لعدم الصراحة في القسم به . لان عبد الله غير ملازم للقسم . إذ يستعمل في غيره نحو عهد الله يجب الوفاء به . ولا يفهم منه القسم إلا بذكر المقسم عليه . وزتم ابن عصفور أنه يجوز في نحو ”لعمرك لأفعلن كذا“ أن يقدر ”لقسمي عمرك“ فيكون من قبيل حذف امبتد! . انتهى . و في المغني في بيان “أبن * وو ا ار . وجوّزاءن عصفو ركونه خوا را دوف ميفداً أي “قسمي أين الله“ . انتهى . قيل : قول ابن عصفور خلاف الظاهر. وقال الأزهري في التصري : و الأول أولى لأنه إذا دار الحذف بين أن يكوت من الصدر والأوائل أو من الأمجاز والأواخر فالحمل على الأواخر أو . لأنها هي محل التغيير غالبا » ولأنّ دخول اللام على شيء واحد لفظًا وتقديًا أولى من جعلها داخلة في اللفظ على شيء و في التقدير على شيء آخر . الفوو., 2 «الن ا .2 ١‏ كوالتك ‏ * 4 الى د وو ١‏ وقال العلامة الشيخ ينس بن زين الدين يتل في حواشيه : و لآنْ لفظ ”عمرك“ و ”أيمن الله“ إنما وضع ليستعمل مقسمًا به . وإذا جعل خيرًا لم يستعمل مقسمًا به بل مخبرًا عن المقسم به . انتهى . فر ا ١‏ : 2 الله بخصائض الاسم الله 1 الججزء الثاني ثم قال الشيخ يس معترضًا على الأزهري : قد يقال : إذا دار الأمر بين كون احذوف خيرًا أو مبتدأ كان الأولى حذف المبتدإ . لأن الخبر محطّ الفائدة على أحد القولين . انتهى . م 0 1 » في تحقيق إعراب ” أيمن اللّه - 1 : : “ * َ د و وو عع قال العبد الضعيف الروحاني : القول الفيصل عندي في تحقيق إعراب أيمن الله“ أن يقال : إن ههنا مقامين : المقام الآوّل : مقام الجواز أي تجويز حذف المبتد! ههنا مع تجويز حذف الخبر. ما هو مسلك وامختار عندي والأمسّ بالطبيعة السليمة والوجدان الصحيح في ذلك قول ابن عصفور. 00 6. . ووء ل 2 01 إذ أي محال يستلزمه حذف المبتد! فى ”أيمن اللّه“ و ليس ههنا دليل يعيّن تعييئًا لا مردّ له أن المذكور في وو 5 0 00 ل ساس خا لخ ع ين ع أيمن الله لأفعلن كذا“ مبتداً و انحذوف خبر مثل تحقّق دليل في نحو قولنا : أفضل مثّي أفضل منك . وفي مثل : أين زيد . إن تساوي المبتد! و الخبر تعريا في المثال الأول يقتضي كون الأول مبتداً دفعًا للبس و أن كون ”أبن“ ظرفا في المثال الثاني أوجب كونه خيرًا . وأمًا ما قيل : إن حذف الخبر هو الظاهر . وما نقلنا عن الأزهري والشيخ بيس فلا يدل إلآ على أولوية حذف الخبر لا على أنه هو المتعيّن الواجب . هذا . والمقام الثاني : مقام الأولوية . فأقول : الأولى حذف الخبر لا المبتدإ . و ذلك لوجهين : الوجه الأوّل ما ذكروه: وقد سلف آنقًا قبيل عدّة أسطر. والوجه الثاني ما خطر ببالي و ألقي في روعي . وهوأان حذف الخبرا كثر وقوعًا واستعمالاً وأعذب في اللسان وأقرب إلى الذهن من حذف المبتدإ . ألا ترى أن من أكثر تراكييهم استعمالاً نحو ”“زيد في الدا ر“ و”زيد أمامك“ و”زيد وراءك“ و”المال لزيد“ و نحوذلك ما كان الخبر فيه ظرفا . و في جميع ذلك الخبر محذوف . وهو نحو ”ثبت“ أو”ثابت“ . وقد تحقق عند المحققين أن الأمر إذا دار بين الجزء الثاني ه6١‏ 2 الله بخصائص الاسم الله كون ا محذوف قليل الاستعمال نادرًا وكثير الاستعمال شائعًا فا حمل على كثير الاستعمال أولى . وما قال الأزهري صاحب التصريخ على ما نقلنا عنه آنقًا : إِنّ على تقدير ابن عصفور وهو ”لقسمي عمري“ يلزم دخول اللام في اللفظ على شيء و في التقدير على آخر . وهو خلاف ما هو الأولى. فهو لا يتَشّى في ”أيمن الله لأفعلن” لانعدام اللام . وكذا لا يمَشّى في ”عمري لأفعلن” بدون اللام . ثم انثى نح وكسرى بعد عاشرة من السنين يهبين النفس و المالا حتى أق ببني الأحراريحملهم إنك عمري لقد أسرعتٌ قلقالا ليطلب الوتر أمثال ابن ذي يزن ‏ ريم في البحر للأعداء أحوالا يم قيصرًا لما خان رحلمته فلم يجد عنده بعض الذي سالا فقوله ”إنك عمري“ قسم » أي لعمري بتقدير اللام . قال العلامة السبيل يِل في روض الأنف شرح سيرة ابن هشام ج١‏ ص 07 : وقوله ”عمري“ أراد ”لعمري“. و قد قال الطائئ : عمري لقد نصح الزمان وإنه ‏ لمن العجائب ناص لا يشفق أي : لعمري لقد نص . انتهى بزيادة يسيرة . قلت : ليس في رواية ابن الشجروي لالمذه القصيدة قوله ”عمري“ حيث قال في أماليه ج١‏ ص 115 : إن سيف بن ذي يزن بعد ظفره بالحبشة و استقراره في دار مملكته وفدت عليه وفود العرب تهنته بالملك و الظفر. و دخل عليه أبوالصلت في وفد ثقيف . قال : وقيل : إن قائل الأبيات أمية بن © الله بخصائص الاسم الله عل السو الغا أن الفلت: ثم انتنى نح وكسزى بعد سابعة من السنين لقد أبعدت قلقالا نع أت بين الأعرار يقدمين ‏ تاف توف سيل الأرض أغيالا ما قلنا + إن #عمرله“ و العمرك“ مع اللام و بدوتها واحد أي مرفوع وقسم هو خلاف ما قال بعض النحاة : إن ”عمرك“ بدون اللام منصومب بنزع الخافض . والتقدير: أقسم بعمرك . وفي ذلك تناقض . فدفع التناقض أن يقال : إنه يح الرفع و النصب . قال ابن الشجري ريك في أماليه ج١‏ ص 74/8 : و أمَا قولهم ”عمرك الله“ فليس كقوهم ”عمر لله“ لأنهم قالوا ”لعمر الله“ و ”عمر الله“ رفعوه مع اللام بالابتداء و ألزموا خبره الحذف . لأن الجواب سدّ مسد الخبر. فإذا قلت ”لعمر اللّه لأفعلن” تريد ”لعمر اللّه قسمي» . و نصبوه مع حذف اللام بالفعل المقدر . وذلك أن الأصل ”أقسم بعمر الله“ أي ببقائه و دوامه . ثم حذفوا الفعل والجار فنصبواا قالوا ”الله لأفعلن“ و الأصل ”أقسم باللّه“ و الجواب يلزمه متيو ةا ا زمه مرق وكا ا#قول دعر الله لاقيف وغرك لأتشيك و القمر مع "القير “مكدر قولهم ”عير الرجل يعمر“ إذا امتدّ بقاؤه . ولكنهم لم يستعملوا في القسم إلا المفتوح . و قوم “مرك الله“ مخالف لقوهم ”عمر الله“ من ثلاثة أوجه : أحدها : أن ” عمرك الله “ ليس بقسم عند جل النحوييين . قالوا : و الدليل على ذلك أنه لا جواب له لا ظاهر ولا مقدر. وإِنما هو إخبار ,نك داع الخاطب بالتعمير . قال عمر بن أبي ربيعة : ئها النكيح الثريا سبيلاً 2 غعَترك اللّكيف يلتقيان والقاق و آناك حصي "غير الله تصدي التعولة عل ما اريك «وصتضيت "مرك" بنصيب المصادر . لأن سيبويه ذكره مع ”سبحان اللّه“ . ع ١ ١‏ والثالث : أن ”العمر “ في قولك ”عمر اللّه يا فلان“ بمعنى ”العمر “ وهو في قولك "عراف الي“ الججزء الثاني ١/‏ #ادله مخصائص الالسو الله بمعنى التعمير . حذفوا زوائده و نصبوه بفعل اختزلوه » أي حذفوه . في شرح قاعدتين و إيضاحهما القاعدة الأولى : ما قال الأزهري ريلك صاحب التصري : إِنّه إذا دار الحذف بين أن يكون من الصدر أو من العجز فالحمل على العجز أولى . لأنها هي محل التغيير. القاعدة الثانية : ما قال الشيخ يس رظي : إِنّهِ إذا دار الأمر بيرن كون امحذوف خبرًا أو مبتدأ كان الأول حذف البتد! . لأن الخبر محط الفائدة . فيل القول الأوّل يكون انحذوف في "أعرنض الله" هو اللخير» وعل لقان المبقداً . أقول في شرح القاعدة الأولى » واللّه المستعان نعم المولى و نعم الوكيل و به التوفيق و بيده أزمّة ال 46 به قال ابن هشام رتِتل في المغني ١‏ ص ١10‏ : إذا احتاج الكلام إلى حذف مضاف يمكن تقديره مع أوّل الجزئين و مع ثانهما فتقديره مع ثانهما أول :حو ”17 2 م انو تقارلت 27 ونحو ”لبر مَنْ كه فيكون التقدير ”الحج ج أشهر “ ”والبر بر من آمن“ أولى من أن يقدر”أشهر الحج أشهر“ و”ذا البر من آمن“ لأنك في الأوّل قدّرت عند الحاجة إلى التقدير . و لأن الحذف من آخر الجملة أولى . انتهى . وقال أيضًا فيه ص77 : إذا دار الأمر بي نكون ا محذوف أُوَلا أو ثانيًا فكونه ثانيًا أولى . و فيه مسائل : الأولى : نون الوقاية في نحو ”أخمَجوِ “ و ”تأمُوو تق“ فم قرأ بنون واحدة . وهو قول أبي العباس و أبِي سعيد وأبي علي الفارسي وأبي الفتح ابن جني و أكثر المتأخرين .وقال سيبويه لكل واختاره ابن مالك لل : إِنّ الحذوف الأولى . الثانية : نون الوقاية مع نون الإناث في نحو قوله : تراهكالثغام يعلّ مسكا 2 يسوء الفاليات إذا قَلَيّني 2 الله بخصائص الاسم الله 1 الجزء الثاني الشعر لعمرو بن معديكرب . يصف الشيب . و الثغام نبت أبيض . و الشاهد في ”فليفض “ أي فَيّنني . من فلي الشعر فتّشه . هذا هو الصحيح . وفي البسيط : أنه مجمع عليه . لأن نون الفاعل لا يليق بها الحذف . ولكن في التسهيل : أن المحذوف الأولى » و أنه مذهب سيبويه . الشالشة : تاء الماضي مع تاء المضارع في نحو ”ارا تكقلى “ . و قال أبوالبقاء في قوله تعالى ”نْ ولا ونَّ لله عم الْمُْسِدبنَ“ : يضعف كون ”مولا“ فعا مضارءًا . لأنّ أحرف المضارعة لا تحذف . انتهى . وهذا فاسدء لأن امحذوف الثانية وهو قول الجمهور. وا نخالف في ذلك هشام الكوفي . ثم إن التنزيل مشتمل على مواض عكثيرة من ذلك لا شك فيها نحو : توا تلق وَلَقَدَ كنم منَونَ ألْمَوْتَ . الرابعة : ”"مقول“ و ”مبيع“ الحذوف منهما واو مفعول . والباقي عين الكامة . خلافًا الأخفش . الخامسة : نحو ”إقامة“ و ”استقامة“ المحذوف منهما ألف الإفعال و الاستفعال . والباق عبن الكامة . خلاقًا لالأخفش أيضًا . السادسة : نحو”زيد وعمرو قائم“. و مذهب سيبويه أن الحذف فيه من الأوّل لسلامته من الفصل . ولأن فيه إعطاء الخبر لمجاوز. مع أن مذهبه في نحو ”يا زيد زيد اليعملات“ أن الحذف من الفا . قال ابن الحاجب رَلل : إ نما اعترض بالمضاف الثاني بين المتضايفين ليبتى المضاف إليه المذكور في اللفظ عوضًا ما ذهب . و أمّا هنا فلوكان ”قائم “ خيرًا عن الأول لوقع في موضعه . إذ لا ضرورة تدعو إلى تأخيره . إذ الخبر يحذف بلاعوض نحو ”زيد قائم وعمرو“ من غير تع في ذلك . انتهى . بخلاف حذف التنون من غير إضافة ولا ساد مسدّها . وقيل أيضًا :كل من المبتدأين عامل في الخبر . فالأولى إعمال الثاني لقربه . ويلزم من هذا التعليل أن يقال بذلك في مسالة الإضافة . السابعة : نحو ”يا زيدَ يد اليعملات“ بفتحهما و”و بين ذراعي وجهة الأسد“ . وهذا هو الصحيح . خلاقًا للمبرد . امنود الفان 14 © الله بخصائص الاسم الله ثم قال : الخلاف في القانوت المذكور أي كون ا محذوف الأوّل أو الثاني إنما هو عند التردد . انتهى بتفسيره . و على هذا القانون تخري حكامة “مرّن “ تصغير خير ”مزدان> ' اسم فاعل ”ازدات يزدان” افتعال من الزينة . وهي المسألة الخامسة من المسائل الغاني الواردة على ابن الشجري من بلدة الموصل . و هذه صورة السوال اللو د . يرأيّ شيء هو. و ل فاعل من باب التفعيل . والآخر: أنه مصغر وزنه مُشَيعل . وهو مصغر”مزدان“ اسم فاعل من ”ازدان“ افتعال من ”الزينة نة“ . وما أريد تصغيره وعدة حروفه خمسة » اثنان زائدان المي والدال» وجمب رده إل أربعة أحرف بحذف أحد الزائدين . وحذف الدال أولى لأمرين : أحدهما : أن المي تدل على اسم الفاعل . والحرف الدال على معنى أولى بامحافظة عليه . والثانى : أن الدال أقرب إلى الآخر والطرف . والطرف وما قاربه أحق بالحذف . انتهى بحذف . راجع الأمالي لابن الشجري ج١‏ ص4١‏ و ص 716 . ثم أقول في شرح القاعدة الثانية : إذا دار الأمر بي نكون ا محذوف مبتداً وكونه خيرًا فأيهما اول قال الواسطي : الأولى كون ا محذوف المبتدأ . لآن الخبر محطّ الفائدة . وقال العبدي : الأولى كونه الخبر. لأن التجوّز في أواخر الجملة أسهل . نقل القولين ابن أبان . ركان ااه "نهد عرية» اوفات صرصيل» أرصوعفيل أمغل من عرو رمق ”طغة مَعُْوْفَة“ أي الذي يطلب منك طاعة معلومة لا يرتامب فها لا إيمان باللسان لا يواطئه القلب . © الله بخصائص الاسم اللّه 7“ الججزء الثاني أو طاعتكم معروفة . أي ترف أنها بالقول دون الفعل . أو طاعة معروفة أمثل بكم من هذه الأبمان الكاذبة . كذا قال ابن هشام في المغنى ج؟ ص 177 . و يعام من لحؤىكلام ابن الشجري في أماليه ج١‏ ص١"‏ أن المختار عنده في مثل هذه المقامات حذف المبتد! . و هذه عبارته فالأسماء التي وقع بها الحذف ثلاثة عشر ضربًا : الول : المبتدأ والخبر. والثاني : خير ”كان“ و”إن“ و”لا” . والثالث : المفعول به . والرابع : المضاف . والخامس : الموصوف . والسادس : المناذى . والسابع : المفسر. والثامن : الضمير العائد إل الموصول . والتاسع : الضمير العائد إلى الموصوف . والعاشر : العائد إلى المبتد! . والحادي عشر : المضاف إليه في باب الغايات . والثاني عشر : ياء المتكلم . والثالث عشر : الاسم الذي ينوب عنه الظرف خيرًا وصفةً وحالا . فما جاء فيه حذف المبتد| قوله تعالى : لا يَغَْنك تَقَلْبٌ ألَذِْنَ كَمَرُوًا في آلْبار مَنعٌ قَلِيَلُ . مثله ”فَصَبْرٌ جيل“ أي شاني صبر جميل ٠‏ ومثله ”وم أَدْرَِكَ ما أخَطَمَةُ تار لله لْمَوْقدَة التقدير: ال : طَاعَة وَقَوَلُ مَعْرْوْفٌ . فقيل تقديره : أمرنا طاعة . و احتم هذا القائل بقول الشاعر : فقالت عل اسم الله أمرك طاءة 2 وإنكنت قدكلفت مالم أعوّد فقال : قد أظهر الشاعر المبتدأ انحذوف في الآية . والقول الآخر : أن قوله ”طاعة“ مبتدأ وخبره وجه دلالة هذا الكلام على أن المختار عند ابن الشجري حذف المبتد! أمران . أحدهما : ذكره 0-7 ”ط22 مَعَرُوْفَة “ و قوله ”قَصَبْرٌ جَمِيّلٌ“ في مساق حذف المبتد! . والثاني : اقتصاره في قوله 3 فصَبرٌ جَمِيّلُ “عل حذف البتد| . قال ا و عفان الف ع1 عا : وما يحتمل حذف المبتد| و حذف الخبر ما يكثر بعد الفاء نحو فر رقب فدهن ام أَحرَ :فا امتبسوية َ آلْهَدَي . فَنَظِرة إل مَيْسَرَة. أ الراسي كذاء أو فعليه كذاء أو فعليك كذا . و ”فَصَيرٌ َبرٌ جَهِيّل“ أي أمري أو أمثل بوعل "اق و قو الجزء الثاني "0 2 الله بخصائص الاسم الله مَعْوُوفٌ “ أي أمرنا أو أمثل . ويدل للأول قول عمر بن أب ربيعة : 8 فقالت عل اسم الله أمرك طاعة وقد مر تجويزاين عصفور الوجهين في ”"لعمرك لأفعلن كذا“ و”أيمن الله لأفعلن“ وغيره جزم بأن ذلك من حذف الخبر. وفي ”نعم الرجل زيد“ وغيره جزم بأنه إذا جعل على الحذ ف كان من حذف المبتدإ . انتهى بتصرف . و قال أيضًا ابن هشام فيه ص177: ولوعرض ما يوجب التعيين عمل به في ”نعم الرجل زيد“ على القول بأنهما جملتان . إذ لاايحذف الخبر وجوبًا إلآ إذا سد شيء مسده. و مثله ”حبذا زيد“ إذا حمل على الحذف . و جزم كثير من النحويين في نحو ”عمرك لأفعلن” و”أيمن الله لأفعلن” بأن امحذوف الخبر . وجوزابن عصفوركونه المبتدأ . و لذلك لم يعدّه فها يجب فيه حذف الخبر» لعدم تعيّنه عنده لذلك . قال : و التقديرإمًا ”قم أيمن الله أو ”أيمن الله قسم لي“ . انتهى . ولو قدرت ”أيم اله قسمي” لم يمتنع . إذ المعرفة المتأخرة عن معرفة يجب كونها الخبر على الصحيح . انته ىكلام ابن هشام . وقال أيضًّا فيه ص155» ما حاصله : أن ”نعم الرجل زيد“ على تقدير تسل الحذف فيه محمول على حذف المبتد! . أي هو زيد . وجوّز ابن عصفور في اخصوص المؤخر أن يكون مبتداً حذف خبره . ويردّه أن الخبر لا يحذف وجوبًا إلا إذا سد شيء مسده. و ذلك وارد على الأخفش في ”ما أحسن زيدًّا“ صيغة التعجب . حيث ادّعى أن الخبر حذوف بناء على أن ”ما“ معرفة موصولة أو نكرة موصوفة وما بعدها صلة أوصفة . هذا . واللّه أعام . فصل في تفصيل شرط حذف الخبر وجوبا اعام : أن وجوب حذف الخبر مشروط بكون المبتد! نضا في القسم كا سبق . فلابد أن نفصل ماكر ف انها رمالا كرون تمقاء فأقول وهو الله اقرفيق و الوق 2 الله بخصائص الاسم الله 4 الجزء الثاني قال ابن عقيل في شرح الألفية ج١‏ ص"11 : فإن لم يكن المبتدا نضا في اليمين لم يجمب حذف الخبر نحو ”عبد اللّه لأفعلن” التقدير : عبد الله عن . فعهد الله مبتدأ ”علد“ خبره . ولك إثباته وحذفه . انتهى . نمام يكن هذا نضا في القسم لاستعماله في غيرهكثيرا كعبد الله يجسب الوفاء به و أوفوا بعهد الله . ولا يفهم منه القسم إلا بذكر المقسم عليه . بخلاف ”لعمرك“ فإنه غلب استعماله فيه حتى لا يغهم منه غيره إلا بقرينة . فرادهم بالنص وغيره غلبة الاستعمال و عدمها لا الصري و الكناية . فلا يناف تسوية الفقهاء بين ”العم ر“ و”العبد“ في أنهماكناية عن ”مين “ لأن مرادهم اليميين الشرعي الموجب للإثم ؛ وهو لاايكون إلآ بأسماء الله وصفاته » لا الغو الأع . ولا يعتد بهما شرعًا إلا إذا نوى بالعمر بقاء الله أو حياته» و بالعبد استحقاقه لما أوجبه علينا مر العبادات . بخلاف ما إذا أطلق أو نؤى بهما نفس العبادة لأنهما يطلقان علمها »ا نقل عن سم . فتدير . كذا في الخضري . وقال الحافظ السيوطي ريلك في همع الموامع : الثاني : إذا وقع خبر قَسَمم صريح نحو ”لعمرك “ و“أهو أنهو" أماقة الدبو ]نا رضي دذفه لكونه اوها وقسد اللتواب عيانه + الو قر الصريح فلا يجب حذف خبره بل يجوز إثباته نحو ”عن عبد الله لأفعلنَ كذ“ لأنه لا يشعر بالقسم حتى يذكر المقسم عليه . انتهى . فقد زاد السيوطي لفطّا آخر وهو ”أمانة الله“ من القسم الصريح . و عدّ الشيخ الرضي قوله ”أمانة الله“ من غيرالصريح حيمث قال في شرح الكافية ج١‏ ص 117 عند بحث حروف الجر : وإن م يتعين للقسم ”كأمانة الله“ و ”عبد الله“ و”يمين الله جاز لك حذف ع ل عن اع الخبر وإثباته . و المراد ”بأمانة الله“ ما فرض على الخلق من طاعتهكأئّها أمانة له تعالى عندهم » يجب علهم أن يؤدّوها إليه تعالى سالمًا » قال الله تعالى : نا عَرَضْئَا آلَْمَانَةَ عل ألسَبوِتِ وَالْأَرْضٍ و أَخْبَالٍ َأبيْنَ أن يخلَتََا . الآية . . اشعراةء لع 5 5 > ١‏ «ركا كه ف 6 ورك فس 6ه و معنى "يمين الله ما حلف به تعالى من قوله وَالشمّس” وَاليْلٍ وَالضكئ” و نحوها . الجزء الثاني ان الله بخصائص الاسم الله أو اليمين التي ككون بأساقه تعالى لخد "والله" ”ريت الككعنة""واطخالق "و قو للك و العق * جز الله بميني . ويجوزإثيات الخبر نحو ”عن أمانة الله .62 و ”عل عهد الله“ و”عق بمين الله“ . .62 سل وأيضًا قال الرضي في الكافية ج7 ص 785 » عد ”ظنّ“ بمعنى القسم الغير الصريح حيث قال : و قال بعضهم : إن قوله تعالى : وَطنُوا ما لهم ين تحِيصٍ . ”ظنوا“ بمنزلة القسم و ”ما لهم“ جوابه . و ليس يعض إذ كما التعليق : اتعيى + د . وو 1 » في ملخص إعراب > ايمن الله خلاضة إغراب "أعن الله » أناسوة البجية فيه وها حلاف لخر أر كدف الهد] إفاهو على تقدي ركونه مرفوعًا . و جوّز ابن درستويه جره بواو القسم ا جارة . فيقال : و أبمر. الله . فعلى هذا لايكون احذوف إلآ المبتدأ . إذ لايم وقوع الجار و النجرور مبتداً . و أيضًا على تقدي ركون ” أيمن “ اسمًا وعلى مسلك الرماني و الزجاج القائلين بأنه حرف جر إبما هو خمرء و البعداً تحذوف لسن إلا: ثم اعام : أن ما هو وجه إعراب ”أيمن الله“ و تركيبه النحوي هو وجه إعراب لغاته عن آخرها . بخلاف ”من“ و”م“ بلغاتهما » حيث اختلف في ذلك . فن قال : إنهما حرفان و ليسا بقية ”أيمن“كابن مالك ا 00 فى البحث الثالث مدا و وساي انه حرو ومرويك التى لا تجاريها لغة أخزى ”يمن“ لغا تكثيرة حتى أن بعض الأعلام أنهاها إلى عشرين لغة م أن في 2 الله بخصائص الاسم الله 14 الجزء الثاني ا حا لي لاإخرليا بل ا لمعاو الاتورينا ايند 1ت كثرة الأسراء يقس بذ لاعزو يشرقه املس . يدلك على ما قلنا كثرة أسباء اللّه تعالى وأماة سول الك عله وكثرة أضاء الأسد و العسل والسيت: ثم اعلم : أن في لفظ ”أيمن “ لغات كثيرة . وهي؟ في بعض الكتب ”أيمن“ و ”أيم“ و ”أم“ بفتح الحمزة وكسرها مع ضم المي فيهما . و ”م“ و”من“ بتثليث الميم فهما . ويجمب إضافة الكل للفظ يي 0 و قال ابن الأثير يي في النهاية ج؟ ص11 : و ”أيمن” من ألفاظ القسم . تقول ”ليمن الله لأفعلن” و”أبمن الله لأفعلن“ و ”أي الله لأفعلن“ بحذف النون . وفهها لغات غير هذا . والألف فيا ألف وصل تفتح و تكسر . انتهى . و في بعض كتب اللغة : "أين الله“ اسم وضع لقتسم . وفيه لغات : منها "أين الله“ بفتح الهمزة وحم اليم و “يمن من اله“ بالكسر فلم و ”يمن الله ' بفقتحهما و” أيمن الله ء ارم اله“ يفتح الهمزة وض المبم و ”ريم الله ' بكسرتين و”أم الله“ بتثليث بتثليث الميم و”من وال تاينف الم والنونو”م الله“ مثلغة . انتهى بزيادة . فال العلامة الفيوي يتك في المصباح : وقد يختصر فيقال ”أيم الله“ بحذف الحمزة والنون . ثم اختصر ثانيا فقيل ”م اللّه “ بض المبم وكسرها . انتهى . قال الرضي في شرح الشافية ص17 في بحث الابتداء بالحمزة : وفتحمت الممزة في ”أيمن “ لمناسبة التخفيف . ألا ترى إلى حذف الخبر في [أعو لابرد وخر ودف الوا وحكى يونس عن بعض العر ب كسر همزة ”أيمن“ و”أيم“. انته ىكلامه . و قال العلامة الأشموني ريلك ل في شرح الألفية ج4؟ ص 7١8‏ دق "أبن" انندا عشرة لغة جما بن مالك ركفل في هذين البيتين : كر كر فرقه تي عو لقاع 1 كن عن اخ همزأيم وأيمن فاح واكسر أو آم قل أوقل م أومّن بالتثليث قد شكلا الجزء الثاني 2 الله بخصائص الاسم الله وإيمى اختم به و اللّهكلاً أضف إلميه في قسم تستوف ما نقلا قال العلامة الشيخ الصبان ريق في شرح هذين البيتين : قوله ”همز أيم و أيمن“ بنصب همز على المفعولية » و وصل همزة أيم و أيمن » و نقل حركة همة “أو “ إلى راء ”"اكس ر“ وكسر همزة ”إم“ و ضم ميمها . و قوله ”فاتتج واكسر“ أي مع ضم اميم فههما . و قوله ”أو من“ بم النون . و قوله ”بالتثليث“ أي تثليث الميم راجع ”لم“ و ”من“ . و قوله ”و إيمن اختم به“ أي بكسر الحمزة و تج اليم . والحاصل أن همزة ”أيمن“ إن فتحث تعيّرس ضم الميم » وإ نكسرت جاز ضمها و ثتحها . انتهى . يس على الفاكهي مع زيادة من الفارضي . ونقل شيخنا السيد عن شرح الشافية : ”أم“ بفتح الحمزة وضم اليه . و ”أيمن“ بفتح الحمزة والميم بدل ”إيمن“ بكس الحمزة و الميم . وعلى هذا لا يتعيّن في ”أيمن“ مفتوح الحمزة م المبم . و تحصل من مجموع ذلك أربع عشرة لغة . و قوله ”كل أضف“ بنقل حركة ”أضف“ إلى تنورن ”كلا“ . انته ى كلام الصبان . قال العبد الضعيف البازي : حاصل هذه اللغات الاثنتي عشرة المجموعة في بيتي ابن مالك تل أن اللغة الأول و الشانية ”أيم“ بفتح الحمزة و ”إيم“ بكسرها مع ضم المي فيهما . والثالثة ”أَيمُن من“ بفتح الهمزة وم المي . ولا يجوز مع الحمزة المفتوحةكسر الميم ولا ثتحها . و الرابعة و الخامسة ”يمن“ بكسرالحمزة وم الميم و ”يمن“ بككسر الحمزة وت الم . فوع مع لتموة مكدو كبر اليو والسادسة ”إِمْ“ بكسر الحمزة وم الم . والسابعة والثامنة والتاسعة ”م و 42 َ“و”م“ بكسر المي و ثتحها و ضمها . والعاشرة و الحادية عشرة و الثانية عشرة ”من“ و من“ من“ و ”من“ بكسر المي و تحها وضمها مع كب التودي اجمخ. 2 الله بخصائص الاسم الله 5 الجزء الثاني وما نقله الشيخ الصبّان عن شرح الشافية لغتان : الأولى ”آم“ بفتح فضم » وقد ذكرنا فيه كسرًا فضمًًا . فعلم م نكلامه هذا أنه لا يجوز فيه م الحمزة مع ضم المي . والثانية ”أيمَن“ بفتح الهمزة و تع المبم . و مجموع ما ذكرنا أربع عشرة لغة . ثم إن الحافظ السيوطي ريتك أوصل لغاته إلى عشرين حيث قال في جمع الجوامع و شرحه همع الموامع ج؟ ص : الخامس من حروف القسم الجارة ”يمن“ بفتح الحمزة وضم اليم . ويقال فيه "إِيمُى“ بالكسر فالضم » و ”يمن“ بفتحهما ء و ”يمن“ بالكسر فالفتح » و ”يم“ بالكسر و الضم لغة لسليم » و ”أيم“ بالفتح فالضم لغة لتميم » و ”يم“ بكسرتين . و ”هي“ بفتح الحاء مبدلة من المهمزة فالضم . قال أبوحيان : وهي أغرب لغاتها . و ”!يم“ ( لعله م ) بكسرتين . ”أ بفتحتين . و ”آم“ بالفتح فالضم . و ”م“ بالفتح والكسر . و ”م بالكسر فالضم لغة أهل الهامة . و ”م“ بالكسر و الفتح . و ”من“ مث ال حرفيين ء أي المي والنون» أي بفتحهما وكسرهما و ضمهما 5 و”مٌ“ مثدَّنًَ . حى الفتح الهروي » و حى الكسر و الضم الكسائ والأخفش . وإن رجلا من بني العنبر سئل : ما الدهدران ؟ فقال : م ري » الباطل . فهذه عشرون لغة . حكى ابن مالك يكل منها بضع عشرة . والسبسب في كثرة تصوٌّفهم في كامة ”أيمن “ كثرة الاستعمال . انتهى كلام السيوطي لله ل . جدول لغات كامة ”أيهن “ الأسا الأسا ١ ا‎ 2 ا 5 8" ١‏ | قل "١‏ الأسا الأسا 1١‏ ع 3 1 -_ -- ل : من ١ -2 1١ 5 5 ها ملاغ ا بف‎ الأا كم ١‏ ىِ ع اط 0 ود اد حسمن ات 0 0 0 ع ه ا 0 فا مااع َه 3 تم ١‏ 0 ع ىم ام وحم اوم ١ _ ٠ ا‎ 50 لصن 1 | حم ١ جب‎ 5 ١ 6 حير الجزء الثاني 4 2 الله بخصائص الاسم الله تنبيه شريف اءلم : أن في بعض هذه اللغا تكلامًا للأئمة ذكروه و فصّلوه في كتمهم . قال الرضي في شرح الكافية ج! ص١8‏ : إن ”من“ مكسورة الميم وقد يضم والكسر أكثر حرف جر عند سيبويه » قامت مقام الباء في القسم . وضم المي لدلالة تغير معناها وخروجها عن بابها . ا تقول في الع ”نشم بن مالك “ بضم الشين . وفي الجمع والمهمع ج١‏ ص١‏ : جزم ابن مالك ريل في كتابه ”سبك المنظوم“ بأن ”م 0 و ”من“ بلغاتهما حرفان» وليسا بقية ”أيمن“ لأن ”أيمن“ يستعمل مع ” ا غيره . و لأن الاسم المعرب لا يسوغ حذفه حتى يبقى على حرف واحد . ورد بأ نكثرة تصوّفهم فيها اقتضى ذلك » وهو أولى من إثيات حرف جرلم يستقر في موضع من المواضع . انتهى بتصرف . اتح لا حي ل لتر بها من ”يمين” . و فيه نظر لأن ”أيمن* ' مختص ”5 مج#8ء باسم “الله الله“ أو ”بالكعبة“. و ”من“ مختصة بلفظ ”رقي“ ولا منع من أن يقال : 3 تغيّر حكمه بعد اختصاره . ويمكرن أن يستدل ببناته على أنه ليس محذوقًا من ”أبن“ لأن اختصار المعرب و رده إلى حرفين لا يوجب البناءكا في يد ودم . هذا . واللّه أءام بالصواب . فصل في البحت الرابع البحث الرابع في أن لفظ ”أيمرى >“ اسم أو حرف . اختلف في ذلك أمّّة اللغة و النحو. فقال بعضهم : إِنّهِ اسم . و قال البعض : إِنّهِ حرف . و لكل وجبة هو مو ليها » و الكل يري عن قوسه نبله . في المغني ج١‏ ص9 : ” أيمن “ امختص بالقسم اسم لا حرف . خلاقًا للزجاج والرماز . انتهى . 2 الله بخصائص الاسم الله 1 الجزء الثاني و في الجمع وشرحه الحمع ج؟ ص١‏ : و الأصم أنه اسم . و قال الرماني و الزجاج : هو حرف جر. قال أبوحيان : وهو خلاف شأنه . قال العبد الضعيف البازي : هذا الاختلاف فيكامة ”أيمن “ نفسها . ويتفرع عليه الاختلاف فيا اختصر منها . وهي اللغات العشروت التي ذكرناها . فإ نكانت كامة ”أيمن“ اسمّاكان جميع لغاتها أسماء » وإنكانت حرفًا تكون تلك اللغات بأسرها حروفًا . هذا يجمل الكلام . و تفصيل المرام بحيث ينحل به الكلام أن القائليين بحرفيتها قالوا بحرفيتها بجميع لغاتها بغير اختلاف بينهم . وأمّا الذين قالوا : إنها اسم وهم الجمهور فاختلفوا في بعض لغاتها . فنها ”م“ و ”من“ بجميع لغاتهما » فقيل : إنهما اسمان اختصرا م نكامة ”أيمن“. و أقر السيوطي لكل ل و قال ابن مالك يكيل في كتابه سبك المنظوم : إنهما حرفان . و ذكر قوله السيوطي في الجمع وأقته د لأنها لو كنا ميخ بقية ”أيمن“ لم يستعملا إلآ مع اسم الله ”كأيمن» ' وقد استعملتا مع غيره :آذ حكي : من ري لأفعلنَكذا . ولأنّ الاسم المعرب لا يجوز حذفه حتى يبقى على حرف واحد . ورد بأنكثرة تصرّفهم فيها اقتضى ذلك . وهو أولى من إثيات حرف جر لم يستعمل ولم يستقر في موضع من المواضع وقال الرضي : مذهب سيبويه أن ”من“ القسمية مكسورة المبم وقد تضم حرف جر قامت مقام الباء . و مذهب الكوفيين أن المضمومة المبم مقصورة من ”أبمر. “ والمكسور بها مقصورة من 62. 25 ثم قال » ما حاصله : أن المختار أن ”من “ بدمتين وكسرتين و فتحتين حرف . وفصّل ذاكف تفنصاة . 4 ١ : م" فقيل : حرف مقصور من كامة من على ما قال سيبويه » واختاره جار الله . وقيل‎ الود الفان ا الله بخصائص الاسم الله مقصور من ”أيمن“ . فعلى الأول حرف و على الثاني اسم . و قيل : ”م“ بدل عن واو القسمكالتاء لكونهما في البحث الخامس البحث الخامس في بيان أن لفظ ”أيمن“ هل هو جمع أو مفرد » قولان لعاماء العربيّة والنحو. تفصيل المقام بحيث ينحل به المرام أن الأمَّة اختلفوا في لفظ ”أيمن“ فقال البصريون وعليه الجمهور من الأدباء و النحاة : إنه مفرد . و قال الكوفيون : إنه جمع ”يمين” . تمسك الكوفيون بوجوه : الوجه الأول : أنه يؤدّي معنى لفظ اليمين . فيجب أن يحمل عليه . الوجه الثاني : أنه على وزن الجمع وهو أفعل مثل ”أفلس “ جمع فلس » و ”أكلمب “ جمع كلب . و ليس فيكلامهم مفرد على أفعل إلآ كامة أ وكامتين . وهما أَشَدّ و أَجَرَ فمن خف الراء و آنك . قال ابن فارس في المجمل : ممعت أبا الحسن القطان يقول : ممعت ثعلبا يقول : ح 5‏ أبوالمنذر عن القاسم عن معن أنه سمع أعرابيا يقول : هذا رصاص آنّك , وهو الخالص . قال : ولم يوجد فيكلام العرب أفعّل غير هذا الحرف . وحكي عن الخليل أنه م يجد فح إلا جبعًا غير أشدّ . انتهى . قال الله تعالى : وَلََا يَلََ أده . بل أذكر سيبويه وجوة هذا الوزث فق المقرواك مطلقًا . وأجاب عن بعض المفردات المسموع على أفعل 5 نقل عنه الحافظ السيوطى ريك في المزهر ج؟ ص 08 حيث قال : قال سيبويه : لم يأت في الكلام على مثال أفعل للواحد . إنما هو من أبنية الجمع . قال الإمام المرزوقي ,ريتك : ومن جعل منه ”أبهل“ و ”أسنة“ فالمعروف فيه ضم الهمزة » و”آنك“ و” آوْن"“ فهو فارسي » و”أمرُع“ و ”أشد“ فهما جمعان» وكذا ”أنعم “ اسم موضع » أصله جمع سهمى به . انته ى كلام الحافظ السيوطى رتتللل . 2 الله بخصائص الاسم الله 7 السو الفا وقال السيوطي ري أيضًا في المزهر ج؟ ص١٠‏ : وما جاء أفحُل مكسّرًا اسمًا ”أكلب“ وصفة ”أعبد“ . وأثبت بعضهم أفعلدٌ في المفردات . و ذكر أعلاما ازوالويراف و المح ودرت يا لشبوت ”أبكل “ نبا » و ”أصبْع“ لغدً في إصبع . و ”أنمّلة“ لغة في أنملة » و ”أَفْرَة“ لغة في أفرّة . انتهى . و في المزهر أيضًا ج؟ ص؟ ١!‏ : قال ابن مالك يك : كل ما هو عل أفعُل فهو جمع إلا ألفاظًا ‏ ونظمها فقال: ف غير جع أفغل كب وأجذب وأذرح وس وأسعُف وأصبّع وأصوع 22 وأعضر و قرت بهاختم قال ابن الأنباري يكيل في الإنصاف ج١‏ ص»:؟ : ذهب الكوفيوات إلى أن قوطم في القسم ”أيمن الله“ جمع بمين . و ذهب البصريون إلى أنه اسم مفرد مشتق من اليمن . أمَا الكوفيون فاحتتوا بأن قالوا : الدليل على أن ”أيمن“ جمع ”بمين“ أنه على وزن ”آفل” أ بفتح الحمزة ومتواا بره دن مرا ا وح وار لقن . يدل عليه اشير ”أبن الله“ أي "عن أن الله“ أي ”يمان الله عن فما أقسم به» » وثم يقولون في جمع مين العو فال قفد: 2 فتجمع أن متاو منكم 2 بقّسَمة تَتُور بها اليّماء طِرن انقطاعة أوتار محظربة ‏ في أقوس نازعتها أيمن شملا ثم قال : و أجامب البصريون عن قول الكوفيين هذا : بأنا لا نسام أن هذا الوزت يختص لدي اعجار كين الفروه ارم قالوا: رصاص آنك ؛ وهو الخالص . و قالوا ”أسمّة“ اسم موضع و ”أشدّ “على الصحيح ‏ وهو منتهى الشباب و القوة . وقيل : هوالحام . انتهى ما في الإنصاف . الوجه الثالث : ما قيل في تأييد الكوفيين أن سيبويه ريلك يليك م يذكر ”أفعلاٌ“ في أبنية الجمع الججزء الثاني امم #الله بخصائص الاسم الله بل أنكر عن ذلك نقلنا عنه آنفا . وكفى به حجة . الوجه الرابع : أن الخليل ريك وهو أع ل كعبًا من سيبويه و شيخه أنكر عن وجود هذا الوزن في المفردات ما خلا ”أَشّدٌ“ م لاح لك سابقًا . وكنى بالخليل قدوةً . الوجه الخامس : أن الإمام ثعلبًا لم يذكر سوى ”آنك“ أي في المفرد . وهو إمام بل إمام الأئمة و معاصر امبرد . وكنى به أسوة . الوجه السادس : أن المتأخرين من الآئمة الذين نمقنا كلامم سابقًا كالإمام المرزوقي وابن مالك و السيوطي و ابن الفارس ,لتيل لم يذكروا ”ينا عند استيعابهم المفردات على وزن أفعُل . الوجه السابع : قد لاح لك من إنكار سيبويه من وجود وزن أفعل في المفردات خطأ ما عزوا إليه القول بإفراد ”أيمن” . فنظرًا إلى هذا يوافق قول سيبويه قول الكوفية . وعلى التسليم تعارض قولا سيبويه فتساقطا . إذ لا يعام أي العزوين خطأً . فبقي أقوال سائر الأمة مصونة بلا تعارض . و هي تدل على كونه جمعًا . الوجه الثامن : على تسليم عزو إفراد ”أيمن“ إلى سيبويه » و تسليم ترجيمه ذلك نرججح قول الخليل المنكر عن ثبوت وزن المفرد على أفكّل سوى ”أشد“ . و لاريب أن الخليل أعل شانّامن سيبويه ؛ لكونه شيخ سيبويه وأستاذه » و لما قال صاحب إعراب الفاتحة : إن الخليل لم يخلف بعده أحدًا يجاريه . الوجه التاسع : أن ”أن الله“ قسم , والقسم إنما يورد للتاكيد . فقولنا ”أيمن اللّه لأفعلن» كد ما يكون عندكون ”أيمر. “ جمعًا لا مفردًا . لأن الأبمان المتعددةآ كد من يمين واحدة . و الكلام المشتمل على أيمن متعددة أوقع من الكلام الحاوي على يمين واحدة . و لذا يقولون عند التاكيد في القسم : واللّه والرحمن والقدير لأفعلنكذا . بتعدّد الأيمان . قلت : ويطربنى هذا الوجه » وهو ما ألهمن اللّه تعالى؟ ألحمنى أكثر الوجوه المذكورة في هذا الفصل . وللّه الجد. فإن الجمع عندهم في حك الأفراد المتعددة المعطوف بعضها على بعض بالواو. فنفي التحفة 2 الله بخصائص الاسم الله ا الجزء الثاني النظامية : أت الجمع موضوع للآحاد امجتمعة دالا على تلك الأفراد دلالة تكرار الواحد بالعطف » كزيدون فإنه في قوة ”زيد و زيد و زيد” . وما اسم الجمع فهو موضوع للآحاد دالا على تلك الأفراد دلالة المفرد على جملة أجزائه »كقوم و رهط فإنهما يدلان على مجموع الأفراد . انتهى ما في التحفة . و في كتاب الكشكول للهاء العاملي مؤلف خلاصة الحساب و تشري الأفلاك : أن الاسم الدال على أكثر من اثنين بشهادة التأمل إِمّا أن يكوتف موضوعًا للآحاد المجتمعة دالا علما 0 الواحد بالعطف » و إِمَا أن يكون موضوعًا مجموع الآحاد دالا عليها دلالة المفرد على جملة أجزاء مسمّا ل ا ا ا فعل هذا يكون ”أيمر الله لأفعلن” في قوة : بمين الله ويمين اللّه ويمين اللّه إلى عشرة . لأن منتهى مدلول ”أيمن“ عشرة أيمان » لكونه جمع قلّة . و جمع القلّة يدل على ثلاثة إلى عشرة . و الأننسب الأمس بالمرام ههنا إرادة الأكثر وهو عشرة لا إرادة الأقلّ و هو ثلاثة . لأن المقام مقام المبالغة و التاكيد. فالأمس بالمرام الكثرة . الوجه العاشر : معنى ”أيمن الله“ متعدد . والدال على المعنى المتعدد إنما هو الجمع . يجب أن يكون ”أيمن“ جمعًا لا مفردًا . وَإِنما قلنا : إن معناه أمر متعدد ء لما قالوا : إن المراد ”بأيمن النّه» و”يمين الله لأفعان كذا“ ما جلف اناه فنا رهن وله ”والشويى : “ ”وليل“ ”وَآلضّح “ ”وَالْقَلَوِ 7 ”لآ أَقسمٌُ يعزو القلة* و نحوها . أو اليمين التي كرف أنه تمان عرو "رازن "ردب الكبية» "الالو و ذلك قالة نجم الأتئمة الرضي في بحث حروف الجر وغيره من ع النحاة . فالأنسب بالنظرإلى ما ريم وعني ”بأيمن“ أن يقال بجمعيته دون إفراده . فإن الدال على الأمور المتعددة إنما هو الجمع لا المفرد . الوجه الحادي عشر : قد استقرّ عند ا محققين أنه إذا تعارض وزنان في كامة و أشكل أمرهما فالترتيج بالأشهرة و الأوسعيّة . فتردّ الكامة عند وقوع الإشكال إلى ما هو أمكن وأشهر. الجزء الثاني بن 2 الله بخصائص الاسم الله وهذا القانون يقتضي كون ”أيمن“ جمعًا . لآن وزن ”أفعُل“ على تقدير ثبوته في المفردات أشهر وأوسع و أنصم في الجمع منه في المفرد . الوجه الثاني عشر : ”أيمن“ عند البصرية القائلين بإفراده من ”اليمن“ وهو البركة . و عند الكوفية القائلين بأنه جمع من ”اليمين” وههي القسم . وقد تحقق عند الأتمة قانون معروف مسلم » وهو أنه إذا تعارض اشتقاقان مأخدًا لكامةٍ فالترجم بالأمكنية . وهذا القانون يقتضي أن يرد ”أيمن” إلى اليمين . لأن الباب باب اليمين و القسم . و الاشتقاق في باب اليمين من اليمين أمكن و أرج و أسبق إلى الذهن من غيرها . الوجه الثالث عشر : اشتقاق ”أيمن“ من اليمين أظبر و أوضم . لأن معنى اليمين متبادر . و حمل الكلام على المعنى المتبادر أعلق بالقلوب و أمسّ بالعقول . الوجه الرابع عشر : معنى اليمين أخص ومعن اليمن أم بالنسبة إلى باب اليمين . إذ لايختص اليمن باليمين » بل يتحقق في غير اليمين و القسم أيضًا . و صرح عاماء الاشتقاق أن الأخص ‏ يرج على الأعمكا سيأتي . الوجة الخامس غشر + الاشتقاق من “اليمين" والأخذ هه أحسخ تصرنذا وأسدل. لأآنّ الباب باب اليمين . الوجه السادس عشر : أن الأخذ من ”اليمين“ أقرب إلى الذهن لكون الباب باب اليمين . والآخر أبعد. الوجه السابع عشر : الأخذ من ”اليمين” أليق بالمقام من الآخر. فيكون أولى . قال العبد الضعيف الروحاني البازي : دليل هذه الوجوه الستة من الوجه الثاني عشر إلى الوجه السابع عشر ما قال الحافظ السيوطي ريطي في المزهر ج١‏ ص 48” : إذا تردّدت الكامة بين أصلين في الاشتقاق طلب الترجيح . و للترتيح وجوه : أحدها : الأمكني ةكمهدد علمًا من ”الحد“ أو ”المهد” فير إلى المهد . لأن باب كرم أمكن 2 الله بخصائص الاسم الله 2 الججزء الثاني وأوسع و أنصع وأخف من بابكر. فيرج بالأمكنية . الثاني :كون أحد الأصلين أشرف . لأنه أحق بالوضع له » و النفوس أذكر له و أقب لكدوران كامة ”الله“ فمن اشتقها بين الاشتقاق من”إله“ أو ”لوه“ أو ”وله“ فقال : من أله أشرف و أقرب . ومعتى "أله“ تحير» لأن العقول تتأله في عظمته : أو من ”أله إل ىكذا“ لجا إليه . و في القاموس : لاه الله الخلق . خلتهم . ثم قال : لاه يليه . تستر. وجوّز سيبويه اشتقاق لفظ الجلالة منها . الثالث : كونه أظهر و أوضحكالإقبال و القبل . الرابع : كونه أخص » فيرج على الأعمكالفضل و الفضيلة . وقيل عكسه . الخامس : كونه أسهل وأحسن تصرقًا كاشتقاق المعارضة من العرض بمعنى الظهور» أو من العُرَضِ وهو الناحية . فن الظهور أولى . السادس : كونه أقرسب و الآخر أبعد . كالعقار يرد إلى عقر الفهم لا إلى أنها تسكر» فتعقر صاحها . السابع : كونه أليقكالحداية بمعنى الدلالة لا بمعنى التقدم من الحوادي بمعنى المتقدمات . الثامن : كونه مطلقا ء فير على المقيدكالقرب والمقاربة . التاسع : كونه جوهرًا و الآخر عرضًا لا يصلح لامصدرية ولا شانه أن يشتق منه . فإن الردّ إلى الجوهر حينئذ أول » لأنه الأسبق . فإ نكان مصدرًا تعيّن الردّ إليه » لأن اشتقاق العرب من الجواهر قليل جدًا . والأكثر الاشتقاق من المصادر . و من الاشتقاق من الجواهر قوم ”استحجر الطيرن “ و”استنوق الجمل» . انتهى ما ذكره السيوطي بتصرف . الوجه الثامن عشر : من وجوه تريح مذهب الكوفية القائلين بأن الأيمن جمع يمين أنه يلزم على مذهب الكوفية حمل الكامة على الحكم الشائع الدائر. وعلى مذهب سيبويه وأحزابه يلزم ردّها إلى ما هو شاذ . و الرة إلى الحكم الذائع أولى من الردّ إلى الشاذً » بل هو المتعيرس عند فقد ضرورة داعية إلى الشاذ. الجزء الثاني 7و 2 الله بخصائص الاسم الله وحاصل البحث أن البصرية و الكوفية أطبقوا على شذوذ همزة الوصل و قلّة تحققها في الأسماء ما خلا المصادر » حتى لا تزيد تلك الأسماء على عشرة » وهي ”امرؤ “ ”امرأة“ ”اثنان” وغيرها م ستأتي . فالأصل عدم همزة الوصل في الأسماء مهما أمكن . و ا حافظة على الأصل واجبة . فالواجبب بالنظر إلى تقرير هذه الضابطة أن تكون همزة ”أيمن“ قطعية؟ قال الكوفيوت» لا وصليةكالحج به البصريون . و قطعيتها تقتض يكون ”أيمن“ جمعًا الوجه التاسع عشر : يلزم على مسلك سيبويه وأحزابه رد كامة ”أيمن” إلى الأشذّ الأندر. و التوق عن الشاذ النادر والاجتناب عن القول به واجب عليئا ما استطعنا . فا بال الأشذّ الأندر. إيضاح الكلام بفضل الملك ال منعام أن النحاة أجمعوا على أن همزة الوصل لا تكون إلا مكسورة سواء كانت في الاسم أو في الفعل . و أمّا ”أل“ للتعريف فعند الخليل نحو ”هل“ فليست الهمزة فا وصلا . وعل التسليم فهي حرف و ليست اسم . وأمًا ”أل“ الموصولة فعند بعض النحاة حرف أيضًّام فصل في موضعها . وعلى تقدي ركون لفظ ”أل“ اسمًا يقال : إنه محمول على ”أل“ الحرفية . والاستدلال بكامة ”أيمن“ مصادرة . ومع قطع النظر عن تع المصادرة لايخلو عن ندرة وشذوذ . و بعد اللتيا والتي تحقّقَ همزة الوصل ولو مكسورة في الأسماء ما سؤى المصادر شاد نادر قليل . وأما تحقّق همزة الوصل المفتوحة في الأسماء كلفظ ”أيمن“ على وفق ما اختاره سيبويه فأشدّ و أندر . وهذا البيان الشافي و الكلام الوافي يقتض يكينونة مسلك سيبويه و أحزابه في لفظ ”أمن “ مرجوحًا و مردودًا . إذ يلزم على طبق مذهمب سيبويه رد كامة ”أيمن إلى الأشدّ الأندر» وهو القول بوجود همزة الوصل المفتوحة في الأسماء . و الاجتناب عن اختيار الشاذ النادر واجمب » فعن اختيار الأشد الالدراول): غخصحص وثرت أن همزة ”أيمن“ المفتوحة ليست وصلية؟ قال سيبويه » بل قطعية» قال الكوفيون . فتكون كلمة ”أيمن “ جمعًا لا مفردًا . الوجه العشرون : اختلفوا في ”أيمى >“ هل هو مفرد فهمزته وصلية أو جمع فهي قطعية . واتفقوا على عدم ثروت همزة الوصل المفتوحة في اسم غير ”أيمن “ . فيجب حمل المختلف على المتفق . إذ هو 2 الله بخصائص الاسم الله م الجزء الثاني أقضى على امختلف وأملك للحاك منه . وهذا القانون من المسأّمات . فعلى هذا ثبت أن "أيمن“ جمع : وهمرته همزة قطع . الوه كادي و العترون ذل امشميل بد عد التتي وود بابي «يقال ف هين اللّهِ لأفعلن .كا استعمل ”أيمن أنه“ فيه . و حذف خيره . والتقدير : بمين الله قسمي .م حذف خبر ”أيمن الله » . وم يستعمل ”من“ بمعنى البركة في القسم . فلا يقال عند إرادة القسم : يمن الله لأفعلن . ثم لما وقع الاختلاف في أن ”أيمن“ هل هو من اليمين أو من اليُمن وجمب ردّه إلى اليمين . لكونهما متجانسين و متآخيين في بامب القسم . و الجنس أميل إلى الجنس منه إلى خلافه » وأقضى وأملك عند الاختلاف » لاسما الجنس الذي هو واحد الجنس الآخر. فإن الواحد أجلمب لجمعه إليه عند التجاذب بين هذا الواحد وغيره . الوجه الثاني و العشرون : في ”أيمن“ لغات كثيرةى ذكرنا . و منها ”أم“ و فهها ست لغات . ”فأم“ بلغاتها الست يهدينا السبيل إلى قطع «مزها قطكًا . إذ لوكانت وصلاٌ لحذفت لعدم الضرورة »كا حذفت في ”سم“ على تثليث السين , لغات في لفظ ”اسم“ . فيكون جمعًا لا مفردًا . قال ابن الأنباري في ممع ص/20 : الذي يدل على أن الهمزة في ”أين “ ليسمت همزة وصل أنها تثبت تثبت في قوم ”أم الله لأفعلن» ' فتدخل الحمزة على الميم و هي تحركة . و لوكاانت همزة وصل لوجب أن تحذف لتحرك ما بعدها . ثم ذكر جواب البصرية بقوله : قلنا : نما تثبت الحمزة فيه من وجبين : أحدهما : أن الأصل في ا داخلة على الياء و هي ساكنة . فيا حذفت الياء و حذفها غيرلازم بتقي حكمها . والثاني : أن حركة المبم حركة إعراب و ليست لازمة » وتسقط في الوقف . فلذلك ثبتنت الحمزة الوصلية . والدليل على ذلك أن العرب تقول في الأحمر ”ألحمر“ فلا يحذفوت همزة الوصل . لأن حر الجزء الثاني مم #ابله خصائص الالسم الله اللام ليست بلازمة . و بعض العرب يحذفون الحمزة لتحرك ما بعدها ؛ على أن من العرمب من يقول م ل يجزف الهمزة . انتهى كلامه . وأنت تعام ما في هذا الجواب من الضعف . إذ المعروف عند العرسب حذف همزة الوصل مطلفًا عند تحرك مابعدها . اللّهِم إلا أن يقال : إن هذا أي عدم حذف همزة الوصل من لفظ ”أم“ إنما الوجه الثالث و العشرون : لايخنى عل المتيقّظ المتفطّن أن قولنا ”أيمن الله“ يدل على معنى القسم و اليمين من غير احتياج إلى قرينة . وأيضًا هذا المعنى أي معنى اليمين هو المتبادر إلى الذهن عند سماع القول المذكور . بخلااف معنى اليّمن و البركة فإنه لا يتبادر إلى الذهن عند سماع هذا القول . وأيضًا لا يدل هذا القول على اليُمن و البركة بغير قرينة واضحة . وهذه القرينة منتفية هناما لايخنى . وقد حقّق عاماء الأدب وعهرة عام المعاني و البيان أن التبادر إلى الذهن علامة المعنى الحقيقي . كا أنَ فهم المعنى من اللفظ و دلالة اللفظ عليه بغير احتياج إلى قرينة علامةكون ذلك المعنى معنى حقيقم لامجازيًا . قال امحقق العلامة حت الله الههاري ريك في كتابه سآم العلوم : علامة الحقيقة التبادر والعراء عن القرينة . انتهى . والمراد من التبادر تبادر معناه المستعمل فيه إلى الذهن . قاله بحرالعلوم رت في شرح سم العلوم ص26 . راجع للاطّلاع على التفصيل شرح السام للقاضي مبارك رتلِكُ ص/121 2 و للمحققن ‏ ملاحسن يتلل ص 51 . و بالجملة : يستنتج من هذا البيان أن معنى اليمين والقسم بمنزلة المعنى الحقيقي لقولنا ” أيمن لله * نو معق التنع واالكة بقاية حدق التجارنى هذا القول:. د 5 الله بخصائص الاسم اللّه و المجزء الثاني والمعنى الحقيقي و ما يقاربه أولى من المعنى ا جازي وما يشارفه إلا عند الضرورة . و لا ضرورة ههنا . فثبت أن مسلك الكوفية في هذا الموضوع أرج و أولى من مسلك سيبويه وأتباعه. هذا . ا ء ع 3 واللّه أءلم بالأسرار و الحقائق وعامه أتم. يقول العبد الضعيف البازي : كتدت هذه السطور وفرغت من تهذيب هذا البيان البديع الغريب الرفيع الذي لم يمسّه ذهن أحد من السلف و الخلف . و ذلك بعد صلاة الجمعة من رابع شوال بمكة المكرمة » قدمتها للاعتار. وأنا جالس في المسجد الحرام مستقبالٌ الكعبة المعظمة . وهي بين يدي أتمتّع بالنظر إليها وإلى غلافها الأسود المبارك » و بالنظر إلى السعادات القدسيّة والأنوار الربانيّة والبركات الصمدانية والرحمات الرحمانية النازلة علها الغاشية لها كالغيث . ِ : الى 7 : لاع : ١‏ المصلين و الذاكرين للّه تعالى حولي » و الطائفين العاشقين حول بيت اللّه » و أسمع نحيب ضيوف اللّه الذاكرين العابدين » ويجذب قلبي جذبًا توالي تهليلات المهلّلين و بكاء الداعين الخاشعين المستجدين » ويهيّجني إلى العقى و زيادة الحسنى » و الب تتابع ضجيج السائلين المستغفرين » وأصوات تلهّفات الطالبين المسترشدين » و ُبكيني أنين التائبين و التائبات » الباكين و الباكيات » و شيع ال خاشعيرن والخاشعات , المتبتّلين والمتبتّلات » و يرضّض كبدي و يعظني استمرار عويل الساجدين و الساجدات » المعولين و المعولات ءو ميج أذكار العارفيين والعارفات ء المتواضعين والمتواضعات . فطوى ثم طوى مثل هذه الاجتّاعات الدينية » وامجالس الإبمانية » والأوقات السنيّة » والساعات العليّة » والمقامات القدسيّة » والنفحات الإطيّة . اللّهم لا تحرمني من هذه البركات و الأنوار والرحماتء و نور قلبي بنور الجسد لقان اس #الله مخضائص الاسسر الله الوجه الأول : أنه يجو زكسر همزة ”أيم > فلوكان جمكصًا لما جاز الكسر. إذ لا يجوز في ”فلس“ جمع ”فلس “كسر الهمزة . فعام أنه مفرد . و همزته للوصل » إذ كل جمع «مزته قطع . و الوجه الثاني : يحوز ثح عينه وهوالمم . ولا يجوز مثل ذلك في الجمع من نحو ”أفلس “ اك قال ابن هشام ريك في المغنى ج١‏ ص14 في بيان ”أيم >“ : هو مفرد مشتق من اليُمن وهو البركة . و همزته وصل . لا جمع يمين و «مزته قطع خلافا للكوفيين و يردّه جوا زكسر همزته و تم ممه . ولا يجوز مثل ذلك في الجمع من نحو ”أفلس“ و ”أكلب“ وقول نصيب حيث قال : فقال فريق القوم لما نشدتهم نعم و فريق ليمن اللّه ما ندري لحذف ألنها في ”ليمن اللّه“ في الدرج . انته ىكلامه . وقال نجم الآئمة الرضي : وعند سيبويه هو أي ”أيمن“ مفرد مشتق من اليُمن وهو البركة . وقال الحافظ السيوطى يِل في الجمع وال هممع ج؟ ص» : والأ أنه مفرد . وقال الكوفيون : هوجمع بمين على أفع لكأفلس . لأنّ بناء أفعّل لا يوجد في الأساء مفردًا . ور بأنه لوكان جمعًا للزمت همزته بالفتح و القطع و ممه الضم مرفوعًا و منصويًا . انتهىكلامه . هذا . © الله بخصائص الاسم الله ّ امسو الفال فى البحث السادس البحث السادس في بيان أن همزة ” أيمن “ هل هي همزة قطع أو همزة وصل ؟ قولان : الأول للكوفية والثاني للبصرية . ثم اعام : أن هذا البحث فرع البحث الخامس . فن قال بأن ”أيمن“ جمع قال بقطع «مزته » ومن قال بأنه مفرد قال بوصل همزته . قال الحافظ السيوطي لل في الجمع والمجمع ج؟ ص١‏ : والأصم أن همزه وصل بدليل سقوطها بعد مرك كقوله : فقال فريق القوم لا وفريقهم 2 نعم وفريق ليمن اللّه لا ندري وقال الكوفيون : بأنها قطع بناءً على أنه عندهم جمع ”بمين” . واستدلوا بها مفتوحة . ولا تكون همزة وصل مفتوحة . وإبدالحا هاءً في بعض اللغات . و أجابوا عن حذفها في الدرج بأنه تخفيف لكثرة الاستعمال » ولا يبدل من الوصل . انتهى . و قال العلامة الأشموني رتك في شرح الألفية ج؟ ص١7‏ : وأَمّا ”أيمن“ اللخصوص بالقسم ولواتويل و لسريو والحع كد كرديو معام بج كن رسارميييزية وكير من البصريين اسم مفرد من ن ”اليُمن" ' وهواليركة . فامًا حذفمت نونه فقيل "أي الله“ أعاضوه الحمزة في وله » وم يحذفوها لما أعادوا النون» لأنها بصدد الحذف6» قلنا في امرئ . انتهى بزيادة . وقال شارحه الصبات ريش : قوله ”أعاضوه الحمزة في أَوْلِه“ إنكانت الهمزة موجودة قبل الحذف » فالمعنى قصدواكونها عوضًا . وإنكان أصله ”يمن“ بلا همزة لذت النون واجتلبت الهمزة عوضًا عنها . فينبغي أن يقول : فيا حذفت نونه أعاضوه الهمزة في أَوَله فقيل ”أيم الله“ . انتهى . وقال الرضي في شرح الكافية ج؟ ص17 : و ”أيمن الله“ عند الكوفيين جمع ” يمين “ فهو مقل ” يمين الله“ : إن» همزة القطع فيه وصالٌ محش لكثرة الا 8 ل .يم قال الخل ف هيؤة "آل* الججزء الغاني 1 الله بخصائص الاسم الله المعرفة . وعند سيبويه هو مفرد مشتق من اليُمن وهو البركة . أي بر ركة الله بميني . وهمزته للوصل في الأصل . والدليل عليه تجو زكسر همزته . وإنماكان الأغامب 2 ال همزة لكثرة استعماله . ويستبعد أن يكون الحمزة في الأصل مكسورة ثم فتحت تخفيمًا لعدم ”إفعل“ بكسر الحمزة في الأسماء و الأفعال . وكذا قالوا في الأمر من نحو ”انصر“ بضم الهمزة . ل ل واأقي: وفي المغني و حواشيه : هو مفرد مشتق من ”اليمن “ وهو البركة » وعمزته وصل » لا جمع ”"يمين“ و همزته قطع » خلاقا للكوفييين . ويردّه جواز كسر ه«مزته و مهمه . ولا يجوز مثل ذلك في الجمع من نحو ”أفلس“ و ”أكلب” و قول : ب : فقال فريق القوم لمّا نشدتهم نعم و فريق لَيّمنُ اللّه ما ندري ا ل ا والجواب : أنه مصادرة على المطلوب . الثاني : أن همزته ربما تكس رك مر في بحث لغاتها . ولا يجوز ذلك في «مزة الجمع القطعية من نحو”أفلس>“. والثالث : قد يكسر مهمه لاح ما تقدم . ولا يجوز ذلك في نحو ”أكلمب “ و”أفلس“. فعام أنه مفرد و همزته للوصل . إذ همزة الجمع لا تكون إلا قطعًا . والجواب أُوَلَاٌ عن هذين الوجهين : أن ذلك لكثرة الاستعمال . و الكثرة تورث العجائب وتفعل الغرائب . و لناكتاب في آثا ركثرة الاستعمال غريب بديع هو نهمة الفاضل النامي و بغية الكامل الساى . والجواب ثانيًا عنهما : أن ذلك من خصائص الجلالة . 2 الله بخصائص الاسم الله 3 الجزء الثاني والرابع : أنها تحذف في الدرج؟ مر من بيت نصيب . وفي حديث عروة : ليمنك لّن ابتليتَ لقد عافيتٌ » ولئّن أخذت لقد أَبقِيتٌ . رواه ابن الأثير في النهاية » و الحافظ السيوطي في الدر النثير . و الجواب : أن هذا من خصائص الاسم ”الله“ المضاف إليه ”أيمن“ أو أن ذلك لكثرة الاستعمال» لاسما القسم فإنه يختص بجريان أمور لا تجوز في غيره . و ذلك لكثرة الاستعمال . إن قلت : الأمور ا مختصّة بالقسم ما هي وما تفصيلها ؟ قلت : معرفة هذه الأمور تنجدعند الأوام وتزين في مجالس الأعلام . فأقول و بالله التوفيق : من الأمور الجارية في القسّم عدّ الثابت فيهكالمعدوم .كا قال الرضي في توجيه مذهمب البصرية : إن همزة ”أيمن “ عوض عن نونه . فإن نونه لما كانت تحذف كثيرًا نحو ”أيم اله“ والقسم موضع التخفيف صار النون الثابتكالمعدوم . راجع الرضي على الشافية ‏ بحث الابتداء ص 186 . ومن تلك الأمور الجارية في القنم تخفيمًا: ما قال البصريون أنفسهم؟ في الرضي على الشافية ص17 . إن الهمزة إنما فحت في ” أيمن “ لمناسبة التخفيف . لأنَّ الجملة القسمية يناسها التخفيف» إذ هي مع جوابها في حك الجملة الواحدة . و منها : حذف الخبر جوارًا في مثل ”عبد الله“ و”أمانة الله لأفعلنَكذا“ . و منها : حذف الدب وجوبًا في نحو ”لعمرك لأفعلن كذا“ وفي ”أبن الله لأفعل كذا” . قاله الرضي . و منها : حذف المبتدإ وجوبًاكا قال ابن عصفور في ”أمن الله“ و ”مرك“ أي ”قممي بمين الو "تش علق مر ميا: ومنها : حذف حرف منكامة بلا قانون صرفي » نحو ”أي الله“ في ”أيمن الله“ . 4 ش عم * 266 ١ 2 ١ 20 ١ َ‏ و منها : جواز بقاء حرف واحد م نكامة و حذف سائر حروفها » نحو ”م الله “ في ”يمن الله“ . ولا يجوز مثل هذا الإجحاف في غير القسم إلا على الشذوذ في بعض الأشعا ركقوله : و فقلت لما قفي فقالت لي قاف الجزء الثاني 3 2 الله بخصائص الاسم الله و منها : اطّراد حذف الجار وإبقاء عمل مكقوه” الله لأفعلنَكذا“ بجر ”الله“ أي ”واللّه لأفعلن“. و منها : حذف حرف النفي في جوابها . يقال ”والله أفعل كذا“ أي ”لا أفعل كذ“ . كذا في المزهر ج١‏ ص91” . هذه عدّة شواهد ذكرناها ي تطمّنَ قلوب الناظرين بصدق ما الدّعينا وككّة ما سطرنا من أن القسم لأجل كثرة الاستعمال موضع تخفيف . يجري و يسوغ في القسم أمو رلا تجري ولا تجوز في غير القسم روما للتخفيف . ثم نعود عودًا بعد هذا البيان إلى ما نحن بصدد شرحه في هذا الفصل . وهو ذكر الأدلّة على أن همزة ”أيمن“ همزة وصل 5 قالت البصرية ‏ أو همزة قطعك قالت الكوفية . وقد مرّت أدلّة البصرية وأمّا أهل الكوفة فاستدلّوا ع ىكون همزة ”أيمن “ قطعًا بوجوه مرت متقدمًا في بحث كوف ”أيمن“ جمعًا أو مفردًا . واختلاف هذا الفصل متفرع على الاختلاف المذكور في الفصل المتقدم » و مرتب عليه ترتب النتيجة على الدليل » و تفرّع اللازم على الملزوم . فكل ما هو دليل على أن لفظ ”أيمن“ جمع هو دليل على أن المزة قطع . وهي نحو عشرين دليلاٌ وقد أسلفناها فراجعبا . إلآ أنا نذكر هنا أنموذجًا تبصرة و تذكرة . الدليل الأول : أنهلم يثبت مفرد على وزن ”أفكُل“ بفتتح الحمزة وسكون الفاء و ضْمّ العين في كلامهم . وقيل : ثبت ” آنك“ و”أشدّ“ و” آجرّ“ على قول التخفيف . و مضى تفصيل ذلك . و بعد اللتيا والتي لا يخلو القول بثبوت ”أفعل“ في المفرد عن ارتكاب ما لالستحسن أو عن ترتيح ما هو شاد ونادر. يجب أن يكون ”يمن“ جمعًا وهمزته قطعًا . الدليل الثاني : قد ذكرنا أن سيبويه قال بوصل ال همزة و إفراده » وه وكبش زمرة البصرية . وقد ذكرنا من قبل في الوجه الثاني من البحث الخامس عن سيبويه إنكار وجود وزن ”أفل” في المفردات . فتعارض قولاه فتساقطا . ولا أقلّ من تحقّق الاضطراب في مذهبه و مذهب البصريين . الدليل الثالت:» احد "اجن "من “اليمين” أرق لآن المقام مقام القسم » فتكون جمعًا 2 الله بخصائص الاسم الله 1 الجزء الثاني وهمزته قطعًا . الدليل الرابع : أجمعوا على أن همزة الوصل لا تطّرد في الاسم سوى المصادر. وم ينقل تحقّق همزة الوصل إِلآ في نحو عشرة أسماء . الدليل الخامس : على التسليم فهمزة الوصل لا تكون إلا مكسورة . سواء كانت في الأسماء نحو ”امرؤ” و ”ابن” و “اسم” أوفي الأفعال نحو”اقتصر“ و ”انصرف“ . فلو عدّت همزة ”أيمن “ وصلية وهي مفتوحةكانت أشذْ . ولا يكون لها نظير فيكلاءهم . و حمل الشيء على النظائر وردّه ليما أولى من خلافه . الدليل السادس : ومع قطع النظر عن ذلك همزة الوصل إنما تتأ في الأسماء إذا كانت عوضًا عن محذوف نحو ”ابن“ و ”اسم“ و سيعيء تفصيل ذلك . فلا وجه للقول بوصل همز ”أيمن“ . نعم له وجه في «همز ”أيم الله“ . وأجاب البصريون عن الخامس بأن ثقرها للتخفيف في كثير الاستعمال لاسما القسم المقتضي للخفة . صرح به الرضي في شرح الشافية . هذا . فصل في تريخ مذهب الككوفية قد سنح لك ما مرّ في البحث السادس والخامس أن الأمسّ بالمرام والأعلق بالفؤاد عند من ألقى السمع وهو شهيد مذهب الكوفية القائلين بأنّ ”أيمن“ جمع , و أن همزته همزة قطع ؛ و أن على مسلك البصرية يلزم المسير إلى اختيار الأشدّية وإلى خلاف المتبادر . ثم إن البصرية و أحزابهم أسندوا إلى سيبويه القول بوصل الهمز في ”أيمن“ و أنها عنده مفرد من اليمن . ثم قد شاع عنه وسار مسير الأشعّة الإنكار عن وزن ”أفعّل“ في المفردات 6 تقدم منا .كا نقل السيوطي عن سيبويه بل عن شيخ سيبويه رت الإمام العبقري الخليل ريتك أيضًا الإنكار عن وزن ”أفعل“ في المفردات سوى ”أشدّ“ . وهل هذا إلآ تدافع غير مدفوع و معضلة ليس لما أبوالحسن . وقد امنود الفان 3 © الله بخصائص الاسم الله كفانا هذا التدافع مؤونة تيم مسلك الكوفية . سيك ثم إني متعتجب إلى غاية من جمهور الأئمة المتأخَر » وثم الذين يجسب علينا مراعاتهم أدبًا » كابن هشام و الرضي و الزتخشري و العلامة الأزهري والشيخ يس وابن مالك وأبي حيان والسيوطي و الصبّان وابن الحاجب و غير هؤلاء يكيف رجّحوا في هذا الموضوع قول البصرية م عكونه أضعف و أوهن » وكيف أغمضوا عن دلائ ل كثيرة قوية للكوفية و نبذوها وراءهم ظهريًا . فبؤلاء العاماء و أمثالهم من الأذكياء صدور امجالس و بدور الحنادس وأذمّة العباد وأئّة البلاد وأوتاد التحقيق و الملّة وأطواد التحقيق والأدلّة . وهب الله تعالى لهم قوة جنان و قدرة بيان وحدّة فهم وبسطةعلم. ثم قد اشتهر عندهم لا كاشتهار ”قفانبك“ أن المختار في المسائل النحوية أقوال البصرية مطلقًا لا أقوال الكوفية . و هذه داهية دهياء وفتنة عمياء اضطرتهم إلى القول بترجيح أقوالهم فيكل مقام » مع أن مذهب الكوفية أقؤى في غير ما موضع ؟ لا يخنى عل المتفتخص المنصف ء وعل المرء انبا الحق والدليل لا اتباع الجمهور البصريين . ولقد أنصف الشيخ النحوي أبوحيان رِتِيك حيث قال في الإتقان للسيوطي رلك ج١‏ ص 7٠١‏ » ما حاصله : أن ججهور البصرييرن منعوا العطف على الضمير انمجرور من غير إعادة الجار. و جوّزه الكوفيون . و خرج عليه قراءة حمزة ”وَأنَقُوا آله ألَّدِيْ َسَالْوْنَ به- وَالأَرْحَا م“ . قال أبوحيان في قوله تعالى ”و صَدُ عَن سَيِبْلٍ أله وَكُفْربه- وَألْمسْجِدٍ ارام “: إن المسجد معطوف على ضمير به“ و إن لم يعدٍ ا جار . قال : والذي تختاره جواز ذلك لوروده في كلام العرب كثيرًا نظمًا و نثرًا . قال : و لسنا متعبّدين باتباع جمهور البصريين بل نتَبع الدليل . انتهى . فالحخق أن أهل الكوفة عمدة في العربية مثل البصرية . بل الكوفيّة الذين دوّنوا النحو أوّل أوّل . نازوا قصبات السبق حيخا استبقوا هم وأهل البصرة في هذا المضمار . و السابقوت السابقون 2 الله بخصائص الاسم الله 1 الجزء الثاني أولئك هم المقربون . ثم إ ن كبش زمرة الكوفية و رأسهم الإمام الكسائي ريق أحد القرّاء السبعة الذين يكفر منكر قراءاتهم . وأين مقام سيبويه رتك على علوه من مقام الكسائي . و القراءة و النحو صنوان لدوحة واحدة و شعبتان لفن واحد . و يطلعك على شان الكسائ ما حكى ابن الأنباري في نزهة الأليّاء مناظرة التفقت في مجلس يحى بن خالد بين الكسائ وسيبويه » حين ورد سيبويه بغداد » في قول العرسب : قدكنت أظري أن العقرسب أشدّ لسعة من الزنبور فإذا هوهي . وقال : فإذا هي إياها . فقال سيبويه : فإذا هو هي . ولا يجوز النصب . وكذا في أمثاله : خررجت فإذا عبد الله القائم . وقال الكسائي : العرب ترف عكل ذلك و تتنصب . لوا الأعراب الفصحاء لحكموا للكسائي و وافقوه . فاستكان سيبويه فأمر له يحبى بعشرة آلاف درهم . لغخرج إلى فارس فمات هناك عن قليل . و من مجائب الخرافات و غرائب الرجم بالغيسب ما قيل : إن الأعرامب قد أرشوا على ذلك أو أنهم عاموا منزلة الكسائي عند الرشيد . وما يقال : إنهم إنما قالوا : القول قول الكسائٌ . ولم ينطقوا بالنصب . و إن سيبويه قال ليحبى : مُرهم أن ينطقوا بذلك» فإنّ ألسنتهم لا تطوع به . ولعمري إنه فرية بلا مرية وسوء أدب مع الإمام الككسائ رك . وكبر مقثًا عند اللّه أن 7 تقولوا ما لا تعامون. وليت شعري ما الذي ندبهم إلى تبجيل سيبويه بإهانة الكسائي و حطّ منزلته . ولو جوّز مثل هذا في حق هؤلاء الأمّة لارتفع الاعتّاد عن العلوم العربية ما جاءنا برواياتهم . وهل هذا إلآ بناء قصر و هدم مصر وقد صرّح العاماء أنهي تشترط العدالة لرواة الحدييث كذلك تشترط العدالة لرواة العلوم العربية . لاسما الكسائ الذي هو راوي القراءات فَإنّه ثقة عدل مت حجة . فلوحم أنه رشا الأعرايه ليصوّبوا قوله لارتفع الاعتاد عنه في القراءة . و شات القراءة أهم من شان النحو عام سيبويه . بل من شان الحديث عل امحدّئين أيضًا . فأمر العدالة لرواتها والتجنب عن موجبات الفسق لاسها في المروياك أ منه و اديت بو العلوم العريية : الجزء الثاني 1 2 الله بخصائص الاسم الله وقد عقد الحافظ السيوطي ريك في المزهر عدّة فصول لتحرّج أَئَة العربية واحتياطهم في باب تفسير الكامات والروايات . ألا ترى إلى الإمام الأصمعي ,ا يبيل راوي الحكايات المطربة و الأشعار عن الأعراب » وشانه في التقؤى يعام من أنه من رواة مسام » روى عنه الإمام مسل ريل في ححيحه . وألاترى إلى نضر بن شميل يِل و أبي عبيدة ريلك إماتي أهل العربية حيث روى عن نضر مسد في صحيحه » وعن أَبي عبيدة أخذ البخاري فيكتاب التفسير من صحيحه . وفي المزهر ج؟ ص16" : قال المبرد في الكامل : كان الأصمعي لا يفسر ولا ينشد ماكان فيه ذكر الأنواء » لقوله يَِنَهِ : إذا ذكرت النجوم فأمسكوا . وكان لا يفسر ولا ينشد شعرًا يكون فيه جاء . الو ومن تثبّتهم و ورعهم أنهم قالوا في أجوبة كثير من المسائل : لا أدري . فن ذلك ما قال الأصمعي : لا أدري ما ا حور في العين . و قال : لا أعرف للصوت الذي يجيء من بطن الدابة اسمًا . و قال : المصحاة إناء . ولا أدري من أيّ شيء هو .وقال :لا أدري بي لم سمي سام أ برص . قال ا. بن دريد في الجمهرة : "جيكّل“ اسم من أسماء الضبع . سألت أبا حاتم عر اشتقاقه . فقال : لا أعرفه . و سألت أبا عؤان . فقال : إنلم يكن من جألت الصوف و الشعر فلا أدري . و قال الأخفش : لا أدري والله ما قول العرب : وضع يديه بين مقمورتين . يعني بين شين . و بعد اللتيا والتي يجب على المنصف اطراح مثل هذه الأقوال الخسولة الساقطة و التحرّج عن مثل هذا الاجتراء في حق الكسائي و جماعة الكوفيين و عن تضعينهم هذا التضعيف في باب النحو. ألا ترى أن النحو أكثر مآخذه الأشعار» والكوفيون أعام الناس بها حتى من البصريين بإطباق العاماء . قال ابن رشيق في العمدة : ما تكأمث به العرسب من جيد المنثور أكثر ما تكامت به من جيد الموزون . فلم يحفظ من المنثور إلا عشره» ولا ضاع من الموزون عشره . انتهىكلامه . 2 الله بخصائص الاسم الله 7 لأسو الفا وفي الخصائص لابن جني عن حماد الراوية قال : أمر النعمات فنسخت له أشعار العرب الفحول » وما مدح به هو و أهل بيته في الطنوح وهي الكراريس . ثم دفنها ف قصره الأبيض . فاتاكان المختار بن أبي عبيد قيل له : إن تحت القص ركنرًا » فاحتفره فأخرج تلك الأشعار. فن ثم أهل الكوفة أعلم بالشعر من أهل البصرة . انتهى . و فيه أيضًا : أخبرنا أبوبكر جعفر بن مد بن الحجاج عن بي خليفة الفضل بن الحباب قال : قال لي ابن عون عن ابن سيرين قال : قال مر برن المخطاب :كان الشعر عام قوم » وم يكن لم علم أصم منه . لجاء الإسلام فتشاغلت عنه العرب بالجهاد » و غزوا فارس و الروم وحمت عن الشعر و روايته . فاماكثر الإسلام وجاءت الفتوح واطمأننت العرب في الأمصار راجعوا رواية الشعر. فام يؤولوا إلى ذيوان مذون ولاكتاب مكتوبه :وو ألفوا ذلك وقد هلك من العرمب من هلك بالمونت و القثل : لحفظوا قَلّ ذلك وذهب عنهم كُثرُه . انتهى . فأهل الكوفة هم المصيبون في أن ”أيمن“ من اليمين وجمع له . ومن تعمّق النظر فيا نمقنا لهم من الوجوه و الدلائل استيقن أنهم ذهبوا فيه بكل حلاوة و رشاقةٍ» وسبقوا إلىكل طلاوة ولباقة . وليس لأهل البصرة في ”أيمن“ حجة قوية وال عي عسو رقي عدت رن وماد مع أنه أضعف شيء عندنا . إذ م جاز حذف نون ”أيمن“ بلا قانون فيقال ”أي اللّه لله“ لكثرة الاستعمال بالاتفاق ولا مساغ للقول بوصل النون . فا بال حذف الحمزة وإشكاله علمهم مع أن شان الحمزة و لوكانت قطعًا أسهل . حيث يعامل معبها معاملة حروف العلة في الإسقاط و الإبدال و نحو ذلك . ألا ترى إلى ”أل“ عند الخليل و حذدف همزها مع أنها عند هكبل » و إلى ”ويل“ فإنَ أصله ”ويل أء“ لحذفت الحمزة مع كونها قطعا . هذا . في ذكر توجيه بديع لقول البصريّة في ال همزة قال العبد الضعيف الروحانى البازي و بالله التوفيق و منه التوقيف : قد سمعت أن في الجزء الثاني 13 2 الله بخصائص الاسم الله همزة لفظ ”أيمن“ وفي أصله و مأخذه قولين للأئمة . فعند الكوفية همزة ”أيمن“ قطع وهو جمع يمين . وعند البصريّة همزته وصلية وهو مفرد وأصله ”يمن“ . وقد عرفت من قبل أن قول البصرية بوصل الهمزة ضعيف جدًا . فالبصرية لزعمهم أنه مفرد و أنه من اليم نأنهم اضطرًوا إلى القول بوصل الهمزة الزائدة . فوقعوا فيا وقعوا » و تعذّر لم الخلاص من وحل الإشكال . و الأحسن عندي في توجيه قول البصرية أي على تقدير تسليم كون ”أيمن“ مفردًا مأخوذا من ”اليُمن“ قول ثالث لم يقل به أحد قبلي . و أرجو أن يكون أقوى وأسام . و حاصل هذا القول الثالث أن همزة ”أيمن “ قط ع كبمزة ”إصبع“ إذ أصل إصبع ”ص » ب » ع“ يعلم من صنيع أت اللغة حيث يذكرون لفظ ”إصبع“ في تلك المادة . راجع المصباح للفيويب وغيره . وسقوط همز ”أيمن“ في الدرج لكثرة الاستعمال و لاقتضاء القسم التخفيف5 مر منا . وهذا القول سالم م نكثير من الخدشات اللازمة على قول أهل البصرة . هذا . واللّه أءلم بالصّواب . كتبثٌ هذا وهذّبتُه بمكة المكّمة وأنا جالس في المسجد الحرام تجاه الكعبة الشريفة منتظرًا أذان صلاة العشاء ليلة السبت ليلة الخامس من شوال . و أسأل اللّه تعالى العافية التامة في البدتف والأهل والمال» وأن ينؤرحياتي وماتي بأنواره المباركة » و يشرح صدري لأسراره القيمة المككنونة في أسمائه وكتابه » و يتقبل دعائيكله ببركة هذا المقام المبارك , و يجع ل كتابي هذا مقبولاً محبوبًا عند العاماء والفضلاء » ويجعله لي ذخيرة في العقبى و زيادة في الحسنى . آمين . اساي ولو ا الله“ بلغاته أيضًا اكد أبن اال قال السيوطي ريك في ا جمع والهمع ج١‏ ص١٠‏ : همز ”أي“ قطع , بخلاف ”أيمن“ . حكي عن © الله بخصائص الاسم الله 7 المسكوالقان الأخفش قال : لأن همز ”أيمن“ قد عامت أنها وصل . ولا أحمل علها ”أيم“ لأن همزة الوصل ليسستف مطّردة فى الأسماء . انتهى . هذا . في البحث السابع البحث السابع في بعض أحكام «مزة الوصل . لما انر بنا الكلام إلى البحث على همزة ”أيمن “ هل هي وصلية أو قطعية ناسب أن نرق نبدًا من مباحث همز الوصل تبصرة للعاماء و تذكرة للأذكياء إتمامًا لأطراف الكلام في هذا المرام وإزالةَ للغبار عن الأوهام . و الشيء بالشيء يذكر . فأقول و باللّه التوفيق : في همز الوصل مباحث متعدّدة . الأول في مواقع تحققها . و الثاني في أصلها حركةً و سكونًا . والثالث في وجه تسميتها . أما لد 7 ففيه مسائل متعددة نافعة جدًا . حرفين ”أل“ للتعريف 0-0 أي للتعريف على لغة مير من - بدليل 1 في ل وقال الخليل : ”أل “كهل . فالحمز قطع . واستدل الخلميل بفتح الحمزة. إذ همز الوصل لا تكون إلا مكسورة أو مضمومة نحو ”امرؤ “ و ”أنصر“ و حذفها وصللً لكثرة الاستعمال» و”أم“ فرع لما . قال الرضي : و في لغة حمير و نفر من طي إبدال الميم من لام التعريف 5٠‏ روى النمرين تواب عنه ييه : أليس من امبر امصيام في امسفر . انته ىكلامه . المسألة الثانية : لا تكون همزة الوصل في مضارع إصالةً بالاتّفاق . و اختلفوا في وجودها فيه عارضةً . فقال بوجودها فيه ابن ماللك متك في شر حكافيته وابنه في شرح الخلاصة . فإنك إذا أدعت العام الأول من نحو ”تج“ و”تتذكر“ اجتلبت همزة الوصل ليتوصّل بها إلى النطق بالتاء الساكنة للإدغام . فتقول في ا ليث و أنكره ابن هشام ,تيك في التوضتيع » ورد على ابن مالك و ابنه أشدّ الردء حيث قال بعد ذكر الججزء الغاني اه الله بخصائص الاسم الله الإدغام في نحو ”تتجبل“ : فيه نظر فإنه لم يخلق الله همزة الوصل في أُوَل المضارع . و إنما إدغام هذا النوع في الوصل دون الابتداء . انتهى بزيادة . و قال الأزهري رتك في التصريح شرح التوضضيم ج؟ ص 2٠»‏ : قال ا حوفي ريطِيك : فإن وقفب ابتدئ بالإظهار» ولا يجوز إدخال ألف الوصل عليه , لأنّ ألف الوصل لا تدخل على الفعل المضارع . وذكرابن مالك يريكلِيك في بعض كتبه هذه المسألة على الصواب » فقال : يجوز إدغام تاء المضارعة في تاء أخرى بعد مدّ أو حركة نحو” يو 14 و”تكاذ أ * 5 00 ا | "لاير 4 و”تتميّز“. قال ابن هشام : و بذلك قرأ الرزي في الوصل نحو ”ولا تمتموا“ ”ولا تجن و "كل نوق" . والأصل “تتيمموا” و”ت تتبرجن “و”تقمئون' ' بتاءين » أدغمت أولاهما في الثانية . انتهى . قال الشيخ يس رتيل في حواشي التصريح : قوله ”ل يخلق الله إل“ قال الدنوشري ,ا لك نظرء لأن ابن مالك وابنه ريلك من أجل علماء الإسلام . ولايخلو حالهما من 0 استندا فيه إلى فهم ذلك من لغة العرسب أو استنباط ذلك منها لعدم ما ينافيه ويناقضه . وع ىكل لايحسن الردّ علمهما بمجرد عدم العام بأن اللّهِلم يخلق همز الوصل في وَل المضارع . لأنهما مثيتان. والرادً علهما ناف . والمثبت مقدم على الناف » ومن حفظ جة على من م يحفظ . ولا تظن أنهما ذهبا إليه بمجرد التشهي من غير استناد إلى شيء يعتّدان عليه و يستندان إليه . لأن سوء الظن بالأئمة غير لائق . كيف وقد نقل الثقات أن ابن مالك قال : طالع تكتامب الصحاح فلم استفد منه إلآ ثلاث مسائل . ولا يضرهما عدم ذكرهما المستند في ذلك صريكًا وإن ذكراه تلويكًا . لمحا اماد رار ا اع واوا موري رد اروس لاوا في ول المضارع إصالةَ فسام . . ولابرد لأن الكلام فيا هو على سبيل العروض . أو لم يخلتها مطلقًا فمنوع . انتهى كلام الشيخ يس . قال العبد الضعيف الروحاني : لي ههنا تقريران مممّان نافعان نحي العلم و مشتاقي أسرار الحقائق . التقرير الاوّل : محاكمة بين الفريقيين » وهي أن قول ابن هشام يعدت أصع رواية و نقلا 2 الله بخصائص الاسم الله ؟ه الجزء الثاني حيث لم تنقل همز الوصل في أل الفعل المضارع . وهو مراده من قوله : م يخلق الله همز الوصل في أل المضارع » أي فها يروى . وقول ابن مالك رِيتِيي أقوى درايةً . إذ لا مانع من اجتلاب «مز وصل عند سكون مبدأ كامة . بل اجتلابها هو المنقاس . وهو مراده من قوله : اجتلبت همز الوصل في ول ”تتجلى “ بعد الإدغام » أي حسب ما ينقاس في مثل هذا المقام . و التقرير الثاني : في ترجيح قول ابن مالك و تصويبه فأقول : ههنا أصلان معروفان مسآّمَان عند النحاة و غيرهم من العاماء : الأصل الأوّل : الأصل في همز وصل اجتلابها عند سكوت مبدأ الكامة سواء كان سكونا أصليًا أوعارضيًا . و الأصل الثاني : ماصرّح العاماء أن الأصل في الأفعال سكوت أوائلها . وسيهيء تحقيقه مفصّلاٌ فانتظر. و بعد تمهيد هذا أقول : لما أسكن أوّل نحو ”تتجلى“ بعد الإدغام رجع المضارع إلى أصله وإن كان عارضيًا » وهو سكون أوّل الفعل »م لاح مرن الأصل الثاني . ثم يؤل بال همز الوصلية . فيقال ”اتج “ لكونها أصللا في مثل هذا الموضع لاسما في الأفعال» 15 سنح لك من الأصل الأوّل ؛ وهو اجتلاب الحمز عند سكون أوّل الكامة . والأصل إلى الأصل أميل والجنس للجنس أجلب وبه آنس من غيره . فكل أصل منهما أخذ مقامه و استقرٌ مقرّه . وكل ما ه و كذلك يجب أن #ستحسن لا أن برد . ومن سلك هذا المسلك يجب أن يتن علبة لا أن يسكديو يوني إن قلت : ما الدليل على الأصل الثاني و ما وجه حمّته ؟ قلت : إنما قلنا في الأصل الثاني : إن السكون أصل في مبد! الأفعال لما قال نجم الأئمة الرضي في شرح الشافية ص 114 : اعلم : أن الأصل أن يكون أو حروف الكامة متحركا ولا يكون أُوَا ساكنا على وجه القياس . إِلآ في الأفعال وما يتصل بها من المصادر . و ذلك لكثرة تصرف الأفعال » وكونها الجزء الثاني وى الله بخصائص الاسم الله أصلا في الإءلال من القلب و الحذف و نقل الحركة . لجوّز فيها تسكين الحرف الأوّل . انتهى . و قال الرضي أيضًا بعيد هذا : وَإِنما جاز تسكين أوائل الأفعال» لما ذكرنا من قوة تصرفاتها . وروا تصريفها على الوجه المستبعد أيضًا . أعف سكون الأوائل . و خصوا ذلك بما ماضيه على أربعة أوأكثر دون الثلائي . لأنَّ الخفة بالثقيل أولى . وأمّا في فاء الأمر من الثلائي نحو ”اخرج“ فلكونه مأخودًا من المضارع الواجب تسكين فائه . لثلا يجتمع أربع تحركات فيكامة . ولم يسكن حرف المضارعة ؛ لأنه زاد على الماضي بحرف المضارعة . فلو سكنت أُوَلِه لاحتيجت إلى همزة الوصل فيزداد الثقل . فاما حذدف حرف المضارعة فى أمر انخاطب للتخفيف لكونه أكثر استعمالاً من أمر الغائب احتيج في الابتداء إلى همزة الوصل . انتهى . المسألة الثالثة : الذي ينقاس في أوّل كل كامة أن يكون متحركًا سوى الأفعال حيث ينقاس في أولها السكون أيضًا ؛ وسوى ما ينضاف إلا من المصادر»؟ تقدم م نكلام الرضي . ومن ههنا سنح لك أن همز الوصل لا تنقاس في الأسماء سوى المصادر . لأنها تجتلب للتوصل إلى بقاء السكون فى الابتداء . و يقابلها هاء السكت حيث تجتلب فى آخر اللفظ عند الوقف للتوصّل إلى إبقاء حركة آخر اللفظ . لأنَّ الوقف يكون بإسكان الآخر. 44 ف ب نكم وقعثٌ همز الوصل في عشرة أسماء غير المصادر و هي 0 وكاسسرت وايمن و و”ابنم “ بمعنى ابن و ”ابنة“ و”اثنان” و ”اثنتان” و ”امريئ” و ”امرأة“ و0 منهم السيوطي ريلك . وههنا أسماء أخر زادها العاماء وهي”أيم“ و ”أم“ لغتان في ”أيمن“ و ”أل“ الموصول في اسم الفاعل و المفعول » فإنه اسم على الأ . فالأسماء المبدوءة بهمز الوصل ثلاثة عشر . جمع الإمام الجزري يلقل في مقدمته في النحو سبعة منها في قوله : ابن مع ابنة امرئ واثنين 2 وامرأةواسم مع اثنتين © الله بخصائص الاسم اللّه 6 الججزء الثاني وقال ابن مالك ريلك في ألفيته ناظمًا سبعة منها في بيت : وفي اسم است ابن ابنم سمع 202 واثنين وامرئ وتانيث تبع وعنى بقوله “و تانيث” ابنة و اثنتين و امرأة . ثم إن ا همزة في هذه الأسماء سبؤى ”أل“ الموصول عوض عن لاماتها انمحذوفة . قال الرضي في شرح الشافية ص15 1 : والهمزة في الأسماء العشرة عوض ما أصابها من الوهن . إذ هي ثلاثية فتكون ضعيفة الخلقة . وقد حذف لاماتها نسيا . أوهي في حك ا نحذوف وهو وهن على وهن . لأن انحذوف نسي كالعدم . وليس يجب في جميع الثلائي احذوف اللام إبدال الهمزة منها . ألا 6 ف ا و ترى إلى “غد حر“ أصله حرح . بي ل همزة الوصل عوضًا من ا محذوف بدلالة عدم اجتاعهما نحو ”ابي“ و ”بنوي” . وقولك ”ابن“ و ”امرئ“ و ”أيمن“ ليست بمحذوفة الأواخر . وميم ”ابن“ بدل من اللام أي الواو. لكن لماكانت النون و الراء في ”ابن“ و ”امرئ” تتبع حركتهما حركة الإعراب بعدهما صارتا كرف الإعراب على أنه قيل : إن مي ”ابن“ زائدة؟ في ”زرق” و ”ستهم“ و اللام محذوفة . وأمنا ”أيمن الله“ فإن نونه لماكانت تحذف كثيرًا نحو "أيم الله“ والقسم موضع التخفيف صار النون الشابتةكالمعدوم . انتهى . وقال الأزهري في التصريح ج؟ ص16 : و ”ابن“ بمعنى ”ابن“ و المي زائدة للتوكيد و المبالغة كا في ”زرق“ بمعنى الأزرق . و ليست بدلاً من الكامة . و إلا لكانت اللام في حكم الثابتة . فلا يحتاج إلى 6 همزة وصل تتبع نونه ميمه في الإعراب . و”امرؤ “ اسم تام لم يحذف منه شيء . إلا أنه لمّاكان يجوز تخفيف همزته بنقل حركتها إلى الساكر. قبلها مع الألف و اللام * نحو “اموق “ أعلوه لذاك لكثرة الاستعمال . انتهى . وقال الأثموني في شرح الألفية ج؟ ص/١!‏ : وأا ”ابن“ فبو ”ابن“ زيدت فيه المي للمبالغة كا زيدت في ”زرق“ . قال الشاعر : الجزء الثاني هه © الله بخصائص الاسم الله وهل لي أمَ غيرها إن ذكرتها ‏ أنى اللّه إلا أن أكون لحا ابنمًا مي 000 ”امرؤ“ فأصله ”مرء“ لخنفف بنقل حركة الهمز إلى الراء . ثم حذفت الحمزة وعوض عنها همزة الوصل . ثم ثبتت عند عود الهمزة لأنَّ تخفيفها سائغ أبدًا » لجعل المتوق عكالواقع . انتهى و قال الشيخ يلس : إن لفظ ”المرء“ بالألف واللام يجوز فيه نقل حركة الحمزة إلى ما قبلها . فيقال ”المُرُو “ و ”المرا“ و ”المري“ بإبدال الهمزة الساكنة مرى جنس ما قبلها . لجاز إسكات لفظ ”امرئ“ بإسكان ممه و اجتلاب همز الوصل . لأن الإعلال يأنس بالإعلال . انتهى . قال الأزهرىي ريطي : و الحاصل أن بعض هذه الهمزات عوض عن لام همي ”واو“ وذلك في ”ابن” و ”ابئة" و ”ابن “ أصله ”بنو “ مثل قام واسم . و بعضها عن لام هي ”ياء“ وذلكت في ”اثنان“ و”اثنتان“ أصل ذلك ”ثنيات”“ بفتح الفاء والعين . و بعضها عن لام ححيحة وهي ”هاء“ وه في "ا سيت" أصلها ”كه “ بدليل جمعبا على ”أستاه “ . وبعضها من حذف متوثم وذلك في ”امرئ “ ”ارا“ “. و بعضها من حذف واقع أحيانًا وذلك في ”أيمن“ . انتهى بزيادة . وأصل ”اسم“ ”سمو“ عند البصرية . لحذفت الواو على خلاف القياس ء ثم أسكن السين , ثم جيء بهمز الوصل . و التفصيل فيه مشهور . قال العبد الضعيف الروحاني : الذي أختاره أناء و نفثه اللّه سببحانه في روعي أن ”ايا“ على تقدي ركون أصله ”سمو“ وقع فيه القامب . فقلبت الواو إلى فاء الكامة و السين إلى العين فصار ”وسم“ بكسر الواو و سكون السين . ثم أبدلت الواوهمزة بقانون ”إشاح“ أصله وشاح . ثم حذففمت الحمزة لكثرة الاستعمال »2 قال الكوفية في ”يمن“ إن الحمزة قطع » وكا قال الخليل في ”أل“ إنها ”كبل“؛ و حذفها لكثرة الاستعمال :ا حذفت كتابة لذلك في ”يسم الله الرحمن الرحي“ . و القلب المكاني أمر سائغ ذائع م قالوا في ”قسي“ إنه جمع ”قوس“ فوقع فيه القلب . وإذا ابتلي الإنسان ببليتين اختار أهونهما . وما سطرناه و اخترناه أهون و أخفف وقرًا ما ذكره العاماء في تقرير مسلك البصرية » وأسلم عن خدشات تحملوها . و 2 الله بخصائص الاسم الله 1ه الجزء الثاني ثن تلك الخدشات : حذف الواوفي الآخر بدون قانون . وكثرة الاستعمال لا تتقاضى حذفها » ولا قالوا بذلك. ومنها : إسكان السين بلا وجه ء ثم اجتلاب الهم . ولا تبتغيه كثرة الاستعمال . إذ مبتغاها الخفة . ولا خفّة في ”اسم“ بمقابلة ”سم“ م لا يخنى على ذي ذوق سلي . فإن قلت : تحذف الحمزة في حالة الوصل . و عندئذ يكون ”امم“ أخفٌ من ”مم“ . قلت : الأصل في الكلام الابتداء . وكذا فيك لكمة . وإذا يكتبكلكمة على ما هو مقتضاها في حالة الابتداء والوقف . فوا تبع الابتداء وآخرها تبع الوقف . و شان الابتداء والوقف واحد وهو كون الابتداء و القطع في الكامة أصلل . إذ الابتداء هو الابتداء » و الوقف تمهيد لابتداء كامة بع دكامة موقوقه . و منها : الفرار من الخفيف إلى الثقيل . لأن ”اسم“ أثقل على اللسات من ”ممو“ إذ الحمزة حلفية والواوقفرية:والأوق أضعب أدادمن الغانية :او مكل هذه للواطع فيل :قدمن الاير وقام تحت الميزاب » و بنى قصرًا وهدم مصرًا . 0 حاصل هذا التوجيه أن الحمزة أثقل من الواو. ففيه تعويض الأثقل من الأخف , لا أن نفس لفظ ”اسم“ أثقل من ”سمو“ لأنه لايصم .م سيأتي بُعيد هذا . و منها : حذف العوض والمعوض عنه معًا . وهذا قبيح وخلاف الأول . لاسيا اطّراد حذفه . لآن همز الوصل وهي عوض تحذف في الدرج مطردًا . وهذا وهن عل وهن . بل يجب حذفها . وهل هذا إلا ضغث عل إبّالة . و منها : كون العوض في غير موضع المعوض عنه . لآن الهمزة التي هي عوض في وَل ”اسم “ والواو المعوض عنها في الآخر . ولايخنى أن الأصل الأعلق بالقلوب أن يؤق بالعوض في موضع المعوض عنهما عوّضت "يا" للنداء في موضع ”أدعو “في نحو ”يا زيد» وجواب القسم عن الخبر في موضع الخبر الجزء الثاني اه © الله بخصائص الاسم الله في قولهم : لعمرك لأفعلن » أي لعمرك قسمي لأفعلن . فتفكر . و منها : مخالفة ما عليه أصل وضع الأسماء . وهيه إسكان الأوّل وهو السين . إذ الأصل في الأسماء تحرّك أوائلها »م صرح به الرضي » و قد ذكرناه سابقًا . ولا موجمب لهذه الخالفة حتى تخّ”فب وقرها . إن قلت : الباعث على اللخالفة اجتلاب الحمزة و التوطية لحا . قلت : اجتلابها في الأسماء خلاف الأصل 5 سبق و سيت أيضًا . فالخالفة لاجتلابها مَثّلها كمَثّل من يرتكب ذنبًا ليتيسّر له الوصول إلى ذنب آخر» أو مريض عا أمرًا و باشره ليزيده مرضًا . و منها : همز الوصل في الأسماء خلاف الأصل بالاتفاق . ولم تأت حسب ما قالوا إلا في تلك الأسماء العشرة التي ذكرناها . فالأولى الاجتناب عنها في الأسماء ما أمكن . و الإمكان هنا متأبّ حسب ما قررنا . و منها : اجتاع الإعلاليين وثلاث تصرفات في كامة واحدة . أَننَا الإعلالان مخذف الواو وإسكان السين . و أما التصرّفات الثلاث فهذان الإعلالان و اجتلاب الحمز واجتاعهما . وكذا اجتاع التصرفات خلاف الأولى . وهم يتحرّجون عنه أشدّ التحرج ما أمكنهم . لاسما الإعلالين والتصرفات التي لاينقاسكل واحد منهاما فيا نحن فيه . وما اجتاع ذلك إلا وهن على وهن و ضغث عل إِبّالة . ومنها : أنه لا مناسبة بين الحمزة و الواو فلا يعض إحداهما عن الأخرى . ووجه عدم المناسبة أن إحداهما حلقية و الأخزى شفهية فلا تقارب بينهما . سؤى ما قال ابن دريد في الجمهرة : إن أكثر الحروف استعمالاً عند العرب الواو و الياء والهمزة . فاشتركتا في كثرة الاستعمال . و منها : قلب الموضوع فإن «مز الوصل إنما تجتلب للساكن و إبقاء سكون الساكن . وههنا قد عكسوا حيث أسكنوا حرف السين لتجتلب الحمز. وما هذا بالطريق المثل . و مثل ذلك كمن شي رأْسَه ليستعمل الدواء . فتلك عشرة كاملة من وجوه الخدشات الواردة على مذهب البصرية حسسب تقريرجم المشهور . ولا برد شيء منها عل تقريري المختار. و حسبك من القلادة ما أحاط بالجيد . ونه الحد والمنة . 2 الله بخصائص الاسم الله /ه الجزء الثاني ورا يتوهم في رد قول البصرية أنّ ”سموًا“ أخفٌ من ”اسم“ فسرتم أبها البصريون من الأخف إلى الأثقل . فإنكان مراد هذا المتوهم ما قلنا في الخدشة الثالثة إن العوض وهو ال همزة أثقل من المعوض عنه وهو الواو فلاجناح عليه . إلآ أنه لا حاجة إلى ذكره على حدة . و إنكان مراده أن نفس التلفظ بالأوّل أخفّ من التلفظ بالثاني فلا نيصح . بل الأمر بالعكس كا في كتاب عروس الأفراخ في بيان رتب الفصاحة » قال مؤلّفه : إنكانت الكامة ثلاثية فتراكيمها اثثنا عشر : الأوّل : الانحدار من المخرج الأعلى إلى الأوسط إلى الأدنى نحو”ع ع د ب“ . الثاني : الانتقال من الأعلى إلى الأدفى إلى الأوسط نحو”ع » رء د“ . ثم قال بعد ذكر هذه التراكيب : فاعلم : أن أحسن التراكيب و أكثرها استعمالاً ما انحدر فيه من الأعل إلى الأوسط إلى الأدلى . ثم ما انتقل فيه من الأوسط إلى الأدنى إلى الأكلى نحو”د» مع“ثم فخ الأقل إلى الأدق إلى الوط اتن ., فبذه ثلاث تراكيب . و لايخنى أن تركيب ”اسم“ من القسم الأول فهو أحسهها . وما ”سمو“ فليس بداخل في قسم من هذه الأقسام الثلاثة . لا يبعد أن يرتكب هذا العمل في ”ابن“ و”است“ و”اثنان” فيقال : وقع فيها أيضًا القاب المكاني بين الحروف . فتفكر. هذا ما أردنا من البحث على وفق مذهب البصريين في لفظ ”اسم “حيمث قالوا : إن أصله وقال الكوفيوت : أصله ”وسم“ لكونهكالعلامة على المسبى , محذف الفاء على خلاف القياس » لشجيء بهمز الوصل . كذا قال الرضي و غيره . الجزء الثاني 69 2 الله بخصائص الاسم الله قال العبد الضعيف الروحاني البازي : الذي أختاره أنا على تقدير قول الكوفية وتسليم أنه في الأصل ”وسم“ بكسر الواو أن الحمزة أبدلت من الواو المكسورة بقانون ”أقتت“ و ”إشاح“ أصل ذلك ”وقتت“ و”وشاح“ فالحمز قطع . وحذفها في الدرج لكثرة الاستعمال؟ قال الخليل في ”أل“ للتعريف . هذا . واللّه أعلم . فصل في البحث الثامن البحث الثامرن فما هو أصل في الحمزة الوصلية حركةً و سكوئًا . اختلفوا في ذلك فقال الفارسي : أصلها السكون . واختاره الشلوبيين . و مذهب سيبويه أن أصلها الحركة » وهو الظاهر لوجوب التحريك فيكل حرف يبتداً به مثل لام الابتداء . وعلى هذا فأصل حركتها الكسرة؟ في ” إضرب “ وإنما ضققت في نحو ”أخرج“كراهية للخروج م نكسر إلى نم . وعلى الأول درت بحركة ما قبل الآخر . فكسرت في ”"إضرب “ و ضمت في ”أخرج“ وامتنع أن تفتح في ”إذهب“ للالتباس بالمضارع حالة الوقف . فكسرت لأنه أخفّ من الضم .كذا في التصرخ للأزهري ج١‏ ص 70 . قال السيوطي في الجمع ج؟ ص١١؟‏ : وقد اختلف في #مزة الوصل هل وضعت همزة ؟ فقال ابن جني : نعم . و قيل : يحتمل أن يكون أصلها ألمًا انما قلبت همزة لأجل الحركة . واختلف البصريون في كيفية وضعها . فقال الفارسي وغيره : اجتلبت ساكنة وكسرت لالتقاء الساكنين . و علله الشلوبين بأن أصل الحروف السكون . وقيل : اجتلبت متحركة , لأنّ سبب الإتيان بها التوصّل إلى الابتداء بالساكن . فوجب كونها متحركة كسائر ا حروف المبدوء بها . وأحقٌّ الحركات بها الكسرة , لأنها راججة على الضمة بقلة الثقل وعلى الفتح بأنها لا توهم استفهامًا . و قال الكوفيون : حركتها للاتباع . فكسرت في ”إضرب» اتباءًا للكسرة » وضمت في "أخرج“ اتباءًا للضمة . وم تتبع في المفتوح لئلا يلتبس الأمر بالخبر . انتهى . 2 الله بخصائص الاسم الله 1 لوو الفا وقال الرضي في شرح الشافية ص11 : الكوفيوت عل أن أصل الهمزة السكون, لأن زيادتها ساكنة أقرب إلى الأصل لم فيه من تقليل الزيادة . ثم حركت بالكس رك هو حك أوّل الساكنين إذالم يكن مدا احتاج إلى حركته . و ظاه ركلام سيبويه يدل على تحركها في الأصل لقوله : فقدمت الزيادة متحركة لتصل إلى التكام بها . وهو الأولى لأنك إِنما تجلهها لاحتياجك إلى متحرك . فالأولى أن تجليها موصوفة بما يحتاج إليه أي الحركة . و أيضًا قد تقدم أت التوصل إلى الابتداء بالساكن بهمزة خفية مكسورة من طبيعة النفس . انته ىكلامه . في البحث التاسع البحث التاسع في وجه تسميتها : أقول : سميت بذلك لأنه يتوصّل بها إلى النطق بالساكن م قاله الشلوبين . وقال تاميذه ابن الضائع : سميت بذلك لسقوطها عند وصل الكامة بما قبلها . و الإضافة تكون بأدنى ملابسة . كذا قال الأزهري . في وضع تركيب ”ي ,مان“ لغة أقول واللّه المستعان و عليه الاعاد والتكلان : إن تركيب ”ي» م» ن“ موضوع للقوّة والشدّة والتاكيد: فنه : ”اليُمن“ بمعنى البركة و”الميمون” المبارك . يقال ”يمن الرجل على قومه“ بالبناء للمفعول , فهو مهوت . و”يمنه اللّه» من باب نصر إذا جعاه مباركًا . و”تيمّنت به“ مثل تبركت وزنا و معنى . ولايخنى على اللبيب أن البركة من اللّه في شيء قوة منه فيه . و المبارك أقزى من غيره . وفى 2 الملهم ج١‏ ص في حديث الثناء ”وتبارلك اسمك“ : البركة ثبوت الخير الإلهي في الشيء . و فيه إشارة إلى اختصاص أسمائه تعالى بالبركات . انتهى . الجزء الثاني > 2 الله بخصائص الاسم الله و منه : ”اليمين“ بمعنى القسم . إذ بها يصع الكلام ذا قوة و تاكيد . وإذا لايؤق بالقسم إلآ في مواضع التقوية والتاكيد . و موضع البحث عنه عل المعاني . و قال الإمام الفيومي ريشق في المصباح : اليمين القوة و الشدة. ومنه : ”اليمين“ بمعنى التعليق كقول امول لعبده : إن دخلت الدار فأنت حر. وعَنوتت الفقهاء يتيك باب التعليقات ” بباب اليمين“ إذ به يخي فعل الشرط محظورًا ممنوعًا موكدًا . ومنه : ”اليمين“ للجارحة خلاف الثمال و اليسار . لأنّ فها قوة بالنسبة إلى الشمال . و منه : ”اليمين“ و الأيمن خلاف الأيسر وهو جانب اليمين . لأن القوة والخير الإلهي في تلك الناحية . و لذاكان رسول الله يبحت التيامن في كل شيء حتى التنقّل و الترجل . وفي الحديث : إن الشيطان يأكل بالثال . و في حديث آخر : تنزل رحمة الله على ميامن الصفوف . وفي آخر : أمر عم بالتيامن في التقسي . لطيفة ربانية ومن البدائع الربانية و لطائف الأسرار الإلحامية أن العارف الرباني الشيخ عبدالعزيز الأنّي يلك سثل عن سر قوله مل لصاحب الرؤيا امحزنة ”تعوّذ باللّه من شرّها و شر الشيطان وانفث إلى اليسار ثلاثا” . فأجاب بكلام مطنب . منه قوله يلف : وإنما أمر َيِه بالنفث عن يساره , لأنّ جبة اليسار منها يأ الشيطان . و الخي ركله يأتي من جهة اليمين . فالحافظ الكاتب القوي في النور على جهة اليمين . و الضعيف في النور على جهة الشمال . والجنّة من جهة اليمين . و جنم من جهة الشال . و جبريل َلك لم يأته د قط إلا من جهة اليمين . و أرواح الشهداء لا ينظرها مَك إلا من جهة اليمين . لأنه مر بعد موتهم في بدر و أحد وغيرهاكان يتوحشهم فينظر عن بمينه . فيراهم فرسانًا راكبين مجاهدين . و العرش من جبة اليمين . و الأرض من جهة الثمال . و الأرض التي فيها المؤمنون من 2 الله بخصائص الاسم الله و الججزء الثاني بي آدم من جهة اليمين . و التي فمها الجن من جبة الثمال . والعروق التي في الجانب الأ تيع اللّءكثيرًا ‏ بخلاف التي في الشمال فإنها صمة مصمتة . و نور الحق يأتي من جهة اليمين و الباطل من جهة الشال . و بالجملة فالخي ركله من جهة اليمين و الش ركله من جبة الشمال . ثم سأله تاميذه المستملى ما المراد باليمين ؟ فقال ريل : أمَا بالنسبة للمفتوح عليه فإنه ير ىكل خير من جهة يمينه » و ير ىكل شر مرنى جبة شاله . ثم يتحول الأمرإذا تحول » حتى أنَا لو فرضناه متوجهًا نحو المشرقف فإنه يرى من جهة يمينه القي هي ناحية الجنومب كل خير. فيشاهد الجنة و العرش وأرواح الشهداء . ويرى من جهة شماله التي هي إلى ناحية الشمال جبنم و الشياطين و أرواح الأشقياء وغير ذلك من وجوه الظلام . فلو تحوّل وانقلب إلى جبة المغرب و رجعت بينه إلى ناحية الشهال و شاله إلى ناحية الجنوب فإنه يرى من جهة يمينه جميع اخيرات السابقة وغيرها » ويرى من جبة شماله التي هي إلى ناحية الجنوب جميع أنواع الشرور السابقة وغيرها . وهكذا إذا انقلب إلى جهة أخرى فإن الحال ينقلب . قال رك : وسرّ ذلك أن العارف له مرآتان ينظر بهما : إحداهما نورانية لابرى بها إلا النور وما شاكله . والأخرى ظامانية لابرى بها إل الظلام وما شاكله . فالنورانية في يمينه وهي نور إيمانه بالله عزوجل . والظامانية في يساره وهي شهوات النفس الخبيثة . و خبثها بالإضافة إلى نور الإيمان . فإذا نظر إلى جبة بمينه كان نظره بنور إيمانه » فيرى ما يشاكله م نكل ما هو حق ونور. وإذا نظر إلى جهة شالهكان نظره بظلام شبوات النفس » فيرى ما يشاكله م نكل ما هو ظلام و باطل . لأن نظره بنظر طبيعة ذاته » لأنه فيه روح وذات . فاما سكنت الروح في ذاته سكون المحبة والرضا والقبول مع الإمان قام هما نورء وهو نور إيمانه . واختلط في ذاته؛ وكان واحدًا . والعقل هو الناظر. فإذا نظر بمرآة نور الروح رأى الطيبات . و إذا رأى بمرآة نور الذات رأى الظلام وما يماثله . وعلى هذا فرج حدييث الأسودة الل على يمين آدم ملك التي إذا نظر إلمها ضحك . والأسودة التي هي عن يساره ليله التي إذا نظر إلمها بكى . والأسودة الأول أرواح السعداء » و الثانية الجزء الثاني و 2 الله بخصائص الاسم الله أرواح الأشقياء . راجع الإبريز ص87 . قلت : ولذا الملك الحافظ الكاتتب للخير على المنككب الأبمن » والآخر الكاتب للشرّ على الأيسر . والأوّل أمير على الثاني . و منه : ”اليّمَن“ إقلبم من العرب . سميت بذلك لكونها على يمين الكعبة . قال ياقوت في معجم البلدان جه ص47 : قال الشرق : إنما سميمت اليمن لتيامنهم إلا . قال ابن عباس : تفرقت العرسب . فن تيامن منهم سميت اليمن . و يقال : إن الناس كثروا بمكة فلم تحملهم . فالتأمت بنويمن إلى اليمن , وهي أيمن الأرض » فسميت بذلك . قلت : قولهم ”تيامن الناس فسموا اليمن” فيه نظر . لأن الكعبة مربعة فلا يمين لها ولا يسار. فإذاكانت اليمن عن يمين قو م كانت عن يسار آخرين . وكذلك الجهات الأربع . إلا أن يريد بذلك من يستقبل الركن . فَإنّه أجلّها فإذَا يحم . واللّه أعلم . والنسبة إليهم ”يمني“ و ”مان“ مخففة . والألف عوض عن ياء النسبة فلا تجتمعان. وقال سيبويه : و بعضهم يقول ”يماي“ بتشديد الياء . قال أمية بن خلف الحذلي : بمائيًا يظلْ يشدّ كيرًا 2 وينفخ دائبًا لَهَب الشواظ 0 أو يقال: مقيت اليمن بذلك لكونها من أعرّ الأراضي » و سكانها من أعرّ الناس وأقواهم ل النازل. و الشاهد على ما قلنا ما قال الأصمعي ريلك في معجم البلدان : أربعة أشياء قد ملأت الدنيا ولا تكون إلآ باليمن : الورس و الككُندُّر و الخطر والعصب . انتهى . ل ال ا ل في الأنصار والأذان في الحبشة والأمانة في الإزد . ب يعف اليمن . قال الترنمذي ‏ ورزف موقونا عق فر ا ١‏ : 2 اله بخصائض الاسم الله 3 الججزء الثاني بي هريرة تتتلقتكنة و هو أ . و ما أخرج أحمد و أبويعلى و البزار و الطبراني عن جبير بن مطعم عن النبي يِه قال : يطلع عليكم أهل اليم نكأنهم السحامب . هم خير أهل الأرض . الحديث . ووفي الطبراني من حديث عمرو بن عنبسة أن الني مَيِِْ قال لعيينة بن حصن : أيٍّ الرجال خير ؟ قال : رجال أهل نجد . قال :كذبت . بل هم أهل اليمن . الإيمان يمان . الحديث . و في بعض الأحادييث المرفوعة : يقدم قوم هم أرق من قلوبًا » فقدم الأشعريون لمجعلوا يرتجزون : انلق الألحته- حَحكدًا و سزية وفي زاد المعاد : عن جبير بن مطعم قال : كنا مع رسول الله يده ف سفر. فقال : أتاكم أهل اكه قال : قال رسول الله َيِه جاء أهل اليمن هم أرق أفكدة . الإبمان يمان » و الفقه يمان » و الحكمة يمانية . وفي رواية : هم ألين قلوبًا و أرق أفدةً . فائدة شريفة اختلفوا في المراد بقوله عبر : الإيمان يمانٍ و الفقه يمان و الحكمة يمانية . فقيل : المراد النسبة إلى مكة . وقيل : إلى مكة والمدين ة كلتههما . لأثما مبدأ اليمان و ثمس النبوة . ومكة من اليمن والمدينة يمانية من تبوك . و هذا الحديث قاله عَيَوكطة في تبوك . وقيل : المراد الأنصار لأنهم يمانون في الأصل . فنسسب الإيمان إلمهم لكونهم أنصارًا للإسلام والسادين »نو قر ذلك هين الأقوال: قال العبد الضعيف الروحاني البازي : قد نفث الله في روعي و ألهمني ربي أن في هذا الحديث إشارة إلى إمام الكلام أبي الحسن الأشعري سيد الأشاعرة ريك الذي أنبج مناتح العقائد وعبّد جادة الحكمة المصطفية وسبيل فقه الشريعة الحمدية وفهمها . وأبوالحسن الأشعري يمان » أي من أهالي اليمن . فعنى ”الإبمان يمان“ أن العقائد الإيمانية تتشعٌ من اليمن و تذاع منها بواسطة رجل من الجزء الثاني م6 2 الله بخصائص الاسم الله أهلها . و المراد من الفقه فهم الدين . و للدين أصول وهي العقائد » و فروع هي سائر الأعمال . فدوحته وأصله في اليمن سقاه الإمام الأشعري ري . و أمَا فروع الدين فهذّبها وفصّلها الأئمة الأربعة وغيرهم من العاماء و الفقباء رليك . والمراد من الحكمة العام و العمل على مقتضى العام . و قيل : معرفة حقائق الأشياءم هي . ولايخنى أن حقيقة الشريعة العقائد . و معلم العقائد الإمام الأشعري وهو يانٍ . فأضحت الحكمة أيضًا بمانية . فهذا الحديث من أخبار المغيبات المستقبلة . ثم إن رسول الله َه أخبر عن بعض أئمة الفروع و أثنى علمه م كالإمام أبي حنيفة و الإمام مالك و الإمام الشافعي رليك . فلا يبعد أن يخبر الني مَل و يثني على إمام العقائد و الأصول . بل هو أليق و أولى بذلك لكون العقائد أصللاٌ والفروع فرعًا وتبعًا . ويؤيد ذلك ما في جلاء العينين : أن أبا الحسن الأشعري رتِيئ لكان وَل معتزليًا تاميدًا أي على الجباي المعتزلي . فأمره رسول الله يه في المنام وأرشده إلى ترلك الاعتزال و إلى تشييد عقائد أهل السنة و الجماءة . فقال الأشعري : وكيف ذلك و قد شاع مث في الأرض دلائل شيّدت بها مذهمب الاعتزال . فقال رسول الله يه : أنا به زعيم . فلما انتبه رجع إلى ما أمره يك . ثم وجدت في النبراس ص" مَؤيّدًا صريحًا لما قلت : إن في هذا الحديث إشارة إلى الأشعري رئيس المتكامين من أهل السنة . ففي النبراس عن بعض الأولياء المكاشفين أنه سأل رسول الله يِه في منامه عن الأشعري . فقال : أنا قلت و قوللي حق : الإبمان يمانٍ و الحكمة يمانية . انتهى ما في النبراس . ثم قد ذاع بين امحدثين وثبت عندهم إخباره يِه بالوجي عن أَبي حنيفة و مالك و الشافعي أمَا أبوحنيفة ريك فروي عن الني مَل : ترفع زينة الدنيا سنة خمسيرن ومائة. قال شمس الأئمة الكردي يليك : إن هذا الحدييث محمول عل أبي حنيفة ريظلِيك . لأنه مات تلك السنة . 2 الله بخصائص الاسم الله 7 الجزء الثاني انتهى قوله . وقال أيضًا : قد وردت أحاديث صحيحة تشير إلى فضل أبي حنيفة ريلك . منها : قوله راج فوا رواه الشيخان عن أي هريرة تتتللفكنة و الطبراني عن ابن مسعود تتتللفكنة أن النبي مَك قال : لوكان الإيمان عند الثريا لتناوله رجال من أبناء فارس . و رواه أبونعيم عن أَبِي هريرة ت#تللكنة و الشيرازي و الطبراني عن قيس بن سعد بن عبادة يعلفتعةي أن النبي يِه قال : لوكان العام معلا عند الثريا لتناوله رجال من أبناء فارس . ولفظ الطبراني غق قبن + لا تناله الخوب لثاله رجال مخ أبناء فارس . و في رواية مسام عن أبي هريرة تتواففكنة : لوكان الإيمان عند الثريا لذهمب به رجل من أبناء فارس حت يتناوله . قال السيوطي ريل : هذا الحديث الذي رواه الشيخات أصل صحيح يعتمد عليه في الإشارة لأبي حنيفة تلقل . و أمَا مالك ري فروى الترمذي وغيره بإسناد صحيح عن أب هريرة ت#للفكنة قال : قال رسول لله يي : يوشك أن تضرب الناس آباط المطوى في طلب العام فلا يجدون عالمًا أءام من عام المدينة . وقد روي عن سفيان بن عيينة قال : هو مالك بن انس . وأمًا الشافيي ' ينل فقد قال الساجى ركلا ينك في أو ل كتابه المشهور في اختلاف العاماء : إغها بدأت بالشافعي وقدّمته علهم وإنكان فههم أقدم منه اتّباًا للسنة . فإن رسول اللّه يِه قال : قدّموا قريشا و تعأموا من قريش . وقال الإمام أبونعيم عبدالملك صاحسب الربيع بن سلمان المرادي : في هذا الحدييث علامة بيئة . إذا تأمّله الناظر المميزعام أن المراد به رجل من عاماء هذه الأمة من قريش ظهر عامه و انتشر في البلاد . وهذه صفة لا نعامها في أحد غير الشافعي ,ا كل . قال : فهو علم قريش الأفضل الذي دوّن العام وشرح الأصول والفروع وميّد القواعد. قال البيهقي بعد روايتهكلام أبي نعيم : وإلى هذا ذهب أحمد بن حنبل يط في تأويل الخبر . هذا . واللّه أءام الجزء الثاني ل #الله مخضائص الاسسر الله وعامه أتم . في تفصيل خصائص الجلالة على وفق مسلك الكوفية لا يذهب عليك أن فهم هذا الفصل موقوف على استحضار مباحث الفصول المتقدمة . ثم اعلم : أن هذه الخصائص وكذا خصائص فصل يليه للجلالة باعتبار اللفظ المضاف إلى الجلالة وهو لفظ ”أيمن“ . فللجلالة نفسها خصائص ومزايا . فتعدّت أنوارها إلى جارها المضاف و جليسها ”أيمن“ والجلالة جديرة بأن لا يشقى جليسها وجارها . و قد قيل : و للأرض م نكاس الكرام نصيب . و حسبك من القلادة ما أحاط بالجيد . فنى قولنا ”أيمن الله“ غير واحد من المزايا والخصائص للجلالة على تقدي ركون ”أيمن“ جمعًا كا هو مختار الكوفيين . منها : اختصاص لفظ ”أيمن“ بالإضافة إلى الجلالة . و منها : جواز حذف همزة الجمع . أي همزة ”آيمن “ وهي قطع . ولا يجوز حذف همزة نحو "أفلس>“ و ”أكلب» وغير ذلك من همدات قط 5 ومنها :كون ”أيم “ لازم الإضافة . وليس فيكلامهم جمع تلزمه الإضافة سواه . و النادر و منها : جوازكسرة همزة ”أيمن“ أي مع بقاء العيرن مضمومة . ولا يجوز هذا فيا سواه من الجموع على وزن ”أفعل”“ نحو”أفلس“ جمع فلس . و منها : جوازكسر همزته وإبدال ضم عينه بفتحة . وم يثبت هذا العمل في نحو ”أفاس “ و"أكلن”, و منها : جواز نح عين “أيمن“ أي ع المي مطردًا مع بقاء © الهمزة . وم يسغ هذا في عن فر ١ ١‏ : © الله بخصائص الاسم اللّه 1 المجزء الثاني ”أفلس“ فصلا عن الاطراد . 1 .ل ً 12 « اما ووه 4 ؟5 ووءك لاه ومنها : حذف الخبر وجورًا في قولنا ”أيمن اللّه “ عند الجمهور . أي أيمن الله قسمي “ . و نظائره قليلة فيكلام العرب . و أمَا نظائره ف باب القسم خصوضًا فأقل مثل ”لعمري“ ونحو ذلك . وأمّا في 0 0 كد لل التي ل » ُ 1 ل أسماء الله تعالى با خصوص فلا نظير ”لأبمن الله“ إذ لم يثبت عند القسم باسم من أسماء اللّه تعاللى وسبحانه وجوب حدق الكبرفياسوى "أبن الله“ :بو الغادر الأخدر المحدوم. ومنها : احتال حذف المبتد! في القول المذكور وجوبًا عند ابن عصفور . و منها : جواز حذف لام ”أيمن“ أي حذف النون تخفيعًا من غير تعويض . ولم يثبت مثل هذا الحذف في غيره من الجموع . نعم ثبت في بعض المفردات نحو ”ست“ أصله ”سته“ لكن عوّضت الهمزة و منها : كثرة ما جاء في ”أيمن“ من اللغات . و هذا من البدائع . واللّه أعلم . في ذكر خصائص ومزايا على مذهب البصرية قد عرفت من قبل أن لفظ ”أمر.. »“ عند البصريّة مفرد وهمزته وصليّة . للجلالة باعتبار 5 00 وو ع 2 ة وود 6 6 2 المضاف إلمها في قولنا ”أيمن اللّه “ على تقديركون ”أيمن “ مفردًا و وصل همزه خصائص و مزايا . فنها : اختصاص اسم ”أيمن“ بالإضافة إلى الجلالة . و تتفرّع هذه الخاصة ع ىكون ”أيمن “ اسمّام هو مختار جمهور البصريين . ومنها : اختصاص حرف ”يمن“ الجار بالدخول على الجلالة عند إرادة اليمين . و هذه الخاصة تبني على مذهب الزجاج و الرماني و أتباعهما القائليين بكون ”أيمن“ حرف جر .كا مضى البحث على ذلك . و منها :كون اللفظ المختص بالإضافة إلى الجلالة وهو ”أيمن“ على وزن ”أفحُل“ بضم العين مع الجزء الثاني 4 2 الله بخصائص الاسم الله أن هذا الوزن لا يوجد في المفردات أو هو أقلٌ وأندر؟ تقدم . و منها : كون ”أيمن“ لازم الإضافة لاينقطع عن الإضافة في وقت من الأوقات . وهذا أمر ميب قلت نظائره . إذ الأسماء اللازمة الإضافة تضاف مرة و تنقطع عن الإضافة أخرى » نحو قبل وغير وكل وغير ذلك. و منها : افتتاح همز ”أيمن“ مع أن همز الوصل لا تفتح كم ذكرنا من قبل . بل تكسر غالبًا . وامتها #احدف خب ر"أعن الله“ ويجويا غل مهب الحمهون: قات نظائق فى الكلام منطلمًا : وأمًا في أسماء الله تعالمى فلا نظير له أو نادر . و الثادريعدٌ معدومًا . ومنها : احتال حذف المبتد! وجوبًا في ”أيمن الله“ على ما هو مختار الزجاج وغيره . و منها : تعويض همزته من النون امحذوفة . ولم تعوّض إلآ في عدة أسماء من كامات العرب » نحو ”اين“ و ”اسم“ . وأا بالنظر إلى أسماء الله تعاللى باخصوص فلا نظير للجلالة في هذه الخاصة في الأسماء الحسبى . إذلم تعض في لفظ لازم الإضافة إلى اسم من أسماء اللّه غير الجلالة . و منها : الجمع بين العوض و المعوض عنه . وهما الحمزة والنوت في ”أيمن“ مطَّردًا . وهذه من يجائب المنصائص في الجلالة باعتبار المضاف . و منها : بقاء همزة الوصل في ”أم الله لأفعلن كذ“ مطَردًا مع تحرك ما بعدها وعدم الحاجة إل اللمزة. وهذا من اللنالف»» و منها : عدّ الثابت المذكور أي نون ”أيم “ بمنزلة المعدوم الغير الثاببت؟ قدَّمنا من قول الرضي في توجيه مشرب البصرية : إن همزة ”أيمن“ عوض عن نونه . فإن نونه لم كانت تحذف كثيرًا نحو "أيم الله“ والقسم موضع التخفيف صار النون الثابتكالمعدوم . راجع شرح الشافية للرضي » بحث الابتداء ص 16 . و منها : تحقّق وزن ”إفل“ في ”أيمن“؟ معنى في فصل لغاته . مع أن هذا الوزن لا يوجد لافي الأسماء و لافي الأفعال . 2 الله بخصائص الاسم الله 37 الجزء الثاني هذه الخاصة مترتّبة على تسليم أن همزتهكانت أُوَلَاً مكسورة» هو الأصل في الحمزة الوصلية , وفيه بحث فإن نجم الأمّة الشيخ الرضي أنكر ذلك في كتبه . و التفصيل قد مرّ في فصل البحث السادس من هذا الباب فراجعه. ومنها : حذف النون من ”أيمن“ مطّردًا تخفيمًا . و منها : إمهام حال ”أيمن“ و اختفاء أمره واختلاف الأئمة فيه كثيرًا . فاختلفوا في أنه اسم أو حرف . وعلى التقدير الأول هل هو مفرد أو جمع , وأن همزه وصل أي إنكان هو اسما مفردًا ‏ أو قطع أي إنكان هو حرقً أو جمعًا . وفي أنه من اليمين أو من اليمن . ولم يتحقق مثل هذا الاختلاف الفاحش في اسم من الأساء اللازمة الإضافة غير هذا الاسم اللازم الإضافة إلى الجلالة . و منها : كثرة اللغات في ”أيمن“ . وهذا من تجائب العربية . هذا آخر رسالتي الفريدة البديعة في قوم ”أيمن الله“ . و لكون هذا البا ب كتاها برأسه تززى فيه بعض الأبحاث طويلة الأطراف أو مباحث أجنبية شذبتها بها زائدة على شرح المرام إحاطة لأطراف الكلام . وللكلام شعاب و شجون وشعاف وغصون . فتلك الأبحاث ذكرتها لمناسبة أبحاث ”أن الله“ تككيلاٌ وتأبيدًا »6 هو المعتاد المسلم المقبول في الرسائل المستقلة . فلا تحرق عن الأرم في ذلك . فإن لم يكن لك بها حاجة فامض إلى بحمث آخر من هذا الكتاب » ودعها لمن يكون أحرص عليها من نملة » ولمن يعدّها ضالة . هذا . و الله أعام » والله يقول الحق وهويهدي السبيل » وعامه أجل و أوسع وأعلى . الل امنود الفان 07 © الله مخضائض الانسمر الله الياب الثامن والخمسون وفيه نحو عشر خصائص من خصائض الاسم «ارلد» عاض حرف "م" الخارة باللنخول عليه فيقال "م الله لأفحات ا مو لفظ ”م“ حرف جر للقسم . وكذامن عصائص الاسم "ازلل" اعصاص رك "41" الجارنايدة حيرف فدغل عليه لاغ غيره من الأسماء . فيقال ”أم الله لأفعلن كذا“ و هي أيضًا حرف اخرك خاصتان للفظ ”الّه» وإ يثبست مع غير الاسم “الله“"كونهما جارتين فلا عن كوهما للقسم . بل م يتحقق دخوهم على ما منوى لقكلة للد : ثمكون ”م“ و ”أم“ من الحروف الجارة مستقال ما اختاره بعض النحاة . صرح بذلك ابن هشام في شرح شذور الذهب في الحروف المبنية على الضم ج١‏ ص ١١"‏ على هامش شرحه للشيخ عبادة . قال السيوطي في الجمع والهمع ج١‏ ص»؛ : و”من” و”م“ بلغاتهما حرفات . وليسا بقية ”أيمن“. و جزم به ابن مالك فيكتابه سبك المنظوم . لأن الاسم المعرب لايجوز حذفه حتى يبتى على حرف واحد . ورة بأن كثرة تصرفهم فها اقتضى ذلك . وهورأوق من إثبات حرف جرم يستقر في موضع من المواضع . انتهى باختصار . فذلكة الكلام بحيث ينحل به المرام أن تأنّ هاتين الخاصتين للامم ”الله“ متفرع على أن ل تككون ”م“ و ”أم“ مقصورتين من ”أيمن“ قيل فهما » أو من ”مين“ قيل في ”م“ أو من حرف © الله بخصائص الاسم اللّه 07 الججزء الثاني ”من“ الجارةكا قيل في ”م“ أيضًا . وقد مضى تونيح بعض ذلك » وسيأقيه توتيخ ما بق . إذ على هذه التقادير لا تكونان خاصتين على حدة » بل تنطويان فما سواهما من الخواص . ثم اعام : أن في كامة ”م“ ثلامث لغات : الضم و الفتح و الكسرء وفي ”آم“ خمس لغات : الأولى : بفتحتين . الثانية : بفتح وضم . الثالثة : بفتح وكسر . الرابعة : بكسر وم . الخامسة : بكسر وح. مع مجرور واحد ويفتح ويكسر. و آم اللام الجارة فتفتح مع الضمير داتمًا وتكسر مع الظاهر مستمرًا نحو ”له“ و”للّه“ فام يسوّغوا فيه الفتتح و الكسر مع مدخول واحد . وأمًا الخاصتان السابقتان في ”م“ و ”أم“ فبدون النظر إلى حركاتهما . فجموع خواص الاسم ”الله“ الشريف في هذا الباب عشر خواص . ولك عدّهن ثمائيًا بإسقاط السابقتين وطههما في الثاني . الجزء القاني 3 الله بخصائص الاسم الله الياب التاسع والخمسون من خخصائص اسم ”الله“ أنه يطّرد الحذف مرةٌ بعد أخرى في الاسم الذي أضيف إليه . و ذلك الاسم هو”أمن" في قولهم ”أيمن الله“ فيسوغ فيه ”أب الله“ بحذف النون . وهمزة ”أيمن“ همزة قطع عند الكوفيين » وامزة وصل عند البصريين . و قد فصّلنا من قبل أدلة الفريقين . قال الأثموني : عند سيبويه اسم مفرد من ”اليمن” وهو البركة . فاما حذفت نونه فقيل ”أيم لله“ أعاضوه الحمزة في أوّله . ولم يحذفوها لما أعادوا النون لأنها بصدد الحذف . انتهى . قال العلامة الشيخ الصبان ري في شرحه : قوله ”أعاضوه ا همزة“ إنكانت الحمزة موجودة قبل الحذف فال معنى قصدواكونها عوضًا . وإنكان أصله ”يمن“ بلا همزة خحذفت النون واجتلبت الحمزة عوضًا عنها . فينبغي أن يقول : فيا حذفت نونه أعاضوه الحمزة في أوَله فقيل ”أيم الله“ . انتهى . ثم يسوغ حذف الياء فيقال ”أ الله“ ثم تحذف الحمزة فيقال ”م اللّه “ بالحركات الثلاثة في المي . و أيضًّا يقال فيه ”من الله“ بنمتين وفتحتين وكسرتين . ثم تحذف النون فيقال ”م الله“ مثلثة اميم . و الأولى أن يقال : إن ما روي من قوهم ”من الله“ مضموم المي و النون و مكسورهما مع لفظة ”الله“ وحدها هي ”من“ الجارة المستعملة مع ”ري“ اتبعت النون المي عنما وكسرًا للساكنين . وأمَا “من الله“ بفتحتين فنقول : هو”من الله“ بكسر اليم و فت النون . اتبعت اليم النون وإن كانت فتحتها عارضة للساكنين طليًا للتخفيف . فعلى هذا ”من” الجارة في القسم مختصة ”بربي“ أو ”باللّه“ . وقيل : بالثلاثة أي مضموم اميم و النون و مكسورهما و مفتوحهما مع لفظة ”الله “ مقصورة من ”أيمن“ . © الله بخصائص الاسم اللّه / المجزء الثاني أنا اخه رفن الله“ بضمتين من ”أيمن “ فظاهر. أمَا الممكسورتهما والمفتوحتهما فلا أرى لكونهما مقصورتين منه وجهًا » لآن ”أيمن “ عندهم واجب الرفع سماعًا كا يجيء . و القصر لا يوجسب البناء » فن أين جاء كسر النوت و ثتحها . بل لو جاء "أيمن الله “ على ثلاثة أوجه بالرفع و النصب و الجر جاء ”يمين الله“ رفعًا و نصبًا عند الجميع وجرًا أيضًا عند الكوفيين جاز أن يقال : اتبع المبم و النون نقتا أ وكسرًا . وغور أن كرون "من ابه“ مقصورا من "مين الله“ باتباع اميم النون بعد القصر . ولايجوز أن كو "بو الئدة كرون مقو ةلمن فين أل باتباع النون لامي » لأن حركة الإعراب لاتزال لأجل الاتباع. وأما ”ا وال كيه مع م الميم فقصور من ”أيمن“ بفتح الحمزة وكسرها . وقد يحذف الياء مع النون فيقال ”أم اللّه له“ بفتح الحمزة وكسرها . كذا قال الرضي . ربما يظن أن ” م“ مثلاً مقصور من ”أبن“ دفعة . ولي سكذللف ل ارسي السرم وكذا ”أم“ و ود من“ فيقال : قصر 1 “وض كر أو ”من“ ثم قصر © أو ”هن ' فصار” م“ . فالحذف تدريًا ما أولى من الحذف دفعة . ويدلك على ذلك ما قال ابن هشام في نظائره : إنه إذا استد الكلام تقدير أسماء متضايفة أو موصوفة وصفة مضافة أوجار و مجرور مذمر ءائد على ما يحتاج إلى الرابط فلا تقدّر أن ذلك حذف دفعة واحدة بل على التدري . فالأوّل نحو ”كَالَذِيْ يُتَى عليه“ أ يكدوران عن الذي والثاني كقوله : إذا قامتا يصّوّع السك منهما ا أي : تضوءًا مثل تضوع نسي الصبا . والثالث كقوله تعالى : وَأَتَُوَ وَايَومَا لآ تَرِيْ شرى عَن تفي شَيْكَا . أي لا تجزي فيه . ثم حذفت ”في“ فصار لا تجزيه . ثم حذف الضمير منصوبًا لا مخفوضًا . الجزء الثاني 7 2 الله بخصائص الاسم الله هذا قول الأخفش . وعن سيبويه : أنبما حذفا دفعة واحدة . ونقل ابن الشجري هذا القول عن الكسائي و اختاره . قال : الثاني قول نحوي آخر . و قال أكثر أهل العربية منهم سيبويه و الأخفش : يجوز الأمران . انتهى كلام ابن الشجري . وهو نقل غريب . انتهى كلام ابن هشام بلفظه في المغنى ج١‏ ص ١1١‏ . قال الرضي في شرح الكافية ج١‏ ص" : إن الضمير المنصومب يحذف بشرطين : أحدهما : أن لايكون منفصااٌ بعد إلا. الثاني : أن يكون مفعولاً للفعل نحو: الذي ضرببت زيد . و أما الجرور يحذف بشرط أن ينجر بإضافة صفة ناصبة له تقدرًا نحو : الذي أنا ضارب زيد . أي ضاربه . أو ينجر بحرف جر متعين . و إنما شرط التعيين لأنه لابد بعد حذف المجرور من حذف الجار. إذ لا يبتقى حرف جار بلا مجرور. نحو قوله تعالى : فَأَصَدَعٌ يما تؤْمَرُ . أي تؤمر به . ثم مذهب الكسائي في مثله التدريج في الحذف . وهو أن يحذف حرف الجر أوَلاً حتى يتصل الضمير بالفعل فيصير منصوبًا » فيصح حذفه . و مذهب سيبويه والأخفش حذفهما مكًَا إذ ليس حذف الجر قياسًا فيكل موضع . انتهى باختصار . هذا . واللّه أءام بالصّواب وعامه أجل وأتم. ار : : سم " . - © الله بخصائص الاسم الله 7 الججزء الثاني الباب الستون وفيه خمس خصائص من خصائص لفظة ”الله“ دخول” من الجارة القسميّة عليه . وإن شت فقل : من خصائصها أن ”من“ الجاّة إذا دخلت علها أفادت معنى القسم . فيقال : مر الله لأفعلنكذا . بمعنى ”والله لأفعلن“ . والقول بأنها ”من“ الجارة مذهب سيبويه وابن مالك والرضي . واختاره الحافظ السيوطى في الجمع . خلاهًا لمن قال : إنها مقصورة من ”أيمن“ أو ”يمن“ مضى و سيأتي . وهذه خاصة واحدة . وهنا ثلاث خصائص أخر. إذ يسوغ في ”من“ هذه الفتحتين أي ه امم والنون و الضمتين و الكسرتين مع أنها في مثل هذه المواضع لا تكون إلا بكسر ثم ت. فهنّ ثلاث خواص أخر للفظة وال" ولعل هذه اللغات الثلاث فيكامة ”من“ دلالة على وقوع تغير في معناها وإشارة إلى خروجبا عن بابها . لأنها في الأصل لمعان أخزىكالابتداء وغيره . ولا يشارلك الاسم ”الله“ في هذه الخاصة إلا الاسم ”الرب“. قال ابن مالك فيكتابه سبك المنظوم : إن ”من“ في ”من اللّه لأفعلن“ حرف جار . و ليست بقية ”أيمن“ لأنها لوكانت منها لم تستعمل إلآ مع ”الله“ كأيمن . وقد استعملتا مع غيره. حكي ”من ربي لأفعلن”. ورد بأ نكثرة تصرفهم فيها اققتضى ذلك . وهو أولى من إثبات حرف جر لمعنى لم يستقر لهذا المعنى وهو القسم ههنا في موضع من المواضع . و رد هذا الرد بأت للفظة ”الله“ خواصت ومزايا . فلا يبعد أن ينظم هذا في سلك خواضها . الجزء الثاني 3 2 الله بخصائص الاسم الله وقال بعض الكوفيين : مكسورة اليم من ”يمن“ ؛ و الباقي عن ”أيمن“ . و قيل :كل ذلك اقتصر عن ”أيمن“ . صرح به الرضي . ثم اعلم : أن ”من“ مكسورة المبم و قد تضم و الكسر أكثرء وسكون النوت مختصة بلفظ ارب" كولم سوير ابا حرق اميا ,اليا . وكم الميم للدلالة على تغير معناها وخروجها عن بابها .5 تقول في العام “شّمس بن مالك“ بطم الشين . و مذهب بعض الكوفيين أن لمضمومة لمم مقصورة من "أمن” وكسوب من ”مير * وفيه نظر. إذ ”أيمن' مختص ا ميجيء ”بالل“ أو ”به“ و”بالكعبة“ و”من“ مختصة بلفظ ”ربي“ . ولا منع أن يقال : تغير حكمه عند اختصاره . ويمكن أن يستدل ببنائه على أنه ليس محذوقًا من ”أيمن” لأن اختصار العرب و ردّه إلى حرفين لا يوجب البناءءكا في ”يد“ و ”دم“ . والأولى أن يقال : إن مضموم الميم و النون و مكسورهما و مفتوحهما ا ال و ل ل لي واتبعت النون المبم طلبا للتخفيف . فعلى هذا ” من" الجارة في القسم مف” مختصة بر وبالله . انتهى كلامه باختتصار. ثم رد قول من قال باختصاركل ذلك من ”أيمن“ و قال : إن اختصار ما هو بضمتين ظاهر. وأمَا اختصار الباقيين فلا أرى له وجهّا . لأن ”أيمن“ واجب الرفع سماءًا » والقصر لايوجب البناء . فن أبن جاءكسر النون و تتحها . هذا قول الرضي . وحاصله على ما يخطر بالبال أن ”من“ في ”من اللّه لأفعلن“ مبنية ولوكانت مختصرة من ”أيمن “ لكان بناؤه بلا وجه . و بناء الاسم لا يكون بدون مقتض له .5 بيّن ذلك في مبنيات كتب النحو. و الجواب على ما يخطر بالبال أن للكوفية أن يقولوا : إن بناءه بدون مقتض من خواص اسم ب ثم لما لا مندوحة عما اخترنا في بناء ”أيم“ بالضم أو الكسر ولا مخلص له و لأتباعه إلا الفرار إلى ما عنه الفرار فالأولى اتحاد الحم والعلة في ”أيم“ و ”من“ وأن يوسع الدائرة من أَوَل الوهلة بالقول بأن ذلك من خصائص اسم ”الله“ الشريف . © الله بخصائص الاسم اللّه // الججزء الثاني قال الرضي : نعم لوجاء ”أيمن الله“ على ثلاثة أوجه بالرفع و النصب و الجركا جاء ”يمين الله“ رفعًا ونصبًا وجرا جاز أن يقال : اتبع المي و النون نتحا وكسرًا . ثم قال : ويجوز أن يكون ”من الله“ بفتحتين مقصورًا من ”بمين الله“ باتباع المي النون بعد القصر . ولا يجوز اختصار”من الله“ منه باتباع النون للميم . لأن حركة الإعراب لا تزال لأجل الاتباع . قال العبد الضعيف الروحانى : زوال الحركة الإعرابية لأجل الاتباع أيضًا من خواص اسم ”الله“ الشريف . وهي خاصة خامسة في هذا الباب . هذا . والله أعم بالصّواب وإليه المرجع ا ) 4 لمأ 0 الجزء الثاني ا الله بخصائص الاسم الله وهو نحتو على خمس عشرة خاصة <« م “6 والم ل ل لك عٍِ .2 ف لو ا اك وو طلم وو ااا 5 و”أم“ مثلثة الآخر في الأولى و الأخيرة » و ضما وكسرًا في الثانية . فيقال : ”من اللّه“ و ”أي الله“ و ”آم ل بيك الله لأفعلن كذا“ . 5 1-6 ِ من خخصائص اسم ”الله“ بناء لفظ أضيف إليه بدون سيب البناء . وهوكامة ”من عق "بق" زلواث لغات وفي ”أي“ أربع لغات و الرابعة ”هيم“ وفي ”أم“ ست لغات 9 تقدم في بيان لغات ”أيمن“ . فانتبت لغات هذه الكامات الثلاث إلى اثنقي عشرة لغة . و تبتني على كل لغة منها خاصة . فهنّ اثنتا عشرة خاصة . ثم هنا ثلاث خصائص أخرى تتفرع على اختلاف حركات بنيت بها هذه الكامات الثلاث ”أيم“ و ”آم“ و ”من“ فتبني تارة على الضم و تارة على الفتح و تارة على الكسر . و بناء الكامة الواحدة المضافة إلى مفرد على الضم أحيانًا وعلى الفتح مرة وعلى الكسر أخرى نادر . بل لا نظير لذلك في كلام العرب العرباء .م لا يوجد في كلام الفصحاء اسم بني بلا مقتضٍ قوي سوى ما نحن فيه . و هذا على مذهب من قال باختصار ”من“ من ”أعن اللّه“ . وأمًا على مسلك من قال بأنها حرف جر» سبق فلا تحقق لهذه الخصوصية . ثم يحتمل أن يقال في المضمومة الاخر بعدم البناء » والضم فيها ضمة أصلهاء وهو ايمن” وأنا "أي مكبوة اليم فبني على الأ , و أصلها السكون » كسرت لالتقاء الساكنين . و فيها قول آخر سيأق . كذا في الجمع ا ممع واخوع: © الله بخصائض الاسم الله ْ/ الججزء الثاني وأيضًا في الجمع والهمع أن ”من“ و ”م“ مبنيان . لأنهما عا وضع ا حرف .» وحركة الثاني لضرورة الابتداء » و حركة الأول لالتقاء الساكنين في الاسم بعدها . انتهى . 0 و بحثنا المذكور مبني على لحزى ما يعم م ن كلام الرضي المذكور من قبل » حيمث قال » ما حاصله : أن اختتصار ”من“ من ”أيمن“ يوجب البناء على الكسر أو الفتح . ولا وجه اذلك البناء . ثم اعلم : أن البحث مع الرضي على وجوه : الأول : ما نحن بصدده في هذا الباب وهو أن ذلك من خصائص اسم ”الله“ . والثاني : أن آخر ”من“ ساكن 5 أن آخر ”أيم“ ساكن » على ما نقلنا آنقًا عن الجمع والممع , ثمكسر» لأن الكسر أصل في موضع التقاء الساكنين » و بني على الفتح للخفة . و الثالث : أن الفتح في مي ”أيم“ أصلية حييث كنت في أصله . إذ يجوز في ”أيمن» نه المي أيضَّاها سبق منا في لغات ”أيمن“ ثم فتحت النون في ”من الله“ أيضًا إتباءً لفح اليم . والرابع : أن الكسر في نون ”من الله“ بواو قسم مقدرةكا هي في ”أي “كذلك . نقل ذلك الحافظ السيوطي في اهمع فيكامة ”أي“ و قسنا نحن علي هكامة ”من“ ولا بُعد في هذا القياس . هذا البحث مع الشيخ الرضي في الحركات . وأمّا البحث معه في سبب البناء فعلى وجوه : الأول : ما وضعنا له هذا الباب » وهو أن ذلك من خصائص اسم ”الله“ . و الثاني : أن أصل ذلك مبني وهو ”أيمن“ حيث قال بعض الكوفيين : إنه مبني . فبني فرعه . والأصل ينئ عن الفرع والشجر عن الثمرة . والثالث : أن البناء موجه يشبه الحرف في عدم التصرف . و أيضًا وضع ”من“ وضع الحرف . قال الحافظ السيوطي في الجمع و الحمع ج١‏ ص١‏ : و الأصم أن ”أيمن “ معرمب لعدم سبب الجزء القاني 1/ الله بخصائص الاسم الله البناء . وقال الكوفيون : مبني لشمهه الحرف في عدم التصرف . إذ لم يستعمل في موضع من المواضع الى تستعمل فيها الأسماء إلا في الابتداء خاصةكالحرف . و”أيم“ المكسورة مبنى » و أصله السكون » كسر لالتقاء الساكنين ؛ وعلى الأوّل هي جرة إعراب بواوقسم مقدرة. و”من” و”م“ مبنيان. لأنهما على وضع الحرف . انتهى بتصرف . هذا . واللّه أعام . ما قلنا : إنه لا يوجد في كلامهم اسم بني على الضم مرةً وعلى الفتح أخرى وعلى الكسر أخرى سوى ”م الله“ و”أيم الله“ . إنما ذلك في الاسم المضاف إلى مفرد . و أما في المضاف إلى جملة فيوجد عدّة ألفاظ . وكذا مالا يكون مضافا أو لاايكون اما بل يكون حرفا . و لكون هذا البحث لطيقًا أحسرن من الدنيا المقبلة نوضحه بعض التوضيم بإيراد النظائر. ولا سلف لنا في جمعها في باب . فأقول و باللّه التوفيق : فن نظائر ذلك : ”"حيث“ حيث تبنى على الضم وعل الفتح والكسر .كم صرّح به احققون من النحاة . قال السيوطي في الجمع و الجمع ج١‏ ص١١؟‏ : من الظروف المبنية ”حيمث“ بنيت على الضم تشبيا ”بقبل“ و”بعد“. ومن العرب من بناها على الفتح طلبًا للتخفيف . و منهم من بناها على الكسر على أصل التقاء الساكنين . و لغة طىء إبدال يائها واوًا فيقولوف ”حوث» . وفي ثائها أيضًا الحركات الثلاث . و قرئ قوله تعالى ”سَنَستَدَرِججُم يِنْ حَيْتٌ لا يَعلمُوْنَ“ بالكسر. ولاتضاف ”حيث إلى مفرد فلا يختلٌ به خاصية لفظ ”الله“ هذه . فإن قلت : روى الكسائ إضافتها إلى مفرد كقوله : 2 ببيض المواضي حيث ل العماكم © الله بخصائص الاسم الله / الجزء القاني 6 أما تبى حيث سهيل طالع قلت : نعم ينقاس إضافتها إلى مفرد عند الكسائي . و أمَا عند الجمهور فلا . وكلامنا مبؤكل على قول المتهوو» :نالا لرضتى يومد ضاف لمعنس" ول القن يطرية علوم لزن سل انار الإضافة إلى الجملة . و منها : ”غير“ في قوهم : قر .امه عشرة ليس غير . فتينى ”غير “على الضم نحو ”قبل“ و ”بعد“ وعلى الفتح . و منها : ”عوض“ وهي للوقت المستقبل عمومّا كا بدًا . تبنى على الضم كقبل و بعد» وعلى الفتح طليًا للتخفيف » وعلى الكسر على أصل التقاء الساكنين . ومنها : ”قط“ وهي مقابل ”عوض“ للوقت الماضي . بني 5 على الضم مثل “قبل” و ”بعد” وعل الكسرغل أضل التقاء الساكنين: و منها : ”عن” الجارة . تكسر نونها عند اجتاع الساكنين وقد تضم مع اللام . حكى الأخفش ”عن القوم“ بضم النون . قال أبوحيان : ليس له وجه من القياس . كذا في اهمع للسيوطي ج؟ ص١٠‏ . و منها : ”إذ“ الشرطية للوقت الماضي . إذا حذفت الجملة التي أضيفت إليها ”إذ“ فتعوض منها التنوين و تكسر الذال على أصل التقاء الساكنين . نحو ”حينئذ" وتفتح منوّنًا أيضًا طليًا للتخفيف . وعليه قوله تعالى ”وَلنْ أطعْكُم بَئَرَا يَدأَكُرْ إِنَكُمْإِذًا يروت تك“ . ليمت ”إذن“ هذه الكامة المعبودة و إنما هي ”إذ“ الشرطية حذفت جملتها التي تضاف إلمها وعوّض عنها التنوين . قال السيوطي في ال ممع ج١‏ ص ٠١0‏ : سمعت هذا التخريح عن شيعني الكاثيي . وكنت أستحسن هذا جدًا . وأظن أن الشيخ لاسلف له في ذلك . حتى رأيت بعض المتأخرين جخ إلى ما جح إليه الشيخ . وفصله السيوطي في الإتقان فقضى حقه . راجع الإتقان ج ١‏ ص 18١‏ . إن قلت : كمة ”إذ“ قد تضاف إلى مفرد . فتختل خاصية هذا الباب . قلت » عتدقذ يكون صدر الحملة عذونا . فهي مضافة إلى جملة حقيقة . صرح به السيوطي في مهمع . هذا . واللّه أءام بالصواب وعامه أتم وأجلّ . الجزء الثاني / الله بخصائص الاسم الله الباب التان,و الستون من خصائص اسم ”الله بناء الاسم المضاف إليه حالة الإضافة . ولفظة ”الله“ مغردة معربة . وقد تحقّق فيكتب النحو أن الإضافة من خواص الاسم . فالإضافة وكل ما هو من خواص الاسم كالتثنية واللام للتعريف و التنون للتمكن مانعة عن البناء . فإضافة الاسم امب مع بقاء بنائه من خواص هذا الاسم الشريف . فيقال ”م الله“ مثلشة و”أيم الله“ بكسر اليم وضمها و ”أم الله“ مثلثة و”من الله“ مثلشة . هذا على تقدير اقتصا ركل ذلك من ”أيمن“ وكون ”أيمن“ اسمّاها ذكرنا سابقًا . و أمّا على مذهب من قال بأن ”أيمن“ حرف جرء وهو الزجاج و الرماني » أو على قول عدم الاقتصا رك هو مختار البعض في بعض ذلك » فلا توجد هذه امخصوصية فيه . تنبيه وتوايح اعلم : أنكون الإضافة مانعة من البناء م| أطبقوا عليه . ثم الأصم أن ذلك حك لزوم الإضافة لاحكم نفس الإضافة وإنكانتكمات البعض على خلاف ذلك . و أيضًا يختص هذا الحم بموضع يكون المضاف إليه مفردًا معربًا لا جملة أو مبنيا . فال الرضي في شرح الكافية ص١٠‏ : وإِنما بنيت هذه الظروف أي ”قبل“ و ”بعد“ و”لاغير» و ”ليس غير“ وأخواتها عند قطعها عن المضاف إليه لمشابهتها الحرف باحتياجها إلى معنى ذلك احذوف . فإن قلت : فبذا الاحتياج حاصل لما مع وجود المضاف إليه . فلم تبن معهكالأساء الموصولة 2 الله بخصائص الاسم الله 4/ الججزء الثاني تينى مع وجود ما تحتاج إليه من صلتها . قلت : لأن ظهورالإضافة فيها برج جانب اسميتها لاختصاصها بالأساء . انتهى . و قال ابن هشام في المغني ص/171 : إنكامة ”غير“ إذا أضيفت إلى مبني مفردًا كان أو جملة يجوز بناؤها على الفتح كقوله : لم يمنع الشرت منها غير أن نطقت حمامة في غصوت ذات أوقال فإن ”غير “ فاعل الفعل » بني على الفتح لإضافته لامبني . و قوله : لذ بقيس حين يأبىغيره ‏ تلفه بحرا مفيضًا خيره ”فغيره“ مبني على الفتتح مع كونه فاعلاً للفعل لإضافته إلى الضمير . و الإضافة لمبني تضمن غير معنى إلا . انتهى بزيادة . قال محشيه : إن قلت : هذا يقتضي بناء ”غير“ في الاستثناء مطلقًا لا جوازه في خصوص ما كن قلنا : عارضه لزوم الإضافة التي هي من خواص الاسم . فإ نكان المضاف إليه مبنيا تقوى البناء بعض تقَوٌ . انتهى . وقال السيوطي في الجمع والهمع ج١‏ ص71 : ما حاصاه : أن ”عوض"» من الظروف البنية . فإن أضيف إلى العائضين أو أضيف إليه . الأول نحو قولهم : لا أفعل ذلك عوض العائضين» أي دهر الداهرين . و الثاني كقوله : 2 ولا بتل عوض في خطاي وأوصالي أعرب في الحالين لمعارضة الشبه بالإضافة التي هي من خصائص الأساء . انتهى . ولذا يعرب الظروف المبنية ”كقبل» و ”بعد“ عند قطعها عن الإضافة و حذف المضاف أيضًا إذا نوي لفظ المضاف إليه فيقال ”أما بعد“ بالنصب بلا تنون . و بناؤها إِنما إذا نوي معنى الإضافة . صرح به النحا ةكلهم . الجزء الثاني 4/ 2 الله بخصائص الاسم الله وفي ال مهمع ص١١‏ بعد ما ذكر أن بناء الاسم لشبه الحرف : ثم إن شبه الحرف إنما يؤثر حيث م يعارضه معارض . فإن عارضه ما يقتضي الإعراب فلا أثر له . و ذل ككأيّ شرطًا واستفهامًا وموصولة» فإنبا معربة مع مشابيتها للحرف في الأحوال الثلاثة . لكن عارض هذا الشبه لزومها للإضافة . وكونها بمعنى ”كل “ إن أضيفت إلى نكرة » و بمعنى ”بعض “ إن أضيفت إلى معرفة . فعارضت مناسبتها للمعرب مناسبتها للحرف . فغلبت مناسبة المعرب لأنها داعية إلى ما هو مستهق بالإصالة . انتهى . و فيه أيضًا : أنكامة ”مع“ وضعت على حرفين وضع ا حرف . فيجب أن تبنى مع أنها معربة على الأ . فالجواب : أن ذلك للزومها للإضافة . و ذلك معارض للشبه . وقيل : إنها ثلاثية الوضع و إن أصلها ” معي “ لحذفت لامها اعتباطًا . و لذا ردّت إلمها عند نصبها على ا حال . فيقال : مكًا . انتهى . وقال الرضي في شرح مركبات الكافية ص19 : وإذا عرف نحو ثلاثة عشر من المركبات المبنية باللام فلا خلاف في بقائه على بنائه لبقاء علة البناء مع اللام أيضًا . و أمّا إذا أضيف نحو ”ثلاثة عشرك “ مثلاً فني إعرابه خلا فك يجيء في باب العدد . فإن قلت : ملم يجز الإعراب مع اللام المرجحة لجاب الاسمية؟ا ذكرت في باب الأصوات نحو ”كل الأين” ؟ قلت : لأن الجزء الذي باشره اللام من المركب أي صدره يتعسّر إعرابه للزوم دوران الإعراب في وسط الكامة أو الجزء الأخير» ولم يباشره اللام فكيف يعرب . بخلاف نحو ”كل الأين“ فت اللام باشرت فيه المبني » و بخلاف الإضافة فإنها تباشر الثاني في نحو”ثلاثة عشر زيد“. فن ثم جوّز الأخفش إعرابه م ييء في باب العدد . انتهى . وأيضًا قال الرضي في شرح عدد الكافية ص1108 : وإذا أضفمت العدد المرك نحو ”أحد عشرلك “ و”خمسة عشر زيدٍ“ فعند سيبويه الاسمان باقيان على بنائهما لبقاء موجبه وهو التركيب . و الإضافة عنده لا تخل بالبناءم لا تخل به الألف واللام اتفاقًا ف نحو ”الأحد عش ر“ وإنكانت الإضافة و اللام من خواص الأسماء . وأا الأخفش والغراء فإنهما فرّقا بين اللام و الإضافة . و ذلك لأن ذا اللام كثيرًا ما يكوف مبنيّا نحو ”الآن“ و”الذي“ و أخواته و ”الأمس“ عند بعضهم . وأمّا المضاف فلا يكون إلا معربًا إلا ”لدن“ وأخواته . أل ترى إلى إعراب ”أي“ للزوم إضافته مع ثبوت علة البناء فيه وإلى إعراب ”قبل“ و ”بعد“ وأخواتهما مع الإضافة و البناء عند القطع منها . و أمّا بناء نحو ”غلامي“ على مذهمب النحاة و بناء ”حيث” و”إذا“ و نحو قوله ”على حين عاتبت تخ 'فقد مضى الكلام علمها في مواضعا . فالأخفش يعرب ثاني الاسمين قياسًا مع الإضافة نحو ”جاءني خمسة عشر زيد“ إجراء له جرى بعلبك . والفراء يجعل الجزئين معربين إعراب المضاف والمضاف إليه نحو ”ابن عرس" تشيمًا لفظيًا لهذا المركب بالمضاف و المضاف إليه. انتهى . مس »| ومن ثم يعر ب كامة 1 مئية ]ذا اصضيضة . صرح به ابن هشام في شرح شذور الذهمب ج ص١١١١ ٠‏ ومثله بتوخم “ماكان أطي أمسنا“ ونب أهييق" .هذا. نما قلت : إن المانع عن البناء الإضافة إلى المفرد » لأن الإضافة إلى الجمل ةكلا إضافة . ولذا بنيت الظروف المضافة إلى الجملة ل "ذا" و "حيث”. فنني الخضري ج١‏ ص١"‏ : ولم تعارض إضافتها شبه الحرف » لأن الإضافة للجملةكلا إضافة . إذ هي فى الحقيقة إلى مصادر الجمل . فكأن المضاف إليه محذوف . انتهى . فائدة ثم اءام : أئَّهم اختلفوا في علةكون الإضافة إلى الجملة كلا إضافة . فقال ابن هشام وغيره : لأن وقال الرضي وغيره : لأنها مضافة في المعنى إلى المصدر الذي تضمنته الجملة لا إلى الجملة نفسها . وإنكانت في الظاهر مضافة إلى الجملة فإضافتها إلماكلا إضافة . فشاببمت الغايات اليحذدوف ما أطيقت إلبه. انتهى : الجزء الثاني // 2 الله بخصائص الاسم الله ثم إن تعليل ابن هشام تؤيّده الإضافة إلى المفرد المبنئي حيمث يبنى المضاف عندئذ لظهور أثر الإضافة أي الجر غاليّاكا سييء . و تعليل الشيخ الرضي وما اختاره يؤيّده جواز إضافة ما يدل على الزمان ” كيوم“ و نحوه إلى جملة مستفاد منها أحد الأزمنة الثلاثة . وهي الفعلية والاسمية التي يستفاد الزمان منها . نحو قوله تعالى : يَوْمَ هُمٌ عل نار يُْتنُوت . لأن المضاف إليه في الحقيقة هو المصدر. فاحتيج إلى هذا التناسب بين المضاف والمضاف إليه . قال الرضي في شرح ظروف الكافية ج؟ ص77 : و اختلف في كون الظروف مضافة إل ظاهر الجملة أو إلى المصدر الذي تضمنته . و النزاع في الحقيقة منتف » لأن الإضافة في اللفظ إلى ظاهر الجملة بلا خلاف . ومن حيث المعنى إلى مصدرها » لأن معنى ”يوم قدم زيد“ يوم قدومه . ولوكات مضافا في الحقيقة إلى ظاهر الجملة وهي خبر لكات المعنى ”يوم هذا الخبر المعين” . و أيضًا الإضافة في المعنى لتخصيص الزمن . و لابد في الإضافة المفيدة للتتخصيص من صحعة تقدير لام التخصيص . و اللام يعذر معوفاظ الجملة: انين فائدة اءام : أن لزوم الإضافة إلى الجملة بل مطلق الافتقار إلى الجملة موجب للبناء » كالموصولات المفتقرة إلى الصلة فأشمهت الحروف . ثم الظروف الواجبة الإضافة إلى الجملة ثلاثة فقط . وهي”حيمث> في المكان و ”إذا“ و”إذ“ على خلاف في ”إذا “ هل هي مضافة إلى الجملة التي تلها أو لا . وأمَا جائزة الإضافة إلمها فعلى ضربين : لأنها إمَا أن تضاف إلى جملة ماضية الصدر نحو : ًّ على حين عاتبت المشيب على الصبى و”يوم قدم زيد“ تجوز بناؤها وإعرابها بالاتفاق . وما أن تضاف إلى الفعلية التي صدرها مضارع نحو قوله قال ”هذا يور َنْقَعُ ألصْد قت“ 6 2 الله بخصائص الاسم الله /1/ الجزء الثاني رار ضعية جمد كس التصرين دري قط لمعتب ةلبنار :علد كر ارين ربعن البصربين يجوز بناؤها اعتبارًا بالعلة الضعيفة . و احتجوا بقوله تعاال”هذًا يَوْمْ يَنْمَُ آلَصْدِقِينَ“ بفتح ”يوم“ مع أنه خبر . و أجيب بأنه يحتمل الظرفية أي هذا المذكور في ”يوم ينفع“ . تنبيه ثان إن قلت : قدذكرت في التنبيه الأول المذكور في أوّل هذا الباب أنكون الإضافة مانعة من البناء مختصٌ و مشروط بموضع الإضافة إلى المفرد المعرب . فا وجه اشتراط الإضافة إلى المفرد المعرب ؟ قلت : وجه هذا الاشتراط ما قد صرّحوابه وقالوا : إِنّ الإضافة إلى المفرد المبنى غير مانعة عن البناء . بل مسوّغ له إذا أضيف الظرف الهم إليه خلاقًا لابن مالك . قال السيوطى ,يليك في الجمع ج١‏ ص 71/8 : من الظروف التي تبنى جوارًا أسماء الزمان المبمة إذا ضيفت إلى ميق منود حو" حيدكة و *زومطة*وألدوريها الأكاز وتكل انم ناقص الولالة «كفي + و”مثل”“ و”دون“ و”بين“ فبنوه إذا أضيف إلى مبني نحو ”ما قام أحد غيرك” بفتتح الراء لور إتشركل يكل ا أحكو تطنوة: وقرئ ”إن يصبكم مثل ما أصاب' ' بفتح اللام . وقال : وَ هِنَا دو ذلك قد نَقَطَعَ نكر . والقول بيناء المضاف إلى ياء المتكام من شعب هذا الأصل . و ذهب ابن مالك إلى أنه لا يبنى مضاف إلى مبني بسبب إضافته إليه أصال لا ظرقًا ولاغيره . لأن الإضافة من خصائص الأساء التي تكش سبب البناء و تلغيه في غير موضع . فكيف تكون داعية ليه . سام و الفتحات في الشواهد السابقة حركات إعرااب . ”فثل” في الآية الأولى حال من ضمير لحق المستكن » وفي الثانية مصدر أو حال . وفاعل يصبكم ”الله ل لله“ اود بن" منصوبان على الظرف . وهذا الذي ذهب إليه هو الختار. انتهى . هذا. الجزء الثاني 3/ 2 الله بخصائص الاسم الله في بيان الأسماء المبنيّة المضافة إلى مفرد اءام : أنه لا مندوحة هنا عن البحث عن أسماء بنيت مضافة إلى مفرد . إذ قد قلنا : إن ذلك من خصائص المضاف إلى الاسم ”الله“ نحو ”أيم الله . و برد على قولنا هذا عدة أسماء بنيت مع كونها مضافة إلى مفرد . فلابد من ذكر تلك الأسماء وذكرالحلٌ والجواب عنها ههنا »كي ينكشف الغطاء عن وجه الخاصّة المذكورة في هذا الباب و ينحسر الغشاء و يتّضح الطّخاء وينكشط الغماء » وكي تظهر علاء هذه الخاصّة المباركة و تشهر سناؤها و تبر ضياؤها . فأقول و بالله التوفيق : ثهنها : ”لدن“ و معناها أوّل غاية زمان أو مكان . نحو: لدن صباح . ومن لدن حك . ونقض أبوحيان؟ في الممع ج١‏ ص١١‏ قول منع الإضافة عن البناء ”بلدن” فإنها ملازمة للإضافة . بل هي أقوى من ”أي“ فيها . فإنها لا تنفنك عنها لفطّا وهي مبنية . وحله أولاً : أن”لدن” معربة عند قيس . و بلغتهم قرأ أبويكر عن عاءم قوله تعالى : لير بَأسَا شَدِيدًا ين لَدنهُ . إلا أنه أسكن الدال و أشقها ضمة فلا إيراد . و ثائيًا : أن وجه بنائها قوة شمهها بالحرف . و بِيّن ذلك ابن الحاجب بأن من لغات ”لرن" ما وضعها وضع حروف لحمل البقية علها وهي ”لد“ بحرفين . و بيّنه الرضي بأنها زادت على سائر الظروف غير المتصرفة في عدم التصرفب بكونها مع عدم تصرفه لازمًالمعنى الابتداء . فتوغل في مشابهة الحرف . و بِيّنه السيوطي وغيره بلزومها استعمالاً واحدًا . وهم كونها مبتداأ غاية و امتناع الإخبار بها وعنها. و بيّنه يخ الإسلام السراج البلقيني بأن ”لدت“ ليست بمعنى لفظة معربة؟ا أن ”أي“ بمعنى ”"بعض“ إن أضيفت إلى المفرد » و بمعنى ”كل“ إن أضيفت إلى الجملة . و بأن ”لدت“ بنيت لشبهها فر ١ ١‏ : © الله بخصائص الاسم اللّه .9 الججزء الثاني الحرف في لزوم استعمال واحد و امتناع الإخبار بها وعنها . فام يعارض شبه الحرف في “لدن” من الوجوه المذكورة لزوم الإضافة . فإن الشيء الواحد لا يقوى أن يعارض أشياء . بخلاف ”أي“ فإن معنى الحرف واحد عارضه لزوم الإضافة لفظًا و معنى أو لفظًا لا معنى . فيصير إلى ما هو الأصل في الأسماء من الإعراب . و بيّنه الغباب القاسمي؟ في حواشي يس على التصريح ج١‏ ص 49 بأن في ”لدن“ قوة الشبه حيث انضم إلى شمهها المعنوي . و هو تضمنها معنى الملاصقة الخصوصة ال هي من معاني الحروف . وم يضعوا لا حرفا الشبة اللفظى في بعض لغاتها . انتهى . وفي الخضري : حكي هذه العلة عن أبي حيان . و ثالمًا : أن إضافتها إِمَا لمفرد أو لجملة . فلم تلزم الإضافة إلى الأفراد » فلم تقو على المعارضة . حكاه بعض محشي ال خضري عن ابن هشام . و رابعًا : أنها ليست ملازمة الإضافة . حيمث روى سيبويه نصب ”غدوة“ في ”لدن غدوة“ و حكى الكوفيون رفع ”غدوة“ بعدها . ومنها ادير » الاسمية بمعنى ”"حسب “ يقال “قل 5 درهم “ بسكون الدال و”قدني“ أي ”حسبي “ فهي مبنية مع كونها ملازمة للإضافة . و حله من وجوه : الأوّل : أنها تستعمل معربة أيضًا في لغة وإن قل هذا الاستعمال . كذا قال ابن هشام . وكنى هذا القدر من الإعراب لدفع البناء . والثانى : أن البناء مذهب البصرية . و قالت الكوفية : إنها معربة مطلقًا . فلا ورود بالنظر إلى مذهب الكوفية . والثالث : بنيت مع إضافتها لقوة وجه الشبه فيا لشمبها ”بقد“ الحرفية لفطّا » ولكثير من الحروف في وضعبها . ففجموع هذين الأمرين علة واحدة كذا قيل . والصواب أن يقال : هما علتان اجتمعتا فها . و في حواشي المغني : مجموع الأمرر علة واحدة . فإنهما في حيز الشبه المعلل به . خصوضًا الجزء الثاني 9 2 الله بخصائص الاسم الله إذاكان البناء غير واجب فيكتفي فيه بأدنى سبب . فلا يقال : إن الأمر الأول وحده لا يوجب البناء . ألاترى إلى ”إل“ بمعنى النعمة مفرد الآلاء فإنها شبيهة بلفظ الجارة و الاستفتاحية . ومع ذلك معربة . وأما جوااب العلامة الشمني بمنع المشابهة لكون ”إلى“ بمعنى النعمة منونة . ففيه أن التنوين إنما جاء للإعراب و لو بنيت لحذف . فهذا جواب بما فيه التنازع . و الرابع : أت لزوم الإضافة إلى مفرد نما يعارض تم البناء و لزومه لا جواز البناء . قال الدنوشري : إن قيل : إن ”قد“ الاممية و ”لدن“ ملازمان الإضافة إلى مفرد وهما مبنيان . ثم قال بعد ذكره هذا الجواب الرابع : و هذان يجوز أن يعربا في لغة . انتهى . قال الشيخ بيس : و يرد عليه أن الكلام في أسباب البناء عند الجمهور و في اللغات الفصيحة كا مر نحوه عن الشهامب القاسمي . وم يذكر الشباب هذا الجواب . وإنما أجامب بأن الشبه الوضعي لا يعارض خصوضًا فيا هو على صورة ا حرف . وهذا جواب خامس فتدبر . و منها : ”5“ فإنها تضاف إلى مفرد معرب نحو ”5 عبد ملكتٌ“ وهي مبنية . و حلّه من وجوه : الأول : ما مضى من الجواب الخامس في ”قد“ . الثاني : أنهما غير ملازمة للإضافة . قاله الشيخ ياس في حواشي التصرح . و منها : “حيث؛ فإنها تضاف إلى مفرد » وهي مبنية . و حلّه من وجوه : الأول : بنيت في ذلك حملا على أكثر أحواله وهو البناء . حيث تضاف في الأكثر إلى الجملة ؟ا مضى . ولهذا نظائر. الثاني : أن إضافتها إلى مفرد نادرة غير منقاسة . وكلامنا في المنقاس . قال ابن هشام : و ندرت إضافتها إلى مفرد كقوله ”حيث ل العماتم“ و إن كان الإمام الكسائي يقيسه . لأنه متفرد في هذا . الثالث : أنها معربة عندئذ . قال أبوالفتتح ابن جني في كتامب القام : و من أضاف ”حيث“ 2 الله بخصائص الاسم الله 0 الجزء الثاني إلى المفرد أعربها . انتهى . و الجواب عن تمسكهم بقوله : ِ أما تبى حيثٌ سهيلٍ طالعًا بضم الثاء . أن ابن هشام رواه عن بعض الضابطين بنصب ”الثاء“ على المفعولية » و بضم ”الثاء“ و رفع ”سهيل“ لا جره على أنه مبتدأ خيره محذوف أي ” "موجود * فهي مضافة إلى جملة لا إلى مفرد . و منها : المركب البنائي نحو ”خمسة عشر“ فإنه يضاف إلى مفرد وهو مبني . وحلّه أنه معرمب عند الأخفش إذا أضيف . و اختاره الجمهور . و أما البناء عند الإضافة فُسلك سيبويه . وقد مضى منًا الكلام عليه في بدء هذا الباب فراجعه . و منها : ”مع“ فإنها تبنى على السكون قبل حركة نحو ”زيد مع عمرو“ مع لزومها الإضافة . قلت : حلّه من وجوه : الأول : هذه لغة ربيعة . وكلامنا في لغة عامة العرسب . وعامتهم يحركونها على الإعراب قبل حركة وقبل سكو نكلهما . صرح به في الجمع . والثان : في لفظة ”مع“ شبه وضعي للحرف لكونها على حرفين مثله . وإضافتها ضعيفة لكونها غير لازمة حيث تفرد عنها . فتنصب على ا حال نحو : جاء زيد و بكر معًا . ففن ثم بني وأعررب عمال بالشههين . بناؤه أقل لكونه فرعًا و إعرابه أكثر لكونه أصللا . والأصل للشىء أجلب وأجذب له إليه من الفرع . وقد مضى منا البحث على *مع “ حيث جعلها السيوطى لازمة الإضافة . 0 0 و منها : ”أي“ الموصولة . قال ابن هشام في شرح شذور يي أحدهما : أن تضاف . الثاني ؛ أن كوة سد مناتا ظوا ع ةرذ كلو تال 2 نز عَنَّ من كُلِ شِيِعَةِ أَُرْ أَضَدُ عل ألخين عِتيا. بطم ”أي“ والظاهر أن يفتح لأنها مفعول الفعل . والتقدير: أ م الجزء الثاني 0 2 الله بخصائص الاسم الله هواشد. و حلّه من وجوه : الأول : أن من العرب من يعرب ”أي“ في أحوالهاكلها معكونها موصولة . و قد قرأ هاروف ومعاذ و يعقوب "ُيّمدَ قد“ بنضب ”أيّ“. حكاه ان هشام في شرح شذورالذهب ص 111. قال سيبويه : هي لغة جيدة . وقال الجربي : خرجت من الخندق أي خندق البصرة حتى صرت إلى مكة . فلم أسمع أحدًا يقول : اضرب أَبَهم أفضل . أ ي كلهم ينصمب ولا يضم . قال الزجاج : ما تبين لي أن سيبويه غلط إلآ في هذا . و نصصمب ”غدوة“ بلدن . لأنه يسام أن ”أي“ إذا أفردت تعرب فكيف يبنها إذا أضيفت . انتهى . و في شرح عد عبادة: وخالف يونس والخليل فإنهما يقولان: ليست حينئذ موصولة . نما هي استفهامية معربة . و اختلفوا في تخريج الآية على الضم فقال الخليل : المفعول محذوف . أي لننزعن الفريق الذي يقال فيه”أيّهم أشد“ . و الثانى : أن ”أي“ غير ملازمة للإضافة . فضعفمت جنبة الاسمية . فتدير فإنه يخالف ما ذكرنا من لزوم إضافتها . والثالث : ما حك عن سيبويه معتذرًا عن ذلك أنها لما بعدت عن حال أخواتها من الموصولات بحذف أحد جزئٌ صلتها وهو المبتدأ كان ذلك مخالقًا لأخواتها . فغيروها تغييرًا ثانيًا و بنوها . لأن التغيير يأنس بالتغيير .كذا في شرح مد عبادة العدوي ريطي على شرح الشذور. و الرابع : ما قال الرضي : إذا حذف صدر صلتها بني تكأخواتها الموصولة . و ذلك لأنباكانت معربة على خلاف جميع الموصولات . والشيء إذا فارق أخواته لعارض فهو شديد النزوع والرجوع إليها بأدنى سبب . وضْعّف الشنواني هذين الجوابين . و الخامس : بنيت نخالفتها لبقية الموصولات بحذف صدر صلتها . فرجعت إلى حقها من البتاع.. والسادس : ما ذكره مد عبادة العدوي أن قياسها البناء و إعرابها مخالف له . فاما نقص الله بخصائص الاسم الله 0 الجزء الثاني من صلتها شيء رجعت إلى قياسها . والسابع : ما حكاه مد عبادة أيضًا . وه وأن صدرصلتها للا حذف صار ما أضيف إليه بمنزلته . فصارت بمنزلة ما لم تضف لفقا ولا ني . أشار إلى هذا ابن مالك . بخلاف ما إذا لم تضف لفَّا فإن التنون قائم مقام المضاف إليه سواء ذكر الصد رأم لا. فالإضافة موجودة فأعربت . و بخلاف ما إذا أضيف و ذكر الصدر. هذا . واللّه أءام بالصّواب وعامه أعلى وأت. اعلل” الجزء الثاني هه الله بخصائص الاسم الله من خصائص لفظ ”الله“ الجليل جواز الض في ”م“ الجارّة الداخلة عليه . ولك أن تقول بعبارة أخرى : من خصائص لفظ ”الله“ الشريف جواز ضمكامة هي على حرف واحد ؛ بل اطراد ذلك » وهي حرف ”م" الجارة له القسمية » حيث يجوز فيها؟ا تقدم مرارًا الضم مع الفتح و الكسر. فيقال ”م الله لأفعلن” مثلثة الميم » أي بضم الميم وكسرها و فتحها . و ليست فيكلامهم كامة على حرف واحد ضمت »ا صرح به الرضي . ومن ثم أنكر الإمام الرضيكون المي في ”م الله لأفعلن” حرق فلو غاب بأن ةلمن عصائض لفط "الي . شسه .و96 هذه الخاصية مبنية عىكون اميم حرفًا مستقلا 6 مر غير مقصورة من ”من“ ال جارة على ما قال سيبويه 1 و من ”اعن “ولا من كر ٍ فائدة شريفة قد انجرّ بنا الكلام في شرح المرام إلى المبني على الضم . فلامندوحة من أن نستقصي المبنيات على لضم » ليتكشف الغطاء عن خاصية هذا الباب لامم ”الله“ ويتجل المقصود سافر امحيا أبين من فلق الصديع . 2 الله بخصائص الاسم الله 0 الججزء الثاني فأقول والله المستعان : الكامات المبنيّة على الضم أنواع : منها : ما قطع عن الإضافة لفظًا لا معنى من الظروف المهمة كقبل و بعد. وأسماء الجهات نحوقدام وأمام وخلف و أخواتها وهي وراء وفوق و تحت وخلف وكأول و أسفل و بعد . قال تعالى : ِل الأمزين قبل وَمِنْ بَعدّء ى قرلدة السبعة. أي من قب لكل شيو رو من بعده . ذف المضاف إليه لفطًا فقط لا معقٌّ » أي نوي معناه . فاستحق البناء على الضم . و قال الحماسي : لعمرك ما أدري وإني لأوجل ١‏ عل أتّنا تعدو انيه أوَلُ بضم ”أوَل“ أي أوَل الوقت أو أوَل الساعة . فبني ”أوّل“ وهو ظرف على الضم . وقال آخر : إذا أنالم أومن عليك وم يكن لقاؤلك إلا من وراءٌ وراءً أي وراء ما ذكر . فهو مبني على الضم . وإنما قات : حذف المضاف إليه لفّا لا معنى . احترازا من أن يقطع عن الإضافة لفظا ومعنى . فإن المضاف أي كلمة ”أوّل “ وغيره حينئذ تبقى على إعرابها . و ذلك كقولك : أبدأ بذا أُوَلَا . إذا أردمت ع ع ”"أبدأ به متقدّمًا“ . و قرئ قوله تعالى ”لَه آأَمُْ من قبل وَمِنْ بعدُ“ باخفض و التنوين على إرادة التنكير وقطع النظر عن المضاف إليه أي لفظا ومعنى . وقراً الجحدري والعقبلي بالجر من غير تنوين على إرادة المضاف إليه و تقدير وجوده. وكل هذه التراكيب جائزة في قولهم في الخطبات ”أمَا بعد“ أي بالضم بلا تنوين و بالنصب مع التنوين و بدون التنوين على الظرفية . ويجوز فيه تركيب آخر وهو الرفع مع التنوين . و منها : ما ألحق بقبل وبعد. وهو”غير“ بعد ”ليس“ و ”"حسسب “كقوهم : قبضت عشرة ليس غير. والأصل : ليس هو أي المقبوض غير ذلك . فأضمر اسم ”ليس >“ فيا وحذف ما أضيفت إليه ”غير“ و بنيت على الضم تشبيها لها بقبل و بعد لإبهاءها . ويحتمل أن يكون التقدير: ليس غير ذلك مقبوصًا . ثم حذف خبر”ليس“ والمضاف إليه لغير. و تكون الضمة على هذا ضمة إعراب . لأن اسم ”كان» لا يكون إلا مرفوعًا . وهذا لنية لفظ المضاف إليه . وإليه ذهب الأخفش . وإن أريد معنى المضاف إليه فهي ضمة بناء . وهو مختار المبرد . 1 وه ١ ١‏ الود الفان ا © الله بخصائص الاسم الله والحاصل أن ضمة ”غير“ ههنا ضمة إعراب عند الأخفش فهى اسم لا خير. وضمة بناء عند الممرد فحتمل أن تكون اسمًّا وأن تكون خيرًا . وأمّا على الفتح منونة أو غير منونة لحركتها إعراب بلا خلاف » وه خبر . وأمَا على الضمة مع التنوين فهي اسم والخبر محذوف . و حركتها إعراب بلا ريب . ثم إن جعلها خبرًا أولى تقليلاً للحذف ؛ و لأن الخبرفى ياب كان“ يضعف حذفه جدًا . ولا يجوز حذف ما أضيفت إليه ”غير “ إلا بعد ”ليس“ فقط . و أما ما يقع فيكلام العاماء من قوهم ”لا غير “ فلم تتكام به العرمب . هذ اكلام ابن هشام في الشذور . قال العبد الضعيف الروحاني البازىي : كثر قول الفقهاء والمصنفين في كتبهم ”لا غير “ ونسبة اللحن إلى جم غفير خطا . فالصواب القول بتصحيحهم في قوهم “لا غير" . قال ابن هشام في امغني : و قوهم ”لاغير“ لحن . انتهى . و ني حواشيه : الحق أنه يس بلحن . وقد استعمله المصنف نفسه في مصنفاتهكثيرًا » وحكاه ابن الحاجمب في الكافية » و أقره حقق وكلامه كالرضي . و أنشد ابن مالك في شرح التسهيل في باب القسم و تبعه صاحب القاموس : جواسًا به تنجواعتمد فورتنا 2 لعن سمل اسلفت لاغير تسل قال ابن الحاجب في الكافية في بحث الظروف : منها ما قطع عن الإضافة كقبل وبعد » وأجري مجراه ك5 غير“ و”ليس غير“ ا انتهى َ وقال الرضي : شبه ”غير“ بالظروف الغايات لشدة الإبهام الذي فها . ولذا لا تتعرف بالإضافة . وهي أشد إبهامًا من ”مثل“ فلذا لم يبن ”مثل“ على الضم . ولايحذف منها المضاف إليه إل مع ”لا“ التبرئة و مع ”ليس“ لكثرة | ف ل "غير" بعد ”لا“ و ليس“ و “غير” التي بعد "ليس” بمعنى ”إلا“ . وقد تقدم أنه قد يحذف المستثنى بعد ”إلا“ التى بعد ”ليس“ . والمضاف إليه ا نحذوف في قوم ”ليس غير “ هو المستثنى الحذوف في نحو قولك : جاءني زيد ليس إلا . 2 الله بخصائص الاسم الله 3 الجزء الثاني وأمّا ”"حسب“ لجاز حذف ما أضيفت إليه لكثرة الاستعمال . و بني على الضم تشبيا بغير. إذ لا تتعرف بالإضافة مثلها . انتهى بحذف . و في شرح شذور الذهب نحمد عبادة العدوي ص١!1‏ : ذكر الفاكهي في شرح القطر أن تقييد الملصنف "غير" بالواقعة بعد ليس“ لا يعوّل عليه . بل لا فرق بين ليس“ وبين “لا م نص عليه الزخشري في المفصل وابن الحاجب و تابعه على ذلك شراح كلامه . و منهم ا حققونكالرضي . و قد سمع وقوع ”غير “ بعد ”لا“ . أنشد ابن مالك قوله : جوابا به تنجو إل . وفي الجمع و الهمع ج١‏ ص١٠‏ : و قبضت عشرة ليس غير . أي ليس غير ذلك مقبوكا . وذكرابن هشام أن شرطها أن تقع بعد ”ليس“ وأن قول الفقهاء ”لاغير“ لحن . وليس؟ قال » فقد صرح السيرافي وابن السراج و أبوحيان بأن ”لا“ كليس في ذلك . انته ىكلامه . و منها : ما ألحق بقبل من ”عل“ كقولك : أخذت الشيء الفلاني من أسفل » و الفلاني من عل . أي من فوق الدار. ولا تستعمل ”عل“ مضافة أصلا . ولو أردت ”بعل“ علوا مجهولا غير معروف تعين الإعراب كقوله “امود صخر حطّه السيل من عل“ أي من مكان عال . و منها : ما ألحق بقبل و بعد ”أي“ الموصولة . قال ابن هشام وغيره : اءام : أت ”أي“ الموصولة معربة في جميع الأحوال إلآ في حالة واحدة فإنها تبنى فيها على الضم . و ذلك إذا اجتمع شرطات : أحدهما : أن تضاف . الثاني : أن يكوف صدر صلتها ضميرًا محذونً كقوله تعالى : فحن مِنْ كُلٍ شِيْعَة ْم أَهَدُ عل لوحن عِتيً . أي أيهم هو أشدّ . والمبتدأ انمحذوف مع خبره صلة أي الموصولة المفعول للفعل . و حقها الفتح . لأن إعراب المفعول اللهييث رهجي امروب رودو يوا ا جحو اتوالربو را سروه رمه 131211" بالنسون: ومنا : المنادى نحو ”يا زيد“ أي المنادى المفرد المعرفة . وفكها مد و منها : ”هيثٌ" بمعنى ”هام “ من أساء الأفعال . الجزء الثاني 9/3 2 الله بخصائص الاسم الله و منها : ضمير ”قث“ و”ضربثٌ لامتكام . و منها : "هؤلام“ بنم الآخر. حكاه قطرب عن العرب . و منها : ”ذات“ بمعنى ”التي“ في لغة بعض طيء . حكى الفراء أنه سمع بعض السؤال يقول في المسجد الجامع : بالفضل ذو فضلك اللّه به و الكرامة ذات أكرمك الله بها . أي الذي فضلك به و التي أكرمكم بها . بضم ”ذات“ مع أنها صفة للكرامة . و أما عند غير طيء ”فذات“ بمعنى صاحبة لأمريرة. و منها : ”حيث“ تلزمها الإضافة إلى الجملة . هذا . والله أءام بالصواب وإليه المرجع والمّب وعامه أجل وأعلى وأتم”. الله بخصائص الاسم الله ٠‏ الجزء الثاني الباب الرابع و الستون وفيه خاصّتان من خصائص لفظ ”الله“ زوال حركة الإعراب عن المضاف إليه لأجل الإتباع . وه وكامة ”من > في ”من الله لأفعلن“ بفتحتين وكسرتين » أي بفتح المبم و النون و كسرهما , على تقدير اختصار الأول من ”أيمن“ المعرب المفتوح المي و المرفوع النون . فأتبعت النون الميم بعد القصر فصارتا مفتوحتين . و حركة النون إعرابية وه الرفع قد زالت للإتباع . و قد صرح الرضي في بحث الحروف الجارة أن زوال الحركة الإعرابية للإتباع لا يجوز . فزوالها ههنا من خواص لفظة ”الله“ . وعلى تقدير اختصار الثاني من ”يمين الله لأفعلن “ أو ”أيمن الله“ على لغ ةكسر اليك قال به بعض الكوفية وقد تقدم تفصيله . فالنون أتبعت اليم كسرًا فأصبحتا مكسورتين . وضم النون إعرابية زالت للإتباع . فهما خاصتان : الأولى نت النون إتباءًا . و الثاني ة كسرها إتباءًا . قال العبد الضعيف : الإتباع في ”من “ بكسرتين متفرّع عل تقدي ركونه مقصورًا من ”“يمين “ لا من ”أيمن“ مفتوحة الميم أو مضمومتها » ولاعلى تقدي ركونه حرف جر . إذ على التقدير الأول لاكسرة في 5 وءعه 4 .ا .ا ء وو ا 6<« وو 2 قد جوز الكوفيون في ”يمين اللّه لأفعلن“ جر ”يمين“ يضام صرح به الرضي . فعلى هذا يقال : الجزء الثاني 6 2 الله بخصائص الاسم الله إن كسرة النون في ”من“ إعرابية » و هي ماكان في ”مين“ لا للإتباع ‏ ثم قد سبق ما في لغات ”أيمن» فم ابم والنون . فعلى هذه اللغة لا إتباع في كامة ”من“ بفتحتين . ثم اعم : أن الإتباع باب لطيف غير منقاس . له دائرة وسيعة في القرآن والأحاديث وأشعار العرب . هذا . واللّه أعام بالحقائق و الأسرار المكنونة و بالدقائق و اللطائف المكتومة وءامه أعلى و أت ا الل : 1 سم " ٠‏ 5 - © الله بخصائص الاسم اللّه ا الججزء الثاني وفيه ثلاث خصائص مق خراص لق *ابله" إندا ل الراو انناف القسمية كا |وامعانس ب طية . فيقال في ”والله لأفعلنَ كذا“ ”م لله لأفعلة“ . ثم الواو مفتوحة وهذا يقتضى أن ي أن تككون اليم أيضًا مفتوحة . لكن ساغ في اليم الم والكسر مع الفتح . فهما خاصتان غير ما ذكرت . فجموع خصائص هذا الباب ثلاث . قال الحافظ السيوطي ريك في الجمع و الهمع ج؟ ص١‏ : و قيل : هي أي ”م“ بدل من الواو كالتاء لكونهما شفهيتين . و رةٌ بأنه لوكا نكذلك للزممت الفتحكالتاء . و بأن إبدال التاء من الواو معروف مطرد كاتّصف و اتّصل . وغير مطرد كتراث و تجاه . وم تبدل الميم منها إلا في موضع شاذ وهو ”ف“ وفيه مع شذوذه خلاف . انتهى . قال الرضي : و قيل : هما أي ”م اله“ بالضم والكسر بدلان من الواوكالتاء . لكون الميم والواو شفويتين . فاختصا بلفظ ”الله“ كالتاء . وفيه نظر لأن الكامة التي على حرف واحد لم تج في كلامهم مضمومة . انتهى . يعام من هذه العبا لوه “عند يعطن التحاة حرف مسق ويدل هن الواو. وليست بمقصورة من ”أيمن“ أو من حرف ”من“ . وإنما قالت هذه الفرقة بكون المي في ”م الله“ حرفا مستقادٌ» وم يقولوا أنها مقصورة من ”أيمن“ لكون القصر خلاف الأصل ؛ ولا من حرف ”من على ما قال سيبويه في ”من اللّه لأفعلن» لأن الحذف .)ا . ١ ١‏ امنود الفان ١.‏ © الله بخصائص الاسم الله لا يكون في الحروف أو يقل . ولذا قال ابن ملكون و أحزابه : إن ”مذ“ و”منذ“ أصلان . ورد قول الجمهور والفرّاء وغيرهم . حيث قال الجميور إن "ميد" أصل "م3" حدفكانونيا: وقال الفراء 7 أصل #يي “ "مخ ذو“ : ”3 الجارة و”ذو» الطائية بمعى الذي . وقال غيره : أصل ”منذ“ ”من إذ“ حذفت الهمزة فالتقى ساكنان النوت والذال» لحركت الذال وجعلت حركتها الضمة التى هي أثقل الحركات » لتضمنها معنى ”من“ و ”إلى“ إذ معنى ما رأيته منذ يومان من أَوّل هذا الوقت . فقامت مقاءهما فقويت . ثم ضمت الذال إتباءًا لحركة الذال . قال ابن ملكون في ردّ هذه الأقوال : هما أصلان . و تمسك بأن الحذف و التصرف لا يكونان في الحروف ولا في الأسماء غير المتمكنة . و في اهمع ج١‏ ص3171؟: أن الشلوبين ره بأنه قد جاء الحذف في الحروف.. ألا ترى تخفيفهم إن وأنَ وكأنَ. وقالوا في لعل ”عل . انتهى . وقال الرضي في بحث الظروف ص”3 : إِنَّ الحذف تصرّف وهو بعيد من الحرف . فإن احرف لا يحذف منه حرف إلا المضعّف نحو ”رب” ورب“ . انته ىكلامه . هذا . واللّه أعام بالبدائع القدسيّة والنفائس العاميّة و بالعجائب الكونيّة والغرائب اللغويّة وعامه أجل وتم وآهم”. 2 ٍ سم 0 ٠‏ 3 - © الله بخصائص الاسم الله 05 الججزء الثاني ١ من"‎ -/ من خصائص اسم ”اللّه الاسم المضاف على حرف واحد . جواز الإجحاف . بل اطّراده في الاسم الذي أضيف إليه . حتى يبقى و ذلك الاسم المضاف هو ”أيمن» ذف من ”أيمن“ حرف حرف حت يبقى منه ”م“ فيقال ”م الله“ يقال ”أيمن الله“ . ولا يسوغ مثل هذا النحت والحذف في اسم غير ”أيمن". وما نحو ”قي“ 0 وغيره من صيغ الأمر فنقاس . وكلامنا فيا لا ينقاس . ثم اعام : أن ههنا مسائل متعدّدة شريفة مبمّة من باب النحت و القطع فيكامة ”أيمن“ وغيرها ومن باب أسرار هذا النحت تُدرج منها في هذا الباب مسألتَين منها نافعكين جدًا : المسألة الأو إن قلت : ما الحكمة في قطع لفظ ”أيمن“ و نحته » و ما السرّ في ذلك ؟ قلت : في ذلك عدّة حك لطيفة بديعة و أسرار شريفة رفيعة تسر الناظرين و تفرّح القارئين . السرٌ الأول : سِرَ قطع لفظ ”أيمن “ ونحته هو الإشارة اللطيفة إلى أن اللّه تعالى الذي هو مسي اسم اللّه المضاف إليه ”أيمن“ منفرد في عظمته وكاله و متوحد بسطوته وجلاله . فتوحيد الحرف وهو ”م في ”م الله“ الداخل على اسم ”الله“ دال على توحيد ذات مدخوله ومسمّاهكبرياءٌ وجلالا . فليس كمثله شيء . و القَسَم موضع التعظي و التبجيل . فلا يستبعد هذا الرمز إلى عظمته تعالى . السرٌ الثاني : سرّ هذا النحت والقطع إلى أن بتقي حرف واحد إيماء إلى مقام العارفير الجزء الثاني ه6٠‏ 2 الله بخصائص الاسم الله الكاملين . وهو أن من راقب الله وداوم على اصطحاب ذكره غاب عنه الكثرة » وم يشاهد إلا الله تعالى . وهذا مقام الفناء في اللّه تعالى . كا قال العارف الشعراني ريك : إنه إذا ضبط أحد شهوده تعالى في قلبه في جميع أحواله فقد أخبل شهوده عن بقية شهود الوجود ا حيط به . انتهى . ”فأيمن الله“ مقام العلم بالله تعللى » و”م النّه“ مقام المعرفة بالله تعالى . و الثاني أرفع وأعلى من الأول حيث قال أحاب الطريقة : السلوك إلى اللّه قبل الوصول إلى اللّه هو عام باللّه تعالى » و بعد الوصول إليه تعالى معرفة باللّه تعالى . و في هذا المقام برى العارف أن لا وجود في الحقيقة إلا لله تعالى , وما سواه كآنه أظلال وآثار. ويغيمب عن الكثرة وعن غيره تعالى حتى عن نفسه وعن وجود ذاته أيضًا . وهذا هو الفناء في الله تعاللى . و في هذا المقام يحصل للعارف السير في الله و بالله ومن اللّه وإلى الله . وهناك يعرف نفسه أنه محتاج بل فانٍ لما عرف أن الغني و الباق هو الله تعالى . روي : من عرف تنه عرق رب وعق عرق ريةفاب.عنه مااسوام: فلانرى شا الأ ويرق الله قله و بعده: أي بر آثار قدرته و دلائل توحيده في كل شيء . الس الثالث : حروف ”أيمن“ أربعة » والجوانب ب المشهورة أربعة أيضًا : يميين 2 ل يسارء أمام ؛ فلفظ ”أيمر >“ بإضافته إلى اسم ”الله“ رمز إلى عموم ملكه تعالى و ملكوته » و إلى سعة دائرة قدرته وجبروته في جميع النواحي الأربعة المذكورة » و إلى تأَنٌ المغايرة و المباينة فها بين هذه الجوانب الأريعة وقارن يعضبا عن عط عط السالكين إلى اده تماق ثم قطع ”أيمن“ فبقي ”أي“ ثم قطع فبقي ”أم“ و ”من“ ثم قطع فبقي حرف واحد وهو”م” . ا 0 الأربعة » و بميز جانبًا من جانب . ثم يترقّ فينقطع إلى اللّه عن الجوانب الأربعة . ثم يترقٌ فينقطع إلى الله قوق اللنزل السارق» قاذ رس إلا حافين. 2 يترق فلترق عندم الأساتني واه ويهوعجاتب أمام: © الله بخصائص الاسم اللّه ٠١‏ الججزء الثاني وهذا آخر مقامات الكاملين » لا يفوز به إلا الأنفس القدسية» و به يكمل العلم الحق للعالم الرباني والشالك العمدان» قال العارف باللّه الشيخ عبدالعزيز رتك : إن للعام الطاهر البالغ الغاية في الطهارة والصفاء سبعة أجزاء من الأنوار. ثم ذكر و فصّل تلك الأنوار. ثم قال : السابع : انمحصار الجهات في جهة واحدة » وهي جبة أمام . وهي من أجزاء العالم الكامل . و ذلك أن العام بعد كونه نورًا يدرك من جميع الجهات لينظر فيه . فإن رزق اللّه صاحبه قوى زائدة حتى صار ما براه من غير جهة أمام بمثابة ما براه من جهة أمام من غير زيادة ولا نقص . و يكواتف نظره إذ ذاك لايحس إلا بجهة أمام . و تحمى سائر الجهات في رؤيته ولا تبقى إلا جبة أمام . فإن العام يوصف بالكال . وليس هذا إلآ في علم المفتوح عليه . وعليه يتخرج حديث : إني لأراك من خلفي؟ أراك من أمامي . فهم مع كونهم وراءه براهم في قبلته؟ يرى وه ما في قبلته . وإنكان صاحب العام يحس بافتراق الجهات فالعام غي ركامل و اللّه تعالى أءام . انتهمى كلام العارف . فكن على تجريد فإنهكلام وراء طور العقول المتوسطة . المسألة الثانية م يتحقق مثل هذا النحت والقطع في غير ”أيمن الله“ إلا في الأشعار» ومع ذلك لا يطرد فيها . وإلا في القرآن على ما نقل عن ابن عباس يللع في مقطعات القرآن و فواتح السور. إلا أنها غير منقاسة . و أيضًا غير مقطوع بذلك فيها لكونها من المتشاببات ما لايعام تأويله إلا الله تعالى . أمّا فى الأشعار فكقوله : ّ قلت لما قنى فقالت ق أي وقفت . وكقول آخر: بالخير خيرات وإن شرا فا 2 ولاأريدالشرّإلا أن تا أراد ”و إن شرا فشر“ في المصراع الأوّل » و ”إلا أن تشاء“ في الثاني . و كقول آخر : الجزء الثاني .ا 2 الله بخصائص الاسم الله ناداهم إلا الحموا ألااتا ‏ قالوا جميعاكلهمألافا أراد ”ألا تركبون” في المصراع الأوّل » و ”ألا فاركبوا“ . قال الزجاج : العرب تنطق بالحرف الواحد تدل به على الكامة التي هو منها . و قال السيوطي في الجمع والهمع ج؟ ص١7‏ : وقد يوقف على حرف موصلا بألف كقوله : 2 قد وعدتني أَمّ عمرو أن تا ”أن تأتي“ فوقف على حرف المضارعة و وصله بألف . و قوله : م بالخير خيرات وإن شرًا فا أي ” فشر “ فوقف على الفاء التي هي جواب الشرط و وصلها بهمزة و ألف . انتهى . وأمَا في القرآن فعن ابن عباس :يتعلفتكةم في قوله ”الج» أنا الله أعلم . أخرجه ابن أبي حاتم من طريق أبي الضحى . فالألف مقطعة من ”أنا“ واللام من ”الله“ والميم مر ”أعلم“ . و في قوله ”ار“ أنا لله أزى + أعرجة ابن أي شاع أخرج أبشناغنه فر + طريق عكزمة قال + “الر» و "لهم" و «ن* حروف “الرحمن” مفرقة . وأخرج أبوالشيخ عن مد ب نكعب القرظي قال : ”الر “ من الرحمن . و أيضا عنه : ”الَمَصَ“ الألف من ”الله“ والميم من ”الرحمن” والصاد من ”الصمد“. و عن الضحاك : ”الَتمصّ“ قال : أنا الله الصادق . وقيل : ”ار“ معناه : أنا اللّه أعلم و أرفع . حكاه الكرماني في غرائبه . هذا . واللّه أعلم بما هو صواب و أنيق و بما هو حق و بالقبول حقيق وعامه أدقٌ وأتم وأعل . خ * سم 1 ٠‏ : 3 © الله بخصائص الاسم الله را الججزء الثاني من بدائع ار اسم *إيل» كثرة اللغات لم الذي أضيف إليه . وهو اسم ”“أيمن“ في "أيمن الّه» . وقد ذكرنا من قبل أن ابن مالك رك ا عشرة لغة » و جمعها في بيتين . و أنهاها الحافظ السيوطي ريك في الجمع و الحمع إلى عشرين لغة و السبب لكثرة تصرّفهم فيها كثرة الاستعمال . أو يقال : إن ذلك لسر بديع . وإن السبب لكثرة التصوّفات فيا أضيف إلى اسم ”الله الله“ الإيماء اللطيف إلى كثرة تصرفات مسماه تعالل جدّه ؛ وإلى سعة دائرة قدرته و مقدوراته تعالى التي لا تحصى ولا تعد . فانعكست أشعة من ذاته تعالى على اسمه الأعظم و على ما اتصل باسمه تعاال . وقد سبق منّا تفصيل تلك اللغات في ”أيمن“ . ولا يشاركه اسم آخر مضاف في ذلك . فائدة شريفة وأمَا مطل قكثرة اللغات مع قطع النظر عن أن تكون في المضاف فقليلة ل تتأتٌ إِلآ في أسماء منها : ”إصبع> 0 رونا توساراقت سيت : قال بعضهم : والمشهور من لغاتها كسر الحمز و تم الباء . وهي التي ارتضاها الفصحاء . انتهى كلامه . ومنها : ”أفٌ“. قال الإمام الرضي : وفيها إحدى عشرة لغة . ”أ“ مضمومة الحمزة و مشددة الجزء الثاني ٠‏ 2 الله بخصائص الاسم الله الفاء مثلثتها بتنوون ودونها . و ”ف“ بكسرتين بغير تنوين . و ”أفى“كبشرى» وءالآ. و”أفْ“ كنذ. و”أفة“ منونة وغير منونة . وقد يتبع المنونة ”تفة“ فيقال ”أفة“ و”تفة“ . وقد رفع ”أفة“كويل . انتهى كلامه . قال الإمام النووي ريطي في تهذيب الأسماء و اللغات : قولهم ”أف“ فيها عشر لغات . حكاهن القاضي عياض و آخرون : ضم الحمزة مع ضم الفاء وكسرها و شنحها بلا تنوين و بالتنوين . فهذه ست . و”أف“ بضم الحمزة وإسكان الفاء . و ”إف“ بكسر الهمزة و ثم الفاء . و”أفى“ و ”أفه“ بضم همزتهما . وأصل ”الأف“ و”التف“ و الأظفار. وتستعمل هذه الكامة ف كل ما يستقذر. وهي اسم فعل . انتهى . و أوصلها صاحب القاموس في قاموسه إلى أربعين لغة حيث قال : ولغاتها أربعون : ”أف“ بالضم و تثلث الفاء و تنون و تخفف فهما . ”أف “ كطْفْ . ”أف»“ مشددة الفاء . ”أفي» بغير إمالة و بالإمالة احضة و بالإمالة بين بين . والألف في الثلاثة للتانيث . ”أفي“ بكسر الفاء . ”أفوه“ أي بضم الهمزة وشد الفاء وسكون الواو والهاء . ”أفه“ بالضم مثلثة الفاء مشددة وتكسر الهمزة. ”ف“ كمن . ”ف“ مشددة . ”ف“ بكسرتين مخففة . ”ف“ منونة مخففة و مشددة وتثلث . ”ف“ بضم الفاء مشددة . ”إفا“كإنًا . ”إفى“ بالإمالة . ”إفى“ بالكسر و تفتح الهمزة . ”أفّْ“كعن . ”أف“ مشددة الفاء مكسورة بغير تتنوين . ”آف“ ممدودة . ”أفٍ“ ” آفٍ“ منونتين . وفي حواشي القاموس : قوله ”أف“ مشددة الفاء » أي مع ضم الحمزة قبلها . وقوله الآتي ”أفوه“. وقوله بعدها ”ف“ مشددة مع كسر الهمزة . وف هذه الثلاثةك قال الشارح الجمع بين الساكنين » وهو جائز عند بعض القراء . انتهى . وأيضًا في حواشي القاموس : قوله ”ولغاتها أربعون” قال الشارح بعد أن سردها وأبدى احتالٌ في عبارته : فهذه أربعة و أربعون وجها . وعلى الاحّال الذي ذكرناه تكون سبعة و أربعين وجها . فقوله ”أربعون“ محل نظر . انتهى ملخصا . و قال العلامة الصبان ريكيئك في شرح الأشموني ج؟ ص11 : ذكر صاحب القاموس فبها 2 الله بخصائص الاسم الله ١‏ المسووالقان أربعين لغة . منها : تثليث الفاء المشددة مع التنوين وعدمه . و”أف“ بتثليث الحمزة مع سكون الفاء . و”أف“ بطم الهمزة وتخفيف الفاء مثلثة مع التنوون وعدمه . و”أف“ بضم الحمزة وكسرها مع تثليث الفاء مشددة . و ”إفى“كتحبل و ذكزى . و ”إفى»“ بكسر الحمزة و الفاء مشددة و بفتح الهمزة . انتهى كلامه بلفظه . قال الأديب العلامة الخفاجي كك في نسي الرياض شرح الشفا ج؟ ص 60/ في شرح حديث أنس زووللةكنة ”"خدمت النى يَرِنَهُ ععشر سنين فا قال لي أف قط“ : هي كامة تقال لما يكره و يتضجر منه . وهي اسم فعل . فيه لغات نحو الأربعين . أشبرها ضم ال همزة وكسر الفاء المشددة . وللسيوطي في ذلك أبيات مشهورة حيث قال : أف رَبَع أخيره ثم خيّف مببتداه مشدّد ومخفئف و بتنوينه وبالترزلك اف220 لاملا وبالؤمالة مضعف و بكسرابتدا وا مثلث202 وزدالماء في اف اطلق لااف ثم مدا بكسراف واف ثم افوا فاحفظ ودع ما يزيف و الحاصل ما تقدم أن «مزته مثلثة . وكذا فاؤه مع التنون وعدمه . وقد فصل أبوحيان لغاتها في البحر. ومنها : ”همهبات“ حيث حكى الإمام اللغوي الصغاني رت فها سنا و ثلاثين لغة . وهي : ”هههات” و”أييات” و ”هبهان” و”أيهان” و ”ههاء“ و”أيهاء“ .كل واحدة من هذه السست مضمومة الآخر و مفتوحته ومكسورته . وكل واحد منها منونة وغير منونة . فتلك ست وثلاثون . وحكى غيره ”هبهاك“ و”أيهاك“ بكاف الخطاب و”أيهاء“ و”أيها“ و”ههاه“. فهذه إحدى و أربعون لغة . كذا في التصريح . و زاد الأشموني جص 10١١!‏ ”أيهاه“ و”هيهاء“ . فهذه ثلاث و أربعون لغة . قال العلامة الصبان ريل في شرحه : قوله ”أيهاء“ أي بالمد و ”أيهاه“ أي بهاء السكت الساكنة الجزء الثاني ا 2 الله بخصائص الاسم الله كاللغة الأخيرة . و بذلك غايرا ”أيهاه“ و”هيهاه“ المعدودتات في اللغات السابقة . فإن ”الحاء“ فيهما للتانيث بدل من التاء و محركة . و قوله : و ”هيهاء“ أي بالمد أيضًا . ولم يبين الشارح حركة الآخر على الثلاث الأوّل . و الخامسة من هذه اللغات الأخيرة على ترتيب الأثموني هي ”هبهاء“ و لعلها الفتحة . وزاة في القاموس ثلاث عشرة أخرى : “هايبات» و ” آيبات”“ و ”هايبان”و ” آيبان” بزيادة الهو بيق الام أو الحمؤة والياء الكسورة لالعطاء الساكتين معلقات الآخرو "أيآت" و ران "هيات" بإبدال الحاءين «مزتين . انتهى . فهذه ست و خمسون لغة . ومنها : ” أنملة “ حيمث يروى فيها تسع لغات . وهي : تثليث الهمزة مع تثليث اليم . فتحصل من ضرب الثلاث في ثلاث تسع لغات . و منها : ”لذن“ فها ثماني لغات : م اللام مع تثليث الدال و ضمهما , و النون في هذه الأربعة مفتوحة » و ثح اللام مع سكون الدال والنون مكسورة» أو مع تثليثها و النون محذوفة . كذا في حواشي المغنى في باب ”عند“ . قال بعض امحققين : إن ”لدن” لأوّل غاية زمان أو مكان . و فيها إحدى عشرة لغة : الأول إعرابها مثل ”عند“ وإشام الدال الساكنة الضم . وبه قرأعاصم ”بأسا شديدًا من دنه“ بجر النودت . ومنها ”لدن“ سكون النون مع ضم الدال و فتحها أوكسرها » و سكونها مع سكوت الدال ون اللام أو ضمها , ونع النون مع سكون الدال » وحذف النون مع سكون الدال و نه اللام أو ضمها ء وحذف النون مع ضم الدال و © اللام . وقال أبوحيان : ”ولت“ أيضًا بلام مفتوحة وتاء مكسورة . قاله السيوطى لل في ال ممع وغيره من العاماء ا حققين . و منها : ”رب فها ثماني لغات . أشهرها ضم الراء و نت الباء المشددة . و الثانية : ضم الراء ونح الباء امخففة . والثالثة : ضم الراء وضم الباء المخففة . و الرابعة : م الراء و إسكان الباء امخففة . والخامسة : نت الراء ونع الباء المشددة . و السادسة : نت الراء ونه الباء المخففة . والسابعة والثامنة : ضم الراء و نح الباء المشددة و المخففة بعده تاء مفتوحة . كذا في الرضي . 2 الله بخصائص الاسم الله ا الجزء الثاني و قال ابن هشام في المغني : في ”رْبَ“ ست عشرة لغة : ضم الراء ونتحها , وكلاهما مع التشديد والتخفيف . والأوجه الأربعة مع تاء التانييث ساكنة أو محركة و مع التجرد منها . فهذه اثنتا عشرة . والضم والفتح مع إسكات الباء وضم الحرفين مع التشديد ومع التخفيف . انتهى . هذا . و الله أءام وعامه أجل وأوسع . ل دار الجووالفان ١‏ الله بخصائص الاسم الله النانت الثامن والستون وهو مشتمل على خاصتين من خصائص اسم ”الله“ اطراد جمع العوض مع المعوض عنه في الاسم الذي أضيف إليه . سدع اعاعمرة اباوستامسايه عن نونبا الي در م ل د "لله الشرفة. قال العلامة الأشموني رتك في شرح الألفية ج؛ ص8 !١‏ : ”أيمن“ عند سيبويه اسم مفرد من ”اليمن” وهو البركة . فنا حذفت نونه أعاضوه الحمزة في أوَله » ولم يحذفوها لما أعادوا النون» لأنها أي النون بصدد الحذف6 قلنا في “امرئٌ” . انتهى . ولا نظير للفظ ”الله“ في ذلك إلا لفظ ”امرئ“ حيث قالوا : أصله ”مرو“ على وزن قُفل . لقف بنقل حركة الحمزة إلى الراء » ثم حذفت الحمزة بقانون ”يسأل“ حيث تحذف همزته بعد نقل حركتها » فيقال ”يسل“ وعوّض عنها الحمزة الوصلية ثم ثبتت عند عود الحمزة؛ لأن تخفيفها سائغ أبدًا . مجعل المتوقعكالواقع . هذا . إن قلت : فعلى هذا لا نسحم كون اجتاع العوض و المعوض عنه من خصائص اسم "يلي حيث تأقّ له نظير في ذلك . 2 الله بخصائص الاسم الله 1 الججزء الثاني قلت : مرادنا الذي نحن تصدّينا لهأ من المخصائص الحقيقة بأن لا تتحقق في غير اسم ”اللّه». و النوعية بأن تتأ في عدة ألفاظ أخرى . إذ لا يخت لكون الحكم خاصية لكامة من بين آلاف الكامات بوجود نظير أو نظيرين لها . و مع هذا سبّل اجتّاع ذلك في ”امرئ “كونهما من جنس واحد . إذ العوض و المعو ض كلاهما همزة » بخلاف لفظ ”أيمن“ . فافترقا . وههنا فرق آخر وهو أنه لايجب في ”امرئ“ ثيوت العوض عند إعادة المعوض عنه . حييثف ساغ أن تفول "المزة "و #الياء* بدون الحمزة في المبدء . بخلاف ”أيمن “ حيث يجب بقاء الحمزة بعد إعادة النون فلا يقال ”يمن“ بدون همزة . و هذه خاصية أخرى للفظة ”الله“ وليس لما نظير فيكلامهم . فباتان خاصتان للجلالة . هذا . ف امتناع اجتاع العوض و المعوض عنه وبيان أحكام تتفرّع على ذلك اعلم : أنهم صرحوا في غير واحد من المواضع في كتهم بأن اجتاع العوض و المعوض عنه لايسوغ . وهم أطبقوا على ذلك و بنوا عليه مسائل نذكر بعضًا منها ههنا تبصرةً . فأقول و بالله التوفيق : منها : همزة ”اسم“ حيث قالوا : إنها عوض عن اللام ا نحذوفة . ولحذا لم يجمعوا بين اللام والمهمزة . وم برو اجتّاعهما عن أحد » مع أنهم رووا فيه ثمانية عشر لغة نظمت في هذا البيت : كم شّمة وأسم يا ةكذاي) ‏ ماء بتغليسف لأ لكلها ومنها : ألف ا بياء مخففة نسبة إلى 3 ١‏ “ والقياس ”يميم“ لحذفت إحدى اليائين تخفيفًا » وعوّض عنها الألف . ولذا لا تجتمع الألف مع الياء المشددة فيه . قال الإمام النووي رتظلِئك في تبذيمب الأسماء واللغات : اليمن الإقليم المعروف . ويقال في الجزء الثاني ها 2 الله بخصائص الاسم الله النسب إليه ”رجل يمني و يمان“ بالتخفيف من غير ياء . لأن الألف بدل منها ء فلا يجتمعان . انتهى . وقال الرضي في شرح الشافية ص١1‏ : و قالوا : يمان وشآم وتهام . ولا رابع لحا . و الأصل : يمني و شامي وتهمي . و”التهم“ تهامة . لحذف في الثلاثة إحذى يان النسبة و أبدل منها الألف . وجاء مني و”شامي“ على الأصل وجاء ”يمافي“ و”شآمي“ وكأنهما منسوبان إلى يمان وشأم المنسوبين» 0 المشددة لولم يحذف . والمراد بوان و شآم في هذا موضع منسوب إلى الشأم و اليمن . فينسب الشيء إلى هذا ل ”ماني “ و ”شآي“ جمعًا بين العوض و المعوض عنه . وأن يكون الألف في ”يمني“ للإشباع لا عوضًا .كا في ”ينباع“ في قوله : ّ ينباع من ذفري. عضوب جسرة و ”شآمي“ محمول عليه . انتهى . وفي الأثموني وشرحه للصبان ص١١‏ : و قوهم في النسب إلى الشام و اليمن وتهامة "رجل شآم ويمان وتهام“ وكلها مفتوحة الأوّل . حذفوا إحذى يائي النسبة وعوّضوا منها في الأوّلِين الألف » وفي الأخير نتحة التاء لتأدية التعويض فيه بالألف إلى اجتاع الألفين . فيضطر إلى حذف إحداهما . وحينئذ فلا معنى للتعويض بها . وسمع شذودًا ”ماني“ و”شآميٍ“ بتشديد الياء فهما جمعًا بين العوض والمعوض عنه . قال الدماميني نقال عن المرادي : ولا يجيء ذلك إلآ في الشعر . انتهى . ومنها : ”ابن“ و”است” أصلهما ”سته“ و”بنو“ فاما حذفت اللام فهما عوضت عنها 00 اللام حذفت الهمزة .وإن أبقيت الحمزة حذفت اللام .ولايسو غ الجمع بينهما . فليس للك أن تقو ”ابنوي“ و “استهي “ . وكذا يحوزفي “اسم “ ”سمي “ و ”سموي“ لا 9 و المعوض . قال العلامة الأثموني : إذا نسب إلى ما حذفت لامه وعوض منها همزة الوصل جاز أزنف يجبر و تحذف الهمزة وجوبًا لئلا يلزم الجمع بين العوض والمعوض عنه » و أن لا يجبر و تستصحب . 2 الله بخصائص الاسم الله 5 الججزء الثاني فتقول في ”ابن “ و ”اسم“ و ”است“ : ”بنوي“ و ”سموي“ و ”ستهي“ على الأول » و ”ابني” و ”اسهمي “ و“استي“ على الثاني . و تقول في "اب: بنم“ : ابي و ابني و بنوي » ولا يجوز أن تقول : ابنموي . انتهى بزيادة من شرحه للشيخ الصبان . قال الرضي في شرح الشافية ص !1 باب النسبة : و اعلم : أنكل ثلائي حذوف اللام في أَوّله ل ا . فهي كالعوض منها . فإن رددت اللام حذفت الهمزة . و إن اتدث بالحممزة حذفت اللام. نحو ”بني“ و”بنوي“ و ”اسمي“ و ”سموي“ . وأمًا ”امرؤ“ فلامه موجودة . فلا يكون الحمزة عوضًا من اللام . فلذا قال سيبويه : لابجوز فيه إلآ ”امري" . انتهى . ثم قال : وأا ”ابن“ فكأن الحمزة مع المي عوضان من اللام . فإذا رددت اللام حذفتهما . انتهى كلامه . ومنها : نحو”إقامة“ و”استقامة“ حيث قالوا : إن أصلهما ”إقوام“ و ”استقوام“ الخحذفئت العين و عوض منها التاء في الآخر. و من ثم لا يسوغ ”إقوامة“ و ”استقوامة“ باجتاع التاء و الواو إِلآ إذا أريد معنى الوحدة . لكن التاء حينئذ للوحدة لا للعوض . و منها : نحو ”عدة“ و”سعة“ عوضت التاء من الواو في فاء الكامة » فلا يجتمع التاء و الواو فهما . قال الأثموزض8 ج؛ ص81 : إن أصل ”عدة“ ”وعد“ بكسر الفاء . لحذفت فاؤه حملا على المضارع و حركت عينه وعوضوا منها تاء التانيمث . و إذلك لا يجتمعان . والتعويض هنا لازم . وقد أجاز بعضهم حذفها للإضافة وهو مذهب الفراء . قال الشيخ الصبان : قوله ”هنا“ احتراز عن التعويض بالتاء في باب ”إقامة“ و ”استقامة“ فإنه غالب لا لازم . و منها : “"أسطاع“ و”أهراق“ بسكون السين و الحاء و نح الحمزة و قطعها على مذهب سيبويه . قال الرضي في شرح الشافية ص76 : و اختلفوا في توجيهه فقال سيبويه : هو من باب الإفعال . وأصله ”أطوع“ على وزن أكرم . قلبت الواو ألما بعد نقل حركتها إلى ما قبلها . ثم جعل السين الجزء الثاني ا 2 الله بخصائص الاسم الله عوضًا من تحرك العين الذي فاته .م جعل الحاء في ” أهراق “ بسكون الحاء عوضًا من مثل ذلاك م عجيء . ولاشك أن تحرك العين فات بسبب تحرك الفاء بحركته . و مع هذا كله فإن التعويض بالسين والاء شاذان . ورد ذلك المبرد ظّا منه أن سيبويه يقول : السين عوض عن الحركة . فقال أي الميرّد :كيف يعوض من الشيء والمعوض منه باق » يعني الفتحة المنقولة إلى الفاء . و الجمع بين العوض و المعوض لايجوز. والنس مراد سببويه.ما نه المزد »بل هراد أنه غوض من تحرك العرن .. ولاشك أن تحرك العين فات بسدب تحرك الفاء بحركته . و قال الإمام الفراء : أصل ”اسطاع“ من بامب استفعل . لخذفت التاء »ثم نتحمت الهمزة وقطعت شادًا . هذا . واللّه أءام بالصواب وعامه أجل وأوسع وأحك . الله بخصائص الاسم الله 1 الإسيو الفا نص : من رفيع خصائص الاسم " "آللك» أمدسيد الأبياء اللسيق + أوسيد الأسناء مظاقًا ا 0 تعالى : مد يرب ألْعلَينَ لين أَلوَحِيْ لِك يَوْمِأَلَينِ . وألاترى أنه يوصف بالأسماء الحسنى » ولا يوصف به اسم منها . وألاترى أنه عَم لذات الله تعالى . و ألاترى ما بدأ لله تعالى به كتابه الكريم فقال : بشو أ له لين أَلوَحِيمِ . فأضاف الاسم إل الكاؤلة: وقال الى + اَعَد يورت الدليية . فتسب اليد إلبباء: وألاترى أنه لم يس بالاسم ”الله“ غيره تعالمى وسبعانه . لأن الله تعالى هو السيد الكامل الأكمل . فاسم الجحلالة سيد الأسماء الحسنى و سيد الأعلام »5 أن نبينا يِه سيد الخلق ؛ و أبوبكر الصديق تتواففعنة سيد الناس بعد الأنبياء مير » و علي #وللةكنة سيد العرب » و أبوعبيدة بن الجراح تيتللئكنة سيد الأمناء » وعمر ت#كالتعنة سيد الناس في الشدة في أمر اللّه سبحانه » و عؤان تبوالفكنة سيدهم في الحياء » و عل ت#للئكنة سيدهم في القضاء , و أن ت#وللئكنة سيدهم في القراءة » و فاطمة زيوللةئةا سيدة نساء أهل الجنة » و حمزة ت#وللةكنة سيد الشهداء في الجنة » و الحسن والحسين لذ سيّدا شباب أهل الجنّة . وذكرالشيخ الحلي للم أنرا من هذا القبيل بغير إسناد في السيرة النبوية في بيان زمرن 7 وه ١ ١‏ الود الفان 114 غ الله بخصائص الاسم الله رضاعته يَلَهِ وشقٌ صدره في الصبا فقال : قال يَقَِهِ : جاءني رجلان علهما ثياب بيض . أي وهما جبريل و ميكائيل . أي وهما المراد بقوله في رواية : فأقبل إل طيران أبيضا نكأ :هما نسران . ثم قال : و في كون مجيء جبريل و ميكائيل على صورة النسر لطيفة . لآن النسر سيد الطيور. يا مد ! إن لكل شيء سيدًا فسيد البشر آدم » وأنت سيد ولد آدم » وسيد الروم صبيمب » وسيد فارس سامان » وسيد الحبش بلال » وسيد الشجر السدر»ء وسيد الطير النس. وفي بحر العلوم : وسيد الملائكة إسرافيل » وسيد الشهداء هابيل » وسيد الجبال جبل موسى » و سيد الأنعام الثور» وسيد الوحوش الفيل » وسيد السباع الأسد . زاد بعضهم : وسيد الشبور رمضات » وسيد الأيام يوم الجمعة» و سيد الكلام العربية؛ وسيد العربية القرآن؛ وسيد القرآن سورة البقرة . انتهى . و في البعض نظر فتفكر . و في لطائف المنن لتاج الدين في أحوال إبي العباس و الشيخ الشاذلي ويلك : و قال يتلل ٠. 0‏ ود ذم . . 5 م لبعض أصعابه : ليكن ذكرك ”الله“ فإن هذا الاسم سلطان الأسماء » وله بساط و ثمرة » و بساطه العام الى 2 8 2 وي 00 . 5 2 3 5 ٠‏ بلا ء وثمرته النور» ثم النور ليس مقصودًا لنفسه , وإنما يقع به الكشف و العيان . انتهى . هذا . واللّه أعام بالصواب وعامه أوسع و أعلى . ا 5 لل ا 2 الله بخصائص الاسم الله 72 الجزء الثاني الباب السبعون وهو محتو على نسع خصائص من خصائص ال جلالة خصائص عديدة ذكرها بعض أهل السّلوك والكشف . أكثرها من إشارات أهل الطريقة و رموزهم امخفية . وكل إشارة مزية و خاصة برأسها . فن الإشارات اللطيفة : أن الاسم ”الله“ للأسماء بمنزلة الذات لما تحمله من الصفات . فكل امم فيه يندرج و منه يخرج و إليه ينتهي . ومن الإشارات اللطيفة : أنه يظهر في مواطن كثيرة . فينوب هذا الاسم الجليل منا ب كل اسم كالغفار و الستار. قال بعض أهل الطريقة : إن ”الله“ للأسماء بمنزلة الذات لما تحمله من الصفات . فكل اسم فيه يندرج ومنه يخرج وإليه يعرج . وهوعند ا محققين للتعلّق لا للتخلّق . وحقيقته أنه دليل الذات قر ثم إنه يظهر في مواطن كثيرة و مراتب جمة . إذ لا فائدة لتصور الذات في تلك المواطن لما تطلبه تلك المراتب من المعاني والأحكام . فتكون الجلالة في ذلك الموطن تعطي بما تحتوي عليه من معاني الأسماء ما يعطيه ذلك الاسم من جبة ذلك المعنى الذي يختص به . وفيه شرف ذلك الاسم من حيث أن الجلالة قامت مقامه في ذلك الموطن بمهيمنيتها على جميع الأسماء . وخصوصيتها بالإحاطية فهاكالمذ :نب إذا قال : يا الله اغفرلي . فالجلالة ههنا نائبة مناب الجزء الثاني اا 2 الله بخصائص الاسم الله الغفار . فلا يجيبه منها إلا معنى الاسم الغفار . و تبقى الجلالة مقدسة عن التقييد . انتهى . ومن الإشارات اللطيفة : ما قال بعض أهل الإشارات : إن الجلالة غي بكلها ما فما من عالم الشهادة شيء إلا استرواح ما في وقت تحريكها بالضم في قولك ”الله“ لاغير . فإن ”الهو“ يظمر هناك . وما عدا هذا فغيب مجرد . أعني في اللفظ . و أمَا في الخط و الرق فغيب مطلق لاغير. انتهى . ومن الإشارات اللطيفة : أن في حروف الجلالة الملفوظة والمرقومة أسرارًا مخفية ولطائف مكتومة ونكات علية . قال بعض أهل الطريقة : واءاموا : أن الجلالة تحوي من الحروف ستة أحرف , وهي ٠”‏ , ل ل »اءه» و“ أربعة منها ظاهرة في الرق . وهي الألف الأوّلية » ولام بدء الغيب وهي المدغمة » ولام بدء الشهادة وهي المنطوق بها مشددة» وهاء الموية . وأربعة منبا ظاهرة في اللفظ . وهي ألف القدرة» ولام بدء الشهادة » و ألف الذات » وهاء الحو . وحرف واحد منها لا ظاهر في اللفظ ولا في الرق لكنه مدلول علميه . وهو واو ”الحو“ في اللفظ وواو”الحوية“ في ارم . و انحصرت حروفه . واللام للعالم الأوسط وهو البرزخ وهو معقول؛ والحاء للغيسب . والواو لعالم الشهادة. ولما »أن ”انهو لعب الطلق وان فيه واد عل الشهادةلأنها شفهسية ولايقمكن ظهورها في الله لمانا م تظهر في الرقٍ ولا في اللفظ فكانت غيبًا في الغيب . و هذا هو غيب الغيب . و من هنا حح شرف الحسٌ على العقل . فإن الحسٌ اليوم غيمب في العقل . و العقل اليوم هو الظاهر . فإذاكان غدًّا في الدار الآخرةكانت الدولة في الحظيرة الإلمية وكثيسب الرؤية للحس . فنظرت إليه الأبضارء وكانث الغاياتت للأبضار و البدايانتب للعقول .و لولا الغايات ما التقينت أحد إلى البدايات. فانظر ما هنا من الأسرار . و هو أن الآخرة أشرف من الدنيا . قال الله تعالى : يُبدُوْنَ عَرَضصَ صد 2 ورد 6 رةه ا لذي وله ث2 الجر وقال : وَالْأَخِرَةٌ خَيَدوَّأَبهَ . ثم إن الآخرة لها البقاء والدنيا لما الزوال والفناء . الله بخصائص الاسم الله فل الججزء الثاني و من الإشارات اللطيفة : أن قلب المؤمن التقن عرث 0 امرك قرا ديه "بور موا ليا لي فر اتوت او را رلب الله » ع وهذا ظل اسمه ”الرحمن“ . وذلك عرش باطن » و هذا عرش ظاهر .واسم “الله أعلى من اسمه لوعي" بكرو عرف ااا مر عر انم الوه عويكره التلركي العرنيو مانا وبر مثل التفاوت بين الاسمين ”اير » 7 و”الرحمن” . قال بعض أهل الطريقة : ولكل شيء ظل وظل اللّه العرش . غير أنه ليس كل ظل يمتد و العرش في الألوهية ظل غير ممتد لكنه غيب . ألا ترى الأجسام ذوات الظل ا لمحسوس إذا أحاطت بها الأنواركان ظلها فها . و النورظله فيه . والظامة ضياؤها فما . ولما استوى اللّه على قلمب عبده فقال : الظاهر. فالعرش الظاهر ظل الرحمرن والعرش الإنساني ظل الله . و بين العرشين في المرتبة ما بين الاسم ”الله و”الرحمن” . وإنكان قد قال 0 الى . فلا يخنى م نكل وجه على كل عاقل تفاومت المراتب بين الاسمين ن . ولمهذا قال المكلفون : ل العرش سريرًا صار غيبًا في الرحمانية . ومن الإشارات اللطيفة : أن ”الله“كامة نفي شدت في العالم العلوي . فارتفع بها الترجمان . ومن عاد نفيًا بعد الإثبات فلا عين له ولا ظبر في اللفظ .م نفى الشريك بقوله “لا شريك له“ فلا عين له وما بقي بعد نفي ”لا“ إلا الألفان . وهو الأوّل و الآخر. فاضرب أحدهما في الآخر يخرج الحاء بينهما . وينتفيان وهو”المو“ فإن الأول له تعالى اسم إضافي لا حقيقة له فيه . فإنه بوجودنا وحدوث عيننا كان له حكى الأوّلية » و بتقدير فناء أعيانناكان حكم الآخرية . و نحن من جانب الحقيقة في عين . النهين: الجزء الثاني و 2 الله بخصائص الاسم الله ومن الإشارات اللطيفة : أن هذا الاس مكمل فيه الوجود احدث والقديم » وأنه يحوي بالإشارات عل مقام قوله َي :كان اللّه ولا ثيء معه . من حيث الألف » وعلى مقام المعرفة من حيث اللام الأولى » وعلى مقام الملك من حيث اللام الثانية » و أن صورته صورة ”له“ . قال بعض أهل الإشارات : إن لام الاسم ”الله“ الأولى لام المعرفة » فإن الألف واللام للتعريف كا جاء . و الألف الأولى لكان اللّه ولاشيء معه . فبقيت اللام الثانية والحاء . وكلامنا على صورة الرق . فهي لام الملك » فإن بزوال الألف واللام الأولى تبقى صورة ”له“ فهي لام الملك . و الماءكناية عن غيب الذات المطلقة » فإن الحاء أَوّل الحروف ولا المبدأ . وهي غيب في الإنسان ولكن أقصى الغيب . فصار هذا الاسم بهذه الإشارات يحوي على ”كان الله ولا شيء معه“ من حيث الألف . ويحوي على مقام المعرفة من حيث اللام الأول . ويحوي على مقام الملك . و فيه ظهو ركل ما سواه من حيث اللام الثانية . ويحوي على ذكر العالم له مر حيث الهاء » لأنها دليل الغيب وهو غيب عنهم . فلا يطلقون عليه تعالى إلآ هو. فبالألف يذكر نفسه, و بالحاء يذكره خلقه , و بالوجه الذي بلي الألف من لام المعرفة يعرف نفسه أزلا , و بالوجه الآخر منها الذي هي لام الملك يعرفه خلقه أبدًا بالمعرفة المحدثة , و من حيث اللام نفسما التي هي لام المعرفة تعرفه المعرفة . فقد كمل في هذا الاسم الوجود الحدمث والقديم صفته حقيقة و موصوفه . فانظر ما أتم هذا الاسم وما أكمله. وأمًا الألف الظاهرة في اللفظ بعد لام الملك المتصلة بالماء في الخط و الواو الغيبية في الحاء إذا نطق بالهاء الروح . فإن نطق بها الجسم عادت الواوياء . فإن نطقت بها النفس المثلية عادت ألفا . نكم هذه الألف النطقية و الواو المتحولة من صورة إلى صورة بحسب الناطق حكم آخر. و ذلك أن الحاء لماكانت تنظر إلى الألف الأولى و مقام الألف هناك أن لا يتصل بها شيء ظهرت الألف بعد اللام . فاتصلت بها اللام في النطق . فبقيت الحاء و لا شيء معها ما دام الكوف لا يذكرها . فهي ساكتة سكون حياة لا سكون موت . فإن نطق بها الكون أو ذكرها فلابد أن يكون الذاكر ا قدمنا . فيظهر بعدها من الحروف؟ ذكرنا . 2 اله بخصائص الاسم الله 1 المجزء الثاني ومن الإشارات اللطيفة : أنه تاكانت لاسم ”الله“ المهيمنية على سائر الأسماء سرت فيه الآسناءإذا ظبر ..وساى فيا إذا ظيرت ستيان الما الماع وكان التعين عن واحد من هذه الأسماء فيها أو تعيينها فيه للحكم و الأثر. وما توجبت عليه فالقصص تبدي الأسماء و الألوهية في العلّم و الأساء و الألوهية توجد القصص . فكأن الأمر دوريّ . انتهى, ومن الإشارات اللطيفة : أن حك هذا الاسم المبارلك في العالم الذي يخصه الزائد له على مقام الجمعية و المهيمنية هو الحيرة السارية فيكل شيء عند ما بريد المعرفة به والمشاهدة . و حضرته الفعل . وهو المشهد الذي لا يشهده منه سواه . وكل من تكلم فيه فقد جهل ما يتكام فيه و يتخيل أنه قد وبهذا المشبد الكون والحضرة الفعلية ححّت الألوهية لا غير . حتى أن العقلاء و أححابف القياس من أصعابنا مثل أبي حامد وغيره تخيّل أن المعرفة به تتقدم على المعرفة بنا عند الآ كابر . وهو غلط . نعم يعرفونه من حيث التقسيٍ العقلي أن الموجودات تنقسم قسمين : إلى ما له أَوَل وإلى ما لا أل له. وغير ذلك . وهذا كله ححيح . و لكر ال يعرفون أبدّاكونه إلهًا ابتداء قبل معرفتهم بهم . وكونه ذاتا معلوم ححيح غيركونه إلا . وكلامنا إنما هو في الألوهية لا في أن ثم ذات قدهة لستحيل علها العدم . فالقائلون بهذا القول لا تثبت لمم المعرفة بالألوهية و اسمه ”الله“ إلا بعد معرفتهم به . ولهذا صرح الشرع بالربوبية على حد ما ذكرنا . ففَسّال : مر عرف نفسه فقد عرف ربه . ولميقل : من عرف الرب عرف نفسه . فإنه لا نصح . فإذاكانت الربوبية التي هي الباب الأقرسب إلينا تتمكن معرفتنا بها إلآ بنا . فأين أنت و الألوهية . وقدكنى الشرع عن هذا المقام الإلهى أن حضرته ال حيرة في قوله حين قيل له : أ ن كان ربنا قبل أن يخلق السماء و الأرض ؟ فقال ََِهِ : في عما (بالقصر و المد) ما فوقه هواء وما تحته هواء . كامة ني . فالقصر للحيرة و جعلها للاسم ”الله“ . فلهذا حارت البصائر و الألباب في إدراكه من أيّ وجه الجزء الثاني ا 2 الله بخصائص الاسم الله طلبته . لأنه لا يتقيد بالأبن . و المد للسحاب وهو الجو الحامل لاماء الذي هو الحياة . انتهى . كل ما ذكر في هذا الباب فهو ملخحص_ من رسالة الجلالة للشيخ الكبير الحاتمي رتل . و هي رسالة صغيرة نحو ست ورقات مشتملة على إشارات لا يفهمها حق فهم إلا من هو مثله . ويجمب علينا الاقتداء بما وافق النرين الكتاب و السنة . واللّه يقول الحق وهويهدي السبيل وهوأءام بالصّواب وعامه أجل وأتم. ار الله بخصائص الاسم الله 0 الجزء الثافى ص : الباب الحادي و السبعون 2 وف ل عع ل من خصائص الاسم ”الله“ أن لله تعالى وسبحانه فيكل ذرة مر ذرات العالم و فيكل جزء من أجزاء أركان السموات و الأرض و الكرسي و العرش و فيكل قطرة من قطرات المياه با من أسرار امه 1 ود 6 6 اللّه“ . كأنه نور من أنوار اسمه ”الله“ و نفحة من نفحات هذا الاسم الجليل المبارك و أثر مبارك من آثار هذا الاسم الكريم . فبذلك السر فهم عنه تعالى و أقر له بالتوحيدكل عالم على نوره الذي هو ام به » عام أم ل يعلم .كا قال اللّه تعالى : وَ لهند مَنْ في لسَبِوِتٍ وَالْأَرَضٍ طَوْعَ وكََها . فالألف الأولى دلالة الذات » و اللام الأولى دلالة صفات الذات » و اللام الثانية دلالة أسماء الأفعال» والألف الثانية دلالة أسماء المعاني القائمة بأسماء الصفات , والاء دالة على أسماء الإشارة لبواطن الأساء . كذا في مفتاح الفلاح . هذا . والله أءام بالصوامب والحقائق وإلميه المرجع في معرفة الدقائق وعامه أتم و أوسع وأدقٌ . الجزء القاني ا الله بخصائص الاسم الله الباب الثاني و السبعون وهومحتوعل ثلاث خصائص من خصائص الجلالة تطويل باء ”بسم“ الداخلة على الاسم المضاف إلى الجلالة رسمسًا و رقم . فتنمق هكذا ”بسم الله الرحمن الرحيم» “ بتطويل الباء وإعلائها خطًا و رسيا .ولا تكتتب بغير إعلاء و تطويل . إن قلت : : ما وجه تطويل هذه الباء رقمًا ورسمًا » وما وجه استحسانهم هذا التطويل في هذا المقام ؟ قلتٌ : إَِا استهسنوا تطويل الباء ههنا رسمًا و خطًا » واستَبّوه لوجوه متعدّدة بديعة , ولأسرار عديدة رفيعة » تسرٌ التّاظرن وتهرٌ أعطاف المتفكرين . الوجه الأوّل : أنه عوض عن همزة الاسم امحذوفة رسمًا . الوجه الثاني : ما ذكره الإمام القتبي ِل وهو أنه إنما طولوا الباء لأنهم أرادوا أن لايستفتحوا كتاب الله إلا بحرف معظّم . الويعه ا لذائك» جز ها صو ررقي طابر ره روزن ااه يساما و رتفا ادي يلها . وهو اسم ”الله فإن أسماء اللّه تعالىكلها عالية معظمة وسامية مفحّمة . الوجه الرابع : أنه إشارة إلى إعلاء مسمى ما بعدها . وهو ذات اللّه تعالى و تبارك . ذإن الظاهر عنوان الباطن . 2 الله بخصائص الاسم الله 17 الجزء الثاني الوجه الخامس » أن تطويل:الباء كه وما و تعظليميا يدل عل عظمة مع يذه الباء و لخامة لحواها وكرامة مغزاها وسعة دائرتها وطول ساحتها . حيث صرحوا أن جميع علوم القرآن في البسملة وجميع علوم البسملة في الباء . فكأنَ الباء علىكونها حرثًا واحدّاكتاب ضضم و سفر عظمٍ . فهي حرف رحيب الساحة ضيع المعنى وكثير المغرزى . حيث تشتمل على جميع علوم القرآن. و حسبك من القلادة ما أحاطت بالجيد. وهذا بحث بديع لطيف المغزى فن المعنى يحتاج إلى تطويل و تفصيل . فأقول والله المستعان : قال الإمام الرازي رك في تفسيره ج١‏ ص81 : و عن الحسيس. قال : أنزل الله تعالى مائة وأربعةكتب من السماء . فأودع علوم المائة في الأربعة . وهي التوراة والإنجيل والزبور و الفرقان . ثم أودع علوم هذه الأربعة في الفرقان . ثم أودع علوم الفرقان في المفصل . ثم أودع علوم المفصل في الفاتحة . انتهى . وفي الإتقان ج؟ ص1 ؟1: أخرج البييقي عن الحسرن وَقك قال : أنزل اللّه مائة وأربعة كتب . فأودع علومها أربعة منها التوراة والإنجيل والزبور والفرقان. ثم أودع علام الثلاثة الفرقات . انتهى . وأيضًا في الإتقان ج؟ ص/10: في تسمية الفاتحة بأمَ القرآن : قال الحسن البصري : إن للّه أودع علوم الكتب السابقة في القرآن. ثم أودع علوم القرآن الفاتحة . فن علم تفسيرها كا نكمن علم تفسير جميع الكتب المنزلة . أخرجه البمبقي . وأيضًا فيه ج؟ ص١٠17:‏ ذك ركثيرون في أثر أن الله جمع علوم الأوّلين و الآخرين في الكتب الأربعة . وعلومها في القرآن . وعلومه في الفاتحة . فزادوا : وعلوم الفاتحة في اليسملة . وعلوم البسملة في بائها . و وج بأن المقصود م نكل العلوم وصول العبد إلى الرب . وهذه الباء باء الإلصاق فهي تلصق العبد جناب الرب . و ذلككال المقصود . ذكره الإمام الرازي و ابن النقيب ريلك في تفسيرهما . انتهى . الوجه السادس : هذا الوجه من قبيل إشارات السالكين العارفين . وهو أن الباء حرف الجزء الثاني وس 2 الله بخصائص الاسم الله مغخفض في الصورة . فامًا اتص ل كتابةً بلفظ ”الله ارتفعت واستعلت . فنرجو أن القلب لما اتصل بخدمة له يجن أن يرتفع حاله و يعلو شانه . انتهى . كذا في تفسير الإمام الرازي ج١‏ ص( . الوجه السابع : ما قاله العلامة الآلوسي ريليك في روح المعاني : إن الباء إنما طولت للإشارة إلى أن الظهور تام . الوجه الثامن : ما قاله البعض : وهو أن الباء إنما طوّلت و عوّضت ليكون الباء بمنزلة ألف اسم ”النّه“ فيكوت الابتداء ” ببسم الله“ ابتداء باسم ”اله“ . فاعرفه فإنه ليس من عمل الأفهام بل من مبذولات الإلحام . انتهى . قال الآلوسي ريك في تفسيره : و هذا التوجيه في التحقيق من مبتذلات الأوهام . وليس له في التحقيق أدنى إلمام . على أن في تعليلهم السابق خفاء بالنظر إلى مشربهم أيضًا . فافهم ذل ككله . و قال في منبياته : و فيه أنه بما به يقتضي تخصيص الامتثال بالابتداء الخطي فقط . وغير ذلك فافهمه . انتهى . هذه وجوه ثمانية لتطويل باء البسملة» نقتصر على ذكرها ههنا اختصارًا وإجمالاً مرن غير استقصاء . وسنعود إلى ذكر أسباب تطويل الباء ووجوهه في الفصل القادم ‏ و العود أحمد. روما لتفصيل المزايا و توضيم السنايا وكشمًا للنقاب عن الخبايا في الزوايا . في ذكر أقوال الأنمة في تطويل الباء اءام : أن تطويل الباء رممًا وخطًا من البسماة لكونه بحثا نادرًا غريبًا يجدر لنا بأن نغوص فيه شيئا من الغوص بذكر أقوال العاماء الكبار و استيعاب وجوه تطويل الباء خطًا وعلل إعلائها نسم نداب ذلك «المظيك نه لقاو تأقرل الله لوقيف قال الرازي يديل في تفسيره ج١‏ ص88 : طؤلوا الباء من “سم الله“ وما طوّلوها في سائر المواضع . و ذكروا في الفرق وجهين : 2 الله بخصائص الاسم الله 072 السو لقان الأول : أنه لما حذفت ألف الوصل بعد الباء طوّلوا هذه الباء ليدل طولها على الألف المحذوفة التي بعدها . ألا ترى أنهم لماكتبوا ”باسم ربك“ بالألف ردّوا الباء إلى صفتها الأصلية . الثاني : قال القتبي رط : إنما طوّلوا الباء لأنهم أرادوا أن لا يستفتحوا كتاب الله إلا بحرف معظم . وكان عمر بن عبد العزيز تك يقول لكتّابه : طوّلوا الباء وأظهروا السين و دوّروا لمم » تعظيمًا لكتاب الله . انتهى . قال العبد الضعيف الروحاني البازي : إن قلت : ما بالهم عظّمواكتاب اللّه بتطويل الباء و إتهار السين ولعو الم وب البسملة فقط دوت سائر موا مع القرآن . مع وقوع هذه الحروف الثلاثة أي الباء والسين و المي في آلاف المواضع من كتاب اللّه ؟ قلت : تنوييًا بشان الجلالة بعد هذه الحروف مع كثرة الاستعمال . فقول عمر بن عبد العزيز َطل ”أظبروا السين و دوروا المي“ إشارة إلى خاصتي الجلالة الأخريين . فجموع الخواص في هذا الباب ثلاث : الأولى تطويل الباء . و الثانية إظهار السين . و الثالثة تدوير اليم . قال جارالله في الكشاف : و قالوا : طولت الباء تعويضًا من طرح الألف . وعن عمر بن عبد العزيز أنه قال لكاتبه : طول الباء و أظهر السنات و دور اليم . انتهى . قال السيد السند يِكلِيك في حواشي الكشاف : وذكر حديث التعويض و تأييده بقول أعدل بني مروان إشارة إلى أن الأصل أيضًا مرعي بقدر الإمكان . المراد من الأصل ما ثبت أف وضع الخط عل الابتداء دون الدرج جمعًا بين قاعدة الخط والاستعمال . ثم إن في تطويل الباء وإظهار السين و تدوير المي تحسيئًا للخط ومحافظة على تفخي الاسم , كا إل جلالةاها أربد يدم أباء ابه الفقلية بكرياء مساها: و الموجود في النسخ المعتبرة ”السينات“ جع لكل سنة سينة مجارًا مبالغة في إظهارها . كأنه قال : اجع لكل سنة بمنزلة سينة في الظهور . قال : و هذه أصع رواية ودراية ردًا على من قال : السينات .)ا . ١ ١‏ الجزء الثاني ا #ابله خضائص الالسو الله أ رواية . والسنات بدلها أحم دراية . انته ىكلامه . قال العلامة الآلوسي يَكِِكْ في روح المعازن ج١‏ ص١3‏ : و إنما طوّلت الباء أي في التسمية للإشارة إلى أت الظهور تام » أو إلى أنها وإن انخفضت لكنها إذا اتصلت هذا الاتصال ارتفعمت ٠.‏ . اء ل ع ع واستعلت . وفيه رمز إلى أن من تواضع للّه رفعه اللّه . وأنا عند المنكسرة قلوبهم من أجلى . وقال الرسميون : طولت الباء لتدل على الألف ا حذوفة » و لتكون عوضا عنها » وليكونف 01 1 ل 2 ام صَّاالدٌ‎ ٠. افتتاح كتاب اللّه تعالى بحرف مفخم . ولذا قال عَْهُ لمعاوية تيوللتكنة فما روي : ألق الدواة و حرّف القام‎ نم ' 5 ل ّ س 5 +« ء‎ 0 اليسرى فإنه أذكر لك . ولعل منه أخذ عمر بن عبد العزيز تي قوله لكاتبه : طول الباء و أظبر السينات و دوّر المي . تفصيل المرام و توتضيح ما ذكرنا من الكلام في تطويل الباء أت استحباب تطويل الباء من البسملة لوجوه متعدّدة لطيفة و أسباب غريبة شريفة . السيب الأول : طولوا الباء من التسمية ليكون طولا نما وخطًا دليلا على الألف امحذوفة ذسعًا من لفظ ”اسم“ بعد الباء . ألا ترى أنهم لالم يحذفوا الألف من لفظ اسم في ”بشو رتك “ وكتبوا فيه الألف لم يطوّلوا الباء بل ردّوها إلى صفتها الأصلية . السبب الثانى : طوّلوا الباء عوضًا عن الألف امحذوفة رسمًا من لفظ ”اسم“ مضاف إلى الجلالة بقدر الإمكان . إذ لا نستطيع التعويض عن هذه الألف المحذوفة إلا بهذا القدر. وهذا يكفي لنا . فا لا يدرك كله لا يترك كله . السبب الثالث : باء البسملة مبدأ كتاب الله » فطؤلوها تعظيمًا لها ليكون مفتاح كتاب السبب الرابع : التسمية جزء سورة الفاتحة عند بعض الأثمة . فطوّلوا الباء رسما في التسمية لتكون فاتحة سورة الفاتحة حرفًا معظّمًا مفْخَمًا ف ظاهر الرسم و الكتابة . و الظاهر عنوان الباطن . 2 الله بخصائص الاسم الله ا الجزء الثاني فنفي تعظيم الظاهر إشارة إلى تعظيم الباطن . والفاتحة أعظم سورة في القرآن » ولذا تكرّرت في الصلاة و سيت بِأمٌ القرآن وجعات مبداً القرآن. وهذا يقتضي أن تستفتح سورة الفاتحة بحرف محم . قطوّلوا حرف الباء من التسمية تفخيمًا لبد سورة الفاتحة أمّ الكتاب . ثم أبقي تطويل الباء في البسملة مطلقًا وإنكاننت في غير سورة الفاتحة تعميمًا لحكم التفخيم و طردًا للباب . السيب الخامس : طوّلوا الباء تعظيمًا لبداية جملة البسماة التي هي مفتاح كل ذي بال في الشريعة حيث قال َي : كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه ببسم اللّه فهو أبتر. وفي رواية : فهو أقطع . السيب السادس : هو مثل الوجه الخامس . إلآ أن الملتفت إليه بالذات في السادس جبة الأمرذي البال الذي جعلت التسمية مبدأ له . فيقال : طوّلمت هذه الباء تعظيمًا الأمرالذي هو كوبا لسو هفاك الفسية مدا ارام الها رد اك السب السّابع : طَوّلوها تعظيمًا لبداية كل سورة من القرآن بقدر الاستطاعة » وهو التعظيم في الكتابة . هذا الوجه مترتّب على مذهب الإمام الشافى ريل القائل بأن التسمية جزء لكل سورة من سور القرآن. السبب الثامم : البسملة عند الإمام أبي حنيفة ريكلِيق آية مستقلة نزائت للفصل بين السورء وليست بجزء لسورة . وهذه كرامة للبسماة لا تماثل و منقبة لا تساجل . يجب تعظم البسملة وتفخيمها منكل وجه بقدر الاستطاءة . ومقتضى تفخ البسماة رسمًا وكتابةً أن يُكتب مفتاحها وهي الباء مطولاً . هذا الوجه مب على مسلك الإمام أبي حنيفة وتلل . السبب التاسع : لحرف الباء مناقب من بين الحروف عظيمة وفضائل لخيمة : منها أنها أوّل حرف نطق به بنوآدم في علم المثال في الأزل حيمث قالوا ”بلى“ في جوامب قوله تعالى : أَلَسْتٌ بتكم . و أل حرف ”بلى“ هو الباء . و منها ما صرّح به غير واحد من المفسّرين الكبار أن أَوَل حرف يتكام به الطفل غاليًا حرف الباء . و ذلك من نتاًٌ ما قالوا في الأزل : بل . في جواب سواله تعالى : ألَسْتٌ برتِكُمْ . الجزء الثاني سس © الله بخصائص الاسم الله و منها أنما أوّل القرآن. ومنها أنه أو لكل أمرذي بال » حيث يبدأ بالبسملة » وأوّل البسملة الباء . وكل هذه الناقب تقتضي تفخيم هذه الباء . و مواضع استعمال الباء لا تعد ولا تحصى . و تفخيم الباء في المواضع التي لا تعد ولا تحطى صعب دونه خرط القتاد » فاختصّت من بين هذه المواضع موضع واحد لتكريم التطويل و تفخيمه . و ا را لاي ل وتميل إلما ء والجقس إلى الجنس ميل :ويا لملة للباء قضائل 6 أنْ البسملة متاقي » قاخفضت الياء التي في أَوّل البسماة بهذه الكرامة و هي التطويل رسهًا وغ الأجل هذه الناسية, السبب العاشر : طوّلوا هذه الباء في الكتابة تحسيئًا للخطٌ و تجويدًا للحروف . السبب الحادي عشر : طوّلوها تعظيمًا للجلالة بعدها . السبب الثاني عشر : طوّلوها محافظة عإى تعظي لفظ ”الاسم“ امج#رور بالباء المضاف إلى الجلالة نظرًا إلى تعظيم ما أريد بلفظ الاسم وإلى جلالة ما قصد به من أسماء الله المعظمة بكيرياء ما شا كاله السيد الشتد. السبب الثالمث عشر : طولوها عملا بالسنة النبويّة وامتثالاً لأمر الني مييت: » حيث قال الني مَبدوه؟ في روح المعا للآلوسي رِيتِي : ألق الدواة وحرّف القام وانصصمب الباء وفرّق السين . و المراد من نصب الباء إقامتها و تطويلها رسما وكتابة . السبب الرابع عشر : تطويل باء البسملة من إحذى خصائص الجلالة اللاحقة بالباء وانجرورة بها . السبب الخامس عشر : طوّلت الباء للإشارة إلى أن الظهور تام . ذكره الآلوسي في روح المعاني . السيب السادس عشر : طوّلت هذه الباء للإشارة إلى أنها وإن ا نخفضت وتسفّلت لكنها 2 الله بخصائص الاسم الله وس الجزء الثاني علت وطالت و ارتفعت بيركة جوار الاسم المبارك و هو اسم ”الله“ الذي هوعام لذات الله تعالى . وللجوار و المصاحبة تاثير عظيم قوي , إن خيرًا لخير» وإن شرا افشدٌ . فلا تصاحب إلآ صا ًا . ولا تختر إلا جوار الكريم , ولا تخالل إلآ ذا خصال طيبة . وإيالك ومرافقة السيّ الفاسق ومصاحبة اللدم الخسيس النَذّل الزنم المهين اليَذْل . فللمصاحبة والمقاربة في الظاهر عدؤى حت في الكامات و العبارات كْرَ الجوار: السيب السابع عشر : باء البسملة مكسورة » فهي #نخفضة , إذ الكسرة نوع انخفاض . والانخفاض من أنواع التواضع . فكأنّ الباء لما اتصلت باسم اللّه الجليل المبارك تواضعت وا نخفضت . و التواضع يرفع المتواضع و يُعليه . فالباء ههنا ارتفعت و استعلت » وعلا رأسها وسما ظاهرها كتابة ولسطًا . ومداسريع و نكتة رفيعة . . فني تطويل هذه الباء رمز الما روي في الحدديث أنّ : من تواضع لله رفعه الله . وإلى ما نقل في الخبر القدسي : أنا عند المنكسرة قلوبهم من أجل . السبب الثامن عشر : قصدوا أن يعظّموا باء البسملة ويكرّموها . فطوّلوها رسا و رقمًا قضاءً لحتّها العظيم و إشارة إلى علوَ مقامها الكريم . فلهذه الباء شان جليل ومقام نبيل » فإنهاما بينوا و حققوا جامعة لعجائب لا تحصى » وحاوية على غرائب لا تنقضي » و مشيرة إلى معان و أسرار لا تعدّ » و إلى علوم و حقائق لا تحدّ . غحرّث عن البحر ولا حرج .كيف لا ء وهذه الباء تحتوي على مضامين القرآن بأسرها » بل على علوم الكتب السماوية عن آخرها . و تفصيل ذلك ما قالوا : إن القرآن جامع لعلوم الكتب السّماوية كلها . و الفاتحة جامعة لعلوم القرآن جميعها . و البسملة جامعة لعلوم الفاتحة بأسرها . و قالوا : إن باء البسملة جامعة لعلوم البسملة بتاهها .كا مر في أوّل هذا الباب . السيب التاسع عشر : هذا السبب يقارب ظاهرًا السبب السادس عشر المذكور من قبل . و الفرق بينهما باعتبار البيان و بعض الجهات . الجزء الثاني مم١‏ 2 الله بخصائص الاسم الله محصوله أن تطويل الباء إشارة إلى أ نكل قلب يرتفع حاله و يعلو شانه ومقامه » وينال المرتبة السامية والرتبة العالية بعد أن يقصل بخدمة الله ين » و بعد ما يواضب عل ذكره و يتبقّل إليه قال الفخر الرازي يكل : قال أهل الإشارة : الباء حرف #نخفض في الصورة . فامًا اتصل بلفظ ”الله“ ارتفعت و استعلت . فترجو أن القلب لما اتصل بخدمة الله رين أن يرتفع حاله و يعلو شانه . السبب العشرون : الملحوظ في هذا الوجه تحصيل الابتداء بألف لفظ ”اسم“ أو بألف لفظ ”الله بقدر الإمكان . و الابتداء بألف ”اسم“ أو بألف ”الله“ من المطالمب المحبوبة المستحسنة والمقاصد الحسنة المستحبّة . و زعم بعض أهل العام أن هذا الوجه من الإلحامات الربانيّة . توضتيع الكلام أنّ الباء نما طوّلوها لتكون الباء صورةٌ و ظاهرًا بمنزلة ألف امم ”الله“ فيكون الابتداء ببسم الله ابتداء باسم ”الله“ . و رده العلامة الآلوسيك مر في الوجه الثامن . السبب الحادي و العشرون : طوّلوا الباء وأعلوها صورةٌ و خطًا إشارة إلى علو شات ما يليه » و إلى ارتفاع مقام ما بعدها ء وهو اسم ”الله“ فإن اسم ”الله“ أفضل أسماء اللّه تعالى وأعظمها . السبب الثاني و العشروت : طولوا البّاء وعظموها إِياءَ إلى تعظم مسهّى ما بعدها وإغلاك اوهو ذات الله ساق وهارك. فزن الظاهر يدل فا الناطن وجيدص إلى أحوالة .هنذا موالله أعلم بالصّواب من الحقائق و الدقائق وعامه أجل وأتم وأعل . دار الله بخصائص الاسم الله ١‏ الجزء الثانى ص : وفيه خاصّتان من عصائص اشر "الله “الرسمية اللقطية مو بين آنا ءانف ليون عدت الألى نه حتما ووجوبًا في الرسم و الخط بعد اللام وقبل اللهاء . فيكتمب حتمًا هكذا ”الله“ بغير الألف ولا يكتب ”اللاه“ بالألف على ما هو القياس . ولا نظيرله في ذلك في أسمائه تعالى . أما اسم ”الرحمن“ فيككتب بغير الألف بشرط أن لا يجرد من اللام . وليس اللام لازمة معهم لزمت لامم ”اللّه "دو عضول اللوامجي عن الف "الور “أن حذفها في “الرحمن” ليس بواجب على الإطلاق . قال السيوط رليك ف الممع ج١١‏ ص١7‏ : ويبحذف الألف رممًا أيضًا من ”إله“ ومن ”الرحمن» ؛ لكثرة الاستعمال مع أنه لا يلس . وشرطه أن لا يجرد من الألف واللام . فإن جرد منها كتب بالألف نحو ”رحمان الدنيا والآخرة“ . انتهى . قال الرضي في شرح الشافية : يكتب ”الرحمن“ أي المعرّف باللام بدون الألف » سواءكان في السبهلة أولا . النهى:» وأمّاكتابة ”إله“ بدون الألف »م صرح به السيوطي ا يلبق في ا همع فلكونه أصل الجلالة . فأثرت فيه الجلالة تاثير الفرع في الأصل و استتبعته الجلالة استتباع الفرع للأصل . و تخصيص العرب الجلالة من بين الأسماء بهذا الحم مثل تخصيص الله تعالى أبوي النبي يله بالإسلام بعد الموت . الجزء الثاني ا © الله بخصائص الاسم الله وهذه خاصة ثانية حيث أثّرت الجلالة في الأصل و استتبعته . فشبمت أنه لا نظير للجلالة في هذه القاضية ق أساو الل الحسق» بل إن قلت : إِنّا خاصة للجلالة مطلمًا أي باعتبار جميع الأسماءكان قولاً حمًّا حيث لايشاركها إلاعدة ألفاظ ‏ وهي ”ذلك“ و”أولئك”“ لكنهما لا يخالان بخاصية الجلالة » لكونها من القوانين اللفظية والضوابط العربية و الكليات الأدبية : حيث لايخل شذوذ بعض الجزئيات و خروجها عن الكليات والقوانين في حكّة تلك الكليّات؟ لا يخنى على من له أدنى دربة و مس بقواعد أهل العربية . و إن قيّدنا هذه الخاصية بالنسبة إلى الأسماء المعربة فلا برد شيء ولا يوجد للجلالة نظير في الأمرا مطلنا . ولا برد ما صرحوا أن الألف تنقص من عدة ألفاظ , وهي ”ثلاث“ و”ثلاثة “ و”ثلاثين» و”ثمانية“ وماكثر استعماله من الأعلام الزائدة على ثلاثة أحرف عربيةكانت أو لا مثل ”مالك“ و"صالح” وأعقان” و “خالد” و" إبراهيم” و “إسماعيل” و“إسحاق” و “هارون” و“سليان . لأن نقص الألف ختطًا عن هذه الألفاظ و حذفها فها جائزلا واجمب » بخلاف نقص الألف وحذفها من الجلالة فواجب لازم . و أيضًا لا بره ما صرحوا في اهمع بأن الألف تحذف من ”لكر“ مخففا ومشددًا ومن ”هاء“ التنبيه مع الإشارة خالية من الكاف نحو ”هذا“ و ”هذه“ و ”هؤلاء“ . كا قال السيوطي رتك : إنما حذفت ألف الماء مع الإشارة لكثرة استعمالها معها حتى صار كلفظ مركب . بخلاف المحاء المتصلة بالكاف فإنَّ إثيات الألف فها واجمب نحو ”ها ذاك“؟ يحب الإثبات في ”ها“ المتصلة ”بتا“ و ”تي“ نحو ”هاتا“ و ”هاقي” و”هاتان" . وإنما قلنا : إِنَ المذكور من هاء التنبيه ولكن لا يرد علينا ف شان خاصية الجلالة » لكون الحاء حرقًا . وكلامنا في الأسماء . وكذا ”لكن” . وكذا لا يرد ما صرحوا بأَنَ الحمزة تنقص من لفظ ”ابن“ إذا وقع بين عأمين أوَمهما موصوف © الله بخصائص الاسم اللّه ا الجزء الثاني بها لأنبا لا ذف مطلنا بو الى "الله" لف سطلفا ‏ ولآن هو "ان" وصلبة, لبس لضا فيا . ولأنكلامنا في الألف دون الحمزة . هذا . واللّه أعام وعامه أتم . فى وجوه حذف ألف الجلالة خطًا إن قللك نما رسنة وسرت علق أل اللازة ع قلت : له وجوه كثيرة لطيفة . ولابد من ذكر مقدمة لبيان الربط بين الرسم والمرسوم . فأقول 9 وباللّه التوفيق : يلوح من لحوى الأحاديث النبويّة و أقوال الأئمة أن بين المرسوم و المعنى ربط قويا » و بين رسم الاسم و مسماه علاقة شديدة ورابطة مشيدة» وأن تحسينه تحسينه و تبجيله تبجيله» و أن تزيين الرسم والخط من جملة تفخيم المعنى و تكريمه » وأن تنقيص الخط و الرسم حط لشان المعنى من وجه . : : مارك ولذا كرهوا النحمت الرسمم في الصلاة على رسول الله يِه بالاكتفاء على كتابة ”ص “ أو ”صلعم“؟ هو دأب بعض الكتّاب . ١ 1 ٠. 5 2 2 ء كَ‎ 8 06 روى الطبراني في الأوسط و أبوالشيخ في الثواب و غيرهما بسند فيه ضعف : أن رسول اللّه َه قال : من صبل عل في كتاب لم تزل الملاتكة يستغفرون له ما دام اسمي في ذلك الكتاب . و في لفظ لبعضهم : من كتب في كتابه ”َه“ لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام في كتابه . و مثل هذا ما يغتم . ولا يمنع منه الضعف لكونه من أحاديث الفضائل . والفضائل يقبل فيها الحديث الضعيف . ولم يضعف بالوضع . كذا في شرح التحرير . ونقل السخاوي عن ابن القي أنه قال : الأشبه أنه كلام جعفر بن د لا مرفوعًا . و لفظه : ( ورالته ٠‏ .0 2 ع ل( مالك من صبل على رسول الله يده فيكتاب صلت عليه الملاتكة غدوة و رواحًا ما دام اسم رسول الله يده في ذلك الكتات : اننهى: الجزء الثاني وس 2 الله بخصائص الاسم الله قال ابن جر يليك في الفتح ج/ا ص 201 باب عمرة القضاء وكتابة ما صو عليه : وردت آثار تدل على معرفة النبي يَِهِ حروف الخط و حسن تصورها كقوله لكاتبه : ضع القام على أذنك فإنه أذكر لك . وقوله لمعاوية : الت الدواة وحرّف القام وأ الباء وفرّق السين ولا تعوّر الم . وقوله : لا تمد بسم الله ٠‏ انتهى . وعد قبية عله القنية أقزل وخلقع الالسسخ اللزالة خطا لوسرو الوجه الأول : حذف الألف ههنا من خصائص اسم ”اللّه. و لاسم ”الله “خواص كثيرة . فنا حلاف الألف خط رسا ططاةا ٠وفي‏ ال ممع : و تحذف الألف من اسم "اللي كان الشادى .. إثباتهاما في اللام . لكنه قد تصرف فيه بأنواع من النتصرفات التي لا تجوز إلا فيه . و لأنه لا يلتبس » إذ لا مشارك في هذا الاسم . انتهى . الوجه الثاني : حذفت لكثرة الاستعمال المقتضية للتخفيف . ل ال ا ل الألف الأخيرة خطًا من اسم ”الله“ ؟ قلت : لكي لا تلتبس باللاه الذي هو اسم فاعل من ”لها يلهو» وقيل : تخفيقًا . انتهى . الوجه الرابع : هذا من قبيل إشارات أرباب الإشارات » وهو أن حذفها إشارة إلى وحدة الذات البحت؛ و أن لأكثرزة هناك بوجه من الوجوه. و توضيحه أن الألف لوكتدت لكتدت منفصلة » ولانفصل ما قبلها عما بعدها » هكذا ”اللاه“. ولماكان للمرسوم ربط قوي بالمعنى حذفت الألف فاتحد اسم ”الله“ خبطا » و صحت الإشارة إلى الوحدة الذاتية له سحانه . فإن قيل : فعلى هذا ينبغي حذف همزة الوصل في أَوّله . قلت : نعم . وقع بالحمزة الوصلية وكتابتها على حدة فصل في المرسوم » إلا أنه فصل في الحواشي التوابع و في الأطراف الزائدة لا في حاق اسم الجلالة وأصلها » فلا يضر. © الله بخصائص الاسم اللّه 1 الفنؤه الفا 2 00 3 دواطا » 6 5 م ١‏ وأيضًا م تحذف خطًا همزة ”الله“ الوصلية في أَوَله اثلا يقع الاشتباه بين ”الله“ و ”للّه“ رسيا وخطً. عع 0 ُ بلا ع ع اس ع ع وأكيل: الجنوالفان ١4‏ الله بخصائص الاسم الله الباب الرابع و السبعون من بدائع خصائص الجلالة نقص الهمزة و حذفها خنطا من اللفظ المضاف إلى الجلالة » وهو ١‏ لفظ ”اسم“ . فيكتب هكذا ”بسم الله“ بدون الحمزة . إن قلت : ما تفصيل حذف همزة الجلالة خطًا وما توضيع حك حذفها ؟ قلت : تفصيل المرام أن هذا الحم أي حذف همزة ”اسم“ عند الجمهور ومنهم ابن الجاجب والرضي ريل خا بالبسملة التامة» أي إذا أضيف لفظ ”اسم“ إلى الجلالة مع ذكر ”الرحمن 6<« رح ميث ٠‏ وو لع ارك ٠‏ - ووس 5 بالألفه: وعند الفراء تحذف هذه الحمزة بدون ”الرحمن الرحيم“ أيضًا إذا حذفا منوين . وعند البعض 5 2-5 2 66 وو و »م 5 2 أو غير منويّين أيضًا . و عند الفراء جاز حذفها من ”بشو أللَهِ جرم“ أيضًا . وعند الكسائ و الأخفش جاز نقص الهمزة و حذفها خطا من ”باسم الرحمن والقاهر“ أيضًا . و قولهما مردود عند جمهور احققين . اعام : أن أصلكلكامة في الكتابة أت ينظرإليها مفردة مستقلة عما قبلها وعما بعدها . فلا جرم تكتمب بصورتها مبتدا بها وموقوفا علها . فكتمب ”من ابنلك» بهمزة الوصل . لآنك لو ابتدأت بها فلابد من همزة الوصل . وكتب ”ره زيدًا “ و”قه زيدًا“ بالحاء . لأنك إذا وقفنت على ”ر“ فلابد من الماء . كذا قال الرضى . 2 الله بخصائص الاسم الله ١‏ الججزء الثاني ويستثنى من هذا القانون أسماء حروف الحجاء . إذ يجمب الاقتصار في كتابتها على أوَّل الكامة نحو”ق» ن» ص » ج لغخالفت الكتابة فيها النطق . وكذلك كتبت الحروف المفتتح بها السور. وَإِنما فعلوا ذلك » لأنهم أرادوا أن يضعوا أشكالاً لهذه الحروف تتميز بها . فهي أسماء مدلولاتها أشكال خطْيّة . فلفظ ”قاف“ يدلّ على هذا الشكل الذي صورته هكذا ”"ق“ . ولوم يضعوا هذه الأشكال الخطْيّة لم يكن للخط دلالة على المنطوق به . و لو اقتصروا على كتبها على حسب النطق ولم يضعوا لها أشكالاً مفردة تتميز بها لم يمكن ذلك . لأن الكتابة بحسب النطق متوقفة على معرفة شك لكل حرف حرف . و شك لكل حرف حرف غير موضوع . فاستحال كتهها على حسب النطق . كذا قال السيوطي في ا ممع ج١‏ ص 7١1١‏ . و بعد تمهيد هذه المقدمة أقول : قد عرفت أن الأصل في البسملة أن تكتب هكذا “باسم الله“ إل ؛ بإثبات ألف لفقل ”اسم » خملا ٠وَإِنا‏ حذفت خدًا لاختصاص الجلالة بخواص لا توجد في غيرها . ثم إن لخصائص الجلالة مظاهر و مواضع . ما نفس الجلالة وإِمّا ما قبلها . و مظهر خاصيتها هذه ما قبلها وهو الاسم المضاف إلا . قال بن الحاجب يت في الضافية : و نقصوا الألف من ”بس الله الرحين الرحيم لكثرته. بخلاف “باسم الله“ و ”باسم ربك“ و نحوه فإنها ليست كثيرة الاستعمال . انتهى بتغيير وكلام ابن الحاجسب هذا صريح في أن نقص الألف من ”بسم الله“ مشروط بأن يكوتف مع ”الرحمن الرحيم” . وفي الكشاف : فإن قلت : فلم حذفت الألف في الخط و أثبتت في قوله ”بشم رتك “ ؟ قلت : قد اتبعوا في حذفها حكم الدرج دون الابتداء الذي عليه وضع الخط لكثرة الاستعمال . وقالوا : طوّلت الباء تعويضًا من طرح الألف . انتهى . قال السيد ريدي في حواشيه على الكشاف : قوله ”فام حذفت إل“ ' أراد أن وضع الخط على حك الابتداء دون الدرج . إذ الأصل فيك لكامة أن تكتسب على صورة لفظها بتقدير الابتداء و الوقف علها . فكان يجمب أن تكتب الهمزة ههنا لثبوتها في الابتداء ؟ كتبمت في ”بشو رَتَك '“ وعبر عنها الجزء الثاني ١‏ © الله بخصائص الاسم الله بالألف . إذ هي هنا على صورتها في الخط . فإن قلت : الجواب ليس إلا أنّ حذف الألف في الخط لكثرة الاستعمال . فباقي الكلام مستدرك . قلت : بين في الجواب أن وضع الخط على الابتداء دون الدرج تصريكًا بالمقدمة التي طواها في السوال . و لابد منها ليتضح تفريعه بالفاء على ما قبله . و ذكر حديث التعويض و تأييده ”بأعدل بغي مروان“ أي عمر بن عبدالعزنز ركلِكْ إشارة إلى أن الأصل أيضًا مرعي بقدر الإمكان . جمعًا بين قاعدة الخط والاستعمال . انته ىكلامه . قال العلامة سلوان بن عمر الشافعي الشهير بالجمل رط في شرح الجلاليين : ”يسم الله“ تكتب بلا ألف استغناء عنها بباء الإلصاق في اللفظ و الخط لكثرة الاستعمال . بخلاف قوله ”قرا بأسو رَبك“ فإنها لم تحذف لقلة الاستعمال . واختلفوا أيضًّا في حذفها مع ”الرحمن“ و ”القاهر “ فقال الكسائي و سعيد الأخفش : تحذف الألف . و قال يحب بن وثامب : لا تحذف إلا مع ”بسم الله“ فقط . لأن الاستعمال إنماكثر فيه . انتهى . قال الإمام الرازي رك في التفسير ج١‏ ص08 : حذفوا ألف ”اسم“ من قوله ”بسم“ و أثبتوها في 3 له ”فر بأسو ربك “ . والفرق من وجهين : الأول : أنكامة ”بسم الله“ مذكورة في أكثر الأوقات عند أكثر الأفعال . فلأجل التخفيف حذفوا الألف . بخلاف سائر المواضع فإن ذكرها قليل . الثاني : قال ا خليل : إنما حذفت الألف في ”بسم اللّه“ لأنها إنما دخلمت لأن الابتداء بالسين الساكنة غيرممكنة . فاما دخلت الباء على الاسم نابت عن الألف » فسقطت في الخط . وإنمالم تسقط من قوله ”أقرا يآسير رَتحك “ لأن الباء لا تنومب عن الألف في هذا الموضع م في ”بسم الله“ لأنه يمكن حذف الباء من ”قرا بآسير رَبك“ مع بقاء المعنى صحيحًا . فإنك لو قلت ”اقراً اسم ربك“ ص المعنى . أمنا لوحذفت الباء من ”بسم الله“ لم يصع المعنى . فظهر الفرق . انتهى . قال السيوطي رتِِل في ا ممع شرح الجمع ج١‏ ص77 : الرابع من مواضع حذف الألف أنه الله بخصائص الاسم الله ١‏ الجزء الثاني ال ا ال ا نا نحو ”ياسم “ بدون "الرحمن الرحيم” و "د وو 4 سو رتك '. ل براه بتحريك السين بالكسر . ثم خفف على حد قوهم في ”إبل إبل“ بتسكين الباء . و التزم التخفيف . قال أبوحيان : و الأحسن جعل اللفظ على اللغة الفصيحة . إذ لوكان حذف الألف لتلك اللغة لجاز إسقاط الألف في جميع المواضع . و ليس كذلك . وز الاضلسى لاسي جد تون البارل بوتي 5311و لكر الور والجد بور الفراء حذفها من "بشم الله جره وَمرَسَهَ* و ”باسم اللّه“ بدون ”الرحمن الرحي“ لأنهماكانا معها . لحذفا للاستعمال . وجوّز بعضهم حذفها من ”يسم الله“ وإِنلم ينومعها ”الرحمن الرحي “ بشرط أن تكون الإضافة إلى ”الله » وأن لا يكون للباء ما تتعلق به ي اللفظ ,و أن لا يكون قبله كلام . إن فقد شرط ما ذكر م يجز الحذف نحو ”باسم ريك“ ” 66 5و2 فركت ياس ايل "أيدا باهم ارلى“: وجوّز الكسائي حذفها لل لل ليه . وقال الغراء : هذا باطل لا يجوز أن يحذف إلا مع ”الله“ لأنها كثرت معه :.فإذا عدوت ذلك أتيك الألف . وهو الصواب . انتهى . وفي روح المعاني ج١‏ صاه : ول تككتب همزة الوصل في ”يسم الله“ مع أن الأصل فيكل كامة أن ترسم باعتبار ما يتلفظ بها في الوقف وف الابتداء . بل حذفت تبعًا لحذفها في التلفظ للكثرة . و قال الخليل : لأنها ذخلت للابعداء بالسين الساكنة . فاما نابت الباء عنها سقظت ف انط . بخلاف ”أقراً بآسم رَتحك “ إذ الباء لاتنوب منابها فيه . إذ يمكن حذفها مع بقاء المعنى فيقال : اقرأ اسم ربك . و ظاه ركلامه أن الذي منع من الإسقاط في الآية إمكاتف حذف الباء فقط . وهو مخالف لم ذكره الدماميني من أنه لابد للحذف من أمررن : عدم ذكر المتعلق » وإضافة لفظ ”اسم“ للجلالة . الجزواشق ااا 40 #الهغصائص لاسمالله وكلاهما منتف في الآية أي آية ”أقْرَا بأسو ربك" . وهل يشترط تمام البسملة فيه ؟ فيه تردّد . وظاه ركلام التسهيل اشتراطه . وقيل : لا حذف فيه . و الباء داخلة على ”سم“ أحد اللغات السابقة في ”اسم“ ثم سكنت السين هربا من توا ي كسرتين أو انتقاله م نكسر لضمة . وهو مع غرابته بعيد . وعندي أن هذا رسم عثاز . وهو م لا يكاد يعرف السرّ فيه أربامب الرسوم . والكثير من عللهم غير مطردة . و بذلك اعتذر العلامة الشباب عن عدم حذف ألف ”الله“ مع كثرة استعماله» م واستغنى به عن الجواب بشدة الامتزاج و بأنها عوض . و بأنه يلزم الإجحاف لو حذفت أو الالتباس بقولها ”لله “ تجرورًا . فالرأي إبداء سر ذوق لذلك . وقذ حرر الشيخ الأكبر قدس سره في الفتوحانت. بما لامزيد عليه . ولست ممن يفهمه . انتهى كلام الآلوسي في روح المعاني . قلت : وسيأق ذكر ما حرر الشيخ الأكبر يي و سطره . هذا . واللّه أءام بالصواب . فصل في بيان المذاهب الغانية في حذف ألف لفظ ”اسم“ خطًا تفصيل الكلام بحيث ينحلٌ به المرام و يتكشف الغبار عن الأوهام أن في حذف همزة لفظ ”اسم“ خا و ذا مذاهب متعدّدة للعاماء الكبار. المذهب الأوّل : هو مذهب الجمهور واختاره الرضي و ابن الحاجب . و بيانه أنها إنما تحذف في البسملة التامة فقط » أي في الاسم المضاف إلى الجلالة مع ذكر الرحمن الرحيٍ . فتثبت في ”باسم الله و ”بآسم رتحك»“ . وهذا مقتضى ظاه ركلام التسهيل . المذهب الثاني : أنها تحذف من ”سم الله“ أيضًا بدون ذكر ”الرحمن الرحي“ بشرط كونهما منوتين . وهذا قول الفراء كا يعام من لحو ى كلامه السابق . المذهب الثالث : أنها تحذف سواء نوي ”الرحمن الرحي“ أو لا بشرط الإضافة إلى الجلالة 2 الله بخصائص الاسم الله ١‏ الججزء الثاني و بشرط عدم ذكر المتعلق .6 نقله الآلوسي عن الدماميني . المذهب الرابع : ه وكالثالث . إلآ أن فيه شرطًا ثالثا مع الشرطيرن المذكورين وهو أن لا ايكون قبل الباءكلام .م في ال همع . المذهب الخامس : تحذف فيكل موضع تنوب عنها الباء . والباء إنما تنوب عن الحمزة في موضع يفسد المعنى بعد حذفها . وهذا ما يفهم من لحوى تمسك الخليل على ما حكاه الآلوسي و الرازي وغيرهما عن الخليل . المذهب السادس : قول الفراء إنها تحذف جوارًا من ”يشم آله يخرب) ومسا“ أيضّاكم في ال جمع . المذهب السابع : جوّز الكسا وسعيد الأخفش حذفها ولوأضيف إلى ”الرمن “ أو ”القاه “5 في تفسير العلامة الجمل . و ردّه الفراءكا في اهمع . المذهب الثامن : لا حذف في البسماة . وعدم الحمزة ههنا مب على لغة من لغات ”اسم“ ووم الاطكرد منها ”سم“ بكسر السين و ضمها . وأوصل بعض العاماء لغات ”اسم“ إلى ماني عشرة لغةً و نظمها فقال : للاسم عشر لغات مع ثمُانية 2 بنقل جدّي شيخ الناس أكملها سم ممات مما واسم وزدسمة << كذ ساء بتثليث لأوّهها والباء إنما دخلت على ”سم“ فصا و ايه يه ورةه أبوحيان فقال : : الأحسن الحمل على اللغة الفصيحة . و إلا لجاز حذفها في ”أقْراً بأسو رتك“ . هذا . واللّه أعام . الجزء الثاني ١1‏ 2 الله بخصائص الاسم الله فصل في ذكر الوجوه لحذف ألف ”اسم“ خطًا في البسملة إن قلت : ما وجه حذف ألف لفظ ”اسم“ خطًا في البسملة» وما تفصيل أسرار ذلك وقد ذكرتَ أن حذفها غيض من فيض خصائص الجلالة ؟ قلت : في ذلك نكات متعددة لطيفة و أسرار عديدة شريفة » بعضها من باب الإشارات لأهل القلوب الصافية و السادات أححاب الإشارات السامية » وبعضها من باب وجوه فضلاء الرسوم وعاماء العربية . فدوتاك أسراةا نقيسة خالية 5 دقيقة «وروصوقا بديعة سامية أنيقة ع وسقائق ق هي ضالة مطلوبة لكبار المفلقين » وحكمة منشودة لفحول امْحقّقيس »لأنها روضة علوم وحديقة نجوم أنهارها سائحة و أزهارها فائحة و شقائقها حمرّة و حدائتها مخضرّة . فعصّ علبها بالنواجذ . فإنك لن تراها مجموعة في غير هذا الكتاب البديع و السّفر الرفيع . السرّ الأول : ذلك من خصائص امم ”الله“ التي قد تبدو في الجلالة نفسها وقد تبدو فيا حولها من الأسماء . وهذه الخاصية من قبيل الثاني . السرّ الثاني : ما اختاره العلامة الشبامب و الآلوسي, رليك وغيرهما وهو أن هذا رسم عماني . وهو ما لا يكاد يعرف السرّ فيه أرباب الرسوم . و قالوا : خطّان لا يقاسان : خط القرآن و خط العروض . السث القالث : قال الخليل كاقابت البلوعن الألف سنتظت خط .تلاك "أثرا بأسير رتك “ إذ الباء لا تنوب منابها فيه . إذ يمكن حذفها مع بقاء المعنى الصحيح فيقال : اقرأ اسم ربك السرّ الرابع : إنما حذفت الألف لكثرة الاستعمال المقتضية للتخفيف . السرٌ الخامس : أن تطويل الباء قام مقام حذفها وعوّض عنه . وإنما طوّلت الباء للتفخم . والتفخيٍ أمر مطلوب . فلا جرم حذفت الألف حذرًا عن اجتاع العوض والمعوض عنه . 2 الله بخصائص الاسم الله ١‏ الججزء الثاني الس السادس : ما ذكره الإمام الأخفش . وهو أن سبب حذفها كون الباء لا يوقف علا . فكأنها و الاسم شيء واحد . كذا في ال همع . السرّ السابع : قيل : لاحذف هنا . والباء داخلة على ”مم“ أحد اللغات في اسم . ثم سكنت السين هربا من توالي الكسرتين أو انتقاله م نكسر لضمة . السرّ الثامن : ما قيل : إن حذفها من باب الإتباع . فاما حذفت ألف الجلالة القي هي قبل الحاء حذفت من ”اسم“ إتباءًا . و الإتباع باب أوسع من خط الاستواء . عقد له السيوطي بابًا في الأشباه النحوية ج١‏ ص١/.‏ فنه : الإتباع في الحركة كقراءة ”الهد لله“ بكسر الدال إتباعا لكسرة اللام » و قراءة ”الهد ِل“ بضم اللام إتباءًا لضم الدال . و منه : إتباع راء ”امروئ“ و نون ”ابن“ في الحركات للهمزة و الميم . ويلغز أ يّكامة يجري الإعراب في وسطها . قال ابن أبان في شرح الفصول : اعلم : أن العرسب قد أكثرت من الإتباع حتى صار ذلك كآنه أصل يقاس عليه . انتهى . السرٌ التاسع : حذفت ألف ”اسم“ إِيماءً من أَوَل الوهلة إلى أن رمم القرآت غير منقاس . وهذا من بدائع براعة استهلال القرآن براعةً خطَّيّة . والبراعة؟ا تكون بذك ركامات في مبدأ الكتاب تبحث عن معانها في الكتامب سواءكانت دالة على تلك المعاني أو على معان و مغهومات غير ما تبحث عنه في الكتاب » وهي براعة معنوية كذلك تكون بخط في المستهل خط بدكامات الكتاب . وهذه البراءة رسمية لا تجري إل فيكتاب الله حيث خص خط غير منقاس . وهذه نكتة خلت عنها التفاسير. حصني اللّه بها . فبعان من ملهم لا ينقطع أسرا ركتابه برد الأعوام وك الأيّام . السرّ العاشر : حذفت الألف رما لتتتصل الباء باسم ”الله“ خا . فيحصل الإشارة إل مقصد نزول القرآن . وهو أن يتصل العبد بالنّه سبحانه برفض ما يفضي إلى الانقطاع بينهما . وإيضاحه أن الباء لإفضاء ما قبل إلى ما بعد وإيصال هذا إلى هذا . وما قبل الباء العبد ١ ١ وه‎ 00 الود الفان 19 غ الله بخصائص الاسم الله : ل سنك المدلول للمتعلق ا محذوف » وما بعدها الله ع5 . 2 على ل 5 ١‏ فاما تضمّنت الباء جملة مقاصد القرآت معقٌ وهو وصول العبد إلى جنامب اللّه تعالى كتبت متصلة بما بعدها ليحصل الرمز إلى هذا المقصد خط . 3 و هذه براءة للاستهلال بديعة رسمية و معنوية ما لا توجد في غي ركتامب اللّه تعالى . وهي من لطائف أسرار القرآن » فذقها أنث و تشكر. والذي قلت ”إن الباء في البسملة تتضمن جملة مضامين القرآن“ صرح به الرازي و السيوطي وغيرهما . وقد ذكرته في هذا الكتاب في موضع آخر مفصلا . فائدة شريفة قد سنح لك إجمالاً ما سطرنا بعض أنواع براعة الاستهلال . وإن شئْتٌ التفصيل فاستمع م يلقى عليك وأنت شهيد » أن براعة الاستهلال أنواع : الأول : لفظي معنوي . وهو أن يذكر في مستهل الكتاب و خطبته لفظ يبحث عن معناه و مغهومه في الكتاب .كإبراد لفظ الفقه في مبادي كتب الفقه مقصودا به الفقه الاصطلاحي . الثاني : لفظي فقط . وهو أن يذكر في مبدأ الكتا بكامة و يراد بها معنى غير معناها الذي يبحث عنه في الكتاب » كذكر لفظ الفقه في خطبات كتب الفقه مرادًا به مطلق الفهم . الثالث : خطى فقط , كعدم كتابة الألف في البسملة في القرآت إشارةً إلى أن خط القرآن لاينقاس . معناها الذي هو اتصال ما قبلها بما بعدها . أي اتصال العباد وارتباطهم باللّه تعاال . وهذا المعنى هو مقصد جميع سور القرآن . وهذان النوعات مختصان بالفرقان العظيم . فاعرف هذا ولا تكن من القاصرين فإنه من خصائص كتابنا هذا . 2 الله بخصائص الاسم الله 6 المسووالقان السرّ الحادىي عشر : هو من قبيل أسرار أرباب الإشارات . وهو أن حذف الألف وإخفاءها من ” اسم الله “ إشارة إإ ىكون ذاته تعالى مخفية . فإن الألفاظ قوالب المعاني » والأسماء دلائل المسمّيات. وقد صرح أرباب الخط و الرسمكابن الحاجسب وغيره بأن المككتوسب والمرسوم هو الللفوظ . فأخفيت الألف منه في الرسم عن أعين المبصر نكي تبصر و تعام باختفاء مدلوله و استتار مسماه . السرّ الثان عشر: هذا أيضا من باب الأسرار لأرباب القلوب الصافية و الإشارات الدقيقة . وهو أن في حذف الألف من أُوّل ”اسم اللّه> وإخفائها إِباءً لطيقًا إلى اختفاء حقيقة الجلالة عن أبصار العقول و أعين أفكار الفحول . فما تاهت العقول في ذاته تعالى و اعترفت بالعجز عن إدراكها » قال الصديق يَيَدَالةعن : العجز عن إدراك الذات إدراك . كذلك تاهت في الجلالة أي في اسمه ”الله ا إلى الآن ما أصل هذا الاسم الجليل, هل هو عر أو يم مَأ ولاء مشتقٌ وم اشتقاقه أو غير مشتقٌ ق. فلأمر ما جعل اللّه تعالىكُنه هذا الاسم المبارك في غم وظامة » والتباس وتتحمة » وحيرة ولخحمة . فطريقكاهه بعد ميهم » وحاله إلى الآن أصمّء وسبيل الوصول إلى أصل هذا الاسم الجليل مظام » و باب هكليلٍ أيهم » و دليله صاممكٌ بل أبكم . لا تعرف موارده ولا تبين مصادره . وكتابنا هذا أدل دليل على ذلك . و ما أحسن ما قلت : سبجحان مَنْ تاه الوزى في ذاته ‏ بل دون كنه الذات في أسمائه فكأن أشعّة من ذاته تعالى انعكست على الجلالة . فمبرت أعين المبصرين و قهرت أبصار عقول المتفكرين و حجدت بصائر أفكار المتدبرين . وذا أيوان الاستعلاء عالي فإيَاك و طمكًافي الوصال الس الثالث عشر : ما هو من بامب رموز السادة أهل الذكر والإشارة لاسما الطائفة النقشيندية . وهو أن في حذف الألف وإخفائها إشارةً إلى قوله تعالى : أدْعُوَا رََكُمْ تَصَدْعَا وَحَفْيةً. الجزء الثاني ١٠6١‏ 2 الله بخصائص الاسم الله توضيع الكلام أن ذكر اسم ”اليه“ عندهم سيد الأذكار . فالعبد لما أراد ذكر اسم ”النّه“ و الابتداء يماصند أفعاله وأغالة وأهوره.وقال: : بم لله الرحمن الرحيم أوكنا اتويب الألق ف أرقاهطًا إشارة إلى أن الأفضل هو الذكر الخفي . فادعوا لامعا وحلية: لأن الخط يطابق الملفوظ . فيا يدل الخط على اللفظ لا يبعد أن يشار به إلى طريق من طرق اللفظ و النطق . لغحذفت الألف خطًا لتحصيل هذه الإشارة . السرٌ الرابع عشر : هو أيضا من باب أسرار أصحاب القلوب الصافية وأرباب الإشارات . وهو أن الألف إِنما أضمرت في البسملة التي هي مبدأ أفعال ذوات بال إشارةً إلى ما يقتضيه القرآن من العبد ويدعوه إليه وإلى ما يجب عليه . وهو أن يكون الله تعالى دائمًا في باله ء مضمرًا في قلبه , متلالاً بدر ذكره على سماء فاده . إيضاح ذلك أن الألف رمز إلى الله » والباء إشارة إلى العبد . إذ الله تعاللى هو الأول مطلقاء والألف أوّل حروف الحجاء ؛ و الباء ثانيهاما أن العبد ثاني الأشياء . فلا يبعد إشارة هذا إلى هذا و رمز ذاك إلى ذاك . و أيضًا الألف أوَل حرف لأعظم ل ا ثانفى حرف لأفضل ألقاب العباد وهو”العبد“» لأن قيمة الإنسان بقدر عبديته لله تعالى ليست إل . السام ل اح ور رن أكوق كترود . ولوكان هنا له لقعب آخر أفضل منه لسمّاه به . والعبد ثاز الأشياء . يله هذه الإشارة ما أحسنها و ما ألطفها وما أربطها بالمرام وما أعلقها بالمقام . و بعد هذا التمهيد أقول : أضمرت ألف ”اسم“ في البسملة و أخفيت عند الباء ختطًا إشارة إلى أنه يجب على العبد أن يدوم على ذكر الله تعالى ويضمره في قلبه و ينقشه على لوح باله . فلا يغفل عنه قدر لمح البصرء ولا يلتفت إلى ما سواه طرفة عير و لفتة نظر. فاللّه تعالى يسرّه أن يكون له مقام في سويداء القلوب و في الحديث القدسيّ : لايسعني سماء ولا أرض و يسعني قلب المؤمن و أنا عند المنكسرة قلوبهم لأجلي . الله بخصائص الاسم الله ما الجزء القاني و ذكر الإمام الرازي رت في تفسيره أن اللّه يقول : يا عبدي ! جنتي بستانك و قلبك بستاني . فإن م تبخل عن بقلبك لا أبخل بجنتي الس الخامس عشر : من الأسرار اللطيفة البديعة ما ملحصه؟ أن الباء لمّاكثر استعمالها في السملة مع الجلالة وطالت صحبتها معبا وصلت بها خطًا وارتفعت الفاصلة بينهما » وتلك الفاصلة هى الألف . كذلك العبد إذا داوم ذكر اسم ”الله“ وينقشه على لوح قلبه و يلازم ححبته ارتفع الحجاب بينه د ل ورطا كاب واكرعرير بعر كا قال تعالى: ا ا فسبعان الذي جعل لكل مجلس وضصية ا فوا ات عواشر وات شدًا فش . السر السادسر عشر: : ما ذكره ه الشيخ ابن عربي رتل أن همزة ”اسم“ في البسملة إنما حذفت في الخط ليكون اتصال السين بالباء المشير إلى ما تقدم أتم » ؛ وتلق الفيض أقوى . ومن يطع الرسول فقد أطاع اللّه . ولو يؤاخذ الله الناس بماكسبوا ما ترك على ظهرها من دابة . و فيه إشارة من أوّل الآمر إلى عموم الرحمة و شمول البعثة . لآن السين لا كان ساكنا وتوصل إلى النطق به بالألف أشبه حال المعدوم الذي ظهر باللّه . وحيث كان ذلك عانًا . إذ ما من معدوم يطلب الظهور إلا يكون يورو بالك سياد . أعطي ذلك الح لما قام مقامه و اتصل اتصاله وأدى في اللفظ مؤداه . وه > فإ نكان عبارة عن صفات الجمال ظهر عموم الرحمة ”و رَحْمَيٍ وَسِعَتْ كل شيْء “ وإن كان عبارة عن الحقيقة امحمدية ظهر شمول البعثة ”لِيَكُونَ لِلْعلَمِينَ تَذِيرَا“ بل والرحمة أيصّكا ”و مآ أَرسلئكَ ِل رمه َِّنَ» . و تناسبت أجزاء البسملة إشارةٌ وعبارة . وإنما طولت الباء للإشارة إلى أن الظهور تام . انتهى بحاصله . السرٌ السابع عشر : ال مني ري ف اثناء بيان هذه الاسرار إلمامًا » حاصله ان حروف 5 2 1 5 ل ُ 8 ع ع اةء ه. ١ ١‏ الجزء الثاني م | #الله خضائص الاسم الله القرون الخالية . وحق أن مجائبات القرآن لا تنفد إلى يوم القيامة . وحق ما قيل :5 ترك الأول للآخر. غحذفت الألف خطًا ليتق عدد 19 . فن تلك الأسرار أن عدد 1 دالّ على أن القرآن معجزء وأنه ليس بكلام البشر» و أنه محفوظ من تحريف الزائغين ا محرفين . فالتسمية باعتبار أن عدد حروفها تسعة عشر متضمنة لهذا السر الربائنى والمعجزة الصمدانية . وإنمااكتبت فى أو لكل سورة إشارة إلى أنها بالنظر إلى هذا العدد حافظة للقرآن ع ل ١‏ من التبديل و برهان على كل سورة أنها من اللّه تعالى » ولم يتبدل منها حرف . و لوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلاقً كثيرًا . ٠ ٠.‏ 1 ع ع فعدد 15 سار و جار فى كتاب اللّه تعالى بطريق لطيف . ألا ترى أن هذا العدد مركب من 5 ع 00 0 ع 5 ل - من الأعداد الأصلية المفردة . فعدد 18 غير قابل للتقسيٍ . وقد اندجت فيه حقائق عالية و أسرار سامية كاقك مسكورة قز هذا الؤساتة: إن قلت : بيّن لنا شيئًا من أسرار هذا العدد . قلت : من أسرار عدد 15 أن لفظ ”اسم“ ثبمت في القرآن امجيد 1 مرة . فلوكان القرآنكلام البشركانت رعاية هذا العدد في سائر الكتاب أمرًا متعسرًا . إذ ليس في وسع البشر رعاية هذا العدد في كتابهكله . سما الذي هو مي لم يباشر التصنيف و التاليف وم يدرس الكتب . و منها : أت الاسم ”الرحمن“ ذكر في القرآاف /ه مرة . وهذا العدد ينقسم عا 3 85 - 07 . أترى أن البشر يقدر أن براعي في كتامب كبير هذه الرعاية بأن ينقسم عدد مكررا تكل حرف من الجملة التي هي مبدأ كتابه فيكتابه على عدد 15 . كلا ث مكلا . لا يقدر ولا يمكن . و منها : أن لفظ ”سم“ ذكر في القرآن العزيز في ثلاثة مواضع . و لفظ ”اسم“ في تسعة عشر موضحًا . وإذا ضرب ؟ في ١9‏ حصل 017 . وهذا عدد مكررات الاسم ”الرحمن" في القرآن . و منها : أن الاسم ”الرحي“ ذكر في القرآن 1١6‏ مرة . وهذا ينقسم على 18 . 58 -115. 2 الله بخصائص الاسم الله ١6‏ الجزء الثاني و منها : أن لفظ ”الله“ الذي هو من الأسماء المذكورة في البسملة قد ذكر في الكتاسب العزيز [مرة . وهذا العدد أيضًا ينقسم على 15 سويًا . + 13 - 1417 . و منها : أن عدد سور القرآن 115. وهوينقسم على 18 . -115. وهذا الانطباق على 15 ليس من الأمور الاتفاقية . إذ الاتفاق يكون مرة أو مرتين ليس غير. وعدد 15 سار في القرآن جار في جميع سوره غير ما مرة . فعام أن هذا من قصد المتكام المؤلف . ولا يقدر مؤلف من البشر عل هذا . فهذا برهان قاطع على أن القرآنكلام خالق البشرء وأنه محفوظ من التحريف و لو تحريف حرف . وإلالم يسر وام يجر فيه عدد 15 هذا السريان وهذا الجريان. والمتضمن لهذا العدد التسمية. فهي خاتم رباني على صدق القرآن و حقيته . و منها : أن البسملة نفسها مذكورة في القرآن 115 مرة . وهي عدد سور القرآن. وم تذكر في وَل سورة واحدة وهي البراءة . لكن جبر هذا النقص بذكرها في النمل . فتم عدد 116 . وهو ينقسم على 5 يقيئًا . 519 - .1١١5‏ و منها : أن حروف المقطعات 15. وتسمى حروفا نورانية . وذكرت في أوائل 9! سورة . وما سوى هذه الحروف تممى حرودًا ظامانية :ك صرح به البعض » وهي أيضًا أربعة عشر حرق . فإذا جعت هذه الحروف مع 18 حصل 517 . هكذا 19 + 15+ 15 -/07 . ولايخنى أن 01 تنقسم على 18 . 65” لام , و منها : أن عدد مكرّرا ت كل حرف نوراٍ في سورته ينقسم على 13 . وهذا من مجاائمئب المعجزات . و الحامل لهذه المعجزة هي البسملة . ألا ترى أن عدد مكررات حرف ”ق“ في سورة ”ق“ لادء ولاه ينقسم على 15.19" -/01 . وأيضًا ”القاف“ ذكرت في أَوّل سورة شورى أيضًا في قوله ”حم عسق“ وقد ذكرت في شورى /اه مرة . هذا . وقد استقصيت هذا البحث في باب آخر من الأبواب الآتية . و بَيّنت هناك أن الحامل الجزء الثاني ه6١‏ 2 الله بخصائص الاسم الله لهذا السيّ اللطيف والمتضمن لهذه المعجزة معجزة عدد 14 إنما هو الجلالة » أي قولنا ”يا الله“ الذي هو اسم الله الأعظم عندكثير من الأئمة لا البسملةك ظنّ . هذا . واللّه أعام بالصواب . فصل في ذكر نظير للفظ ”اسم“ في حذف الهمزة اعام : أن للفظة ”اسم“ نظيرًا في حذف الحمزة الوصلية خطًا وهو ”ابن” فتحذف همزة ”ابن“ من الخط في موضع تحذف فيه تنوين العَلَم الموصوف بالابن . وهو الموضع الذي وقع فيه لفظ ”ابن“ بين مين وصمًا . قال الرضي : و ذلك لكثرة الاستعمال نحو : جاءني زيد بن عمرو. وكذلك في قولك : هذا فلان ابن فلان . لأنهكناية عن العم . وكذا ”طامر بن طامر“ و”هِيّ بن بن“ و”ضل بن ضلٌ“ لأنه يعبر به عمن لا يعرف على إجرائه تجرى العم . يقال للرجل ”طامر بن طامر“ إذا لم يدر من هو. وكذا "ضلْ بن ضْلٌ“ و ”الضلال بن الضلال“. قال السيوطي رظِِ في اهمع ج؟ ص17 : و الخامس من مواضع حذف الألف خطا ”ابن“ الواقع بين عآمين صفةً مفردًا . سواءكانا اسمين أمكنيتين أم لقبين أم مختلفين . نحو ”هذا زيد بن عمرو “ و”هذا أبوبكر بن أبي عبد الله“ . ويتصور في المختلفين ستة أمثلة . وحكى أبوالفتح عن متأخَري الكتاب أنهم لا يحذفون مع الكنية تقدمت أو تأخرت . قال : وهو مردود عند العاماء على قياس مذههم . لأن حذف التنوين مع المكني كذفه مع الأسماء . وإنما هو لجعل الاسمين اسمًا واحدًا . لحذفت الألف لأنه توسيط الكامة . انتهى . وقال أبوحيان : الألف تحذف من الخط فيكل موضع يحذف منه التنوون . وهويحذف مع المكني مثل ما يحذف مع الأساء الأعلام . قال : وشرط ابن عصفور أن يكوت ”ابن“ مذكرا. وهو خلاف ما جزم به ابن مالك من إلحاقهم فلانة بنة فلانة بفلان بن فلان . ولولم يكن ”ابن“ صفة ب لكان بدلا أو خيرًا م تحذف ألفه . انتهى . فتر ل ١‏ : 2 الذه بخصائض الاسم الله ١65‏ الججزء الثاني قال نجم الآممّة الشيخ الرضي : و حك ”ابنة“ حكم ”ابن“ . انتهى . و”ابئة” شروطا : منها : أن يكون العام موصوقًا به . و منها : أن يكون ”ابن“ متصلا بموصوفه احتارًا عن نحو ”أ زيد الظريف بن عمرو“ حيث تكتب الألف . إذ مثله غي ركثير الاستعمال. و منها : أن يكون بين عآمين . وعند بعض البصريين تحذدف من ”الابن“ بين متفقي اللفظ نحو”يا عالم بن عالم“ . ويحذف عند البعض من ”ابن“ أضيف إلى مضاف إلى عام نحو ”قال زيد بن أخي عمرو“". ومنها : حذف التنون من موصوفه . فإن حذف التنوين للضرورة بغير وجود شرائط الحذف حذقت الألف أيضًاء ومنها :كون ”ابن“ مفردًا . و منها : كونه مكيرًا . فلا يحذف من مثناه و جمعه و مصغّره . لأنها لا تكثر استعمالاً . و منها : كون العلم الموصوف مفردًا . لأن المثنى وامجموع ليسا عأميين . وأيتكا لايكثر استعماهما . انتهى كلام الرذى . الشروط المذكورة لحذف ألف ”ابن“ معروفة فها بين جمهور العاماء . وهنا شرائط أخرى ذكرها غير واحد من العاماء الكبار : فنها : أن لا يكون أحد العآّمي نكنية »م حكاه أبوالفتح عن بعض متأخري الكتاب و ره . و منها : أن لا يكون العم الأول مضافا . قال الشيخ الصبان : و جزم الراعي بوجوب التنوين و ثبوت الألف إذاكان العلم الأل مضافًا كجاء أبود ابن زيد . و اختاره الصفدي بعد نقله الخلاف فيه . وكذا اختاره فى إضافة الثاني كجاء زيد ابن عبد الله . انتهى . الجزء الثاني ١6‏ © الله بخصائص الاسم الله و منها : كون البنوة حقيقية . حكاه الخضري عن شرح مسا للنووي . قال العبد الضعيف الروحاني : لكن إن اشتهر رجل ببنّة غير حقيقيّة مثل الاشتهار بالبنوة الحقيقية تحذف ألف ”ابن“ ؛ ومن ثم يقول ا محدثون في المقداد الصحابي ت#للعنة : مقداد بن الأسود . بغير تنون مقداد . ولا برسمون الألف مع أن المقداد ليس ابن للأسود حقيقة بل متبنّاه. وقالوا: يحذف الألف فيكل موضع يحذف فيه التنوين . قال في © الملهم ج١‏ ص89 : و قد وقع هنالك في رواية المقداد بن الأسود ء وفي رواية المقداد بن عمرو ابن الأسود الكندي» المقداد هو ابن عمرو بن ثعلبة . هذا نسبه الحقيقي . وكان الأسود ابن عبديغوث قد تبنّاه في الجاهلية فنسب إليه وصار به أشهر وأعرف . انتهى . و منها : أن يكون العلم الثاني مذكُرا . لأنهم لا ينسبون الرجل إلى أمه . فلا تحذف من زيد ابن علية . وهذا الشرط ذكره البعض 5 في الجمع . وهو مردود عند الجمهور. واختار الطبلاويفب اشتراطه في نظم له . و منها : تكبير العََمِين . اشترطه البعض 5 في الجمع . قال أبوحيات : وهو باطل . إِنما ذلك أي اشتراط التكبير في ”ابن“ . و منها : أن لا يقع أوَلَ سطر. و منها : أن لا تفطع همزته للشعرء وإِلآ ثبتت . ومنها : أن يضاف لاسم أبيه حقيقة لا لجده أو لضميره أو لعامه . قال الدينوروي في كتاب الرسم : أو للقب غلب على أبيه أو صناءة اشتهر بها ء كجاء زيد ابن الأمير» أو القاضي . هذا . واللّه أءام بما هو حقٌّ و صواب وعامه أجل وأوسع وأعلى . > 0ه لل ا الله بخصائص الاسم الله ١6‏ الجزء الثاني ص . الياب الخامس والسبعون من خصائص هذا الاسم الشريف ما في حروفه الستة الِي سادسها الواو رموز مقفلة لا يفتحها إلا العارف ذوالقاب الصافي » وإشارات جملة لا يحلها إلآ الرجل الكامل الذوق صاحمب النور الكافي والذكر الشافي . نم يكن صاحب هذا الذوق المنصوص فليدعها لصاحب الذوق اللخصوص . ملخحص الكلام بحيث ينحل به المرام أن لاي هذا الاسم الجليل للنفي ظاهرًا و باطنًا . و اللام الثانية لمت الحاء . و بينهما ألف تممى ألف العامية . و اللام الثانية رمز إلى ظل الله الذي هو العرش . و أيضًا في هذه الحروف إبماء يعرفه صاحب الإشارات إلى مقام الاتصال » وإلى أن النهاية ترجع على البداية» و إلى مقام الاضمحلال » وإلى عالم املك وعالم الملكوت وعالم الجبروت . هذا . والله أعلم . و فو قكل ذي علم عليم . قال الشيخ الحاتمي رت : يقول العبد ”الله“ فيثبت أَوَل وآخرًا وينفي باللامين باطنًا وظاهرًا . لزمت اللام الثانية الحاء بوساطة الألف العامية . ما يكون من نجوى ثلاثة إل هو رابعهم . الثلاثة اللام » ولا خمسة إلا هو سادسهم . فالألف سادس في حق الحاء رابع في حق اللام . ألم تر إلى رب ك كيف مد الظل . العرش ظل اللّه . العرش اللام الثانية . وما حواه اللام الأول بطريق الملك . و اللامان هما الظاهر و الباطن من باب الأساء ظبرتا بين ألف الأوّل وألف الآخر. وهو مقام الاتصال . لأن النهاية تتعطف على البداية » و تتتصل بها اتصال اتحاد . ثم خرجبت الحاء بواوها الباطنة مخرج الانفصال . و الجزء المتصل بين اللام والحاء هو السر الذي به تقع المشاهدة بين العبد والسيد . و ذلك مركز الألف العامية » وهو مقام الاضمحلال . الود الفان م١‏ © الله بخصائص الاسم الله ثم جعل اللّه تعالى في الخ ط المتصل جرءٌ بين اللامين للاتصال بين اللام الأول التي هي عالم الملك و بين اللام الثانية التي هي عالم الملكوت » وهو مركز العالم الأوسط عالم الجبروت مقام النفس . و لابد من خطوط فارغة بي نكل حرفين . فتلاك مقامات فناء رسوم السالكين من حضرة إلى حضرة . كذا في الفتوحات ج١‏ ص ٠١١‏ . هذا . واللّه أعام بالرموز المقفلة والإشارات المجملة والحقائق المكتومة والدقائق المستورة المعصومة . فهو الم الغيب و الشهادة و بيده السيادة و السعادة . وعامه أتم وأ كمل العلل 0 ٍ شود 01 8 . 0 © الله بخصائص الاسم اللّه 1 الججزء الثاني من خواص الجلالةكينونة حروفها حاملةً للأسرار التي لايمكن أن تندي في غيرها وأن تتحقّق فيا سواها » حيث أشير في هذا الاسم الجليل إلى أن النهاية رجوع إلى البداية . 4 ل قالوا : الأآصل فى قولنا ”الله“ ”الإله“ . وهى ستة حروف . وهى ٠”‏ ء؛ ل »ء» ل ١٠»ه6‏ . فامًا ع 2 وو ل 2 فا حمزة من أقصى ال حلق » و اللام من طرف اللسان» والحاء من أقصى الحلق . وهو إشارة إلى حالة مجيبة . فإن أقصى الحلق مبدأ التلفظ بالحروف . ثم لايزال يترقى قليلاٌ قليلاً إلى أن يصل إلى طرف اللسان . ثم يعود إلى الحاء الذي هو في داخل الحلق و محل الروح . فكذلك العبد يبتدئ من أَوَّل حالته التى هي حالة النكرة والجهالة » ويترق قليالُ قليلاٌ في حالة العبودية . حتى إذا وصل إلى آخر مراتب الوسع و الطاقة ودخل في علم المكاشفات والأنوار أخذ يرجع قليلاً قليلاً حتى ينتهي إلى الفناء في بحر التوحيد . فهو إشارة إلى ما قيل : النهاية رجوع إلى البداية .كذا قال الإمام الفخر الرازي ريك في تفسيره ١‏ ع 5 4# 35 4 ع ب ك3 لل ال الجزء القاني ا الله بخصائص الاسم الله الباب السابع و السبعون وهو مشمّل على خمس خصائص من نفائئس خصائص الاسم ”الله“ أن ذكره أفضل الأذكاركا صرح به غير واحد من السالكين الكبار والعارفين ذوي الأنوار. وأن هذا الاسم الكريم أوّل صيغ الذكر عند كثير من الأكابر . وأن ذكرهذا الاسم الجليل سبب للخروج من اليقظة في الذكر إلى وجوه الحضور مع المذكور . وأمَا ذكر ”لا إله إلا الله“ فدوامه سبسب لليقظة من الغفلة . وأا ذكر ”هو“ فهو سبسب للخروج عما سوى المذكور . كذا في شرح الجامع الصغير للشيخ عبد الرؤف المناوي رلك . وأيضًا من خصائص هذا الاسم الجلي لكينونة ذكره ذكرًا لأححاب منازل الجذبة . وأمًا ذكر منزل الفناء فالنفي والإثبات . و أما ذكر منزل القبضة فهو ”هو هو“. صرح به العارف أحمد الغزاللي وأيضًا من خصائص هذا الاسم الجلي لكينونة ذكره ذكر جلال . ولذا لا يطي قكل أحد الدوام على ذكر هذا الاسم الجليل أي الاسم ”الله“ . قال في جامع الأصول ص١7‏ : واءام : أن أل صيغ الذكر لفظة ”الله“ عند النقشيندية مع مالفعظة الع م وقول "له ]و ابلو» عدن العاذلية وها والالتعفار و الصلاة مسار الطيرق بحضور تام وأد بكامل . وفي الحديث القدسي قال اللّه تعالى : أنا جليس من ذكرني وأنا مع عبدي ١ 7‏ 0 2 اله بخصائض الاسم الله ا المجزء الثاني إذا ذكرني و تحركت بي شفتاه . و معنى مجالسة الله تعالى تقريب رحمته و عنايته و مدده وفيضه وتتحه ونور أسائه وصفاته من عبده. بحيث إذا صدق في ذكره عمر قلبه بتلك الأسرار و ملأه بهذه الأنوار. ٠.‏ هه 9و5 ومعنى لفظة اللّه» أي اللّه مقصودي » أو مطلوبي » أو محبوبي » أويا الله أنت مقصودي» أوالله لأشرك اده أو الهو منتصودية أى فو موسود» أومعيووه أو أن اللوالاضريه ار لاضرك: و الأحم عند النقشبندية أنه ل تركيب له » بل يقول ”الله“ و يلاحظ بحت الذات بلا تركيب . ولا معناه . لَيْسَ حكَبِدَإ- شَيْءٌ وَهوَ آلسَريُْْ آلْبَصِيْرُ . اننهى . و في رسالة الخادمي : وللسادات النقشبندية في ذكر الله طريقان : الأول ذكر اسم الذات . والثاني ذكر النفي والإثبات . والأوّل هو الأقرب والأسبل في حصول المقصود » بأن يلتصق اللسان بسقف الحلق والفم والأسنان بالأسنان والشفة بالشفة » وينطلق النفس على حاله » ويتخيل في القاب تحت الشدي اليسار لفظة الجلالة بمعناها , أي الذات الإلمية . وهي مسمى ذلك الاسم الشريف على ما آمن به أهل السنة بلاكيف ولا مثال . لكن يلاحظه بغير واسطة عبارة عربية أوعبرانية أو فارسية » حافطًا له في خياله وقلبه, متوجها بجميع قواه و مداركه إليه تعالى و سبجحانه » مستديما و مستغرقا بلا فتور لديه في تطهير قلبه عن خطور ما سواه به ولو من جنس سائر الذكر الصفاتي » فضللا عن سائر الأمور. ولوذهل و خطر به الغير استغفر اللّه عن فوره ‏ و يتضرع إليه تعالى في الخلاص عما سواه » ويداوم على هذه الحالة » وبتكلف في هذا التخيل حتى تذهب الكلفة من البين » و يصير هذا الأمر ملكة راسخة على وجه لو تكّف بإخطار الغير به لم يقدر وم يخطر . فلو تكام عند الحاجة باللسان لا ينقطع خياله عنه . فعندكينونة ظاهره مع الخلق يكون باطنه مع الحق . لحينئذ يظهر فيه ما قالوا : -١‏ الخلوة في الجلوة . وهي كناية عن اختلاط الباطن مع الحق من حيث المؤانسة مع كون الذاهر ون اللكاق هن حك العامة ؟ - والعزلة في الخلطة . وهي كناية عن اعتزال الباطن عن الخلق إلى الحق مع اختلاط الظاهر بالخلق . الجزء الثاني سن" 2 الله بخصائص الاسم الله ؟- والصوفيكائن بائن . أ يكائن مع الخلق من حيث الظاهر و بائن عنهم من حيث الباطن . ؟- والصوفي غريب قريب . أي غريب بين أهله و أصحابه من حيث توحش باطنه عنهم » و قريب منهم من حيث تألف ظاهره معهم . - والصوفي عرشي فرشي . أي عرشي من حيث الباطن » لأن المؤمن عرش الله ء لأنه قال تعالى : ما وسعني أرضي و لا سمائي بل وسعني قلب عبدي المؤمن . وفرشي من حيث الظاهر والقالب”م قال تعالى : تم ونه أَسْقَلَ سفِلِيْنَ . فلم يبق في مطالعته ومشاهدته غير ذاته تعالى . فيضمحلٌ الغير في جنبه عند الحضور ويفنى الغير ويبقى اسمه تعالى . انتهى . هذا غيض من فيض هذا الذكر الكري » ولا نريد الاستقصاءء إذ لذكر الاسم ”الله“ ثمرات كثيرة لا تحصى . منها : الرغبة فيا عند الله تعالى والزهد في الدنيا وما يفنى . ومنها : الموت قبل الموت كا جاء في الأأثر : موتوا قبل أن تموتوا . و منها : التخلّق بمكارم الأخلاق . و منها : الاستغراق و الفناء عما شوق الله تقال و معا تقب العادةاوالناعاق إلى قلنهم ومثنا فاه الأنوار الغمة: و في رسالة الشيخ تاج الدين يت وهو من أكابر النقشبندية : أن عسر على الذاكر تحصيل المعنى المقصود أي تخيل لفظة الجلالة بمعناها بلاكيف ولا مثال في الابتداء فليتخيل نورًا بسيطًا وحدانيا غير متعلق بشيء وغير منقسم لأقسام وغير مكيف بكيفية أصال وغير ملوّن بلون من الألوان قطعا حيطا بجميع الموجودات من الروحانية والجسمانية . وليجعل ذلك في مقابلة البصيرة . و مع ذلك يتوجه إلى القلب بجميع القؤى إلى أن تتقوى البصيرة و تذهمب الصورة . ويترتب على ذلك المعنى المقصود . انتهى كلامه . فصل في حكم الذكر المفرد قد عرفت ما قدّمنا أن ”الله الله الله“ ذكر مشرد : وهو عند النقشيددية أؤل الأذكار وأساسها . و من هنا بان أنه لا بأس في الذكر المفرد عند الجمهور خلاقًا لبعض العاماء . 2 الله بخصائص الاسم الله 0 الجزء الثاني ولا يخفى أَنّ المنتمين إلى النقشبندية , بل الأولياء فيهم لا يحصون وهم قائلوت بجواز الذكر المقرد» يل بتضله و أولعة ريل أضاب سائر طرق الشلوك والسير إلى الله الى ارقاو الذكر المقوذ وجوّزوه وقالوا بفضله وكثرة فوائده . وما رآه المسامون حسنًا فهو حسن . فينبغي أن لا يرتاب أحد في جواز الذكر المفرد و فضله . ويؤيّد جواز ذلك و استحسانه ظهور أثرات هذا الذكر في الذاكر و مشاهمة أنواره عليه . و الشمرة تنيع عن حال الشجرة . و صرح كثير من كبار العاماء بجواز الذكر المفرد وفضله و ظهور ثمراته الطيبة و فوائده النيّرة . قال القاضي عياض ,َي في الشفا في وصف أولياء الله تعالى : لحجين بصادق قوله تعالى : لله َو دَرَضُدْق خَوَضِبِ و يلْعَبوْنَ : قال الشارح الخفاجي رن : يعني أن هؤلاء المخلصين لله امختصين به الذيرن شغلوا ظاهرهم و باطنهم بمحبته تعالى و وردهم داتما ذكر الله تعاللى و الإعراض عما سواه . ثم قال الخفاجي : وههنا بحث وهو أنه قيل : إن ذكر الله بتكرير لفظ الجلالة بدعة لا ثواب فيها . قال الخطاب في شرح مختصر الشيخ خليل : سئل العرٌ بن عبد السلام ريلك عمن يقول”اللّه ؛ اله“ مقتصرًا على ذلك . هل هو مثل ”مبحات الله“ ونحوه ؟ فأجاب بأنه بدعة لم ينقل مثله عن أحد من السلف . والذكر المشروع لابد فيه من أن يكون جملة مفيدة . والاتّباع خير من الابتداع . و نحوه ما أفتاه البلقيني في قوم لا يزالون يقولون ”عد ء مهد" كثيرًا ثم يقولون : مكرم معظم . فأجامب بأنه ترك أدب و بدعة م تنقل . قال الخفاجي رليك : أقول ار ا 0 م يتعبد بمثله داخل فيا نهي عنه لقوله تعالى : لا تَجَعَُوا دعا آلوسْوْلٍ بَدِئَكُرْ كَدُءَاءٍ بَعْضِكُمٌ - 7 بتعضًا : ٍ 06 صا وآتاةك الله فق ور الأمريه و وعد ذاكو القواب فى يادو الناديق لا دي كوه قال : ولد كر آله كنا وآ دكات .وق الحديك القدمق :من شغله ذكرى عن سسالق أعظييه آفسل ما الجزء الثاني ها © الله بخصائص الاسم الله أعطي السائلين . إلى غير ذلك . ولم يقيد بقيد . على أن الذاكر قصده التعظي و التوحيد . فهو إذا قال ”الله“ ملاحظّا لمعناه فكأنه قال : معبودي واجب الوجود مستحق لجميع امحامد . ولم بزل العاماء و الصلحاء يفعلونه من غير نكير. وكان الأستاذ البكري يفعله ويقول بعده : أستغفر الله ما سوى اللّه وكل شيء يقول : الله . وفي مجلسه أجلّة العاماء والمشايخ. وهذا هوالحق . وقد صُنّف في رد مقالة ابن عبد السلام هذه عدة رسائل رأيناها . و ممن صنف فيها القطب القسطلاني والعارف باللّه الشيخ المرصفي والشيخ عبد الكريم الخلو ,ِل . وبه أفتى من عاصرناه . الهم احشرنا في زمرة الذاكرين . انتهى ما أردنا ذكره م نكلام المحقّق الخفاجي . فالحخق أن إفتاء العزبن عبد السلام ريك بن الذكر المفرد بدءة » ليس بصواب . وجواز الذكر المفرد و استحسانه هو الحق . بل قد حكي عن العرّ بن عبدالسلام خلاف ذلك . فإن الشيخ عبدالوهاب الشعران ريك ذكر أن العزبن عبدالسلام سئل أيما أفضل أو أولى للذاكر» الاشتغال بذكر الجلالة أو بذك رلا إله إلا الله ؟ فأجاب : بأ تلا إله إلا اله أفضل للمبتدي والجلالة أفضل للمنتهي . انته ىكلام ابن عبدالسلام . على أنا لا نسآم أن قول السالك”اللّه » الله“ مفرد . وإنما هو جملة فعلية . لأنه منادى وياء النداء امحذوفة نائبة مئاب الفعل . فلاشهة علياك إنكنت جاهالا . وإنكنت عاقلا فاكتف بكلام واحد من هؤلاء الأتمة . فاسمع أسمعك الرمبٌ قول اللّه من داخل القلب ولا جعلك ممن يتعصب . فيحجب قول بعض المتوجهين إلى النّه تعالى بلغه ربه ما يتمنّاه . انته ىكلام الشعراني . قال الشيخ حسين الدوسري رييك في كتاب الرحمة المابطة في تحقيق الرابطة ج١‏ ص 3١0‏ : اعلم : أيها الأخ شغلني الله وإياك بذكر اسمه الأعظم . قال الله : وَأَذَكُرٍ آسَمَ رتك . و اسمه الجامع ”الله“ وهوعَلم الذات الواجب الوجود لذاته . قال الإمام ثعلب : هو اسم مفرد » فيه توحيد مجرد . قال تعالى : قل لهنم ذَرهُمْ في حَوْضِِم يَلْعَبُونَ. 1 95 2 000 0 فإن قيل : هذا لا دلالة فيه . لآنه نزل ردًا على من قال : م أَنرّلٌ أللّهُ ع[ ١‏ َشَرِيَنْ شيْءٍ . فانا 2 الله بخصائص الاسم الله "5 الججزء الثاني ألزم بكتاب موسى فام يجب . قيل له : قل هذا الجواب إن لم يقله . فيقال : لايلزم م نكونه روا أنه غير متعبد به . فإن قولنا ”لا إله إلا الله“ أيضًا رد على من جعل مع الله إلا آخر . فهما سيّان . وفي ححيح مسام عن أنس. تيتللفكنة أن رسول الله يه قال : لا تقوم الساءة حتى لايقال في الأرض : الله » الله . و في رواية : لا تقوم الساعة على أحد يقول : اللّه » الله . فهذا الحديث مصرح بأن ”الله » الله“ من الأقوال التي تقال . وأنه إذا انصرم الزمان لم بيقن أحد يذكر الله بباذا القول . و حينكذ تقوم الساعة . فكلام اللّه سبحانه وكلام رسوله يِل فههما الحداية للموفق العامل بهذا الذكرء و الكفاية و الحداية للمشكك المنصف . و النكاية للمتعصب المتصلف . اعلم : أن للبحث عل الذكر المفرد طريقين : الأول طريق عاماء الشريعة و فضلاء العام الظاهر من الفقهاء و المحدّثين وأصحاب الفنون المعروفة . و الثاني طريق عاماء الطريقة و أصفياء العام الباطن الذين غلب علهم شغل ذكر الله والعبادة . وهذه أقاويل عاماء الطائفتين و تحقيقاتهم نذكرها ونفضّلهاء فاستمع ما يلثى إليك . الطريق الأول : أمّاكلام عاماء الشريعة ا محققين الجامعين بين الفقه وغيره من العلوم الشرعية فهو طويل . و نذكر في هذا المقام عدّةٌ من أقوالهم الجامعة ‏ فأقول واللّه المستعان : قال الإمام حجة الإسلام الغزاللي ريك في الإحياء في كتاب رياضة النفس عند ذكر فوائد الخلوة : وعند ذلك يلقّنه أي الشيخ يلقَّن المريد ذكرًا من الأذكار حتى يشتغل به لسانه و قلبه جلس مثلاً ويقول ”الله » الله »اللّه» أو ”مبحان الله“ أو ما براه الشيخ من الكامات . انتهى . وقال النووي يي في حزبه المشهور : اللّه » الله » الله رق لا أشرك به شيئًا . الله اله لله رق لا إله إلا الله . انتهى . و الكلام ع ىكونه مفردا أو جملة يأي إن شاء الله تعالى . قال الإمام الفخر الرازي ريك فيكتابه أسرار التنزيل : و ما الذين اكتفوا في النهايات بكامة ”الله“ فلهم فيه وجوه و مج : الحجة الأولى : أن نني العيب عبن #ستحيل عليه العيب عيب . الحجة الثانية : أن من قال ”لا إله إلا الله“ فلعله حير ذكركامة النفى لا يجد من المهلة ما الجزء الثاني دا 2 الله بخصائص الاسم الله يصل منه إلى الإثبات . وحينئذ يبقى في النفي غير منتقل إلى الإثبات » وفي الجحود غير منتقل إلى الإقرار. الحجة الثالثة : أن المواصلة على هذه الكامة متشعبة بتعظي الحق و الاشتغال بنفي الأغيار ل ل ام من الاستغراق في نور التوحيد . فن قال ”لا إل لآ لله" فو مقي كير للق ومن قال "الله" قرو مغل بالق فأى أحد المقامين من التخر.. الحجة الرابعة : أن نني الشيء إنما يحتاج إليه عند خطرات ذلك بالبال. و خطور شريك الله بالبال لا يكون إلا لنقصان في الحال . فَأمَا الكاملون الذين لا يخطر ببالهم وجود الشريك امتنع أن تكلفهم بنفي الشريك . بل هؤلاء لا مخطر ببالحم ولا ني خياهم إلا ذكر الله . فلا جرم يكفههم أت يقولوا »ع ا الحجة الخامسة ؛ قال الله تعالى : قل الله ند كَرَهُمْ في حَوْضِبٌِ يَلعَبُونَ . فأمره بذكره ومنعه من الحنوض معهم في أباطيلهم ولعبهم . والقول بالشريلك من الأباطيل . ففيه خوض في ذلك الكلام . وكان الأولى الاقتصار عل قولنا ”الله“ . انتهى . قال الشباب ابن حجر ريك في الفتاوى الصغرى : و ذكر ”لا إله إلا الله“ أفضل من ذكر الجلالة مطلقا . هذا بلسان أتئمة الظاهر. وأمّا عند أهل الباطن فا حال يختلف بأحوال السالك . فن هو في ابتداء أمره و مقاماته لشهود الأغيار وعدم انفكاكه عن التعلق بها و عن إرادته و شهواته و بقائه مع نفسه يحتاج إلى إدمان الإثبات بعد النني . حتى يستولي عليه سلطان الذكر و جواذب ال حق المترتبة على ذلك . فإذا استولت عليه تلك الجواذب حتى أخرجته من شهواته و إراداته و حظوظه و جميع أغراض نفسه صار بعيدًا عن شهود الأغيار. واستولى عليه مراقبة الحق وشهوده. لحينئذ يكون مستغرقً في حقائق الجمع الأحدي و الشهود السرمدي الفردي . فالأنسب لحاله الإعراض عما يذكر بالأغيار واستغراقه فيا يناسب حاله من ذكر الجلالة فقط . لأن ذلك فيه تمام لذاته و تمام مسر ته و نعمته ومنتهى آريه و عيفه بل لو أراة قبر نفسة إلى 2 الله بخصائص الاسم الله 1 الجزء الثاني الرجوع إلى شهود غيره حتى ينفيه أو تعلق به خاطره لم تطاوعه نفسه المطمئنة » لا شاهدت من الحقائق الوهبية والمعارف الذوقية و العوارف اللدنية . و قد فتحنا لك بابًا تستدل بما ذكرناه في نتحه على ما وراءه . فافهم مقاصد القوم السالمين منكل محذور ولوم » وس لهم تسام . ولا تنتقد حقيقة من حقائقهم تندم . بل قل فبا لم يظهر لك : والنّه أعام . انتهى . قال العلامة الشيخ عبد الرؤف المناوي يل في شرحه الكبير على الجامع الصغير في شرح قوله ييل ”"اذكر الله فإنه عون لك على ما تطلب> قال : اذكر اللّه بالقلب بأن تقول ”لا إله إلا الله“ مع إخلاص . و الذكر ثلاث : نفي وإثبات » وإثبات بغر نفي » و إشارة بغير تعرض لنفي و لا إثبات . فلأل قول ”لا إله إلا الله “ والذكر به قوامكل جسد و موافق لمزا كل أحد . و الثاني : اسمه الشريف الجامع وهو ”الله“ اسم جلال محرق لي سكل أحد يطيق الذكر به . و الثالث : ذكر الإشارة وهو ”هو“ فدوام ذكر ”لا إله إلا الله“ سبسب لليقظة من الغفلة . وذكر ”الله“ سبب للخروج عن اليقظة في الذكر إلى وجوه الحضور مع المذكور. وذكر ”هو هو“ سبب للخروج عن ما سوى المذكور . وقال أيضا في شرح قوله مَل "من سرّه أن يحب الله ورسوله فليقرأ القرآن“ : أي نظ را في المصحف . ثم قال بعدكلام :كان بعض المشايخ الصوفية إذا سلك مريدًا أشغله بذكر الجلالة وكتمها له فيكفه و أمره بالنظر إليه حال الذكر . قالوا : هذا أَوّل شيء يرف عم قاله عبادة بن الصاممت تيوالكنة . ويبقى بعده على اللسان حجة . فيتباون الناس فيه حتى يذهب بذهاب جملته . ثم تقوم الساعة على شرار الناس » ليس فيهم من يقول : الله اله . هذا . و نكتفي في شرح الطريق الأول في إثبات الذكر المفرد بهذا القدر من البيان . الطريق الثاني : نسرد في شرح الطريق الثاني لإثبات الذكر المفرد أقاويل ا محققين من أهل الطريقة الجامعين بين العام الظاهر و الباطن ٠‏ فأقول و باللّه التوفيق : قال الشيخ العارف أحمد الغزالي أخو حجة الإسلام الغزالي ريلك في رسالته التجريد في كامة التوحيد : اعلم : أن السالك له ثلاث منازل : فالمنزل الأوّل عالم الفناء . والمنزل الثاني عالم الجذبة . والمنزل الجزء الثاني ا 2 الله بخصائص الاسم الله الثالث عالم القبضة . فاجعل ذكرك في عالم الفناء ”لا إله إلا الله“ و في الجذبة ”الله » الله“ » وفي عالم القبضة ”هوء هو“ . انتهى باختصار. وقال الشيخ عفيف الدين التامساني ريك فيكتابه الكبريت الأحمر : العارفون على أن أفضل العبادات حفظ الأنفاس مع اللّه تعالى . ويكون دخولها وخروجها بذكر الجلالة . وهو قولك : الله الله لا إله إلا الله . وهو الذكر الخفي الذي لا تتحرك به الشفتان . انتهى . قال الشيخ عبد السلام بن مشيش ريط في آخر الصلاة المشهورة : الله لله إن الذي فرضي عليك القرآن لرادّك إلى معاد . انتهى . وقال ابن عطاء الله الشاذلي ريك فيكتابه مفتاح الفلاح : الذكر الرابع ”الله“ ويسم المفرد . لأن ذاكره مشاهد لجلال الله تعالى وعظمته . قال اللّه تعالى : قُلٍ أله ّم ذَرَهُمٌ في حَوْضِبِمْ يَلْعَبُونَ. و أيضًا قال في باب ذكر الخلوة منه : و ليكن ذكرك الاسم الجامع وهو ”الله“ واحذر أن يفوه به لسانك » وليكن القلب هو القائل والأذنت مصغية لهذا الذكر حتى ينبعث الناطق في سرك . فإذا أحسست بظهور الناطق فيك بالذكر فلا تترك حالتك التي كنت عليها . انتهى . و قال الإمام العارف الشيخ عبدالوهاب الشعراني بتكي في العبود الصغرى : أخذ علينا العبد أن لا يمضي علينا يوم ولا ليلة حتى نذكر اللّه عزوجل بتكرير الجلالة أربعًا و عشرين ألف مرة عدد الأنفاس الواقعة في الثلاث مائة وستين درجة . انتهى . و قال العارف الشيخ يوسف الكوراني مَك في قوله ملو ”موتوا قبل أن تموتوا“ : و ظاهر صفات الميت أن يرى ولا يتكام ولا يتحرك » ولا يعجز أحد أن يغمض عينيه » ويسكن ويسكت مقدار ثلاثة أنفاس أو مقدار استطاعته . فقد قال مَِهِ : إذا أمرتكم فأتوا منه ما استطعم . فإذا فعل ذلك فقد مات وأ باستطاعته في ظاهره . فإذا أضاف عليه الله الله الله بالقاب دون اللسان » فقد شارك الخاص بالقدم . وإن جعل ذلك مرجعه فيكل ما وجد فراغه صار من السالكين الخواص عل قد ر أنسه بالله الله اله وعلى قدر ثباته فيه يكون من الفائزين الذين لا خوف علهم و لاهم يحزنون . 2 الله بخصائص الاسم الله ١‏ الجزء الثاني وقصّة الشيخ الشبلي رتك المشهورة لا تخنى على من له مطالعة في سير الصا حين . ذكرها غير واحد منهم الفخر الرازعي وَظ في أسرار التغزيل » و منهم ابن عطاء الله َي في مفتاح الفلاح : أن رجلا سأل الشبلى ولك :لم تقول ”الله“ ولا تقول ”لا إله إلا الله“ ؟ فقال : إن أبابكر الصديق تيتالةعنة أعطى ماله فلم يبق معه شيء . تتخلل بالكساء بين يدي النبي ييه . فقال له النبي ييه : وما خليت لعيالك ؟ فقال : اللّه . فكذا أنا أقول : الله . فقال السائل : أريد أعلى من هذا . فقال الشبلى : أستحبي من ذك ركامة النفي في حضرته و الكل نوره . فقال السائل : أريد أعلى من هذا . فقال الشيلي : أخاف أن أموت على الإنكار فلا أصل إلى الإقرار . فقال السائل : أريد أعلى من هذا . فقال الشبلي : قال الله لنبيه َه : قل أله ثم ذَرَهُرْ في حَوَضِبِرَ يلون . فقام السائل فزعق زعقة . فقال الشيلى : ” الله “ . فزعق السائل ثانيا . فقال الشبلى : ”الله“ . فاعق فالذًا وماك فاجتمع أقارب الفتى و تعلّقوا بالشبلي وادّعوا عليه الدم و حملوه إلى الخليفة . فأذن لهم فدخلوا عليه و ادّعوا الدم . فقال الخليفة للشيا ‏ ما جوابك ؟ فقال : روح حننت فرنت و سمت فصاحمت و دعيت فسمعت فعامت فأجابت . فا ذنبي ؟ فصاح الخليفة : خلوا سبيله . و نظيرهذا ما ذكره الشيخ الأكبر في الفتوحات أنه سأل أحد شيوخه : لم تقولون ”الله“ ولانشولون "ل إإن]ل ابثر #ققال ما سعهه ولا رأ نيه ذا يقول "آنا اللدكاضر الله قأنا أقرلي يقول الله . انتهى . هذا . والله أعام بما في قلوب الخلق و بما يقولون من الباطل و الحق . و قوله حقّ » و صراطه مستقيم وحق » وعامه أعلى وأكمل وأدق . الجزء القاني ااا الله بخصائص الاسم الله البايب الثامن والسبعون من خصائص اسم ” اللّه “ اختصاصه بالذكر غاليًا عند التعجمب واستعظام أمر و تفخيمه سواء كان ذلك الأسرهينا اوكا و ذلك في مواضع ثلاثة من مواضع التعجب . فهي ثلاث خصائص للجلالة . إذ كل موضع نوع مستق لكين تحته أفراد لا تحصى . فكل موضع من هذه المواضع الثلاثة أنواع ثلاث ةكليّات من أنواع خصائص الجلالة . الموضع الأول عند إضافة لفظة ”مان“ إليه نحو قوهم في مقام التعتجب ”سبعان الله“ . الموضع الثاني عند دخول اللام الجارة على الجلالة نحو ”لله فلان“ أو ”لله در فلان“ . الموضع الثالث عند إضافة اسم أريد استعظام حال مسماه و تفخيمه إلى الجلالة نحو ”بيت التو #قئية واد اليل الكو انار الركتو "تيور اللرك و اناق اللى ومو عاد العرسبي اند الأشياء إلى الله تعالى تعظيمًا لها و تفخيمًا وتهويلا . والشائع عند قصد هذه النسبة الاسم ”الله“ لاغيره من الأسماء الحسنى» لايخفى على المتفحص . وهكذا العادة الربانية في القرآن العظيم وعادة النبي يِه في الأحاديث . قال أبومنصور الثعالبي رك في سر العربية ص78 : العرب تضيف بعض الأشياء إلى الله عز ذكره وإ نكانتكلها له فتقول : بيت اللّه » وظل اللّه» وناقة الله . قال الجاحظ :كل شيء أضافه 2 الله بخصائص الاسم الله ابا الجزء الثاني لله تعالى إلى نفسه فقد عظم شانه و غنم أمره . وقد فعل ذلك بالنار فقال : تَارُ أله ألْمُؤْقَدة. ويروى أن الني يده قال لعتيبة , بن أبي لهمب كاك كلي اد . فأكله الأسد . فنفي هذا الخبر فائدتان : إحداهما : أنه ثبت بذلك أن الأسدكلب ٠‏ والثانية : أن الله تعاى لا يضاف إليه إلا العظيم من الأشياء في الخير و الشر. أَننا الخير فكقوهم : أرض الله » وخليل الله » وزؤار الله . وأا الشرّ فكقوهم : دعه في لعنة الله و سخطه و أليم عذابه و إلى نار اللّه وحر سقره. انتهى . ومن ةا البيل قول العرب "ل وت أى ما أعب فعله. وقاتلة الله مو شاض. قال الرضي في شرح الكافية ج١‏ ص 140 : و أمَا ميف قولهم ”لله درك فالدرٌ في الأصل ما يدرّء أي ينزل من الضرع من اللبن ومن الغيم من المطر. وهو ههنا كناية عن فعل الممدوح الصادر عنه . وإِنما نسب فعله إليه تعالى قصدًا للتعجب منه . لأنه منشئ العجائب . . فكل شيء عظم يربدون التعجب منه ينسبونه إليه تعالى و يضيفونه إليه نحو قوهم ”لله أنت >“ و ”لله أبوك“ فعنى ”لله ده“ ما أب فعلّه . انتهى . قال الشاعر : َ والفععاء عبت أيما فى و صرح الرضي في بحث أفعال التعجب من شرح الكافية لابن الحاجب ريلك : أن قولهم ”قاتله الله من شاعر “ فعل تعجب . و في حديث عائشة زيولطفعها : سألت امرأةٌ النيج يِه كيف تغتسل من حيضتها . فذكرت أنه عأمها كيف تغتسل . ثم قال : تأخذ فرصة من مسك فتتطهّري بها . قالت : كيف أتطهر بها . قال : تطقري بها و سبحان الله و استتر الحديث . أخرجه مسام . قال النووي في شرح الصحيح ج١‏ ص ٠١5‏ : قوله َه : تطهري بها و سبحان الله . أن ”سبعحان الله“ في هذا الموضع و أمثاله براد بها التعجب . وكذا لا إله إلا اللّه . انته ىكلامه . و في حديث أبي هريرة تتعالئكنة مرفوءًا وفيه : فقال رسول الله له : سجمات الله إن المؤمن لا ينجس . الجزء الثاني عو © الله بخصائص الاسم الله و في حديث ممرة بن جندب ت#لففكنة فيه بيان رؤيا لرسول الله يله قصها على أصصابه . قال فيه : أتاني الليلة آتيان . و إني انطلقت معبما . وإِنَا أتينا على رجل مضطجع و إذا آخر قائم عليه بحخرة . وإذا هويهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ بها رأسه . فيتدهده الحجر ههنا فيتبع الحجر يأخذه . فا يرجع إليه حتى يصع رأسه»ا كان . ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأول . قال : قلت : مبحان الله » ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق . الحديث . أخرجه أحمد في مسنده جه ص8 . وفي حدييث عائشة زيوللئكتا فيه قصة شربه يتوه العسل عند حفصة و احتيال عائشة وسودة وصفية و قو لكل واحدة له مَك : أكلت مغافر و جرسمت نخله العرفط . إلى أن قالت : فاما دخل على حفصة قالت : يا رسول الله ! ألا أسقيك منه . قال : لاحاجحة لي به . قال : تقول سودة : مبحان الله . واللّه لقد حرمناه . قالت : قلت لما : اسكتي . أخرجه أحمد في المسند ج” ص88 . وعن عبد الله بن جحش ت#تللئكنة قال : كنا جلوسًا بفناء المسجد و رسول الله يَكهِ جالس بين ظهرينا . فرفع رسول الله يِه بصره قبل السماء فنظر. ثم طأطأ بصره و وضع يده على جمته ثم قال : سبعان الله سبحان الله . ما ذا نزل من التشديد . أخرجه أحمد في المسند جه ص81 . و عن قيس بن عباد تتوللفكنة :كنت في المسجد لجاء رجل . فقال القوم : هذا رجل من أهل الجنة . وهذا الرجل عبد الله بن سلام تتوللتكنة . و فيه : أنه أخبره إلى أن قال : قال عبد اللّه بن سلام : سيحان اللّه . ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعام . الحديث . أخرجه أحمد في المسند ج0 ص 4091 . وفي حديث أخرجه مسار : سبحان الله بئئس ما جزتها . و في حديث أخرجه أبوداود في الأضاجي : مبحان الله تجوز عنك ولا تجوز عن . و في حديث فيه ذك ركلام الذئب أخرجه البخاري و فيه : فقالوا : سبحان الله . ذئب يتكام . فلفظ ” مبحان اللّه “ في هذه الأحاديث كلها للتعجب . هذا . و الله أعام وعامه أكمل و أعلى و أوسع . ار الله بخصائص الاسم الله ا الجزء الثافى ص : أ من خصائص الاسم ”الله“ أن المواظبة على ذكره من أقوى الأأسباسب لانزعاج القامب لروعة الانتباه واليقظة من سنة الغفلة و النبوض عن ورطة الفترة و استنارة القلوب بالحياة لرؤية نور التنبيه و مطالعة الجناية والإساءة والوقوف على الخطر فيها والتشمير لتداركها و التخلص من رقها وطامب اللجاة ادها وأصقاء الناطه وعمول انادف دين القوق إل الل مال سعانه الاير لمكن القلوب. ثم طرق السالكين و إنكانت متحدة نظرًا إلى اللقصد و هو الوصول إلى معرفة الله تعالى و الفوز رضاء الله والفلاح في الآخرة لكنها في بادي النظر متعددة من قبيل تعدد الطرف الواصلة إلى منزل واحد » و من قبيل تكثر الأسباب الموصاة إلى مقصود واحد . فخ الظريقة القادرية . :ويدتنا التاررة اللنضية. .رمعا الشريية الستفهنية. وهنا الطريفة السبروردية . و منها الطريقة الغزالية . و منها الطريقة الشطاريّة وغير ذلك . و فيكل طريقة للسالكين وجوه كثيرة لذكر اسم "اندر وده من النفي و الإثبات وغير اسم ل لايم سر وكل وجه يورمث فوائد نورانية وعوائد روحانية ومقاصد ابديّة ومرات سرمديّة . ولو الجزء الثاني هرا 2 الله بخصائص الاسم الله تفكّرتَ فيا أوردنا في هذا الباب من مباحث هذه الطرق و حقّقت ودقَقتَ النظرو لصت غحصكا بالك لعرفت أن ضوابط ذكر الله النوعيّة و وجوهه الكليّة المندمجة في طئ هذه العبارات و تضاعيف هذه الإشارات تنتهي إلى ستة و أربعين وجا . وكل وجه منها مزية مستقلة وخاصة برأسها . فاستبان 2-6 0 ع ووال ٠‏ 0 2 ان خصائص اسم الله في هذا الباب سث و اربعون خاصة . فى الطريقة القادرية و وجوه أذكارها فن تلك الوجوه في القادرية ماقالوا : إن إذكر هذا الاسم مفردًا باعتبار الضربات أربع طرق : الطريق الأوّل : ذكر الاسم بضربة واحدة بأن يجلس1 الذاكر على ركبتيه جلسة الصلاة يحبس نفسه تحت سرّته . ويخرج ويذكر الاسم ”الله “ جيرًا . ويخرجه من سرّته و يضربه على قلبه . والطريق الثاني : الذكر بضربتين . وهو أن يفعل مثل ما تقدم . ثم يضرب اسم الذات أولا على ركبته اليمنى » و ثانيًا على قلبه . و يستمرٌ على هذا العمل بقدر ما استطاع . والطريق الثالث : الذكر بثلاث ضربات بأن يجلس الذاكر على ركبتيه أو متربعًا » فيضرب ضربتين مثل ما ذكرنا » و ضربة ثالشة على ركبته اليسرى . وهكذا يفعل مسترًا بقدر نشاطه . و الطريق الرابع : الذكر بأربع ضربات بأن يجلس متربعًا فيضرب ثلاث مثل ما قدمنا ذكره » وضربة رابعة أمامه على الأرض .كل ذلك بالجهر . وفائدة الذكر جهرًا أن الذاكر لا يسمع صوت غيره المشوش للذهن والتوجه . فيتوجه قلبه بشراشره إلى اللّه تعاللى وسبحانه . و أيضًا يدث بالذكر جيرًا في القلب الحرارة و الشوق . وهما مقصودان عند السالكين لطى المنازل و للترق في درجات العرفان . كذا في المقالات السبحانية للشيخ د سليان ص . قال ا محدث الكبير شاه ولي الله الدهلوي ريك في بيان أشغال المشايخ الجيلانية : أصجاب © الله بخصائص الاسم اللّه ا الجزء الثاني إمام الطريقة ة الشيخ أبي مد مي الدين عبدالقادر الجيلاني ريلك أوّل ما يلقنونه الجهرينكر الله تعالى . والمراد هذا الجهر هو غير المفرط . فلا منافاة بينه و بين ما نهى رسول الله ِّهِ حيث قال : إربعوا على أنفسك إن لا تدعون أصم ولاغاتبًا . الحديث . فنه ذكر اسم الذات . إِمنَا بضربة واحدة . و صفته أن يقول ”اللّه> بالشدّ والمدٌ والجهر بقوة القاب والحلق جميعًا . ثم يلبث حتى يعود إليه نفسه . ثم يفعل هكذا وهكذا . ا 00 وما بثلاث ضربات . وصفته أن يجلس متربعًا فيضرب مرة في الركبة اليمنى و مرة في الركبة السرى ؤهرة ف الثلب يوؤلكة: القالك أشد و أجير : وإِما بأربع ضربات . و صفته أن يجلس متربعًا و يضرب مرة في الركبة اليمنى و مرة في الركبة اليسرى و مرة في القلب و مرة أمامه . لكن الرابع أشدّ و أجهر . انتهى . و منها : مافي المقالات السبحانية أن مشا القادرية يلقنون ذكر النفي والإثبات بعد ذكر اسم الذات المفرد » أي ذكر اسم ”الله“ . و طريقه أن يخرج الذاكر بعد حيس النفس لفظ ”لا“ من سرّته » ويمدها إلى المنكب الأيمن إلى أن يصل إلى موضع خاتم النبوة خلف المنكب » ليحصل به للذاكر السالك طى السافل . و الأمام والعقب عل حسب اصطلاحمم . ثم يمد من هذا لفظ ”إله“ إلى أمّ الدماغ كأنه يلقى ما سوى الله إلى ما فوق . و يتوجه إلى جانب اليمين. ٠‏ ويتخيل أنه نبذ العالم بة بقضه وقضيضه ظهريًا تذريه الرياح » وأنكل ما هوغير اللّه فقد فنى » ليحصل له طى اليمين و ما فوقه . وو ُ : ل م ثم يمد ”إلا الله“ من اليمين و يضربه في قلبه بالشدة و الجهر» تخيلا أن طى اليسار أيضًا قد الجزء القاني اا #الله مخضائص الاسم الله حصل » وفن ىكل شيء ول : يرق لوس الله مال وم يبق في الجهات سواه »6 قال تعالى : فَأَيَْمَ ُوَلَوَا نهوَجَهُ أل . ومن ههنا يفوز السالك مراقبة قوله تعاال : كل مَنْ علي قن ويَبِق وَجْهُ رك ذُوأجَالٍ وَألإخْرام . قال شاه ولي الله يل في القول الجميل : و منه أي من أشغال الجيلانية النفى والإثبات . وهو كيية "له زه ل اللي» وصنته أن لس جلسة الصلاة فستقيل القبلة و يفم , غينيه و يقول "ل كانه رجا من ساته ثم يدها سحو بلغ إلى النلي الاين فيقول "إله* كانه جترجيا من آم الدماع . ثم يضرب "إلا الله“ بالشدة و القوة يلاحظ نفي امحبوبية والمقصودية أ والوجود من غير الله تال و إفيانها لد كاف .. وقال أيضًا : لعلك تقول : ما الحكمة في اشتراط الضربات والتشديدات و مراعاة أماكنها ؟ فأقول : جبل الإنسات على التوجه إلى الجهات و الإصغاء إلى إيقاع النغمات و أن تدور في لقني الكحادية و المخطراث راذا الرضع با" اللتويده إل جر انسور كيخا وو سور لامر الخارجة » ليتدرج منه إلى قصر التوجه على الله أنه . قال الشيخ شاه عبد العزيز الدهلوي رتل : وضع أححاب الطرق هذه الجلسات والميئات لأشكال الأذكار لمناسبة مخفية يعامها العالم ذو الذهن الصافي . فبعضها يشير إلى كسر النفس . و بعضها دال على الخضوع و المذشوع . و بعضها أوفق بجمع الخاطر و دفع الوساوس . و بعضها أقرب إلى نشاط الطبع الباعث على الذكر . و لذا منع الني َه عن القيام مختصرًا . لأنه هيأة قيام أهل النار. وأيضًا قدل غل القكور والكسل .قل تخالص هذه الأمور الشرع . والاختلاف فيها من قبيل الاختالاتن في ارا تس يي ار : واللقضوة واحد ليس إلا : و من أشغال القادرية نوع آخر يذكر فيه اسم الذات مركبًا مع اسم آخر من الأسماء الحسنى نحو بصير و سميع وقدير وعليم . وطريق الشغل به أن يقول ”الله سمي ع“ مخرجًا له من السرة إلى الصدر . ثم يقول ”اللّه بصير“ مادًا له من الصدر إلى أم الدماغ . ثم يقول ”اللّه قدي ر“ مادًا له م, ى أم الدماغ إلى 2 الله بخصائص الاسم الله ا الججزء الثاني السماء . ثم يقول ”الله علي“ مادًا له من السماء إلى العرش و إلى ما فوق العرش حتّى يقطع دائرة الإمكان ووضل ل اللةتان بحسي امط ساك الصررفينةد ثم يقول ”الله علي “ و يرجع نازلاً من اللا مكان إلى السماء . ثم يقول ”النّه قدير“ نازلا من السماء إلى الدماغ . ثم يقول ” الله بصي ر“ مادًا له مر الدماغ إلى الصدر . ثم يقول ”الله سميع“ مادًا له من الصدر إلى السرة .كل ذلك بحبس النفس . و بعضهم يترك ”الله قدير “ اكتفاء بالثلاثة . ويد ”الله علي“ من الدماغ إلى اللا مكان و منه إلى الدماغ . و هكذا . كذا في المقالات السبحانية ص0 . قال المحدث الكبير شاه ولي الله با له : وإذا ظبرعلل الطالب أثر هذا الذكر الجلي و شوهد فيه نوره أمر بالذكر الخفي . والمراد من الأثر انبعاث الشوق و اطمئنان القلب باسم ”الله“ وانتفاء أحاديث النفس و إيثار الله تعالى ع لكل ما عداه . العو كن ودام رحبي واف لمات . وصفته أن يغمض عينيه ويضم شفتيه ويقول بلسان القاب الله سميع> "الله بضير يفير "الرط #المعرد مومه ال,سدر ومن صدره إلى دماغه إلى العرش . ثم يقول”الثّه علي“ ”الله م "لسع مايطاى باك الارل؟ ا ا ا ا اا "قد نوع آخر: من أشغال القادرية المتعلقة بالذكر نوع يسمونه فاس أنفاس . قالوا : إن التكثير بور تمان تار عل لتولاي الذي لتر اك كارن تعالى : ْنَأ كُرُوْنَ آله يها و فعُوْدًا وَعَلّ جَنُوِمْ . الآية . فينبغي للطالب أن لا يغفل عن ذكر الله هال ساغة, والذكر جهرًا لا يمكن فيكل وقمت . نعم يمكن المواظبة في كل وقت على الذكر الخفي . و ليستّى هذا الذكر الخفي المستمر عندهم ”فاس أنفاس“ وهو معرّمب ”ياس أنفاس“ . و مرادهم من ”قاس لفاس » رغاية امالك اناس سطاعًا عل أعنوا لخا يان الالو نقين هن كز زه تعالى». و “فاس أنفاس “ عند مشا القادرية نوعان : 0 ة. ١ ١‏ امنود الفان ١/4‏ غ الله بخصائص الاسم الله النوع الأول : ما يكون بالنفي والإثيات بأن يكون متيقظًا مطلعًا على أنفاسه . فإذا خرج النفس بطبيعته من غير قصده و إرادته قال مع خروجه ”لا إله“ بلسان القامب . و إذا دخل قال مع وو ب 1 دخوله "إلا الله . وله آثر عظم في ني الخواطر و زوال حديث النفس . ١‏ 1 والنوع الثاني : ما يكون بذكر الاسم ”الله “ فيضرمب اسم ”الله“ في قلبه عند دخول النفس 2 3 قف امو كول 5 ل وعند خروجه يقول "هو *تخفياة أنه أخرج مع "هو جميع ما سوى الله من صدره ولم يبق في القلب إلا الله سبحانه .كذا فى المقالات السبحانية ص" . نوع آخر : قد شاع نوع آخر من أشغال القادريّة وهو ذكر الإثبات انحض بأن يقول مكررًا “إلا الله “ ”إلا الله“ . قالوا : يداوم على ذكر النفى و الإثبات سنة . ثم يشرع في الإثبات . و طريقه أن براعي الجلسة المعبودة و يشير برأسه إلى الركبة اليسرى أو إلى محل القلب و يديره إلى 2 2 ع و3 0 ع الكتف الأيمن فيضرب رأسه قائلاً ”إلا اللّه“ بسرعة وشدة على الركبة اليسرى أو على القامب . و يسمون ذكر الآفيات ذ كنا ملكوتيا: نوع آخر : قد ذاع نوع آخر من أشغالهم وهو ذكر ”هو“ . قالوا : بعد تحصيل الملكة الراسفة في ذكر اسم الذات بأن يصير الذكر صفة لازمة لهكالقوة الباصرة للبصر يشرع في ذكر ”هو“ . وطريقه أن يجلس عل الركبتين ويضع يديه علهما ويجعل رأسه قريبًا من الركبتين ويبداً من تحت السرة بذكر ”هو “ جبرًا غير مفرط حابسًا نفسه إلى أن يبلغ إلى أم الدماغ . و يمكث به هناك نحة . ثم يعود ويفعل هكذا . و يسمى هذا الذكر عندهم لاهوتيا . يي الطريقة الجشتيئّة ووجوه أذكارها لمشايخ الطريقة الجشتية وجوه متعددة و أنواع كثيرة من الأذكار : منها : النفي والإثبات بالجهر . فيجلس الطالب متربعًا و يأخذ العرق الذي يممى كباس بإبهام 2 اله بخصائض الاسم الله ا المجزء الثاني قدمه اليمنى والتي تلها . قال امحدث الكبير شاه ولي الله ب يتليل : سمعت سيدي الوالد قدس سره يقول : هو عرق في بطن الركبة هبط من جانب الفخذ . و أخذه بهذه الكيفية يفيد نني الخواطر و يجمع الحمة و لخن القاب ثم يقوا يقول ”لا إله إلا الله“ بالشد والمد وإخراج القوة من داخل القلب . ويخرج لفظة ”لا“ من السرة ويمدها إلى المنكب الأيمن و لفظة ”إله من أم الدماغ . يشير بذلك أنه أخرج حمتٍ ما سوى اللّه الهو بالاسر العا هم فى تضاح ردي "الك" فالغب الشقهو الفره ‏ باخيل المبتدي نفي المعبودية من غير اللّه تعالى » و المتوسط نفى المقصودية , و المنتهي نف الوجود . كذا في القول الجميل . ومنها : ذكر”فاس أنفاس“ . قال مشاح الجشتية : إذا أراد أن يشتغل بحفظ الأنفاس. و يسمونه بالفارسية ”بياس أنفاس > فليكن متيقظًا واققًا على أنفاسه . فكاما خرج النفس يقول مع خروجه ”لا إله“كأنه يخرج محبةكل شيء سوى الله تعاللى وسبحانه من باطنه . وإذا دخل النفس يقول مع دخوله ”إلا الله“ كأنه يدخل ويثبت محبة الله تعالى في قلبه . هذا . ومن أشغال هذه الطائفة فة المراقبة . وهي أقسام متعددة . منها ما فيه رعاية هذا الاسم أي اسم وات مركيًا مع لفظ آخر. قالوا : إذا تنور باطن امريد بنور الأذكار أمره الشيخ بالمراقبة . وهي مشتقة من الرقيب . سميت بذلك لأن السالك براقب قلبه أو براقعب الله تعاللى؟ا أن اللّه تعاللى وسبحانه يراقبه . فيقول بلسانه أو يخيله بقلبه ”اللّه حاضري“ “الله ناظري“ “الله شاهدي“ “الله مى“. في الطريقة النقشينديّة و وجوه اذكارها مشايخ الطريقة ة النقشيندية أيضًا وجوه و أنواع كثيرة من الذكر : ثبنها : النفي والإثيات وهو الماثور عن متقدمهم . وهو على وجهين : الجزء الثاني ا 2 الله بخصائص الاسم الله الوجه الأوّل : أن ينتبز فرصة من التشويشات الخارجية مثل أحاديث الئاس و الداخلية مثل الجوع المفرط و الغضب والألم والشبع المفرط . ثم يذكر الموت والبل ويستغفر الله ما صدر منه من المعاصي . ثم يجعل لسانه متلصمًا بسقف الفم ويلصق الشفة بالشفة و الأسنان بالأسنان ويحبس نفسه في بطنه تحت سرته ويتوجه إلى القاب الصنوبري الشكل المتعلق للقلب الحقيقي . ثم يبتدئ بذكر ”لا“ من سرّته صاعدًا بها إلى الدماغ من غير تحرياك اللسان و الرأس . ثم يميل بكامة ”إله“ منه إلى الكتف الأيمن . يضر بكامة ”إلا الله“ منه على القلب . فيصير نقش مجموع ”لا“ معكوسًا . ويجري الكامات المذكورة من محل إلى محل بمجرد الخيال . حتى لا تكون لحركة الأعضاء و النفس فيها مجال . و يكون النفس محبوسًا تحت السرة . ولا يزال يشتغل بتكرارها ما دام النفس محبوسًا . و لابد من أن يكون عدد الذكر وترا ف كل نفس . و يسمى هذا الذكر وقوقًا عدديًا . ثم إذا ضاق يترك النفس ويقول : تمد رسول الله . ثم يحجس النفس ويذكر و يتدرج في لمن قال الشيخ فقيرالله بن عبدالرحمن رظي في قطب الإرشاد : وقد رأيت بعض السالكين يحجبس النفس ويتدرج في الزيادة إلى أن يقول في نفس واحد ألف مرة . فالازدياد محمود . قالوا : للعدد الوتر خاصية مجيبة فيقول أَوَلاً هذه الكامة مرة في نفس واحد . ثم ثلاث مرات في نفس واحد . وهكذا يتدرج إلى إحذى و عشرين مرة مع مراعاة عدد الوتر . قالوا : ومن بلغ إلى إحدى و عشرين مرة ولم يفتح له باب من الجذب ولم يحصل له انصراف الباطن إلى اللّه مبحانه وجب الاشتغال باسمه سبحانه و النفرة عن الأشغال الأخرى . و ليعام أن عمله م يقبل . فليستأنف هذه الشروط من الثلاثة إلى |إحدى و عشرين مرة . الوجه الثاني : أن براعي الآداب المذكورة فيقول بالقامب ”لا“ يخرجها من سرته إلى الطرف الأمع ويهدها إلى منكبيه . ثم يحرك منكبيه إلى رأسه فيقول ”إله“ . ثم يضرسب في قلبه بالشد ”إلا 5 .م" الله . و منها : الإثبات المجرد . وهذا الذكرلم يكن عند المتقدمين . و إنما استخرجه خواجه باقي بالله 2 الله بخصائص الاسم الله ١/1‏ الججزء الثاني قدس الله سيره أو من يقرب منه في الزمان . وصفته أن يخرج لفظة ”اللّه» ' من سررّته بالشدّ التام ويمدها حتى يصل إلى أم الدماغ مع الحبس والتدريج في الزيادة حتى أن منهم من يقولما من نفس واحد ألف مرة . قال شاه ولي الله ييل : و قد رأيت امرأة من مخلصات سيدي الوالد تقوها ألف مرة في نفس واحد و أكثر من ذلك أيضًا . و سمعت سيدي الوالد قدس سره يحكي عن نفسه أنهكان في البداية يقول النفي و الإثبات في نفس واحد مائتي مرة . فائدة مبمة نافعة من الأشغال و الأذكا ر النافعة جدًّا في الطريقة النقشينديّة أشغال وأذكار لسيّد النقشدندية و شمسهم الشيخ أحمد المجدد للألف الثانية ,أ يلل ذإنه قال : إن الله تعالى خلق في الإنسان ستٌ لطائف هي حقائق مفرزة بحيالها هو ظاه ركلام الشيخ و أتباعه . و ذهب الشيخ ابن الغربي الأندلسي يكل إلى أنها اعتبارات و جبات للنفس الناطقة . قال شاه ولي الله ل كله بل : وهو الذي اختاره سيدي الوالد .و صوّرلي صورها فرمم دائرة وقال : هي القلب . ثم دائرة أخرى في هذه الدائرة فقال : هي الروح . إلى أن رسم الدائرة السادسة و قال : هي “أنا” :انقو وقالوا : هذه اللطائف مواضع في البدن , و هي مواضع الأنوار والفيوضات » وهي : القلب » غير الأخيرة . ولكل لطيفة نور يظهر في عالم المثال عند صفائها . فنور القامب أحمر. ونور الروح أصفر. ونور السرابيض . ونور الخني اسود . ونور الاخنى أسود غاية السواد . وقيل : أخضر. ونور" أنا“ أي ”النفس”“ عل لون رمادي . فالقاب تحت الثدي الأنيسر بأصبعين . والروح تحت الثدي الأيمن بحذاء القامب . والسر الجزء الثاني عو 2 الله بخصائص الاسم الله فوق الشدي الأمن مائلاً إلى وسط الصدر . و الخفي فوق الشدي الأأيسر مائلاً إلى الوسط . والأخفى فوق الخفي . والسرٌ في الوسط . و النفس في البطن الأوّل من الدماغ . و قال الخواجه مد معصوم قدس سره : السرّ تحت القلب بأربعة أصابع . و الخفي تحت الروح بحذاء الس ركذلك . والأخفى فوق القلب . والروح بثلاث أصابع في وسط الصدر. قالوا : ويتعلق بكل لطيفة ذكر اسم ”الله“ و ذكر النفي و الإثبات . فيتوجه أَولاً إلى ذكر لطيفة القلب . و طريق ذكر اسم الذات فيه أن يلصق الطالمب لسانه بالحنك الأعلى . و يتوجه بجمع الحمة إلى القامب الصنويري . وهو متعلق القلب الحقيقي الذي هو من 0 الأمر. ويقال له : الحقيقة الجامعة . ويخطر بباله الاسم ”الله“ من غير أن يتصور صورة . ولا يحجبس النفس . و قيل : يحب » لأنه يعين على التأثير بالسرعة . ويرك جاللفظ المجارك ”ابل“ الذات البسضوولا بلاسظ معد صقة امن الضفاف لقلد يتزل عر ذروة الذات إلى حضيض الصفات . ويداوم على الذكر إلى أن يحصل للقلب ملكة راسخة من الذكر. ويصير صفة لازمة . ولا يزول الذكر من القلب وإن تكلف في إزالته . و تسمى هذه الحالة بالحضور. وهذا الذكر بلسان القلب من غير تحريك لسان . ثم يتوجه إلى ذكر لطيفة الروح إلى أن تحصل الملكة . ثم بعد هذا يتوجه إإلى لطيفة السرإلى حصول الملكة . ثم إلى الخفي . ثم إلى الأخفى . و هكذا إلى أن تصير هذه اللطائف الست ذاكرة لله تعالى ابيا ثم بعد تكميل السالك هذه المنازل المذكورة وطبّها يتوجه إلى نوع آخر من الذكر وهوذكر النفي والإثبات . قال شاه ولي الله الدهلوي ريك : فالشيخ يأمر بمحافظة تلك الحركة وتخيلها ذكر اسم الذات . ثم يأمر بالننفي و الإثبات مادًا للفظة ”لا“ على اللطائف كلها ء وضاربًا للفظة ”إلا الله“ على القامب . الخهرع.: وقيل : طريقه أن يتوجه إليه بادئا للفظة ”لا“ من السرة ذاهبًا بها على اللطاتف كلها إلى © الله بخصائص الاسم اللّه 1/84 المجزء الثاني الدماغ نازلا للفظ ”إله“ على الكتف الأيمن ضاربًا للفظة ”إلا الله“ على القلب . قالوا : بعد جري الذكر في هذه اللطائف ينبغي للشيخ أن يأمر امريد بشغل سلطان الأذكار. و سمي هذا الذكر بسلطان الأذكار لأن جميع البدن حتى الأشعار إذ ذاك يذكر الله ويقول : الله اللّه» الله . بل يسمع م نكل شيء حتى الحجر والشجر ”الله » اللّه“ . وطريقه أن يلاحظ اسم ”الله“ وذكره في جميع البدن إلى أن يغلب الذكر . و أحاط بالبد نكله حتى صاركل جزء من البدن ذاكرًا مثل القلب . في الطريقة السبروردية و وجوه اذكارها للطريقة السهروردية أيضًا أذكار كثيرة الأنواع و الوجوه . منها النني و الإثبات . و طريق ذكره عالواع: النوع الأوّل : أن يجلس عل الركبتين أو متريعًا . ويحفظ بصدف النية الروابط الثلامث بالمواجبة والتصور . منها رابطة نبينا يِه . ثم يذكر أذكارًا ذكروها . ثم يبدأ من القامب ويدير رأسه مزاع الرقا لمرو واليست إلى لكي الأبي. .اج 07ه؟ ومن يضري تل التلراما/لو7 لظهره قائلا ”إلا الله“ و يلاحظ في النفي نفي جميع الممكنات وفي الإثبات إثبات واجب الوجود جل نجده . النوع الثاني : أن يقول ”لا إله إلا الله“ بالمد مبالغة ويلاحظ في قلبه ”لا معبود إِلآ الله“ ثم يقول بالمد من غير مبالغة و يلاحظ في قلبه ”لا مطلومب إلآ الله“ ثم يلاحظ فى قلبه ”لا إله“ بمعنى ”لا موجود“ ويقول بلسانه : إلا الله . ويسمون ذكرالنفي والإثبات ذكرًا ناسوتيا . و منها : ذكر الإثبات امجرد . قالوا : إذا حصلت له الملكة في ذلك أي فيا سبق من أ نواع الذكر يشتغل بالإثبات . وطريقه بعد رعاية الجلسة أن يبدأ من القلب بدوران رأسه مارًّا على الركبتين إلى الكتف الأعخ راعكا مدق #لامشعيوة» أر "الامظلوي">ومقه يرب ل القانيه قانق "إلا الل ونهون الجزء الثاني هم 2 الله بخصائص الاسم الله الإثنات :3 كنا ملكومًا : و منها : ذكر الاسم ”الله“ قالوا : بعد هذا يشتغل بذكر ”الله“ وهو اسم الذات . وطريقه أن ينذأ هن القلب بدوزاة رأسه إل الكنن الأبين . فض سدطل القلي قا *اللد» ويعصيفه بالضغات السبع الذاتية . و يسمون هذا الذكر جبروتيًا . ويتعلق بالروح . و منها : ما قالوا : بعد الملكة فما ذكر يشتغل بذكر ”هو“ . وطريقه أن يجعل رأسه على الصدر و يبدأ من السرة أو من القلب بذكر ”هو“ يمده إلى الدماغ . ويفني في هوية الحق سبحانه . و يسمونه ذكرًا لاهوتيا . و يتعلق بالسر. و منها : الذكر الخني . قالوا : بعد الفراغ من تحصيل ملكة الذكر الجل يشتغل بالذكر الخقي . وهوعل نوعين : النوع الأول : ذكر ”فاس أنفاس“ نفيّا وإثباًا . فيراعي أنفاسه . و يقول بلسان قلبه من غير تحريك الرأس ”لا له“ عند خروج النفس و”إلا لله“ عند دخوله . ثم يقول عند خروجه و دخوله ”إلا لله" ثم عتد وعولة صدر اسم المبلؤالة وعدد خروجه قامه .ثم يقول عتد وختوله وخروليه "هن * براعي المعاني المعهودة . النوع الثاني : أن يغمض العين و يلصق اللسات بالحنلك . ويتوجه إلى القلب . و يقول بلسان القلب و دوران الفكر الأذكار الأربعة المذكورة على الترتيب المعبود إلى حصول الملكة . فصل لمشايخ الطريقة الشطارية أنواع متعددة من الأذكار. وهم أصحامب الشيخ الكبير عبد الله 5 ليث فن أذكارهم النفي و الإثبات . و طريقه على أنواع : 2 الله بخصائص الاسم الله 1/3 الجزء الثاني النوع الأوّل : هو بضربة بأن براعي جلسة الطريقة المعهودة للقادرية ويحط رأسه . فيبدأ قائلاً ”لا له“ بالمدٌ والدور مارًا على الركبة اليمنى إلى أن يصل الرأس إلى المنكب الأيمن . فيجعل الرأس ما إلى الظهر . و يضرب من هناك بكامة ”إلا الله“ على الذي بدأ منه . فيرفع رأسه إلى أن يكون مثل الميئة الأولى ويتابع هكذا . ويفتح عينيه حالة النفي . و ينف يكل ما وقع عليه النظر. و يغمض حالة الإثبات بقث المحق. والنوع الثاني : هو بضربتين مع دقين . و طريقه بعد رعاية الجلسة المعبودة والدور المعبود أن يضرمب على الفخذ الأيسر. ثم على المرفق الأيسر "إلا الله“ ثم يضرب بطريق الصولة دقتين في نفسه بحبس النفس وكظم الفم . وطريق الدقّ أن حرج اسن جيع بدن وبعا وم سمي الجذة . والنوع الثالث : هو بثلاث ضربات بثلاث دقات . براعي الجلسة المعبودة و الدورو يضرب ”إلا الله“ على القلب . ثم على الركبة اليسرى . ثم على الصدر بين الثدييرن . ثم يرفع رأسه بطريق الصولة ويدقٌّ ثلاث دقات في نفسه بحبس النفس قائلآ ”إلا الله“ ثم يبدأ هكذا إلى أن يحصل له الملكة . و منها : الإثبات فقط . قالوا : إذا حصلت للسالك الملكة في النفي و الإثبات يرتقي إلى الإثبات فقط . وطريق ذكره أيضًا على أنواع النوع الأول : يضرب عجرّدًا عن الدقّ مع الفكر . وطريقة بهد رعاية الإلنة للعروفة أن بطري متوا لكا لانن عل الففد السرى أو القنيي: أو الكتف الأيسر. ويكون ذكره في عبن هذا الذكر على نقش الجلالة في القلب . سل - النوع الثاني : بضربة ودق. وطريقه أن يضرب عل الفخذ اليسرى أو القلب أو الكتف قائلا ”! إلا الله“ و يرفع رأسه و يدق ٠‏ ل 000 في نفسه قائلا ” إلا اللّه“ . كذلك يشتغا من غير تخلل الغفلة . النوع الثالث : بضربتين و دقين أن يوصل رأسه إلى المرفق الأليسر قريًا من الأرض . ويضرب الجزء الثاني ا 2 الله بخصائص الاسم الله قائلٌ ”إلا الله“ و يرفع رأسه منه و يدق في نفسه قائلك ”إلا الله“ ثم يوصل رأسه إلى المرفق اليمنى . ويفعل مثل ما ذكر. وهكذا متواليًا . و منها : ذكر الاسم ”الله“ وهوعلى أنواع : النوع الأول صرب ضر يقد طريقه بعد رعاية الجلسة المعبودة أن يرفع رأسه على الكتف الأيمن و يضرمب ”ا يلك “عل امنب الأيس مع الشدة بحيث يصل إمالة الجنب . ويفعل هكذا متواليا ويفتح عينيه في أثناء الذكر. النوع الثاني : يضرب بحبس النفس . وطريقه بعد رعاية الجلسة أن يضع يديه على لخنذيه . ويجذسب المعدة إلى الفوق بالشدة قائلا ”الله“ ثم برفع رأسه مع الظهر و الوسط . و يضرمب تحت السرة بالشدة قائلاً ”الله“ . هكذا يشتغل به إلى أن يذهب الذاكر عن نفسه ويغيب . النوع الثالث : يضرب مع ”هو“ بلا مدّ. وطريقه بعد حفظ الجلسة المعبودة أن يجذب المعدة إلى ما فوقف قائلكٌ ”الله“ و يرفع الرأس والوسط . ويضرب في نفسه قائلاً ”هو“ . يفعل هكذا متصال . قالوا : له نتائحٌ عظيمة . اي ا ا والأيسر قائل ”الله“ ومن هنا يرفع رأسه إلى الكتف الأيمن قائاك ” أهو” بنفس رقيق . ويوالي بينهما ومنها : الذكر الخقي . قالوا : إذا حصلت للسالك الملكة في الأذك ر الجهرية يرتقي إلى الذكر ا خني . و هو على ضربين : الضرب الْأوّل : برءاية حفظ النفس . ويسمونه بفاس أنفاس . و طريقه أن يقول بلسان القلب عند خروج النفس صدر الكامة الطيبة أو صدر اسم الذات وعند دخوله آخرها أو آخر اسم الذات . © الله بخصائص الاسم الله 70 الجزء القاني و قال المشاي : إذا أراد أن بر تفي إلى مرتبة الجبروت و تضمحل صفاته فليكثر ذكر اسم الذات لتظهر له ثمرة "تخلقوا بأخلاق الله» . وإذا أراد أن يرتفع إلى مرتبةالموية المطلقة الصرفة و يرتفع الشعور الإجماللي و التفصبلى فليكن ذكره ”هو “ لتحصا له الاستقامة في مقام ” كان اللّه وم يكن معه شيء“ ا و ا فى الطريقة الغزالية ووجوه أذكارها أمّا الطريقة الغزالية فأذكارها على ثلاثة أنواع : النوع الأول : الننى والإثبات. والنوع الثاني : اسم الجلالة . والنوع الثالث : ”هو“. وذلك بحسب منازل السالك وههي ثلاثة : علم الفناء » وعالم الجذبة» وعالم القبضة . فيواظب أُوَلا بذكر ”لا إله إلا اللَّه» لأن المستولى عليه عالم الوجود العدلي . و صفاته مذمومة . كامة ”لا إله إلا الله“ خاصيتها في الننفي و انحو . فها دام في عالم الفناء فإلى النفي و انحو أحوج . لأنف الغالب عليه صفاته المزمومة . فإذا واظب على النفى والإثباات ينفى وجوده و يمحو صفاته المذمومة . إلا أن نفسه تبتى فيه . وهذا الذك ركاشف للقلوب و قرة لها ثم يواظب على قول ”الله لله لأ المستول عليه عام وججوده الفضلي . وصفاته الحمودة. وكامة | "ا لله“ خاصيتها في التقوية والتنزيه وهو مفتقر إلهما. وهذا ذك ركاشف للأرواح وقوة للأرواح . فإذا حصل له هذه النعمة يترق إلى ذكر ”هوء هو“ . الجزء الثاني 1/3 2 الله بخصائص الاسم الله وقالوا : عالم وجودك الفضيل هو الوجود النوراني » وعالم وجودك العدلي هو الوجود الظاماني . الأول بمنزلة العالم العلوي » و الثاني بمنزلة العالم السفيل_ . فوجودك المذموم عدلي » و وجودك الحمود فضي . وعالم النفس والبشرية والطبع مهاد ودركات لعالم العدل » وعلم القلب والروح والسر معارج و درجات لعالم الفضل . فعالم القاب معراج المريدين » وعالم الروح معراج الصديقين » وعالم السر معراج المرادين . هذا ما قالوا . فائدة شريفة قال سيد المفسرين الشيخ مولانا حسين عل رتك في الفيوضات الحسينية : قول بعضصين الذاكرن ”الله » الله“ بتكرار اسم الجلالة نما هو بتحريك الحاء في الأول و تسكينها في الثاني و هكذا متواليًا . ثم قال : إن ضمة الحاء في الأول لكون اسم الجلالة منادّى حذف حرف النداء منه وسكونها في اسم الجلالة الثاني للوقف . انتهى . قلت : ما رأيت هذا القول لغير هذا الشيخ وهوفي الظاهر نظرًا إلى مذهسب جمهور النحاة خطأ . إذ المسام المعروف عند جمهور أهل العربية أن حذف حرف النداء من اسم الجلالة لا يجوز . إلا أن يحمل قول هذا الشيخ على مسلك الكوفية . فإنهم جوزوا حذف حرف النداء مرن الاسم ”الله“ . و قد فصّلنا هذا البحث في غير هذا الباب من هذا الكتامب » فراجعه . هذا . واللّه أءام بالصواب وعامه أعلى و أوسع وأتم. ار خ * سم 1 ٠.‏ : 3 © الله بخصائص الاسم الله 14 الججزء الثاني الباب الهانون و هو مشقمّل على سبع خصائص من بدائع خصائص اسم “اين » أن الحقيقة ا حمدية صورته . فما أن هذا الاسم أعظم الأساء كلها و جامع لماكذلك الحقيقة المحمدية أعظم الحقائ قكلها و جامعة لما . وكل حقيقة موجودة في العالم مربوطة بالحقيقة الحمدية وجودًا وفيضًا . فلولا وجود هذه الحقيقة الفخيمة الجامعة ما وجد في العالم شيء من الموجودات . فهي رحمة للعالمين . و أيضًا من خصائصه أن الله تعالى تجلّ على نبينا يِل بهذا الاسم . و إذا كان نبيّنا َئِّهِ أفضل الأنبياءم أن اسم ٠”‏ لله له" افضل الأسا اطسق واعاي و خماك ادير بعض أهل الكشفب أن عيمى سأ مظهر الاسم ”الله . ولذاكان يصدر منه ما يختص باللّه تعال ىكإحياء الموق و خلق الطير بإذن الله تعالى . وقال بعضهم : إن مظهر هذا الاسم الجليل هو آدم ميلك . و إليه الإشارة في قوله ملكلا : إن الله خلق آدم على صورته . وقيل : إن مظهر الاسم ”| ل“ الأشانء أى صوة . فهذه خمس مزايا وخصائص في نوع وأمًّا فيغير نوع ذوي العقول فقالوا : إن الشمس مظهر الجلالة في النجوم . وفيل : إن أرواح جميع الأنبياء مظاهر لاسم” لله الله“ بالواسطة . ومجموع ذلك سبع خصائص . واةء ة. ١ ١‏ الود الفان 19 الله بخصائص الاسم الله قال العلامة الشبامب الخفاجي ريك في شرح الشفا عند قول المصنف ”و قال الأشعروي ِل :كل آية أوتهها ني من الأنبياء فقد أو مثلها نبينا يِه“ : قيل : الحقيقة الحمدية صورة الاسم الأعظم الجامع للأساء . فله التصرف في العوالم . و منه تستفيد و تستّد ما فها مر جبة حقيقته لا من جبة بشريته . فهويِيَهُ الخليفة حقيقة . و أي معجزةكانت لنبي فهي معجزة لنبيّنا مَل ولا و بالذات ثم جاءت منه لغيره . و إلى هذا أشار في البردة بقوله : 0 ل ِ ل عه و وكلٌ آي ألى الرشل الكرام يها وها لصنت قري وززييم ل 539 ع إن الله خلق روحه يَيهِ قبل الأرواح و خلع عليها خلعة النبوة . انته ىكلامه . قال بعض العارفين : اعام : أن لكل اسم من الأسماء الإللية صورة في العام مسماة بالماهية و العين الثابتة . ولكل اسم منها أيضًا صورة في الخارج مسماة بالمظاهر و الموجودات العينية . و تلك الأسماء أرباب تلك المظاهر . فالحقيقة الحمدية صورة لامم ”الله“ الجامع لجميع الأشياء الإطية الذي منه الفيضس على جميعها . فالحقيقة احمدية التي هي ترب صور العالمكلها بالرب الظاهر فيها الذي هورب الأرباب . فبظاهرها ترب ظاهر العالم و بباطنها ترسب باطرن العالم. لأنه صاحب الاسم الأعظم . وله الربوبية المطلقة إنما هي له من جبة مرتبته يِه لا من جبة بشريته . فإنه من تلك الحقيقة عبد مربوب محتاج إلى ربه يكاب . انتهى بحروفه . قلت : هذا الكلام مؤول . ولا ينبغي إرادة ظاهره . وعلى المرء كا قال شيع الإسلام ابن تمية وغيره وَتبيلِ اتباع الكتاب والسنة والإعراض عما يخالنهما . إذ الكتاب والسنة الشاهدان العادلان في ع ل ثم قال البعض المذكور : اعلم : أن الحق تعالى تل اذاته بذاته » و شاهد جميع صفاته وكالاته في ذاته » وأراد أن يشاهدها في حقيقة تكونكالرآة . فأوجد الحقيقة ا محمدية التي هي أصل نوع الإنسان في الحضرة العالممية ؛ فوجدت حقائق العالمكلها بوجودها وجودًا إجماليًا . ثم أوجدهم فيها وجودًا تفصيليًا » فصارت أعيانًا ثابتة . 6 اوم 2 الله بخصائص الاسم الله 0 الججزء الثاني فأعيات العام في العلم والعين وكالاتها إنما حصلت بواسطة الحقيقة المحمدية صلى الله على صاحما . ثم قال هذا البعض في معنى قول الشيخ مي الدين في فصوص الحكم ”حكمة فردية فيكامة عدية“ تيح ا يك امد روي حي ارت دمر الس الأحدية . لأنه َيِه مظهر لاسم الله الأعظم الجامع للأسماء كلها . ولأن أوّل ما فاض بالفيض الأقدس من الأعيان غيقه الذاتية. انتهى : و في جامع الأصول في بيان الأولياء وأنواعهم للشيخ أحمد ضياءالدين الكنشخانلي المجددي يتليل ص 177 : : واعام : : أن اسم الجلالة و العظمة والهيبة ويقال اسم الذات هو لفظة ”الله“ . وههذا الاسم الشريف موضوع للذات الإلطية باعتبار اتصافها بجميع صفات الألوهية والأسماء والجلال والجمال والمال. وعند بعض العارففين هو اسم موضوع للذات البحت من حيث هي . لا باعتبار الاتصاف بثيء لقواء تفال + ذل كو الله أعد وبهذا الوضع كان أعلى من اسم الأحد و من سائر الأساء الإلمية من حيث الرتب . ثم إن لكل نبي من الأنبياء اسما مخصوصًا تلٌ الله عليه . ولنبينا ييه هذا الاسم الشريف » وبه تجلى الله تعالى عليه . فلذا كانت رتبة نبينا وق أعلى من جميع رتسب الأنبياء لكام .كا كانت رتبة هذا الاسم الشريف أعلى من رتب سائر الأسماء الإلمية . انته ىكلامه . فصل في بيان أَنَ على و أرواح الأنبياء م 0 مظاهر الاسم ” الله قال بعض أهل الكشف من الاولياء : إن عسى عل مظهر اسم "اين » ٠و‏ لذاكان يظهر على يده معجزات فريدة . ولذا سمي روح الله . فعيسى 0 روح كامل مظهر للاسم أله اسادرهه اسم ذاقي لا من الأسماء الفرعية . الجزء الثاني ا الله خصائص الاسمالله ويعام منكلام هذا البعض أن أرواح جميع الأنبياء َيِه مظاهر للاسم ”اللّه“ بتوسط تجلّيات كثيرة من سائر الحضرات الأسمائية . و لكون عسى إل مظهوًا به أفعال خاصة باللّه تعالى مثل إحياء الموق و خلق الطير و إبراء الأزرص بإذن الله تعالى . و صرح بعضهم بأن أرواح جميع الأنبياء مظاهر للجلالة بالواسطة . قال الإمام الشعراني ريت في الجواهر و الدرر من علوم الشيخ علي الخواص ريق ص118 : سألت شيضنا رتف عن سبب نخصيص عيسى َل و وصفه بأنه روح الله دون غيره من الخلق . فقال ردقل : ذهب الشيخ مي الدين وَتلن رن سيب تعريوي الربيك ارس ب من حيث الصورة الجبريلية هو الحق تعالى لا غيره . فكان بذللك روحاكاملاٌ مظهرًا لاسم ”الله“ صادرًا من اسم ذاتي . وم يكن صادرًا من الأسماء الفرعية كغيره . ولا كات بينه و بين اللّه تعالى وسائط كا هي أرواح الأنبياء غير عسى . فإن أرواحهم وإنكانت من حضرة اسم *أيله؟ تحال يتاه لكنبا بتوسط تجليات كثيرة من سائر الحضرات الأسيائية . فا سمي عيسى لكك روح الله وكمته إل لكونه وجد مر باطن أحدية جميع الحضرات الإططية واذلك:صدرت معد الأقال الااضة يانه قال من إخبار الموقرخلق الظير وتاثه في لجنس العاى من الصورالإنانية بإحيائه من القبور وفي لجنس الدون كلقه الخفاش من الطين . وكانت دعوته عَم إلى الباطن و العالم القدسي . فإن الكامة إنما هي من باطن اسم ”اللّه وهويته الغيبية . ولذلك طبّر الله تعالى جسمه من الأقذار الطبيعية » لأنه روح متجسدة في بدن مثالي روحاني . فإن جبريل لير لما نقلكامة الله لمريم مثل ما ينقل الرسولكلام اللّه تعالى لأمته سرت الشهوة في مريم . لخلق جسم عيسى من ماء محقق من مريم و من ماء متوهم من جبريل . وسرى ذلك في طوية نفخ جبريل . إذ النفخ ل ٠‏ خرج عيسى علد على صورة البشر من أجل أمه و من أجل تمثل جبريل في صورة البشر. حت لايقع التكوين في هذا النوع إلا على الحم المعتاد . فرلا 0 : 2 الله بخصائص الاسم الله 4 الججزء الثاني فقلت لشيخنا ريق : فا سبب اتخاذ قوم عيسى ردكي الصور في كنانسهم ؟ قال : لأن وجود عيسى عندهم لم يكن عن ذكر بشرىي . و إنماكان عن تَثّل روح في صورة بشر. فلذلك غلب علههم التصوير ففيكنائسهم دون سائر الأم . و تعبدوا لما بالتوجه إليها . لأن أصل نبههم كان عن تمثل . فسرت تلك الحقيقة في أمته إلى الآن . فهذا كان سبب اتخاذ خلف أصول قوم عسى المثل قصدًا منهم لتوحيد التجريد من طريق المثال . و قد اتخذ المثل غيرهم و لكن لم يغلمب ذلك عليهم مثل ما َ 5 اكد غلب عل قوم عيسى لضا . قلت : فن أي سبب خرج عبسى مِبِك: يحبي الموقى ؟ فقال يليك : ذهمب الشيخ أبوالسعود بن الشيل رتيل إلى أن عبسى مَإِإل: إنما خرج ب يحبي الموى لأنه روح الإلله . و من خصائص الأرواح أنها لا تطأ شيئًا إلا حبي ذلك الشيء و سرت الحياة فيه . ولهذا لما نبذ السامري قبضة من أثر فرس جبريل في العجل صوّت و خوّر. وكان السامري عاما بهذا الأمر . فكان الإحياء لله تعالى و النفخ لعيسى يبتك »ا كان النفخ لجبريل مإ » و الكامة لله تعالى . فقلت له : فا السبب فيكون عيسى لكان الغالب عليه التواضع ؟ فقال يتيك : ذكر الشيخ حي الدين رَبك أن عيسى .ياو إنما غلب عليه التواضع من جبة أمه . إذ المرأة لما السفل » فلها التواضع » إذ هي تحت الرجل حسًا ومعقٌّ . وسرى هذا التواضع في الخواص من أمته . و إذا نزل آخر الزمات يشرع لهم »ا شرع قبل رفعه أن لا يطالب أحدهم بحق ولا قصاص » ولا يرتفع عل من ظامه . وَأمَا ماكان له من الشدة وإحياء الموق فهو من جبة نفخ جبريل في صورة البشر. ولذلككان عيسى مِبَْ لا يحبي الموق إلا حتى يتلبس بتلك الصورة و يظهر بها . وكذلك لو أتاه بصورته النورية الخارجة عن العناصر و الأركان لكان عيسى مَيِِ لا يحبي الموقى إلا حتى يظهر في تلك الصورة الطبيعية لا العنصرية مع الصورة البشرية من أجل أمه . فكات يقال فيه عند إحيائه الموق : هو لا هو. و تقع الحيرة في النظر إليه . الجزء الثاني هوا 2 الله بخصائص الاسم الله و مثل ذلك هو الذي أوقع الخلاف بين الملل و أدّى بعضهم إلى اعتقاد الحلول فيه أو الاتحاد . فإن من نظر فيه من حيث صورته البشرية قال : هو ابن مريم . و من نظر فيه من حيث الصو الممثلة البشرية قال : هو ابن جبريل . و من نظر فيه من حيث إحياء الموق قال : هو روح اللّه وكامته . فقلت له : فاكان سبب استعاذة مريم من جبريل حين تمثل لها بشرًا سوًا ؟ قال رط : لأنها تخيلت أنه ريد مواقعتها . فلذلك استعاذت باللّه تعالى منه استعاذة كاملة بكلية وجودها وهمتها ليخلصها الله تعالى منه » لماكانت تعام أن ذلك قبيح . فكان حضورها مع الله هو الروح المعنوي . لأنه نفس عنها الحرج الذي كان .5 قال يله : إن نفس الرحمن يأتيني من قبل البدى <افكاتك الالضار: ثم قال ريتِي : لو أن النفخ في الصور فرج قيص مريم وقع من جبريل في هذه الحالة لخرج عسى َِيِِر لا يطيقه أحد لشكاسة خلقه مشايًا لأمه حال ضيقها وحرجها . فاما أمنها جبريل بقوله م َسَوَلُ ربِكِ لهب لَكِ علا رَحكِيًا“ انبسطت عن ذلك القبض » و انشرح صدرها . فنفخ فها ذلك الحين . لغخرج عيسى عَيوَ في غاية التواضع . انتهى كلام الشعراني باختصار . 0007 فصل ئ في توي كون صورة الإنسان مظهر الاسم ”الله“ أ قال بعض أهل السلوك والكشف من الصا حين : إن صورة الإنسان بنوعه مَظهر الاسم ”الله“ الأعظم . ولذا قال تعالى : لقَد حَلَقََا لإنلدر في أَحْسَن تَقُوتم .م أن اسم ”الله“ تعالى مسمّاه مجمع قاين الاأنزاقية كذلك عبوزة الإنشنان غنيم عاسن الغو ر الها , لمعك ال كل طورة يفهديه طبع الصورة . و بعض أهل الطريقة من العارفين خصص فقال : أوّل الإنسان أي آدم على نبينا و مطاكلاة: هو الذي جعله الله مَظهرًا للاسم ”الله“ . و إليه الإشارة في قوله مكبو : إن اللّه خلق آدم على صورته . والضمير في ”صورته” لله تعاال . والإضافة للتشريف و التبجيل . مثلها في قولنا ”بيت الله 2 الله بخصائص الاسم الله 53 الجزء الثاني فصورة الإنسان الكامل مجمع المالات . وهي العالم الأصغر و تنتضمن جميع المعاني . فكل ما ظهر في العالم الأكبر ظبر في مختتصره و في عالمه الأصغ ركالمرآة » فإنها على صغرها تجمع محاسن المري على كبره .م قال : أتحسب أنك حِرمٌ صغير 2 وفيك انطؤى العم الأكير فهذه خمسة أقوال في مَظهر الاسم ”الله“ في ذوي العقول : الأول : أنه مد مَلِلَهِ والحقيقة الحمدية . و الثاني : عيسى عَردلضاكة . والثالث : صورة الإنسان بنوعه . والرابع : آدم 30 ٠.‏ والخامس : أرواح جميع الأنبياء مظاهر للجلالة . قال العبد الضعيف البازي : يمكن الجمع والتطبيق بين هذه الأقوال الخمسة بأن يقال : إن مظهر الاسم ”الله“ آدم مي وهو أبو النوع الإنساني » و صورته صورته . نصح نسبة المظهرية إلى نوع الإنسان وصورته أيضًا . ثم إن نبينا يِه أفضل أولاد آدم وأحسنهم حَلقًا و خُلقًا . بل خلقوا لأجل خلقه . ومن آدم وأولاده هذه الصورة الحسنة وصاروا مظاهر للاسم ”الله“ ببركة نبينا يل . إذ لولا نبينا ل لماكان الإنسان » ولا كانت هذه الأرض والسماوات»؟ روي في الخبر القدسي : لولاك لما خلقت الأفلاك . وهذا الخبر وإ نكان منكرًا لفقا لكن معناه صحيح »ا صرّح به القاري وغيره من امحدّثين . فظهر الاسم ”الله“ في الحقيقة نبينا يه و بواسطته نسبت المظهرية إلى آدم و نوع الإنسان . ثم عيسى مير يشبه آدم عيطي . إذ خلق من غير أب »5 أن آدم خلق من غير أمب وأم . ولذا قال تعالى : إنَّ مكَلَ عيبس عِندَ آله كَمَثّلٍ ادم . فصار عيسى للك أيضًا مظهرًا للجلالة الجزء الثاني ىوا 2 الله بخصائص الاسم الله بسدب هذه المشابهة . ولتاكان نبينا يكل هو المظهر حقيقة عند بدء خلقهكات الله يتجلى بهذا الاسم الأعظم على نينا يِه دون غيره من الأنبياء بعد خلقه في حياته وماته . ثم بواسطة روح نبينا يِه أصبحت أرواح جميع الأنبياء مظاهر للجلالة . لأن نبوتهم مستمدة من نبوة نبيّنا يِه ومستديرة منها . وهذا البيان في جمع هذه الأقوال و التطبيق بينها حسن نفيس . ويستأنس لما قلت ما حكى الإمام الشعراني ريكِْل في طبقات الأولياء ج؟ ص 101 عن شيخه و أستاذه الشيخ علي الخواص صاحب الكشف ريك : أن المظاهر ثلاثة : د و آدم و عيسى إن . وهذه عبارة الإمام الشعراني ري » قال : وسمعت شيعني ريل يقول لأخي أفضل الدين ريلك : مظاهر العوالم ثلاثة : آدم وعيسى و مهد ييه . فآدم لبي خصي ص بالأساء » و عسى ,ليك خصيص بالصفات » و عد 4ك خصيص بالذات . فآدم َي فاتق لرتق المسمّيات و المقيدات بصورة الأسماء » وعيسى عَلُدَك فاتق لرتق الضفات الروشيات بصورة السقات +ى عد لله فاتق لرتق الذاك و راق لبه الأساف و الصفات. إذ الخصيص بالمظهر الآدمي الآثار الكونية . ولذلك ظبرت مجائبه و تنوعت حقائقه و رقائقه . والخصيص بالمظهر العيسوي المعارف الإلمية و الكشوفات البرزخية والتنوءعات الملكية والنفثات الروحية . والخصيص بالمظهر المحمدي سر الجمع والوجود والإطلاق في الصفات والحدود لعدم نحصاره بحقيقة أو تلبسه بقيد . فإن سرّه جامع و مظهره لامع . وقد و هؤلاء الأفراد الثلاثةكل واحد في عالمه الختص به في هيكله الذي هو عليه الآن . وم يكن ذلك لغيرهم . فإن آدم يرل تحقق ببرزخيته وَل قبل نزوله إلى هذا العالم. وعيسى لبك كذلك . وإلى الآآن في امحل الذي ولجه آدم مَبَده مع ما اختص به من الصفات و إحاطتها من عوالم الأسماء . ولذلك طال مكثه ضعفي ما مكثه آدم ملكي في جنته . وأمَا مد َيِل فقد ولح العوالم الثلاثة إذ هو مظهر سرّ الجمع و الوجود . حيث أسزى به © الله بخصائص الاسم اللّه 1 المجزء الثاني من عالم الأسماء الذي َوه مركز الأرض و آخره السماء الدنيا . ثم وبح البرزخ باستفتاحه السماء الدنيا إلى انتهاء السابعة . ثم وسح ما فوقها باستفتاحه عالم العرش إلى ما لايمكن التعبير عن نهايته . و لذلاك ادّخر ييِدهِ دعواته و معجزاته الخصيصة به لذلك اليوم المطلق الذي لا يسعه غيره . انتهى بلفظه . ثم لنزجع إلى إيضاح كون آدم علد أو نوع الإنس مَظهر الجلالة . قال الشيخ الأكبر ريك في تفسير قوله ميو "خلق آدم على صورته“: اعام : أنكل ما يتصور المتصور فهو عينه » أي من وجه الصورة العامية . فإنه ليس بخارج عنه . لان صورة المعلوم تقوم بالعالم. و لابد للعالم أن يكون متصورًا للحق على ما يظهر عينه . والإنسان الذي هو آدم عبارة عن مجموع العالم. فإنه الإنسان الصغير وهو امختصر من العالم الكبير. والعالم ما في قوة إنسانٍ حصره في الإدراك لكبره و عظمه . والإنسان صغير الحجم يحيط به الإدراك من حيث صورته و تشريحه . و بما يحمله من القوى الروحانية . فرتب الله فيه جميع ما خرج عنه ما سوى اللّه تعالى . فارتبطت بكل جزء منه حقيقة الاسم الإلهي التي أبرزته وظهر عنها . فارتبطت به الأسماء الإلميةكلها لم يشذ عنه منها شيء . خرج آدم على صورة الاسم ”الله“ إذ كان هذا الاسم يتضمن جميع الأسماء الإلمية .كذلاكت الإنسان وإن صغر جرمه فإنه يتضمن جميع ا معان » ولوكان أصغر ما هو. فإنه لايزول عنه اسم الإنسان. »م جوّزوا دخول الجمل في سم الخياط . وإن ذلك ليس من قبيل ا حال . لأن الصغر والكبر العارضين في الشخص لا يبطلان حقيقته ولا يخرجانه عنها . والقدرة صالحة أن تخلق جملا يكون من الصغر بحيث لايضيق عنه سم الخياط . فكان في ذلك رجاء لمم أن يدخلوا جنة النعيم . كذلك الإنسان وإن صغر جرمه عن جرم العالم فإنه يجمع جميع حقائق العالم الكبير. ولهذا يسمي العقلاء العالم إنسانا كبيرًا . ولم يبق في الإمكان معنى ”شاء الله ظهوره“ إلا وقد ظهر في العالم . فقد ظبر في مختصره . والعلم تصوّر المعلوم . العام من صفات العام الذاتية . فعامه صورته . وعلها خلق آدم . فآدم خلقه اللّه على صورته . الجزء الثاني 93 2 الله بخصائص الاسم الله وهذا المعنى لا يبطل لوعاد الضمير على آدم . و تكوت الصورة صورة آدم عامًا . والصورة الآدمية حسًّا مطابقة للصورة . فاعتبر الله في هذه العبارة التخيل . و إذا أدخل مبعانه نفسه في التخيل . فا ظنك بمن سوى الحق من العام . وح عن رسول الله يِل أنه قال لجبريل اتام : الإحسان أن تعبد للّمكأنك تراه . فهذا تنزيل خالل من أجل كاف التشبيه . و انظر م نكان السائل و م نكان المسئول و مرتبتهما من العام باللّه . وم يكن بأيدينا إلا الأخبار الواردة بالنزول و المعية و اليدين واليد والعين والأعين والرجل والضحك وغير ذلك ما ينسب الحق إلى نفسه . وهذه صورة آدم قد فصلها في الأخبار وجمعها في قوله : خلق الله آدم على صورته . فالإنسان الكامل ينظر بعين الله وهو قوله : كنت بصره الذي يبصربه . الحديث . كذلك يتبشبش بتبشيش الله ويضحك بنحك الله » ويفرح بفرح الله » ويغضب بغضب الله » وينسى بنسيان الله . قال تعالى : لَتموَا فهذا الوجه الذي يليق بجواب سؤال هذا السيد . فلو سأل مثل هذا السؤال فيلسوف إسلامي أجبناه بأن الضمير يعود على آدم . أي إنه لم ينتقل في أطوار الخلقة انتقال النطفة من ماء إلى إنسان خلتًا بعد خلق . بل خلقه اللّهكا ظهر. وم ينتقل أيضًًا من طفولة إلى صبى إلى شباب إلى كبولة . ولا ننتقل من صغر جرم إلىكبره؟ ينتقل الصغير من الذرية . بهذا يجاب مفل هذا السائل . فلكل سائل جواب يليق به . انته ىكلامه . فتوحات ج١‏ ص !1 . و قال أيضًا في الباب الثامن والفانين ومائتين منها ج؟ ص ١4!‏ : ثم لتعام أنك من جملة أسمائه تعالى بل من أكملها اسمًا . عدن اليد القبرح وهر اوري الببطاي سأله بعض الناس عن اسم له الأعظم . فقال : أروني الأصغر حتى أريك الأعظم . أساء اللّهكلها عظيمة . فاصدق وخذ أي اسم ولقيت الشيخ أبا أحمد بن سيدبون رتك بمرسية . وسأله إنسان عن اسم الله الأعظم . فرماه بحصاة يشير إليه أنك اسم اللّه الأعظم . و ذلك أن أسماء الله وضعت للدلالة . فقد يمكن فيا الإشترا وأنت أدل دليل عل الله تعالى وأكبره . فلك أن تسبحه بك . © الله بخصائص الاسم الله ”أ السو القن فإن قلت : وهكذا في جميع الأكوان . قلنا : نعم . إلا أنك أكمل دليل عليه و أعظمه من جميع الأكوان , لكونه سبحانه خلقك على صورته و جمع لك بين يديه . فإن قلت : فقد وصف نفسه بالعظمة . قلنا : وقد وصفك بالعظمة و ندبك إلى تعظيمك . فقال : وَمَنْ يُعَظِمْ شَعَتيرَ أ -- تق تَقَوَى الْقَلْوْبٍ . . وأنت أعظم الشعائر. . فيتضمن قوله تعالى "فم يشو ربك العظئِر "أ بوجودك و بالنظر في ذاتك فتطلع على ما أخفاه فيك من قرة أعين . فأنت اسمه العظيم . وم نكونك على صورته ثبتت العلاقة بينك وبينه . فقال : مم وَيِبُونَةة. وا نحبة علاقة بين ا حب وا محبوب . ولم يجعلها إلا في المؤمنين من أصحابه . فاللإنسان محل الجمع لصورة ا حضرة الإلمية ولصورة العالم الكبير» » لكونه مَظهرًا للاسم ”الله الله » الأعظم . ثم إن الله تعالى لما خلق العقل الأول أعطاه من العلم ما حصل له به الشرف على من هو دونه . و مع هذا ما قال فيه : إنه مخلوق على الصورة . مع أنه مفعول إبداعي» هي النفس مفعول انبعائي . فاما خلق اللّه الإنسان الكامل أعطاه مرتبة العقل الأول وعأمه مالم يعامه العقل من الحقيقة الصورية التى هي الوجه الخاص له من جانب الحق . و بها زاد على جميع ا مخلوقات . و بهاكان المقصود من العالم. فام تظهر صورة موجود إلا بالإنسان . و العقل الأول على عظمه جزء من الصورة . وكل موجود ما عدا الإنسان إنما هوفى البعضية . ولهذا ما طغى أحد من الخلائق ما طى الإنسان» وعلا في وجوده فادعى الربوسية . وأكبر الحضاة إبلس :وهو الثاى يقول: إل كقاف اللدوتت الدلية ,عند ماجكتر الأنسات إفا وسوس صدره بالكفر. وما ادّى إبليس قط الربوبية . وإِئمًا تكبر إبليس على آدم لا عل اللّه تعالى . فلولا كال الصورة فى الإنسان ما ادّى الربوبية . فطوبى لمن كان على صورة تقتضي له هذه المتزلة من العلو وم تؤثر فيه ولا اخرجته من عبوديته . الود الفان 1“ الله بخصائص الاسم الله فتلك العصمة التى حبانا الله بالحطّا الوافر منها في وقتنا هذا . فالله يبقمها علينا فيا بقى من عمرنا إلى أن نقبض عليه أنا وجميع إخواننا . و من هذا المنزل تعرف عقوبة من لم يعرف قدره وجاز حده و احتجهب بالصورة عما أراد الحق منه فى خلقه بما أخبر به في شريعته فقال : وَمَا خَلَفّتٌ أجْنّ وَآلإِنْس إِل لِيعْبْدُوَنِ . انتهى كلام الشيخ باختصار . 6 ّ ود‎ ٠. ٠ في بان مظهر الاسم ”الله“ في النجوم الأقوال المتقدمة في بيان ممظهر الاسم ”الله الكريم إنما هي في أشرف المخلق الذي هو نوع الإنسان. وأمّا فيعالم الكواكب و النجوم فقال بعض أهل السلوك و الكشف : إن الشمس مظهر الاسم ”الله“ و لكون هذا الاسم الكريم أشرف الأسماء و أجمعها و أشبرهاكانت الشمس أظهر النجوم وأشرفها وأضوأها و أشهرها و أكبرها . وكانت منبع الأنوار. فإن جميع السيّارات تستنير منها . قال الشيخ عبدالكريم ريك في الإنسات الكامل ج؟ ص8 : الشمس مظهر اسمه ”اله“ لأنها المهدّة بنورها جميع الكواكب .6 أن الاسم ”النّه» تستمد جميع الأسماء حقائقها منه . و القمر مظهر اسمه ”الرحمن” لأنه أكمل كوكب يحمل نور الشمس ء؟ أن الاسم ”الرحمن“ أعلى مرتبة في الاسم ”الله“ من جميع الأسماءك سبق بيانه في بابه . والمشتري مظهر اسمه ”الرت“ لأنه أسعدكوكب في السماء »م أن اسم ”الربَ“ أخص مرتبة في المراتب لشمولهكال الكبرياء لاقتضائه المربوب . وأمّا زحل فظهر الواحدية , لأنكل الأفلالك تحت حيطته »5 أن الاسم الواحد تحته جميع الأسماء والصفات . وأا المريخ ففظهر القدرة » لأنه النجم اختص بالأفعال القهارية . 2 الله بخصائص الاسم الله "١‏ الجزء الثاني وأمَا الزهرة فظهر الإرادة » لأنه سريع التقلب في نفسه . فكذلك الحق يريد فيكل آن شيئًا . وأمَا عطارد فظهر العلم » لأنه الكاتب في السماء . وبقية الكواكب المعلومة مظاهر أسمائه الحسنى التي تدخل تحت الإحصاء . وما لا يعام من الكواكب الباقية فإنها مظاهر أسمائه التي لا يبلغها الإحصاء . انته ىكلامه . وقال في الباب الثازٍ والستين منه : إن القمر مظهر اسمه تعالى ”الي “ و عطارد مظهر اسمه ”القدير“ و الزهرة مظهر اسمه ”العلي“ والمريخ مظهر العظمة الإلمية والانتقام . و المشتري مظهر القيومية و منظر الديمومية . هذا . واللّه أعام بحقائق الأمماء الحسنى و بمظاهر صفاته العليا و بعجامب المكوّنات و بدائع الموجودات والخلوقات » وعامه أجل و أدقٌ و أعلى وأكمل . امنود الفان ." #الله يخضائص الاسم الله من خصائص الجلالة أنكل شيء من جماد و نبات و غيرهما أو أكثر ذلك يذكرها دائا أوفي أكثر الأوقات مفردًا ويقول : الله » الله . أو مركبًا مع كامة أخرى . وهذا أمر يعرفه ذوبصيرة صافية , ويطلع عليه من منحه اللّه فقا وكشمًا . فكل مخلوق و لوكان جمادًا أو نباثًا أومائكًا و نحو ذلك ذاكر ننه سبحانه عاقل يعقل خالقه وما ينفعه وعلم برته وبعبادته ومطيع لأمره ونبيه . وأمّاكون الجمادات والمائعات والنباتات و الحيوانات معدودة عند الناس في غير العقلاء » و محسوبة عندهم فها سوى ذوي العام . فذلك إنما هو باعتبار الظاهر دوت الحقيقة » و بالنظر إلى حكم عُرف العوام لا بالنظر إلى الواقع و نفس الأمرء و بالنسبة إلينا لا بالنسبة إلى الله عن . إذ هذه الأشياء من الجمادات و النباتات وغيرها باعتبار الحقيقة و بالنظر إلى الواقع وو نفس الأمر و بالنسبة إلى رتّها و خالتها من قبيل ذوي العام و ذوي الألباب و من قبيل الذاكرين لله كثيرا . قال الشيخ العارف الكبير عبدالعزيز الدباغ رت :ك مرة أذهمب لأقضي حاجتي في بيت الوضوء فأرجع من غير قضائها » لما أسمع من ذكر الماء لاسم الجلالة . انتهى . و أيضًا كان يقول الشيخ الدباغ يك :كل مخلوق يقول : الله رت . وهذا القول سار في كل مخلوق غير خال عنه شيء من امخلوق . قال تاميذه ابن المبارك وكيك نقلا عنه رتيل : إن للأرض يَأَْمَا همي حاملة لهذا العلم وعارفة بهي يحمل أحدناكتاب الله عزوجل و يعرفه . وكذا لكل مخلوق من الجمادات عام هو حامل له . 2 الله بخصائص الاسم الله 52 السنوة الغا فقلت : فتكون عاقلة عالمة .كيف وهي جماد ؟ فقال ريلك ل : إنماكانت جمادًا في أعيننا . وأمَا بالنسبة إلى خالتها سبحانه فهي به تعالى عارفة . قال : وما خلا مخلوق أي مخلوقكان عن قوله ”الله رقي“ فهي سارية فيكل مخلوق . وكذا ما خلا مخلوق أي مفلوقكان عن المخضوع لخالقه مبعانه والمذوف منه و الخشية له والوجل من سطوته . والناس يظنون حيث وجدوا أنفسهم جاهلين بما عليه الأرض وغيرها من الجمادات أنهم يمشون على جماد ويجيئون ويذهبون على موات . و ذلك هو الذي أخلاهم و أهلكبم . قال بيك : ولوعلم الناس ما عليه الأرض ما أمكن أحدًا أن يعصي الله تعالى عليها أبدًا . قال يك : وقدكنت قبل أن يفتح عن مع سيدي عد اللهواج رتل » وكان مفتوحًا عليه » خخرج مي إلى العين السخونة بناحية خولان نقطع البلح الذي في النخل الكائنة هناك ا محبسة على ضريح سيدي عن بن حرزهم . قال : ففررنا على دارابن عمر المعروفة خارج بامب الفتوح أحد أبواب بلدة فاس حرا اللديتوهاك عن وى ء تأخدت البغارة تفلت فيا كبراو أردك اصطاد ابلوت كريد بتلك العين» فأبى عل سيدي مد . حلفت لأصطادتّه . فذهب معي إلى العين » فرميت السنارة فيها . و بقرسب عنصر الماء مجرة كبيرة , فسمعتها 7 تقول بالصياح ”الله اله* فا فرغت العير حتى صا حكل جر هناك ؛ ثم صا حكل حوت هناك ء إلآ الذي أكل الطعام الذي في السنارة . و معنى ذلك الصياح ”اللّه» الله“ : أما تتقي الله يا من اشتغل بالاصطياد . قال ريدِيك : فدخلني من الخوف والرعب في تلك الساعة ما يختار الواحد عليه أن لو ربط في حبل . ثم رفع إلى أعلى مكان و جعل في خازوق ع لكلاب حتى يخرج منه . فقلت : وبم حصل لك هذا الأمرالشديد. فقال :كم إذاكان تخص لير ثورًا قط ولا ممع به ثم ممح له على عينيه فوجد نفسه بين يدي ما لا يحصى من الثيرا نكيف يكون حاله ؟ فقلت : فكأنكم تقولون : إن الذي حصل لك من الخوف إِنما حصل من خرق العادة . الجزء الثاني 6" 2 الله بخصائص الاسم الله فقال : نعم . إنما حصل لنا ذلك من مشاهدة ذلك الخارق للعادة . ا فقال ريلك : بلغة الجمادات . ولها لغات و ألسن تليق بذواتها و جماداتها . وسماعنا لما يكون بالذا تكلها لا بالأذن التي في الرأس فقط ثم قال : وهذا المشهد إنما يكون للولي في حال بدايته . و أمَا بعد ذلك فإنما يشاهد الفعل من الخالق سبحانه . فيشاهد الخالق سبحانه يخلق فا كلامًا و تسبِيحًا وغير ذلك ما يكون فما . ويشاهدها ظروقًا خاوية و صورًا فارغة . فقلت : وهذا لايختص با . بل يكون له هذا الشهود حتى في بني آدم وغيرهم من العقلاء . فقال علق : : نعم . . لا فرق في شهوده بين الجميع . قال رتيل : وما ذكرناه من حال الجمادات في معرفتها بخالقها سبحانه إنما يعرفه رجل خرج عن عالم السموات و الأرض و تباعد عنه حتى صار ينظرهكالكرة بين يديه . ثم ينظر إليه بالنظر القوي الخارق الذي لا أعرف اليوم من ينظر به إلا أن يكون ثلاثة من الناس . فإذا نظر بذلك النظر القوي رأى فاافلناء عباتا و أي كل عخلوق بد قال من هذه الجناذات إثا باجا له قرحل و إقاقات منكس الرأس من خشيته على هيئة الراكع . و أوَل ما يرى على هيئة الراكع الأرض بنفسها . والنّه تعالى أعلم . وقال أيضًا :كنت ذات يوم خارج بامب الفتوح بناحية ضريح سيدي أحمد اليمني ,أ لكر جالسًا تحت زيتونة . فبينا أناكذلك إذا يجميع الحجر صغيره وكبيره والأنشجار والأغصات تمبع الله َي بلغاتها . فكدت أهرب ما سمعت . قال : و جعلت أصغي إلى بعض ال حجر فأسمع منه أصوايًً عديدة . فقات : مجر واحد وله أصوات عديدة . فتأملته فإذا هو معجون اجتمعت فيه عدة أحجار. فلذلك تعددت الأصوات فيه . انتهى . قال الشيخ ا محقق أحمد بن المبارك يبك : و حصل لشيخنا عبدالعزيز الدباغ يليك هذا المقام أوائل نتحه . قريب من هذا ما ممعته منه كله يليك يذكر في شأن العجماوات من الحيوانات . ل 26 الجزء القاني ضشمعته رِيل يقول : إن الثور إذا رأى ثورًا آخر تكلم معه فيا وقع له في سائر يومه . فيقول له : رعيت عشبة كذا وكذا . وشربت ماء كذا وكذا » و بقي في خاطري كذا وكذا . نجيبه الآخر بمثل ذلك . ويتحدثان بما شاء اللّه . و فيكلامهما تقطيع و تقدير بمنزلة ا حروف وامخارج فيكلامنا . ولكن ذلك حجوب عدا . وكذ اكلام سائر الحيوانات و الأننجار والأمجارء؟ أنه مجسب عنها سما عكلامنا بمخارجه وحروفه المقطعة» بل لا #سمعون منه إل صياحًا وأصوائًا . وأمَا من أ الله عليه فإنه يسم عكلامها ويفهم معناه ؛ ويعرف التقطيعات التي فيه . و فهمه له بالروح » و الروح تعرف المقاصد و الأغراض قبل النطق بها . وما دممت ل تر مفتوحًا عليه من العجم ومفتوحًا عليه من العرب وما يتحدثان سائر يومهما يتكلم هذا بعجميته ويجيبه الآخر بعربيته فإنك م ترشيئًا . فائدة في بيان أنّكل شي ء يسيع الله تعالى عم : أنه قد حصحص من البيات التقدّم المبفي عل مكاشفة بعض أهل الله الصاحين أن الجمادات و النباتات والمائعات و الحيوانا تكلها أو معظمها تذكر الله تعالى باسمه الأعظم » وهو ”الله“ مفردًا أو مركبًا » وأنها مشتغلة بهذا النوع من ذكر الله عرق . وهذا القدريكفينا فيهذا الباب وهو الذي يمنا . إذ لأجل إثبات هذا النوع من ذكر الله عقدنا هذا الباب ههنا .كيف و نحن في هذا الكتاب بصدد خصائص الاسم ”الله“ . وأماافطلق ذكر الله سال وقديخه غكة بأو اسم من الأناء الس كان وباو طريق من طرقف ذكر الله ثبت ثبت فإثباته للمخلوقات كلها أظبر و أبيين من فلق الصبح و أوضم من فرق الصديع و مستيقن لا ينبغي أن يرتاب فيه أحد . كيف وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة المرفوعة وف يكتاب الله تعالى أنكل شيء من مخلوقات اللّه من قبيل ذوي العام والعقل حسما يناسبه . فهو يعقل ربّه وخالقه ويخافه ويذكره ويه مسترًا وبخشع له ويخاف عقابه و سمخطه . الجزء الثاني ا" 2 الله بخصائص الاسم الله فالأشياءكلها بالنسبة إلى اللّه تعاى من نوع ذوي العام و أصحاب العقول وأهل النطق » وإن كثا جيل سمقيقة غرها كت عقايا و أصل قطنا وكفية ذكرها المال. و الدليل عل ذلك قوله تعلى : ليله آلتَلِؤتٌ السب والَْرَضٌ ومن فبينٌ وإن من يإ و لصحن لا تون نَ تَِبَحَهُمْ نه حكَانَ حَلِيعا غَفُْرًا . الإسراء . والظاهر من هذه الآية أنكل شيء لجع الله تعالى ويهده حمدًا قاليّا وتسبِيحا قاليًا لا حاليًا فقط . وقد ورد في هذا الودج اعاتوم تر ة مرفوعة و موقوفة . فأخرج أبوالشيخ عن أن #علفتعنة قال : أني رسول الله يِه بطعام ثريد فقال : إِنّ هذا الطعام نجع . فقالوا : يا رسول الله ! و تفقه تسبيحه ؟ قال : نعم . ثم قال لرجل : ادن هذه القصعة من هذا الرجل . فأدناها . فقال : نعم » يا رسول لله ! هذا الطعام بع . فقال : ادنها من آخر . فأدناها منه فقال : يا رسول الله ! هذا الطعام انيت . ثم قال : ردّها . فقال رجل : يا رسول الله ! لوأمرت على القوم جميعًا . فقال : لا. أنها لو سكت عند رجل لقالوا من ذنب . ردّها . فردّها . و أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود تيتللئكنة قال : كنا أصحاب عد يِه نعدّ الآيات بركة » وأنتم تعدّونها تخويمًا . بينا نحن مع رسول الله يِه ليس معنا ماء . فقال لنا : اطلبوا من معه فضل ماء . فأ بماء فوضعه في إناء . ثم وضع يده فيه لمجعل الماء يخرج مر بين أصابعه . ثم قال : حي على الطهور المبارك و البركة من اللّه تعالى . فشربنا منه . قال عبد اللّه كنا شمع صوت الماء و تسبيحه وهو يشرب . وأخرج أحمد وابن مردويه عن ابن عمر تتتلفتكة) عن النبي مه قال : إن نوحًا رتاف ما 0 1 ٠ . حضرته الوفاة قال لابنيه : آمرك (سجعان اللّه و بده . فإِنّْا صلاةكل شيء و بها يرز قكل شيء‎ ٠ 4‏ 8 ' 5ه 3 8 8 د وم جو 5 00 ٠.‏ صَلاللَ ا وأخرج النسائي وأبوالشيخ وابن مردويه عن ابن عمر كلقع قال : نهى النبي يِه عن قتل الضفدع و قال : نقيقها تسبيح . وأخرج ابن ألي الدنيا وابن أبي حاتم و البمهقي في الشعمب عن أنس بن مالك رَيتَالئكنة قال : ظن داود مَيِلي في نفسه أن أحدًا لم يبمدح خالقه بما مدحه . و إن ملكا نزل وهو قاعد ف المحراب والبركة إلى جانبه . فقال : يا داود ! افهم ال ما تصوت به الضفدع . فأنصت داود . فإذا الضفدع 2 الله بخصائص الاسم الله ا السو القن تمدحه بمدحة لم يمدحه بها . فقال له ا ملك : كيف ترى يا داود ! أفهمت ما قالمت ؟ قال : نعم . قال : ماذا قالت ؟ قال : قالت : سبحانك و بدك منتهى عامك يا رمب . قال داود : لا والذي جعلني نبيّه أني م أمدحه بهذا . وأخرج أحمد في الزهد و أبوالشيخ عن شهر بن حوشب من حديمث طويل أن داود مرا أنى البحر في ساعة فصل . فنادته ضفدعة : يا داود ! إناك حدّشت نفسك أنك قد سبحت في ساءعة ليس يذكر الله تعالى فيها غيرك . وإفي في سبعين ألف ضفدع كلها قائة على رجل نسبّح الله ونقدّسه . و أخرج أبونعيم في الحلية وابن مردويه عن أبي هريرة ت#تلتكنة قال : قال رسول الله يق : ما صِيد من صيد ولا وشح من وش إلا بتضييعه التسبيح . و نقل الشعراني عن شه الخؤاص بلك أنه قال كل جماد يغهم الخطامب ويتأ] 6 يتأ الخيوان: وقال الشيخ الأكبر رين : إن المسمّى بالجماد والنبات له عندنا أرواح بطنت عن إدراك غير الكشف إياها في العادة . فالكل عندنا حيّ ناطق غير أن هذا المزاج الخاص يسمّى إنسانًا لاغير بالصورة . و وقع التفاصل بين الخلائق في المزاج . و الكل يمجع اللّه تعالى؟ نطقت الآبة به . ولا لنسهم إلا حي عاقل عالم عارف بمسبّحه . و قد ورد أن المؤذنْ يشهد له مدى صوته من رطب ويابس . و في نفحات الأفس للشيخ الجامي ري ص/!1 في ترجمة الشيخ مد بن خالد الجري : قال مهد بن خالد الآجري : كنت مشغولاً بعمل الآجرّ. فيومًا مشيت بين اللبنات . قال : فسمعثٌ لبنة تقول للبنة أخرى : السلام عليك . في هذه الليلة أدخل في النار . فنعت الخدّام أن يُدخلوا شيئًا منه النار . و تركت بعد ذلك هذه الصنعة . انته ىكلامه . و مد بن خالد الآجري هذا كان من الصالحين وم نكبار أهل الطريقة ريلك . هذا . والله أعلم بالصواب وإليه المتاب وعامه أجل و أعلى وأدقٌ . امنود الفان 4 #الله يخضائص الاسم الله الباب الثاني و الغانون من خخصائص الاسم ” اللّه “ أنه الحضرة المهيمنة على جميع الأسماء الحسنى » و أنه حضرة الجمع » وأن جميع الأسماء اجتمع لديه قبل خلق الممكنات طالبة منه إظبار مظاهرها لتظهر أحكام الأساء الإلمية ومظاهرها الممكنات . حاصل المرام أنهم صرحوا بأن الأكوات آثار أسماء اللّه الحسنى و مظاهرها . فالعالم بقضه و قضيضه أظلال للأسماء و لأحكاهها . فالأسماء الإلمية طلبت الموجودات لتظهر فمبا أحكاهها و خواصها و حقائقها ومعانها » وتتميز أعيان الأساء بآثارها . والأدخل في إيجاد الأشياء الاسم ”البارئ” و نحو ذلكء ثم القادرء ثم المريد » ثم العالم. و لذا لجأت الأسماء الإلمية أَولَا إلى الاسم ”الباري“ و طلبت منه خلق الخلق لتتميز به أعيان الأساء الربانية الكفية و قيدو آثارها. فأخبرها الاسم ”الباربي“ بأنه عاجز عن ذلك » و دل ”الباري >“ الأسماء الربانية على الاسم ”القادر“ فأتت إلى الاسم القادر و طلبمت منه ذلك. فاعترف بالعجزء وهداها إلى الاسم ”المريد“ جاءت إليه وطلبت منه خلق الخلق . فأقرٌ بالضعف عن القيام بهذا الأمر الكبيرء وأمرها بالمصير إلى الاسم ”العالم“ فاما صارت إليه الأسماء الإلمية نبأها أنه ضعيف عن تحمل هذا الأمر. وقال لما : عليك بالاسم ”النّه“ الاسم الأعظم . لحضرت الأسماء بين يدي الاسم ”الله“ فقال لما : إفي اسم جامع لحقائقك وإني دليل على مسمّاي وهو اللّه تعاللى . فدخل على الذات المقدسة وسأَا خلق الممكنات واستأذن في ذلك . فأذن الله تعالى . ثم ظهر العا وما فيه ؛ و بدت حقائق الأسماء ومظاهرها وقضى © الله بخصائص الاسم اللّه ١‏ المجسوء الثاني كل حاجته . هذه خلاصة ما ذكره بعض العارفين و أصحاب الطريقة . فتفكر فيه فإنه طور وراء طور العم الظاهر . فعليك بالتجريد لتفهم . قال الشيخ الحاتمي رتِيك في الفتوحات ج١‏ ص77 : ثم إنه لما عامنا من وجودنا و افتقارنا وإمكاننا أنه لابد لنا من مرججح نستند إليه وأن ذلك المستند لابد أن يطلب وجودنا منه ذسبّا مختلفة كنى الشارع عنها بالأسماء الحسنى . ضمي بها من كونه متكامًا ف مرتبة وجوبية وجوده الإلهي الذي لانيصم أن يشارك فيه . فإنه إله واحد لا إله غيره . فأقول بعد هذا التقرير في ابتداء هذا الأمر و التأثير و الترجيح في العالم الممكن : إبت الأساء اجتمعت بحضرة المسمى و نظرت في حقائقها ومعانها فطلبت ظهور أحكاهها حتى تتميز أعيانها بآثارها . فإن الخالق الذي هو المقدر والعالم والمدبر و المفصل والباري و المصور والرزاق وانحي والمميت والوارث والشكور و جميع الأساء الإلمية نظروا في ذواتهم ولميروا مخلوقا ولا مدبرا ولا مفصلا ولا مصورا ولا مرزوقا . فقالوا :كيف العمل حتى تظهر هذه الأعيان التي تظهر أحكامنا فلجأت الأساء الإلمية التي تطلهها بعض حقائق العالم بعد ظهور عينه إلى الاسم ”الباروي “ فقالوا له : عسى توجد هذه الأعيان لتظهر أحكامنا ويثبت سلطاننا . إذ الحضرة التى نحن فبها لا تقبل تأثيرنا . فقال الاسم ”الباري“ : ذلك راجع إلى الاسم ”القادر “ فإني تحت حيطته . وكان أصل هذا أن الممكنات في حال عدهها سألت الأساء الإلمية سؤال حال ذلة وافتقار. وقالت لما : إن العدم قد أعمانا عن إدراك بعضنا بعضًا و عن معرفة ما يجب لكم من الحق علينا . فلو أتكم أظهرتم أعياننا وكسوتمونا حلة الوجود أنعمتم علينا بذلك . و شنا بما ينبغي لم من الإجلال و التعظم . وأنتم أيضاكانت السلطنة ع لكم في ظهورنا بالفعل . و اليوم أنتم علينا سلاطيرن بالقوة والصلاحية . فهذا الذي نطلبه منكم هو في حقكم أكثر منه في حقنا . فقالت الأسماء : إن هذا الذي الجزء الثاني 1" 2 الله بخصائص الاسم الله فاما لجؤوا إلى الاسم ”القاد ر“ قال القادر : أنا تحت حيطة ”المريد“ فلا أوجد عينا منكم إلا باختصاصه ء ولايمكنني الممكن من نفسه إلا أن يأتيه أمر الآمر من ربّه . فإذا أمره بالتكوين وقال له ”كن“ مكنني من نفسه وتعلّقت بإيجاده . فكوّنته من حينه . فالجؤوا إلى الاسم ”المريد“ عسى أنه يرجح ويخصّص جانب الوجود على جانب العدم . لحينئذ نجتمع أنا والآمرو المتكام ونوجدم . فلجؤوا إلى الاسم ”المريد“ فقالوا له : إن الاسم ”القادر“ سألناه في إيجاد أعياننا فأوقف أمر ذلك عليك فا ترسم ؟ فقال المريد : صدق القادرء ولكن ما عندي خبر ما حك الاسم ”العالم“ فيكم هل سبق عامه بإيجادك فخصص أولم يسبق ؟ فأنا تحت حيطة الاسم ”العالم“ ( بكسر الام ) فسيروا إليه واذكروا له قضيتك . فساروا إلى الاسم ”العالم“ و ذكروا ما قاله الاسم ”المريد“ فقال العالم: صدق المريد » وقد سبق عابي بإيجادك ولكن الأدمب أو . فإن لنا حضرة مبيمنة علينا . وهي الاسم ”| إل قللايد :من سمطتورنا فاجتمعت الأسماء كلها في حضرة الاسم ”الله“ فقال الاسم ”الّه» : ما بالكم ؟ فذكروا له الخبر. فقال الاسم ”الله“ : أنا اسم جامع لحقائقكم وإِني دليل على مسيّى وهو ذات مقدسة له نعوت الكال والتنزيه . فقفوا حتى أدخل على مدلولي . فدخل على مدلوله . فقال الاسم "الله لسن ها قائعه الممكدانث ورا اورت فيه الأسناء. فقال المسمّى : اخرج وقل لكل واحد من الأسماء : يتعلق بما تقتضيه حقيقته في الممكنات . فإِنِي الواحد لنفسي من حيث نفسي . والممكنات إِنما تطلب مرتبتي وتطلها مرتبتي و الأساء الالتدكليا المرعة لاي إلا الواحد خاصة . فهو اسم خصيص بي الا يشاركني في حقيقته م نكل وجه أحد لا من الأساء ولأمن المرافبو لآ من الممكنات» خخرج الاسم ”الله يه“ ومعه الاسم ”المتكل “ يترجم عنه لاممكنات والأسماء . فذكر لهم ما ذكره المسمّى . فتعلق ”العالم” و ”امريد“ و ”القائل”و”القادر “ فظير الممكن الأول من الممكنات بتخصيض ”امريد“ وحكم ”العام“ . 2 الله بخصائص الاسم الله ١‏ الجزء الثاني فاما ظبرت الأعيان والآثار في الأكوان و تسلط بعضها على بعض و قبر بعضها بعضًا بحسب ما تستند إليه من الأساء . فأدّى إلى منازعة و خصام فقالوا : إنا نخاف علينا أن يفسد نظامنا ونلحق بالعدم الذي كنا فيه . فنيهت الممكنات الأسماء بما ألقى إلمها الاسم العليم والمدر. وقالوا : أنتم أيها الأسماء لوكان حكمكم على ميزان معلوم و حدّ مرسوم بإمام ترجعوت إليه يحفظ علينا وجودنا و نحفظ عليكم تاثيراتكم فينا لكان أصلح لنا ولك . فالجؤوا إلى ”الله“ عسى يقدم من يحدّ لم حدًّا تقفون عنده . وإلآ هلكنا و تعطلتم . فقالوا : هذا عين المصلحة وعين الرأي . ففعلوا ذلك . فقالوا : إبت الاسم ”المدير“ هو ينهى أمرك . فانهوا إلى ”المدبر“ الأمر . فقال المدتر: أنا لا . فدخل وخرج بأمرالحق إلى الاسم ”الرب“ . و قال له : افعل ما تقتضيه المصلحة في بقاء أعيان هذه الممكنات. فاتخذ وزيرين يعينانه على ما أمر به : الوزير الواحد الاسم ”المدير“ و الوزير الآخر ”المفصل“ قال تعالى : يُدََدْالأمْر يْفَضِلْ ألأبتِ لَعَلَكُرْ بلِقَآءِ ربكم نُوْقِنُوْنَ . الذي هو الإمام . فانظر ما أحك كلام الله تعاللى حيث جاء بلفظ مطابق للحال الذي ينبغي أن يكون الأمرعليه . خحدَّ الاسم ”الرت“ لهم الحدود ووضع لهم المراسم لإصلاح المملكة و ليبلوهم أيهم أحسن عملا . هذا بعض ما ذكره . وإن شئت التفصيل فراج ع كلامه . هذا . واللّه أءام بالصواب وعامه أتم وأعلى . اعلل: الجسوالقان م الله بخصائص الاسم الله من خصائص الجلالة الشريفة ومزاياها المنيفة اختصاصها بكامة الشهادة والتوحيد اختصاضًا لا يقوم غيرها من أسماء الله تعالى مقاءها ولا يؤدي مؤداها . و هي قولنا : لا إله إلا الله . وقولنا : أشهد أن لأ إله ]ل اللهدوأفيد أن عدا غبده ورسوله.. قال الإمام الرازي ,رط في تفسيره ج١‏ ص 1 عند بيان خواص الامم ”الله“ : الخاصية الثانية : إنكامة الشهادة و هي الكامة التي بسبهها ينتقل الكافر من الكفر !إلى الإسلام لم يحصل فيها إلا هذا الاسم . فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا إله إلا الرحمن وإلا الرحيم و إلا الملك وإلا القدوس ل يخرج من الكفر وم يدخل في الإسلام . ما إذا قال : أشهد أن لا إله إلا الله . فإنه يخرج من الكفر و يدخل في الإسلام . و ذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة . و اللّه الحادي إلى الصواب . انتهى بلفظه . قال العبد الضعيف البازي :كلام الإمام هذا يخال ف كلام بعض المحققين متهم الحافظ ابن حجر و الإمام الحليمي في منهباجه و الحافظ العيني في شرح البخاري و غيرهم من العاماء ريلك . قال العيني في شرح البخاري ج١‏ ص 1١‏ : و ذكر الحليمي في منهاجه ألفاظا تقوم مقام ”لا إله إلا الله“ في بعضها نظر لانتفاء ترادفها حقيقة . فقال : ويحصل الإسلام بقوله ”لا إله غير الله“ و”لا إله سوى اللّه أو ما عدا الله“ و ”لا إله إلا الرحمن أو البارئ“ أو ”لا رحمن ولا بارئ إلا اللّه“ و”لا ملك أو لا رازق إلا الله“ . وكذا لو قال : لا إله إلا العزيز أوالعظيم أو الحكي أو الكريم . و بالعكس . 2 الله بخصائص الاسم الله 27 الججزء الثاني قال: ولوقال : أحمد أبوالقاسم رسول الله وَل . فوكقوله : مد رسول الله لله انف يدل ظاهر هذا الكلام على أنّ ذكر ”الرحمن“ أو ”الباريئ“ أو ”العزيز “ أو ”العظيم“ ونحو ذلك من الأسماء الحسنى في موضع اجلالة منكمة التوحيد يؤدّي مؤدّى الجلالة . ويخرج به القائل من الكفر ويدخل في الإسلام . قال الشيخ عبدالرحمن بن عبدالسلام الصفوري الشافي رتك في كتابه نزهة الجالس ج! ص" : لو قال الكافر: لا رحمن إلا الله . أوقال : لا إله إلا الرجين . أو إل إلا البارى . أولا بارئ إلا الله . أبو القاسم رسول الله يِه . أو أحمد رسول اللّه يِه . فذلك كقوله : لا إله إلا الله مهد رسول الله يله . يصير بذلك مؤْمًا . إلا أن يكون مشها . خحتى يتبرأ من التشبيه و يعتقد أنه تعالى لبس كمثله ويعام من نخؤزى اكلام المفسّر الآلوسي رِيلِئل أن قولنا ”لا إله إلا الرحمن“ لا يفيد التوحيد . وهذا يؤيد ما ذكره الإمام الرازي . حيث قال الآلوسي في روح المعاز ج١‏ ص96 بعد ردّ كون الجلالة صفة ف الأصل و بعد إثبات أنها علم بالوضع : وقد انحل بهذا عصام قربة من قال : إنه لوكفى في التوحيد الاختصاص في الواقع فلا إله إلا الرحمن أيضًا توحيد وإن لم يكف . واقتضى ما يعين بحيث لايجوز فيه الشركة لم يكن ”لا إله إلا الله “كذلك . إذ لا تحضر ذاته تعالى لنا على وجه التشخص . ووجه الا نحلال أن الجلالة إذاكانت عم فإن مدلولما حينئذ الذات المعينة وإن تعقل بوجه كلي . إذ كليته لا تستلزم كلية المعلوم . وقد اعترفوا بعموم الوضع و خصوص الموضوع له . وقيل : إحضاره تعالى على وجه التشخص تكليف با لا يطاق . فالمطلوب إنما هو إحضاره على وج هكلي #نحصر في فرد . وعدم حصول التوحيد بالتوحيد بالرحمن لإطلاقه مضافً عل غيرهكرحمن الهامة . فتدير . انتهى بتصرف . و في كتاب الأسماء والصفات للبيهقي رييقك ص41 : عن جابر تتتللتكنة قال : قال رسول الله ييل ه أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله . فإذا قالوا لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم الجزء الثاني 6" 2 الله بخصائص الاسم الله و أمواهم إلا بحقها و حساهم عل الله ثم قرأ يله : إنَا أن مُدَكرٌ لسك عَلَيوم بمُصَيطِرٍ ِل مَنْ وَل وَكَمَر. أخرجه مسام . قال أبوعبد الله الحليمي ريك : في هذا بيات أن هذه الكامة يكفي الانسلاخ بها من جميع أصناف الكفر باللّه جل ثناؤه . وإذا تأمّلناها وجدناها بالحقيقة كذلك . لأن من قال ”لا إله إلا اللّه» 4 قفد أضت الله تعال .وق غيره. غخرج بإثبات ما أثبت من التعطيل و بما ضم إليه من نفي غيره عن التشريك . و أثبت بالاسم ”الإله“ الإبداع و التدبير مكًا إذ كانت الإلمية لا تصير مثبتة له جل ثناؤه بإضافة الموجودات إليه على معنى أنه سبب لوجودها دون أن يكون فعا له وصنعًا ويكوت لوجودها بإرادته واختياره تعلق . ولا بإضافة فعل منه فمها سوى الإبداع إليه مثل التركيب والنظم و التاليف. فإن الأبون قد يكونان سبيًا للولد على بعض الوجوه ثم لا يستمق واحد منهما اسم الإله . و النجار و الصائغ و من يجري مجراهماكل واحد منهم يركب و يبح ولا ليستمق اسم الإله . فعلم بهذا أن اسم الإله لايجب إلا لكل مبدع . وإذا وقع الاعتراف بالإبداع فقد وقع بالتدبير. لأن الإيجاد تدبير ولآن تدبير الموجود إتما يكون بإتقاله أو بإحداث أعراض فيه أو إغدامة بعد إجاده.. وكل ذلك إذاكان فهو إبداع وإحداث . وفي ذلك ما يبيّن أنه لا معنى لفصل التدبير عن الإبداع و تميزه عنه . وأن الاعتراف بالإبداع ينتظم جميع وجوهه وعامة ما يدخل في بابه . هذا هو الأصل الجاري على سنن النظر ما لم يناقض قول مناقض . فيسام أمرًا ويجحد مثله أو يعطي أصلا و يمنع فرعه . فَأما التشبيه فإن هذه الكامة أيضًا تأتي على نفيه . لأن اسم ”الإله“ إذا ثنست فكل وصف يعود عليه بالإبطال وجب أن يكون منفيا بثبوته » والتشبيه من هذه الجملة . لأنه إذاكان له من خلقه شبيه وجب أن يجوز عليه من ذلك الوجه ما يجوز على شبيهه . وإذا جاز ذلك عليه م ستحق اسم ”للدم لالستحقه خلقه الذي شبه به . فتبين بهذا أن اسم الإله و التشبيه لا يجتمعان» أن اسم ”الإله“ و نفي الإبداع عنه لا يأتلفان . 2 الله بخصائص الاسم الله 1" الججزء الثاني و بالله التوفيق . انتهى بلفظه . قال الحافظ ابن حجر يك في الفتح ج١1‏ ص07 باب قول الله يإ ”قل أدْعُوا آللّه أو أدْعُوا لوحن أي ما تَدَعُوَا قله لاغ آلحُسْقٌ“ : و استدل بهذه الآية على أن من حلف باسم من أسماء الله كالرحمن والرحيٍ مشلا انعقدت يمينه » وعلى أن الكافر إذا أقرّ بالوحدانية للرحمن مث حك بإسلامه . وقد خص الحليمي رَِتكِيكْ من ذلك ما يقع به الاشتراك .م لو قال الطبيعن ”لا إل إلا امحجي المميت“ فإنه لا يكون مؤمنا كذلك . إلآ أنكان عاميّا لا يفقه معنى التجسيم فيكتفي منه بذلك .5 في قصة الجارية التي سألا النبي يَِلهِ أنت مؤمنة ؟ قالت : نعم . قال : أبن اللّه ؟ قالت : في السماء . فقال : فأعتقها فإنها مؤمنة . وهو حديث صحيح أخرجه مسام . و أن من قال ”لا إله إلا الرحمن“ حكم بإسلامه . إلا أن عرف أنه قال ذلك عنادًا و ستّى غير الله رحمانًا 6 وقع لأححاب مسيامة الكذاب . قال الحليمي : ولوقال المهودي ”لا إل إلا الله“ لم يكن مؤمنًا حتى يقر بأنه ليس كمثله شيء . ولو قال الوثني ”لا إل إلا الله“ وكان يزعم أن الصنم يقربه إلى الله م يكن مؤمنا حتى يتبراً من عبادة الصِم . هذا ما ذكره ابن جر ريَكئل . وق استناق مقه أن قلعا "له له إلا الرجن> مف قولها ”لا إله إلا الثه» ..يضير يه القافل مستا ويخرج من الكفر. 1 في وجوه إعراب كامة التوحيد هذا بحث ممم بديع ألّف فيه كثير من ن المحققين رسائل مفردة . . منهم العلامة الزخشري والملا عل القاري و ابن هشام النحوي و غيرثم . توضيع المقال بالإجمال قبل الخوض في تفصيل الأقوال على ما يخطر بالبال أن ما بعد كامة لا“ في قولنا ”لا إله إلا الله“ إِما منصوب على الاستثناء و إِمًا مرفوع . الجزء الثاني م 2 الله بخصائص الاسم الله ثم الرفع إِمَا على البدلية من محل اسم ”لا“ أو من مح لٌكامة ”لا“ مع اسمها أو من الضمير المستتر في الخبر الحذوف . أو مرفوع على أنه صفة لاسم ”لا“ باعتبار ا محل . فكامة ”إلا“ حينئذ بمعنى غير . والخبر محذوف » أي لا إله غير اللّه في الوجود . أو مرفوع على أنه معمول '”إله“ فيكون ”إل“ بمعنى مألوه. فها بعد ”إلا“ على تقدي ركون ”إله“ بمعنى مألوه قائم مقام الفاعل و سادٌ مسد الخبر. أو مرفوع على أنه مبتدأ مؤخر و اسم ”لا“ خير مقدم . أو مرفوع على أنه خبر و ”لا“ مع اسمها في محل الرفع على الابتداء . هذه وجوه ثمانية . الوجه الأوّل يدور على أت ما بعدكامة ”إلا“ منصومب . وما سواه من الوجوه السبعة مبنية على أن ما بع دكامة ”إلا“ مرفوع . ثم في الوجوه الخمسة الأولى الخبر ا نمحذوف إِما عام أو خاص . و العام إِمّا نحو في الوجود أو في الإمكان . والخاص إمَا نحو ”لنا“ و ”للخل“ أو نحو ”مستحق للعبادة“ . فهذه عشرون وجها بضرمب الخمسة في الأربعة . و امجموع ثلاثة وعشرون بطم الثلاثة الباقية . ثم إن بعض العاماء تكلم على أن المنفي إِمّا المعبود بحق أو المعبود بباطل أو أعم . فانتهتت الوجوه إلى تسعة وستين الحاصلة من ضرب الوجوه السابقة في الثلاثة . وإن شئت فقل : إن ما بعد ”إلا“ إِمَا أن يكون مثينًا على ما هو مذهب الإمام الشافعي ريلك وغيره من الأئّة من أن الاستثناء من الننفي إثبات و من الإثبات نفي . أو مسكونًا عنهكا هو مسلك أبي حنيفة رِِبلْ . فصارت الوجوه مائة و ثمانية وثلاثين بضرب عدد 59 في عدد ١‏ . تفصيل المرام أن قولنا ”لا إله إلا الله“ من قبيل قولنا ”لا سيف إلآ ذوالفقار“ و”لا فتى إلا ع“ و ”لا جوّاد إلا حاتم“. و يسوغ في أمثال ذلك بعد ”إلا“ الرفع و النصب . قال في اهمع : إذا وقعت ”إلا“ بعد ”لا“ جاز في المذكور بعدها الرفع والنصب نحو ”لا 2 الله بخصائص الاسم الله 4 الججزء الثاني سيف إلآ ذوالفقار“ و”ذا الفقار“ و”لا إله إلا الله“ . فالنصب على الاستثناء . و منعه الجري قال : لأنه لم يتم الكلام . فكأنك قلت : الله إله . ور بأنه تم بالإضار. و الرفع على البدل من محل الامم . وقيل : من محل “لا* مع اسمها . وقيل : من الضمير المستتر في الخبر احذوف . وقيل : على خبر "لا" مع اسمها . لأنهما في محل رفع بالابتداء . انتهى بلفظه . قال أبوالبقاء يكيل في إعراب القرآن : إن المستشنى في قولنا ”وَإلِهُكُمْ له وْحِدَ لله لآ هُوَ “ في موضع الرفع بدلا من موضع ”لا إل“ لأن موضع ”لا“ وما عملت فيه رفع بالابتداء . ولوكان موضع المستثنى نصبًا لكان ”إلا إياه“ بدل ”إلاهو“ . انتهى ما في إعراب القرآن ج١‏ ص790 . قال العلامة الأزهري يِل في التصريح ج١‏ ص11 : و حذف الخبر المعلوم لكامة ”لا“ التي هي لنفي الجنس يلتزمه التميميون و الطائيون . هذا نقل عن ابن مالك يدي . و نقل ابن خروف عن بني تمي أنهم لا يظهرون خبرًا مرفوعًا . ويظهرون ا مجرور و الظرف . وهو ظاه ركلام سيبويه . و قال أبوحيان : وأكثر ما يحذفه الحجازيوت إذا كان مع ”إل“ نحو ”لا إله إلا الله“ أي لنا أو في الوجود أو نحو ذلك . قال الزخشري في جزء له لطيف عل كامة الشهادة : هكذا قالوا . والصواب أنهكلام تام والاحذفي و أنه لأس "لزنه" معدا سر هول ويد نطاق رحو بأداة اللتصين وقام اين على الاسم و ركب مع ”لا“ ركب المبتدأ معها في نحو ”لا رجل في الدار“ ويكون ”الله“ مبتدا مؤخرا و”إله“ خبرا مقدمًا . وعل هذا تخريج نظائره نحو ”لا سيف إلا ذوالفقار“ و ”لا فتى إلا علي“ . نقله الموصح عنه. وقال بعده : وقد يرجح قوله بأن فيه سلامة من دعوى الحذف و دعوى إبدال ما لايحل محل المبدل منه . و ذلك على قول الجمهور . و من الإخبار عن النكرة بالمعرفة و عن العام بالخاص . و ذلك على قول من يجعل المرفوع خبرًا . انتهى بلفظه . و في حواشي التصري : قوله : وركب مع لا إلخ» أي ركب الخبر مع ”لا“. قال الشباب القاسمي : لأنه لا عمل ”للا“ على هذا لكن المبتدأ ال مؤخر مرفوع . فلو عملت في الخبر نصب لمحل لزم أن الجزء الثاني 1 © الله بخصائص الاسم الله ”لا“ ترفع المبتدأ و تنصب . وهو غير معهود فيا . انتهى . قال الدماميني يلتك في الجملة السادسة من الباب الخامس من حواشي المغني : ولا يخنى ضعف هذا القول يعني قول الزمخشري . و أنه يلزم منه أن الخبر يبنى مع ”لا“ ولايبنى معها إلا المبتدأ . ثم لوكان كذلك لم يجز نصب الاسم العظيم و قد جوّزوه . انتم . قوله : ودعوى إبدال ما لاحل إل . قال الزرقاني : أي لأن خبر ”لا“ لابد من كونه نكرة . و الاسم الكريم معرفة . فلا يحل محل المبدل منه . انتهى ما في حواشي التصرح . قال الجامي ريط في شرح الكافية , ما حاصله : أن خبر ”لا“ يحذف كثيًا نحو ”لا إله إلا الله“ أي لا إله موجود إلا الله . قال العصام يتلل : جعل الزخشري كمة التوحيد جملة تامة مستغنية عن تقدير الخبر. وكتب فيه رسالة . و محصول ما ذكره أن أصل التركيب ”الله إله“ فدخل ”لا“ و ”إلا“ للحصر . فالمسند إليه هو ”الله“ والمسند هو ”إله> وهذا ما يتحير في تعقله الأذكياء و يتعجبون م نكلامه هذا . وأنا أوضحه للك بكلام وجيز وهو أنه لو بدل ”لا“ و ”إلا“ بكامة ”إنما“ وقيل : إنما إله الله . لكا نكلامًا تاما من غير تقدير . و لفظ ”إنما“ هو النني وكامة ”إلا“ فعام أن قول النحاة بالتقدير لداع لففلي وهوأن ”لا“ تطلب خيرًا ولا يحتاج إليه المعنى . انتهى . ا قال العبد الضعيف الروحاني البازي بتوقيف الله وتوفيقه : الأولى عندي أن يقال : إنكامة التوحيد جملة تامة . لكن لاا قال الرزمخشري : إن أصلها ”الله إله“ بل أصلها عندنا ”الإله اله فيكدا و غير . وهذا الكلام لتعريف الطرفين يفيد الحصر مثل *المنطلق زيد” “ حيث أفاد قصر المسثد إليه في المسند , أي حصر الانطلاق مطلقا في زيد الذي هو خبر. ولا حاجة في كامة التوحيد إلى تقدير الخبريا لا حاجة إليه في قولنا : المنطلق زيد . عنى كامة التوحيد حصر الألوهية مطلقا أي بغير لحاظ وصف الحقية والبطلان في ذاته تعالى و جنابه الكريم . فإن هذا الوصف أمر زائد على الماهية لا يتوقف فهم الكلام على اعتباره و لحاظه . 2 الله بخصائص الاسم الله ا" المسوو لان مَل هذا مفَّل قوله تعالى ”لا يمن في لوت والأَرضٍ ليت إل آله“ فإنه أفاد حصر مطلق عام الغيب في الله تعالى من غير تقييد علم الغيب بأنه بالذات أو بالعرض . وهذا الحصر لعا الغيب في الله تعالى يكفي لرة من زعم أن الأنبياء ويح والأولياء كلهم أو بعضهم يعامونكل شيء من المغيبات كالفرقة المبتدعة في بلادنا اجوزين للسجود إلى القبور. فزمت هذه الفرقة المبتدعة أن عام المغيبات الكو ا محصور في الله تعاال إنما هو علم الغيب بالذات فقط . وما الحاصل للأنبياء و الأولياء فليس إلا ما هوعام الغيب بالعرض أي بإعطاء الله إياهم ذلك . فتيّا لهم ثم تالحم . أما عاموا أن ا محصور في الآية المتقدمة إنما هو عم الغيمب مطلقًا أي حصر ماهيته في الله تعالى . و حصر مطلق عام الغيب يكفي لرد دعواهم و ينفي حصول عام الغيب لغيره تعالى بأيّ طريقكان . إن قلت : قوله تعالى ”لا يَْءُ من في أَلسَلِوتٍ والْأَرْضٍ الْقَيَسب إل آله“ يفيد التفصيل المضادٌ للإطلاق والعموم و النافي له . و مرادنا من التفصيل أن قوله تعالى ”لا يَُلهْمَنْ في ألسَلِوِتِ وَالْأَرْضٍ الَْيْت ِل أله“ يفيد مين : الأول ات عم اليب باذات لد تال واثاي ني عبسب بلعو عن يتا اصيوم الود ذا كيوات وود اموا ترون .وان شت فقل : ثبت من الآية الذكورة حصر غلم الغيب بالثات في الله الى » ونفي علم الفيب بالعرض عن غير تعالى . وإا قنا: ِنَ المننفي من غيره تعالى إنما هو علم الغيمب بالعرض دون ما هو بالذنات . . لأنَ المبتدعين ل يد يشبتوا العام الغيبي بالذات لغيره تعالى » فلا حاجة إلى نفي ذلك . و أيضًا أن الله تعالى يعام الغيب بالذات لا بالعرض . فلا نسحم إثبات ما هو بالعرض لله تعالى فضا عن حصره فيه . و بالجملة يحصل من هذا الكلام التفصيل وهو يناف ما قلت من إرادة المطلق و العام و حصرالمطلق في الله تعالى . قلت : أصل وضع مثل هذا الكلام لإثبات المطلق وني المطلق5 لايخفى . وأمَا هذا التفصيل المذكور فيكلام المعترض لحصوله إنما هو بطريق الاستلزام وفي الدرجة الثانية . إذ بعد حصر المطلق الجزء الثاني ا" © الله بخصائص الاسم الله و حصول ما هو الأصل إذا راعينا حال الواقعة و التفتنا إلى ما هو الأحزى في نفس الأمرو في ا نحي عنه ثبت لله تعاللى عام الغيب بالذات . إذ هو الأليق بجنابه . و انتفى ما هو بالعرض عن غيره تعالى . وانتفاء ما هو بالعرض عن غيره تعالى من غير اعتبار انتفاء ما هو بالذات يكفي لرة الفرقة ابتدعة المذكورة . لأنّهم لايقولون إلا بإثبات عام الغيب الكين بالعرض لغيره تعالى وسببحانه . وكلامنا إنما هو في المفهوم اللغوي للكلام من غير رعاية الحكي عنه و من غير النظر إلى الواقعة . ألا تزى أن حدّ الكلام الخبري عندهم ما يحتمل الصدق و الكذب . واعترض على حدّ الكلام هذا بقولنا ”لا إله إلا الله“ فإنه صادق لا محالة أي شرءًا ولايحتمل الكذسب أي نظرًا إلى نفس الأمر. وأيضًا اعترض على حدّ الكلام بقولنا ”السماء فوقنا“ فإنه أيضًا لايحتمل الكذب أي نظرًا إلى الواقع . فأجابوا عن هذا الاعتراض بما سطرنا في معنى الآية المذكورة الدالة على حصر عم الغيسب في لله تعالى . و محصوله أن هذا الحدّ مبني على لحاظ نفس مفبوم الكلام الوضعي مع قطع النظر إلى أمور خارجة عن ذلك . وقالوا : إنكامة التوحيد تحتمل الصدق و الكذمب أي مع قطع النظر إلى الشرع و إلى ما هو خارج عن المغبوم الوضعي . ألا تزى أن مخالنفي شرع الإسلام مع كونهم مبرة اللغة العربيّة ينكرون عن صدقكامة التوحيد . وكذا قولنا : السماء فوقنا . ولا اعتبار للأمور الخارجة عن المفهوم الوضعي . فإنها تتعلق بالدرجة الثانية من مراد الكلام و مغهومه . والدليل على كينونة هذا التفصيل في الدرجة الثانية وخارجًا عن المفهوم الأصلي اللغوي للكلام بطلان إرادة هذا التفصيل أَوَلاً وفي المفهوم الأصلي للكلام . لأنك إن قلت في معنى الآية المتقدمة ”لا يعلم الغيب بالعرضل إل ابله» فيو ياظل بالبذاعة: وإن قلت : إن معناها ”لا يعام الغيب بالذات إلا الله“ فهوأيضًا غير صوامب وتقييد في غير موقعه . إذ لايقع به الردّ على الفرقة الباطلة القائلة بأن غير الله تعالى يعام الغيب بالعرض . أي بإعطائه تعالى وهبته . 2 الله بخصائص الاسم الله 1 الجزء الثاني و قس على هذا قولنا : لا إله إلا اله . ومن هنا بدا للك خطأ من اعترض و قال : إن المننفي في قولنا ”لا إله إلا الله“ إِمنا الإله الباطل » وهو باطل لايخفى . وإمّا الإله الحق » وهو أيضًا باطل . إذ على هذا لا يلزم نني آلحة المشركين التي هي باطلة . مع أن المقصود من هذه الكامة ننفي هذه الآلمة الباطلة . ووجه خطأ هذا القول أن لانزيد هذا ولا ذالك . بل نريد ننى الألوهية مطلقًا عن غير الله وإثياتها للّه تعالى . و هذا هو معنى الكامة باعتبار المفبوم الوضعي المطابق . نعم هذا المعنى استلزم وأنتج أي بعد لحاظ الواقع و نفس الأمر حاظًا في المرتبة الثانية أن المراد من المنغي بعدكامة ”لا“ الآلمة الباطلة و من المثدت بعدكمة ”إلا“ هو الإله الحق . وهذا معنى قولنا : لا خالق إلا اله . فهذا يكفي لإبطال قول المعتزلة بإإثبات الخلق و الخالقية لغيره تعالى . وليس لهم أت يقولوا : إن المراد في أمثال هذا القول أي قول ”لا خالق إلا الله“ حصر الخالقية الحقيقية في الله تعالى . و هذا لا ينافي إثبات الخالقية الفرعية لغيره تعالى . و وجه إبطال قول المعتزلة أن المراد حصر مطلق الخالقية في جنابه تعالى و تقدس . وهكذا قوا يِب : لاني بعدي . فالمننفي مطلق النبوة بعده َي . فبطل ما قال المتني الدجال القادياني : إن المراد بهذا الحديث نفي النبوة الذاتية المستقلة فقط . و زعم أنه لا يلزم من الحديث المذكور إغلاق باب النبوة البروزية الظلية . وكذّب هذا الدجال الملعوت . فإن المراد بهذا الحدييث نفي مطلق النبوة بعده ملكي المستلزم انغلاق باب النبوة مطلقا بعد نبينا عَبَولضاك . و بالجملة ”لا إله إلا الله لَه“ عند هذا العبد الضعيف البازي جماة تامة من غير حاجة إلى تقدير شيء . وأصله ”الإله الله“ وهو مفيد للحصر مغل ”إنما الإله الله“ و ”لا“ و ”إلا“ تفيدان مفادكامة ”إنما» ثم بعد دخولكامتي ”لا“ و ”إلا“ على المبتد! و الخبر نكر اسم ”لا“ لعدم الحاجة إلى التعريف . و لاقتضاء كامة ”لا“ تنكير اسمها . فصار ”لا إله ِلآ اله“ مثل قولنا : لا منطلق إل زيد » في قولنا : المنطلق زيد . إن قلست : ما تفصيل ما ذكرت و اخترت » وما تونيم ما وجهمت ونبّبت » وما بسط ما حققت ودققت؟ الجزء الثاني 0 2 الله بخصائص الاسم الله قلتٌ وبالله التوفيق و بيده أزمنة التحقيق : توضيع الكلام بحيث ينحلّ به المرام وَل أن قولنا ”لا إله إلا للّه“كامة التوحيد . و تسمية هذا القول بهذا الاسم معروفة عند جميع المسامين وثابتة في التصومن:: فاس مكامة التوحيد يدل دلالةَ واضحةَ على أن المقصود بالذات من هذه الكامة إثبات التوحيد بطريق الحصر . فعنى قولنا ”لا إله إلا الله“ لا إله غير الله » أي لا إله غير إله واحد . وهو اللّه . و المراد نفي مظلق الإله سوئ الله تال : وثانيًا هذا هو معنى أصل هذه الكامة المقدّر عندي . فأصلها عندي» سلف ”الإله الله وهو مفيد للحصر المفيد للتوحيد . فإن تعريف المبتد! و الخبر يفيد الحصر . فالمعنى حصر جنس الألوهية » أي حصر مطلق المعبودية في الإله الواحد . وهو اللّه . فإن اسم ”اله“ عَم لمسبّى واحد وهو جزئي حقيقي بحيث لا يحتمل الكثرة بوجه من الوجوه . ونظير هذا الأصل المقدّر قولنا : لمنطلق زيد . حيث أريد به حصر مطلق الانطلاق في ثشخص واحد وهو زيد . فإن اسم ”زيد“ لكونه عَأمَا لسمى واحد هو جزْئ يفيد التوحيد نظرًا إلى الوضع الواحد . والمراد من التوحيد ههنا إثبات أن الموصوف بالمنطلق ليس إلآ شخص واحد . ويوافقه في الفحوى والمراد قولنا : لا منطلق إلا زيد ؟ أن قولنا ”الإله اله » يوافق في المراد والفحوىكامة التوحيد » أي قولنا : لا إله إلا اله. فالمقصود م نكامة التوحيد توحيد الموصوف بمطلق الإله. و المطلق ينصرف إلى الكامل . و الكامل هو الوله الحق و المعبود الحق . ومن أَدلّة ما ادّعينا آيات أخرى تفْسّر ما ذكرته وادّعيته من أن المقصود م نكمة التوحيد إثيات مصداق واحد و مسيِّى واحد للفظ الإله المطلق . ألاترى إلى قوله تعالى”وَ لمكم إِلهُ ؤِْدٌ“ و نحو ذلك من الآيات الكثيرة . فأوضم الله تعالى في هذه الآية بذكر لفظ ”واحد” أن المقصود هو التوحيد . و مآل التوحيد ههنا أن المسمى الحقيقي للفظ ”الإله“ واحد . فقول القائلين بكثرة مسمى الإله و بكثرة محامل الإله باطل . 2 الله بخصائص الاسم الله 44 الجزء الثاني فليس للفظ ”الإله“ في نفس الأمر و في الواقع إلا مسمى واحد و محمل واحد . وتسمية ما سواه بالإله تعنّتٌ لايلتفت إليه ولا يعّل عليه ؛ مثل تسمية بعض العرب مسيامة بالرحمن تعدّنًا . م بين اله تعالى ذلك المستى الواحد با بعده و هو قوله 1 إل م مو المقزرت. الفيهدة: فقوله تعالى ”كآ إله إلا هُوَ “ برادف قولنا ”لا إله إلا الله ». للّه“. وقوله تعالى ”و إِلهُكُم إِلهُ ذ 0 “الإله الله“ . وقد عرفت آنفا أن قولنا ”الإله الّه» هو أص ل كمة التوحيد و مرجعه الذي اخترته . فاضم من هذا البيان أن المقصود من هذه الكامة إثبات التوحيد ليس إلا . قال بعض الحققين : قوله تعالى ”وَ إِلِقَُكُمْ إِلهُ رحد “ معناه أنه واحد في الإلميّة . لأنَّ ورود لفظ ”الواحد“ بعد لفظ ”الإله“ يدل على أن تلك الوحدة معتيرة ‏ في الإللية » لا في غيرها . فهو بمنزلة وصف الرجل بأنه سيّد واحد ‏ و بأنه عالم واحد . ولمّا قال ”وَ إِلِهَُكُم إِلهُ ؤْحِدٌَ“ أمكن أن يخطر ببال أحد أن يقول : هب . إِنَّ إلنا واحد . فلعلّ إله غيرنا مغاء بر لإنا . فلا جرم أزال هذا الوهم ببيان التوحيد المطلق فقال : لآ إله ِل هُوَ . وذلك لأن قولنا ”لا رجل“ يقتضي نفي هذه الماهية . و متى انتفت الماهية انتفى جميع أفرادها . إذ لو حصل فرد من أفراد تلك الماهية فتى حصل ذلك الفرد فقد حصلت الماهية . و ذلك يناقض ما دل اللفظ عليه من انتفاء الماهية . فثبت أن قولنا ”لا رجل “ يقتضي النفي العام الشامل . فإذا قيل بعد ”إلا زيد“ أفاد التوحيد التامّ امحقق . انته ىكلامه . : 000 1 وللإشارة إلى هذا المقصود ذكر اللّه تعالى في هذه الآية لفظ ”واحد“ صركًا فقال : وَ إِلهُكُمٌ حم بل ذكر لفظ ”واحد“ لتأدية هذا المقصد في غير واحد من الآيات . فأمثال هذه الآيا تكلها تؤيد الطريق الذي اخترثه وتعضد البيات الذي سطرثه في بيان مفادكامة التوحيد و أصلها . كقوله تعالى : كم إِلهُ وْحِدٌ قله أَلِمُوَا. احج . و قوله تعال : وَإِلِهنَا وَ!فُكُمْ وحِدٌ وَكَت لَه مُسَلِمُوْت . العنكبوت . ولهذا قال الكفار ”أَجَعَلَ الْأَلِهَة لها وْجِدًا إِنَّ هدًا لَنَيْءْ ُجَابُ“ ص في رد ما قال لهم النبي تكله ”قولوا لا إله إلا الله“ . الجزء القاني 2 الله بخصائص الاسم الله متحدان مغرّى و متوافقان معي و مترادفان مالا . فقوله قال *51 14 هو “كلة التوسيد . وقوله *[ 0 [لوَحك د آله أصز كلة التونديد المقدر و مرجعها ومآلها على ما اختاره هذا العبد الضعيف . و إذا جمعهما الله تعالى في هذه الآية . و قدّم قوله "إن إلفُكُمْ آله“ و أخر قوله ”لا إل ِل هو“ نظرًا إلى الأصل و الفرع . فالقول الأول أصل و الثاني ولا يبعد أن يستأنس ل اخترثٌ من التحقيق الدقيق والبيان الأنيق الذي هو بالقبول حقيق بما ذكره الإمام الرازي رك في لوامع البينات في شرح أسماء اللّه ص18 و في تفسيره بج؟ ص 00 تحت قوله تعالى ”و إِلِهُكُم إِلهُ ؤْحِدَ ل له إل هو“ البقرة » حيث قال : و في هذه الكامة أبحاث : أحدها أن جماعة من النحويين قالوا : الكلام فيه حذف وإضار . والتقدير : لا إله لنا أو لا إله في الوجود إلا الله . واعام : أن هذا الكلام غير مطابق للتوحيد الحق . و ذلك لأنك لو قلت بتقدير”لنا“ لكان هذا توحيدًا لإطنا لا توحيدًا للإله المطلق . خحينئذ لا يبقى بين قوله ”وَإِلِهُكُمْ ِل ؤْحِد “ وبين قوله ”51 !21 ِل هو“ فرق . فيكون ذلك تكرارًا محضًا وإنه غير جائز. وأما لوقلنا : التقدير”لا إله في الوجود“ فذلك الإشكال زائل . إلآ أنه يعود الإشكال مرنى وجه اخر. ذلك لأنك إذا قلت : لا إله في الوجود إلآ هو . كان ذلك نفيّا لوجود الإله الثاني . أمَا لوم يضمر هذا الإضما ركان قولك هذا نفيًا لماهية الإله الثاني . و معلوم أن نفي الماهية أقوى في التوحيد الصرف من ني الوجود . فالإعراض عن هذا الإضار أولى . فإن قيل : نني الماهية كيف يعقل . فإناك إذا قلت ”السواد ليس بسواد“كان ذلك غير معقول . أما إذا قلت ”السواد ليس بموجود“ فبذا معقول منتظم مستقي . 2 الله بخصائص الاسم الله ا الججزء الثاني قلنا : القول بنفي الماهية أمر لابد منه . فإنك إذا قلمت ”السواد ليس بموجود“ فقد نفيت الوجود . و الوجود من حيث هو وجود ماهية . فنفيه نفي الماهية المسماة بالوجود . فإذا عقل ني هذه الماهية من حيث هي ماهية . فلم لم يعقل نفي تلك أيضًا . فإذا عقل ذلك صم إجراء قولنا ”لا إله إلا اله“ على ظاهره من غير حاجة إلى الإضار . فإن قلت : إنا إذا قلنا ”السواد ليس بموجود” فما نفيت الماهية وما نفيت الوجود ولكرن نفيت موصوفية الماهية بالوجود . قلت : فوصوفية الماهية بالوجود هل هي أمر منفصل عن الماهية وعن الوجود أم لا. فإن كانت منفصاة عنهماكان نفهما نفيًا لتلك الماهية . فالماهية من حيث هي هي أمكن نفهها . و حينئذ يعود التقريب المذكور . وإن ل تكن تلك الموصوفية أمرًا منفصللاً عنهما استحال توجيه النفي إلمها إلا بتوجيه النفي إِمَا إلى الماهية وما إلى الوجود . و حينئذ يعود التقريب المذكور . فشمت أن قولنا ”لا إله إلا هو“ حق و صدق من غير حاجة إلى الإضمار ألبتة . انته ىكلامه بتغيير . وفي حاشية العلامة أبي الفضل الكازروني يتليل على البيضاوي ج١‏ ص١‏ تحت قوله ”لا إله إلا للهكامة توحيد“ : ههنا سؤال مشهور . وهو أنه إن قدر خبر ”لا“ الموجود مثالا لم تفد الكامة العليا نفي إمكان إله آخر . وإن جعل الممكن لم يلزم منه وجود المستثنى . و الجواب : أنا نقدر الأول ولايلزم فهم نفي إمكان إله آخر منها . إذ هي رد على المشركين . بل نقول يمكن استنباط نفي الإمكان . لأن المراد بالإله المعبود بالحق . والكامة إذا دلت على نفي وجود معبود با حق غيره تعالمى نفي إمكان ذلك الغير . إذ لوكان معبود بالحق غيره تعاال ممكنّاكان موجودًا . لأنه من استحق أن يكون معبودًا يجب اتصافه بصفات الكال . فلم يكن له نقص . فيكون واجبًا موجودًا . وهذا ظاهرلن له حدس صائب . و من هذا يعام أنه لوقلنا : إن خبر ”لا“ مك فالمطلوب حاصل . لأنه لماكان المستثنى الجزء الثاني ام 2 الله بخصائص الاسم الله معبودًا بالحق وجب أن يكون موجودًا لما قلنا . وفي الحواشي : أن خبر ”لا“ موجود . إذ من الجائز أن يكتفى فيا على الدلالة بأن ليس في الوجود إله إلا الله الى انتهى : وقد اعترض صاحب المنتخب يِل على النحويين في تقدير الخبر في ”لا إله إلآ هو “ فقالوا : قدي "للق الوجود ]لآ آلله» فقال انح المتخب »ايكون ذلك نما لوجوة الإله . ومعلوم أن نفي الماهية أقوى في التوحيد الصرف من نفي الوجود . فكان إجراء الكلام عى ظاهره و الإعراض عن هذا الإضار أولى . و أجاب أبوعبد الله مد بن أبي الفضل المرسي ري في ريّ الظمآاف ؟ في شرح العقيدة الطحاوية ص!!١‏ فقال : هذا كلام من لا يعرف لسات العرب . فإن ”إله“ في موضع المبتد! على قول سيبويه . وعند غيره اسم ”لا“ و على التقديرين فلابد من خبر المبتد! . و إلا فها قاله من الاستغناء عن الإضار فاسد. وأمَا قوله ”إذا لم يضمر يكون نفيًا للماهية“ فليس بشيء . لأت نف الماهية هو نفي الوجود لاتتصور الماهية إلآ مع الوجود . فلا فرق بين ”لا ماهية“ و”لا موجود“ . وهذا على مذهب أهل السنة . خلاقًا للمعتزلة فإنهم يشبتون ماهية عارية عن الوجود . انتهى . قال العبد الضعيف البازي : الذي قال صاحب المنتخب حق حقيق بالقبول . أمَا أَوَلَاً : فلآن القول بعدم تقدير الخبر أيضا قول بعض النحاة . فليس فيه رد مذهب النحاة بل فيه ترايح قول بعضهم على بعض . ولا وصمة فيه . و أمَا ثائيًا : فلأن نفي الماهية أولى من نفي الوجود لاستلزامه نفي الوجود عند الفريقين أهل السنة والمعتزلة . ولا ينعكس . لأن المعتزلة قالوا بثبوت ماهية عارية عن الوجود . بلكثير من مهرة المعقول والمتكامين مر أهل السنة قالوا بماهية عارية مجردة لاسي أصراب الجعل السيط وهم جم غفير من عاماء الإسلام . و قد فصلنا هذه المباحث في كتب المنطق و الفلسفة . 2 الله بخصائص الاسم الله 47 الججزء الثاني إن شت التفصيل فراجعها . و المحمل الذي به تكون الكامة مفيدة للتوحيد عند جميع الفرق أولى من ا محمل امخالف . وما ثالنًا : لما اخترثٌ من قبل أن أصل ”لا إله إلا الله“ ”الإله الله“ مل ”المنطلق زيد» وهوكلام تام لا يحتاج إلى تقدير خبر بل ١‏ نم تقديره . فكذا فرعه . يا أن قوله تعالى ”و إِلهَُكُمْ إِلهُ وْحِدٌ“ كلام تام و يؤدي مؤذى ”لا إله إلا الله“ . و ذكرت هناك أن بعد دخول ”لا“ نكر المبتدأ لاقتضاء ”لا“ تنكير الاسم . وأن معناه حصر مطلق الألوهية في الله تعالى وتقدس »؟ في قوله ”وَإِلهَُكُمْ إِلهُ ود“ . و بيّتٌ أيضا هناك أن حصر الألوهية الحقة في الله ونفي الألوهية الحقة عن غير الله إنما هو مفادكامة التوحيد باعتبار الدرجة الثانية لمعنى الكلام » أي بعد النظر إلى نفس الأمر واعتبارما هو خارج عن المفهوم الوضعي اللغوي . و الواجب على المرء بناء الكلام على المغبوم الوضعي . و مفهوم ا ل الحقةك أريد حصر مطلق الألوهية في قوله "وَإلهُكُ إل وْجِدٌ* ومن هذا البيان التنح لك أن تقدير نح وكامة ”حق“ خبرًا ههنا غير حق وغير حقيق بالقبول والتسلي : قال بعض من عاصرناه من محققي عاماء الحرمين الشريفين وهو الشيخ الأجل عبدالعزيزين باز في تعليق شرح العقيدة الطحاوية ص04 عند ذك ركلام صاحب المنتخب والمرسي : ما قاله صاحب المنتخب ليس يجيد . وهكذا ما قاله النحاة وأيده الشيخ أبو عبد الله لمرسي من تقدير الخبر بكامة في الوجود ليس “ححيح . لأن الأكة العبودة من دون الثمكفرة وموجودة : واتقدر الخبر يلقظ فى الوجود لا خضل به الفضود من بان أحقرة ألوهية املد #خاله ويظلان ما سواهاء ع لأن لقانا أن يفول كس قولوق ”314150 العو [لة اد وقد أخر ااانه عن وسوه 46 الججزء الثاني ام 2 الله بخصائص الاسم الله ام و راون :وما لمجم وَلحِن طَلموَا نش 0 َالهَمُمُ لي يدعوَنَ من دُونٍ أله وِنْ طَّيْءِ . و قوله سبحانه : فلولا تصَرَهُمْ آلذِت أَخََذُوَا من دوْنِ أله ران دَالِهَةَ . الآية . فلا سبيل إلى التخلص من هذا الاعتراض و بيان عظمة هذه الكامة و أنهاكامة التوحيد المبطلة لآلفة المشركين و عبادتهم من دون اللّه إل بتقدير الخبر بغير ما ذكره النحاة و هوكامة "حق >“ لأنكامة ”حق“ هي التي ترم بطلان جميع الألهة وتبين أن الله الحق و المعبود بالحق هو الله وحدهء؟ نبه على لاد يواد العريو اإراعاي بايا رلبوك العامة إن اتير واخرود 1 و من أدلّة ذلك قوله سجحانه : ذَلِكَ أن آله هُوَآَقُ وَآنَمَايدْعْوَت مِنْ دُوَنه- هُوَألْبِطِلُ . فأم مبعانه في هذه الآية أنه هو الحق . و أن ما دعاه الناس من دونه هو الباطل . فشمل ذلك جميع الآلهة المعبودة من دون اللّه من البشر و الملائكة و الجن وسائر الخلوقات . و اتضم بذلك أنه المعبود باحق وحده . 5 ولهذا أنكر المشركون هذه الكامة و امتنعوا من الإقرار بها لعامهم بأنها تبطل آلحتهم . لأنهم فهموا أن المراد بها نفي الألوهية بحق عن غير الله سبحانه . ولهذا قالوا جوابًا لنبينا مد مَل لما قال لهم : قولوا ” لا إله إلا الله “ : أَجَعَلَ الْأَلهَة إِلهًا ؤجِدًا إِنَّ لهدًا لَتَيْءٌ َابٌ . و قالوا أيضًا : أن لتَاركُوًا لقنا ِضَاعِرٍ ُو .وما في معنى ذلك من الآيات . و بهذا التقدي ريزول جميع الإشكال و يتضح الحق المطلوب . انتهى . قال العبد الضعيف : هذا كلام متين . لكن الذي اخترته و فصَّلئُه من قبل أقوى وأمتن وأمس بالمعنى الموضوع له . فاختر ما شئت و ارجع النظ ركرّتين يظهر لك ا حق . و للناس مذاهب فيا يعشقون . وكل يرمي عن قوسه بنبله ويستستي من وبله وطله . ثم اعلم : أَنْهِم اختلفوا في أن المننفي فيكامة التوحيد هل هو المعبود بحجق أو المعبود بباطل . قولان : قال مد الشيشين : النغى إنما تسلط على الآلحة المعبودة بباطل تنزياك لما منزلة العدم . و قال 2 الله بخصائص الاسم الله ا الكو القن عبد اللّه الحبطي : إنما تسلط على الآمة المعبودة بحق . ولكل قول من القولين المذكورين قد انتصر بعض . وذكر الملوي رِيَتِئك أن ا حق مع الثاني . لأن المعبود بباطل له وجود في الخارج » و وجود في ذهن المؤمن بوصف كونه باطلاً » ووجود في ذهن الكافر بوصف كونه حقا . فبومن حيمث وجوده في الخارج في نفسه لا ينفى . لأن الذات لا تنفى . وكذا من حيث كونه معبودًا بباطل لاينقى أيضًا . إذ كونه معبودًا بباطل أمر حق لا نصح نفيه » و إلا كا نكذبا . و نما يننى من حيث وجوده في ذهن الكافر بوصف كونه معبودًا بحق . فالمعبودات الباطلة لم تنف إلا من حيث كونها معبودة بحق . فام ينف في هذه الكامة إلا المعبود بحق غيره تعالى . فافهم . و لبعض الْحقّقينكلام في توضيع هذه الكامة جامع أرقه ههنا تتميمًا للمرام وتفصيلاٌ للكلام الو 00 قال : قوله تعالى ”آلّه لا إله ِل ُو“ مبتداً وخبر. و المراد : هو المستحق للعبودية لاغير . قيل : وللناس في رفع الضمير المنفصل وكذا في الاسم الكريم إذا حل محله أقوال خمسة : قولان معتبران و ثلاثة لا معول علما . فالقولان المعتبران أحدهما : أن يكون رفعه على البدلية . و ثائمهما : أن يكون على الخيرية . والأوّل هوالجاري على ألسنة المعربين . وهو رأي ابن مالك رلك . وعليه إِما أن يقدّر”للا“ خب ر أو لا. والقائلون بالتقدير اختلفوا . فن مقدّر أمرًا عامًّاكالوجود والإمكان. ومن مقدّر أمرًا خاصًا نحو”لنا“ و”للخلق“ . و اعترض عل تقدير العام بأنه يلزم أحد الحذورن : إِمنَا عدم إثبات الوجود بالفعل لله تعالى . وَإِمّا عدم تنزهه مبحانه عن إمكان الشركة . وكذا تقدير الخاص برد عليه أنه لا دليل عليه أو فيه خفاء . ويمكن الجواب باختيار تقديره عامًا ولا حذور . أمَا على تقدير الوجود . فلأت نفي الوجود يستلزم ني الإمكان . إذ لو اتصف فرد آخر بوجود الوجود لوجد ضرورة . للحيمث لم يوجد علم عدم اتصافه به . و مالم يتصف بوجوب الوجود لم يمكن أن يتصف به لاستالة الانقلاب . الججزء الثاني ا #ادله خضائص الالسم الله وأمّا على تقدير الإمكان فلأنًا تقول : قد ظهر أن إمكان اتصاف شيء بوجوب الوجود يستلزم اتصافه بالفعل بالضرورة . فإذا استفيد إمكانه يستفاد وجوده أيضًا . إذ كل مالم يوجد يستحيل أن يكون واجب الوجود . على أنه قد ذكر غير واحد أن نفي وجود إله غيره تعالى يجوز أن يكون مرتبة من التوحيد يناط بها الإسلام . و يككتفي بها من أكثر العوام و إن لم يعاموا ني إمكانه سما مع الغفاة وعدم الشعور به . فلا يضر عدم دلالة الكامة عليه . بل قال بعضهم : إن إيجاب النفي جاء و اللحة غير الله تعاللى موجودة » و قد قامت عبادتها على ساق » وعكف عليها المشركون في سائر الآفاق » فأمر الناس بنفي وجودها من حيث أنها آلحة حقة . ولوكان إذ ذاك قوم يقولون بإمكان وجود إله حق غيره تعالل لكنه غير موجود أصلا لأمروا بننى ذلك الإمكان. ولايخنى أن هذا ليس من المتانة بمكان . ويمكن الجواب باختيار تقديره خاضًا بأن يكون ذلك الخاص مستهقا للعبادة . و المقام قرينة واضحة عليه . و اعترض على تقدير خاصٌ هو ”مستمق“ بأنه لا يدل على نفى التعدد لا بالإمكان ولا بالفعل . لجواز وجود ”إله“ غيره سبحانه لا ليستحق العبادة . و بأنه يمكن أن يقال : إن المراد إِمّا نفى المستحق غيره تعالى بالفعل أو الإمكان . و الأوّل لا يننى الإمكان . والثانى لا يدل على استحقاقه تعالى بالفعل . و أجيب بأن من المعلوم بأن وجوب الوجود مبدأ جنيع الكالات . فلا ريب أنه يوجب استحقاق التعظي و التبجيل . ولا معنى لاستحقاق العبادة سواه . فإذا لم ي#نتحق غيره تعالى للعبادة لم يوجد غيره تعالى . وإلا لاستحق العبادة قطعًا . وإذا لم يوجد لم يكن ممكنا أيضا على ما أشير إليه . فثبت أن نفي الاستحقاق يستلزم ننى التعدد مطلقا . والقائلون بعدم تقدير الخبر ذهب الأكثر منهم إل أن ”لا“ هذه لا خي رلا . واعترض بأنه يلزم حينئذ انتفاء الحكم و العقد. وهو باطل قطعا ضرورة اقتضاء التوحيد ذلك . 2 الله بخصائص الاسم الله 26 الججزء الثاني و أجيب بأن القول بعدم الاحتياج لا يخرج المركب من ”لا“ واسمها عن العقد . لأنه معناه انتفى هذا الجنس من غير هذا الفرد . و “إلا عند هؤلاء بمعنى “غير ” تابعة نحل اسم “لا و ظهر إعرابها فيا بعدها . ولا مجال لجعلها للاستثناء . إذ لوكانت له لما أفاد الكلام التوحيد . لأن حاصله حينئذ أن هذا لجنس على تقدير عدم دخول هذا الفرد فيه منتف . فينهم منه عدم انتفاء أفراد غير خارج عنها ذلك . وهو بمعزل عن التوحيدم لا يختى . و استشكل الإبدال من جبتين : الأول أنه بدل بعض . ولا ضمير للمبدل منه . وهو شرط الثاني أن بينهما مخالفة . فإن البدل موجب . و المبدل منه منفي . وأجيب عن الأول بأن ”إلا“ تغنى عن الضمير لإفهامها البعضية . وعن الثاني بأنه بدل من الأوّل في عمل العامل و تخالفهما في الإيجاب و النفي لا يمنع البدلية . على أنه لوقيل : إن البدل في الاستثناء على حدة لم يبعد . والثاني من القولين الأوّلين وهو القول بخبرية ما بعد ”إلا“ ذهب إليه جماءة . و ضعّف بأنه يلزم عمل ”لا“ في المعارف . و هي لا تعمل فبها . و بأن اسمها عام وما بعد ”إلا“ خاص فكيف يكون خبرًا . وقد قالوا بامتناع الحيوان إنسان . و أجيب عن الأول بأن ”لا“ لاعمل لحا في الخبر على رأي سيبويه . و أنه حين دخوطا مرفوع بماكان مرفوعًا به قبل . فلم يلزم عملها في المعرفة و هوك ترى . وعن الثاني بأنا لا نسم أن في التركيب قد أخبر بالخاص عن العام إذ العموم منفي و الكلام مسوق العموم و التخصيص بواحد من أفراد ما دل عليه العام . و فيه ما فيه . وأمَا الأقوال الثلاثة التى لا يعول علا فأَوَها : أنّ ”إلا“ ليست أداة استثناء و إِنما ه بمعنى ”غير“ و هي مع اسمه تعالى شأنه صفة لاسم ”لا“ باعتبار ا محل . و التقدير : لا إله غير الله تعالى في الوجود. الجزء الثاني ان 2 الله بخصائص الاسم الله و ثانبها : وقد نسب للزتخشري أن ”لا إله“ في موضع الخبر و ”إلا“ وما بعدها في موضع البغذا.. والأأصل "هو" أو ”الله ]© فلنا أريد قضبر الفيقة عل الموصوت قنّم اللكيرو قرف المبعدا "إإلا* إذ ا مقصور عليه هو الذي بلي ”إلا“ و المقصور هو الواقع في سياق النفي . والمبتدأ إذا اقترن ”بإلا” وجب تقديم الخبر عليه م قرر في موضعه . و ثالتها : أن ما بعد ”إلا“ مرفوع ”بإله“ هو حال المبتدإ إذاكان وصمًا . لأن إلهًا معن مألوه . فيكون قاممًا مقام الفاعل و سادًا مسدّ الخب ريا في ما مضروب العمران . و برد على الأول أن فيه خللاً من جهة المعنى . لأن المقصود من الكامة أمرات : نني الإلمية عن غيره تعالمى وإثباتها له سبجحانه . وهذا إنما يتم إذاكانت ”إلا“ فيها للاستثناء . إذ يستفاد النفي والإثيات حينئذ بالمنطوق . وأمَا إذاكانت بمعنى ”غير “ فلا يفيد الكلام بمنطوقه إلا ني الإللية عن غيره تعالى . وما إثباتها له عر اسمه فلا يستفاد من التركيب . و استفادته من المغهوم لا تكاد تقبل . لأنه إنكان مغهوم لقب فلا عبرة به و لو عند القائلين بالمغهوم . إذ لم يقل به إلا الدقاق وبعض الحنابلة . وإن كان مغهوم صفة فن البين أنه غير مجمع عليه . و برد على الثاني أنه مع ما فيه من التمحل يلزم منه أن يكون الخبر مبنيًا مع ”لا“ وهي لا يبنى معها إلا المبتدأ . و أيضًا لوكان الأمري ذكر لم يكن لنصب الاسم الواقع بعد ”إلا“ في مثل هذا التركيب وجه . وقد جوّزه فيه جماعة . وعلى الثالث أنا لانسام أن ”إلا“ وصف وإلآ لوجمب إعرابه وتنوينه » ولا قائل به . هذا . والّه أءام بالصواب و بالحقائق البارءة والدقائئق الفارعة» والمطالمب السامية المكتومة , و المقاصد العالية المختومة . وعامه أجلٌ و أدقٌ وأعلى . الله بخصائص الاسم الله ام الجزء الثافى ص :1 الباب الرابع و الغانون ع ع وو لع 0 عِ 0 ع من بدائع خصائص الاسم الله الشريف من بين أسماء اللّه الحسنى بل من بين مطلق الاسماء والأعلام أنه أكثر استعمالاً في القرآن المجيد . فكثرت إضافة الأمور التكوينية والتشريعية إلى هذا 5 عساو اع 2 ء 5 ل عء الاسم . وبنيت عليه و نسبت إليه أ كثر أحوال الدنيا والآخرة وأحكاممما فيكتاب اللّه وأحادييثف رسوله َيه . . ا« د . وو 4 ٠‏ 1" إن قلتَ :5 مرّة ذكر الاسم ”الله“ في القرآن الشريف ؟ 0 : / 0 - 9 ءِِ فلت : في عدد مكرّرات الاسم ”الله“ في القرآن الكريم أقوال أربعة : ع ١‏ القول الاوّل : قيل : ذكر هذا الاسم الكريم في كتامب اللّه تعالى في مواضع كثيرة تنيف على موضعًا . قال المجد الفيروزآ بادي رط في بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتامب العزيزج؟ ص ١؟:‏ ولا شيء من الأسماء يتكرر في القرآت المجيد وفي جميع الكتب أي الكتب السماوية تكرره أي تكرر وقاط » كس وا . 0 :ا كله 8 5 >< كذ والصفات والأفعال الإلية وأحوال الخلق مرتبطة به . انتهى . القول الثانى : قال بعض العاماء : ذكر هذا الاسم الجليل فيكتامب اللّه عرُوجِل في عم قال الشيخ أحمد بن نورالدين مد ابن الشيخ إبراهيم الشهير بالعزيزي رتك في السراج المنير شرح الجزء الثاني م" 2 الله بخصائص الاسم الله الجامع الصغير : ”الله“ عَلَم على الذات الواجب الوجود المستحق لجميع امحامد . لم يتس به سواه . وهو عرب عند الأكثر. وقد ذكرفي القرآن في ألفين و ثلاثمائة وستين موضتحًا . انتهى . القول الثالث : قيل : ذكر هذا الاسم الشريف في القرآن العزيز ١7517‏ مرّات . قال العبد الضعيف الروحاني البازي : قد وقع الاختلاف للعاماء في عدد مكررات اسم ”الله“ . والأقرب إلى الصواب والأشبه بالحق ما في المعجم المفهرس للقرآن الكريم لبعض المعاصرين أن لفظ الجلالة ورد في القرآن العزيز مرفوءًا و منصوبًا ومجرورًا : ما المرفوع فقد ورد في 4/٠١‏ موضعًا . وأمّا النصوب فثبت في 097 موضحًا . وأمًا الجرور لجاء في ١110‏ موضعحًا . و مجموع ذلك 77517 . القول الرابع : قال العبد الضعيف الروحاني البازي : إن القول الثالث وإنكان أقرب من الحق بالنسبة إلى القولين الأثؤلين» لكتّه ليس بصوامب . و الصواب أنّ عدد مكرّرات الاسم ”الله“ في القرآن العزيز /19؟ بزيادة واحد عند الحنفيّة . و وجه خطأ صاحب القول الثالث أنّ هذا المعاصر فاته موضع وهو البسملة. فإنه لم يعدّ لفظ الجلالة الوارد في البسملة . يجب زيادة عدد واحد على المجموع المذكور عند الحنفيّة وبعض الأئنة والقراء . إن البسملة عند الحنفية وبعض القراء جزء من القرآن مطلقًا . نعم هي ليست جزء م نكل شورة. و إن سامنا أنها جزء م نكل سورةم اختاره بعض الفقهاء و القراء منهم الإمام الشافي ريك وأتباعه فلابد من عدّ لفظ الجلالة على وفق عدد السور ما عدا البراءة جرع من القرآن . و زيادة هذا العدد على العدد المذكور من قبل . هذا . واللّه أعام بالصواب وعامه أوسع وأعلى وأجلٌ . ار الله بخصائص الاسم الله م الجزء الثافى ص :1 من نفائس خصائص الاسم ”الله أن اللّه تعالى وسبحانه لما اصطفى م نكل نوع من الأشياء وانخلوقات فردًا فردًا اصطفى من الكامات و الأسماء الاسم "او » وهذام ا ا شبر رمضان . وهذا من الأبحاث النفيسة القدسيّة والحقائق الشريفة المهمة . خاض في تفصيلها عاماء الشريعة الظاهرة و فضلاء الطريقة الباطنة . و تكلم كل فرقة على وفق ذوقها وعامها » وعلى طبق شوقها و فهمها . وكل عالم رلى عن قوسه بنبله » واستسقى من وبله وطله . قال بعض عماء الطريقة الباطنة : إن الله سببحانه اختار في جميع الموجودات . فاختار من كل أمر يكل جنس أمرًا ما . وذلك الأمر هو الفرد الأكمل الأعلى في الجنس »5 اختار من الأسماء الحسنى كلمة ”الله“ أي الاسم ”الله“ . واخما رمن التامن الرسل . واشتار من الغياد اللائكة ,واخعارمن الأفلاك العرش .:واهتار من الأركان الماء . و اختار من الشهور رمضان . واختار من العبادات الصوم . و اختار من القرون قرن الني يِه . و اختار من أيام الأسبوع يوم الجمعة . و اختار من الليالي ليلة القدر. واختارمن الأعبال الفرائض ٠.‏ و اختار مخ الأعداد التسعة والسعين : واخثار من الديار الجنة اوسارص اعوال الات و اجداري «.واغهار من الألحعوال الرضا :و اخدار من الأذكار لا إله إلا الله . واختار من الكلام القرآن . و اختار من سور القرآن سورة لس . واختار من آي القرآن )ة ه. ١ ١‏ الجزء الثاني مم #ابله مخخائص الالسو الله ١ 5‏ 5 1 5 ء ية الكرسي . واختار من قصار المفصل قل هو اللّه أحد. واختار من أدعية الأزمنة دعاء يوم عرفة . و اختار من المراكب البراق . و اختار من الملائكة الروح . واختار من الألوان البياض. . واختار من الأكوان الاجمّاع . واختار من الإنسان القامب . واخقار من الأخار المعر الأسوفة واعهار هن البيوت ابوث العمور . واختار من الأثجار السدرة . واختار من النساء مريم وآسية . واختار من الرجال ذا عَيْنْهُ . واختار من الكواكب الشمس . و اختار من الحركات الحركة المستقيمة . واختار من النواميس الشريعة التزاكامو اختار من البراهين البراهين الوجوذية , واختار من الصور الصور الآدمية » لذلك أبرزها على الصورة الإلمية . واختار من الأنوار ما يكون معه النظر. واختار من النقيضين الإثبات » و من الضدين الوجود . واختار الرحمة على الغضب . واختار من أحوال أفعال الصلاة السجود » ومن أقوالها ذكر لله » ومن أصناف الإرادت النية » فلها الح في قبول العمل و ره » فإنه لكل امرئ ما نوى » و يلحق غير العامل بالعامل فى الأجر و زيادة . ثم ذكر هذا البعض علة اختيار فرد فرد من بين أفراد جنسه . و بين وجوه ترجي كل أمر اصطفاه قال : أمَا اختيار ذكر اللّه في أقوال الصلاة فإنه أكبر ما فمها . هكذا قال الله تعالى : نت ف واد تمدن ضر مودو سف رفوو ف ير رن بلاطل 2 ألصَّلَؤِةَ تَنْهّى عن الفخشَاءٍ وَالبنكر وَلَزِكَرُ الله كبر . فإن الصلاة مناجاة» و الذاكر جليسه الحق . وأما اختيار السجود فاما فيه من العصمة من الشيطان . فإنه لا يفارقه فى شىء من أفعال الصلاة إل فى السجود خاصة » لأنه خطيئته » وعند السجود يبى و يتأسف . وأمّا اختيار الرحمة على الغضب فلأنها وسع تكل شيء . والغضب من الأشياء التى وسعته الرحمة . فا ثم خضب خالص غير مشوب برحمة . و الرحمة لا يشوبها غضب . ومن يحلل عليه غضبي فقد هؤى . فالغضب جعله هوي . فإذا هوى » وهو السقوط . وهو حم الغضب لاغير فيسقط في الرحمة . فتسعه الرحمة وتتلقاه . فلا يسقط إلا إلما . و بالرحمة التى في الغضب سقط . فهى التى جعلت 2 الله بخصائص الاسم الله 07 الججزء الثاني الغضب ببوي به لتستامه الرحمة الخالصة »كالرحمة التي في الدواء الكريه . فيشربه العليل على كراهة فيه رحمة خفية من أجلها استعمل الدواء الكريه لتسامه إلى العافية . و هي الرحمة الخالصة . و أمَا اختياره الصورة الآدميّة فللأنه خلق آدم على صورته . فأطلق عليه جميع أسمائه الحسنى . و بقوّتها حمل الأمانة المعروضة . وما أعطته هذه الحقيقة أن بردّهام أبت السموات و الأرض والجبال حملها . وأا اختيار الشريعة المنزلة فاما لها من عموم التعلق بالدار الآخرة و مصالح الدنيا . و ليست النواميس الحكمية التي وضعها الإنسان لمصالح الدنيا ولبقاء الخير في عالم الدنياكافية للقرسب الإلهي . فقبول الأعمال و رفع الدرجات و إثبات الجنات و دار الشقاء لا يستقلٌ بذلككله إلا الشرع المنزل من عند الله تعالى . وأا اختياره الحركة المستقيمة فإنه تعالى على صراط مستقيٍ »كا قال تعالى عن نفسه . واختض بها الإنسان الذي خلقه الله تعالى على صورة الحق . وفيا يحشر السعيد يوم القيامة . فهي للإنسان دنيا وآخرةً . فإن امجرمين يحشرون منكوسين . وهي الحركة المنكوسة »م قال تعالل في حق المجرمين : ولو تر إذ ألمُجْرِمُونَ سوا رُهُوسِبِرْ عِندَ رَتِيِمٌ . وال حركة المعؤجة الأفقيّة في البهائم . فلم تح الحركة المستقيمة إلا لمن خلقه اللّه على الصورة . و ذلك هو الإنسان الكامل الذي له هذه الصفة في الدنيا والآخرة . ولذا خصّ بها ذكرآدم . لأنه من أهل السعادة الِي تبقي عليه هذه الحركة المستقيمة . ولهذا وأا اختياره من الألوان البياض فلأت الملتّنات كلها تستحيل إليه ولا ل#ستحيل إليها . بل بياضيّته كامنة فيه مستورة لحجاب اللون الذي يظهر في العين من سواد و حمرة و صفرة وغير ذلك . فنه ما يكون لونا قَائًا با محل . ومنه ما يكون لوا في ناظر العين . وليس كذلك في نفس المتلوّن كسواد الجبال البيض على البعد فإذا جئتها رأيتها بيضًا . وقدكنت تحكم عليها بالسواد. وأنت غالط في ذلك الحم . وصحيح في ظهور السواد به . و الكيفيّة في ذلك تجهولة . و بهذه المثابة زرقة السماء إنما هي لنظر العين وإنكانت في نفسها على لون يخالف الزرقة . الجزء الثاني سس 2 الله بخصائص الاسم الله وأا اختياره قل هو الله أحد فلأنبا مخصوضة به ليس فنا ذك ركون من الأكوان إلا أحدية كل أحد أنها لا تشبه أحديّته تعالى خاصّة . وفي إتيانها في هذه السورة عام غريب لمن نع الله به عليه . فإنه افتتتح السورة بأحديته » وختمها بأحدية امخلوقين . فاعلم : أن الكائنات مرتبطة به ارتباط الآخر بالأوّل لا ارتباط الأول بالآخر. فإن الآخر يطلب الأوّل» والأوّل لا يطلب الآخر. فهوالغف ف الغالمن هن ادبو يطلب الأآحر من مش الله لكوت بالأسدية. هذا . فقد نيّبتك على مآخذ هذا العام الذي تحويه هذه السورة بالأحديّة المتأخرة التي هي مع ارتباطها بالأوّل لا تمائلها لكونها تطلبه ولا يطلما . أَنكُمْ لفقا إل أله وَآلَهُ هو لْعَي ألخويدُ. وأمًا اختياره الوجود من الضدين فلأًنه صفته . فاختار للممكنات صفته . وأمَا اختياره ”ين > فلأنها قلب القرآن . و من قرأها كان كمن قرأ القرآت عشر مرات . والقلب أشرف ما في الصورة . وأننا اختيارة الرضا من الأأحوال فإئه آخر ما يكوت ٠‏ من اللحق لأهل السعادة من البشرى: فلا بشرى بعدها فإنها بشرى تصحب الأبد. وأما اختياره من الأعداد التسعة و التسعين فلأنها وتر الأسماء الجامع بين الآحاد و العقد . إن لهاع و تيم العامة الاتوانحة ]امن تاها مل المنة .فاق الولو عضي الو وما خفياره ليلة القدر فإن الأمور لاتغيز إلآ بأقدارها عمد لق .و الى غيسيب». فاختض القدر بالليلة . لأن الليل ستر؟ يستر الغيب . وأمًا اختياره الصوم إن الني يَيّْْهُ قال لشخص سأله : عليك بالصوم فإنه لا مثل له . فنفي للثلية عن الصوم » فأشبه ”لَْسَ كَوِذَِء شَيْء“ وقال : الصوم لي . و جعل جميع العبادات كلها للإنسان . إذ كان الصوم صفة تنزيه . ولا ينبغي التنزيه إلا له تعالى . وأمَا اختياره من الشهور شهر رمضان فامشاركته في الاسم . فإن رمضان من الأسماء الإطية . وجعله من الشهور القمرية حتى تعم بركته جميع شهور السنة . يحصل لكل يوم من أيام السنة حظ الله بخصائص الاسم الله 1 الجزء القاني منه . فإن أفضل الشهور عندنا شهر رمضان ثم ربيع الأول ثم شبر رجب ثم شعبان ثم ذوالحجة ثم شوال ثم ذوالقعدة ثم ا نحرم . وإلى هذا انتهى عامنا في فضيلة الشهور القمرية . وفما بتقي من الشهور ما عندنا عام بترتيمب الفضياة فيها أوهي متساوية في الفضل . وهو الغالب على ظني . وأمَا اختياره من الأركان الماء لأنه من الماء جع لكل شيء حي حتى العرش لما خلقه ماكان إلا عل الماء فسرت الحياة فيه منه . واختار من الأسماء الاسم ”الله“ فأقامه في الكامات مقامه . فهو الاسم الذي ينعت ولا ينعت به . لمجميع الأساء نعته وهو لا يكون نعتا . ولمذا يتكلف فيه الاشتقاق . فهو اسم جامد عل موضوع للذات في عالم الكامات و الحروف لم يتسم به غيره جلا . فعصمه من الاشتراك؟ دل أن لا يكون ثم إله هذا ماخ صكلام هذا العارف . و في بعض ما ذكر هكلام ونظر فتفكر. هذا . واللّه أعام بما فيه رشد وهداية وخي ركفاية » وعامه أجل وأدقٌ وأعلى . امنود الفان ١‏ © الله مخضائض الانسمر الله وهو محتوعلى ثلاث خصائص من غرائب خخصائص الجلالة من بين الأسماء الحسنى ذكرها فيكل آية من سورة المجادلة مرة فصاعدًا . اي ل ا فهذا العدد من جملة الأمور التي يعام بها عين اليقين أن القرآن العزي كلام الخالق القدير و أنه ليس بكلام البشر و أنه حفوظ عن أيدي ا محرفين الزائغين إلى هذا الزمان . وكذا يكون محفوظا إلى يوم القيامة»؟ سيأق تفصيله فى الباب الثانى والتسعين . فعدد سور القرآت الحكم 114 . وهذا العدد ينقسم عا 9 هكذا 519 .1١5-‏ وسورة امجادلة منتتصف سور القرآن . فإنها مبدأ النصف الثاني أي مبداً الدورة الرابعة لعدد 15 إن عددت من أوّل القرآن و منتهى النصف الأخير أي الدورة الثالثة إن اعتبرت العدّ من آخر القرآن إلى سورة المجادلة . الس ا سي را يربك برد بديعة ل تقرع سمعك قبل هذا . فاحفظها . ترا 0 : 2 الله بخصائض الاسم الله 1 المجسوء الثاني و من العجائب و البدائع أن الاسم ”الله لله“ ذكرق هذه السورةأً ربعين مرة . وعدد 20 هو ب 4 3 ّ الذي اعتبره اللّه تعالى في كثير من الأمور الشرعية و التكوينية » وأجرى على هذا العدد غير واحد من مهمّات الأمور الدنيويّة و الأخرويّة . وحسبك بالعقد ما أحاط بالجيد. ولذا جعله مدارًا لانتقالاات الجنين من حالة إلى حالة ولتطورات نشأته في بطن أمه. 5 2 5 1 000 5 0 شت ا وَإذْ وِعَدَنَا مُوسَىَ فَكَدَ 3-7 5000 د ]2 - مر 5 اهنا عَكيد وات ادر ٍِ ححَرَمَةَ عَلمُمٌ 1 رَبَعِينَ د تون في لأَرَضٍ و أيضًا هذا العدد جموع ما ضرب فيه عدد 18 والحاصل من الضرب . فإنك إذا ضربت ١1‏ في ؟ حصل 8 . فاجمع هذا الحاصل أي 58 مع المضروب فيه وهو ؟ يحصل عدد 5١‏ . ومن مجائب أسرار اللّه تعالى فيكتابه الحكمٍ اق لا يعامها لا للّه تعالى و سبجحانه أن سورة السجدة مع طولها لم يذكر فيا الاسم ”الله“ إلا مرة » وكذا في "ق“. وم يذكر في سورة ”يدت “إلا ثلاث مرات . وكذا في ”ص > و”الزخرف” و *الدخان” و“الذاريات” و“الطور” و“الملك” و المدثر . ول يذكر في سورة الحجر إلا مرتين . ولم يذكرفي عدة سور مع طولهها منها سورة الرحمن . نعم كثر في ”الرحمن “ ذكر الاسم ”الرت" . وكذا لم يذكر في سورة ”القمر“ و”الواقعة“ و ”القلم “ و ”القيامة“ و ”عبس“ و ”المطففين“ و ”الفجر“ و“البلد“ و“الليل” و“ الضحج“ و غير ذلك .5 يعام من هذا الجدول . دونك جدولا نافكًا جدًا قد بيّنتٌ فيه عدد الاسم ” لله الله“ المرفوع و المنصومب والمجرور فيكل سورة تكميالاٌ للإفادة . الجزء الثاني وم حَ الله بخصائص الاسم اللّه جدول مكزرات الاسم "اله في سور اوت ٠‏ الثاج 2 الله ال تسد 000 الججزء الثاني الجزء القاني 12 الله بخصائص الاسم الله 0 قٌّ ١‏ لد ا ا ممصا اس سر لمر ا جد لي ا ا لد سي التي بسار 250 ل سا لي سي سس سس سا 5 الما 0 ل حص ار 0 م ا 0 ا ا ا ل ل سي لي سد دا آ0آ0ظش آظ ال ا عم مج صني مسي سي سي ل لاا ا له ب ست لما 220 جا ير سر ل ل لي لي سير مسي ل ل ار ل ل ل ا ا ٠‏ الثاج 2 الله اس اسك م الججزء الثاني الجزء القاني 12 الله بخصائص الاسم الله الله بخصائص الاسم الله الججزء الثاني ]اس | عنس |خدضي| حدصي هذا . واللّه أعلم بالصواب و بأسرا ركتابه الذي لا تنقضي مجائبه » ولا تنفد غرائبه » ولا تعد نفحاته » ولا تحدّ بركاته » ولا تسد سعاداته » ولا تنتهي علومه » ولا تحصى نجومه . وهو اموق لفتح أقفال غوامض آياته » وهو المِسّر لغهم مشكلات إشاراته . نعم المول ونعم النصير. وعامه أعلى وأ ف أذ الجزء الثاني ا #الله يخضائص الاسم الله الباب السابع والانون وهو تحتو على ثلاث خصائص من ختصائص الاسم ”الله“ الكريم أن فاتحته حرف ألف . وهذا الحرف ذو إشارات خفيّة و أسرارعيثة وومووستية و اغتبارات علية ,هله خاضة واحدة: والمراد من الألف ههنا الحمزة أي همزة الاسم ”الله“ . والحمزة والألف؟ صرّح أهل النحو والعربية أختان . وإطلاق الألف على الهمزة لاسما على الهمزة المكتوبة بصورة الألف6 في الاسم ”الله“ شائع ذائع . وسيأقٍ في هذا الباب تصريح صاحب القاموس بهذا . فن تلك الأسرار : ما قال الإمام امجد الفيروزآبادي رليك فيكتابه بصائر ذوي التمييزرف لطائف الكتاب العزيزج؟ صه : و اشتقّت الألف من الألفة لأنها أصل الحروف . و جملة الكامات واللغات متألفة منها . وفي الخبر :لما خلق الله القام أمره بالسجود . فسجد على اللوح . فظهرت من جدته نقطة . فصارت النقطة همزة . فنظرت إلى نفسها فتصاغرت و تحاقرت . فاما رأى الله عَرْكتنَ تواضعها مدّها وطوّطا وصيّرها حرفا مستويا مقدما. ‏ الحروف. و جعلها مفتتح اسمه ”الله“ . وبها انننظمت جميع اللغات . ثم جعل القام يجري وينطق بحرف حرف إلى تمام تسعة وعشرين حرقًا . فتألفت منها الكامات إلى يوم القيامة . انته ىكلامه . و من تلك الأسرار :كون هذه الألف الكائنة في مفتتتح ”الله“ ذات وجبين . فإنها قد تكون للوصل فتسقط في الوصل وهو ظاهر. وقد تكون قطعًا فلا تسقط ف الوصل6 في الذكر المفرد مثل 2 الله بخصائص الاسم الله ١‏ امسو لقان ”أله » أله » ألله» حيمث صرّحوا بقطع ألفه وعدم إسقاطها . و منعوا وصل هاء الأول بلام الا . وهكذا . ويا في الأذان و الإقامة حيث تقطع ألفه فيهما و منع سقوطها درجًا . وكا في ”يا أللّه“ . وهذا أمر لطيف لا نظير اه في الأسماء . وهذه خاصة ثانية . و من تلك الأسرار : أنها ألف واصل عل اعتبار وهو اعتباركونها مع اللام عوضًا من الحمزة امحذوفة» هو مسلك البعض . وهمزة وصل على اعتبار أت اللام فقط عوض بغير الحمزة؟ هو مختار البعض . و استقصينا مباحثه في باب آخر من هذا الكتاب . ومن تلك الأسرار : أن فاتحته حرف حلق وهو الألف وخاتته حرف حلق وهوالاء . و في ذلك إشارات خفية ببية؟! صرح به أهل الكشف . ولا نظير له في أسماء الله الحسنى . و هذه خاصة فالغة ميثيةاعل ناظ عورف الحلق . إن قلت : اسم ”الله“ يشاركه في هذه الخاصية أي فيكون الألف فاتحة له من أسماء اللّه تعالى ”الأحد” ”الأوّل” ”الآخر» إذ هذه الأسماء الثلاثة مثل الاسم ”الله“ مصدّرة بالألف . فلا اص عد الألف فاتحة خاصة للاسم ”الله“ . قلت #افرق بين ألف "الله وألفات الأنار الفلدية أي ”لعن“ "أرل""اخير »تانب ألش: الاسم ”الله“ حاملة لإشارات و اعتبارات لا تتأ في تلك الأسماء الثلاثة . ألا ترى أن ألفكل واحد من هذه الأسماء الثلاثة ألف قطع » ليست إلا . بخلاف ألف ”الله“ فإنها قد تكون ألف قطع فلا تسقط في الوصل . وقد تكون ألف وصل فتسقط وصلل .5 عرفت الآن في بيان الس الغاني و الغالث . ثم اعام بعد معرفة هذه الأسرار المذكورة : أنّ في الألف نفسها وفيكينونتها مفتتح الاسم “الذّه“ نكات غريبة سامية » وإشارات مجيبة نامية . فقد تين هذا الاسم الجليل بزينة هذه النكات العظمى » وتقمّص قيضا من أنوار هذه الدقائق الطوبى » وارتذى رداءً من جمال هذه الإشارات العلياء وتحلٌ حلية من هذه الحاسن الحسنى . وهذه النكارت والإشارات صعب الانقياد » شديدة الارتياد » بعيدة المرام» أبيّة الزمام . نعم بفضل اللّه و توفيقه أطاعتني هذه الحقائق بأعنّتها » وانقادت لي هذه الدقائق الجزء القاني أ" الله بخصائص الاسم الله بأنقها ونه ادو الئة وهو الموفق و المستتان: فدونك نكات لن تراها مجموعة في غير هذا الكتاب : النككتة الأولى : كثرة التصرف في الألف في لسان العرب . فتبدل من الياء والواو و الهمزة وتبقى و تحذف وغير ذلك من التصرفات الكثيرة . وفي ذلك إشارة إلى كثرة التصرفات في هذا الاسم الكريم و إلى كثرة تصرفات مسماه تعالى . فكل يوم هو في شأن . النكتة الثانية : أن الألف مشتقة بالنظر إلى اسمها من الألفة . ففمها إشارة إل وجومب الألفة مع ذكر اللّه والأنس به . ولذا جعل العارفوت ذكر الله أعظم مطلومب لا تقر عيونهم إل به ولابثلج صدورهم إلا به . ألا بكر أله نَطْمِينُ لوب . النكتة الثالثة : أن صورة الألف الرسمية مستقيمة . وفي ذلك إشارة إلى وصف قيومية الله تعللى وسبجحانه . ولمناسبة حالة القيام لوصف الله باعتبار القيومية وإنكانت مناسبة اعتبارية أمر اللّه تعالى المص بقراءة القرآن في الصلاة في حالة القيام » و نهاه عنها في الركوع و السجود لكون الركوع والسجود ضد القيام وضدٌ الاستقامة الظاهريّة . قال الشيخ ابن عربي في الفتوحات ج١‏ ص4775 عند البحث عل منع قراءة القرآن في الركوع : فأقول في باب الأسرار : لماكان المصلي في وقوفه بين يدي ربه في الصلاة له نسبة إلى القيومية » ثم انتقل إلى حالة الركوع الذي هو الخضوع » وكذلك السجود ل تنبغ بغ أن كرون هذه الصفة إن عا ., 0 رسول الله يل : اجعلوها في ركوعم ا يع شمّرتاكف بك الأقق. “ قال رسول الله َي : اجعلوها في سحجودك . فاقترت يهما أمر الله بقولء يك مه الصلاة يقول : نرّهوا عظمة ربكم عن الخضوع . فإن الخضوع إنما هو للّه لا باللّه . فإنه لتحيل أن تقو به صفة الخضوع . انتهى كلامه . النكتة الرابعة : أن الألف أكثر دورانًا في الكلام مطلقا و كلام الله تعالى . ولا يختى على ذوي الألباب أنّ الحرف الأكثر استعمالاً أخف في اللسان و آنس إلى القريحة وأعلق بالقاب وأنسب 2 الله بخصائص الاسم الله ا" الجزء الثاني بفاتحة الاسم ”الله“ الذي هو أكثر دورانًا على الألسنة و وقوعًا في القرآن . ولذا نتحت الألف فإن الفتحة أكثر استعمالا في القرآن وفي سائر الكلام من الكسرة والضمة . فإن عدد الفتحات في القرآف 25747 » وعدد الضمات فيه 88٠5‏ » وعدد الكسرات فيه رمة؟ . وأمَا عدد الألفات في القرآن نحو 48477 » وعدد النونات فيه 27767٠‏ والموات فيه 6 ,: والواوات فيه 500175 » و الياءات فيه 10915 . النككتة الخامسة : هي سهولة التكام بهذا الاسم الكريم . فإن هذا الاسم الجليل أسهل الأسماء لفطًا حتى أنّه يسبل التلفظ به للأطفال أيضًا في أَوّل وهلة و في بد ءكلامهم . وكثرة جريان هذا الاسم على الألسنة لاسما ألسنة الذاكرين تستدعي أن يكون مفتتحه حرقًا يخس . وإنكنت في ريب ما قلنا فوازن في التلفظ بالاسم ”الله“ و بما سواه من الأسماء الحسنى مثل غفور جبارء قدير وغير ذلك تجد الفرق متّضْحًا بين فاتحة الجلالة وفاتحة ما سواه . النكتة السادسة : أن الألف أَوَل حروف الحجاء . والأوّل هو الأحق بأن يفتتح به الاسم الأعظم . و أيضًا فيه إشارة إلى نكتة وهي أن ”الله“ هو الأول ذانا ووجودًاها أن الألف أوّل الحروف الجاية النكتة السابعة : أن الألف مشتقة من الألفة وهي المودّة. والألفة هي الرابطة القوية بين العبد وريد اتغال ويا يضل العايد إل الله سعانه و مضل [ه القر و هر سان فال وقد فالعيد هي ادال انا عن ولقامرية أفيعية لعزي ١‏ قال العارف الجيلاني في ”الكبف والرقيم“ ص١1‏ : حرف الألف في نفسه مشتق من الألفة بل على الحقيقة الألفة مشتقة من الألف . ألا ترى إلى اختلاف الصرفيين في المصدر هل اشتق من الفعل أم الفعل اشتق منه . انتهى . النكتة الثامنة : أن الألف سارية في جميع الحروف صورةٌ ومع »كا أن حياة الله سارية في جميع الموجودات . ففي الألف الأولى إيماء إلى اسم الله المي » و في الألف الثانية إشارة إلى القدرة الجزء الثاني عم 2 الله بخصائص الاسم الله السارية في جميع الموجودات الكونية . ما سريان الألف في الحروف صورةً ورسمًا فها قال العارف الشيخ الجيلاني كلك : إن مقام الألف التصور بصورةكل حرف . إذ الباء ألف مبسوطة » والجيم ألف معوج الطرفين» والذال و الراء ألف منحني الوسط ء و الشين أربع ألفات »كل سنة منها ألف » و التعريجة ألف منحنية مبسوطة . وعلى هذا قياس الباق . وأا في المعنى فلابد من وجود الألف فيكل حرف لفظا إذا مجيته . يقال : باء وألف . و الج إذا تجيته تقول ”جيم“ ”ياء“ ”مم“ . فالياءالمثناة التحتية موجود فيها الألف . فالألف موجودة فيكل حرف صورة ومعنى . لأنها تنزل إلى النقطة من عالم الغيسب إلى عالم الشهادة . فلدكل ما للنقطة في عالم الشهادة . كذا فيكتاب الكبف والرقيم . قال بعض العاماء من المتقدمين في بيان أسرار حرف الشين : و قوله يي في سعد بن معاذ الأنصاري يدانه : الذي اهترٌ العرش عند موته . فهذا يدل على ما يظهر من أحكام الملك الفرد في عرشه ليعام أن العرش يظهر فيه آثار القدرة من القدير . فلذلككانت الشين في آخر حروف العرش من توحيد العوالم المتعددة . فالشين عرش الحروف . وذلك لعلو منصبها وترتيها . ولا يوجد في الحروف ما يكمل عروشها إل حرف الألف » لأنه أصل جرة الحروف . و الشين إلمها انتباء الحروف و عروجهبا . فلذلك الألف لأيكون قبليا الأهاهمنياء و لقاكان الغين كشك الآل ىف كانت الثاسية الشكلية يشتركة: الآلف منبسطة في ثلاثة أحرف , هكذا ٠”‏ » ل » ف“ والشين منبسطة من ثلاثة أحرف , هكذا ”ش » ي » ن“ وكانت نسبته كنسيته . ثم قال : و لذلككانت الألف أخف الحروف وألطنها لعدم التشبيه وإقامتها قطرًا قائًا . ولا شبيه لا في الآحاد الحرفية » ولا يعرف عليها من غيرها » ولا يتقدمها غيرها بف آخر الكامة » فهي تشير إلى الأوّلية و الآخرية . انتهى . النكتة التاسعة : أن الألف حرف نوراني وهي أو حروف الحجاء . فناسبت الجلالة © الله بخصائص الاسم اللّه ك١‏ الججزء الثاني و أيضًا في الألف أسرا ركثيرة سوى ما ذكرنا . قال الشيخ أحمد بن على : حرف الألف هو أَوّل ا حروف » وهو حرف نوراني وأول العدد » وهو أوّل مرتبة تنقسم ا حروف على العناصر . وأجمعوا على أن الألف حرف ناريٌّ . ولهذا الحرف بسط صغير وكبير . فسطه الصغير هكذا ”ألف“ و بسطه الكبير هكذا ”ألف لام فا“ و بسطه العددي موافق لبسطه الحرفي . لأنه ٠”‏ ,ل » ف“ والعددي ”٠ح‏ » د“ وهذا الحرف لمّاكان أوّل الاختراع و أوّل العدد و أول عنصر النار جعلت له القوة الأزلية أن يكون له أوّل الأيام الأحد موافقة و مناسبة للطبع و الشرف . ولهذا الحرف شكلان لا يختلفان وشكله العربي كشكله المندي وهو مبدأ العقل . والسر في كون هذا الحرف ناريا هو أن القاملما أمره الله تعاللى أن يكتب ما هوكائن إلى يوم القيامة وضع رأسه على اللوح فساح منه نقطة من النور . ثم ساح منها الألف . فلهذا السركان هذا الحرف ناريا . وأول عنصر ١ النار وابتداؤه الاسم الشريف الذي هو ”اللّه“ بالإجماع . وم نكتب حرف الألف على صحيفة من ذهب أوكاغذ بالزعفران يوم الأحد في شرف الشمس وضمخه بالغالية وحمله معه أذهب اللّه عنه الحثى وهابهكل من رآه. وكان محفوظا م نكل مكروه موفنًا للخيرات . وهذه صفته 11١-11١‏ . وإذا نظرت إلا امرأة وقت الطلق وضعت . ومن وضع بسطه الأول مكسرًا في مثلث في إناء من نحاس و محاه بماء ورد وسقاه لمن به روع سكن . ومن به خفقان يسقي على أيام متوالية يسكن خفقانه . وينفع الطفل الذي يحصل له رجيف . وهو جاب للجان والحوام وغيرها . والمثلث هكذا أي تكتب في سطرة ”!ل ف“ ثم تكتب تحت هذه السطرة ”ل ف “١‏ في سطرة ثانية » ثم تكتب تحت السطرة الثانية ”ف ال“ في سطرة ثالثة . و منكان به برودة أوعارض في صلبه يمنعه من الحركة يكتب المثلث في كفه اليمنى بدهنى غاريوم الأحد عند طلوع الشمس في يوم ححوء يفعل ذلك على ثلاث حدود » ويكتب شكل الألف المتقدم على حريرة حمراء بزعفرات محلول بماء ورد » ويشدّه على وسطه . فإت الله يسهل عليه الحركة ويذهب عنه البرودة . و من كتب بسطه الثاني ثلاث مرات بدائر الرأس الذي به الصداع البلغمي زال الجزء الثاني مه" © الله بخصائص الاسم الله لوقته . انته ىكلامه . و في بعض ما ذكر م نكلامه نظر . واللّه أعام . النكتة العاشرة : أن الألف لحا التقدم من بين سائر الحروف . إذ هي أُوَل الحروف مطلقا امل الا د و في كتاب غنية الطالبين : قال الني م في حديث عل كرّم اللّه وجهه لنا سأله عن معنى ”أبجد » هوز حطي” إلى آخرها : يا عن ! ألا تعرف تفسير ”أيجد“ ؟ الألف من اسم الله عن الذي هو ”لله“ و الباء من اسم الله الذي هو ”الباروي“ والجيم مر اسم اللّه الذي هو ”الجليل" إلى آخرها . انتهى . هذا . واللّه أعام بحة هذا الحديث » ولا أظتّه صحيحًا . و هذا الوجه قريسب من الوجه المذكور من قبل مع فرق لطيف بينهما فتفكر. النكتة الحادية عشرة : أن الألف تستعمل في القرآن و الحديث وكلام العرب لغير واحد من المعاني . و تفيد فوائد ومطالب كثيرة نحو أربعين مطلبًا . وهذا من مجائب حروف الحجاء و نفاسها وغراب حروف لبان وعراتها : إن قلت : ما تفصيل مطالب الألف وما توضيم غرائهها ؟ قلتٌ : يتريّب على حرف الألف في القرآن والحدييث وكلام العرسب العرباء مطالب عديدة و مقاصد كثيرة تنيف على أربعيرن مطلبًا . وليس هذا محل استقصاء كل مطلب من هذه المطالب . وأمَا خلاصة هذه المطالب فلكونها لا تخلوعن فوائد مهمّة يجدر بنا أن ندرجها ههنا تذكرة للإخوات وتبصرة للخلان . فأقول و باللّه التوفيق : قال امجد الفيروز آبادي ريك في البصائر ج؟ ص ١١-5‏ : و الألف في القرآن ولغة العرب ترد على نحو أربعين وجها : الأول : حرف من حروف التهجي هوائي » يظهر من الجوف » مخرجه قريب من مخرج العين . والنسبة ألفي » ويجمع ألفون على قياس صلفون» و ألفات على قياس خلفات . و حرف الألف الحقيقي هو الألف الساكنة في مثل ”لا“ و”ما“. فإذا تحركت صارت همزة . ويقال للهمزة ألف توسعًا لا تحقيقًا . وقيل : الألف حرف عل © الله بخصائص الاسم اللّه ١1‏ الججزء الثاني قياس سائر الحروف : يكون متحركًا ويكون ساكنا . فالمتحرك سمى همزة و الساكن ألقًا . الثانى : الألف اسم للواحد في حساب الجمل »5 أن الباء اسم للاثنين . الثالث : ألف العجز والضرورة » فإن بعض الناس يقول للعين : أبن . و للعيب : أيب . الرابع : الألف المكررة في مثل رأب ترئييًا أي أصلح . الخامس : الألف الأصلية » نحو ألف أمرء وقرأ» وسأل . السادس : ألف الوصل ‏ كالذي في ”ابن“ و ”ابنة“ من الأسماء » وكالذي في ”انصر“ و”اقطع“ من الأفعال . السابع : ألف القطع » نحو ألف ”أب“ و”أم“ و”أكرم” و ”اعم“ . الثامن : ألف الفصل . تكون فاصلة بين واو الجماعة وواو العطف ., نحو آمنوا » وكفروا . التاسع : ألف الاستفهام . العاشر : ألف الترنم » نحو قول جرير” و قولي إن أصبت لقد أصابا “ . الحادي عشر : ألف نداء القريب . يا آدم » يا إيراهم » يا رب . الثانى عشر : ألف الندبة . ويكون في حال الوصل مفردا » وفي حال الوقف مقترنًا بهاء » نحو”وا يداه“ و”يا زيدا رمك الله“ الثالث عشر : ألف الإخبار عن نفس المتكام » نحو ”أعوذ باللّه “ و "أعام من الله“ . الرابع عشر : ألف الإشباع موافقةً لفواصل الآيات ,ء أو لقوافيٍ الأبيات» والآية نحو ا ال "قأَصَلُوَنَ آل ب 7 . و الشعر نحو”وبعدغد بما لا تعامينا “ ونحو ”نمجهل فوق جهل الجاهلينا“ . الخامس عشر : ألف التأنيث . و يكون مقصورًا كيل و بشزى » وبمدودًا كمراء و خضراء . السادس عشر : ألف التثنية نحو الزيدان » ويضربان . الجزء الثاني م اللّه بخصائص الاسم الله َه السابع عشر : ألف الجمع ”وأ ا وز مبيلبات "و ”قابعارت + الذامى سشر» أل لتحي "ا أ هُمْ عل ألنَار ”أَنْعْ يز وَأَبَصِرَ التاسع اك اك الؤكدة ينون مقندقة نحوء اضرينات واقطعنانٌ . العششرون : الإشارة للحاضرء نحو : هذا وهاتا وذاء وللغائب نحو: ذاك وذلك . الحادي و العشرون : ألف العوض في ”ابن” و ”اسم“ فإن الأصل ”بنو“ و ”سمو“ فنا حدذف الواو غوّض بالألف.. الثاني و العشرون : ألف البناء نحو ”صباح”“ و”مصباح” في الأسماء و ”صا“ في الأفعال . الثالث و العشرون : الألف المبدلة من ياء أو واو نحو: قال وكال» أو من نون خفيفة نحو ”لنسفعا“ في الوقف على لنسفعن » أو من حرف يكون في مقدمته حرف من جنسه نحو 5 5 يبي الله الرابع و العشرون : ألف الزائدة . وهي إِما في أوَل الكامة نحو أحمر وأكرم» وإما في ثانها نحوسالم وعالم» وإما في ثالثها نح وكتاب وعتاب» وإما في رابعها نحو ”قرضاب» وهو اللص» وإما في خامسها نحو شَنْفَرِى ؛ السيّ الخلق » وإما في سادسها نحو قبعثرى » الجمل العظم . الخامس و العشرون : ألف التعريف نحو الرجل . السادس و العشرون : ألف تقرير النعم ”أَلْرْ يدك يِبِيِها“ ”ألم لَفْرَخْ ك “. السابع و العشرون : ألف التحقيق . ويكون مقترنًا ما في صدر الكلام , نحو : أما إن فلانا فع لكذا . الثامن و العشرون : ألف االتثبية ٠‏ ويكون مقترتانيلة "الاين الوق الخالض». التاسع و العشرون : ألف التوبيخ "ألم عد لكر“ . الثلاثون : ألف التعدية نحو : أجلسه و أقعده . الله بخصائص الاسم الله 1" الججزء القاني الحادي و الثلاثون : ألف التسوية ” عواء ع1 الثانى و الثلاثون : ألف الإعراب فى الأساء الستة حال النصب ,ء نحو : أخاك وأباك . نذرتسم 7 . الثالث و الثلاثون : ألف الإيجاب ”أَلَسَتٌ ربكم“ . الرابع و الثلاثون : ألف الإغخام . نحو ”كلكال“ و ”عقراب” في تفخيم الكلكل و العقرسب . قال الراجز : نعوة بالل من القتراب. القائلات عق د الأدناب الخامس و الثلاثون : الألف الكافية . وهي الألف التي يكتفي بها عن الكامة نحو ”الم“ . السادس و الثلاثون : ألف الأداة نحو ”إن“ و”إِنّ“ و”أن“. السابع و الثلاثون : الألف اللغوي . قال الخليل : الألف الريجل الفرد . قال الشاعر : هنالك أنت لا ألف عَبِينُ 2 كأنّك في الونى أَسَدٌ رَئرُ وقال ضاحب العباب : الألف الرجل العزبه. الثامن و الثلاثون : الألف المجهولة . وهوكل ألف لإشباع الفتحة في الاسم و الفعل . التاسع و الثلاثون : ألف التفضيل و التقصي ركبو أكرم منك و أجهل منه . الأربعون : ألف التعابي بأن يقول : إن عمر. ثم يرجح عليه فيقف قائلاً : إن عمرا . فهدها منتظرا لما ينفتح له من الكلام . راصول زنك 0ه ري اياكات : أصلي ةكألف ”أخذ“ وقطعية ”كأحمد“ و”أحسن“ ووصلية “كاستخرج“ و “استوفى“ . هذا . والله أءلم بالصوامب و إليه المرجع والمآمب » وعمه أجل وأكمل وأعل . ار الجزء الثاني م" #الله يخضائص الاسم الله الباب الثامن و الهانون وفيهخاضتان من خصائص الجكلالة من بين الأسماء الحسنى أنه لم يسم به غير الله تعالى فيا غبر من الزمان . وم يطلق على ما سواه تعالى في دين من الأديان ولا في جاهلية من جاهلية الأقوام لا عند المؤمنين بالله تعالى ولا عند الكفرة و الفجرة . لا حقيقة ولا مجارًا ولا باعتبار آخر من الاعتبارات اللسانية . هذا شان الجلالة في نفس الأمر عند أولي الألباب عن آخرهم . وهذا يؤيّد أنّها اسم عَم ليس له مأخذ أخذت هي عنه واشتقت منه . إذ لوكان الاسم ”ا لا ال ا ومستعملاً فيه ولوفي وقت أو في ملّة حقيقة أو مجارًا في اللسات العربي أو في غيره من مآت ألسنة الأقوام . وإذلا فلا . وإذا أث ثبت هذا الاسم فيكامة الشهادة وهي ”لا إله إلا الله“ وليست ألفاظ هذه الكامة مختصة بالملّة احمدية بل ه يكامة التوحيد ف كل ملة إِلبيّة سماويّة خلت , لقوله مي : أفضل ما قلته أنا و النبيُون من قبلي لا إله إلا اله . و هو حديث صحيح . وهذه خاصة واحدة . و أيضّا من خضائض الجلالة أنها سحت و لايتعت برا :هذه خاصة ثانية: قال الشيخ أمد بن نورالدين الشهير بالعزيزي تك في سراج مدير شرح الجامع الصغير . الله لم على الذات الواجب الوجود المستحق لجميع امحامد لم يتسيت به سواه . نستي به قبل أن يسثى . وأنزله 2 الله بخصائص الاسم الله 3-0 الجزء الغاني على آدم عَيييطوه في جملة الأسماء . قال تعالى : هَلْ تَعْلَمُ لمم سيا . انتهى . و باجملة اتفق اخواص و العوام من أهال يكل ملّة ع منع التسمية باللّه مطلقًا . وكبح الله تعالمى عقول الناس قبل الإسلام و بعده عن أن تركن إلى تسمية شيء أو شخص بهذا الاسم الكريم . ورأيت أنا في هذا الزمانكتايًا لبعض الناس من العرسب مق ىكتابه ”الله“ . و لما ممعت هذا اقشعرّ جلدي وأدهشت من جرأة هذا المؤلف . وما هذا إلآ فسق و لجور. أعاذنا الله منه. وفي الدر المنشور في شرح أسماء الله للشيخ عبدالعزيز يحى يلق صه : أنّ بعض. النساء متت أيه ”الله“ قلزات نار من السياء فأحرفعه. النهى .. قال في اليواقيت ج١‏ ص : اءلم : أن الاسم ”الله“ إنما مسمّاه بالوضع ذات الحق تعالى عينه الذي بيده ملكو تكل شيء . و أنكل اسم إلهي يتضمن أساء التنزيه من حيث دلالته على ذات الحق. ولكن لماكان ما عدا الاسم ”الله“ من الأسماء مع دلالته على ذات الحق تعالى يدل على معنى آخر من نني أو إثبات من حيث الاشتقاق لم تقو أحدية الدلالة على الذات قوةً هذا الاسم كالاسم الرحمن وغيره من الأسماء الحسنى . وقد عصم الله هذا الاسم العام أن يتسجى به أحد غير ذات الحق . ولهذا قال تعالى في معرض الحجة على من نسب الألوهيّة لغير الله تعالى : قل سَعُوَهُمْ . فلو سقوهم ما سقوه إلا بغير الاسم ”الله“ . لأنهم قالوا : ما تَعبدُهُمْ ِل لبآ إل أله ره . فقد عامت أن الاسم ”الله“ يدل على الذات بحكم المطابقةكالأسماء الأعلام على مسمّياتها . انتهى . ١ : و لهذا اختار بعض العارفين من السلف ذكر الاسم ”الله“ على ذكر النفي و الإثيات ويقول‎ قال الشيخ الأكبر ريك في الفتوحات ج١‏ ص78 : دخلت على شيخنا أبي العباس العريبي من أهل العليا وكان مستهترًا بذكر الاسم ”الله“ لا يزيد عليه شينًا . فقلت له : يا سيد !لا تقول ”لا إله إلا الله“ ؟ فقال لي : يا ولدي ! الأنفاس بيد الله ما هي بيدي . فأخاف أن يقبض اللّه روحجي عند ما أقول ”لا إله“ فأقبض في وحشة النفي . الجزء الثاني ا 2 الله بخصائص الاسم الله وسألت شيخا آخرعن ذلك . فقال : ما رأت عيني ولا ممعت أذني من يقو : أنا الله غير اله . فلم أجد من أنفي . فأقول سمعته يقول : الله » اللّه. انما تعبدنا بهذا الاسم في التوحيد لأنه الاسم الجامع المنعوت بجميع الأسماء الإطييّة . وما نقل أنه وقعت من أحد من المعبودين فيه مشاركة . بخلاف غيره من الأسماء مثل ”إله“ وغيره . انتهى . وقال أيضًا في الفتوحات ج ١‏ ص 1/4 متكامًا على الاسم ”| ”اي لله“ : فهو الاسم الذي ينعمت ولاينعت به . لمجميع الأساء نعته وهو لا يكون نعتا . ولهذا يتكلف فيه الاشتقاق . فهو اسم جامد لم موضوع للذات في عالم الكامات و الحروف لم يتسم به غيره جل وعلا . فعصمه من الاشتراكم دل أن لا ايكون ثم إله غيره . انتهى . شهرة اختصاص الله إل بهذا الاسم لم يتعجمب المشركوت لا دعاهم النبي وه إلى الله الواحد . و إئما أنكروا عن نسبة التوحيد إليه تعالى و عن كون الآلمة إلا واحدّا . فإ نكينونة الله تعالى واحدًاكان مسلَمًا عندهم . عم الم ل ل ل دعاهم رسول الله َل إلى اللّه الواحد . فأخيرنا الله عنه أ: نهم قالوا : أَجَعَلَ الْأَلِهَةَ إِلهَا وَجِدًا إن هذا لَتَىَءٌ ححَابٌ . فسموها آلحة . انتهى . و قال أيضًا فها ج؟ ص1/8: واللّه غني عن العالميين . فلا يدخله تنكير. والإله يدخله التنكير . فيقال : إله . فاجعل بالك لما نتّتك عليه لتعلم الفرقان بين قوللك ”الله“ و بين قولك ”لي“ فكثرت الآلة في العالم لقبولها التدكير . و اللّه واحد معروف لايجهل أقرّت بذلك عبدة الأصنام فقالت : ما تَحْبْدُهُمْ إل عبتا إِلَ لَه ره . وما قالت : إلى إل دكبير هو أكبر منها . ولهذا أنكروا ما جاء به يي في القرآن و السنة من أنه إله واحد من إطلاق الإله عليه . وما أنكروا الله . ولو أتكروه ماكانوا مشركين بل دهربين . فبمن يشركون إذا أتكروه . فما أشركوا إلا بإله لا بالله . فافهم . لأن الاسم ”الله“ م يطلقوه إلا على اللّه تعالى عزوجل فقالوا : أَجَعَلَ الْأَلِهَةَ إلهًا وجِدًا نت سس هذًا لََيْ ُحَابٌ . وما قالوا : أجعل الآلة الله . فإِنَ ”الله“ ليس هو عند المشركين بالجعل . و عصم 2 الله بخصائص الاسم الله الججزء الثاني الله تعالى هذا اللفظ لفظ ”الله“ أن يطلق على أحد . وما عصم إطلاق ”إله“ . ولقد رأيت بعض أهل الكفر فيكتاب سمه المدينة الفاضاة رأيته بيد شخص برشانة الزيتون . وم أكن رأيته قبل ذلك . فأخذته من يده ونتحته لأرى ما فيه . فأوّل شيء وقعت عيني عليه قوله : وأناأريد في هذا الفصل أن ننظركيف نضع لها في العالم. وم يقل ”الله“ فتعجبت من ذلك . ورميت بالكتاب إلى صاحبه . و إلى هذا الوقت ما وقفت على ذلك الكتاب . ف نكان ذا بصيرة و تنبه فليتفطن لما ذكرناه . و من هذا الباب قول السامري ”هذَآ إلهَْكرْ َه مُوَمَئ“ في العجل . ولم يقل : هذا اللّه الذي يدعوك إليه موسى . و قول فرعون 0 مُوسَى . و يقل : : إلى الله الذي يدعو إليه موسى ( [45: ) 3 : مَاعَلِنَتٌ كم ينْ لو عبرم وليقل : من الله غيري . فا أحسن هذا التحري لتعام أن فرعونكان عنده عم بالله لكن الرياسة و حبها غلمب عليه في دنياه فإنه قال : مَا عَِيَتٌ لَكمٌ . وم يقل : ما ممت للعالم . لما علم أن قومه يعتقدون فيه أنه إله لهم . فأخبر ما هو عليه الأمرو صدق في إخباره بذلك فإنه علم أنه ليس في عامهم أنَّ لم إلا غير فرعوت . َه اله عبري و في مفتاح الفلاح : وهو أي الاسم ”الله“ اسم للموجود الحق الجامع لصفات الإلمية المنعوت بنعوت الربوبية المنفرد بالوجود الحقيقي . ولم يرد عن العرب قبل الني يِه ولا بعده أنه استعمل لفظ هذا الاسم على صيغته فضلاٌ عن وضعه صفة لغيره . وقد وردت الآثار أنه مكانوا يكتبون في ححفهم في الجاهلية ”باسمك اللّهم“ وقال تعالى : هَل و لهذا قال الجنيد يي : ما عرف الله إلا لله . و أعطى لخلقه الأسماء لحسجههم بها . فقال : قت بآشو رتك الْعَظِيمِ . فوالله ما عرف الله إلا الله في النشأتين والدارين و اليومين . و قبض اللّه تعالى بسط العقول والأرواح والقلوب في ميدان هذا الاسم »6 بسطهم في ميدان الأساء . ولذلك لم يقع التجاسر . ولا صم الود الفان م الله بخصائص الاسم اللّه للأفكار التسمية به مع وجود الجاحدين و الفراعنة الطاعنين وشدةكفرهم . انتهى . هذا . والله أعام بالصواب وإليه المرجع والمآب » وعامه أعلى وأتم وأوسع . اللّه بخصائص الاسم الله 20 الإسيوو الفا نص 2 الباب التاسع و العانون وفيه نحو تسع خصائص من خصائص هذا الاسم الشريف من بين أسماء الله احسنى أت أسماء الله الحسنى تصلح للتعلّق و التخلق إلا هذا الاسم فإنه لا يصلح إلا للتعق بوأنا اعقب للامكن بل مع 57 ادتى التخّق والاتصاف بالألوهية فقدكفر؟ا قال فرعون : : أكأ ربكم الْأَعَلَ . قال الله تعالى : وَكَالَ 09 فروَعَوَ نيا الملأها علدت آكز مِنْ إله غَرِيٌ . ونفى الله تعالى وسبعانه اتصاف الغير بالألوهية فقال : لكان فنيعا اله إلا أ و قال تعالى : شَّعِدَ أَللّهُ له أنه كا إله إل هو والْمليكة و أُونُوا ألْعِلْ .وقال تعال : هلا إله! هُوَآَليْ لْمَيُومُ . فالاسم ” 'اللّه“ للتعلق فقط . كه 2 لْفْسَدَتا . ل ب ثم هنا خاصّة أخزى : وهي أن السالكين صرحوا أن كال التعلق بهذا الاسم لا يتحقق إلا بعد الما بجميع السام . وخاصة أخرى : وهي ما حكي عن الشيل ور أنه قال شكال ادهل اللفيفة "ريه إلا الله . ومن قاله إنما قاله لحظةً . وخاصة أخإى : وهي أن من أكثر ذكر هذا الاسم وقوي تعلّقه مع اللّه تعا كان بحجيث اوه شت اللدضعاق »و عارين اندها خرطيه الحرا اندو يناة ميد رومن اسان الجزء الثاني م 2 الله بخصائص الاسم الله وخاصة أخزى : وهي أنه إذا ازداد هذا التعلق قو اسقخدم الله تعالى له الأكوان . فإن شاء ركب الآساد ركوبه الحمير. و إن أقسم على الله أ ره وخاصة أخرى : وهي أنه بعد غلبة ذكر الله عليه وقوّة تعلقه باللّهِ سم كل عضو منه يقول : أللّه » ألله » أله . وخاصة أخرى : وهي أنه لوسقط دمه على الأرض لقال : أللّه » ألله . وخاصة أخؤى : وه أنه لو سقط دمه على الأرض لكتب أللّه أللّه » أللّه . وعلى هذا لفاس + قال الشيخ الجربري ريك :كان من أصحابنا رجل يكثر أن يقول : أله أله . فوقع يومًا ع رأسه جذع فته و سقط الدم فاكتتب على الأرض أله أله . انتهى . و خاصة أخؤى : وهي ما في لطائف المنن لتاج الدين في أحوال الشيخ أبي الحسن و الشيخ الشاذلي ريل ص 715 : قال أبوالعباس ,ريك لبعض أححابه : ليكن ذكرك ”أله“ فإن هذا الاسم سلطان الأسماء » وله بساط وثمرة » و بساطه العام وثمرته النور» ثم النور ليس مقصودًا لنفسه وإنما يقع به الكشف والعيان . انتهى . قال في مفتاح الفلاح ص١!‏ : ”الله“ مشتق من ”أله الرجل“ إذا فزع إليه غيره من أمر نزل فآلحه إذا أجاره . ويستى لهام سمي من آَم بالناس إماما . ثم قال :كل اسم من أسمائه تعالى يصلح للتخلق إل هذا الاسم فإنه للتعلق . فينبغي أن يكون حظ العبد من هذا الاسم التأله . وأعي به أن يكون مستغرق القلب والهمة باللّه تعاال لايرى غيره تعالى ولا يلتفت إلى سواه ولا رجو ولا يخاف إلا إياه . ولا نص التعلق بهذا الاسم إلا بعد التخلق بمجموع الأسماء أقوالاً و أفعالا وأحوالاً وظاهرًا وباطنًا . التي عن ىكينونة هذا الاسم للتعلق أن يكثر ذكر ”أله » أللّه» أله“ . حتى يغلب على قلبه و فكره . ولا يلتفت إلى سواه تعالى وجل . ويفني هو في حب الله تعاللى . و يعبد اللّهكأنه يرى الله سببحانه وإن م يكن براه فإنه تعالى براه . و هذا مقام الفناء و الاستغراق . فلايرى شيئا إلا ويرى الله قبله وبعده» أي 2 الله بخصائص الاسم الله ا الجزء القاني يشاهد آثار قدرته ودلائل توحيده . قال الفخر الرازي رتت في تفسيره ج١‏ ص01 : سمعمت الشيخ الوالد ضياءالدين عمر يتليل يقول : سمعت الشيخ أبا القاسم الأنصاري ريلك يقول : حضر الشيخ أبوسعيد بن أبي الخير يني وف مع الأستاذ الإمام القشيري رِتظِيل فقال الأستاذ القشيري : امحققون قالوا : ما رأينا شيا إلا و رأينا الله بعده . فقال الشيخ أبوسعيد بن أبي الخير : ذاك مقام المريدين . أمَا امحققون فإنهم ما رأوا شيثًا إلا وكانوا قد رأوا الله تعالى قبله . قال الإمام ريق : و تحقيق الكلام أن الانتقال من امخلوق إلى الخالق إشارة إلى برهان الإنّ والنزول من الخالق إلى امخلوق برهان الل . و معلوم أنَّ برهان الل أشرف . انته ىكلامه . و معنى التخلق بأسماء الله تعالى أنه تعالىكريم و حلم و علي مثلاً . فينبغي لمؤمن أن تصبغ نفسه بصبغة الله فيتخلق بالكرم والعام وا حام ٠ك‏ ورد في الحديسث : أنه تعالى عليم يحب كل عليم . فهو حلم وكريم بحس بكل حليم وكريم . و جواد و سني يح بكل ني و يبغض البخيل . و رحيم يح ب كل رحيم . وفي الخبر : ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء . و في حديث آخر : تَخلّقوا بأخلاق الله . وفي طبقات الصوفية للشعراض8 ج١‏ ص : وكان الشيخ الإمام أحمد أبوالعباس المرسي ِلك يقول : جميع أسماء الله تعالى جاءت للتخلّق إلا الاسم ”الله“ فإنه للتعلق فقط . إذ مضمونه الإطيّة . والإلديّة لا يتخلق بها أصلا . انتهى . قال الشيخ تاج الدين رطِيكْ في لطائتف المثن في أحوال أبِي العباس والشيخ الشاذي يلي ص 10؟ : وقال أبوالعباس رِيطيل : جميع أسماء اللّه تعالى للتخلق إلا اسمه ”الله“ فإنه للتعلق . و معن ىكلام الشيخ هذا أنك إذا ناديته ”يا حلي“ خاطبك من اسمه الحليم : أنا الحليم فكرن عبدًا حلما . وإذا ناديته من اسمه ”الكريم“ ناداك من اسمه الكريم : أنا الكريم فكن عبدًا كربا . وكذلك في سائر أسمائه تعالى . إلا اسم ”اللّه الله“ فإنه للتعلق لحسب . إذ مضمونه الإطيّة » و الإطيّة لا يتخلق بها العبد أصلل . انتهى . وفي مفتاح الفلاح : من أراد التقرب بهذا الاسم أي اسم #إرن" قعية سيعة أصول : الجزء الثاني م 2 الله بخصائص الاسم الله استحقاق ما سوى الله حال . و التعظيم لأوامر اللّوكشمًا . و سقوط الأكوان شهودًا . والفناء ف الجمع استغراقًا . وتعرّق الحمة بالله دأًا . و مراقبة الأنفاس سرًا . وذكر الاسم الأعظم ظاهرًا و باطنًا إلى أن يتأله في الوله » يعني يسترقٌ سره في وجوده في حقيقة شهوده . لا يرى غيره ولا يحس من سواه . حرس اللدظلية أخواامو ملظل مو الأغنا ر أسراره. وعن الشيل ولك : ما قال أحد عل الحقيقة ”الله“ إل الله . و من قاله إنما قاله لحظةً . قال أبوسعيد الخراز يك : من جاوز حدّ نسيان نفسه وقع في نسيان حظه من الله تعالى ونسيان حاجته إلى اللّه تعالى . فلو كفت جوارحةلقالت: أللهه الله فولاء الذين ولت أسرارع باللذ ايحت اثاره طممًا في عين التوحيد . فاسقخدم الله لم الأكوان و سخرهم الأسرار . فن اتخذ الخلوة بهذا الذكر إلى أن يتوله به في الاستغراق » و حقيقة التوله أن يستغرق ولايحس أذاكر أوضافك أو موجرد أو عدوم إلى أن يغلب عليه فيسم كل عضو منه يقول "أله أله“ بلسان سعد فلو نظ دما لكشي" انمه أله“ وسكلا . التهى_. قال الشيخ الفاسي عد المهدي بن أحمد تلك في مطالع المسرات شرح دلائل اخيرات ص : اله“ اسم جامع لمعاني الأسماء الحسن كلها . وما سواه خاص بمعنى . فلهذا يضاف إليه جميع الأسماء ولايضاف هوإلى شيء . وكل أسمائه تعالى للتخرّق إلآ هذا الاسم فإنه للتعدّق نسب . وحظّد العبد منه القولة.موده و اسغرات القلب والمنة يهان . فاقاررى هرمو ايلعف سواه النيى : راح مي ا اج و مضه والوقوف عند ما تقتضيه عبوديته وأن يوفي ما تستحقه مرتبة سيده من امتثال أوامره .انتهى . فتوحات ج17 ص:75. وقال أيضًا في بيان مقام التصوف : من شرط المنعوت بالتصوف أن يكون حكيمًا ذا حكمة . وإن م يكن فلا حّ له في هذا اللقب . ثم قال : إن الحكمة سارية في الموجودات . لأن الموجودات وضع اللّهِ تعالى . 2 الله بخصائص الاسم الله 1 الججزء الثاني ثم خلق الإنسات وحمله الأمانة بأن جعل له النظر في الموجودات و التصرف فها بالأمانة ليؤدي إلىكل ذي حق حقه ءا أن الله أعط ىكل شيء خلقه . لجعل الإنسات خليفة في الأرض دون غيره من المخلوقين . فهو أمين على خلق اللّه فلا يعدل بهم عن سنة الله . فالموجودات بيد الإنسان أمانة عرضت عليه لحملها . فإن أدّاها فهو الصوفي » وإن لم يؤدّها فهو الظلوم الجهول . والحكنة تناقضيى الجهل والظام . فالتخلق بأخلاق الله هو التصوف . و قد بين العاماء التخلق بأسماء اللّه احسنى » و بينوا فواضعاء الى . فالتخلق بأسماء اللّه تعاالى هو الاتصاف بأخلاق اللّه تعالى و أوصافه التى تقبل اتّصاف العبد بها . وَإنما جعل الإنسان خليفة لله تعالى في الأرض ليفرغ وسعه في ذلك الاتصاف . يجمب عليه أن يعدل ولا يظام ولايخون ولا يفسق . ويجب عليه أن يرحم عباد الله ويحام ويعام ويعفو ونحوذلك. إذ كل ذلك أوصاف اللّه تعالى وأخلاقه ومدلولات أسمائه . و من العجائب والبدائع ما حكي أن بعض المريدين قال لشيخه : يا سيدي ! دلي على شيء بريحني مع الله بين . فقال له الشيخ : إب أردت ذلك فكن شبيها له في شيء من أوصافه عزوجل . فإنك إن اتصفتٌ بشيء منها فإنه يسكنك يوم القيامة مع أوليائه في دارنعمه » ولا يسكنك مع أعدائه في دار جحيمه . فقال المريد : وكيف لي بذلك يا سيدي ! و أوصافه تعالى لا تنحصر ؟ فقال الشيخ : كن شبيها في بعضها . فقال : و ما هويا سيدي ؟ فقال : كن من الذين يقولون الحق . فإن من أوصافه تعالى قول الحق . فإن كنت من الذن يقولون الحق فإن الله سيرحنك . فعاهد المريدٌ الشيح على أنه يقول الحق . و افترقا . وكانت بجوار المريد بنثٌ . فدخل الشيطان بينهما حتى لجر بها وافتضّها . فام تقدر البنت على الصبر مع أنها هي التي طلبت منه الفعل . لأنهاكانت تعام أن الافتضاض لا يخفى بعد ذلك . فأعامت أباها . فرفعه إلى الحاى و قال : إِنّ هذا فعل ببنتيكذا وكذا . فقال الحاى للمريد : أتسمع ما يقول ؟ فقال : صدق» قد فعلتٌ ذلك . الجزء الثاني و" 2 الله بخصائص الاسم الله وكان المريد مستحضرًا للعبد الذي فارق الشيخ عليه فلم يقدر على الجحود و النكران . فنا سمع منه الحاى ما سمع قال : هذا أحمق » اذهبوا به إلى المارستان فإن العاقل لا يقرّعل نفسه بما يعود عليه بالضرر. فدخل المارستان. ثم جاء من رغب الحا و شفع فيه فسرّحوه . فعلم من هذه الواقعة الغريبة أن عاقبة قول الحق وكذاكل خلق إللهي لا تكون إلآ محمودة فصل في التخلّق بالقتوميّة قال الشيخ الشعراني يليك في اليواقيت ج١‏ ص4/ : فإن قلت : فهل نصح لأحد من الخلن التخلق بالقيومية التي هي السهر الداتم ليالاً و نهارًا ؟ فالجواب 6 قاله الشيخ : أنه نصح التخدّق بالاسم القيوم كباتي الأساء الإلمية الني صم التخلق بها لأحد من الخلق بلا فرق . و ليس ذلك من خصائص الحق ؟ قال به شيضنا أبو عبد اللّه بن جنيد يِل . قال : و الحق ما قلناه من وقوع التخلق به . انتهى . قلت : قال الشيخ الأكبر في الفتوحات ج؟ ص١1‏ في الباب الثامن و التسعين في معرفة السيدة من لا تنام له عبن وليس له قلب ينام فذاك الواحد الأحد مقامه الحفظ والأعيان تعبدهء ولا يقيده طبع ولاجسد هوالإمام وما تسري إمامته في العالمين فلم يظفر به أحد كرسيه تخرن الأكوان فيه ولا يَكُوده حفظ شيء طمّه عدد هذا المقام يسمى مقام القيومية . و اختلف أححابنا هل يتخاّق به الإنسان أم لا. ١ 0‏ 51 فحن العم لك ل ِ و لقيت أبا عبد الله بن جنيد رتيل من شيوخ الطائفة من أهل قبرفيق من أعمال رندة وكان 2 الله بخصائص الاسم الله 1 المسؤد الفا معتزلي المذهب . ٠‏ فرأيته يمنع من من التخلق بالقيومية 0 عن ذلك من مذهبه . فإنه كان يقول بخلق الأفعال للعباد . وأبنتٌ له معنى قوله تعالى : أَلرَجَالُ قَوْمُوْنَ عل ليس . فقد أثبت لهم درجة القيومية . وكان قد أق إلى زيارتنا . فامًا رجع إلى بلده مشيت إلى زيارته في بلده . فرددته و جميع أححابه عن مذهبه في خلق الأفعال . فشكراللهتعالى عل ذلك . رجه الله فيتخيل من لا معرفة له بالحقائق أنها من خصائص ا حق . ولا فرق عندنا بينها وبين سائر الأسماء الإلمية كلها في التخلق بها على ما تعطيه حقيقة الخلق »6 هي لله بحسب ما تعطيه ذاته تعالى وتقدس. والسهر من أحد الأركان التي قام عليها بيت الأبدال . وهي السهر و الجوع والصمت و العزلة . و قد أفردنا لمعرفة هذه الأربعة جرعً عملناه بالطائف سميناه حلية الأبدال . و نظمناها في أبيات لسوال صاحبي عبد اللّه بدر الخادم ود بن خالد الصدفي . وهي هذه : يامن أراد منازل الأبدال 2 من غير قصد منه للأعمال لاتطمعن بها فلست من أهلها ‏ إبت لم تزاحمهم على الأحوال بيست الولاية قسمت أركانه ساداتنا فيه من الأبدال ما بين صمت واعتزال دائم 2 والجوع والسهر النزيه العالي نجعلوا السهر ركثًا من أركان المقام الذي يكون من صفات الأبدال . وآيتهم م نكتاب اللّه تعالى سيدة آي القرآن : آله ل إله إل م هوَ أ الْمَيوْمْ لا تأَخَذهء هوا تَوَرٌ . الآية . فانظر ما أعمب إِله ءءء هذه الآية . ولهذه الصفة عنمت الوجوه منا . والمراد بالوجوه حقائقنا . إذ وجه الشيء حقيقته . فقال تعالى : وَعََتِ أَلْوْجَوْهُ لحن آلْمَيُوْمِ . و قال : كل شَيْءٍ هَالِك ِل وَجَبَهُد . فإذا لم يحفظ العبد بسهر قلبه ذاته الباطنة م يحفظ سهر عينه ذاته الظاهرة و إن كن نائمًا فيكون ممن ينام عينه ولا ينام قلبه . ١ ١ 2‏ لاع ويحفظ غيره بحفظه . ثما سهر من ليست هذه صفته . هذا . والله اعام ٠‏ الجزء الثاني ا" 2 الله بخصائص الاسم الله فائدة كرفس ماناو صدة أسواء الغردنق الأنباء البق لالم التشلق ييا قال :ف البواقيت جا ص١٠‏ : فإن قلت : فهل نصح لأحد التخلق باسم الموية أو الأحد أو الغني عن العالمين ؟ فاجواب 5 قال الشيخ جي الدين رت : لا يصع التخلق بذلك لأحد . لأن هذه الأمور من خصائص ال حق تعالى . فلا نصح أن يتخلق بها مخلوق لا عيانًا ولا نظرًا عقليًا . وقد قال أيضًا في باب الأسرار : اعلم : أن التخلق بالأسماء على الإطلاق من أصعب الأخلاق لما فمها من الخلاف و الوفاق . فإتَاك يا أخي أن يظهر مثل هذا عنك قبل وصولك على مشهد من قال : أعوذبك منك فيمن افاة و له لذذ فدامل .اندهي: وزاد البعض اسم الباقي والواحد فقال : ليس للسالك فيهما تخلّق . هذا . والله أءام بما هو صواب في الأرض والسماء و بما هو حق من تخق العباد بالأسماء »و عامه أجل و أعلى وأكمل . ١ بي مه سان عي‎ 7 لوعن‎ الله بخصائص الاسم الله ام الجزء الثافى ص : الباب التسعون من خصائص هذا الاسم الكريم من بين الأسماء الحسنى كونه سريائيًا أو عبريًا غير عربي باعتبار الأصل عند أبي زيد رتكللكل . وكان أصله عند أي زيد ”لاها“ . هذه خاصة واحدة . وهي خاصّة مجيبة إذ الجلالة أعرق الألفاظ و الأعلام في اللغة العربية ظاهرًا حرق صاررت أعرف المعارف و أكثر الأعلام استعمالاً . لكنها مع هذه الأعرفية في الأصل غير عربية . ولا يشاركها في هذه الخاصة من بين الأسماء الحسنى إِلآ الاسم ”الرحمن “ عند البعض . ثم أدخل على هذا الاسم المبارك ” أل “ إدخاها على اللفظ العربي الأصل . و استعماله استعمال ذلك بحيث ل يبق شيء من أ ثرات العجمة فيه . وهذه خاصة ثانية . ثم أعرب هذا الاسم الكريم إعراب الكامات العربية غير المعرّبة . و هذه خاصة ثالثة . ثم قالوا : إن لامه تفحّم إذا انفتح ما قبله أو انضم . و همي خاصة رابعة . إذ لا يفخم لام اسم معرب آخر سوى الاسم “الله و بمكن أن يقال في تقوية القول بأنه سرياني أَوَلا : إن هذا الاسم أفضل الأسماء و أشرفها . والسريانية أفضل الألسنة عند ا محققين من العاماء بعد اللغة العربية . وثانمًا : إن السريانية أوّل لسان نوع الإنس . إذكاننت هي لسات آدم ملي في الجنة » وكذا بعد الخروج من الجنّة أيضًاكا صرح به بعض أهل الكشف . و إِنّ واضع اسم الجلالة إِنما هو آدم الجزء الثاني 4 2 الله بخصائص الاسم الله بتكا قال بعض الكاملين العارفين . والظاهر أن آدم بكي ؛ وضع الجلالة في لغته التي كان يتكام بها وهي السريانية . وثالثًا : إن السريانية أوّل الألسنة . والاسم ”اي » أجمع الأسماء الحسنى و أفضلها . فالحريٌ بيذ لماجي الميكرن لماجا ريًا على ألسنة الأنبياء و الرسل كلهم 246 رهم عند دعائهم و عند ذكرهم لله انه حتى يكون ذكرهم و دعاؤهم اعم لسارو ترم و أسناها . وم يكن لسانهم عرييًا بل سريانيًا أو عبريًا . وهذا يستلزم أن يكون اسم ”| الابما ياتا أرعرنا. ثم أقول : إن م هذا البيان. و الظاهر صحته . و ثبت كونه جاريًا على ألسنة جميع الأنبياء عليهم أزّى الصلوات و التسليات . و الحق أنه ثابت .كان هذا خاصة خامسة بديعة . ولا يبعد أن يجعل ما قررنا في الخاصة الخامسة دلي لما اذى بعض العاماء أن اسم ”الله“ مستعمل في جميع الألسنة . فكا أن جميع الأنبياء وبي كانوا يستعملون هذا الاسم الكريم و يذكرون الله تعالى و سبحانه بالاسم ”الله “كذل ككل أمة خل تكانت تستعمل هذا الاسم الكريم » و تنادي رتّهم الخالق الباري بالجلالة . فال الشيخ أحمد ضياءالدين الككشخائل النقشيندي ,ا لك في جامع الأصول ص15 : اءلم : أن اسم الجلالة و العظمة والميبة ويقال اسم الذات هو لفظة ”الله“ وهذا الاسم الشريف قيل : مشتق . وقيل : لا . وقيل : عربي . وقيل : لا . وقيل : موضوع لمعين . وقيل : لا . وقيل : مستعمل بجميع الألسنة . وقيل : لا. انتهى بحذف . فاستعمال هذا الاسم الجليل في جميع الألسئة حسما ادّعاه بعض العاماء خاصة سادسة وهي خاصّة مجيبة لطيفة . قال أبوحيات ريك في البحر ا حيط ج١‏ ص !١‏ : قال أبويزيد البلخي : هو أي اسم ”الله“ أتجمي . فإن الههود و النصارى يقولون : لاها . وأخذت العرمب هذه اللفظة وغيّروها فقالوا : الله . انتهى كلامه . و قال ا محقق البيضاوي ريك : وقيل : أصله ”لاها“ بالسريانية فعرّب بحذف الألف الأخيرة تر ال ب ا الله بخصائص الاسم اللّه 40 المجزء الثاني وإدخال اللام عليه . وتفخي لامه إذا انفتح ما قبله أو انضم سنة . انتهى . قال الشهاب يِل في عناية القاضي ج١‏ ص”77 : قوله أصله ”لاها“ فهى على هذا غير عربية بل سريانيةكا ذكره المصنف وغيره » أو عبرانية م ذكره الإمام . و العبري و العبراني بكسر العين لغة بني إسرائيل من المبود » و السريانية لغة آدم تتام . وقال ابن حديب يشل :كان اللسان الذي نزل به آدم عَيِيرف من الجنة عربيًا . ثم حرف و صار سريانيً . وهو منسوب إلى أرض سريانة . وهي جزيرة كلت بها نوح عَرَتْ و قومه قبل الغرق . وهو يشاكل اللسان العربي إلا أنه محرتف . وكان لسان جميع من في الأرض إلا رجا واحدًا يقال له ”حر“ فلسانه عربي .كذا في الزاهر لابن الأنباري ريلك . وهم يلحقون ألفا في أواخر الكلم فيقولون ”لاها“ ”رحمانا“؟ في الفارسية . و معناه ذوالقدرة . ويحتمل أنه من توافققف اللغات 6 ذكره الإمام يل . ثم قولهم ”تأله و أله“ يأي كونه أعجميًا . قيل : و التصرف فيه يدل على أنه لم يكن عمًا في غير العربية . ألا تراهم اشترطوا فر منع صرف العجمةكون الأمحمي عآمًا في العجمية . انتهى بتصرف قليل . فى بيان أفضل اللغات اعلم : أن أفضل الألسنةك قالوا هي اللغة العربية , ثم اللغة السريانية , ثم اللغة الفارسية . وفي السعاية ج؟ ص106: صرح جمع من امحققين أن أفضل الآلسنة العربي» ثم السريافب والعبرانى » و بعدهما اللغة الفارسية » وه أولى من التركية والحندية . انتهى . والسريانية أخصر الألسنةكلها . وهي لسان الأرواح فما بينها » وهي لسان الملاتكة و لسان أهل الجنة . قال الشيخ عبد العزيز رتل صاحب الكشف الصحيح : إن اللغة السريانية هي لغة الأرواح . الجزء الثاني ا" 2 الله بخصائص الاسم الله وبها يتخاطب الأرواح من أهل الديوات فما بينهم , لاختصارها و حملها المعان الكثيرة التي لا يمكن أداؤها بمثل ألفاظها في لغة أخرى . وهل تبلغها في ذلك لغة العرب ؟ فقال بيئك : لايبلغها في ذلك إلا ما في القرآن العزيز . فإن لغة العرب إذا جمعت المعاني التي في السريانية وكانت بلفظ العرب كانت أعذب و أحسن من السريانية . وكان يقول : إن اللغات كلها مطنبة بالنسبة للسريانية . لأن الكلام في كل لغة غير السريانية يتركب من الكامات لا من الحروف الحجائية . و في السريانية يتركب من الحروف الحجائية . فكل حرف مجائي في السريانية يدل عل معنى مفيد . فإذا جمع حرف إلى حرف آخر حصلت منهما فائدة الكلام . وكان يقول : إن اللغة السريانية سارية في جميع اللغات سريان الماء في العود . لأن حروف الحجاء فيك لكامة م نكل لغة قد فسرت في السريانية ووضعت فيا لمعانهها الخاصة التي سبقت إلها الإشارة . مثاله ”أحمد“ يدل في لغة العرب إذا كان عآمًا على الذات المسماة به . و في لغة السريانية تدل الهمزة المفتوحة التي في أوله على معنى » و الحاء المسكّنة على معنى » و المي المفتوحة على معنى . و هكذا . وكان يقول : إن سيدنا آدم على نبينا وبي لما نزل إلى الأرض كان يتكام بالسريانية مع زوجته و أولاده لقرمهم بالعبد . وإنماكان آدم ميو بتكام بالسريانية بعد نزوله من الجنة . لأنهاكلام أهل الجنة . فكان يتكام بها في الجنة . هذا . و الله أعلم بالصّوامب والرشاد و بالحق والسداد» وعامه أجل وأعلى وأته. الله بخصائص الاسم الله ا الجزء الثافى ص :1 اع ود مء. سن 2 ٠. 3 ٠.‏ ل 1 من خصائص الاسم ”اللّه “ أن اللّه تعالى جعله مرآة للإنسان العارف باللّه تعالى حقٌّ معرفةٍ بعد ماكان الإنسان مظهرًا لهذا الاسم . فالسالك إذا اتصف بهذه المرآةكان صاحب منزلة ما ورد في الحديث المرفوع : ربَ أشعث أغبر د لم بء لا يؤبه له لو أقسم على اللّه لابرّه . مصداق ما جاء في الحديث القدسي :كنت سمعه الذي لسمع به و بصره 53 الذي يبصر به . الحديث . فيغضب اللّه تعالى لغضبه و برضى لرضاه . قال سيدي العاوف عبد الكريم ريلك ف الإنسان الكامل : واءام : أن الحق يِكلهٍ جعل : لسار ايم اكه 1 . ب 1 1 هذا الاسم مرآة للإنسان . فإذا نظر بوجبه فيها عام حقيقة كان اللّه ولا شيء معه . وكشف له حينئذ أن ١ ١ ١ ١‏ 9 سمعه سمع الله و بصره بصر اللّه وكلام هكلام اللّه تعالل و حياته حياة اللّه وعامه علم اللّه وإرادته إرادة و ا )ع الله وقدرته قدرة الله تعالى . و يعام حينئذ أن جميع ذلك إنماكان منسوبًا إليه بطرية العارية وانجاز. 25 ميا سي ب هه و 20-7 ل و وه للّه بطريق الملك و التحقيق و الإصالة . قال الله تعالى : وَآلَّهُ حَلَقَكُمٌ وَمَا تَعْمَلُوْنت . وقال في 5 كل يدوق به كس ير فق 204 اه موضع آخر: إِمَا تَعْبْدُوْنَ مِن دُوْنِ آله ْنَا وَتَخلقُوْنَ كا . و الناظر وجبه في مرآة هذا الاسم يكتسب هذا العام ذوقًا . ويكون عنده من علوم التوحيد عام الواحدية . ٠. ْ .‏ 5 ل : ّ وو ا . 0 ومن حصل له هذا المشهدكان مجيبًا لمن دعاه اللّه . فهو إِذَا مظهر لاممه ”الله“ . ثم إذا ترف 5 1 و صفا من كدر العدم إلى العام بوجود الواجب و زكاه اللّه تعالى بظهور القدم من خيث الحدمث صار 1 وو ا ٠. ٠.‏ سن 51 ع آة لاممه ”الله “ . فهو حينئذ مع الاسم كمرآتين متقابلتين توج دكل منهما في الأخرى . الجزء الثاني ابام ابه مخضائص الاسم الله ومن حصل له هذا المشهدكان الله جيبًا لمن دعاه . يغضب اللّه لغضبه و يرضى لرضاه . و يوجد عنده من علوم التوحيد عام الأحدية فا دونها . وبين هذا المشهد والتجلي الذا لطيفة . وهي أن صاحب هذا المشهد يتلو الفرقان وحده والذاقي يتلوجميع الكتب المنزلة . فافهم . هذا . واللّه أعام بالصوامب و بيده الخير» نعم المول ونعم النصير» وعامه أعلى و أوسع و أكمل . اللل: الله بخصائص الاسم الله ا الجزء الثافى ص :1 وفيه نحو أربعين خاصّة و مريّة من بدائع غرائب خصائص ”يا الله“ أي عند النداء أن حروفه تسعة عشر حرقًا بعد بسطها . هكذا ”يا“ حرفان» ثم ”ألف“ ثلاثة أحرف ء ثم ”ألف“ ثلاثة أحرف ,ء ثم ”لام“ ثلاثة أحرف, ثم ”لام“ ثلاثة أحرف » ثم ”ألف“ ثلاثة أحرف ء ثم ”ها“ حرفان . و الكل 15 حرقًا . وفي بسط حرف ”ي“ طريقان لأهل الأوفاق و الحساب يعملون بكل واحد منهما : الأول أنها بعد السط حرفان وهو الأشهر . هكذا ”يا“ بالقصر. و الثاني أنبا بعد السط ثلاثة أحرف . هكذا ”ياء“ بالمد. وكذا بسط ”مب اءت» مه ث»ء ر» ز “5 لايخنى على المتفحص . ونحن أخذنا ههنا بالطريق الأول . لسبناكل واحد من ”ي» وه“ حرققم ويك لطر يو كافك حورت "نا زو عر : و في عدد 19 سرٌ لطيف وإيماء منيف يتحير منه ذووالاً لباب حيث يتضمن هذا العدد معجز ةكبيرة كانت مخفية من قبل هذا الزمان . و هي معجزة كبيرة تدل على أن القرآنكتاب الله » وأن ناظ مكاماته و مؤلّف ألفاظه و نجومه و المتصرف فبها ذات عظيمة ذات قوة فوق قوى البشرء وأنه مصون عن تصرف الأيدي إلى الآن . ومن هنا حصحص علو مكانة قولنا ”يا أللّه» المشتمل عل هذه النكتة الرفيعة و المعجزة البديعة . وفيه تصديق من قال : إن "ب أنه » المنادى هو اسم الله الأعظم كته لاو أحزى الأناء الجزء الثاني ا 2 الله بخصائص الاسم الله الحسنى بهذه المعجزة هو الاسم الأعظم . وكيف لايكون هو أعظم الأسماء وهو لتضمٌّنه عدد 15 بالطريق المذكور ضامن قويّ لحفظ القرآن وشاهد صدق على كونه حقًّا ووحيًا من الله تعالى و برهان قاطع على كينونته معجرًا هاديا للناس إلى القي هي أقوم إلى يوم القيامة . ثم اعام : أن هنا طريقًا آخر لاستفراج عدد 15 من الجلالة . وهو أت حروف اسم ”الله“ مع قطع النظر عن كونه منادّى أيضًا تسعة عشر. فإن حروفه سبعة وهي ”ا لءاء لعاءهو“. وهذه الحروف السبعة بعد البسط تؤول إلى تسعة عشر حرثًا على قول من يقول : بأن اسم ”و“ ثنائي مثل اسم حرف ”0“ سيأتي في بيان مقدمة لي . مقدمة نافعة لابد ههنا من معرفة مقدمة وهي أن في حروف الجلالة اعتبارات : الاعتبار الأوّل : أن حروف الجلالة ثلاثة بإسقاط المكرر وه ”! »ل :ه“ و بعد بسطها تبعة هكذا “ليف * ”لام “ قي . قولٍ أو اثنا عشر على قول آخر . والاعتبار الثالث : أن حروفها الملفوظة خمسة ٠”‏ » ل » ل 60.٠١‏ و بعد السط أربعة عشر و * 3 تر ١‏ كنا ”ألف “ اام ”لام“ #ألئ » ”يها“ أو ها » 1 والاعتبار الرابع : أن حروفها باعتبار الأصل وهو”إله “ ستة أي بعد دخول ”أل“ عليه “اال هاناعم" وبعد] لسط سيعة عفر أو غانية عشر. والاعتبار الخامس : أن أصل الحاء في آخر الجلالة هو ضمير الغامب . ثم أسقطت الواويا م غير مرة . فعلى هذا حروف الجلالة سبعة ٠”‏ » ل ٠١‏ ء ل»٠»ه»‏ و“ وبعد البسط عشرون أو أحد و عشرون. 2 الله بخصائص الاسم الله 20 الجزء القائي ثم للقرّاء ف التلفظ باسم ”و“ طريقات : أحدهما : التلفظ بالاسم الثلائي هكذا ”واو“ . وثائهما : التلفظ بالاسم الثنائقي هكذا ”وا“ . وهذا» قدّمنا أن في التلفظ باسم ”5“ طريقان : ثلائي وان ففى الاعتبار الخامس حروف الجلالة السبعة بعد السط تسعة عشر . هكذا ”ألف» ثلاثة أحرف » ثم ”لام“ ثم ”ألف“ ثم ”لام“ ثم ”ألف“ وكل ذلك ثلائي ثم ”ها“ حرفان » وكذا ”وا“ حرفان . ومجموع ذلك 15 حرقًا . و بعد هذه المقدمة أقول واللّه المستعات : إن الامم الأعظم وهو ”الله“ بغير لحا ظ كونه منادّى »ا هو مذهمب الجمهور أو ”يا أله“ أي مع لحاظ كونه منادّىك هو مختار البعض باعتبار عدد حروفه التسعة عشر محيط بالقرآن و مبيمن على غير واحد من أسرار تحدّيه المكتومة الخفيّة وعلى وجوه إعجازه المكنونة القويّة . وفي القرآن تبيانكل شيء . وقد قال الله تعالى : وَ أَك أله قد أاط كل ل و علا . وقال: وَكانَ لَه بكُلٍ سَيْءٍ جْبْطَا . فأضاف الإحاطة إلى الجلالة وم يقل : إن ربك . وكات ربك أو نحو ذلك. محصول الكلام أن في تخصيص هذه الإضافة بالجلالة دون غيرها من الأسماء الحسنى إشارة إلى أن هذا الاسم الأعظم محيط بالقرآن و بكل شيء . وإيماء إلى أنه خلاصة علوم القرآن و جامع أسراره و حافظ وجوه إجازه . ورم زإلى أنه دليل على أنّ القرآن ليس كلام البشر بل هوكلام خالق القوى و البشر. و تاميح إلى أنه برهان قاطع على أن القرآن الآن كم كان لم يقع فيه نقص حرف ولا زيادة حرف . وإشعار بأنه بسبب سريان عدد 19 في غير واحد من حروفه وكاماته و اندماجه فيها مثل سيان الرائحة الطيّبة في المسك و اندماج الضوء في النجم و الروح في البدن قرينة باهرة بديعة على صدق قوله تعالى : قل لَّْنِ آَجْمَعَتٍ آلإ وَآخْرىٌ عل أن ينوا هذْلٍ هذا لمان ا يَأيُونَ بِدلِوء وَلَوْ كَانَ واةء ه. ١ ١‏ الجزء الثاني 06 #الله مخضائص الالسو الله تغعذ لبغضٍ وز . 2 ا وو عا 4 ع - إن قلت :كيف أحاط ”يا أللّه“ و اسم الجلالة وعدد 1 المنديج فيهما بأسرار إتجاز القرآت ووجوهه » وكيف سريان عدد 19 فى القرآن ؟ 5-00 امه 8 ن 2 0 5 ٠‏ 8« 2# سل ٠.‏ و وتوثقت علائقه . و أحمد الله تعالى على أن وفقني لتوكجح هذا الموضوع و تفصيله بفضله ومنّه . فقؤمت وعاقه و بوي تب بياث وشيدت أركانه, و شدويكب بثيانه و وطدت عد رافه قرسا أصلهه ون فرعه . و توطّد أساسه . وتوقد رأسه . و رسخت في الثزى أركانه . وتصعّد إلى الثريّا بنيانه . وساخ في الأرض آسانه . وعلا في الو جدرانه . خلبن ما هذا بهرلٍ وإِما يجيب الأحاديث غريب البدائع و لإيضاح هذا الموضوع البديع وجوه كثيرة و طرق متعدّدة تدهش العقول و تحيّر الفحول . نذكر ههنا نبذة منها . و هذه الوجوهكلهنّ لم يطمثينَ إنس ولا جانَ من الأمَّة قبل هذا القرن . فال سبعكى أن كيين الوجه الاوّل و الثاني و الثالث : هذه الوجوه الثلاثة جمعناها شرحًا و بيانًا و تقريرًا لشدة ارتباط كل واحد منها بالآخر و لقوّة التعانق بينها شرحًا و تفصيلاً . آم نغ + 5 وواط مه . 1 أمَا الوجه الآوّل فإيضاحه أن الاسم ”الله“ ذكر في القرآن الشريف /11؟ مرة . المضموم منها ذكر 18٠‏ مرة . و المفتوح منها ذكر 097 مرّة . و المككسور منها ذكر 1١77‏ مرة. و مجموع ذلك 779/8 . وعدد 198؟ وعدد 15 متداخلان . و معنى التداخل أنّ الأقلّ منهما يُفني الأكثر بعد إسقاط الأقلّ مرارًا أي بعد إسقاطه 147 مرة. وإن شئت فقل : إِنَّ العدد الأكثر وهو 713/8 ينقسم على 18 مستقيمًا هكذا /59؟ +19 - 127 . ويعام هذه النتيجة عينها من طريق الضرسب أيضًا . فإِنَ الضرب هدي دائمًا إلى تقسي عدد عل عدد آخر مستقيمًا أو غير مستقيم . 2 الله بخصائص الاسم الله ا" لأسو الفا ولذا اقتصرنا في شرح غير واحد من الوجوه المذكورة القادمة في هذا الباب عند إثيات تقسيم الأعداد على 1 مستقيمًا على ذكر طريق الضرب فقط روما للاختصار. فإن أردت ههنا معرفة التقسيم من طريق الضرسب فاضرب 1١‏ في !15 كان الحاصل 779/8 . هكذا 19 »ا 7719/1587 . وأمَا الوجه الثاني فلخصه أن الحاصل أي 167 ضعف ./١‏ و ا/ من أعداد الجلالة؟ يجيء إيضاحه في باب بيان الأعداد المتحاّة بعد عدة أبواب . و أمَا الوجه الثالث لخخلاصته أن عدد 147 ينقسم على 18 غير مستقيم كا يعام من طريقفن ضرمب ١4‏ في لا هكذا 7/19 - 1717. ثم يجمع عدد 1 عدد حروف الجلالة بعد البسط؟ تقدم في المقدمة مع 11 يحصل 147 وهو المطلوب . و/اعدد حروف الجلالة5 بينًا في المقدمة المذكورة من قبل في هذا الفصل . فلم يخرج بنا الكلام إلى غير الجلالة . ثم اءلم : أن مؤلّفكتاب المعجم المفبرس لألفاظ القرآن ذكر فيه أن اسم ”الله“ ذكر في القرآن 57 مرة . وذكر أن امجرور منها 1110 مرة . وأننت تعام انتفاء التداخل بين 15 و7717 . لكن هذا المؤلّف أخطأ حيث فاته موضع واحد من امجرورات وهو”اللّه“ المذكور في البسملة قبل الفاتحة . ووجداللطا انه ابهدا ب لففظ "الله" المرور االلكور فل قوله قفا + المكية وله ,وق يها قيل : لكل جوادكبوة » ولكل صارم نبوة . فالصواب أن عدد المجرور 1177 لا 1110. والمجموع /779 . وهذا ينقسم على 18 . وهذه النكات النفيسة المترتبة على هذه الوجوه الثلاثة تدل على أن القرآن معجز و على أنه وحي من الله تعالمى و إلا لم تتساقط مقدرة بلغاء تخحطان و فصحاء عدنان دون معارضته؟ تدل على أنه م يقع في القرآن نقص حرف ولا زيادة حرف . فسبحان الله ما أعظم شانه » وما د عمه؛ وما أجلٌ حككته, وما أبلغ قرآنه وما أحك وجوه إمجازه . تفكر ثم تفكر هل يقدر البشر عل أن يذكر اسما واحدًا فيكتا ب كبير مثل القرآن الشريف ذكًا منضبطًا هذا الانضباط و داخلاً تحت ضابطة مدهشة . الجزء الثاني عون 2 الله بخصائص الاسم الله الوجه الرابع : أن سور القرآن امجيد 114 . وهذا العدد أيضًا ينقسم على 5 . ويُفنيه عدد 5 بعد الإسقاط ست مرات هكذا 1-19+115. وإن شئت معرفة تقسيٍ عدد 115 على 18 مستقيا بطريق الضرب فاضرب ١١‏ في 7 كان الحاصل ١١5‏ هكذا 519 - 1١5‏ . الوجه اللخامس : قد تكرر ”بسم الله الرحمن الرحي“ في القرآن 115 مرة . و هذا عدد سوره . وقد خلت سورة وه البراءة من البسماة . لكن جبر هذا النقص بما ثبت في النمل . وعدد ١15‏ ينقسم على 15 تقدم الوجه السادس : حروف ”يسم الله الرحمن الرحيم“ رة قمّا 19 حرفا . والسسماة فاتحة القرآن . وفيه إشارة لطيفة إلى إحاطة هذا العدد بأسرار القرآن المجيد . الوجه السابع : إيضاحه أأت البسملة مكتوبة في أو لكل سورة سؤى البراءة . و ذلك ا لأجلكون البسملة جزءً منكل سورة »كا هو مذهب بعض الأثمة . وما لأجل محض التبرّك والفصل بين السور من غي ركونها جزء لكل سورة »ا هو مسلك الجمهور و منهم أبوحنيفة ريقلل . في جعل البسماة بدايةكل سورة إيماء لطيف إلى أنّ البسملة بالنظر إلى تَضمّنها عدد ١8‏ محيطة بغير واحد من أسرا ركل سورة و مبيمنة على عدّة وجوه الإمجاز في السو ركلها . الوجه الثامن و التاسع : أمَا بيان الوجه الثامن فنقول :كرر الاسم ”الرحمن” في القرآن /ه مرة . وهذا العدد أيضًا ينقسم على 19 هكذا /ا + 18 -7. وأمَا الوجه التاسع فبني على اعتبا رالعدد الحاصل من التقسيم وهو؟. و عامت في الوجه الثامن أن حاصل تقسيٍ /01 على 14 هو 7 . ولك أن تقول : إن عدد /ه يُفنيه العدد الأقلّ وهو ؟! بالإسقاط ثلاث مرّات . وإن شئت معرفة هذا المطلوب و استخراج عدد ” من طريق الضرسب فاعمل هكذا 719 - 07 . و بالجملة يظهر عدد الثلاثة ههنا من طرق متعددة . وفي عدد الثلاثة نكتة جزيلة تتعلق بالجلالة . وهي أن الثلاثة عدد حروف الجلالة بعد إسقاط المكررء 5 تقدم في المقدمة . 2 الله بخصائص الاسم الله 20 الجزء الثاني الوجه العاشر : ثبت لفظ ”الرحيم“ في القرآن في ١١5‏ موضعًا على وفق عدد سور القرآتن . وهذا العدد ينقسم على 15 هكذا 115+ 1-19 . وأمَا معرفة هذا المطلوب بطريق الضرب فهكذا 114-51 الوجه الحادي عشر : ذكر لفظ ”الرمبٌ >“ في القرآن 919 مرةً . و بين هذا العدد وعدد ١8‏ أيضًّا تداخل حيث ينقسم عليه هكذا 979+ 18 -01. وأمّا معرفة هذا المطلومب بطريق الضرب فهكذا 19 »ااه -916. الوجه الثان عشر والثالث عشر : حروف المقطعات أي الحروف النورانية أربعة عشر : وهي ٠”‏ » ح» رء سء ص »ء ط ع ء ق» كء ل » م» ن» ه» ي“ والبقية أيضًا أربعة عشر. وجاءت حروف المقطعات هذه في أوائل تسع و عشرين سورة . فإذا جمعت ذلك حصل عدد /اه هكذا 159 +15-/0 . وعدد /01 أيضًا ينقسم على 18 هكذا /ا0 + 19 -. و أما طريق الضرب فهكذا 1١‏ “ا " - 01 . هذا بيان الوجه الثاني عشر . و أقول في بسط الوجه الثالث عشر : إن في حاصل التقسيم وهوعدد ٠‏ نكتة شريفة . إذ قد عرفت من المقدمة المسطورة في هذا الفصل قبل ذكر الوجوه أن عدد حروف الجلالة ثلاثة بعد إسقاط المكرر منها . الوجه الرابع عشر و الخامس عشر : أل وحي جاء به جبرئيل يلل هو قوله ”أثرا بأستو رتك أَلَذِيْ خَقَ“ إل . وهذه السورة تاسعة عشر إذا عددت من آخر القرآت . وأيضًا هي مشتهاة على تسع عشرة آية . فتفكر في هذا السرّ الذي لم يخطر على بال أهالي القروت الأول ولم يقرع ممعك قبل هذا الزمان. هل جاء وهل دخل عدد 15 هذا المدخل بمحض الاتفاق من غير إرادة .كلا ثم كلا . بل الحق أن ذلك بقصد المتكا, صاحمب الككتاب وهو الله تعالى . إذ الأمور الاتفاقية لا تتحقق إلآ في موضع أو موضعين . و أمَا في مواضع كثيرة فلا . ولا يقدر على رعاية هذا في سائر الكتاب إلا اللّه تعالى . فني هذا البيان مقنع لدفع ريب من الجزء الثاني ا" 2 الله بخصائص الاسم الله ارتاب فيكون القرآنكلام الله تعالى . أو توهم وقوع النقص والزيادة في القرآن . إذ لو وقع ذلك أي النقص والزيادة في القرآفا لما كان هذا العدد محيطا بوجوه الإيجاز البديعة و الأسرار الرفيعة المتعلقة بسورة العلق وغيرها من سور القرآن ولماكان ساريًا فيها هذا السريان . - تإيزي» باعتبار عدد 194 مصّق لنزول وجي اللّه تعالى على النبي يق حافظ لكون القرآن وحيًا من الله و مبيمن ع ىكونه معجرًا مفحمًا لمن تصدّى ل معارضته من البلغاء والفصحاء الشعراء وزيا دحم الغوب لسرا ولهذا وردت البسملة وكتبت في بدءكل سورة . ففي البسملة إيماء إلى أن اللّه تعالى لأجل كونه رحمانا رحما بنا صان صونًا كتابه العظيم لنا باسم ”الله“ . فاسم ”الله“ باعتبار هذا العددكأنه قنديل إلهي وخاتم صمداني و مقياس ربّاني وقسطاس رحماني يعرف به إلى يوم القيامة أن هذا الكتاب المنزل حق » و أنكل واحدة من هذه السور محفوظة نكل تحريف و مصونة منكل تغبير» بالغة في الحنظ غايته و في الصون بايته » م يتبّل منها شيء . ويذلج بهذا القسطاس المستقيم صدورنا ويطمئن به قلوبنا . فينبغي لنا أن نبدأ القرآن وكل سورة بهذا المعيار الروحاني و النبراس الرباني والمهيمن الصمداني و الخاتم الرحماني أي بسم اللّه الرحمن الرحي . ولهذا السرّ زاد لفظ الاسم فقال : بسم الله إلح. وم يقل ”باللّه“ على ما هو المتبادر . لأن المتضمن لهذه النكتة والمشتمل على هذه المعجزة إنما هو الاسم ”الله“ ليس إل . ومن هنا حصحص لك خطأ من قال بزيادة لفظ الاسم و بخلوّه عن الفائدة المهمّة في المسملة . إن قلت : هذه الأسرار البديعة المذكورة في هذا المقام المتعلقة بعدد 19 هل هي من خصائص د من خصائص الاسم ”الله“ ؟ قلت : الحق عندي أنها من خصائص الاسم ”الله“ و ربما يظن أن هذه الأسرار المبنية على عدد 18 من خصائص البسملة لا من خصائص الاسم "إرزو "فاق هدو ررق السملة ١‏ لوهذ الاق وق امكو يعديو فيكا و مر فاه رةه لكنّه خلاف التحقيق وخلاف النظر الدقيق . © الله بخصائص الاسم اللّه 0 المجزء الثاني إذ الأولى بالتحقيق و الأحؤى بالنظر العميق و الأحقٌ بالقبول و الأعلق بقلومب الفحول ما قلت : إن هذه الأسرار من خصائص الجلالة و مزاياها . و إِنَّ سريان عدد 19 في السملة إحدى خصائصض اسم ”الله“ لمترتبة على عدد 18 ؟ا عرفت و سمعمت في بيان هذه الوجوه المذكورة وستعام تفصيل هذا المطلوب بطريق أبسط من هذا البيان فى الوجوه القادمة . و للناس مذاهب فما يعشقون . و لكل وجهة هو موليها . وكل إنسان يري عن قوسه ما عنده من نبله » و يستسقي ما في فكره من طله ووبله . هذا ما ألهمني ري . وللّه الحد والمنة . الوجه السادس عشر : نص الله جين على هذا العدد في القرآت انجيد ء وأشار إلى أنه عدد ذوشان عظيٍ و ذو منزلة في الأعدادكبيرة . وما بعد بيات الله بيان . وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل . ذكر اللّه تعالى في سورة المدث ركافرًا من الكفرة قائلً ات القرآن حر يؤثرء وإنهكلام البشر. قال : قَمَالَ إِنْ هذ إلا سِحْرُيُوئدَ © إِنْ هذَآ إلا قَولُ الْبَمَر © مات رام ترود رمد عدا رد . فقال : سَأْصْلِيَهِ سَكَه وم أَدرَلكَ مَا سَفَرٌ © لا تُبَتي وَلَاتَذَرٌ © لَوَاحَة للْبَمَرِ ‏ عَلهَا تَتَعَةَ عَشَرَ © والنظرالظاهر يقتضي أن التبديد بسقريكفى لردع الكافروتهديده. وأن عدد 18 وكون زيانيتها تسعة عشر ليس له مدخل في تشديد الترهيب والوعيد . لكنّ نحؤى كتاب الله وسياق المقام يدل على أن الله لم يذكر هذا العدد هنا إل لتشديد الوعيد والمبالغة في التخويف . وهذا لا يغهمه السامعون في بادي النظر. فلابد من تدقيق النظر مرّة بعد مرّة لنعرف مغر ىكلام الله و ندرك وجه مدخل هذا العدد وسرّه في تشديد الوعيد وفي مبالغة التهديد. و بعد تدقيق النظر نعام عين اليقين بل نتيقّن حق اليقين حسب ما بيّنا من أسرار هذا العدد أن هذا العدد ذو هيبة كبيرة وذوشان عظم و ذو أسرار بديعة . فهو عدد حروف اسم الجلالة . وهو عدد سار في القرآن. وهوعدد ختم ملكو و قسطاس الجزء الثاني ا 2 الله بخصائص الاسم الله ورادع دامغ لأمثال هذا المنكر الكافر الذي قال : إِنْ هذَآ إل محر يوي فم أن هذا العدد من الزبانية خزنة جهمٌ أده والخذون لأهسل الثار يقوة وشدّة وكنى بهم أخ دا كذلك هذا العدد مبيمن . وإن شئت فقل : كذلك اسم الجلالة باعتبار انطوائه على هذا العدد مبيمن روحان على صدقف القرآن و حقَّيّته ول دمغ أوهام الزائغين وشرٌ انتحال المبطلين » و رقيب ربّاني على صون السور القرآنية م نكل تحريف و تغيير» و برهان قاطع لدفع شيمات الكفرة المشركين والفجرة الملحدين , وحافظ قويّ لأسرار القرآن السرمديّة » و أمين ضابط لغير واحد من مجائبه الأبديّة . وكنى بالاسم ٠”‏ "عي وعانظا رفيا ويرهاة وأهينا: فكأنّ الله #إ أشار في سورة المدثر بذكر هذا العدد بعد ذكر سقرأن هذا الكافر الزاعم أن القرآنكلام البشر لوتفكر في سرهذا العدد وأنه عدد حروف اسم الجلالة وأنه سار فيكتاب الله سريانًا فوق طاقة البشر لاستيقن أنهكلام الله تعالى . لكن لغموض هذه الأسرار و دقّة معرفة سريان هذا العدد في القرآن و في كاماته المباركة لم يبد شاها في القرون الماضية و الدهور الخالية . وها نحن قد أظهرنا لك هذه الأسرار المنسحبة على هذا العدد الغريب سافر امحيّا و أبدينا للعاماء والفضلاء والأتقياء و الأصفياء في هذا الباب قطرات و رشحات من غربر وابله وفوحات و نفحات من غرير فضائله أبين من فلق الصبح المبين و أوضح من نور الصديع المعين و أنفع مثل نفع عم اليقين بل عين اليقين . فذق أنت و اشكر وكلٌ ذلك بتوفيق الله وكرمه ومنّه . وقدأنا الله يك إلى غموض هذا السر في عدد * بقوله بعد ذلك ا ا ع2 1-4 - صل ذفته زَِنَ كَدَروا سيقن لت ج أوْبُوا ألحلب وَبَرْدَاَ الذي َامَموًا ملت 0 ت الذن 0. شي ونوا لنب والْمُؤْمُِونَ وقول ألَِنَ في فْوِهِمْ مَرَضك وَألَْكدْرُوْنَ مَاذَ أ اد لهذا ملا . الوجه السابع عشر و الثامن عشر : عدد 15 ذكره الله تعالى في سورة المدثركا بان للك . وعدد آيات هذه السورة 01 آية . وذلك بض البسملة؟ هو مسلك الإمام الشافعي رتك وغيره من الأمَة أنها جزء وآية م نكل سورة . وعدد 01 ينقسم على 18 هكذا /1ه + 7-19 . وطريق الضرمب هكذا 15 >" -/ه . و بعبارة أخرى أنّ عدد /01 يُفنيه 19 بالإسقاط ثلاث مرات . هذا بيان الوجه 2 : 5 2 اله بخصائض الاسم الله ا المجزء الثاني وههنا وجه آخر وهوالثامن عشر. وهوأن حاصل تقسيم /ه على 18 ثلاث . ومن اللطائف .م 8 5 وو ع2 ٠. ٠ ٠.‏ .2 5 2 اللطيفة و البدائع البديعة أن اسم ”الله“ مذكور في هذه السورة ثلاث مرّات أي في ثلاثة مواضع . الوجه التاسع عشر : قد تبين لك أن عدد سور القرآن 116» وأنّ عدد 15 يُفنيه بعد الإسقاط سل 3 ست مرات . فاءام : أن سورة امجادلة وسط السور. فإذا ابتدأت العدّ من آخر القرآن يقد عدد 5 أَوَك على سورة ”العلق” وي عدد 15 ثانيا على سورة ”المرسللت “ ويد ثالنًَا على سورة ” امجادلة “. فسورة امجادلة منتهى الدورة الثالثة من هذا الجانب أي جانب الخاتمة القرآنية » و مبدأ الدورة الرابعة من أُوّل القرآن . و بالجملة سورة ا مجادلة وسط السور يت بها دورة عدد 15 باعتبار و تبتدى» منها باعتبار آخر. وعدد ١1‏ عدد الجلالة »ا عرفت . وهذا يق: يقتضي الرابطة القويّة و الوصلة الشديدة الخاصة بين هذه السورة واسم يلي » . وللدلالة على هذه الرابطة الواصاة و التنبيه على هذه الوصاة الرابطة احتوت هذه السورة أي سورة امجادلة على سر لطيف رباني و نور منيف صمدافي لا يشاركه فيه سورة أخرى . وهو أنٌكل آية منها مشتئلة على ذكر اسم ”الله ». فسبعان الذي جعل القرآن معجرًا لا تنتمي لطائفه ولا تنفد مجائبه . راجع الباب السادس والهانيين من هذا الكتاب تجد هناك تفصيل هذا الموضوع . الوجه العشروت : قد ذكرنا من قبل أن حروف المقطعات المسماة بالحروف النورانية ذكرت في أوائل تسع وعشرين سورة . ومن بدائع معجزات القرآن التي لم يدركها أحد من قبل أنّ عدد مكرّرا ت كل حرف نوراني في السورة الت هو مبدؤها تحت حيطة عدد 15 . حيث ينقسم عدد تكرار مجمو ع كل حرف منها على 15 . وهذاأدلٌ لي لز تي الملحدين و مَصُّون عن أيدي المتصرفين الزائغين . وكذا يكون إلى يوم القيامة . الجزء الثاني 5 2 الله بخصائص الاسم الله فن ذللك سورة ”ق >“ فذكر وكرّر فها حرف ”>“ /01 مرة . وهو ينقسم على 14 هكذا /اه + 5-19 . وإن أردثٌ طريق الصّرب فهكذا 19 -/اه . و من ذلك سورة ”شورى» فذكر في أَوَها "ق> في قوله : حم عَسَقَّ . وذكر فها وكزّر حرف ”"ق“ /ا0 مرة » وهوينقسم على 18. ومن ذلك أن مجموع عدد ذكر حرف ”ق“ وتكرره في هاتين السورتين 1154 . و أننت تعام أن عدد ١١5‏ وعدد 15 متداخلان » فيّفنيه 19 بالإسقاط ست مرات . و يعرف هذا من طريق الضرب هكذا 5 الوجه الحادي و العشرون : ومن ذلك أن حرف ”ص >“ ذكر في أوائل ثلامث سور: الأعراف و مريم وص . و مجموع عدد تكرّر هذا الحرف في هذه السور الثلاث ينقسم على عدد 18 . فإنه ذكر في الأعراف 58 مرة » وفي مريم ١‏ مرة » و في ص 18 مرة . و مجموع هذه 167 . هكذا /18+177+5 -101. وعدد 101 وعدد 19 متداخلان حيث يُفنيه عدد 19 بعد الإسقاط ثماني مرات هكذا 167+ 8-19 . وإن أردت معرفة ذلك من طريق الضرب فبكذا 15 8 - 1607 . الوجه الثاني و العشرون : ذكر في أوّل الأعراف ”المَصَ“ وهذه أربعة أحرف : ألف » لام » ميم » صاد . و مجموع أعداد مكررات هذه الأحرف الأربعة في الأعراف ينقسم على 18 . فعدد الألف فيها 101/7 . وعدد اللام فيا 19177 . وعدد المي فمها 1110 . وعدد الصاد فيها 9/١‏ . و مجموع الكل /010 وهو ينقسم على عدد 15 هكذا /010 +11 > 187 . وإن شت معرفة ذلك بطريق الضرب فبو هكذا «١15‏ 17 -./516 . الوجه الثالث و العشرون : ذكرث ”الم“ في أوّل سورة آل عمران وفي أَوّل سورة البقرة . وهي ثلاثة حروف : ألف ء لام » ميم . وعدد مجموع مكررات هذه ا حروف الثلاثة في البقرة 9351 . إذ كرّرت الألف فيها 4051 مرة» و اللام "1٠‏ مرة» والميمٍ 1190 مرة . وعدد مجموع مكررات هذه الأحرف الثلاثة في آل عمرات 07/14 . إذ ذكرت فيها الألف مرة ؛ و اللام 18/6 مرة» و الميم 1101 مرة . و مجموع ذلك 017/15 . ثم اجمع اليجموعيرن يحصل 2 الله بخصائص الاسم الله ا السو القن 6 . فاحفظ هذا العدد. وأيضًا ذكرت ”الم“ في مبد! الأعراف في قوله تعالى ”الَمَصَ“ وعدد مكررات هذه الأحرف الثلاثة في الأعراف 077٠‏ . إذ ذكرت فيها الألف 101/7 مرة» و اللام 1911 مرة» والميم 1118 مرة . و تجموع ذلك 077١‏ . و بعد جمع هذا اجموع مع ما تقدم حصل عدد ١110‏ . فا حفظ هذا العدد. وأيضًا ذكرت ”الم“ في أَوّل سورة الرعد في قوله ”الجر“ وعدد حروف ”الم“ الثلاثة في سورة الرعد 175 . فذكرت فيها الألف 110 مرة » و اللام 4/9 مرة» والميم ٠7؟‏ مرة . واممجموع 175 . فاجمع هذا العدد مع المجموع المتقدم يحصل 6 . فاحفظ هذا المجموع من العدد . وأيضًا ذكرت ”الم“ في أَوّل سورة العنكبوت والروم ولقمات والسجدة. وعدد يجموع مكررات هذه الأحرف الثلاثة في هذه السور الأربع /61 ]4 . حيث كررت الألف في العنكبوت 85/ مرة » وفي الروم 54 ؛ وفي لقمان 74/8 ؛ وفي السجدة 518 . و مجموع ذلك 1955 . وكررت اللام في العنكبوت 086 مرة» وفي الروم 97؟» وفي لقمان 259 وفي السجدة 5 . و مجموع ذلك 1507. وذكرت اليم في العنكبوت /1! مرة » و في الروم ٠18‏ مرة » و في لقمان 10717 مرة» ويب السجدة 108 مرة . و مجموع ذلك .٠٠٠١‏ ثم إذا جبعت هذه امجموءات الثلاث للأحرف الثلاثة في هذه السور الأربعكان الناتح 9840 . فإذا جمعت هذا الحاصل مع المجموع المتقدم وهو 9؟؟؟؟ كان الناتح 517171 . فهذا عدد مكررات ”الم“ في السور الان المتقدّمة . وهي السور التي ذكر في أوائلها ”الم“ . ولايخنى أن هذا العدد ينقسم على عدد 15 عدد اسم الجلالة هكذا 1201-5-71 . وإن شت معرفة هذا من طريق الضرب فبكذا ١205*١19‏ 7551/7 . 2 ا . . ف وو ل‎ ٠ ” و هذه معجزة كبيرة غريبة للقرآن . والمتضمن لمذه المعجزة إِنما هو قولنا ”اللّه“ أو‎ عل » الله 6 الجزء الثاني وس 2 الله بخصائص الاسم الله الذي هو اسم الله الأعظم الدال على ربط العبد نفسه مع اللّه واتصاله به . وهذا الربط والاتصال خلاصة شرائع الأنبياء كلهم . و لتحصيل هذا الربط نزل القرآت و أرسل الأنبياء َيِه وكلف الثقلان بالعبادات المتنوعة . الوجه الرابع و العشرون : من المقطعاات ”ط ء س“ وعدد مكرراتهما في سور ذكرتا في مباديينّ 495 . وهذا العدد ينقسم على 18 مستقيمًا هكذا 485 + 71-19 . تأمّل في طريقة الضرب هذه كي تعرف حال التقسيم 1 185-١5‏ . فذكرت الطاء في سورة طه 18 مرة » و في سورة الشعراء المذكور في أَوَطا ”طشم“ 1" مرة» وفي سورة النمل المذكور في مفتتحها ”طمين” 10 مرة » وفي سورة القصص المذكور في أوَطا "طشم “ 9 مرة . ومجموع ذلك .٠١/‏ وتكررت السين في الشعراء 45 مرة » وفي النمل 3 مرة» وفي القصص ٠٠١‏ مرة» وفي يبسن 8 مرة» و في الشوزى 07 مرة . و مجموع ذلك 77 . و بعد جمع المجموعيرن حصل 195 . وقد عرفت آنقًا أنّ عد 495 منقسم مستقيمًا على عدد 15 . الوجه الخامس و العشرون : ذكرت ”ن" في أو سورة القام . قال اللّه تعالى : نَ وآل وَمَ) تشطوؤة: وكررت درف "ن“ فا #«1#امرة, وهذا العدد أيضًا من مكررات عده .ةا أى عل 5 عاد لعدد 17 و مفنٍ له بعد إسقاطه سبع مرّات . وإن شئت فقل : إن عدد 117 ينقسم على 11 هكذا 7-16+177. ويعرف ححة ذلك من طريق الضرب هكذا 19١*/ا-‏ 15179 . الوجه السادس و العشرون : ذكرت ”ي » س“ في سورة ين 180 مرة . وهذا العدد من مكررات 215 وما ينقسم على 18 . تأمل في طريقة الضرب هذمىي تعرف ما قلنا 19 << ١6‏ - 1810 . الوجه السابع و العشرون : ذكر حرف ”ط“ و حرف ”0“ في طه 11 مرة . وهو من مكررات 15» و ينقسم على 1 . ويسهل لك معرفة ذلك بالضرب هكذا 15 8! - 1 . فتر ال 0 : © الله بخصائص الاسم اللّه اوم المجزء الثاني الوجه الثامن و العشرون : أوّل سورة الرعد ”الْمَر“ وعدد مكررات هذه الأحرف الأربعة في الرعد 160١‏ . وعدد 1001 ينقسم عا 9 مستقيمًا هكذا ./4-19+160١‏ و معرفة هذا بطريق الضرب هكذا 19“ 9/ - 16.1 . الوجه التاسع و العشرون :كررت "ط*“ في أوائل أربع سور : في طه.ء وفي الشعراء في ”طشم “» وفي النمل في ”طسن“» وفي القصص فضي ”طم“ . وعدد مكررات الطاء في طه 18 » ثم الحرف الثاني من ”طه“ أعني الحاء ذكر في بدء سورتين : طه وكبيعص . و عدد مكررات هذا الحرف في طه ١4‏ . و في كبيعص 118 . و مجموع الكل 487 . و بجمعه مع عدد الطاءكات الناتح . وعدد 085 ينقسم على عدد 13 هكذا 0/5 ١-11‏ . و طرية معرفة ذلك بالضرب هكذا 19 3 - 3ه . الوجه الثلاثون : هذا الوجه يتعلّق بحرفين وهما الياء والسين من ”ل“ فذكرت الياء في أوٌل يس » وي أوّل مر في كبيعص . وعددالياء في السورة الأولى /753 غ و في السورة الثانية 40 . والجموع 0/7. وذكرت السين في أوائل خمس سور : الشعراء في ”"طس م “» و النمل في ”طمسن“ » و القتصص في ”طشم“ » وفي يس » وفي الشورى في ”حم عسق ' . وعدد مكررات السين في السورة الأولى 9 » و في الثانية 24 و في الثالثة ٠٠١‏ » و في الرابعة وفي الخامسة 07 . المجموع 1/7 . وبجمع الجموعين نتج عدد 313 . هذا العدد وعدد 1 متداخلان حيث يفنيه بالإسقاط 01 مرة . أي ينقسم عدد 11 على عدد 18 هكذا 18+935 -01. ويصدّقه طريق الضرب وهوهكذا 19 “١ه‏ - 515 . الوجه الحادي و الثلاثوت : ومن مجيب نظم حروف المقطعات تحت حيطة عدد 11 وهمنته أن حرف ”ص“ ذكر في أوائل ثلاث سورء منها ”المَص“ في أوّل الأعراف . ثم نحن نرى أنكامة ”بصطة" في الأعراف في آية 19 كتبت بالصاد مع أن الرايٌ الأشه ركتابتها الجزء الثاني روم © الله بخصائص الاسم الله بالسين هكذا ”بسطة» . ذلك لسرّعظيم وهو أن يتحقق من مجموع مكررات الصاد في السور الثلاث المتقدمة عدد ينقسم سويًا على 1 . وهو عدد 07 المنقسم على 19 هكذا 107 +11-/.5 يعلم من طريق الضرب وهو هكذا 619 - ؟16. فل وكتد تكامة ”بصطة” بالسينكان عدد مكررات الصاد في هذه السور الثلاث 10١‏ ؛ وعدد ١لا‏ ينقسم على 18 5 لا يختى . وهذا برهان عظيم قاطع على أن القرآن معجز » وعى أنه محفوظ من أن يحرف منه الملحدون ولوحرقًا » وعلى أن خط القرآن توقيفي» هو المسلك امختار» وعلى أن النبي مَل كان يأمركاتبي الوحي بطريق الكتابة أيصا بذ الله ووحيه » وعط , أنه ء[27 ؛أمر الكاتب هنا أن يكتب كامة ”بصطة“ بالصاد . وهذه المعجزة بين أيدي أه لكل زمان إلى يوم القيامة يتحدّى بها الإنس والجن. وحسبك من القلادة ما أحاط بالجيد . وم تعرف هذه المعجزة النادرة العظيمة إلا في هذا الزمان . و لله الهد . الوجه الثاني و الثلاثون : قد ذكرنا أن ”ق“ ذكرت في أَوّل سورتين ”ق“ و”الشورى“ في قوله ”حم عَسَقَ“ » وأن عدد مكررات ”ق" في كل واحدة منهما /01 . وهو ينقسم على عدد 18 5 تقدم . و مجموعبما 1١5‏ وهوأيضًا ينقسم على 18 . وههنا سرّآخر مكنوت ل يمسه فكر أحد قبل هذا الزمان من القرون الخالية وهو أن الله تعالى قال في آية 1١‏ من سورة “3 : وعد فون وحن و . ول يقل : وقوم لوط . مع أن ذكر قوم لوط ثبت في نحو اثني عشر موضعا من القرآن . و فيكل موضع قال : قوم لوط . إلا في ”ىق“ فإنه قال هونا نأو . والسر المكنون في ذلك أنه لو قال هنا في ”7ق “ أيضًا قوم لوطم قال في سائر المواضع لكان عدد مكررات القاف في سورة ق 08 لا 07 . وأنت تعام أن عدد 08 لا ينقسم على عدد 19. والانقسام على هذا العددكان مطلوبًا لتتحقق المعجزةٌ العظيمةٌ النادرة امحيّرة . فلهذا قال اللّه تعالى في القاف وَإِخونَ لوط . ليت عدد /01 من غير نقص ولا زيادة . م ١‏ 0 © الله بخصائص الاسم اللّه م الججزء الثاني ثم في اختيار لفظ ”إخوان“ المركب من ٠”‏ » خ » وء١ء‏ ن“ بالذكر ههنا دوت لفظ آخر يؤدي ع 5 - ل مؤداه تكون رموز بديعة وحقائق عليّة وأسرار سنيّة لا نعرفها نحن الآن . و لعل الله يحددث بعد ذلك و أموا , الوجه الثالث والثلاثون : ذكرت ”حم“ في أوائل سبع سور . وعلة مكو اف م“ أي مكدرات 7ح“ و”م” في السور السبع 7117 . وهو ينقسم على 19 هكذا 7177 +11 - 1١5‏ . وإن شئّت تصديق ذلك بطريق الضرب فاعمل هكذا 7177-1141 . حيمثف ذكر”ح“ و”م” في المؤمن 107 مرءً» وفي فصلت 5 مرةً» وفي الشورى 71 مرةً» وفي الزخرف 517 مرةً» وفي الدخان 11١‏ مرةً» وفي الجاثية 1١‏ مرةًء و في الأحقاف 514 مرةً . و مجموع ذلك 7117 . الوجه الرابع و الثلاثون : أل سورة مرب ” تبيقضٌ"“ خمسة أحرف . وعده مكررات هذه الحروف الخمسة في هذه السورة /14. وهذا العدد ينقسم على 1١+‏ ؟ يعلم من طريق الضرب هكذا 19 47 -7/48. فذكرت فما الكاف 1١7‏ مرة» و الحاء 114 مرة» والياء ١40‏ مرة » و العين 7 مرة» والصاد ١١‏ مرة» و مجموع ذلك 1/ا. الوجه الخامس و الثلاثون : ذكرت ”الر“ الحروف الثلاثة في أوائل خمس سور : يونس وهود ويوسف وإبراهم والحجر. و مجموع ذلك 16117 . فإن الألفكررت في يونس 1/07 مرة » وفي هود 1507 مرة» و في يوسف 170 مرة » وفي إبراهيم 015 مرة » و في الحجر 0017 مرة . وذكرت اللام في الأولى 917 مرة ؛ و في الثانية 86/ مرة » و في الثالشة 417 مرة » وفي الرابعة 67 مرة» وفي الخامسة "١‏ مرة . وتكررت الراء في الأولى /ا0؟ مرة » وفي الثانية 4؟ مرة » و في الثالثة /10 مرة » و في الرابعة ٠١‏ مرة»ء وفي الخامسة 19 مرة . و نجموع ذلك 561/7 . ثم الراء مختصّة بحكم من بين هذه الأحرف الثلاثة . و وجه الاختصاص أنّ الراء ذكرت في أَوّل سورة الرعد أيضًا في قوله تعالى ”الَمَر“. وعدد مكررات الراء في الرعد /13 . فاجمع هذا العدد أي ٠1/‏ الجزء الثاني هبو" © الله بخصائص الاسم الله مع المجموع السابق أي ؟لا0ة كان الحاصل 9104 . وهو ينقسم على عدد 1 هكذا 910:9 + 1 - 01١‏ . وإن شئت معرفة ذلك بطريق الضرب فبكذا 19 01١“‏ - 31/04 . الوجه السادس و الثلاثون : ذكرت في أل سورة الشورى ”عسق” في قوله تعالى : حمر عَسَق . وتقدم البيان المتعلق ”بحم“ في الوجه الثالث و الثلاثين . و بي الكلام على ”"عسق“ . فأقول و بالله التوفيق : عدد مكررات هذه الأحرف الثلاثة أي ع؛ س ء ق في الشورى 7١1‏ . وعدد ١4‏ ينقسم على عدد 18 هكذا .1١- 14+ 1١9‏ وإن شئمت معرفة ذلك بطريق الضرب فهكذا ١4-19‏ . فتكررت فبها العين 14 مرة » و السين 07 مرة » والقاف /01 مرة . و مجموع ذلك 7١94‏ . الوجه السابع و الثلاثون : من المقطعات ”ط ء س » م“ ثلاثة أحرف . وعدد مجموع مكدرات هذه الأحرف الثلاثة في سورها 5 . وهو ينقسم على عدد 19 هكذا 1555 + 18 -1771. إن شت الضرب في5) 1144-1541 : إِذ قد قدّمنا في الوجه الرابع والعشررن أن عدد الطاء ,٠١9/‏ وعدد السين /817". و أمَا عدد مكررات المي في سورها التي ذكرت المميم في مباديها فهو 71/7 . و مجموع ذلك /1177 . وهو ينقسم على 11 هكذا /91(/1 + 487-19 . وإن شئت تصديق ذلك بطريق الضرب فبكذا 19 « 2817 -/1/ا(ة . الوجه الثامن و الثلاثون : قد ذكرنا أن الحروف المقطعات أربعة عشر حرقًا » وأن السور التي ثبتت الحروف المقطعة في مباديها تتسع و عشرون سورة . فنقول : عدد مكررا تكل حرف من هذه المقطّعات في السور التي ذكر هو في أولها ينقسم على عدد 19. وهذا من بدائع المعجزات وغرائب الخارقات . فنها أن الألف ذكرت في ثلامف عشرة سورة : البقرة ”الم“ آل عمرات ”الم“ الأعراف ”الم“ يونس ”ار“ هود ”ال ر“ يوسف ”ار“ الرعد ”ار“ ابراهيم ”أل ر“ الحجر ”ال“ العنكبوت ”الم “ الروم ”الم“ لقمان ”الم“ السجدة ”الم“ . و مجموع ألفات هذه السور 17435 . وهو ينقسم على عدد 18 هكذا 1٠/499‏ + 971-19 . وإن فر ال ١‏ 5-5 © الله بخصائص الاسم اللّه ا الجزء الثاني شثت النصديق من :طريق الضرب:فيكذا 59115 2552 جدول مجموع عدد الألفات المكرّرة في هذه السور على الترتيب في كل سورة الوجه التاسع والثلاثون : ومن المقطعات ”اللام“. فذكرت اللام في أوائل السور المذكورة الثلاث عشرة . وعدد مجموع اللامات في هذه السور الثلاث عشرة 112١‏ . وهو ينقسم على 14 هكذا +11077١‏ 770-19 . وإن أردت معرفة ذلك من طريق الضرب فهو هكذا 19 *« 70 - 117/10 . وهذا جدول مجموع عدد اللامات المتكرّرة في السور الذلاث عشرة الجزء الثاني 2-1 الله بخصائص الاسم الله يوس 3 العنكيو د 0 لك ِْ اس لي اه اا لس اال 0 5252 0 ا 0 ل 0 ل لسر ل ا ا ل الوجه الأربعون : ومن المقطّعات ”الراء“ ثبتت الراء في أوائل ست سور: يونس وعدد مكرات الراء فها /01؟ . وهود وعدد مكرّراتها فها 7575 . ويوسف وعدد مكرراتها فها /750 . و الرعد وعدد مكرّراتها فيها /1. و إبراهيم وعدد مكرّراتها فيها .17١‏ و الحجر وعدد مكرّراتها فيها 95. و مجموع ذلك 1710. وهوينقسم على 19 هكذا 1710 + 10-19 . وأمَا طريق الضرسب فبوهكذا 8ه - ه1380 . الوجه الحادي والاربعون : و من المقطعات ”المي “ جاءت اليم في أوائل سبع عشرة سورة . وعدد مكررات الممم في هذه السو ركلها 11/7 . وهو ينقسم عا 9 هكذا 19+77 -ل/اه؛ . وإن أردت تصديق ذلك بطريق الضرب فبكذا 19 » لاه؛ - 77/17 . جدول عدد المِات المكرّرة في هذه السور السبع عشرة البقرة لق لقمان ١‏ آل عمران ١م‏ السجدة 0 الأعراف ا المؤمن 7/3 الله بخصائص الاسم الله ١‏ الإس وو العا ص 1 الشعراء 63 الشوزى ا 0 ل 50 08 حا مر اج سس ا ال اا ار ا ل 5 دح لح ا ل ل لمر اح ل م ل لت سر فالسففة هل الأسرارالنديدة و العموايت الرفيية والقراي الشمية رعاي كياد ١‏ بلا ء - ع سااع ع امخفية والمعارف المكنونة . هذا . واللّه أءام بالصواب وإليه المرجع والمآب وعامه أجل و أوسع وأتم . الجزء الثاني وس #الله يخضائص الاسم الله ١ من خصائص اسم ”الله“ الكريم انعقاد اليمين به مع إسقاط آخره و هو الحاء . فلو قال ”والله بغير هاء فهو يمين . بخلاف نحو ”والرحم“ ”والقدير “ بغير ميم وراء حييث لايكون يميئًا . كذا في كتب الفقه . و وجه ذلككون اسم ”الله“ أعرق في القسم . و في انيحتى : لو قال ”و الله“ بغير هاءكعادة الشطار فين . قلت : فعلى ما يستعمله الأتراك “بالله> بغير هاء جين أيضا . انتهى .كذا في البحر شرح الك بغ ص "١8‏ . و في أمالي ابن الشجريه ج؟ ص1١‏ : أن هذا الاسم لكثرة دورمكثرت فيه اللغات . فن العرب من يقول : و الله أفعل . و منهم من يقول : لاه أفعل . انتهى . 5 اءام : أن القَسَم موضع خفّة لكثرة الاستعمال . و اسم ”اللّه“ أعرق في القسم . فيتحمّل فيه ما لا يتحمّل في غيره . و يتصرف فيه ما لا يتصرف فيا سواه. ويحسن فيه ما يقضى منه العجب؟ لا يختنى على ناظر كتابنا هذا . وقد ذكرثٌ في باب ”أيمن الله“ كثيرا من تصرفات تتأ في فعل القسم و سائر متعلقاته » من شاء التفصيل فليرجع إليه . و أسطر ههنا بعض ما بقي وما لا ينبغي رفضه لكونه من لطائف ما نحن بصدده وهو بيات لطائف الجلالة أو ما له تعلق بالجلالة تعلق التوكيد و التاييد . فأقول و إياه أستعين : 2 الله بخصائص الاسم الله ١‏ الجزء الثاني من التصرّفات العجيبة في باب القسم حذف كمة ”لا“ في جواب القسم . قال ابن هشام يقل في المغني ج١‏ ص 106 : إن قوله : 0 آليتٌ حت العراق الذهر أطعمة بتقدير ”لا أطعمه“. انتهى . حذف تكامة ”لا“ ههنا في جواب القسم وهو ”أطعمه“ أي لا أطعمه . وفي المزهر ج١‏ ص١7"‏ : قال ابن فارس : و من سنن العرب التي لاتوجد في غير لغتهم الحذف والاختصان: يتولوة ذو الله أفقل ذاه وتزيدالا أقمرردو آبانا عدر كينب النمس» أوحيق أراد أوكادت تغرب : انتهى : قال ابن الشجري في أماليه ج! في ا مجلس الرابع و الأربعون ص14" : فهما حذف من حروف المعاني ”لا“ إذا وقعت جوابا للقسم كقول امريئ القيس : فقات يمين الله أبرح قاعدًا 2 ولوقطعوا رأسي لديك وأوصالي أي لا أبرح . ومثله : الله يبقي على الأيام ذوحيد2 بمشمخر به الظيان والآس والمعنى : تالله لا يبقي بحذف ”لا“ . الظيان الياسمين . وقد جاء حذف ”لا” من هذا القبيل في التنزيل في قوله تعالى : قَنُوَا تل تَقْتوَا كر يُوْسَفٌ . أراد لا تفتأ لا تزال . انتهى . و في المغني ج؟ ص 17/١‏ : حذف ”لا“ النافية وغيرها يطرد ذلك في جوامب القسم إذاكات النفي مضارءًا نحو : تألَِّتَفَوًاتَأَكُرٌيُوْصفَ . و قوله : 8 فقلت بمين اللّه أبرح قاعدًا يقل حذف ”لا“ مع الماضي كقوله : فإن شئت آليت بين المقا ‏ م والركن والحجر الأسود نسيتك ما دام عقلى معي أمدّبهأمدالسرمد 327 وه ١ ١‏ امنود الفان 8 الله بخصائص الاسم الله أي لا نسيتك . ويسمبّله تقدم ”لا“ على القسم كقوله : ١‏ ّ فلا واللّه نادى الى قومي وسمع حذف ”لا“ بدون القسم كقوله : وقول إذا ما اطلقوا عن بعيرهم 2 يلاقونه حتى يؤوسب المنخل د اس 2 اوم 6 قر قا ل ا سل ل وقد قيل به في قوله تعالى : بين أللَهُ أَكُمْ أَنْ تصِلْوًا . أي لئلا تضلوا . وقيل : امحذوف مضاف . وأا حذف ”ما“ النافية فذكر ابن معطي ذلك في جواب القسم فقال في ألفيته : وإن أق الجواب منفيًا بلا أوما كتقولي والس) ما فعلا فإنّه يجوز حذف الحرف-2 إن أمن الإلباس حال الحذف قال ابن الخباز : وما رأيت في كتمب النحو إلا حذف ”لا“. وقال لي شيخنا : لايجوز حذف ”ما“ لأن التصرف فى ”لا“ أكثر من التصرف فى ”ما“ . انتهى . وأنشد ان مالك بلكل : ١‏ وقال : أصله ما ما نلتم . ثم في بعض كتبه قدر انحذوف بما النافية . وفي بعضها ”ما“ الموصولة . اهن : ومن التصرفات العجيبة في باب القسم ما هو على عكس ما تقدم وهو زيادة ”لا“ في القسم . ٠ 8 ٠ +‏ 0غ اريدم * 3 2 قال في المغنى : اختلفوا في لا“ في مواضع من التنزيل . أحدها قوله تعال : لآ أقِسِمٌ بِيَوَمِ القلِمَةِ . فقيل : هي نافية . و قيل : زائدة جيئت بها توطئة و تمهيدًا لنفي الجواب . و التقدير : لا أقسم بيوم القيمة لا يُتركون سُدّى. . و مثله : فَلَا وَربك لا يُؤْمِْونَ حقّ جحَكَمْولك فِيها جر يبَر . 2 الله بخصائص الاسم الله 5 الجزء الثاني وقيل : زيدت جرد التوكيد و تقوية الكلام؟ في ”لكلا يَعْلَمَ أَهْلُ ألكتب” . ورد بأنها لا تزاد لذلك صدرًا بل حشوًام أن زيادة ”ما“ و ”كان “كذلك نحو : فَبِهَا رَحْهَةٍ مّنَ لَه . أبتها تحُوْنوًا يدْركُكُم ألْمَوْتٌ . ونحو: زيدكان فاضل . وذلك لأن زيادة الشيء تفيد اطراحه . وكونه أل الكلام يفيد الاعتنا به. الوا : و هذا تقول بزيادتها في غمو: لافيت مرق وَلْمَبِ .كك قسج قسِمٌ مقع نض . لوقوعبا بين القاء و معطوفباء بخلاق هذه. أجاب أبوعلٍ من أن القرآنكالسورة الواحدة . انتهى بحاصله . قال بوعلى في 3 لله ”لاَق فيد يزو القيمة”: . من قال : إن ”لا“ صلةكانتكالتى في قوله له ارت التي تكون زوائد إنما تكون بين كلامين كقوله ”فيه معو ون الكو ”مي 0 6<« و”قَيهَا لَه م5 م“ ولا تكاد تزاد أَوَلَا . فالجواب أنهم قد قالوا : إن مجاز 0 الكلام الواحد و السورة الواحدة . قالوا : والذي يدل على ذلك أنه قد يذكر الشيء في سورة فجيء جوابه في سورة أخرى كقوله : وَكَلوَا ييه أَلذِيْ برل لَه زكر إِنَك لََجِنُوَن . جاء جوابه في سورة أخرى : مآ أنْتَ بيِعمَةٍ رتك بَِجُْوَنٍ . انتهى . والتفصيل في أمالي ابن الشجري ج١‏ ص !!١‏ ا مجلس السابع و السبعون » و المغخف ج بحث *” الدافية: ومن التصرّفات العجيبة في باب القسم الاقتصار على واحد من اللام و النون المؤكدة ف جوابه وحذفهما معًا . قال الفقيه ابن عابدين الشابي يليل في حواشي البحر ج4؛ ص ١١١‏ : قال الرملي : لابد من اللام والنون في جواب القسم المثبت عند البصريين . و قال الكوفيون و الفارسي : يجوز الاقتصار على أحدهما . ذكره الأسنائ في كتابه الكوكب الدري . ا واختلف الفقباء في انعقاد اليمين و وجوسب الكفارة في ذلك . ففي البحر : أنه لا يضمر في الجزء الثاني رن © الله بخصائص الاسم الله المقسم عليه حرف التاكيد » وهو اللام و النون» بل لابد من ذكرهما لما في احيط . والحلف في العربية أن تقوا ل في الإثبات ”واللّه لأفعلنَكذا“ و 2 واللّه لقد فعلتكذا“. مقرونا بكامة التوكيد . وفي الننئي تقول ”والله لا أفع لكذا“ . حت لوقال ”والله أفع ل كذا اليوم” فلم يفعل لا تلزمه الكفارة . ويكون بمعنى قوله ”لا أفعل كذا“ . فتتكوتف كمة ”لا“ مضمرة فيه . لأن الحلف في الإثبات يكون باللام والنون . وإضار الكامة في الكلام استعملته العرب . كقوله تعالى : وَسَكَلٍ الْقَْية . أي أهلها . فأما إضار بعض الكامة في البعض فا استعملته العرب . انتهى . تم قال الشيخ الفقيه ابن عابدين وق : ينبغي أن يكون يمينا وإن خلا من اللام والنوت . ويدل عليه قوله في الولوالجية : سبحان اللّه أفع لكذا . ليس بين إلا أن ينويه . انتهى . هذا . و اللّه أعام بالصواب وإليه المرجع والمآب وعامه أجل وأعل وأتم”. : 1 سم " ٠‏ 5 - © الله بخصائص الاسم اللّه 0 الججزء الثاني وفيه نح و حمس عشرة مرزية أسطر بتوفيق اللّه تعالى في هذا الباب من خصائص الاسم ”الله“ ومزاياه المهمّة أمورًا متفرقة من بدائع الأفكار و لطائف الأسرار و نفائس الأبكار التي ذكرها فضلاء أححاب الطريقة الصافية وعاماء الشريعة الظاهرة الشافية . و اللّهِ الموفق وهو المستعان. فن تلك اللطائف أن تصور هذا الاسم الشريف مكتوبًا على لوح القلب منقوشًا على صفحة الفؤاد مفيد جدًا للسالكين إلى الله تعالى .ىا أن المواظبة على ذكر هذا الاسم وتصور نوره وفيضه في القلب مقيدحيةًا وعدي مفرية إليغاية: فإذا تصوّره السالك مسطورًا فى قلبه و تعقّله منقوشًا على فؤاده وواظب على هذا الخيال بهمّة ودامت مراقبته بهذا الطريق ترق ترقيا ووصل إلى مقام عالٍ وهو مقام المكاشفة . فيريى هذا الاسم العظيم مكتوبًا على القلب بقلم نوراني في نفس الأمر منوّرًا لصدره و قلبه في الواقع . قال الشاه ولي اللّه الدهلوي ريك : و من المشايخ من يأمر المريد السالك إلى اللّه تعالى بتخيل القلب مكتوبًا عليه اسم ”الله“ بالذهب . انتهى . ومن تلك اللطائف أت كتابة هذا الاسم الكريم في ورقة أوإناء مكرْرًا عددًا معلومًا أو غير معلوم يفيدكل مريض تعليقا أوسقيًا . وهذا مجرّب قد جرّبه المشايخ . لاسما لأمراض جز عنها الأطباء . وأنا أيضًّا جربته محصل به الشفاء بإذن الله تعاال . ومن ذا الذي يستنكر فوائد الجلالة الجزء الثاني .م 2 الله بخصائص الاسم الله ومزاياها . ورأيت أنا عالمّاكبيرًا هو مرجع العوام و الخواص يأتيه مرضى و أصحاب حاجات لأخذ الحجاب والتعويذ . وكان هذا العالم يكتب لهم على ورقة بالسرعة ”الله » الله » اللّهء الله“ ووهكذا عددًا ل سح ا ار م لور ديدنه . وكان مشهو را في هذا الأمر ٠‏ وكل ذلك بير كة الجلالة . ومن تلك اللطائف أن كثرة كتابة الجلالة على ورقة من غير إحصاء العدد والمواظبة على ذلك إلى زمان مفيد في إصلاح القلب و تصفية الباطن و تحصيل التيقظ و التوجه التام إلى الله تعالى في بده النيلوك إلى الله تها ل ونيعدي الفاغ الكار برضن بذلك أكحابه السالكين إلى ار نفوسهم لذكر الله قليًا ولسائًا . فإنّ الظاهر يؤثرفي الباطن و ينقاد له . إن خيرًا غخير وإن شرًا فشر . قال ا حدث الكبير شاه ولي لله الدهلوي يك ,معت الوالد اي الشيخ شاه عبدالرحيم ريل يقول : أمرني خواجه هاشم البخاري رِتظيقل بكتابة اسم الذات أي اسم ” اللوكو انان معرسكن. فأ كثرت منها و أخذ الاسم الأعظم بمجامع قلبي . حتى أني كنت يومًا مشغولاً بكتابة كتاب غير اسم ”الله“ فكتبت اسم الذات على نحو من أربعة أوراق وما شعرت . وكان هذا الكتاب الذيكان مشغولآ بكتبه ه و كتاب شرح العلامة عبدالحكم اللاهوري يتليل لحاشية العلامة الخيالي على شرح العقائد الشيشة: قال : و سمعته يقول : رأيت خواجه خرد يعني خواجه د باقي رط يكتسب بإبهامه على أصابعه الأربع شيئًا في مجلسه وكلامه و شان هكله . فسألته عن ذلك فقال : كتبت اسم الذات في بداية أمري . وصارت ديدًا لي لا أستطيع الانقلاع عنها . انتهى . و من تلك اللطائف ما قال بعض الأكابر : اعام أن السرٌ المصون و العام المككنون في الذكر بالأسراء هو أن تأخد عدو حروق الأساء ساتته الجمل وغدد صورها الرقيةو تذكر يذلك القدر يحصل المطلوب . © الله بخصائص الاسم اللّه 8 الججزء الثاني مثال ذلك أن اسم ”الله“ أربعة أحرف وهي ”!» ل ؛ ل »ه“ . والمراد عد الحروف المكتوبة لا الملفوظة . وعدد مجموع هذه الأحرف الأربعة بحساب الجمل 11 . وإذا جمعتٌ 77 مع 6 كان يجموع ذلك ١١‏ . فتستغيث به ,٠‏ مرة » و تسأل حاجتك» ثم تذكر بقدر حاجتاك في موضع خال بجمع همة وحضور قلب. فإنه لستجاب لك . انتهى . ومن تلك اللطائف ما قال الشيخ أحمد ضياء الدين الككشخائلي النقشبندي رَتلكق : اعلم : أن مقدار الورد من اسم الجلالة أقله خمسة آلاف ولا حصر لأكثره . وأقله للسالكين خمسة وعشرون ألما في مدة يوم وليلة. إِمّا بجلسة واحدة وهو الأحسن أو بثلاث جلسات أو بحسب الإمكان . و بعد ذلك يلقن المريد بالنني و الإثيات . وقيل : بعد الاستغراق و الاستهلاك . وقيل : بعد انتهى . كذا في جامع الأصول ص "7 . ومن تلك اللطائف ما قال أححاب الطريقة والسلوك إِنَّ من مزايا الاسم ”اللّه“ و خصائصه ذكره بأنواع عديدة اختارها جمع من المشايخ . و دونك تفصيل تلك الأنواع : فن تلك الأنواع لذكر اسم ”الله“ ما اختاره مشايخ السلسلة الجيلانية لفتح الأمور المغلقة . قالوا : يذكر اللّه سبحانه بعد التبجد بأربع ضربات ألف مرة : يضرب على الطرف الأيمن قائلاً ”يا حي“ وعلى الطرف الأيسر قائلاً ”يا قيوم“ وعلى الفوق إلى السماء قائلاٌ ”يا وهاب“ وعلى القلب ”يا اللّه“ . و من تلك الأنواع لذكر امم ”الله“ ما اختاروه أيضًا لانشراح الصدر و دفع البلايا . يبس الطالب نفسه ويضرب اسم ”اللّه“ في القلب . ويشتغل بذكر ”لا إله إلا هو“ نفيًا وإثبانًا أن نخرج ”لا إله“ من سرّته و يمدّه إلى ما خلفه ويتركه في أمّ الدماغ . ثم يضرمب باسم ”هو“ في القامب بعد مدّ "إلا إلى اليمين . ثم يضرب ”الى“ في الطرف الأبمن و ”القيوم” في الأيسر عل القلب .كذا في المقالات السبخانية وقطب الارشاد. و من تلك الأنواع لذكر امم ”الله“ ما قال مشايخ الطريقة الجشتية لحصول الحاجات وحلّ المشكلات أن يختار السالك شغل اسم الذات أي الاسم ”الله“ مع اسم من الأسماء موافق لحاجته . مثا الجزء الثاني م 2 الله بخصائص الاسم الله طالب المغفرة يقول : يا اللّه الغفور» و طالب الشفاء يقول : يا الله الشافي أنت الشافي » و المظلوم يقول : يالل اكذل.وعل هذا القياس: وطريقه» في قطب الإرشاد أن يضرب في الأيمن اسم الذات مع ذلك الاسم الموافقق لحاجته » وكذلك في الأيسرء وكذلك في القلب » تحصل تلك الحاجة سريعًا بعون اللّه تعالى و قوته . و من تلك الأنواع لذكر اسم ”الله“ ما قالوا : إنّ رعاية العدد في الذكر مروعي عن المشايخ العظام كالشيخ جنيد البغدادي والسري السقطي و المعروف الكرخي ويك . وهو عند البعض في يوم وليلة اثنا عشرألهًا » وعند البعض أربع وعشروت ألما بعد الأنفا سكل يوم وليلة .كذا في قطب الإرشاد. قال شاه ولي الله يي في القول الجميل عند بيان أشغال الجبلانية : ومن واظمب على ذكر اسم الذات فيكل يوم وليلة أربع آلاف مرة مع تقديم الشروط التي أسلفناها و استمر على ذلك شهرين أو نحوًا من ذلك فإنه يشاهد في نفسه و قلبه الأثر لا محالة سوا ءكان غبيًا أو ذكيًا . و من تلك اللطائف بل ومن بدائع فضائل ذكر اسم ”الله“ ما حكي أن بعض الملوك وقيل هو الخليفة أمير المؤمنين الموفق باللّه حي . وكان قد حضر عنده جماءة من المنيتجمين . فأضم ر لهم ذكر ”الله“ وقال طم : أنتم تقولون : إن الإنسات يضمر في قلبه و أنتم تخبرونه بما أضمر ؟ قال له أحدهم : نعم يا أمير المؤمنين . فقال : قد أضمرت . فهل من يكشف ذلك ؟ فتكلم كل واحد منهم فام يصب . فقام أعظمهم وهو أبومعشر الفلكي المشهو رك قيل » فقال : أضمرت ذكر ”الله“ . فقال له : صدقت . أخبرني كيف اطّلعت على هذا ؟ فقال أبومعشر: لأنك لما أضمرت أخذت أنا ارتفاع الوقت فوجدت نقطة الرأس في وسط السماء . و نقطة الرأس شيء لا تزى ذاته و بُى أثره و خيره . و وسط السماء أرفع موضع في الفلك . فعامت أنك أضمرت ذكر موجود لا ترى ذاته بل يرى أثر خيره و رحمته . وذلك الموجود هو أرفع الموجودات . ولس هذا الوسجوة ]ل الال انهى : كذا ف وتالة التضيحة: و من تلك اللطائف أنكل آية فيكتاب الله تعالى غاية ما يذكر فبها اسم ”الله“ ست مرات . 2 الله بخصائص الاسم الله ا الجزء الثاني وآية الكرسي ذكر فها اسم ”الله“ سبع عشرة مرة ظاهرًا و مضمرًا و معلمًا . وسائر الأقسام مرادة لها وهي مرادة لنفسها لا لغيرها . فهي المتبوعة وما عداها تابعة . قال السيد مد حقي النازلي يلي في خزينة الأسرار وجليلة الأذكار ص1/8 : : وفي آية الكرسي اسم الله الأعظم . وفهها سبع عشرة جلالةٌ ظاهرة و مضمرة . وقال اين المنير : آية الكرسي مشتملة على مالم تثمل عليه آية أخرى من أسماء اللّه تعالى دو ذلك سو ع سد يجت وي "هلله ا ارا ار د و ”يعْلَمُ “و ”عَليِه“و ”كُرْسِيّهُ “و ” يَعْوَدُه “و ضير ”حِفْظْهَا “ا مستتر الذي هو فاعل المصدر وضمير ”وَهْوَألْعُ الْعَظِيْمُ “. و إن عددت الضائر ا محتملة في ”الو “ ”الْمَيُو م “ ”الع“ ”الْعَظِيْ م“ و الضمير المقدر قبل ”لي“ على أحد الأعاريب صارت اثنين وعشرين . كذا في الإتقان اي : و من تلك اللطائفب أن الله يبن له الأسماء الحسنى . و الاسم له معف وصورة . فيدى ”الله“ بمعنى الاسم » و يدعى ”الرحمن” بصورته . لأن الرحمن هو المنعوت بالنفس . و ظهرت بالنفس صور العام وصور الكامات الإلمية . فلذا لا ندعو” الرحمن “ إِلآ بصورة الاسم . ثم له صورتان : صورة عندنا من أنفاسنا وتركيمب حروفنا . وهي التي ندعو بها وهي أسماء الأسماء الإلية . لأن الأسماء الحسنى في الحقيقة حقائق و معان و نعوت اتصف الله بها . وما نتكام به من الأسماء المركبة من الحروف هي أسماء تلك المعاني و النعوت التي هي أسماء حقيقة . وله صورة أخرى من نفس ”الرحمن“ من حيث كونه قائلا و منعوتا بالكلام . قال الشيخ النائي يلظ : اءام : أن الله تعالى لما قال : فُلٍ أدْعُوا آله أو أدْعُوا لوحن أَيَامَا تَدَعُوَا قَلَهُآلأسْمَاءْ ألْحُسَىٌ . لجعل الأسماء الحسنى للّهكا هي للرحمن . غير أن هنا دقيقة وهي أن الاسم له معنى وله صورة . فيد اللّه بمعنى الاسم . و يدعى الرحمن بصورته . لأن الرحمن هو المنعوت بالنفس . و بالنفس ظهرت الكامات الإلمية في مراتب الخلاء الذي الود الفان م #الله مخضائص الانسر الله ظهر فيه العالم. فلا ندعوه إل بصورة الاسم . وله صورتان : صورة عندنا من أنفاسنا وتركيب حروفنا . وهي التي ندعوه بها . وهي أسماء الأسماء الإلمية . وه يكاخلع علمها . و نحن بصورة هذه الأسماء التي من أنفاسنا مترجمون عن الأسماء الإطلية . والأساء الإلمية لا صور من نفس ”الرحمن“ من كونه قائلاً ومنعوتا بالكلام . و خلف تلك الصور المعاني التي هي لتلك الصو ركالار وواتمور )01 بارا ا دير وجودها من نفس الرحمن . فله الأسماء الحسنى . و أرواح تلك الصور هي التي للاسم ”الله الله“ خارجة عن حك النفس لا تنعت بالكيفية . وهي لصور الأسماء النفسية الرحمانيةكالمعاني للحروف . والاعلها هذا و أمزنا أن شعوة بأمانه اللسى د وصترنايق الله و الردمن ,قن شق دعوفاء بصورة الأسماء النفسية الرحمانية و هي الحمم الكونية التي في أرواحنا . و إن شئُنا دعوناه بالأسماء الل من أنفاسنا حك الترجمة . و هي الأسماء التي يتلفظ بها في عالم الشهادة . فإذا تلفظنا بها أحضرنا في نفوسنا أمَا ”الله“ فننظر المعنى . و أمّا ”الرحمن “ فننظر صورة الاسم الإلهى النفسى الرحماني . كيفما شئنا فعلنا . فإن دلالة الصورتين منّا و من الرحمن على المعنى واحد سواء عامنا ذلك أولم نعامه . انتهى . فتوحات ج١‏ ص97" . ومن تلك اللطائف أنكينونة الاسم ”الله اله“ انها لله رت العالمين كان معر وق عند المشرك , بخلاف الاسم ”الرحمن“ حيث لم يكن معروقًا عندهم في الله رسب العالمين . ولذا أنكروه وم ينكروا اسم ١ 6 6 ود‎ الله . قال بعض العارفين : من نفس الرحمن وهو قوله ”وَهْرْ يَكْفْرُوْنَ َألرَحَلنٍ قل هُوَرَق لآ إله ِل هْوَ عَلَيَِّْوِكَلْتٌ وَإِلَيْهِ مَتَابٍ “ أخبر أنهم يكفرون بالرحمن . لأنهم جهلوا هذا الاسم . إذ لم يكن عندهم ولا ممعوا به قبل هذا . فاما قيل لهم : أسَجُدُوًا لِلرَحْبِنِ قَالُوَا وَمَا َلرَحَبِنُ . فزادهم هذا الاسم ا ١‏ فم ليعفت إل الاين يعبدون الشكاء ليقي إلى اله زللى .ولا قل لمم« عب لله . لم يقولوا : وما الله . و نما أنكروا توحيده . 2 الله بخصائص الاسم الله 31 لجس الغا وقد نقل أنهمكانوا يعرفونه مركا ”الرحمن الحم“ اسم واحدكبعلبلك و راءهرمز . فلما أفرده بغير نسب وقال ”الرحمن“ أنكروه . فإنه يقال في النسب ”بعلي“ في بعلبك . فقال لهم الداعي : الرحمن هوري . وم يقل : هواللّه . وهم لاينكرون الرب . انتهى . فتوحات جج؟ ص !4 . و من تلك اللطائف أن الامم ”الله“ الشريف مشتمل بطريق مخفي على عدد الأسماء الحسنى وهي 34 . فإن هذا الاسم المقدس أربعة أحرف رسمًا وهي ٠”‏ ء ل» ل»ه“» وخمسة أحرف لفقلا وهي 7 ءلءلءاءه “. فإذا أسقطتٌ المكرر منها بقي ثلاثة أحرف وهي ٠”‏ ل 2ه“ . ثم إن عدد الاسم ”الله“ بحساب الجمل 11 . و ذلك باعتبار الحروف الأربعة المرسومة . فإذا ضرب عدد 17 في "ا حصل 11/8 . وهذا العدد ضعف 94 عدد الأسماء الحسنى . ثم إن الاسم ”النّه بالنظر إلى الأحرف المرسومة الأربعة منقسم إلى قسمين من الأحرف : القسم الأول : الحروف الزائدة للتعريف وه ”أل“ . والقسم الثاني : الحرفان الباقيان مر أصل مادة الاسم ”الله“ بعد إسقاط ”أل“ وهما اللام اناده وكل قسم منهما مشتمل على حرفين اثنين . فإذا قسمت 11/6 على القسمين حصل لكل قسم 98 . وهذا عدد أسماء اللّه الحسنى . فكل قسم منهما مختص بعدد 48 . وهذا أمر غريب بديع . وحسبك من القلادة ما أحاط بالعنق . و من تلك اللطائفف أن جميع الأسماء الحسنى دلائل على الاسم ”الله“ . وكذا للاسم الله الأسماء الحسنى دون غيره من الأسماء الحسنى . و عند بعض العارفين يشاركه ف هاتين الخاصتين الاسم "الرحمن“. قال الشيخ الحاتمي في الفتوحات ج" ص 491 عند بيان رحمة اللّه تعاللى : و بهذا كان ”الل“ و”الرحمن“ دون غير الرحمن من الأسماء له الأسماء الحسئى . لمجميع الأسماء دلائل على الاسم ”الرحمن“ وعلى الاسم ”الله“ و لكن أكثر الناس لا يشعرون . انتهى . الجزء الثاني م #ابه خضائص الالسو الله هذا . واللّه أءام بما هو صواب من الاسرار و بما هو حق من الافكار و بما هو خير من الانوار» وعامه اعلى واوسع واجل . ار الله بخصائص الاسم الله ا الجزء الثافى ص 1 الياب الخامس والتسعون بويد ضساض لاذه دور بعض المحققين واااو مان البساتحيد ال لي ' في قوله تعالى "بسم الله الرحمن ن الرحيم” مقحمة . والأصل "بالله”: قلت : القول بأ إلحام لفظة ”اسم“ في البسملة خاصة الجلالة إنما يستقيم على مذهمب البصريين حيث لا يجوّزون إلحام الاسم و زيادته إلا في الشعر . وأمًا على مسلك الكوفيين الذين جوّزوا زيادة الاسم و إتامه مطلقًا فيقال ف وجه هذه الخاصية : إن اطراد زيادة الاسم مع الجلالة من خصائص الجلالة . فإن أهل الكوفة وإن قالوا بجواز زيادة الاسم و إلحامه نثرًا ونظمًا لكدّهم لا يقولوت بجواز عموم زيادته و اطراده . حيمث صرّحوا أن إَامه أمر نادر قليل جدًّا في الكلام . والسملة كثيرة الاستعمال . فإن السملة تجري على لسا نكل عبد من العباد المؤمنين مأبت مرات في يوم وليلة . ولفظة ”اسم“ فها مقحمة . فشمت إلتحام لفظة ”اسم“ ههنا مطردًا . واطّراد هذا الإلجام في السملة من خصائص الجلالة على المذهب الكوفي . اءام : أنه لا مندوحة من تنقيح هذه المسألة بحيث يتكشف الغبار من البين و ينجلي الصبح لذي عينين . فأقول و باللّه التوفيق و بيده أزمّة التحقيق : قال العلامة أبوالبقاء العكبري رطِيك في إعراب القرآن ج١‏ ص : فإن قيل :كيف أضيف الاسم إلى ”الله“ في التسمية و ”الله“ هو الاسم ؟ الجزء الثاني سنن 2 الله بخصائص الاسم الله قبل : في ذلك ثلاثة وجوه : أحدها : أن الاسم هنا بمعى التسمية . و التسمية غير الاسم . لأن الاسم هو اللازم للمسمى . و التسمية هو التلفظ بالاهم . و الثاني : أن في الكلام حذف مضاف . تقديره باسم مسج الله . و الثالث : أن ”اسم“ زيادة . و من ذلك قوله : 8 إلى الحول ثم اسم الام عليكما وقول الآخر: 2 داع نناديه باسم الماء أي السلام عليكا . و نناديه بالماء . انته ىكلام العكبري . قال الرازي مطل في تفسيره ج١‏ ص 18 : قال أبوعبيد : ذكر الاسم في قوله ”بسم الله“ صلة زائدة . و التقدير”باللّه“ . قال : و إنما ذكر لفظة الاسم إما للتبرك وإمّا ليكون فرقًا بينه و بين القسم . و أقول : المراد من قوله ”بسم الله“ قوله : ابدأوا بسم الله . وكلام أبي عبيد ضعيف . لأنا لا أمرنا بالابتداء فهذا الأمرإنما يتناول فعا من أفعالنا . و ذلك الفعل هو لفظنا وقولنا . فوجب أن يكون المراد أبداً بذكر الله . و المراد أبدأ ببسم الله . وأيضًا فالفائدة فيه أنمم أن ذات اللّه تعالى أشرف الذوات فكذلك ذكره أشرف الأذكار واسمه أشرف الأسماء . فما أنه ف الوجود سابق على كل ما سواه وجب أن يكون ذكره سابقًا على كل الأذكارء وأن يكون اسمه سابفًا على كل الأسماء . وعل هذا التقدير فقد حصل في لفظ ”الاسم“ هذه الفوائد الجليلة . انتهى . وأيضًا قال الرازي يك في بحث التسمية : إن تصدير الفعل باسم ”الله“ إنما يكون بذكره . ويقع على وجبين : أحدهما : أن يذكر اسم خاص من أسمائه تعالىكلفظ ”الله“ مشلا . الثاني : أن يذكر لفظ دال على اسمدم في التسمية . فإن لفظ ”اسم“ مضاف إلى الله تعالمى يراد به اسمه تعالى . فقد ذكر هنا اسمه لا بخصوصه بل بلفظ دال عليه مطلقا . فيستفاد أن التبرك والاستعانة بجميع أسائه . انتهى . 2 الله بخصائص الاسم الله 21 الجزء الثاني اعلم : أن للعلماءكلامًا مسمًا و أبحاًً مطنبة في إضافة لفظ ”الاسم“ إلى لوهذ المقام مقام البسملة نكتني منها ههنا بذكر بعض النقول لكبار العاماء . فأقول و بالله التوفيق قال لعلو الكالى الا زكري و الصرع نرج التراع الو سار عاص : وإضافة ”اسم“ إلى ”الله“ أي في - الله الرحمن الرحيم“ قيل : من إضافة العام إل الخاص كاتم حديد . وقيل : لفظ الاسم المضاف هنا مقحم جيء به لإرشاد حسن الأدباء . و قيل : الاسم هنا بمعنى التسمية . وقيل : في الكلام حذف مضاف . تقديره باسم مسج الله . و منشاً ذلك أنهم اختلفوا في الاسم و المسمى هل هما متغايران أم لا. و الأوّل رأي المعتزلة . والثاني قول الأشعري . و قيل : لا ولا. وهو مذهب أهل النقل و يعزى مالك يتليل . و التحقيق أن الخلاف لفظي . و ذلك أن الاسم إذا أريد به اللفظ فغير المسمى . وإن أريد به ذات الشيء فهو عينه . لكنه لم يشتهر بهذا المعنى . قال الإمام الرازي يتلق : إنا لم نجد شيئًا معتدًا به في النزاع أن الاسم هل هوعين المسمى أو غيره . انته ىكلامه . قال الأشموني ,5 لفل في تركيب نحو قولهم ”يا سعد سعد الأوس' ' وقوهم "يا تيم تيم عدي“ ': إن الي ري ل اا ا الثاني . و الثاني : مقحم بين المضاف والمضاف إليه . وعلى هذا قال بعضهم : يكون نصب الثاني على التوكيد ١‏ انتهى :: وقال الشيخ الصبان ري في شرحه ج١٠‏ ص18 : قوله : والثافٍ مقحم . أي زائد بناء على جواز تام الأسماء . و أكثرهم يأباه. وعل جوازه ففيه فصل بين المتضايفين . و هماكالشيء الواحد . الشوو.. و قال الرضي : إن سيبويه شه باللام المقحمة بين المضاف والمضاف إليه في ”لا أبالك“ لتاكيد اللام المقدرة . انتهى . قال العبد الضعيف : مث لك منكلام الأشموني و الرضي أن نسبة عدم جواز هام الأساء إلى البصرّين مؤوّلة بعدم اطّراده أو باستثناء مواضع التاكيد . لأف سيبويه كبش زمرة البصرية الجزء الثاني مم 2 الله بخصائص الاسم الله وإماءهم . وقد قال بإلخام لفظ ”اسم“ مثل اللام المقحمة . و إذا أطلق بعض العاماء القول بزيادة الاسم وم يقيده . قال ابن فارس : و من سنن العرسب الزيادة إِمّا للأسماء أو الأفعال أو الحروف نحو ”وَيَبَق وَجْهُ رَتحك “ أي ربك » ”ليس كيدو طيغ“ ”وَشَبِدَ شَاهِدٌ قر بَنت إِسَِْيْلَ عل مِذْإوء “ أي عليه . انتهى . كذا في المزهر ج١‏ ص١؟3‏ . وفي الصاحي ص 175 في بيان زيادة الكامات : أَمَا الأسماء فالاسم و الوجه والمثل . فالاسم في قولنا ”يسم لله » نما أردنا أبانداوان الوجه فني قوله تعاال ”يبت وَجَهُ رتك “ . وأما اللثل ففي قوله جل ثناؤه "قألوا تور وخ ماد 4ٍ “ وبقول قائلهم ”مل لا مخضع مثلك“ أي أنا لا أخضع لك . وقوه جل ناوه وقبة لك انتهى . قال .١‏ بن هشام رتل في قول جابر ت#تانفكنة ”كان يكفي من هو أُوفى منك شعرًا وخير منك“ : الظاهر أن ”خيرً “ مرفوع عطفا على ”أوفى“الخبر به عن ”هو“ أي من هو أو وخير. ثم ذكر أنه خرج على سبعة أوجه إن نصبت خيرًا . ثم قال : الرابع : على إلغاء "من هو“ فيكون ”أوفى “ مفعول" و ”خيرا” عطف عليه . و الخامس : على إلغاء ”من هو أوفى“ إلى آخر الوجوه . ثم قال عند البحث على تلك الوجوه السبعة : و أمًا إلغاء ”مر هوت أو إلغاء ”من هو أوفى“ فباطلان من وجبين : أحدهما : أن زيادة الأسماء لا تجوز عند البصريين وكذلك زيادة الجمل . ثم إن الكوفيين يجيزون ذلك . و إنما يجيزونه حيث يظهر أن المعنى مفتقر إلى دعوى الزيادة .كا في قول لبيد : إلى الحول ثم اسم السلام عليما ‏ ومن يبك حولا كاملل فقد اعتذر فإنهم قالوا : ”اسم“ زائد . لأنه إنما يقال : السلام على فلان . ولا يقال : اسم السلام على فلان . فادّعوا زيادة ذلك لهذا المعنى . وهو مفقود فما نحن بصدده . وله هنا بحث طويل . راجع الأشباه النحوية ج؟ ص37 . وني المغني لابن هشام ج١‏ ص ١١‏ : أنكامة ”مَن “ بفتح المي ترد عند الكسائي زائدة للتوكيد كاك لع نمه كردي ف لال بر لد يد د رمد 1ه © الله بخصائص الاسم اللّه 5 المجسزء الثاني فكنى بنا فضلاً على مَنغيرنا ‏ حك النبي محقدإيّانا فهن 252000 ”غيرنا“ و قوله : يا شاة مَن قنص لمن حلت له حرمت عن وليتها لم تجره آل الزبير سنام ا مجد قد عاممت ‏ ذاك القبائل والأثرون مَن عددا قال ابن هشام : و لنا أنها في الأوليين نكرة موصوفة على قوم غيرنا ويا شاة إنسان قنص . وهذا . يس مسو سي 1 0 الام "لتر ون» 00 وفيه أيضًا عند الكلام على قوله تعالى ”مَنْ ذا ذا ألَذِي يَشْمَعْ عِنْدَهُة إلا بإِذنِهِء“ : و يجوز عا قول الكوفيين في زيادة الأسماء كون ”ذا“ زائدة و ”من“ مفعولاً . انتهى . قال ابن هشام في رسالته التي صنفه في تركيمب قوله تعالى ”إت رَحْمَتَ الله مك قن لْمُحْسِنِيرت»“ : في هذه الآية الكريمة سؤال مشهور . الأدمب في إبراده أن يقال : ما الحكمة ”قريب“ مع أنه صفة مخبر بها عن المؤث وهو الرحمة ؟ وقد أجاب العاماء بأوجه : الأول : أن الرحمة في تقدير الزيادة . وقد يزاد اللضاف . قال الله تعالى : سبح أشمّ رتك لعل . أي سبح ربك . ألا ترى أنه لا يقال في التسبيح : سات اسم ربي . و التقدير : إنّ الله قريب . فالإخبار في الحقيقة إنما هو عن الاسم الأعظم . الود لوسر . لأن الأسماء لا تزاد في رأيهم . إنما تزاد الحروف . وأما "سبح آ أشمّ رَبك الْأعْلَ“ فلا يدل على ما قالوه , لأحقال أن يكوث الع ؛ نه أساءه عنا لآ يليق يها : فلا تجر عليه اسمًا لا يليق بكاله » أو لا تجر عليه اسمًا غير مأذون فيه شرعًا . وإذا أمكن الحمل على حمل صحيح لا زيادة فيه وجب الإذعان له . لأن الأصل عدم الزيادة . انتهى . اةء ة. ١ ١‏ الجزء الثاني ام #الله بخضائص الاسم الله « 3 5 وو 1# 6 ور 6 > و2 > + 7 ا قال الفراء في قوله تعالى ”مَثَلُ الَْنَة آل وُعدَ الْمِتَقُوْنَ نري مِنْ ها الأمز أَكُلَْا دَآيرٌ وَظِلَّهَا“ : إن الجملة خبر. إلآ أن لفظة ”المثل“ بمعنىف الشبه مقحمة و زائدة . والتقدير: الجنة التى وعد المتقون تجري من تحتها الأمثر. إلى آخره . و قد عهد إلحامه بهذا المعنى . و منه قوله تعالى : لَيّسَ و تعقبه أبوحيان بأن إتحام الأسماء لايجوز . ورد بأنه ف كلاءهم كثي ركقوله : ثم اسم السلام علييا . ولا صدقة إلا عن ظهر غٌّ . إلى غير ذلك . انتهى . فائدة جليلة اعلم : أن الحققين من العاماء صرّحوا بأنّكوت الكامة من القرآن أو الحديث أو غير ذلك من الكلام الفصيح زائدة لا يقصد به أنه لا فائدة لها أصلا . إذ هو عبث . بل معنى زيادة الكامة أنه لا يختلٌ المعنى بحذفها . و فائدتها قد تكون معنوية وقد تكون لفظية وقد تجتمعان . والفائدة المعنويةكالتاكيد » و اللفظية كتزيين اللفظ و حفظ الوزت . هذا . واللّه أءلم بالصواب و الباطل وبما هو ثابت و زائل » وعامه أجل وأعلى وأدقّ . الله بخصائص الاسم الله 4 الجزء الثافى ص : من بدائع خصائص الجلالة وونفائس مزاياها كثرة الأقوال في مأخذها وأصلها الذي أخذت واشتقّت هي منه . هذا على تقدي ركونها مشتقّة منقولة غير مرتجلة هو مختار غير واحد من ا محققين . ولا يختى على العاقل أن كثرة الأقوال في أصل الكامة و مأخذها تزيدها احتجابًا واستعجامًا » وتمدّها استغلاقًا واستهامًا . وفي مثل ذلك ورد امكل الصادع ”انّسع الَرَقٌ على الراقع“ . فأصل الجلالة أي اسم ”الله“ محجوب بالحجب القدسيّة الأزليّة الأبديّة . ومأخذها مستور في الأستار الفردوسيّة السرمديّة . و منشأها ومقرّها الاشتقاقي ملفوف بأنوار الجبروت و أسرار الملكوت . و معدنها البنائي و مدارها اللفظي مكفوف في خفايا حقائق اللاهوت و مزايا رقائق الناسوت . فسعمان لله ثم سبحان الله . ما أجل شان الجلالة . وما أدراك ما الجلالة . ثم ما أدراك ما الجلالة . نما قد استنارت بنور مسماها ذي الكبرياء . فتشعشعت منه علما الأنوار . فاحتجبت بحجاب النور عن العقول والأبصار. وأسبات دون أذهات المتفكرين من الأستار. فام يدروا أبن منبعها و مرجعها اللفظى » وما معدنها وأصلها البنائي » و ما مأواها و مثواها الاشتقاقي » وما منشأها و موطنها التركيبي » و ما منامها و مقرّها المادّي . هيات هيات أنريد د اظرات ق الساجل قضة الزاماء وبرت تدرقاموين اماه و أن له ذلك ومن أين له ذلك . وهل يمكن لقانص أن يقتنص عنقاء مغرب » أو هل يكن ظالع أو مزمن من أن يسير إلى مشرق و مغرب . ههات عنقاء أن يصطاده أحد 2 فاترك عناك ون من ذاك فى دَعةٍ الجزء الثاني 4س #الله يخضائص الاسم الله سبعان مَن تاة الوزى فى ذاته 2 بل دو ننه الذات فى أسمائه مقدّمة مممّة اعلم : أنه لا مندوحة قبل الخوض في التفصيل عن ذكر مقدمة في بيان معاني الاشتقاق . فأقول : للاشتقاق معنيان : المع الأول ماهو المشيور فى كب التصريف:« و يشترط فيه أن يكون المقتق مده مصدنا : والمشتق أحد أشياء سبعة : الفعل و اسم الفاعل و المفعول و الصفة المشبهة واسم الظرف والآلة و اسم التفضيل : و باعتبار هذا القسم يشتق المزيد من امجرد لا بالعكس »٠‏ و ينقسم إلى صغير وكبير و أكير . و التفصيل في المزهر وغيره من الكتب . هذا مذهب البصريّين القائلين بأن المصدر أصل يشتق منه الفعل . وقال الكوفية : رت الفعل أصل و المصدر فرع يشتق من الفعل . فالكوفيّون يعدّون المصدر من المشتقّات . والمعنى الثاني للاشتقاق هو لفظ من لفظ آخر مع تحقّق المناسبة المعنوية بينهما مطلقًا . ولا يشترط في هكل ذلك المذكور في المعنى الأوّل . فالاشتقاق بالمعنى الثاني هو أن تجد بين اللفظين ربط قويًا مع إمكان أخذ أحدهما من الآخر فتقول : هذا مشتق من ذاك . فعلى هذا نصح اشتقاق المصدر من الفعل و الجامد و بالعكس . واشتقاق الثلائي من المزيد واشتقاق الجامد من الفعل و بالعكس . و هذا م قالوا : اشتق الدكان من الدكدك والمبى من الإمناء والطبل هع اشباض قال ابن دريد : قال أبوعئان : سمعت الأخفش يقول : اشتقاق ”الدكان“ من الدكدك . و هي أرض فهها غلظ و انبساط . و منه اشتقاق ”ناقة دكاء“ إذاكانت مفترشة السنام في ظبرها أو مجبوبته . وعن الإمام أبي حاتم رليك قال : سألت الأصمعي ريل : لم سميت منى منى ؟ قال : لا أدري . 2 الله بخصائص الاسم الله 327 الجزء الائي فلقيت أباعبيدة فسألته . فقال : لم أكر مع آدم حين عآمه اللّه الأسماء فأسأله عن اشتقاق الأسماء . تيت أبازيد فسألته . فقال : سميت ”منى“ لما يمنى . أي براق فهها من الدماء . و في طبقات النحويين : سئل أبوعمرو بن العلاء تيك عن اشتقاق الخيل . فام يعرف . فهر أعرابي محرم فأراد السائل سوال الأعرابي . فقال أبوعمرو : دعني فإنِي ألطف بسؤاله و أعرف . فسأله فقال الأعرابي : استفاد الاسم من فعل السير . فلم يعرف من حضر ما أراد الأعرابي . فسألوا أباعمرو عن ذلك . فقال : ذهب إلى الخيلاء التي في الخيل و العجب . ألا تراها تمنشي العرضنة خيلاء و تكيرًا . كذا في المزهر ج١‏ ص 5017" . قال العلامة السجاعي ريك في شرح القطر لابن هشام ريلِيُ ص3 : ما حاصاه أن قولنا ”فائدة“ مشتق من ”الفؤاد“ والمراد من الاشتقاق الأخذ لا الاشتقاق الاصطلاحجي . إذ الفؤاد غير صالح للاشتقاق المذكور . انتهى قال العبد لاا ري ا ا الباب هو الاشتقاق بالمعنى الثاني . ألا تراهم يقولون : إن الاسم ”الله ء ' مشتق من ”إله“ مع أن إِلهًا ليس بمصدر. وكا الاسم "الل" ليشن من الأقسام السبعة للمشتق المذكورة من قبل . و يقولون : إنه مشتق من ”أله“ الماضي بمعنى عبد أو تحير وغير ذلك . والاشتقاق عند الجمهور إنما يكون من المصدر لا من الماضي ولا من الجامد . فالاشتقاق ههنا بمعنى مطلق الأخذ . هذا بيان المقدمة ذكرناها تمهيدًا و بعد تبهيد هذه القدّمة النافعة أقول وعل الله اتكلان وهو المستعان : اختلفوا فما اشتق منه الاسم ”الله“ . و فذلكة ذلك باعتبار المادّة و اللفظ مع قطع النظر عن المعنى ترجع إلى خمس مواد : الأول + "إلا مبموز الفا . و القافية : ”ولاه“ عمل الفاء.. و الثالثة و الرابعة : ”لاه“ معتل العين بالواو و الياء . واللافين + ”هو“ الضيير الغائب الجزء الثاني امم #الله بخصائص الاسم الله وإيضاح ذلك بحيث ينحل به المرام ناصع الجبين أبِينَ من الصبح المبين أن ف أصل الاسم “الله بلحاظ المادة أو المعنى عدّة أقوال : القول الأوّل أصل الاسم ”الله ”الله“ ”إله“ وهو قول سيبويه و الخليل رتك » و اختاره غير واحد مر النحاة والمحدثين و المفشرين و الفقهاء وغيرثم . قال العلامة ان الشجري ,يليك : وهو قول يوش إن حبيب و أبي الحسن الأخفئش ‏ والكسائي والفراء و قطرب لكل . قال الإمام البييقي رط في الأسماء و الصفات : اختلف الناس هل هو أي اسم ”الله“ مشتق أو هو اسم موضوع . فروي فيه عن الخليل روايتان . وروي عن سيبويه أنه اسم مشتق . فكان أصله ”إله“ مثل ”فعال”“ فأدخل الألفك واللام د من الهمزة . انتهى كلام البمقى بتصرف . قال الإمام الرازي رتل في تفسيره ج١‏ ص85 : وأمًا المنكرون لكون الاسم ”| لله لله“ علمًا فلهم قولان . قال الكوفيون : أصل هذه اللفظة ”إلاه“ فأدخلت الألف و اللام علمها للتعظيم فصار ”الإلاه» لحذفت الهمزة استثقالاً لكثرة جريانها على الألسنة . فاجتمع لامان فأدغمت الأولى فقالوا ”الله“ . انتهى كلامه. و"الإلآن؟ معن المعيود ادل هذا التقدير. 0 في ”الإلاه“ 0 : اسم بمعنى ا وهو 0 يم مصدرًام ذهب إليه المرزوق و صاحب المدارك خلاف لمكيو ثم اعام : أنَ لعاماء اللغة و أت النحو في حذف همزة ”الإلاه“ قولين : الآوّل : حذفها على خلاف القياس؟ ينئ عنه وجود الإدغام وتعويض الألف واللام عنها . حيث لزماه وجرّدا عن معنى التعريف . ولذلك قيل ”يا أللّه “ بالقطع . فإن المحذوف القياسي في حكم الله بخصائص الاسم اللّه فضا الججزء الثاني الثابت . فلايحتاج إلى التدارك بما ذكر من الإدغام و التعويض . كذا قال العلامة أبوالسعود . الثاني : الحذف على قياس تخفيف الحمزة أي نقل حركة الحمزة إلى ما قبلها . ثم حذفهاما في ”يسل“ أصله ”يسأل“ فيكون الإدغام و التعويض من خواص الاسم الجليل ليمتاز بذلك عا عداه امتياز مسمّاه عما عداه بما لا يوجد فيه من نعوت الكال . وفي اللسان ج١١‏ ص5177: روى المنذري عن أبي اليثم أنه سأله عن اشتقاق اسم ”الله“ في اللغة . فقال :كان حقّه ”إلاه“ أدخلت عليه الألف واللام تعريقًا . فقيل ”الإلاه“ ثم حذفت العرب الحمزة استثقالاً لها . فاما تركوا الحمزة حوّلواكسرتها في اللام التي هي لام التعريف و ذهبت الممزة أصلا . فقالوا : لاه . لحركوا لام التعريف التي لا تكون إلا ساكنة . ثم التقى لامان متحركتان فأدغموا الأولى في الثانية . فقالوا ”الله“ قال الله تعالى : لصحا هوَ أَلهُرَقّ . معناه لكن أنا . انتهى بلفظه . قال المجد الفيروزآ بادي ريك في القاموس : ”أله“ من باب ع , إلاهةً و ألوهةً وألوهيةٌ معناه عبد عبادةً. ومنه لفظ الجلالة. واختلف فيه على عشرين قولاً ذكرتها في المباسيط . و أصله ”إلاء“ كفعال بمعنى مألوه . وكل ما اتخذ معبودًا إله عند متخذه بين الإلاهة . انتهى . و قال الإمام أبوالعباس الفيومي ريطي في المصباح : ”أله“ من باب تعب أي بكسر العيرن إلاهةً بمعنى عبد عبادة و تألّه تعبد. و ”الإله“ المعبود فعال بمعف مفعول . ثم استعاره المشركوت لا عبدوه من دون الله . وأمَا ”الله“ فقر : غير مشتق من شيء . بل هوعَا لزمته الألف واللام. وقال سيبويه : مشتق . و أصله ”إلاه“ فدخلت عليه الألف واللام فبقي الإلاه. ثم نقلت حركة الهمزة إلى اللام وسقطت فأسكنت اللام الأولى و أدغمت و غنّمت تعظيمًا . انته ىكلامه . قال العبد الضعيف البازي : أكثر أهل اللغة على أن ”إله“ من باب نه . ولا يخنى أ نكلام الفيومي المذكور يخالفهم . فلينظر . و أيضًّاكلام الفيومي يدل على أن حذف الممزة عند سيبويه قياسي . وهوقول أستاذه الخليل بن أحمد و الرضي و أَبي البقاء . و سنذكر قول الخليل ف أصله وهوأن أصله "وله “بمعنى تحر . الجزء الثاني لبان 2 الله بخصائص الاسم الله ويشي ركلام ابن الشجري إلى ترتيح اشتقاقه من ”أله“ بمعيف عبد . حيث قال في أماليه ج؟ ص ١0‏ : فَأمّا اشتقاق هذا الاسم تعالى مسماه فقد قيل فيه غير قول . فن ذلك قول من قدمت ذكره من أهل العام بالعربية إن أصله ”إلاه“ فعال بمعنى مفعول كأنه مألوه . أي مستهق للعبادة يعبده الخلق ويألفونه . والمصدر الألوهة . والتألّه التعبّد . قال روبة : ّ سهان و استرجعن من تألّهي أي تعبّدي . و معنى العبادة الخضوع والتذلل من قوطم : طريق معبّد . إذاكان موطوعً مذللاً لكثرة السفر فيه . و منه اشتقاق العبد لخضوعه و ذلّته لمولاه . انتهى . و كذا رج الحافظ السيوطي ريك في النوع الثالث والعشرين من المزهر ج١‏ ص48" مذهب من اشتقه من ”أله“ حيث قال : و إذا ترددت الكامة بين أصلين في الاشتقاق طلب الترجيح . و له وجوه . تر الود الشجا بو كرمن كنبا كرة 1 ذال صل اعرقي. 00ااحتق ارمع إوو النتودم أذكر له و أقب لكدورانكلمة ”الله“ فمن اشتتّها بين الاشتقاق من ”أله“ أو ”لوه“ أو ”وله“ فيقال : من أله أشرف و أقرب . انتهى . هذا إذاكان قوله ”أله“ بفتح العين بمعنى عبد . فإن مدار القرسب والشرف إنما هو معنى العبادة . قال الرضي في شرح منادى الكافية ج١‏ ص ١١0‏ برص رجي قال بن للتعزليو |0 4“ العبادة و ”أله“ بفتح العين أي عبد . فإلاه بمعنى مألوه أي معبود . فالله في الأصل من الأعلام الغالبة كالصعق .كأنهكان عامًا فيكل معبود . ثم اختص بالمعبود بالحق . لأنه أولى من يؤله أي يعبد .وصار مع لام العبد عامًا له . فلكثرة استعمال هذه اللفظة صار تخفيف همزتها أغلب من تركه . و صار الألف واللام كالعوض من الهمزة لقلة اجتاعهما . ولا نقول : اجتاعهما يختص بحال الضرورة كم قلنا في الأناس . وذلك أنه قد يجيء ”الإله“ في السعة . أورد أبوالفرج الأصغهاني أن أمية بن خلف كان يسمى عبدالرحمن ان عوف ”عبد الله“ . فليا خففت الحمزة نقلت حركتها إلى ما قبلها م هو القياس و حذفت . ثم أسكنوا اللام الأولى 2 الله بخصائص الاسم الله 321 الججزء الثاني وأدغموها في الثانية . ولاتدتم لو خفف نحو ”الإلاهة“ بمعنى العبادة . لأن التخفيف مع عروضه غير غالب ك غلب في ”الله“ فكأن اللامين لم تلتقيا . انته ى كلام الشيخ الرضي . قال العلامة الزبيدي رتك في تاج العروس ج ص74" في شرح قول الفيروزآبادي : وأصل ”الله“ إلامكفعال بمعنى مألوه . لأنه مألوه أي معبود .كقولنا إمام فعال بمعف مفعول . لأَنّه مؤتم به . فليا أدخلت عليه الألف و اللام حذفت الهمزة تخفيفًا لكثرته في الكلام . و لوكانتا عوضًا منها لا اجتمعتا مع المعوّض منه في قوهم ”الإلاء“ و قطعت الهمزة في النداء للزومها تفخيمًا لهذا الاسم . هذا نص الجوهري . قال ابن بري : قول الجوهري ”ولوكانتا عوصًا إل“ هذا ردّ على أبي علي الفارسي . لأنه كات يجعل الألف و اللام في اسم الباري سبحانه عوضًا من الحمزة . ولا يلزمه ذكره الجوهري من قولهم ”الإلاه“ لأنّ اسم ”الله > لا يجوز فيه ”الإلاه» ولا يكون إلآ محذوف الحمزة . تفرد الله سبحانه بهذا الاسم لا يشركه فيه غيره . فإذا قيل ”الإلاه“ انطلق عل الله سبحانه وعلى ما يعبد من الأصنام . وإذا قلت ”الله“ لم ينطلق إلا عليه عزوجل . ولهذا جاز أن ينادى ”الله“ وفيه لام التعريف . وتقطع همزته فيقال ”يا أله“ ولا يجوز””يا الإلاه“ على وجه من الوجوه مقطوعة همزته ولا موصولة . انتهى . و قال الليث : ”الله“ ليس من الأساء التي يجوز فيها اشتقاقك يجوز في الرحمن و الرحيم . وروى المنذري عن أب الميثم أنه سأله عن اشتقاق اسم ”الله“ في اللغة فقال : كان حقّه "إل أدخلت الألف واللام عليه تعريفًا . فقيل ”الإلاه“ ثم حذفمت العرب الهمزة استثقالاً لحا . فاما تركوا الحمزة حوّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف . و ذهبت الحمزة أصاا . فقالوا ”آللاه“ لحركوا لام التعريف التي لا تكون إلا ساكنة . ثم التقى لامان متحركتان » وأدغموا الأولى في الثانية فقالوا ”الله“ . انتهى كلام الزبيدي . و قال الإمام أبوالبقاء العكبري ريك في إعرااب القرآن : الأصل في ”الله“ الإلاه. فألقيت حركة ا حمزة على لام المعرفة . ثم سكنت و أدغمت في اللام الثانية . وقال أبوعلٍ : همزة ”إلاه“ حذفت الجزء القاني م الله بخصائص الاسم الله حذذا فى قر إلقاو. وهوة "إلاءة أصل هن "الاوالد إذا عي . #الالامغصدر معى الألوة:.انعيى + و قال الإمام الرازي ريق في تفسيره ج١‏ ص21 : الذين قالوا : إنه اسم مشتق ذكروا فيه فروعًا : الأوّل : أن ”الإله“ هو المعبود سواء عبد بحق أو بباطل . ثم غلب في عرف الشرع على المعبود بحق . وعلى هذا التفسير لا يكون إلامّا في الأزل . واعام : أنه تعالى هو الملستحق للعبادة . لأنه هو المنعم بجميع النعم أصوها وفروعها . فغاية الإنعام صادرة من اللّه تعالى . و العبادة غاية التعظيم . فلا تليق غاية التعظي إلا لمن صدرت عنه غاية الإنعام . فغبت أن المستحق للعبودية ليس إلا الله تعالى . انتهى بحاصله . في ذكر خدشات وإيرادات اعلم : أن في هذا القول خدشات قويّة وإيرادات معضلة و اعتراضات مشكلة ذكرها كبار العاماء وعظام الفضلاء وجمع من الأذكياء ندرج منها في هذا المقام ما هو أَهمّ و أمسّ بالمرام مع ذكر الأجوبة عن بعضها . الإبراد الآوّل : ما ذكره الرازي رِتظِيك وهو أن ”الإلاه“ لوكان بمعنى المعبود ورد عليه أت الأوثان عبدت مع أنها ليست باآلحة . الإيراد الثاني : ما ذكره الإمام الرازي أيضًا أنه تعال إله الجمادات و البهائم مع أن صدور العبادة منها حال . والجواب عن الأوّل ظاهر . لأن عابدي الأوثان أطلقوا على الأوثان آلحة . وعن الثاني : أنَا لا نسام أن الجمادات والبهائم لا تعبد الله تعالى . بلكل شيء يعبد اللّه تعالى حسب ما يليق به . قال الله تعالى : وَإِنْ من لَيْءِ لآ بم بجحمدو- وَلححن لآ تفْمُْنَ َسِيِحَهُمْ . و قال عرّوجلٌ : عار ا ا ا الحوظد نَم لجار لها جر ينه آل بووَإِنَ مِنها لها يَشَقَقٌ حرج هن آلْمء ون ممالا بط من أل . وقال تعالى : وَلِنِْ نجدٌ مَْ في آلسَلوِتٍ وَآلَْرْضٍ طَوء وَكَرَهَا وظِالهُمْ را . وعلى التسلم فاللّه معبود لمن تليق به العبادة ويمكن منه صدور العبادة . وهذا القدريكفي لإطلاق الإلاه والمعبود على اللّه تعالى . الإيراد الثالث : هو ما يدل عليه خحؤ ىكلام الزمخشري في الكشاف . وحاصاه أن قولهم ”الإله“ مشتق من ”أله“ بابه © إلاهة بمعنى عبد . لا نصح . بل الأمر بالعكس . فإِت ”الإلاه“ اسم و الاسم لا يشتق من الفعل . بل الفعل يشتقٌ من الاسم . فالحق أن يقال : إِنَّ هذا الاسم اشتق منه تألّة وأَلّه واستألة اشتقاقٌ الأفعال من اسم عين .كا قيل : استنوق الجمل . و استحجر الطين في الاشتقاق من التاقة والجر. قال السيد السند ريط في حواشي الكشاف : قد اشتهر أن الإله فعال بمعنى المألوه أي المعبود مشتق من الإلاهة بمعنى العبادة . واختار المصنف أن الإلاهة و تصاريفها من نحو تأله أي تعبّد وآله بفتح اللام أي عبد واستأله استعبد مشتقّة من الإلاه وإنكان اسم عين . فإن الاشتقاق قد يكون من الأعيان. وجعل الإله مشتقًا من أله بالكسر إذا تحر و دهش . و اعترض عليه أوَلا : أنّه حم لجواز العكس . وأجيب : بأن اللفظين إذا توافقا في التركيسب وكان أحدهما أشهر في المعنى المشترك بينهاكان أولى بأن يكون مشتقًا منه . ولا شك أن الإله بمعنى العبادة أشهر من الإلاهة و متصرفاتها . وقد يجاب : بأن المصنف أي الزخشري ربما لاح له بنقل أو تع أن ”إلاهة“ لم توجد في اللغة الأصلية و استعمالات الأقدمين بخلاف ”الإله“ فلم يجوّز اشتقاقه منها . و يدفعه قراءة ابن عباس : ويذرك وإلطتك . و ثانيًا : بأن اشتقاق الفعل من الأعيان على خلاف القياس . سما في الثلائي المجرد فإنه نادر . كقوهم ” أبل أبالةَ “ على وزن ”شكس شكاسة“ إذا تأنق في رعيه الإبل و أحسن القيام بمصاحها . و ثالمًا : بأن معنى المشتق منه يجمب أن يعتبر في المشتق . و ليس معنى ”الإله“ أي المعبود الجزء الثاني 52 2 الله بخصائص الاسم الله موجودًا في ”الإلاهة“ أي العبادة . بل الأمر بالعكس . وأجيب : بأن معنى العبادة خدمة ”الإله“ك أن أبل بمعنى خدم الإبل . وربما يقال : لايجمب أن يوجد معنى المشتق منه بتامه في المشتق و إلآ امتنع اشتقاق الاسم كضارب من الفع ل كضرب . وفيه بحث . لأن الظاهر في الاشتقاق الصغير أن يعتبر في المشتق معنى أصله بتّامه . و بذلك يرجح اشتقاق الفعل من المصدر على عكسه . و معنى قولهم ”ضارب مشتق من ضرب“ أنه مشتق من مصدره . وإنما اختاروا صيغة الماضي على المصدر تنبيهًا على الحروف المعتبرة في الاشتقاق . إذ بعض المصاد ركالخروج و القبول تشتمل على حروف لا تعتير فيه . انتهى بحذف قلي ل كلام السيد رَتَلقل . الإيراد الرابع : ما ذكره الرازي رتك وهو أنه تعالمى إلاه المجانين و الأطفال . مع أنهم لا تصدر العبادة عنهم . و جوابه ظاهر ما ذكرنا . الإبراد الخامس : أن المعبود ليس له بكونه معبودًا صفة . لأنه لا معنى لكونه معبودًا إلا أنه مذكور بذكر ذلك الإنسان و معلوم بعامه و مراد خدمته بإرادته . وعل هذا التقدير فلا تكون الإطية فيقة اندتعا الإبراد السادس : أنه يلزم بالنظر إلى تقدم بيانه أن يقال : إنه تعالى ماكان إِلهًا في الأزل . كذا قال الإمام الرازي يتليل . الإيراد السابع : ما ذكره الإمام المازف ويييقك في الأشباه النحوية للسيوطي رتلى ج" ال : سمعت المازفي يقول : سألني الرياشي فقال :ل نهر تبك أشيكوت لله 'اللّه“ أصله ”الإلاه“ ثم خفّْف بحذف الحمزة» يقول أححابك ؟ فقلت : لوكان مما منه لكان معناه في تخفيف الحمزة كمعناه في حال تحقيقها لا يتغير المعنى . الاغزى أن "الناين" و "الأناين" عق واد . ولماكنت أعقل لقولي ”الله“ فضل مزية على قولي ”الإر» © الله بخصائص الاسم اللّه ل المجزء الثاني ورأيته قد استعمل لغير الله في قوله : وَآَنْظْرَ إن إِلِك ألذِيْ طَلْت عَلَيّْهِ كما . ولمالم يستعمل ”الله“ إلا للباري تعالى عامتٌ أنه عَلم وليس بمأخوذ من الإله . انتهى . و قد تقدم ذكره في بامب آخر من هذا الكتاب. الإيراد الثامن : ما أورده ابن مالك رَظِك حيث قال : إن ”الله“ من الأعلام التي قارن وضعها "أل" و ليس أصله ود" ثم قال : و لوم يرد على من قال ذلك إلآ أنه ادع ما لا دليل عليه لكان ذلك كافيا . لأنّ ”الله“ و”الإله“ مختلفان لفطًا و معنى . ما لفطّا : فلأن أحدهما معتل العيرن . والثاني مهموز الفاء ححيح العين و اللام . فهما من مادّتين . فردّهما إلى أصل واحد تحكم من سوء التصريف . وأمَا معنى : فلأن ”الله“ خاصٌ به تعالى جاهليةً وإسلامًا . و”الإله» ليس كذلك لأنه اسم لكل معبود . انتهى . الإبراد التاسع : ما أورده الإمام الرازي ريك حيمث قال : من الناس من قال : الإله ليس عبارة عن المعبود . بل الإله هو الذي ستحق أن يكون معبودًا . وهذا القول أيضًا برد عليه أن لا يكون إلا للجمادات والماتم والأطفال وامجانين» وأن لا يكون إلا في الأزل . و منهم من قال : إنه القادر على أفعال لو فعلها لاستحق العبادة من نسم صدور العبادة عنه . ثم قال الرازي : و اعام : أَنّ نا إذا فسرنا ”الله“ بالتفسيرين ف الأوّلِين لم يكن لها في الأزل . ولو فسرنا بالتفسير الثالث كن إلهًا في الأزل . الإيراد العاشر : هو لابن مالك بيئك حيث قال : و من قال : أصله ”الإله“ لا يخلو حاله من أمرين : لأنه ما أن يقول : إن الحمزة حذفت ابتداء ثم أدغمت اللام . أو يقول : إن الحمزة نقلت حركتها إلى اللام قبلها وحذفت على القياس . وكلا الأمرين المذكورين باطل . الجزء الثاني باس © الله بخصائص الاسم الله أمَا الأمر الأوّل فلأنه ادّى حذف الفاء بلا سبب ولا مشايهة ذي سسب من ثلا . فلا يقاس ”بيد“ لأن الحرف الآخر وما يتصل به محل التغيير. ولا ”يعِدةٍ“ مصدر ”يعد“ لحمل عدة على الفعل . لحذف للتشاكل . ولا ”يرقة“ بمعنى ورق لشمهه بعدة وزنًا وإعلالاً . ولو لا أنه بمعناه لتعين إلحاقه بالثنائي ا نحذوف اللام ”كثلة “. وأما ”ناس“ و”أناس"“ ففن ”نوس“ و”إنس» . على أن الحمل عليه على تقدير تسليم الأخذ زيادة في الشذوذ . وكثرة مخالفة الأصل بلا سبب يلجئ اذلك . وأمَا الأمر الثاني فلأنه يستلزم مخالفة الأصل من وجوه : أحدها : نقل حركة بي نكامتين على سبيل اللزوم . ولا نظير له . و الثاني : نقل حركة همزة إلى مثل ما بعدها . وهو يوجب اجماع مثلين تحركين . وهو أثقل من تحقيق الحهمزة بعد ساكن . الثالث : يلزم مخالفة الأصل بتسكين المنقول إليه الحركة . فيوجب كونه عملا كلا عمل . وهو بمنزلة من نقل في ”بس“ . ولا يخفى ما فيه من القبح م كونه في كمة . فها هو فيكامتين أمكن في الاستقباح و أحق بالاطراح . قلتٌ : فتسكين الحرف بعد تحريكه بالفور من قبيل نقض الرجل ما غرّله وفكّه ما نتجته و حَلّهِ ما عفّده وهدمه ما بناه ورفعه . وهذا نقصٌ وخطأ . الرابع : إدغام المنقول إليه فيا بعد الحمزة . وهو بمعزل عن القياس . لأن الحمزة المنقولة الحركة على تقدير القبوت » فكأنها ثابتة غير ساقطة . فإدغام ما قبلها فيا بعدها كإدغام أحد المنفصلين في آخر . وقد اعتبر أبوعمرو في الإدغام الكبير الفصل بواجمب الحذف . نحو ”يبتغ غير“ فلم يدثم . فاعتبار غير واجب الحذف أولى . الإبراد الحادي عشر : هو ما أورده أيضًا ابن مالك فقال : ومن زعم أن أصله ”إله“ يقول : إن الألف واللام عوض عن الهمزة . ولوكات كذلك لم يحذفا في ”لاه أبوك“ أصله : لله أبولك . إذ لا يحذف عوض و معوض عنه في حالة واحدة . الإبراد الثاني عشر : لابن مالك أيضًا حيث قال : قالوا في ”لله أبوك “ : لهي أبوك . بفنتح 2 الله بخصائص الاسم الله لاس السو القان اللام والياء وإسكان الماء . لحذفوا لام الجر والألف واللام وقدَّموا الحاء على الألف و سكّنوها فصارت الألقاياة: وعم بذلك أن الألفكانت منقلبة لتحركها وانفتاح ما قبلها . فليا ولييت ساكنًا عادت إلى أصلها . و تحتها تحة بناء . وسبب البناء تضمن معنى التعريف عند أَبي علي . ومعنى حرف التعجب إذ ليقع في غيره وإنلم يوضع له حرف عندي . انتهى . هذا . واللّه أعلم . 7 فصل ١‏ في ذكر بقيّة الأقوال في أصل اسم ”الله“ بعد ما فرغنا من بسط الإبرادات و الخدشات الواردة على القول الأوّل نرجع إلى ماكنًا بصدده من ذكر أقاويل عاماء اللغة و مذاهب أئمة النحو وآراء مهرة العلوم العربيّة في مأخذ اسم ”اللّه» و أصله فنقول وبالله التوفيق : القول الثاني عاك وواط » الى وو 6<« اج 0 ب 3 5 أن ”الله“ مشتق من ”أله الرجل بابه سمع . إذا تحيّر . ضجّى اللّه تعالى به لان الاوهام تتحير في معرفة المعبود و تدهش الفطن . و لذلك كثر الضلال وفشا الباطل و قل النظر الصحيح . وهذا القول مختار الزمخشري في الكشاف . 207 1 5 ع 7 5 000 ع إذا تحيّر . و ذلك لآن القلوب تأله عند التفكر في عظمة الله مبحانه . أي تتحيّر و تعجز عن بلوغ كنه جلاله . انتهى . ولنعم ما قيل في الفارسية : اسك برتر از خيال وقياس وكمان ووهم 22 وزهر جه خوانده ايم وشنيديم وكفته ابم مجلس تمام كشت به يايان رسيد حمر ماهمجنان در أوّل وصف تومانده ايم الجسؤءالفان اسم الله بخصائص الاسم الله قال الإمام الرازي يق في تفسيره . هو مشتق من ”أله في الشيء“ إذا تحيّر فيه وم يهتد إليه . فالعبد إذا تفكّر فيه تحيّر . لأنكل ما يتخيله الإنسان ويتصوره فهو بخلافه . فإن أنكره العقول كذبته نفسها . لأ نكل ما سواه فهو محتاج . و حصول امحتاج بدون امحتاج إليه محال . وإن أشار العقل إلى شيء يضبطه الحس و الخيال و قال : إنه هو . كذّبته نفسه أيضًا . لأنف كل ما يضبطه الحس و الخيال فأمارات الحدوث ظاهرة فيه . فام يبق في يد العقل إلا أن يقرّ بالوجود و الكال مع الاعتراف بالعجز عن الإدراك . فبهنا العجز عر درك الإدراك إدراك . ولا شك أن هذا موقف مجيب تتحير فيه العقول و تضطرب الألباب في حواشيه . انتهى . و اختاره ابن الأثير تلكا يدل عليه عبارته في النهاية . حيث قال : و في حديث وهيب بن الورد : إذا وقع العبد في ألمانيّة الربَ لم يجد أحدًا يأخذ بقلبه . هو مأخوذ من ”إلاه“ وتقديرها فعلانية ار بشول إ ب ل لمر م إل أعده اله و برد عليه أَوَلا : أن ”الإله“ مبموز الفاء عند الجوهري و ”أله يأله“ عنده معتل الفاء قلبت الواو همزة . و اختاره صاحب المصباح . والجواب : أن المراد الاشتقاق الأكبر . فالحمزة تشارك الوا فى الجهر. وردّه السيد الشريف ريل بأن المتبادر الاشتقاق الصغير . و أيضًا النزاع بين أتمة اللغة إِنما وقع في أن ”الإله“ مشتق اشتقاقًا صغيرًا أولا. فا جواب : أن قول ا جوهري معارض بقول غيره مون , الأئمنة . ولوسام فلتكن همزة ”إله“ واوًا و ثانيًا : ما قاله الشباب و الآلوسي ,رتلى : إن الأصل في الاشتقاق أن يكوت لعنى قَائم © الله بخصائص الاسم الله اليم الجزء القاني بالمشتق . و الحيرة قائمة بالخلق لا بالحق . القول الثالث أنه مشتق من ”أله الفصيل بأمّه“ إذا حرص و ولع بأمه . بابه سمع . و الفصيل ولد الناقة . سمي به الله تعالى لأنّ العباد مولعوت بالتضرع إليه في الشدائد والمصائمب . فلا ملجأ ولا مرجع لهم غير الله تعالمى . فإنه تعالمى نعم المولى و نعم النصير » وهو المنجي والرحيٍ » و أرحم على عباده من الأمّ على وده . وبرد عليه ما نقلنا عن العلامة الآلوسي رِيتلِك في القول الثاني . القول الرابع أنه 0 مشتق من ”أله الرجل يأله إليه“ إذا فزع ! ليه من أمر نزل به . بابه سمع . فآلحه » من بابب الإفعال» أجاره وآمنه فسمى إِلهّام نسمّى الرجل إمامًا إذا أمّ الناس فأتموا به . كذا في كتامب الأسماء والصفات . قال الحقق البيضاوي لِك ل في تفسيره : هو من اي أمر نزل عليه . وآطه غيره» من باب الإفعال » أجاره . إذ العائذ يفزع إليه و هويجيره حقيقة أو بزعمه . وفي القاموس و شرحه تاج العروس ج؟ ص75 وتقول : أله كفرح يله إليه . إذا فزع ولاذ. لأنه مبحانه المفزع الذي يلجأ إليه فيكل أمر . قال الشاعر : غ8 لهت إلينا و الحوادث عتة انتهى . و مثل ذلك في اللسان ج١١‏ ص 515 . أنه مشتق من ”أله يأله“ إذا عشق . قال الشيخ عبدالكريم بن ! إراهم كه وك في الإنسان الكامل ص١‏ : ومن قائل إنه مشتق من كاك ' بابه سمع . إذا عشق بمعنى 3 تعشق الكون لعبوديته بالخاصية الجزء الثاني ساي © الله بخصائص الاسم الله بالجري على إرادته تعالى و الذأة لعزة عظمته عرّوجِلٌ . فالكون من حيث هوهو لا يستطيع مدافعة ذلك . لما نزل ماهية وجوده عليه من التعثّن لعبودية الحق سبحانه ا يتعشق الحديد بالمغناطيس تعشقا ذاتيًا . وهذا التعشّق من الكون بعبوديته هو تسبيحه الذي لا يفهمه كل . وله تسبيح ثالفٍ » وهو قبوله لظهور الحق فيه . و تسبيح ثالث , وهو ظهوره في الحق باسم امخلق . و تسبيحات الكون كثيرة لله تعالى . فللكون بنسبةكل اسم لله تعالى تسبيح خاص يليق به بذلك الاسم الإلهي . فالموجودات كلها سي اللّه تعالى باللسان الواحد في الآن الواحد بجميع تلك التسبيحات الكثيرة المتعددة التي لا يبلغها الإحصاء . وكل فرد من أفراد الوجود بهذه الحالة مع الله . فاستدل من قال بأنّ هذا الاسم مشتق بقوهم ”أله يأله“ فلوكان جامدًا لما تصرف . ثم قالوا : إن هذا الاسم لمّاكات أصله ”إله“ و وضع لامعبود دخله لام التعريف . فصار”الإله“ لحذف حرف الألف الأوسيط ممه لكت ة الاستعمال قصار ”الله انفيى كلامة رافظ القول السادس اسم ”الله“ مشتق من ”الإلاهة“ بمعنى الحلال . وعلماء اللغة وأئمة العلوم العربيّة صرّحوا بثبوت الإلاهة بمعنى الحلال فيكلام العرب العرباء . يقال : رأيت الإلاهة . أي رأيت الحلال . ولايخنى أن الحلال مرتفع المقام محبوب الأنام يُقبل عليه الخلق و يلتفتون إليه التفات اعتناء . وأيضًا يكون القمر داتمًا بدرًا منيركامل الإشراق لا تتغيّر حاله البدرتّةكا ثبت في عل الميئة . لكن شانه الظاهري بالنسبة إلينا وإلى أعيّذنا يتغّركل يوم . كذلك اللّه تعالى لم بزل ولا زا لكامالاٌ نور السموات والأرط متعزمًا كنبه وذاته خن التغثرات:. لكاة شائه تعالى بالق ة إلى الخلق وإلينا و إلى ظاهر أحوالنا يتبدّل . قال الله تعالى : كُلّ يوم هُوَفي أن . يعر ويبسط الرزق مرةً ويذل ويقدر الرزق أخرى . في هذا الاشتقاق إشارة إلى ماذكر» و إلى رفيع شات الله تعالى و جليل مقامه » و إلىكونه الله بخصائص الاسم الله 0 تلع تن تعالى محبوبًا في ذاته » و إلى أن الخلق يقبلون على عبادته تعالى و يتوحجهون إليه يجن في الحواح . القول السابع أنه مشتق من ”أت إلى فلان” إذا سكنت إليه . لأن القلوب تطمئرت بذكره و الأرواح تسكن إلى معرفته . قال الإمام الرازي «ْ : و بيانه من وجوه : ا سرع اولوقي لاد رو! ط اقرر لذاته . فإذاكان الكامل محبوبا لذاته وثبت أن الح قكامل لزاته وجب كونه تعالى محبويًا لذاته . الثاني : أ نكل ما سواه فهو ممكن لذاته . والممكن لذاته لا يقف عند نفسه . بل يبقى متعلّقا بغيره . إذ لا يوجد إلا بوجود غيره . فعبلى هذا كل ممكن فإنه لا يقف عند نفسه . بل مالم يتعلق بالواجب لذاته لم يوجد . وإذاكان الأم ركذلك في الوجود الخارجي وجب أن يكو ن كذلك في الوجود العقلى . فالعقول 0 القول الثامن ثبت في كتب اللغةكالقاموس وغيره أن لفظ ”الإلاهة“ معناه الحلال والشمس . وأقول نظا إلى هذا : إن اسم ”الله“ مشتق و مأخوذ من ”الإلاهة بمعنى الشمس . ووجه التسمية على هذا أنه تعالى أصل الوجود و شم سكل كل . فها في الدنياكال إِلآ وهو مستمدٌ من كاله تعالى بل هو لكاله تعال ىكالظلال . وأنه تعالى شمس عام الحبة و الجمال . فسبعان الذي ه وكامل فى ذاته و محبوب إذاته . وأيضًا أنه عَيَنَ سحي ددن وأعرار بوكرب ار والرايه الججزء الثاني ممم #الله بخصائص الاسم الله والنجس . لا تخص الشمس بضيائها شيئًا دون شيء . فيستنير الكل حسب ما يليق بأحواله واستعداده. و مثل شان المسمّى شان اسمه الجلالة التي هي شمس البركات و مجمع الأنوار و مكمن الأسرار . منه ضياءكل اسم من الأسماء الحسنى» صرح به العاماء . فسبحان الذي هو نور السموات والأرض . وله المثل الأعلى . ولي سكمثله شيء . القول التاسع في مفتاح الفلاح : قيل : إنه مشتق من ”ألحت بالمكان“ إذا أقت به . و ذلك إشارة إلى دوام وجوده تعالى . قال الشاعر : ألهت بدار ما تبين رسوههبا 22 كأنَّ بقاياها وسامٌ على اليد و في تاج العروس ج؟ ص 3/50" : و نقل شيخنا ”أله بالمكان“ كفرح . أي بابه سمع . إذا أقام . ثم أنشد البيت المذكور. القول العاشر أصل اسم ”ايل“ ” ولاه“ معتل الفاء بالواو المككسورة . قال البييقي رتل : فأبدلت الواوهمزة فقيل ”إله“ك قالوا ”"وسادة“ و ”إسادة“ و ”وشاح“ و”إشاح“ . واشتق من ”الوله“ لأن قلومب العباد توله نحو هكقوله سبحانه : ثم إِذّا مَسَكُمْ أَلضُّ َلَبَهِ تَجَكَرُوْنَ . وكان القياس أن يقال ”مألوه“؟ قيل : معبود . إلاأ: نهم خالفوا به البناء ليكون اسم عَلَما . فقالوا ”إله“؟ قيل للمكتوب ”كتاب“ و للمحسوب “حساب” . انتهى كلام البيقي ١‏ قال امحقق البيضاوي رليك في وجوه اشتقاقه : أو من ”وله“ بابه سمع . إذا تحير وتختط عقله . وكان أصله ”ولاه“ فقلبت الواو همزة لاستثقال الكسرة علها استثقال الضمة في ”وجوه“ فقيل ”إل“ كإعاء و إشاح . و يردّه الجمع على ” آلحة“ دون ”أولحة“ . انتهى . قال العبد الضعيف الروحاني : هذا قول الخليل رتِتل كا صرح به ابن الشجري ريل في 2 الله بخصائص الاسم الله دس الجزء الثاني أماليه ج؟ ص١١‏ حيث قال : و قال الخليل بن أحمد : أصل ”إلاه“ ”ولاه“ من ”الوله“ » و الوله الحيرة . فأبدلوا الواو لاتكسارها همزةً م قالوا في وشاح و وعاء : إشاح و إءاء . ثم أدخلوا عليه الألف واللام للتعريف فقالوا : الإلاه. ثم حذفوا همزته بعد إلقاء حركتها على لام التعريف فصار ”أللاه“ فاجتمع فيه مثلان متحركان . فأسكنوا الأول وأدغموه في الغاني , و خْتّموا لامه فقالوا ”الله“ . فكات معناه على هذا المذهب أن يكون ”الوله“ من العباد إليه جلت عظمته . انتهى . و يرد على هذا القول من وجوه . الأول : جمعه على ” آلحة “ دون ” أوهة “. وأجيب : بأنّ الواو قلبت ألما . ورد أن قلب الواو ألقًا إذا لم تتحرك مخالف للقياس . إلآ أن يقال : إن ذلك من خواص الجلالة مثل سائر خواصها . ولا يبعد أن يجاب أن جمعه على ” آلحة “ لتوهم إصالة الهمزة لكثرة الاستعمال با همزة »ا جمع لفظ ”مكان” على أمكنة لتو المبم حرقًا أصليًا مع أنها زائدة في الواقع . و اشتق منه الباب فقيل : تمكّن يتمَكن . وله نظائ ركثيرة . ويجاب أيضًا بأن التومٌُ واقع فيه عند الأمة ومسلم عندهم هنا جمعًا وبابًا . حيمث صرح الجوهري رطق أن ”أله يأله“ إذا تحير أصله بالواو أي وله . و اختاره الفيومي وتلق . و الثاني : أنه يرد عليه ما أورده ابن مالك يك . و قد ذكرنا هذا الإبراد في القول الأَوّل عند بيان اشتقاقه فراجعه . والثالث : ما ذكره الحافظ السيوطي رك في المزهر ج١‏ ص 64" : أنه إذا تردّدت الكامة بين أصلين في الاشتقاق يترج أحد الأصلين بوجوه : منهااكونه أشرف , لأنه أحق بالوضع له . و النفوس أذكر له و أقبل . كدوران كلمة الله“ فمن اشتتها بين الاشنتقاق من ”أله“ أو ”لوه“ أو "وله“ فيقال من أله أفرتب و أقزبج ان وتحاضله أذكرق "الله" م #الولك"بعيد ركذا امن "لوو : الجزء القاني 24 الله بخصائص الاسم الله القول الحادي عشر أنه مشتق من ”وله يله الصبي إلى أمّه * مثل وعد يعد . و“ وله يوله* مثل وجل يوجل . إذا فزع إليها . لأنَ الخلق يوممون إليه تعالى في حوائجهم و يضرعون إليه فها ينوبهم كا يولدكل صبي إلى أمّه . ولأنّ العباد يعون إليه تعاى في المتات و الفتن والأزماات والحن ويسكنون إلى ذاته وذكره عند كل فزع . قال الله تعالى : ألا زكر أله تَطْمِينٌ ألْقُلُوْبٌ . القول الثاني عشر أنه مشتق من ”ولحت الأ إلى ولدها“ من باب سمع . إذا حذّت إليه حنانًا وعطفت واشتاقت إليه 0 ن اللّه تعالى يتوب على عباده ويتوجه إلههم و يعطف إليهم برحمته وإحسانه . . قال تعالى : لَقَدَ أب له عل لت وجرن . لبي حسن الصوت . هن أمائه الحسى ”الحثان“ . القول الثالث عشر هو مشتق من ”وله زيد من فلان“ إذا خاف منه . لأن جميع مخلوقاته يخافونه ويخشون عذابه حتّ الجماد. 2 قال تعالى : وَإنَّ من لجار وكا يجن ونه لمات هنا لها َم ترج ينه ألم ون هنا باط مخ حَشْيَة الله .و أشد القاب خشيةً العاماء . قال تعاى : إِنا يحت أله مِنْ حِبَادِِ لْعْلَبَوًا . القول الرابع عشر أنه مشتق من ”وله الرجل ولهًا “ إذا ذهب عقله هما وحئًا . لأن الخل قكلهم والعباد عر. آخرهم والهون دون الوصول إلى معرفته تعالى . 2 الله بخصائص الاسم الله الاسم لأسو الفا لأنهم قممان : الواصلون إلى ساحل معرفته . و محرومون . فانحرومون قد بقوا في ظامات الحيرة والجهالة . فكأنهم ذهب عقلهم وفقدوه. وأمَا الواصلوت إلى عرصة النور و فسحة الكبرياء فتاهوا في ميادين الصمدية . و فقدوا عقوهم و أرواحهم . وحزنوا على أن ل يدركوا كنه ذاته تعالى . و في الحديث : كان رسول الله يه دائم الحزن . و فيه أيضًا : ممبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح . القول الخامس عشر أنه مشتق من ”لاه يليه“ مثل باع يبيع . إذا تسّر ل أحدها : أنه غير مشتق . و الثاني : أنه مأخوذ و مشتق من ”أله“ . والثالث : أنه مشتق ومأخوذ من 2 قال صاحب القاموس : وجوّز سيبويه اشتقاق الجلالة منه . انتهى . ووجه التسمية أنَّ الله تعاالى وإنكات ظاهرً بالآثار لكنّه تعالى حتجب عن الأبصار. لاتدركه الأبضار وهو يدرك الأبضار: وفي روح المعاني : زع بعضهم أن أصله ”لاه“ مصدر ”لاه يليه“ أو ”لاه يلوه ليبا ولامّا“ إذا ارتفع و احتجب . وهذا القول ينسب إلى سيبويه . لكن القول بأن ”لاه“ مصد رم ينسب إليه . لكن ذكره بعض الثقات . انتهى . قال العبد الضعيف البازي : هذا القول مؤيد وراجح عندي بوجوه متعدّدة قويّة : الوجه الأول : هذا القول مصون عن جميع ما يرد على ماسبق من الأقوال ف أصل الجلالة من حذف همزة ”إله“ على خلاف القياس أو للتخفيف . وتعويض اللام وغير ذلك من التكلّفات والتصرّفات التي ذكرناها من قبل . و تلك التصرفات ما لا نظير لأ كثره . الوجه الثان : الأصل المذكور في هذا القول أي ”لاه“ مستعمل في الشعر القديم . قال مهمون بن قيس الأعشى : كلفة من أي رباح 22 يشهدها لامّه الكبار الجزء الثاني هالعا 2 الله بخصائص الاسم الله فلا يبعد أن يتخذ أصادٌ للجلالة . و قال الشاعر : لاوابن عتك لا أفضلت في حسب20 عقّي ولاأنت ديّاني زوب الوجه الثالث : قدثيت هذا الأصل أي ”لاه“ في بعض القراءات الشاذة و هي قوله تعاللى : وهو الذي في السماء لاه وفي الأرض لاه . إن قيل : هل الاستدلال بالقراءة الشاذة في إثيات الحقائق اللغويّة و المسائل النحويّة جائز ؟ قلنا : نعم . صرّح جمع من ا محققين على أن التمسّك بالقراءة الشاذة جائز و صححيح ف إثبات الضوابط اللغوية والقواعد العربية . نعم . التمسّك بالقراءة الشاذة في المسائل الفقبيّة مختلف فيه . قال السيوطي رتك في الاقتراح ص 1١!‏ : أمَا القرآت فكآما ورد أنه قرع به جاز الاحتجاج به في العربية سواءكان متواترا أم آحادًا أم شاذًا . وقد أطبق الناس عل الاحتجاج بالقراءات الشادّة في العربية إذا لم تخالف قياسًا معروقً . بل ولو خالفته يحتج بها في مثل ذلك احرف بعينه وت لميجز 00 "اسقموة» و”يا 002 الاحتجاج بها في الفقه . و من ثم احتم على جواز إدخال لام الأمر على المضارع المبدوء بتاء الخطاب بقراءة في ذلك ”فلتفرحوا“ 5 احتم على إدخالها على المبدوء بالنون بالقراءة المتواترة ”وَلْتَخَِلُ حَظلِكُرْ “. واحتم على ححة قول من قال : إن ”ا لله“ أصله ”لاه“ بما قر شادًا : وهوالذي ف السماء لاه وق الأرضن لان الت : الوجه الرابع : أنهم قالوا ”لَمَيِ أبوك “ بفتح اللام والياء وإسكان الحاء . وأصله ”للّه أبوك» نحذفوا لام الجر ولام التعريف و قدموا الماء على الألف و أسكنوها . فصارت الألف ياء . فقوهم هذا يدل على أنف أصل لفظ ”الله“ ”لاه“ وعلى أن الألف منقلبة من الياء لتحركبا وانفتاح ما قبلها . فامًا وليت الألف ساكنا عادت إلى أصلها وهو الياء . صرح به ابن مالك وغيره . 2 الله بخصائص الاسم الله 323 الجزء القاني قال الشيخ ابن الشجري في أماليه ج؟ ص ١0‏ : قال سيبويه : جاز أن يكون أصل الاسم ”الله“ ”لاه“ وأصل ”لاه ”ليه“ بفتح الياء على وزن فل . ثم أدخل عليه لام التعريف . واستدل على ذلك بقول بعض العرب ”لهي أبوك“ يريدون ”لاو أبوك“ . قال : فتقديره على هذا القول فكَل والوزن وزن باب ودار. وأنشد للأعشى : كلفة من أبي إل . ولذي الأصبع العدواني : لاه ابن عمك إل . انتهى كلام سيبويه . وأقول : إن الاسم الذي هو ”لاه“ على هذا القول تام أصله ”ليه“ بفتح الياء على وزن جبل . انتهىكلام ابن الشجري . قال العبد الضعيف : قد استوعبت مباحث قولهم ”لهي أبوك“ في بابه من هذا الكتاب . إن شئت التفصيل و بسط البحث في هذا القول فراجعه . الوجه الخامس : أن قوهم في الهم ”لاهم” يؤيد أن أصله ”لاه“ و ذلككثير في أبيات البلغاء من العرب . قال الشاعر : 8 لاهه لا أدري و أنت الداري وقول الآخر: 8 لاهم إن كنت قبات تج وقول الآخر: لاه إن الحارث بن جبله ١‏ زف عل أبيه ثم قسله راجع باب ”الهم“ من هذا الكتاب . القول السادس عشر أنه مشتق من ”لاه يليه الشيء“ إذا ارتفع وعلا . ع سس 0 و وجه التسمية أنَ الله تعالى مرتفع الشان عالٍ على كل شيء بالبرهان » جليل القدر رفيع الجزء الثاني م © الله بخصائص الاسم الله الذكرء إليه يصعد اكلم الطيسب و العمل الصالح يرفعه » رفيع الدرجات ذوالعرش » يرفع ما يشاء ومن يشاء ويخفض وينزل ما يشاء ومن يشاء . قال الله تعالى + بَقحُ دَرجِتِ من ذقَآء وَقَوْقَ حُلٍ ذي علوِعَِِمٌ . وقال تعالى : ع أله ألَِ اما مكُح وان ونوا آعم دَرَجِتٍ . القول السابع عشر أنه من قولهم : لاه الله الخلق يلوههم لومًا ولاهًا . خلقهم . ووجهالتشميةظ هذا القول ذاعر لأنطى خل أده قاللهصال ينطاق مايقاء. واشعل كل يه قدي ولا سال من غتلق البنلوائك والأرض نكر اليس والقجر لبقولة الت اله خال قكل شيء وهو ع لكل شيء وكيل . القول الثامن عشر أنه مشتق من ”لاه يلوه“ إذا احتجب . كذا قال الإمام الفخر الرازي رلك . قال العبد الضعيف : + أر”لاه يلوه“ بالواو بمعنى احتجب إلا في كلام الإمام الرازي . فلعلّه كتب : مشتق من ”لاه يليه“ والتصرف من أوهام الناسخين . أو نقول : الإمام الرازي وسيع العام عله اطلع على مال نطلع عليه . القول التاسع عشر و العشرون أن أصله ”هو“ . واختلفوا في لفظة ”هو“ هل هي ضمير الغيبة أو اسم ظاهر . قولان . و لكل وجبة هو مولّها . وإلى هذا الاسم أي اسم ”هو“ وجعله اصال و مأخدًا لاسم “اث » ذهب كثير من أهل العرفان و الطريقة من الصوفية . قال الإمام المحدث الكبير البمهقي ريك في كتابه الأسماء و الصفات : و زعم بعضهم أن الأصل فيه الحاء التي هي الكناية عن الغائب . و ذلك لأنهم أثبتوه موجودًا في فطر عقوهم . فأشاروا إليه بحرف الكناية . ثم زيدت فيه لام الملك . إذ قد عاموا أنه خالق الأشياء و مالكها . فصار ”له“ ثم زيدت الألف © الله بخصائص الاسم اللّه م المجزء الثاني واللام تعظيمًا وخنَموها توكيدًا لهذا المعنى . و منهم من أجراه على الأصل بلا تفخيٍ . انته ىكلامه . دلّكلام البمهقي هذا على أن زيادة الألف واللام عليه للتعظم لا للتعريف . وهو يخال ف كلام عامة النحاة وعاماء العربية حيث صرحوا بأن الألف واللام في الجلالة للتعريف . ثم اعلم : أنهم اختلفوا في نداء ”يا هو“ وفي أن لفظ ”هو“ فيا نحن فيه هل هو اسم ظاهر أو مضمر . قال العلامة الأشموني ريطِِكَ في شرح الألفية : الصحيح منع نداء المضمر مطلقًا . انتهى . قال العلامة الشيخ الصبان ريَِيل في شرحه ج٠‏ ص ٠١‏ : ظاه ركلام الأثموز أن الخلاف جار في مطلق الضمير. وليس كذلك . بل الخلاف في ضمير الخاطب فقط . وأمَا ضمير المتكام والغائب فنداؤهما منوع اتفاقًاكا في التصري . فلا يقال : يا أنا ويا هو . ولا برد أنه سمع ”يا هو“ ”يا من لاهو إلا هو“ لأنّ لفظ ”هو“ في مثله اسم للذات العلية لا مير . انتهى . وهذا الكلام للشيخ الصبّان صريح في أن لفظ ”هو“ الذي يطلق عل اللّه تعالى و أنه اسم للّه تعالى عند القائلين بذلك . وله ذكر عند الصوفية هو اسم ظاهر لا مضمر . فتدبر. قال الشيخ عبد الكريم رتش في كتابه الإنسان الكامل ج١‏ ص88 : هويّة الحق غيبه الذي لامكن ظهوره . لكن باعتتبار جملة الأسماء والصفات . فكأنها إشارة إلى باطن الواحدية وشانها الإشعار بالبطون والغيبوبية . وهي مأخوذة من لفظة ”هو“ ال للإشارة إلى الغائب . وهي في حق الله تعالى إشارة إلى كنه ذاته باعتبار أسمائه و صفاته . انتهى . قال العارف الصمداني المجدد للألف الثانية الشيخ أحمد الفاروقي السرهندي رِيتلِك في رسالته المعارف اللدنية : إِنّ اسم الجلالة مؤلف من حرف التعريف وهو الألف واللام ومن لفظة هاء وهي أيضًا من المعارف . والمجموع عَم الذات الواجبة الوجود . فاجتمع في هذا الاسم المبارك ثلاثة أنواع من التعريف . و في اجتاعها إشارة إلى أن مسماه لكال عظمته وعلوٌ درجته لا يتعرف بشىء من آلات التعريف . إذ لوكان التعريف يتطرّق إليه لكفى له آلة واحدة . إذ لا دخل لكثرة الأسباب في ثروت الجزء الثاني سن 2 الله بخصائص الاسم الله المسبب . وإنما هو بوجود واحد من الأسباب . فإذا لم يوجد بواحد منها علم أنه لاسببية بينهما . فإذا انتنفى سببية أسباب التعريف في حقه تعالى انتفى المعروفية والمعلومية في شانه سبحانه أيضًا . فلا يصل إلى جناب قدسه عام عالم ولا يفيد في تعريفه تعريف معرّف . فهو تعالى أجل من أن يدرك » و أعظم من أن يعرف » و أكبر من أن يعا مكنهه بتامه . انته ىكلامه بتعريب فارسيّه . ثم قال هذا الشيخ الفاروق في موضع آخر : لا تدخل الألف و اللام للتعريف إلا على نكرة . و في هذا الاسم الشريف أي اسم ”الله“ دخلتا على المعرفة وهي هاء الضمي را ذكره بعض امحققين من أن اسم ”الله“ تعالى مسمّاه هو الماء الدالة على غيب الموية . و الألف واللام للتعريف . ففي إتيان حرف التعريف إيماء إلى أن تعريف الضمير لا يكفي لتعيين المشار إليه . ولابد من آلة أخزى له . ثم تشديد اللام للمبالغة في التعريف . ثم لمّالميحصل تعريف المسمى مع هذه المبالغة لا جرم جعل هذا امجموع عَكَما يتأن التعريف . إلا أنه لم يتأت وم تصر المسمى معلومًا و معروقً أي بكنهه . غاية ما في الباب حصل الامتياز عا عداه . فسبحان من لم يجعل للخلق إليه سبيلا إلا بالعجز عن معرفته . انتهى تعري بكلامه الفارسي . هذا . واللّه أعلم بالصواب و بنفائس البدائع والحقائق وغرائب الروائع والدقائق » وعامه أتم وأدقٌ وأجلٌ . الله بخصائص الاسم الله 2 الجزء الثافى ص : وفيه نحو ستين و مائتي خاصّة و مزيّة اعام : أ نكتابي هذا أو لكتاب صنف في خخصائص اسم ”الله“ . وم أر ولا أعلم أن أحدًا من الأعلام السالفين فصّل خصائصه ودوّنها وصنف فيا . ثم بعد تكميل تاليفه وإتمام تبييضه رأيمت أن المجد الفيروز آبادي ريتتلِيق ذكر عدّة خصائص للجلالة ستراها في هذا الباب . لكنك تزى أن الخصائص0 التي ذكر الفيروز آبادي غير عامية و ليست متفرعة على قواعد العلوم وأصول التحقيق ولا مرتّبة على النكات الفتّيّة والأسرار العاميّة التي اشتهر بحث العاماء و خوض الفضلاء فما . إذ كينونة الاسم ”الله“ فاعلاً لفعل أو مضافًا إليه لاسم و نحو ذلك مما فضّله المجد ليس ما يختى أويهم حتى يبحث عنه ؛ ولا ما يحتاج أحد إلى كشف القناع عنه » ولا م| #ستحسن عدّه من الخصائص . الهم إلا في بعض المواضع . وها أنا أذكر هنا عبارة امجد وأطويها على غرّهاكي تميز بين اللب و القشر . قال امجد الفيروزآ بادي رتك في بصائر ذوي التمييز ج! ص١١‏ : و لهذا الاسم أي لاسم ”اديه“ خصائص كثيرة : . أنه يقوم مقام جملة أسماء الحق تعالى و صفاته . (؟) أن جملة الأسماء في المعنى راجعة إليه‎ )١( (؟) تغليظ لامها سبق . (4) الابتداء به في جميع الأمور بمثل قوللك ”بسم الله“ . (0) ختم المناشير‎ واف 112 لل ساس اسيل والتواقيع في قولك ”حسبي الله“ اهم الأمزرير الاحوانبيه #وع اجو غوكز أن الفصيد ريه (1) تعليق توحيد الحق تعالى به في قول ”لا إله إلا الله“ . (0) تأكيد رسالة الرسول به في قولك “د رسول الله“ )٠‏ تزيين 2 الحجاج به في قولهم "كيك اليه كيك + )٠١(‏ انتظام غزو الغزاة به في قولك ”الله أكير الله كير“ (1) افتتاح الصلاة و اختتامها به في قولك ”الله أكبر“ وآخرًا ”و رحمة الله“ . )1١(‏ به يفتتح دعاء الداعين ”اللّهمّ اغف ر“» ”الهم ارح“ . )1٠(‏ لا ينتقص معناه بنقص حروفه . ولاشيء من الأسماء يتكرر في القرآن المجيد وفي جميع الكتسب تكثره . أمّا في نص القرآتف فذكورفي ألفين وخمسمائة و بضع وستين موضعًا . وأكثر الأسماء والصفات والأفعال الإمميّة وأحوال الخلق مرتبطة به : )١(‏ الأحدية ”قُلْ هُوَ أله أَحَدٌّ“. (؟) الصمد لصمدية "له َه“ سي 6 7 ص له عَرِيؤ* مه( الغني "| 1 د آله :يي 6(" 1) الا 3 0 1 طَ .و 6 07١‏ الربو بية ” أ ار - 7 كم بكر “. )١(‏ عل الأسرار ”وَأَلَهيَعلَمُ م يلون :5 للق ب القسادو الصلوج؟ 'واللةيفلة ليد ين ضلم». لامح رار حر : (1) الحد و الثناء ”قل لْحَبَدٌ بن“ و“ . (11) التسبيح و التقديس "شن أن“ ات ”قَلْ بِقَضْلٍ أل“ . (15) الغلبة على الأعداء ”وآللَهُ عاب عل أَمْرِوء“. (16) قبر الجبارين ”هو أله آلوحِدُ القكاد» . (3) ابعداء الخرى *آللة يجةة| تسد » 07 تخصيص ذكر السماء ”إنَّ رَبَكُمْ أله أَلَذِيْ غاق الكنريت» 5 1 © أن َل أسشذ الأريوت واوا“ . (15) تخي الله البحر ”أله آلذِيْ تدر آَكُ م ألْبَخر“ . (0) المنة عل الخلق بالرياح ”آله ألَدِيْ سل ً 0. ألزيخ “ . (11) المطر والثلج والبرد ”أَلَمَيَرَآنَ 0 ص الكجاو ماك . 0 روقت > العياة حزن أللة مزق" . (1) هداية الموحدين ”وإنَّ آله لها أل َامَنُوَا“ (15) امن عليا بلمدايةإلى الإ : “بل أله بن علَيَكُرْ أَنْ هَدَاكُرْ لان“ ل 00 لله على 2 الله بخصائص الاسم الله 1م الجزء الثاني لْمُؤْمِنِنَ إذ بَحَتّ في رَسْوَل* :(5؟احنظ العاد سن الآفات 20137 غزة وق » (0؟) نصرة الغزاة ”إن يَنْصْرَكمٌ أله » للّهُ». (18)كفاية أمر العباد ”أَلَيْسَ أَللّهُ. بكاف عَبَدَهْ' سس بكم مِنْ يَعَمَةٍ ةن أل “ 0 ِل“ : ”وَآذُكُرُوًا نعمةَآلو». (1") الأمر بدوام الذكر "أدْكُرُوًا آله ذِكُرًا كَثيرًا“. (07) تحبيب الإيمان إلى المؤمنين لصحن لضفت التحكر الجكارى :087 )اتطبال اللراسسن قطة الصطن كله إلى أعين الكفار ”حكن أله ريل“ كل“ . (5) وضع تاج الاجتباء على رؤوس الأنبياء "وك أله هج يي من ُشلو- من 5ه" وا ال ل (03) التأليف بين قلوب العارفين ”لصحن أللّه لّمح بَيْبَكَم “. (080) ذكر الشهادة ”"قَهِدَ كت .”لسن لَه يَفَْدُ». (18) قتل المتمردين ”وَلححِنٌ لله لتَلهُرٌ ». (9) شرح صدرالمسامين “أَقََنْ شَرَحَ أله صَدَرَهُه ْإِسَل م“ . (0,) الدعوة إلى دار السلام "آله يَدَعْوَا إل دَارٍ آَل“ . (21) الدعوة إلى الجنة ”وَآلهُ ع إِلَ أن“ . (4) إضافة الملك ”قل لهم ميك ألبلك»“. (1) الإنجاء من الحلكة ”قل أله ات 1 الإشراف عل عاقب لبف كذ اتتززف والأ رو القبت إ ل (6) خزائن النعمة في عا الحكة “وله َو بوت آلسَبِوتٍ". (57)كال السمع 'إت أله سمي“ . (51)ال البصر "وال َب 7 يَحَعَلُونَ" (4) ذكر الرحمة ”لا توا من رَحْمَة ألو“ ٠0))ذكر‏ عفر "ون ينل الذلة ج إدال “(00) إنزال القرآت ”آله آلَذِي أزْل الحكذج بالق »“. زه اعطتاء 00 ب "أ يَصطَنن ون عَ آلْمَيِكَة رُسَادٌ“ . (01) اصطفاء آدم و نوح ”إنَّ آله أصْطَق اَم وَ نُو)" . (7ه) عصمة خاتم الأنبياء ”وله يَعْصِبُكَ مِنَ ألدّاس". (56) بسط الرزق ”لله يَيْصَط آلرَرْقَت“ م0 للع بين التبض :و الس" وآللة يتب وَيبْضّط“ . (01) خلق الإنسان من عين الضعف "لَه ألَّذِيْ حَقَكُمْ يَنْ ضَّعْفٍ". (01) خلق الفلوقات "لله لاق كل توي" . (08) الأمر بالتوحيد والإيهات *َامِنوَا اله وََسْوْْء». (09) اللطف بالعباد ”أَللمُ لَطِيٌَ بِعِبَادِوء “ الجزء الثاني 5-1 2 الله بخصائص الاسم الله (:1) الأمر باخدمة والطاعة ”وَأَطِيَُوا آل“ , ”مَنْ يُطِع أَلوَسَوَلَ قَقَد أطاعَ أللّه“. (11) الأمر بالتقوى ”تأيه الِب م دالوا أتقُوا آله : (48) الأمر يعبادة اللقرود "وَأعَيْدُوا آله“ . (*7) الأمر بالتوكل و له سحا #ي 4 الأب بالاسعدقار "و استغودوا أبله» :ره الأمر بالقرار إلى سسضرة الول "نذا إل أللو“ .(95) الأمر بالجياة ”تجن دوا فى اللو”. (390) الأمرالوفاء ”و أوثوا عند اللو" : (54) الإغلاض ف الدين "وأخلضوا وومة ١‏ يلي“ (39) الإخباز خن البنيج المؤجعود انف "لع وزو 1 ل“ ١ . جدة الساجدين ”َيِه يَتيْرُ * 2 مَجِدُوًا به“‎ )0( . 8 (90) تفاوت حال الخلائق ”هم كرك عِنْدَ ألو“ . (7/) الحداية إلى نور الله "ينيدي أله لمُوَرِوء “ ا ه ”قل تله آلشَّفْعَةُ“. (0/) الصلاة على الرسول ”إنَ الَو لاحك اد يصَلُنَ عل لني“ (0) وعد القبول ل ”إنَنا يتقَجلُ آله“ . (/) رؤية الأعمال ”قَسَيْر ى آله عاط » اد "له يتوق نفس حِينَ متها“ . (14) جمع الرسل في القيامة "يوم م ميج آله مَل رسف دك بي ب الخسضر بل (41) الأمر يرجع إلسيه “وا الث ع 2 (85) ذكر العثبيت "يليك آبلك» )88(٠‏ ذكر اليركة ”قت رَكَ أَلْه». للَّه“. (5) سرعة الحساب ”! نَ أله سَرِيهُ ب ِل أَخْسَابٍ “ (40) شدة العقاب "نت لله د الاب » اح ل الله سيل لْعَذَابٍ“ . (47) وعد الأجر 0 لَه ألَِىَ ءامنا“ . (8) جزاء أهل الصدق ليجْرِي آله َلصَّدقِبنَ “ . (84) الشناء عليهم ”قَالَ أدلَّهُ هد 0 . (60) علم القيامة ”إِنَّ آ عد عِلَمٌ آَلسَاءَةِ“ . (91) محق الربا ”7 مَحَقٌ أله له آَلرْبَو وا“ . (98) صنع اللطيف ” 0 لل لَه لّذِيّ أ تقَنَ كز يي (*8) علامة الإيمان الييية أزي» . (95) الفطرة الأول ”فِطْرَتَ أللّو> . (90) عطاء الملك ”وله َه يُؤْقِ مكدر“ . (3) اختصاص النبوة أله قل برخعتد- عن 5* . (90) تخليق الليل والنهار "له آي جل لحطُم أل لمكنو فيه والَرَمُبْصرا“ . (4*) وعد اليسر و السهولة لة "بريد أله بكم لْمْسْرَ“. (05) بيان حك الشريعة ”ميد لَه لِبْبينَ آَكُ رْ“. )٠١١(‏ إرادة التخفيف "ريد أله الأمما أن و عن تحت - ١.‏ ا يه ”م ا عط عَابَكر ون خرج . )٠١ 0‏ عقد عام الولاية لنا ”آنل لَه وي ألِنَ ء مَنْوَا“ . )٠١(‏ فلق الب ” :إن أله يق الت ".0ش اوسن لايم لاف ر ل من النؤمنين أنْمْسجز تحور ار ندع إزمناب حماية لهم ”إن لله يفم عَنِ القع اموا“ “ولول َف أله ع 150) ثُ الدرجة و المنزلة ”رفع لل اموا”. ()إناذ اقساء و الشية لي أله راس مَفْعُوَل“ . ْ 6 لله آلئّاسس )٠١8(‏ الوعد السالم من : الخلف ”وَعَدَ أل ول ينيف آله ليا 5“ . (؟ الدغوة إلى الله “وق أَحْسَنٌ قَوْك تن دا إِلَ آل » 50 1 له كأ“ . )1١1(‏ طلسب العون و النصرة ”مَنْ أنْصَارِيّ إِلَ لله أي » ل قبة ”لَقَدَ رَضِي أله“ . )011١(‏ توفيق الطا راون ي ِذِ» اساتياية 'لَقَدوَقَعَ أَجَرهٌد عل لو“ . )1١5(‏ قبول التوبة من الرلة ”ع (17) حوالة الحك إلى الحضرة ”ناكم ِل لو“ . )1١0(‏ المرجع بعد الموت إليه ”ثم رُدوَا إِلَ آلو“ . (1) طلب العدل والحق م نكتاب الله ”فإِنْ تموَعْقُمْ فج قَيْء روه إل أللو“. (111) حوالة التعمة :نو الزآفة »و الرسة "6 أضابك وخ خدتة فخ آل“ . (1) حصر الخالقية ”هَل مِنْ خلقٍ غيرُ 116 الكل معدم ويديواليه أو وآخرًاء دنيا وعقبى "فز ك1 من عند أللر»: (138) ابعناء القرآن اشوانة . )1١9(‏ ختىه ختهه ”قل هْوَ أله“ . هذه مائة و عشرون ونيف خصلة ( يقول العبد الضعيف البازي : بل مجموع ذلك مائة وستّ وثلاثون) بعضها في صفات الربوبية و بعضها في خصال العبودية و بعضها في قهر أهل الضلال و بعضها في ملاطفة أهل الكال و بعضها في تفصيل الأحوال المنسوبة إلى حضرة الجلال . انتهى ما ذكره صاحب البصائر المجد الفيروزا بادي رتتللئل . قال العبد الضعيف البازىي : لسنا بصدد ذكر أمثال هذه الخصائص . إذ أكثرها غير عاميّةكا لايخنى على الناظر. وإِنما نحن تصدّينا في هذا الكتاب لذكر خصائص عاميّة و مزايا يتعلق بها أسرار و حقائق بحث عنها العاماء الأعلام وامحققون الكرام . ولو سلكنا مسلك ا محقق الفيروزآبادي امنود الفان دك الله بخصائص الاسم الله يلل و :بجنا منبجه و حذونا حذوه و تلونا تلوّه و نحونا نحوّه واقتفينا خيره وقصصنا أثره لازدادت المضائض :و انتيلك إلى الاق ماج واج روس اليج ويدار تاجو خقائص الجادة مهدا السيل من غير استقصاء إفادةٌ للقراء . فدونك عدة مزايا الاسم ”الله“ في كتاب الله العزيز . )١(‏ فصل الأمور يوم القيامة بين عباده "قالله كذ بَيْتَكُرٌْ يَوْمَ أَلْقيمَةِ“. (؟) الم ار ِل لْفَعِدِنَ أَجْوَا عَظِيَه “. (") وعد الحسنى ”وكا وعَدَ أله آلخُسَيٍّ“ . () إراءة القضاء ير ين آلتاسى 1 أر :لت أنذن» . (0) الإفتاء فيا يستفتون ”يشتوك قُلٍ أله يُفْيِسكُمْ ا طامنا رالحرب ”لا أَوْقَدُوَا ئ رَا حوب أَطْنَلَهَ آله“ . (1) مرجع التخشع والمسكنة ”خشْعِينَ لله“ . (8) الكفاية عام ”وكر باذ ليك" . اه ا ا ”وَِنْ تعدو جه آل“ . )1١(‏ يسر الأمور” وكا فيك عل أله يبا* 07١‏ رد الأمورإليه التنازع ”فإِنْ لعفم فى غَيءٍ فَردُوَه ِل آذه وََلوََوْلٍ“. (19) الحلف ”يَحلِمُوْنَ بل 6 خة": 1 5 را 1 و 6 : ٠. ٠‏ وو> د 6ل (1) صدق الحديت ”ومن أضدق هق اللو عد“ . (ا) دك اللوال لظام فَعِنْدَ أله كان 22و » . (11)المجرة إليه و 7 مَنْ كوج من بِيَتِه- مبَأجرًا إل أله وَرَسَوْل ب“ )107(٠‏ مرجى الراجين ”وَبَدجَوْنَ مِنَّ ما يجن“ ال لو ار اعم وتان فته فكي ُ نه“ . (19) ثواب الداررن ”"فَعِنَدَ آذه ناك ونيا وآ لآخِرَةِ“ . )٠١(‏ الرسالة والرسل “امنا بال 5 م“ . (١؟)‏ إخلاص العبادة ”وأ خلضذا جد لها : (10) الذكر وكثرته ”وَأَدْكُوُوا أَسَمَ أنه عليه“ . (11) نسبة التوبة بة إليه "أذلا يموْيوؤت إل أن“ . (4؟) إضافة الشهادة الواجب إظهارها على الناس ”ولا نكم َبِدَةَ أله إِنَا إِذَا إن آلْأئين“ . و7 2م 7 4 (10) التنكيل باستهزاء الكفار المستهزئين ”قل أَبألله وَءَايِتِه وَرَسْوَإوِه كُئْثْرْ تَشَمَْرُِوت “. 2 الله بخصائص الاسم الله .0 الجزء الثاني (13) الحدود الشرعية ”وَألْفِظُوَنَ مِكُدُوَدٍ أذ“ . (007) اتتصاض القيب "قفل | 2 القدت لله 7 (8) الكامات الا ل أ لَه“ . (19) أمر إهلاك الكفار امد لوكو أترالئ لاعن وس » الود ول رم الي وَرَكتة طئف تكد أَخْلّ التشع :0 التوفيق “وما تَوْفيِقِيَ | ٍّ آذه به َكلت لَه إِلَيّهِ 0 *.50) لزه عند ااتعجاب "وفنَ خ ا دزا" 2-6 للد اننت (9”) التفرد با ”إن أْفَكمٌ كحك يله ا عسامن يم اينيد د رار ف 2م لله“ . (0؟) الروح و العناية "وكا نَايسُوَا مِنْ روح ألو“ (3) الذكر الذي يطمئن به القلوب "ألا بكر أله تَطْمِينُ قوب“ . (0) ذكر أ نكل نعمة بنا من هبته ”وَمَا بكم مِنْ يَعَمَةٍ فِنَ ألوِ“. (؟) ذكر جود الظلال له "يديا ظاللة عَن لين وَآلشَّمَايلٍ ندا لله “ . (9") ذكر انقيادكل شيء و جوده له ”ونه تَجُدٌ مَأ ف الشيرك عا فى الأحس". (40) إثبات المثل الأعلى ”لله لْمَكَلْ لايل » ' (8) علم المكتومات القلبية وإظهارها ”وَاللُُ حرج م كُنْثرْ تَكَئَمُوْنَ“. (17) الطبع على القلريك 12 لؤز “. (0) © الأمور وكشنها ”كلا دوجم نا حآلهُ ع َلَيِكْرٌ “. (55) : نفي الغفلة ”وما أله بعفِلٍ عَهَا تعلو“ ٠‏ (40) إنزال الوح ”وَإِذَا قِبَلَ آ مد اموا جا آنل لل أل آله عليِكَ لنب وَآفُصضجة". (1:) تخصيص المرحومين بالرحة "واه يق برخهتوء من شام . ١ ص‎ 60 الرافةوا لعناية تإنَّ آله بلاس لَرءُوَفٌ رَحِيمٌ“. (48) إرادة اليسر بالمؤمنين ”ريد الله بكم الْيْسْرَ وا لا يِبَدٌ بكم الْعْسْرَ “ ل وال فلوو رت ا (00) تبيين الآيات "حَذْلِكَ بين آل تمكو عاو فلك طدازة َ“ . (01) العبد القديم الواجب الإيفاء ”وعد أله وفوا ذِكُر وَصَلمْ بو“ . (07) الحجة البالغة ”كُلَ قله آحَجَهُ آلْبِيعَةُ» . (06) صرف الحياة والممات والإخلاص في وو و له توم لاع 3 118 و3يهك دل العمل ”قُلْ إِنَّ صَلَاقَ وسكي وَعَْيَايٍ وتان ِو“ . (05) التنزيه عن الأمر بالفحشاء ”قُلْ إ ت آللّه الجزء القاني امم الله بخصائص الاسم الله ايام مقا“ . (00) زينة الظواهر ”دل مَنْ حَرَمَ ريه ألو آلَيّ أَخْرَجٍ لِعبَادِوء“ . (01) الترهيب باللعنة "أوْلَيكَ عَلَهِرْ لَعنَه آله والْمابكة“ . 0 3 . وول» 1ه 2 كاد ات هزوء تَاقَهٌ أ ءهِ أكرّ ءَايَة“ . (08) الترهيب عن شدة ٍِ 5 1 المضاف "أَقَأَمِنُوَا مَكْرَ آلو“ . (59) الاستعانة ”كَالَ مُوْسَئْ لِقَوْمِهِ أسْتَعِيْمُوَا آلو“ . (10) ما قدر ا للعباد "لإ رفز ينه الل“ . (31) استعظام الافتراء ”قَمَنْ أَظْلَمُ يمن أفترَى عل أله كَذِبا“ . (10) الأسماء امسن ”و لل آلْأَسَْاءْ آنخَسَق“. (17) الاستعاذة ”قأسْتَعِذَ َكذو. (14) الغنائم والأنفال ”قل آلأنمَالٌ ين (قة) إخزاء أغدام الله "أت آله نري الْكيْرنَ >“ . (11) الكتب َو مد السماوبة ”وأوأوا رام بغطئز ول بع في كلب آلو“ 0) أخذ العصاة بذنوهم "فأ َذَهُمُ لَه بدُنْوْهِمٌ “. (18) نسبة المساجد لإظهار تعظيمها ”ما يعمو مسد أل“ . 1 الكامة بمعنىكامة الشهادة أو بمعنف الإسلام ”وََليِمَةٌ آله هي علي“ . )1١(‏ الحلف ”ميكلِفُونَ ذو أسْتَطعْا لَرَجَا مَعَحكُمْ “ . )/١(‏ الأمر الغااب ”عق جء لح رمأل (/) المعية 0 أَلْصّيرِبنَ “ (/7) إيتاء الماك والحكة ”وله له لْهَيْؤْقَ مُأكهء دمن لال“ وواقة 0 7 الكيى الأرييبو رع مره جاتهم ”مِنْسَمْ منْ كلم ألن2 رَهْعَ بَعْصَبرْ دَرَِتٍ ت“ . (70) مشيئة القضاء والقدر ”قل ذلك أله داق هاي (3/) التفضيل بإيتاء النبوة و الحم ”ما كان لبد رأف يُوْتِيَهُ لله أألكلب وَأفْكْمَ لي » 0/0١‏ التحذير من نفسه ”و يحَذ كم أله نَفْسَهُ سهد وَإلى الله َلْمَضِد“ . (6/) التاييذ بالنصرة "وله يويد يدُ يضرو مَنْ يَشَآءْ“ . (1/9) الشهادة "د أله أَنّهُم لاله إل هُوَ المأيحكة” بان عمائنية ذرة ذرة بعد الموت ”وإِنْ دوا مَا فج أنه كر أو توه نحا سِبَكُم به أله َك“ . (41) الصدق ”قل ار اي (87) التنزيه من إرادة الظام ”وما طََهُم آَل وَلكِنْ أنْفُسهمَ طن“ ؛ وَمَ) َم آله رِيدُ لما لل“ . تعن لوست )84(٠‏ تمحيص المؤمنين وحق الخالفين ”وَلِيُمَخِِضَ 2 لالدو وَجحَقّ ألْحكد بن“ . (66) محبة الصابر ”وَآللُّ يت يِب لبر “. (81) أخذ الميثاق ع 93 الله خصائص الاسءالله مم الجزء الثاني ”وذ أَخَذَ آله ميق الذِنَ أوْبُوا أجلت » ساس لس اميت عَنْكُرْ وَخَلِقَ لْإِننُ صَعِيْقً “ ل . (18) الإنعام على المقربين ”تأَوْلَيكَ ليك مع لَّذِنَ أَنَعمَ مَنَ ألنَِيَمْنَ وَألَصِدَيقت (:5)كف بأس أعداء اله عن أهل الله ” عَسَى أله يده (4) شدة التذكيل والبأس ”وآللهُ أَعَدُ يَأمَا َأَصَدٌ تَنْححِيّاةٌ“ . (9) الجمع و الحشر إلى يوم القيامة ”أله ل إله إٍّ هْوَلَيَجَمعَنّكُمْ إل يَوْم اليم“ 51 إبداد ا يداب اللدارر التصسي طم ”"وَغَصِب أله عليه عد هد عَذَابَا عَظِيا“ . (44) الأمر بالإطاءة له ”وَأَطِيعُوا أله وَرَسْوَلَة“ . ولعتو (0ة) البععث من القبور "يؤق بغز الله جبيعا تَكَلِدُون 2“ )٠‏ القوة ”يت كت لله عَزي“ “. (31) إمام انور نور الإسلام "وهم نر ولو حكرة فرق ت“.(18) الإحلال اي لني لِمَ حرم ما أحَلَّ ذه لَه لَك“ . (99) ولايته للمؤمنين ”وَآلهُ م مَوْلَلَكُمْ وَهُوَ ا والعلية لفحكيد». )٠٠١(‏ ضرب الأمثلة الكاملة للتغهيم ” رت ةين كت ترك" ورد لَّهُ مَتَكٌ لَذِنَ دَامَنُوا مرت فِرَعَوَنَ“ . )٠١1(‏ الإنيات ”وله اسيك 1 ين الأرضن ها“ )٠١١(‏ تقدير الزمات و ليله و نهاره ”آله يقَدَرُ آَل وار “. )1١(‏ تحريم ما دي ”ولا تأَكأوًا م يا لز يدك رٍ أشم آل ليو“ . )٠١5(‏ التزغيب فبا ذكر عليه ”وما كر أل تأَكارًا باذك رَ أشمٌ ذه عليه“ . )٠١6(‏ إضافة جميع العم ملكا ”قُلْ لَمَنَ ما في آلسَبؤت وَالْأَرَضِ قل يِل “ . )٠١(‏ اللقاء في رس اص الآخره ”قد غير لز كَذَيوا بزثاء الث“ : (/1) اخهار الفجنباء ”قل إن القضل يقد أله يؤتيد عن يشَآءْ“ . ١م‏ «اضية اميل الرصي ”قَِلُوًا في سَبِيْلٍ أله أو آذْمعوَا“ . )0١9(‏ الرجوع إليه يوم القيامة "تقو اليؤقا َعَقَو فق إل ابره : 00 إضافة الرضاء الإلهي ”وَاتبَعُوَ | رِضْوِنَ ألو“ ؛ ”آَم تعر نت أله‎ )1٠١( ل ,للك ص ساسم الابتغاء بمعنى الإخلاص ”وما ُنَفُِونَ ِل بتعا وَجَهِ ألو“. )1١(‏ دين الإسلام 0 الإشلش». (115) أنصارالحق "قل أخواريؤن كن أنصاز اله (15) العبد الأزلي ”إنَّ لي يفون 4 الجزء الثاني ومس 2 الله بخصائص الاسم الله عند آله موز م تا قَلِياك". )1١5(‏ الإذن ”فِيَكُوْنُ طَبرا بإذْتٍ آلو“ . (17) اللعنة ”ثم تبعل عل نت اله عل ألحتذبيق 3-. (110) ذكر افتراض امح "للد عل ألثاي جح آلْبََتِمٍَ آشقطاع إلَبْهِ سَبيْل“. (018) اا مَنْ يَعتَصِرْ بأل ققد هْدِيَ إل صِرِطٍ مُسْتَقِبّرِ “ :(115) الرضبوع يعد دقر "رثن فز بن قدأو قُتَلَثرْ يكم إل الله تَحَشَرْوْنَ» ”وَل لله ْجَعْ 0 5 05 الغفة انزح "ليكوو قو الله وسفية ل نَ“ . (171) ملككل أمر 7 نَأل له َه“ ا َه 1 تاس بلكو راكاد ل رق 1 كُ مِنَّ لله شيعا إت أَرَاد أن 0 نا ارك مكيدي مي نه ”تأَرَلَ أده ١‏ (170) وعد المغفرة التامة لأوليائه ”وَعَدَ أَللَهُ لي تأترا وكباوا الطلضت ونب غير “ لك1 ااه القلوب للتقوى ”وليك الَيَيَ ا أله فلومبْر لتقو “ 0 العام بشي وان "ب دن نكر أَنْ هَدَاكُرْ لاون“ 0 تخصيضة بروة النانى [ة يوم الشاة #ورزوات اله لْقَار“ . هذه نبذة من خصائص الامم ”الله“ على مسلك صاحب البصائر. و في البعض تكرار اخترته لغرض من الأغراض . و لا حرج فيه لكون هذه الخصائص متفرءة على ظاهر النظر دون دقيق الفكر. هذا . والله أعام بالصواب وإليه المرجع والمآب» وعمه أجل وأتم وأهم. مع 0 0 از 2 الله بخصائص الاسم الله م الجزء الثاني الياب الثامن والتسعون 5 من خصائص اسم ”اللّه“ الشريف أن عدد حروفه الملفوظة بالأبجد أي بحساب الجمل سبعة وثلاثون . وهدد حروفه المرقومة ببذا الكساب سعة وثللاثون. ما الحروف الملفوظة لهذا الاسم فهي أربعة أي ٠”‏ » ل “٠١‏ . وأا الحروف المرقومة له فهي ثلاثة أي ”ل .ه“ . وأا حروفه الملفوظة مع رعاية المعنى فهي خمسة أي ”٠ء‏ لاه و“. وعدد هذه الخروف الخمسة سات الجفل 17 قال الشيخ أحمد بن على : له أي لاسم ”الله“ من العدد 77 لفقا و7" رقمّا . وهو من الأسماء الجامعة لسر الوتر و الشفع . وله عدد "4 معقَّ . و ذلك لدخول الواو في الحاء . انتهى . و في عدد سبعة و ثلاثين لطائف مجيبة و أسرار غريبة . تفصيل المرام أن حروف ”الله“ أربعة بإسقاط لام التعريف من الاعتبا ريا صرح ب هكثير من العاماء . وهي الألف » واللام» والألف» والحاء . وهذه حروف أصله وهو”إله“ . ولك أن تعد ”أل“ أيضًا في حروفه فتقول : هي ٠”‏ , ل “٠١‏ بإسقاط إحذى اللامين لكونها مكررة . وعدّ ا همزة و الألف حرفين برأُسهما لكونهما مختلفتين مخرجًا وأداءً . فالحمزة حلقية بخلاف الألف . وأيضًا الألف لازمة السكون دون الهمزة . وعدد هذه الحروف الأربعة بطريق الأبجد أي بحساب الجمل 07" وهذا ظاهر. تم اعلم : أن ههنا عددين وترين آخرين لابدّ مر. معرفتهما و حفظهما لمعرفة هذه الخاصية 1 وه ١ ١‏ لجسو القن هه #الله خضائص الاسم الله البديعة الرفيعة المذكورة في هذا الباب . ٠. 35 *‏ وى عع . 34 وإيضاح ذلك أن حروف الاسم ”الله“ أي حروفها المرسومة المكتوبة ثلاثة : الألف » واللام » والحاء . فاحفظ هذا . ثم اعم أيضًا : أن حروف هذا الاسم الشريف المرقومة المرسومة بعد البسط تسعة . هكذا : ألف وهي ثلاثة » ولام وهي ثلاثة » وهاء وهي أيضًا ثلاثة عند طائفة . والمجموع تسعة حروف . فاحفظ هذه الأعداد الثلاثة : العددالأول ا و العددالثان " والعددالثالث 9. فنى هذه الأعداد الثلاثة سرٌ بديع . إذ أىْ عدد من الأعداد الآتية الى مجموعتها تسعة أعداد أوَا * و آخرها /ا7. إذا ضربت فيه عدد /1" و بالعكس يحصل من ذلك نتيجة مشتملة على ثلاثة أرقام متشابهة بالنسق من ”7“ إلى ”و“ حسب نسق الأعداد المضروب فها . والأعداد التسعة المضرومب فها عدد /ا" هذه ”27 9:5 17 اا ا 2 وهذه الأعداد المضروب فيها تسعة أعداد : أَوَها " ثم 1 بزيادة " ثم 4 بزيادة * و قس على هذا . وهذا جدول صورة العمل مع النتاخُ . لذن ا ذا ا ا ذا ذا ”7 ذا في ك »ا ةي ؟١‏ ي» 16 »ا 8 » 2 :5 >« /نم يرا 15 ررض : ه06 اللا لالال/او م‎ 11 ١١ فتفكّر و اشكر. فإنّ هذا من عجائب اللطائف العالية الساطعة » وغرائب الشرائف الغالية ٠. 5‏ لاء - ع ع اس ع اللامعة . هذا . واللّه أعلم بالصواب و إليه المرجع و المآب » وعامه أوسع و أجل وأعلى . 2 الله بخصائص الاسم الله د الجزء الثاني من بدائع خصائص امم ”الله“ الشريف وعجائب مناقبه اندماج عددين متحاتين فيه وتضمنه لهما بطريق لطيف من طرق الأجد أي بحساب الجمل . والعدذان الحانات عن #نا0» و0147 . فيخاذ العنددارف تتا شقان يظير ك1 انعد فكيما بصورة الآخرء و يبدو هذا في شكل ذاك و بالعكس . فهما يتحدات باعتبار و يتغايران باعتبا رآخر . كا هو حال العاشق و المعشوق وا حب وا محبومب والطالب والمطلوب . و لنعم ما قيل في اللساف الفارسي : من توشدم تومن شدي من أن شدم توجان شدى تاكس نهكويد بعد ازى من ديكرم توديكرى وماقيل: روحه روجي وروجي روحه من روحين حلا في البدن وماقيل: فإن قلت إنا واحدكنئت صادقا وإن قلت لسنا واحدًا لم تكب إيضاح المقام وتفصيل المرام على وجه ينكشف به الشبهة و تنجلى الغمّة وتزول العجمة أن العشق سار فىكل شىء حتى فى الأعداد نحو عدد 717١‏ وعدد 185 فإنهما متحاتات و متجاذبانكأنهما متعانقان . الجزء الثاني امم 2 الله بخصائص الاسم الله لآن 77١‏ عدد زائد . وأجزاؤه ومضاريبه تساوي 186 . وأجزاء عدد ١؟؟‏ هي ”21 7 5 0غ اع ا ولاج كان ققر |1" و ععموعا 1/4 وعدد 1854 عدد ناقص . و أَجِرَاوه تساوي 7١‏ . فإن أجزاء 185 إنما هي ”1 1 5, الاء 157“ و مجموعها .71١‏ فيبدوكل واحد من هذين العددين باعتبار الأجزاء في صورة العدد الآخر منهما . وهذا معنى كونهما متحابين و متجاذبين تجاذبًا . إن قلت : كيف انطؤى اسم ”الله“ على هذين العددين » وكيف تضمّنهما » وما تفصيل ذلك ؟ قلت : إيضاح تضمن الاسم ”الله“ لمذين العددين أن قولنا ”يا اللّه» مشقمل على لفظين : أحوها "يا" حرف التدام وعدةة بالأد و سانب اليل 4117 و اللقفل الآخر اسم "الله و محروقد الملفوظة خمسة وه ”! » ل » ل ٠ه“‏ باعتبار هم الوصل وعدّها حرثًا مستقالاً وباعتبار عد احرف المشدد حرفين . فاضرب ه في ١١‏ عدد حرف “يا “ يحصل 067“ . م ]ةروف "الله" بإستاط هن الوضل أربعة وه ”ل امه" ,.وإن فقت نفل : حروفه المرقومة أربعة وهي ٠”‏ ء ل » ل2ه“. وبالكملةاستروف "الله" خمنة باغغبان وأريعة باععبار آلشرء فاصرفيب 6ب 68 صن +0لا. وهو أحد العددين المتعاشقين . ثم إن عدد اسم ”الله“ /ااسبعة وستون . أي باعتبار الحروف الملفوظة أو 77 أي بالنظر إلى حروفه المرسومة . فهما قولان في عدد اسم ”الله“ بحساب الجمل . وقد صرح به عاماء الأوفاق . فإذا جمعت ؛ أو ه أي عدد حروف ”الله“ الأصلية بالنظر إلى اعتباررن مع عدد ”الله بالأبجد 7 أو 77 بالترتيب يصير امجموع ع ىكل تقدير ا/. ثم اضرب ١/افي‏ 6 أي في عدد حروف ”الله“ المرسومة كان الحاصل 186 . وهو ثاز العددين المتحاتين . فاندمج في الجلالة أي في قولنا ”يا الله“ عددان متحاّان . وهذا من العجائب و اللطائف . 2 الله بخصائص الاسم الله م الجزء الثاني فائدة شريفة للشيخ أبي علي ابن سينا رسالة في العشق . قال فيها : إن العشق سار في امجردات و الفلكيات والعنصريات والمعدنيات و النباتات و الحيوانات . حتى أن أرباب الرياضي قالوا : الأعداد المتحابة . واستدركوا ذلك على أقليدس. . و قالوا : فاته ذلك وم يذكره . وهي "7١‏ فإنّهِ عدد زائد أجزاؤه أكثر منه . وإذا جعت أجزاء 17١‏ كانت 185 بغير زيادة ونقصان . وعدد 784 عدد ناقص أجراؤه أقل منه . وإذا جمعت أجزاء 185 كانت جملتها 77١‏ . فا مائتان و العشرون لحا نصف أي ٠١١‏ و رُبع أي 00 و حمس أي 16 و عُشر أي /١‏ ونصف عشر أي ١١‏ و جزء من أحد عشر أي !١‏ و جزء من اثنين وعشرين أي ٠١‏ وجزء من أربعة وأربعين أي 4 وجزء من خمسة وخمسين أي ؟ وجزء من مائة وعشرة أي ١‏ وجزء من مائتين وعشرين أي .١‏ وتجبلة لمع الأجوا 1 والعدد الآخر هوالمائتان و الأربعة والغانون ليس له إل نصف وهو 157 و رُبع وهو الا وجزء من أحد و سبعين وهو وجزء من مائة واثنيرن وأربعين وهو ؟ وجزء من مائتين وأربعة وثمانين وهوا. ومجموع ذلك مائتان وعشرون. فقد ظهر بهذا المثال تحات العددين المذكورين و تعاشةهما . و أصحابب العدد يزعمون أن إذلك خاصية مجيبة في ا محبة مجربة . انتهى . و في ”معجون الجواهر “ لعبد العزيز الفرهاري رتك : أن لحذين العددين خاصية عظيمة في الحبّ . قال أفلاطون : هما مغناطيس القلوب . و ذكر بعضهم أنه كتمهما على شق المقض بطالع الزهرة فتلاقيا بلا محرك . و ضابطة استخراجهما أن تطرح من زوج الزوج واحدًا . وتزيد زوج الزوج اسايق على الباقي . وتطرح زوج الزوج السابق على السابق عن الباق بعد طرح الواحد . فحصل ثلاثة أعداد . فإ نكا نكل منها عددًا أوَل وهو الذي لا يعدّه غير الواحد فنتضرب الثاني في الثالث . و تضرب .)ة ه. ١ ١‏ امسو الفان اع غ الله بخصائص الاسم الله الحاصل في زوج الزوج السابق . فالحاصل أصغر المتحابين . ثم تزيد على الثاني و الثالث مسطحهما . وتضرب المجموع إنكن أَوّل في زوج الزوج السابق . فالحاصل أعظم المتحاتيرن . و زوج الزوج ههنا ما انتهى في التنصيف إلى واحدكالغانية و الأربعة والإثنين. ثم نقول مثلً : طرحنا من الغانية واحدًا و زدنا الأربعة على الباق لمحصل أحد عشر. وطرحنا اثنين من الباق لحصل خمسة . فالأعداد الثلاثة هي السبعة وأحد عشر والخمسة . ومسطّح الثاني و الثالث خمسة وخمسون . فضربناه في أربعة لحصل أصغر المتحابين أي 717١‏ . ثم زدنا الثاني و الثالث على خمسة و خمسين لمحصل أحد و سبعون . فضربناه في أربعة . لمحصل أعظم المتحاتين أي 184 . و هذان أقل متحابين . انتهى . هذه ضابطة شريفة بديعة و قاعدة لطيفة رفيعة . فعض علما بالنواجذ . فإئّها من الحم التي هي ضَالّة المؤمن حيث وجدها فهو أحقٌ بها . ضابطة أخرى في معرفة ذلك . نقول : استخراج هذا كله بسبب عدد ؟ . لأن عدد ؟ إذا ضرب في ” ثم في 7 ثم ضرب مربعه وهو ؛ في ١1/‏ حصلا عندنا 5 و؟1 و//. فإذا نقصنا من هذه الثلاثة واحدًا واحدّاكان هكذا © 21١‏ ا . وإذا ضربنا 4 في ١١‏ و ضربنا الناتح وهو 50 ف ككات الناتح ". وهو أحد العددى. السابقين. ويمكن إيجاد العدد الآخر بضرمب ال في مربع ؟ المذكور وهو؛ . فيكون الناتح 184 . وهو العدد الثاني وهو المطلوب . وهكذا يمكن استعمال أيّ قوة من قوى عدد ؟ على هذا النمط لاستخراج الأعداد المتحائة . ٠.‏ لاع 2-2 4 ع ع هذا . والله أعام بالصواب و إليه المرجع و الماب » و بيده جميع الاسباب » و عامه أعلى و أوسع واجل. خ * سممرم 1 ٠‏ : 3 © الله بخصائص الاسم اللّه كم الججزء الثاني الباب الموفى مائة من نفائئس خصائص اسم الجلالة أنه مشتمل على مجموع العددين المتحاتين المتعاشقين المذكورين تحقيق الكلام أن عدد اسم ”الله“ 71 . وهذا عدد حروفه رقمًا . و حروفه المرقومة أربعة أي ”اءلءلءه“. وعددهذه الحروف الأربعة بحساب الجمّل 677 لا يخنى . فاجمع مع هذا العدد تلك الأربعة أي حروفه المرقومةكان الحاصل /١‏ . ثم إن عدد هذه الحروف الأربعة بعد البسط أربعة عشر حرقًا . هكذا ”ألف ثلاثة, ثم لام ثلاثة , ثم لام ثلاثة » ثم ها حرفان” . و الكل 15 حرقًا . فاحفظ هذا . ثم نقول : إن حروف الاسم ”الله“ المنطوقة مع لحاظ أصله سبعة : وهي ”اء لءاءلءاء و“ بضم الواو في الآخ رك قالت الصوفية : إن أصل هاء الجلالة ”هو“ فأسقطمت الواو من ”هو“ 2 إذا عامت هذا فعليك أن تضرمب /١‏ في / ليحصل 49٠‏ . ثم اجمع معه ١5‏ أي عدد حروفه الأربعة بعد البسط حصل 505 . وعدد 005 مجموع العددين المتحاتين . فثبت أن اسم الجلالة محتو بطريق لطيف غريب على مجموع العددين المذكورين المتعاشقين . و هذا من بدائع الحك . قال العبد الضعيف الروحاني البازي : قد ثبت بهذه الخاصة الشريفة البديعة في منام الماجرة فى ثامن شهبر رمضان سنة 1١3/‏ من الحجرة . الجزء الثاني ا 2 الله بخصائص الاسم الله كأنه قيل لي في المنام : أتعرف أن هذا الاسم الأعظم يجمع مجموع العددين المتحاتين ؟ فا فهمت وما استطعت أن أستفرج ذلك . فعمل لي شخص مثل هذا العمل المذكور من قبل وكتبه على قرطاس و أرانيه و أوضحه لي في المنام . فلما انته تٌكتبته كا رأيثٌ . وللّه الهد و المنة . وهذه رؤيا حق صالحة . وفي الحديث :ل يبق من النبوة إلا الممشرات . و هي الرؤيا الصالحة براها المؤمن أو ترى له . تفكر في هذه الخاصّة الشريفة فنا من نفائس الخصائص . و روائع الفوائد » وغرائب المزايا » و مجائب الفضائل . هذا . واللّه تعالى رَبِ الأرباب » وفاتق الأسباب . و رافع الحجاب . وهو أءام بما هو صواب من الأفكار» و محجوب عن الأبصار. وهو يدرلك الأبصار ولا يدركه الأبصار. وعامه أعل وأجلٌ ع + ين واكم. الله بخصائص الاسم الله دس الإسيوو الفا نص . الياب الحادي بعد المائة من خصائص الاسم ”الله“ أنه اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب و إذا سئل به أعطى . وهذا قو لكثير من الأمّّة حتى أنه لا ذكر عند العارفيرن فوق الذكر بالاسم ”الله“ . و لكونه أعظم الأسماء الإمميّة خصص به الحد و البسملة و التبليل و التشبّد دون غيره من الأسماء الحسنى . روى هشام عن مد بن الحسن رط قال : سمعت أباحنيفة ريط يقول : اسم اللّه الأعظم هو ”الله“ . واختاره الإمام الطحاوي . و قال الفخر الرازي : هو الأقرسب عندي . و به قال سيد العارفين باللّه الشيخ عبدالقادر الجيلاني قدس سره . ولي فيكشف أسرار الاسم الأعظم وإيضاح المطالب المتعلقة به رسالة شريفة مفردة . وهي هذه التي أجعلها بابًا لهذا الكتاب . و سترى فا أبحاثا لا توجد مجموعة في كتاب آخر . وأيضًا إيكتاب آخر في هذا الموضو ع كبير لطبيف و بديع شريف . سميته بالكنز الأعظم في تعيين الاسم الأعظم . بسطت فيه ما يتعلّق بالاسم الأعظم من مسائل خفيّة وأبحاث سنيّة هي عراس الأسرارء ونفاشى الأفكارء و بدائع الحقائق » وروائع الدقائق . وهو ما لا نظير له في كتب السلف والخلف . وللّه الحد والمنّة على ما وفقني لتاليفه . فصل في ذكر عبارات متفرقة اءام : أفي أسرد في هذا الفصل عرائس أقوال شتى و نفائس عبارات متفرقة للعاماء في كتهم . الجزء الثاني 0 2 الله بخصائص الاسم الله لتطلع إجمالاً على ماكتبوه و اختاروه وعلى ما سطروه وردّوه . فأقول و بالله التوفيق : أنكر البعض التفاضل في أسماء اللّه تعللى و قال : أسماء الله تعالى كلها عظيمة . وقال : إن معنى الأعظم العظي » أو أعظم منكل ما هو غير الأسماء الحسنى . و اختا ركثير من الأتمة والعاماء امحققين التفاضل في الأسماء الحسنى . منهم شيخ الإسلام ابن تمية يتلل . وكان يشير حى عنه تاميذه الإمام ابن القيم يتلل أن الاسم الأعظم الى القيوم . 00 الحقق السهبلي ريك في روض الأنف على نافي التفاضل و منكره أشدّ الرد . وفي © الإله : الأظهر الاسم الأعظم الجلالة لأنه الاسم الأعظم عند أكثر العاماء . ولا ينافيه أن كثيرين يدعوت به ولا ليستجاب لهم . لأن ذلك لخلل في دعوتهم . لكونها نحو قطيعة رحم أو لكونهم لم يستوفروا شروط الدعاء التي منها أكل الحلال . و بالجملة قدكثر اختلاف العاماء في تعيين الاسم الأعظم م كثر اختلانهم في تعيين ليلة القدر و ساعة الإجابة يوم الجمعة و السبعة الأحرف التي نزل علهها القرآن . فنفى بعضهم وجود الاسم الأعظم و قال : أعظم بمعنى عظ كأ كبر بمعنىكبير . قال ابن حجر الهيتمي ريلك : وبرد عليه بأن الأعظمية هنا ليست من حيث المسبّى لاستواء الأسماء و الصفا تكلها من هذه الحيثية . وإنما هي من حيسف الدلالة . ولا شك أن بعض الأسماء والصفات قد تفيد من حيث الدلالة معاني ولا تفيدها البقية . و فارق أعظم أكبر بأن مفاد أعظم امتاز على غيره من الأسماء و الصفات بخصوصه ليسمت في البقية . وهذا لا محذور فيه م تقرّر بأن يبتى على صيغته . و أمّا "أكبر“ ففاده أن غير الله تعاللى شاركه فيكبريائه . و هذا غير واقع . فوجب تأويل ”أكبر “ بمعنى كبير حتى لا يوهم ذلك . كذا في الفتوحات الربانية جلاص؟١7‏ . و تكام العلامة السبيل رتك على هذا الموضوع في الروض الأنف ج١‏ ص "١!‏ في شرح حديث ابن التامر الذي ذكر فيه الاسم الأعظم حيث قال : وذكر فيه الاسم الأعظم . و قول الراهب له : إنك لن تطيقه . أي لن تطيق شروطه و الانتباض بما يجب من حقه . وقد قيل في قول الله تعالى ”َال ألَِيْ عِنْدَهُهِ ِْدٌ تن ألكذ ب“ : إنه أوقي الاسم 2 الله بخصائص الاسم الله 20 الجزء الثاني الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب . وهو آصف إن برخيا في قول أكثرهم . وقيل غير ذلك . وأعجب ما قيل فيه : إنه ضبة بن أد بن طابخة . قاله النقاش . ولا يسم . ثم قال السهيل ريلك فل : هي مسألة اختلف فبها العاماء . فذهبت طائفة إلى ترك التفضيل بين أداء النهتهاى وقالوا : لايجوز أن يكون اسم من أسمائه أعظم مر الاسم الآخر. وقالوا : إذا جاء في خبر أو أثر ذكر الاسم الأعظم فعناه العظيم .كا قالوا : إني لأوجل . أي وجل . وك قال بعضهم في ”أكبر “ من قولك ”الله أكب ر“ : إن ” أكبر “ بمعن ىكبير و إن لم يكن قول سيبويه . و ذكروا أن أهون بمعنى هيّن من قوله عرّوجل : وَهُوَأَهْوَت عَلَيْهِ . وأكثروا الاستشهاد على هذا . نسب أبواحسن بن بطال رِيتلِي هذا القول إلى جماعة منهم ابن أي زيد و القابسي وغيرهما . و مما احتجوا به أيضًا أن رسول الله يِه م يكن ليحرم العام بهذا الاسم وقد عامه من هو دونه من ليس بنبي . ولم يكن ليدعو حين اجتهد في الدعاء لأمته ”ألا يجعل بأسهم بينهم“ وهو رؤف بهم عزيز عليه عنتهم إلا بالاسم الأعظم ليستجامب اه فيه . فا منع ذلك عامنا أنه ليس اسم من أسماء الله إل وه وكسائر مسي سام ماس ييه . وقال الله سيحانه : : قل أدْعُوا آله أو أَدْعُوا ألحخَينَ بن أكا ما مد سَعَاءْ ألحسَىّ . وظاهر هذا الكلام التسوية ببق أمياقه لمم وكذلك ذهسب هؤلاء وغيرهم من العاماء إلى أنه ليس شيء من كلام الله تعالى أفضل من شيء . لأنهكلام واحد من ربٌ واحد . فيستحيل التفاضل فيه . ثم قال الشيخ الفقيه السبيلل ريك في ردّ قول هؤلاء العاماء المنكرين للتفاضل في الأسماء الحسنى : وجه استفتاح الكلام معبم أت يقال : هل #ستحيل هذا عقلاً أم يستحيل شرءًا . ولا يستحيل عقلا أن يفضل الله سبعانه عملا من البرعلى عمل وكامة من الذكر ع كامة . فإن التفضيل راجع إلى زيادة الثواب و نقصانه . وقد فضّلت الفرائض على النوافل بإجماع » و فضّلت الصلاة و الجهاد على كثير من الأعالم و الدغاء و الذكر عل عم الأعبال: فلا يبعد أن يكون بعضه أقرسب إلى الإجابة من بعض و أجزل ثوابا ف الآخرة من بعض . الجزء الثاني مدع 2 الله بخصائص الاسم الله والأسماء عبارة عن المستّى وهي م نكلام الله سبحانه القديم . ولا تقول في كلام الله : هو هو ولا هو اكاك لق أبيانه إلى تباي امه ييا عورا في لزه ورد كنا خروييها بالستم المفلوقة وألفاظنا النمحدثة فكلامنا عمل من أعمالنا . واللّه يا يقول : وَآللَهُ حَلَتَكُرْ وَمَا تَعصَلُوَنَ . وتخا للمعتزلة فإ نهم زعموا أ ف كلامه مخلوق . فأسماؤه تعالى على أصلهم الفاسد محدثة غير المستى بها . وسوّوا بي نكلام الخالق وكلام ا مخلوق في الغيرية و الحدوث . وإذا ثبت هذا وةجواز التفضيل بين الأسماء إذا دعونا بها فكذلك القول في تفضيل السور والآي بعضها على بعض . فإن ذلك راجع إلى التلاوة التي هي عملّنا لا إلى المتلو الذي هوكلام ربنا وصفة من صفاته القديمة . و قد قال مَل لأ نيوللفعنة : أي آية معك في كتاب اللّه أعظم ؟ فقال : أله لا إله إل هوَ آل 2 0 46 آلَْيوَمُ . فقال : لمهنك العلم أبا المنذر . حال أن يريد الني يِه بقوله ”أعظم“ معنى ”عظي' 5 القرآ نكله عظيم فكيف يقول له : أي آية في القرآن عظيمة . وكل آية فيه عظيمة كذلك . وكل ما استشهدوا به من قوهم ” أكبر “ بمعنى كبير و ” أهو نف ” بمعنى هيّن باطل عند حذاق النحاة . ولولا أن نخرج عما نحن بصدده لأوضحنا بطلانه بما لا قبل لحم به . ولوكاتف صحيحا في العربية ما جاز أن يحمل عليه قوله : أي آية معك فيكتامب الله أعظم ؟ لأن القرآنكله عظم . و إنما سأله عن الأعظم منه والأفضل في ثواب التلاوة و قرب الإجابة . و في هذا الحديث دليل أيضًا على ثبوت الاسم الأعظم » وعلى أن لله اسما هو أعظم أسمائه . وحال أن يخلو القرآن عن ذلك الاسم واللّه تعالى يقول : م وَرَطْنَا في ألكنب مِنْ شَيْءٍ . فهو في القرآن لا محالة . و ماكان اللّه ليحرمه مهدا وأمته وقد فضّله على الأنبياء و فضَّلهم على الأم . فإن قلت : فأين هو في القرآن ؟ فقد قيل : إنه أخنى فيه أخفيت الساعة في يوم الجمعة وليلة القدر في رمضان» ليجتهد الفان ولا يتكلوا , 2 الله بخصائص الاسم الله دع الجزء الثاني قال الفقيه الحافظ أبوالقاسم أي السميلي م في قول الني في كتاب الله أعظه “ وم يقل يقل” أفضل“ إشا ا آية ويكون الام الأعظم في آية أخرى دونها . بل إنما صارت آية ل 5" الأعظم فيها . ألا تر ىكيف هنَأ رسول الله يل يا بما أعطاه الله تعال من العام . وما هتأه إل بعظم بأن عرف الاسم الأعظ والآية العظمى الى كانت الأم قبن ل يعامه منهم إل الأرد . منهم عبد الله بن التامر وآصف صاحب سلوان مَييِ: و بلعوم قبل أن يتَبع الشيطان فكان من الغاوون . 6 ا ع م 1 يم ظّ 0 5 ١‏ 0 وقد جاء منصوصضًا في حديث أم سامة ت#ولثفعا الذي خرجه الترمذي و أبوداود . ويروف أيضًا عن أسماء بنت يزيد وكنيتها أم سلمة . فلعل الحديث واحد . أنها سألت رسول الله َه عن الاسم الأعظم . فقال رسول الله يكل : هو في هاتين الآيتين ”آنل لآ إله إل هُوَ يع ألْمَيُوْم “ و ”الم أله ل إله إل هْوَآلع آلْميُوْمُ “. و قال سبحانه : هوَ جح ل إله إلا هُوَ فَدْعُوْهُ تخْلِصِينَلهُ ين . الآية . أي فادعوه بهذا الاسم . ثم قال : ألحَمَدُ ِل رَبٌ الْغلَبيست . تنبيكا لنال حمده وشكره . إذ عامنا من هذا الاسم العظيم مالم نكن نعام . ثم قال السهيل ريلك : فإن قلت : فقد روى أبوداود والترمذي أيضا أن رسول الله يِه ممع رجلا وهو زيد أبوعياش الزرق ذكر اسمه ال حارث بن أبي أسامة في مسنده يقول : اللّهم إني أسألك بأن لك الحد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام . فقال : لقد دعا اللّه باسمه الأعظم . ويروى أنه قال له في هذا الحديث : غفر الله له غفر الله له . وروى الترمذني نحوهذا فمن قال : اللّهم إني أسألك فإنك الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي م تلد وم تولد . وهذا معارض لحديث أم سامة . قلنا : لا معارضة بين هذا و بين ما تقدم . فنا لم نقل : إن الاسم الأعظم هو ”الي القيوم” . في حديث أب داود . وقد خرجه الترمذي أيضا فى الدعوات . وكذلك ”الأحد الصمد“ في حديث الجزء الثاني م 2 الله بخصائص الاسم الله الترمذي . و قولك ”الله لا إله إل هو “ هو الاسم . لأنه لا سمي له ولم يتسم به غيره . وقد قال بعض العاماء في التسعة و التسعين اسما : إنها كلها تابعة للاسم الذي هو ”الله“ وهو تمام المائة . فهي مائة على عدد درج الجنة . إذ قد ثبت في الصحيح أنها مائة درجة . بي نكل درجتيين مسيرة مائة عام . و قال في الأسماء : من أحصاها دخل الجنة . فهي على عدد درج الجنة . وأسماؤه تعالى لا تحصى . وإنما هذه الأسماء هي المفضاة على غيرها والمذكورة في القرآن . يدل على ذلك قوله في الصحيح : أسألك بأسمائك الحسنى ما عامثٌ منها ومالم أعام . و وقع في جامع ابن وهب : سبحانك لا أحصي أسماءك . وما يدلّ على أنه الاسم الأعظم أنك تضيف جميع الأسماء إليه ولاتضيفه إلمها . تقول : ”العزيد“ اسم من أسماء الله . ولا تقول : ”الله“ اسم من أسماء العزيز. و لخخمت اللام من اسمه وإنكانت لاتفخم لام فيكلام العرب إلا مع حروف الإطباق نحو ”الطلاق“ ولا تفخم لام في شيء من أسمائه ولا شيء من الحروف الواقعة في أسمائه التي ليست بمستعلية إلا في هذا الاسم العظيٍ المنتظم من ألف و لامين وهاء . فالألف من مبدأ الصوت ء والماء راجعة إلى مخرج الألف . فشاكل اللفظ المعنى و طابقه . لأن المسمى بهذا الاسم منه المبدأ و إليه المعاد . والإعادة أهون من الابتداء عند المخاطبين . فكذلك الحاء أخف وألين في اللفظ من الهمزة التي هي مبدأ الاسم . أخبرت بهذا الكلام أو نحوه في الاسم و حروفه عن ابن فورك رتك . ذكره أبوبكر شيخنا فيكتاب . انته ىكلام العلامة السهبلي . قال الشيخ أبوبكر الغبري : قد استفاض في الأمة و اشتهر عند أهل القرآن وأهل الكتاب أن للّه الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب و إذا سئل به أعطى . وها أنا أتلوعليك ما عندنا فيه من الروايات عن النبي يَِهُ ونصوص الصحابة وسائر السلف الصاح . فن ذلك قوله سبحانه و تعالى : وَآثلُ عَلَِْرْ الي ءَاتيلْهُ اتنا قنسلَحَ نما . قال ابن عباس وابن ا“ححاق و السدي و مقاتل وغيرهم : إن هذا الرجل من بني إسرائيل اسمه بلعام بن باعوراء . وكان عنده الاسم الأعظم . فطلبه الملك فاختفى منه . ثم ظفر به فقال له : أنت صاحب الاسم الأعظم ؟ قال : نعم . ادع لي بغورلم يعمل عليه . فأتي بثور أحمر لا يقدر أحد أت يدنومنه . فقام إليه وتكام في 2 الله بخصائص الاسم الله ا الجزء الثاني أذنه فتتساقط الثور جمرا . فقال لاملك : لتنتهينَ عن بني إسرائيل وما تفعل بهم . و إلا نزل بلك ما نزل بالثور. فكفٌ عن بني إسرائيل . و من ذلك قوله ييل : قل آي عِنده. مق ألححنب أتأ نيك بوء .قال أكثر المفسرين قتادة وغيره : هو آصف بن برخيا يا .كان عنده اسم اللّه الأعظم الذي إذا دعي به أجابب وإذا سئل به أعطى . قال ابن عباس لالتعا : إن آصف بن برخيا حين صل و دعا اللّه ال قال لسلوان 2532 : مدّ عينيك حتى ينتهي إليك طرفك . فمدّ سلوان عينيه نحو اليمين . فدعا آصف . فبعث الله الملائكة حتى حملت السرير من تحت الأرض بخرقون الأرض خرقًا حتى انخرقت الأرض بالسرير بين يدي سليان عل . وروت عائشة تيوللعما أن النبي يِه قال : الاسم الأعظم الذي دعا به آصف إن برخيا “يا حي يا قيوم” . و قال الزهري : دعاء الذي عنده عام من الكتاب ”يا إطنا وإلدكل شيء إلا واحدا لا إله إِلآ أنت ائتني بعرشها“ . فثّل له بين يديه . و قال : اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجامب وإذا سئل به أعطى ”يا ذاالجلال و الإكرام” . و من ذلك قوله تعالى : ومآأثل عل الْمََكَيْنٍ يبال هرُوؤت وَمرُْتٌ . قال ابن عباس وعلي بن أبي طالسب تيعلفتكةبئة؛ وقتادة و السدي و الكلبي ريتلل : إن هاروت و ماروت كنا يقضيان بين الناس يوعهما . فإذا أمسيا ذكرا اسم الله الأعظم و صعدا إلى السماء . فاختصممت إليهما ذات يوم الزهرة . وكانت من أجمل نساء بلدها . وكانت ملكة في بلدها من ملولك فارس . فافتتنا بها و راوداها عن نفسها فأبت و قالت : لن تدركاني حتى تخبراني بالاسم الأعظم الذي تصعدان به إلى السماء . فقالا : باسم الله الأكبر . فعأماها ذلك . فتكلمت به وصعدت إلى السماء فسخخت كوكيًا . قال القاضي أبوبكر بن الطيب ريل في كتابه الممتع : ذك ركثير من أهل العام أن الذي أنزل على الملكين هو اسم الله الأعظم الذي صعدت به الزهرة إلى السماء . وكان الملكان قبل أن لسخط عليهما الجزء الثاني سم 2 الله بخصائص الاسم الله يصعدان إلى السماء . فعامته الشياطين فهي تعامه أولياءها ركني المكرر ركس رجرب من بغايا بي إسرائيل . و إنها لمّا تعأمت الاسم صعدت به إلى السماء ليست و مسخت كوكبًا . قال القاضي أبوبكر : و العقل لايحيل شيثًا من ذلك . وروي في الخب رأن ملك الموت يقبض الأرواح بالدعاء و ذكر اسم اللّه الأعظم الذي خص به . وهو ينفي قول من يقول : كيف يأخذ الأرواح من البعد » وكيف يقبض أرواح جماءة في أقطار متباعدة . و في هذه الآيات التي تقدم ذكرها بين الصحابة و التابعين أقوال غير ما ذكرنا . و إنما موضع الاستدلال منها من وجهين : أحدهما : أنه قد جرى على ألسنة الصحابة و من بعدهم من سادات المسامين اسم اللّه الأعظم . فلم ينكره أحد منهم . وإنما اختلفوا في تفسير الآية فبعضهم يقول : ليس المراد بالآية اسم اللّه الأعظم . نما المراد بها شيء آخر . ولم ينكر هذا أن يكون الاسم الأعظم . والثاني : أنه متى اختلف الصحابة في تأويل آية وجمب تزجح قول ابن عباس عند معظم امحققين بدليل أن النبي وه ضرب صدره و قال : اللّهم عأمه التأويل . وقد بينه ابن عباس تيواففعة . و أمَا السنة فروى أبوداود بإسناده وقال : حدثنا يحى عن مالك عن معاوية عن عبد الله ابن أبي بريدة عن أبيه تتعافتئنة قال : إن رسول الله يِه ممع رجلا يقول : اللّهم إني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي م يلد و يولد وم يك لهكفوًا أحد . فقال : لقد سأللك الله باسمه العظم الذي إذا سئل به أعطى و إذا دمي به أجاب . و في حديث آخر : لقد سألت الله باسمه الأعظم . وعن أسماء بنت يزيد تيولففعه! أن النبي يِل قال : الاسم الأعظم في هاتين الآمتين : ”وإهككُز ِلك ؤْحِدٌ لاإِله إلا هُوَألوَحَبِنٌ آلَحِيِمُ “ و فاتحة آل عمران ”الم لَه لا إله إل ُو أي ألميو “ . وعن ابن بريدة عن أبيه تيعالئكنة قال : سمع النبي مَل رجلا يقول : اللّهم إني أسألك أنك أحد صمد لم تتخذ صاحبة ولا ولدًا . فقال : سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سثل به أعطى . 2 الله بخصائص الاسم الله اس الجزء الغاني وعن أنس تيتلفكنة قال : مر الني يَْ جل يصلي وهو يقول : اللّهم لك الهد لا له إلا أنت يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام . فقال الني يَيِه لنفر من أصحابه : أتدرون بم دعا الرجل ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : دعا ربه باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاسب وإذا سئل به أعطى . وعن أَبِي أمامة زتللتكنة يرفعه قال : اسم اللّه الأعظم الذي إذا دعي به أجامب واذا سئل به أعطى في ثلاث سور : سورة البقرة» وآل عمران» وطه . ا 0 : فنظرت في هذه السور الثلاث فرأيت فيها شيئًا ليس في القرآنت مثله ال أله لا إله إلا هوَآل ألْمَيُومْ “. و في آل عمران ”الَمَ أنه 1ه إله إل وفيطه 3 8 واي قيوط “. طه ”وعَنتٍ لجو لي الو “. انتهى وقال أبوجعفر : والصواب عندي أن اسم الله الأعظم هو ”الله وعن أسماء بنت بزيد مرفوعًا : اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين . الحديث . ولس ليس ذكر”المي القيوم“ إلآ في إحداهما . انتهى . قلت : بل هو يقتضي أن يكوت اسم الله الأعظم ”لا إله إلا درا اوري إ ليان روا انان في الموطأ أن النبي يَِهِ قال : أفضل ما قلت أنا و النبيون من قبلى ”لا إله إلا الله“ . و روى أبوداود أن الني م قال لأ تبوالتعنة اد 1ه 5-7 هُوَ آل آلْمَيُوَمُ . فضرب صدره و قال : ليهنئك العم يا أبا المنذر . انتهى . ونقل العلامة الجمل 008 الجلالين ج؟ ص١١‏ عن معراج القليوبي : أنَ أبواب السمواتكلها من ذهب وأقفالها من نور و مفاتيحها اسم اللّه الأعظم . انتهى . وفي فسيم الرياض ج؟ ص "١5‏ : قيل : الحقيقة الحمدية صورة الاسم الأعظم الجامع للأساء . فله التصرف في العوالم » و منه تتستفيد وتستدٌ ما فيها من جهة حقيقته لا من جهة بشريته . فهو الخليفة 0 حفيفه . ننهى . قال ابن جر يك في الفتح ج17 ص 487 : و إذ قد جزى ذكر الاسم الأعظم في هذه المباحث الجزء الثاني اباس 2 الله بخصائص الاسم الله فليقع الإلمام بشيء من الكلام عليه . و قد أنكره قوم كأبي جعفر الطبري و أَبِي الحسن الأشعري و جماءة بعدهما كأبي حاتم بن حبان و القاضي أي بكر الباقلاني ريلك فقالوا : لا يجوز تفضيل بعض الأساء على بعض . و نسب ذلك بعضهم لمالك لكراهيته أن تعاد سورة أو ترد دوت غيرها من السور لئلا يظن أن بعض القرآن أفضل من بعض . فيؤذن ذلك نقصان المفضول عن الأفضل . و حملوا ما ورد من ذلك على أن المراد بالأعظم العظيم . وأت أسماء اللّمكلها عظيمة . وعبارة أبي جعفر الطبري : اختلف الآثار في تعيين الاسم الأعظم . و الذي عندي أن الأقوالكلها حيحة . إذ لل يرد في خبر منها أنه الاسم الأعظم ولا شيء أعظم منه . فكأنه يقول : كل اسم من أسمائه تعالى يجوز وصفه بكونه أعظم . فيرجع إلى معنى عظيم كا تقدم . وقال ابن حبان : الأعظمية الواردة في الأخبار إنما يراد بها مزيد ثواب الداعي بذلك أطلق ذلك في القرآن و المراد به مزيد ثواب القاري . و قيل : المراد بالاسم الأعظمكل اسم من أسماء الله تعالى دعا العبد به مستغرقًا بحيث لا يكون في فكره حالتئذ غير الله تعالى . فإن من تأ له ذلك استجيب له . و نقل معنى هذا عن جعفر الصادقف وعن الجنيد و عن غيرهما . وقال آخرون : استأثر الله بعلم الاسم الأعظم وم يطلع عليه أحدًا من خلقه . وأثبته آخرون معيئًا واضطربوا في ذلك . و جملة ما وقفت عليه من ذلك أربعة عشر قولاً . انتهى . قال الإمام الرازي رتل في تفسيره ج١‏ ص1 : و القول الثالث قول من قال : أسماء الذّدكلها عظيمة مقدسة . ولايحوز وصف الواحد منها بأنه أعظم . لأن ذلك يقتضي وصف ما عداه بالنقصان . و عندي أن هذا أيضًّا ضعيف . لأنَا بيَنَا أن الأسماء منقسمة إلى الأقسام التسعة , وبِيّنَا أن الاسم الدال على الذات المخصوصة يجب أن يكون أشرف الأسماء وأعظمها . وإذا ثبت هذا فلا سبيل إلى الإنكار . انتهى . قال الشعراني يتخ في اليواقيت و الجواهر في عقائد الأكابر ج١‏ ص١‏ : فإن قلمت : فهل في أسمائه تعالى أفضل و مفضول و إن عمها كلها العظمة و الجلال أمكلها متساوية . 2 الله بخصائص الاسم الله بياس الجزء الثاني فالجواب 5 قاله الشيخ ابن العربي في البامب الحادي والسبعين وثلاثمائة ( قلت : لم أجد هذا الكلام في هذا الباب من الفتوحات فلينظر) : أن أسماء الله تعاللى متساوية في نفس الأمر لرجوعبا كلها إلى ذات واحدة . وإن وقع تفاضل فإنما ذلك لأمر خارج . فإن الأسماء نسب وإضافات .» وفيا أثمة وفيها سدنة » وفها ما تحتاج إليه الممكنات احتياجًا كليا » و منها ما لا تحتاج إليه الممكنات ذلك الاحتياج الكلي بالنظر للأحوال المشاهدة . فالذي يحتاج إليه الممكن احتياجًا ضروريًا الاسم الجي العالم المريد القادر . و الأخير في النظر العقلى هو القادر . فهذه أربعة يطلها الممكن بذاته . وما بقي من الأسماء فكالسدنة لهذه الأسماء . ثم بلي هذه الأسماء الأربعة في ظهور الرتبة الاسم ”المدبر“ و”المفضل" ثم ”الجواد“ ثم ”المقسط“ فعن هذه الأسماءكات علم الغيسب والشهادة والدنيا والآخرة والبلاء والعافية والجنة والنار. انتهى . وكان سيدي علي بن وفا يك يذهب إلى التفاضل في الأسماء ويقول في قوله تعالى ”وَحَلِمَة له هي أَلْعُلي“ : هو الاسم ”الله“ فإنه أعلى مرتبة من سائر الأسماء . انتهى . وقال يِه : اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجامب في ثلاث سور من القرآن : في البقرة وآل عمران وطه . أخرجه ابن ماجه والحاكم و الطبراني عن أَبِي أمامة الباهل 5ي#للاكنة وإسناده حسن . قال العلامة العزيزي في شرح هذا الحديث : قال العلقمي : و اختلف العاماء في الاسم الأعظم على أقوال كثيرة لخصها شيخنا يعني الحافظ السيوطي في كتابه الدرّالمنظم . قال : قلت : وهذا تلخيصي الأقوال من غير ذكر الأدلة إلا ما لابدٌ منه : الأول : أنه لا وجود له . يعني أن أسماء الله كلها عظيمة لا يجوز تفضيل بعضها على بعض . ذهب إلى ذلك قوم منهم أبوجعفر الطبري و أبوالحسن الأشعري و أبوحاتم بن حبان و القاضي أبوبكر الباقلاني . و نحوه قول مالك وغيره لا يجوز تفضيل بعض القرآن على بعض . وحمل هؤلاء ما ورد من ذكر اسم اللّه الأعظم على أن المراد به العظيم . وعبارة الطبري : اختلفت الآثار في تعيين امم الله الأعظم . والذعي عندي أن الأقوالكلها صحيحة . إذ لم برد في خبر منها أنه الاسم الأعظم ولا ثىيء أعظم منه . فكأنه يقول :كل اسم من أسمائه الجزء الثاني سا 2 الله بخصائص الاسم الله تعالى يجوز وصفه بكونه أعظم منه . فيرجع إلى معنى عظيم . وقال ابن حبان : الأعظمية الواردة في الأخبار المراد بها مزيد ثواب الداعي بذلك .5 أطلق ذلك في القرآن و المراد به مزيد ثواب القارئ . القول الثاني : إنه م| استأثر الله تعالى بعامه . وم يطلع عليه أحدًا مر خلقه؟ قيل بذلك في ليلة القدر وفي ساعة الإجابة وفي الصلاة الوسلى . الثالث : إنه ”هو“ . نقله الإمام فخر الدبن عن بعض أهل الكشف . الرابع : إنه ”الله“ لأنه اسم لا يطلق على غيره . الخامس : ”الله الرحمن الرحيم“ . السادس : ”الرحمن الرحيٍ الجي القيوم” . لحديث الترمذي :اسم الله الأعظم في هاتين تين د ص 2 أ ”وَإلهُكُمْ ِلك وحِدٌ ل إله ِل هُوَ ألوَحْبِنُ ألوحِيْمُ “ وفاتحة سورة آل عمران ”الم آله لا إله 0 لْمَيُوَمْ “. السابع : ”الجي القيوم” . لحديث : اسم الله الأعظم في ثلاث سور: البقرة وآل عمران وطه . قاله الرازي . الثامن : ”الحنان المنان بديع السموات و الأرض ذو الجلال و الإكرام” . التاسع : ”بديع السموات و الأرض ذو الجلال و الإكرام” . العاشر : ”ذو الجلال و الو كرام” . الحادي عشر : ”الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم د يلد وم يولد ولم يكن لهكفوًا أحد“ . قال الحافظ ابن حجر : وهو الأرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك . الثاني عشر: " رب . الثالث عشر: “مالك الملك”“ . 2 الله بخصائص الاسم الله ا الججزء الثاني الرابع عشر : دعوة ذي النون ”لا إله إلا أنت سبحانك إِِي كنت من الظالمين” . الخامس عشر :كامة التوحيد . نقله عياض . السادس عشر: ما نقله الفخر الرازي عن زن العابدين أنه سأل اللّه تعالى أن يعآمه الاسم الأعظم فرأى في النوم ”هو اللّه الذي لا إله إلا هو رب العرش العظي“ . السابع عشر : هو مخني في الأسماء الحسنى . الثامن عشر : أنكل اسم من أسمائه تعالى دعا العبد به رته مستغرقا بحيمث لا يكون في ذكره حالتكذ غير الله فإنه من تأنّ له ذلك استجيب إه . قاله جعفر الصادق و الجنيد وغيرهما . التاسع عشر : إنه ”الهم“ حكاه الزركشي . العشرون : ”الم“ . انتبت عبارة شرح العزيزي على الجامع الصغير . وقد بسط الكلام على اسم اللّه الأعظم الشيخ عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني الشافعي ولك في كتابه الدرالنظيم في خواص 0 . فعقد له فصاك خصوصا ف سورة آل عمران بعد الآية الأول نيا ٠‏ وهو قوله تعالى ”الَمَ لَه لا إله إل هُوَ حي ألميو “ . . قال العارف باللّه الشيخ عبدالوهاب الشعراني رليك في لطائف المنن ج١‏ ص ١١17‏ : وما منّ لله بيك به علي معرفتي باسم الل الأعظم الذي إذا دعي به أجاب . ولكن لا أعأمه لمن طلبه إلا أن وثقت بدينه وجخوفه من الله تعالى و شفقته على خلقه . فإني أخاف أن يدعو به عل ىكل من غضب عليه أو آذاه فيهلكه الله تعالى »ا وقع لبلعام بن باعوراء . ولو لا أن غيروي من الأولياء سبقني إلى كتانه لذكرته لك عل التبين باعي ى هذا اكاب : ولكن الكتاب يقم ق يد أعلهاو قير أغل: ولا بأس أن أذكر لك يا أخبي ! جملة من الأقوال في تعيين الاسم الأعظم و إن كان ذلك لايفيد الجزم ل ا والشيخ أبوالحسن الأشعري وابن حبان والباقلاني وغيرهم ,؟ تل إلى أن الاسم الأعظم لا وجود له بمعنى أن أسماء الله تعالى كلها عظيمة ليس فيها اسم ليس بأعظم . و بذلك قال الإمام مالك وغيره . الجزء الثاني مام 2 الله بخصائص الاسم الله و ذهب بعضهم إلى أنه اسم ” الله “ وبعضهم إلى أنه ” هو “. و ذهب الشعبي إلى أنه هو قولك "يا لله“ . وقال بعضهم : إنه ”بسم اللّه الرحمن الرحيم“» ورد به حديث في المستدرلك وصححه . وقال بعضهم : هو ”المي القيوم“ فقط . وغير ذلك ذكرناه في المذن الوسطى . و قدكان على شخص دين نحو ثلاثة آلاف دينار . فقال : الهم إني أسألك يا الله يا اللّه ا الله بلى واللّه أنت الله لا إله إلا أنت الله الله اللّه والله أنت الله لا إله إلا أنت يا حي يا قيوم . ثم نام وقام فوجد عند رأسه ثلاثة آلاف دينار. ثم قبل له في المنام : لقد سألت الله تعالمى باسمه الأعظم الذي إذا قرئ على الماء يجمد . انتهى . و بالجملة فلا يطلع أحد عليه إل من طريق الكشف . انتهى بلفظه . و حكى الشيخ اليافبي و العلامة الفبري ريك عن على #تللفكنة أنه قال : اسم الله الأعظم الم كبيعص حمعسق و ما أشبه ذلك . ومن أحس نكيف يصل الحروف بعضها ببعض فقد عام اسم الله الأعظم . يريد بقوله الحروف المقطعة التي جاءت في أوائل السور وتكررت . وهي أربعة عشر حرقًا ”٠ح‏ » رء س» ص » ط ع » قعءكءل»مءن»هءي”. وقال بعض العاماء : هو ”الأحد الصمد“. وقال بعضهم : هو ”ذوالجلال والإكرام” . وقال بعضهم : هو ”رمنا“. و استدل بقواه ”اَذَكَه يها وف“ إلى ” يكاب لهم رمز * الآة. والاستجابة علامة اسم الله الأعظم . و ذلك بعد قوهم ”رين“ خمس مرات . ولا برد هذا على قول من قال : إن الاسم الأعظم هو ”الله“ . قال الله تعالى في أو الآيات : أَذينَ يَأَكُرُوْنَ أله قِلِمَا وَفُعوَدًا. وقيل : هو ”أرحم الراحمين“. واستدل بقوله تعالى حكايةً عن أيوب ملي : أن مس أَلصرٌ وَأَنْتَ أَرَحَمٌ آلدْحِيِيْنَ . قال الله تعالى : فَاسْتََبنَا هد . قال الليث : بلغني أن زيد بن حارثة اكتتزى من رجل بغللٌ إلى الطائف . اشترط عليه في الكراء أن ينزل به حيث شاء . فال به إلى خربته فقال له : انزل . فإذا في الخربة قتل كثيرة . فلمًا أراد أن يقتله قال له : دعني أصلي ركعتين . فقال له : صل فقد صلى قبلك هؤلاء فلم تنفعهم صلاتهم شيئا © الله بخصائص الاسم الله ام السو الغانى قال : فاما صليت أتاني ليقتلني . فقلت : يا أرحم الراحمين . قال : فسمع صوتا : لا تقتله . لفخرج فلم ير شيئا . فرجع إل . فاما أراد أن يقتلني إذا فارس بيده حربة فطعنه بها فقتله وقيل : هو ”لاله إلآ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” لقوله تعالى حكاية عن يوس مإ : تاد في ألظْلْدتٍ أَنْ لا إِله إلا أَنْتَ سَبَحئَكَ إن كُنْتٌ مِنَ ألظلِيين فَسجَبنا لَه . - لانن ا مالك وروى ابن السني عن سعد بن أَبِي وقاص يفف قال : ممعت رسول الله ييه يقول : | ع 0 ع لأعل مكامة لا يقولها مكروب إلا فرّج اللّه عنه . كامة أخي يونس َيِه ”قَنَادَ ئ في لطبت أَنْ أ لاله الك سيفتك إن ىك مِنَ أَلظلِيينَ“ . 62 5 5 01 و روى الترمذي أنه َيِدٍْ قال : دعوة ذي النون إذا دعا ربه في بطن الحوت ”لا إله سبطنك إنيكنت من الظامين» لم يدع بها رجل مساء في شيء قط إلا استجاب الله له . وقيل : هو”الوهاب” لدعاء سلوان عَيْمي . وقيل : هو ”خير الوارثين” لدعاء زكريا براض وقيل : هو" حسينا ال ونعم الوكيل“ . وقيل : هو الغفار . قال : وسمعت بعض العارفين يقول : إن لكل داع يدعو الله اسمًا هو بالنسبة إليه أعظم الأسماء بحمسب حال من يدعو وعلى وفق المسئول و المطلوب بالدعاء . وهذا القول قريب المعنى . وهو قول جمهور مشايخنا الصوفية وسالكي طريق التحقيق . قال : و سمعت الشيخ العارف محب الدين الطبري يقول : سمعت بعض العارفين يقول بمكة سنة 115ه : من عرف الله تعالى باسمه المؤثر في حاله و مقامه فقد عرف الاسم الأعظم اخصوص به . وقيل : هو القريب” . وقيل : هو مميع الدعاء" . وقيل : هو“ السميع العليم “ . و العارف الموقق يمكنه الجمع بين جميع ما ذكرنا من الأسماء في الدعاء . و متى وفق لذلك ظفر بالسر المكنون و ثح له باب الكنز اخزون . قال بعض العاماء : وقد جمعثٌ في هذا الدعاء الأسماء امختلف فما المتقدم ذكرها . وهي : اللّهم اللّهم إني أسألك بأن لك الد لا إله إلا أنت يا منان يا حنان يا بديع السموات والأرض الجزء الثاني 5-0 2 الله بخصائص الاسم الله ياذا الجلال و الإكرام يا خير الوارثين يا أرحم الراحمير يا سميع الدعاء يا أله يا لهي لله اهيا عليم يا عالميا سميع يا علي يا حكيم يا مالك يا ملك يا سلام يا حق يا قائم يا علي يا حيط يا حكم يا عل يا قهار يا قاهريا رحمن يا رحييا حلم يا سريع ياكريم يا حصي يا معطي يا مانع يا محبي يا مقسط يا حي يا قيوم يا أحديا مد يا ربّ يا رب يا رب يا رب يا ربّ يا واب يا غفّاريا قريب ل إله إلا أنت سبحانك نت حسبي ونعم الوكيل . و قال عل يكرم الله وجهه : إذا أردت أن تدعو باسم الله الأعظم فاقراً سمت آيات من سورة الحديد وآخر سورة الحشر. فإذا فرغت من قراءتها قلمت : يا من ه وكذلك افعل لي كذا . فوالله لودعا ياشق لبعد : و حكى الشيخ أبوالثناء محمود عن الأستاذ القشيربي ريل عن بعض الأولياء : اسم الله الأعظم ما دعوت به في حال تعظيمك له و انقطاع قلبك إليه . فا دعوت به في هذه الحالة استجيب لك أي اسم دعوت به وفاءً بقوله تعالى : أَمَّنْ يجيت ألْمُضْطََإدًا دَء0ُ. و قيل : هو اسم مخصوص يعآمه الله من يشاء من عباده الخواص . فن عامه لا يدعو به إلآ في الموضع الذي يصلح . و قال بعضهم : الاسم الذي في آل عمرات : يا أللّه يا حي يا قيوم يا منزل التوراة والإنجيل والقرآن العظيم يا من لا يخنى عليه شيء في الأرض ل إله إلا هو العزيز الحكي يا رت يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه يا من لا يخلف الميعاد يا من شهد لنفسه وشبدت له الملائكة و أولوا العام قائًا في خلقه وهو القائم بالقسط لا إله إل هو العزيز الحكي يا أللّه يا ماللك الملك يا من تؤتي الملك من تششاء واتنزع الملك ممن تشاء و تعر من تشاء وتذل من تشاء بيدلك الخير إنك على كل شيء قديريا من يوج الليل في النهار و يول النهار في الليل ويخرج ا حي من الميت و يخرج الميت من الي و يرزق من يشاء بغير عمانهة وقيل : إن الاسم الذي دعا به آصف بن برخيا ”يا إنا وإلمكل شيء إلا واحدًا لا إله إلآ أنت وقيل : إن الاسم الذي دعا به العلاء بن الحضرمي زيكللةكنة لما خاض البحر صل ركعتين ثم 2 الله بخصائص الاسم الله 27 الجزء الثاني قال : يا حلي يا علي يا علي يا عظيم أجزنا . وقال بعض الفضلاء العارفين : اعلم : أن أسرار الأولياء على ضربين : إما انفعال بواسطة من جنّ مؤمن فبهذه الدرجة للعوام . ما انفعال من الله تعالمى بغير واسطة وهذه الدرجة للخواص . وه يكقوله تعاال للشيء وكلتا الدرجتين لا يصل إليها إلا يجتهد مخلص . فإذا وصل امجتهد إلى الدرجة الأولى لاحت له أسرار مؤمن الجن . فياك أن ترضى بالدرجة الأولى . فإنها منزلة العوام من السالكين . واعام : أنه لا يتأن الوصول إلى الدرجة الثانية إلا بعد السلوك في الأول . ثم لا تغتربها . فإذا اغتررت أفسدتٌ على نفسك ا حمية . وهذا كله لا يدرك إلا باسمه تعالل ”السريع“ مع الجوع العظيم . و ذلك الاسم هو الاسم المكنون الذي لا يعرفه إلا الأولياء . و قد قال ملو : اسم الله الأعظم في هاتين الآآيتين . الحديث . و قال مَل : اسم الله الأعظم في ثلاث سور : سورة البقرة وآل عمران وطه . و قال ذوالنون المصري ريك : اسم الله الأعظم هو ”السريع“ الذي إذا دعي به أجاب . وهو من سبعة أحرف (كذا في الأصل فلينظر) . ثم قال اليافهي : و رأي تكتاب الشيخ أبي العباس ارسي ,تليق إلى بعض المشايخ باخميم الشيخ عبدالنور قائلاً بخطه فيه : و قد أتحفتك بالاسم الأعظم تدعو به بعد صلاة الصبح سبعين مرة . وهو أن تقول : بسم الله البحمرى الرحيم ولا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم يا حي يا قيوم يا قديم يا دائم يا صمد يا ودود يا وتريا ذا الجلال والإكرام . و هي سبعة أسماء نقلته من خط بعض العارفين وهو الشيخ أبو الحجاج المدفون بالأقصر . انتهىكلام اليافعي . و قال العلامة الفاسي ريتك في شرح دلائل اخيرات عند قول المصنف ”و بحق اسمك المخزون المككنون الذي سميت به نفسك و أنزلته ف كتابك واستأثرت به في عام الغيب عندك“ : الظاهر أن الجزء الثاني ١لا‏ 2 الله بخصائص الاسم الله المراد بالاسم المخزون الاسم المخفي من المائة المنزلة في القرآن . و هو الاسم الأعظم . وأن هذا الاسم الذي سمى به تعالى نفسه مع كونه أنزله في كتابه أخفاه و استأثر به . أي لم ينص عل أنه الاسم الأعظم ولميعينه . واللّه أعلم . وقد اختلف في الاسم الأعظم ما هو ؟ فقيل : هوغير معين . بل ما دعوت به حال تعظيمك له وانقطاع قلبك إليه . فها دعوت به في هذه الحالة استجيب لك . لظاهر قوله تعالى ”أمّنْ جرت الْمُضْطرٌ إِذَا 65 . و المشهور أنه اسم معين يعآمه اللّه ويلهمه من يشاء من خواص عباده . ثم اختلف القائلون بتعيينه بحسب النظر والأخذ بالأثرو بحسب الكشف والإلهام . فقيل : إنه ”الله“ . ونسبه بعضهم لأكثر أهل العام . وقيل : إنه ”هو“. و قيل : إنه ”الحي القيوم”. و قيل : هو ”العلي العظيم الحليم العلي“ أعي مجموع الأربعة . و قيل : هو ”لا إله إلا الله“ أو”لا إله إلا هو“ . وقيل : الحق . وقيل : ذو الجلال والإكرام . وقيل : لا إله إلا أننت مبجحانك إن يكنت من الظامين . وجاء أنه ”لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي ل يلد ولم يولد ولم يكن لهكفوا أحد“ . و جاء أيضًا أنه ”اللهم إيّْ أسألك بأن لك المد لا إله إلا أنت المنان أو الحنات المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام“ . وجاء أنه في قوله : قل الهم يك البلح . الآية . وقيل : هو”أرحم الراحمين“. وقيل : ربنا. وقيل : الوقاب . وقيل : الغفّار. وقيل : القريب . وقيل: السميع البصير. وقيل : سميع الدعاء . وقيل : خير الوارثين . وقيل : حسبنا الله ونعم الوكيل . انته ىكلام الفاسي . و عقد للاسم الأعظم الشيخ عمر بن سعيد الفوتي ريك في كتاب الرماح فصلل وهو الفصل الثلاثون . نقل فيه الأقوال العشرن المتقدمة عن شرح العزيزيي على الجامع الصغير. و زاد نقالاً عن سيدي عبد العزيز الدباغ أنهكال المائة . و قال : إن كثيرًا من معانيه في الأسماء التسعة و التسعيين . وعدّ من الأقوال فيه ”الله حميد قبا ر“. قال : إن النووي ري اختار أنه ”الجي القيوم” لحدييث : الاسم الأعظم في ثلاث سور: البقرة وآل عمران وطه . َ _ ثرو ع ل وإن سيدي عبدالقادر الجيلاني لت اختار أنه ”اللّه“ . قال : وهو ا نختار عند المعظلم حتى 2 الله بخصائص الاسم الله 59 الجزء الثاني كاد ينعقد عليه الإجماع . و نقل عن الشيخ التيجاني رتطِتك وكان قيل ممن يجتمع بالني مَِه يقظة أنه قال : قال لي سيد الوجود يِه : إن الاسم الأعظم مضروب عليه جاب . ولا يطلع اللّه تعالى عليه إلا من اختصه با نحبة . و قال يك : اعلم : أن ثواب الاسم الأعظم الكبير لا شيء يعادله في الأعمال » ثم إنه لا يناله إلا الفرد النادر مثل النبيين و الأقطاب . أَمنا غيرهم فلا يناله منهم إلا الشاذ النادر. وغالب ذلك الشاذ أنه من الصديقين . وربما ناله بعض الأولياء من لم يبلغ مرتبة الصديقين . انتهى . قال الشيخ عمر المذكور : وما يدلك على أن عليه مجابا مضروبا كثرة اختلاف العاماء في وجوده و في تعيينه حتى صار ذلك الاختلاف سببًا في عدم معرفته . لأنكثرة الاختلاف في الشيء تزيده غموضا . انتهى . قال الدميري يتيقل في حياة الحيوان الكبرى : قال ابن عدي : حدثنا عبد الرحمن القرشي قال حدثنا مهد بن زياد بن معروف قال حدثنا جعفر بن حسن عن أبيه قال حدثنى ثابت البناني عن أنس نيلعن قال : قال رسول الله يِه سألت الله الاسم الأعظم . لخجاءني جبريل مله به مخزونا مختومًا . إلى أن قال : قالت عائقسة تيتلفتعتها : بأبي أنت وأعي يا نبي الله ! عآمنيه . فقال يِه : يا عائقية احينا عن تعلبمه الساوو الفسياة والسقباء» انين و روى ان ماجه عن عائشة يللي قالت : سمعت رسول الله مله يقول : الهم إن أسألك باسمك الطاهر المبارك الأحبٌ إليك الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت و إذا استرحمت به رمت وإذا استفرجت به فرتجت . قالت : فقال ذات يوم : يا عائشة ! هل عامت أن الله قد دلّني على الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب . قالت : فقلت : يا رسول الله ! بأبي أنت وأي عأمنيه . فقال : إنه لا ينبغي لك يا عائئشة . قالت : فتنحيت وجلست ساعة ثم قت فقبّلت رأسه ثم قلت : يا رسول الله ! عأمنيه . قال : إنه لا ينبغي لك يا عائشة أن أعأمك . إنه لا ينبغي لك أن تسألي به شيئا للدنيا . انتهى . هذا . الود الفان باع اللّه بخصائص الاسم الله في تفصيل الأقوال في تعيين الاسم الأعظم نتوتّى في هذا الفصل العود إلى تفصيل الأقاويل في الاسم الأعظم . و العود أحمد . و نريد بسط الكلام فا هو حق و باطل » وفيا هو صحيح وسقي . والبسط أنفع وأعضد . ونتيمّم فيه استنباط فوائد هي لذ من المبى الماجدة , و استخراج بدائع هي أحسن من الغنيمة الباردة . فأقول و باللّه التوفيق و بيده أزمة التحقيق و التدقيق : القول الاوّل : أنكر جمع من الآئمة وجود الاسم الاعظم بمعنى اسم التفضيل . منهم الطبري و أبواحسن الأشعري رتل . وعزي إلى أبي يزيد البسطاي رليك قال في الفتوحات ج١‏ ص "1١‏ : إن بعض الشيوخ وهو أبو يزيد البسطامي سأله بعض الناس عن اسم الله الأعظم . فقال : أرون الأصغر حتى أريكم الأعظم . أسماء الله تعا كلها عظيمة . فاصدق و خذ أيّ اسم إلهن شئت . انتهى . قال الحافظ السيوطي مَك في الدر المنظم في الاسم الأعظم ج١‏ ص 796 من الحاوي للفتاوى : ونحوه قول مالك رلك فقد حكي عنه أنهكان لا يحوّز تفضيل بعض الأسماء عل بعض . انتهى . قال العبد الضعيف البازي : هذا القول ضعيف عندي من وجوه كثيرة : منها : أنه متفرع على التأويل و انمجاز» و أخذ أعظم بمعنى عظي . و العمل بالحقيقة و الاحتراز عن التأويل مهما أمكن أولى . ومنها : أنه لا مبنى له في الكتاب والسنة يؤيّده . و منها : أن حديث التفاضل في الأمور الشرعية مس لا منكرله . ألاتزى إلى أن الصلاة أفضل العبادات و أركانهاكلها عظيمة وذات فضل . و مع هذا اختلفوا في أن تطويل القيام أفضل من تكثير السجود أو بالعكس . 2 الله بخصائص الاسم الله و الجزء الثاني والام إى إلى أن الأنبياء علهم الصّلاة و الّلام أفضل خلق الله تعالى . وقد قال اللّه تعالى : تك الوْسَلُ فَصَلنَا بخص عل بَْضٍ . وألا تزى إلى القرآن امجيد» وفي الحديث : يس قلبه » و قل هو اللّه ثلشه » و الفاتحة أمّ القرآن وجامع لجميع معانيه و مضامينه . و ألا تزى إلى الأمة و الصحابة فأفضلهم أبوبكر و أمينهم أبوعبيدة و أحياهم عذان تيوللتعنية: . وألاتزى إلى صنف النساءء فام يكمل فمِنّ إلا أربع . و سيدتهنّ في الجنة فاطمة . وألاتتزى إلى الجنان » فأحسنها وأوسطها جنة الفردوس . لان اك إل اسلو النه اللسي » فالجلالة أجمعها و أخصٌ باللّه تعالى لكونها اتا . وألا تزى إلى أعضاء الإنسان » فأفضلها القاب» إن صلح صلح البدنكله وإن فسد فسد . القول الثاني : أن الله تعاللى أخفى الاسم الأعظم عن العقول تبجيلاٌ لمقامه و تنويها بشانه . قال السيوطي في الدر المنظم : القول الثاني : أنه ما استأثر الله بعامه وم يطّلع عليه أحدًّا من خلقهم قبل بذلك في ليلة القدر وفي ساعة الإجابة وفي الصلاة الوسطى . انته ىكلامه . و في الروض الأنف ج١‏ ص5" : فإن قلت : فأين هو أي الاسم الأعظم في القرآن ؟ فقد قيل : إنه أخفي فيه أخفيت الساعة في يوم الجمعة وليلة القدر في رمضان ليجتهد الناس ولا يتّكلوا . انتهى كلامه . و حكي عن بعض المشايخ وكان مشهورًا بالمقامات العالية قال قال لي الني يل أي 56 المنام أو في المراقبة و نحو ذلك : إن الاسم الأعظم مضروب عليه جاب . ولا يطلع اللّه تعالى عليه إلا من اختصه با محبة . و لوعرفه الناس لاشتغلوا به و تركوا غيره . و من عرفه و ترك القرآن و الصلاة عن لما فيه من كثرة الفضل فإنه يخاف على نفسه . انتهى . قال الشيخ عمر بن سعيد الفوقي في كتاب الرماح بعد ذكر الحكاية المذكورة : فاعلم : أن الاسم الأعظم لا يصلح للدنيا ولا لطالها . و من عرفه و صرفه لطلب الدنيا خسر الدنيا و الآخرة . انتهى . الجزء الثاني 30 2 الله بخصائص الاسم الله قلت : فلا يطلع على الاسم الأعظم إلا من طريق الكشف والإلهام . ولا يصلح له إلا الأمين اتا الأمانة المتخّق بأخلاق الله تعالى الزاهد في الدنيا الذي لا يهمّه إل هم واحد هد" الآخرةكيلا يصرفه في أمر الدنيا الفانية يحرم سعادة الدارين . و لذاكان الأولياء العالمون بالاسم الأعظم يخفونه عن أصحابهم ولا يطلعون أحدًا منهم به إلا من هو أهل له خشية صرفه في غير موضعه .ا حكي عن ذي النوت فتلت أنه أبى أن يطلع بالاسم الأعظم بعض خواصه و خدّامه بعد ما عام خيانته . و في الروض ص:؟ : حكي أنه جاء بعض الفقراء إلى بعض الشيوخ الذين يعرفون الاسم الأعظم فقال له : عأمني الاسم الأعظم . قال : وهل فيك أهلية لذلك ؟ قال : نعم . قال : اذهب إلى باب البلد و اجلس هناك . فا جزى من شيء هناك أعامني به . لفنرج إلى حيث أمره . و إذا !يخ حطّاب قد أقبل و معه حمار عليه حطب . فتعرّض له جنديٌ فأخذ حطبه وضربه . فرجع الفقير إلى الشيخ وهو حزن . فأخبره بالقصّة . فقال له الشيخ : لوكنت تعرف الاسم الأعظم ماكنت تصنع بالجندي ؟ قال : كنت أدعو عليه بالحلاك . قال : فذلك الشيخ الحطّاب هو الذي عأمني الاسم الأعظم . قلت : مفاد هذه القصّة أنه لا يصاح الاسم الأعظم إلآ لمن هو متصف بهذه الصفة أعني الصبر والحام والرحمة للخلق و سائر الصفات المحمودة التي تخلّق بها أهل الاصطفاء تتوالشكةبةء . انتهى . و مثل هذه القصّة المذكورة قصة ذي النون و ابن الحسين رَثيّ و قد ذكرها غير واحد من العلماع: قال ابن الجوزي يط فيكتاب الأذكياء ص86 : حدثنا أبو الحسين مد بن عبد الله بن جعفر الرازي قال : سمعت يوسف إن الحسين يقول : قيل لي : إن ذا النون يعرف اسم الله الأعظم . فدخلت مصر و خدمته سنة ثم قلت : يا أستاذىي ! إني قد خدمتك وقد وجب حتي عليك . وقيل لي : إنك تعرف اسم الله الأعظم . وقد عرفتني ولا تجد له موضعًا مثل . فأحب أن تعامني إياه . قال : فسكت عني ذوالنون وم يجبني . وكأنه أوماً إلى أنه يخبرني . ٠. 4 2 الله بخصائص الاسم الله 50 الججزء الثاني قال : فتركني بعد ذلك ستة أشهر . ثم أخرج لي من بيته طبقًا بمكبّة مشدودًا في منديل . وكان ذوالنون يسكن الجيزة . فقال : تعرف فلانًا صديقنا من الفسطاط ؟ قلت : نعم . قال : فأحب أن تؤدّي هذا إليه. قال : فأخذت الطبق وهو مشدود وجعلت أمشي طول الطريق وأنا متفكر فيه . مثل ذي النون يوجّه إلى فلان بهدية ترى أي شيء هي . فلم أصبر إلى أن بلغت الجسر . لحللت المنديل ورفعت الممكبة فإذا فارة قفزت من الطبق و مرت . قال : فاغتظت غيطّا شديدًا وقلت : ذوالنون ي#خر بي و يوججه مع مثلٍ فارة . فرجعمت على ذلك الغيظ . فليا أن رآني عرف ما في وجهي فقال : يا أحمق !إنما جرّبناك . التمنتك على فارة لحتني . أفأئتنك على اسم الله الأعظم . مر عبَّي فلا أراك . انتهى . وقال الحافظ أبوبكر أحمد بن عل الخطيسب البغدادي ريلك في تاريخ بغداد ج4١‏ ص١١"‏ في ترجمة يوسف إن الحسين بن على أبي يعقومب الرازي. ريك من مشايخ الصوفية . قال الخطيمب : أخيرنا أبوالمسين عد بن عبد الله بن جعشر قال :مسف يوسيض ين الحسين الرازي الصو يقول: قيل لي : إن ذا النون المصري يعرف اسم الله الأعظم . فدخلت مصر فذهبت إليه . فبصرني وأنا طويل اللحية و معي ركوة طويلة . فاستشنع منظري ولم يلتفت إل . قال مد بن عبد الله : وكان يوسف يقال : إنه أعام أهل زمانه بالكلام وعام الصوفية . فليّاكان بعد أيام جاء إلى ذي النون رجل صاحمب كلام فناظر ذا النون . فلم يقم ذوالنوت بالحجج عليه . قال يوسف : فاجتذبته إِليْ و ناظرته فقطعته . فعرف ذوالنون مكاني . فقام إن وعانقض . وجلس بين يديّ وهو يخ وأنا شاب . و قال : اعذرني فلم أعرفك . فعذرته و خدمته سنة واحدة . فاتاكان على رأس سنة قلت له : يا أستاذ ! إني قد خدمتك وقد وجب حتي عليك . وقيل لي : إنك تعرف اسم الله الأعظم . ثم ذكر القصة المتقدمة عن ب آخرها . .اةء ه. ١ ١‏ الججزء الثاني دا © الله بخصائص الاسم الله فائدة كان يوسف إن الحسين ريط هذا من أكابر المشايخ صاحب كرامات و أحوال و مقامات . حى أبونصر السراج عن أبي الحسين الدراج قال : قصدت يوسف إن الحسين الرازي من بغداد . فلا دخلت الري سألت عن منزله . فكل من أسأل عنه يقول : أيش تفعل بذاك الزنديق ؟ فضيّقوا صدري حتى عزمت على الانصراف . فبثٌ تلك اللياة في مسجد . ثم قات : جئت هذا البلد فلا أقل من زيارة . فام أزل أسأل عنه حتى وقعت إلى #جده وهو قاعد في ا محراب و بين يديه رحل عليه مححف يقرأ . وإذا هو تيم بهن حسن الوجه واللحية . فدنوت وسامت . فر السلام . وقال : من أين ؟ قلت : من بغداد . قصددت زيارة الشيخ . فقال : لوأن ف بعض البلدان قال لك إنسان : أ عندي حتى أشتري لك دارًا وجارية أكان يمنعك عن زيارتٍ ؟ فقلت : يا سيدي ! . ب : ِ ِ . ِ ٍٍ ما امتحننى اللّه بثىء من ذاك . ول وكان لا أدروي كيف كنت أكون ؟ فقال : أتحسن أن تقول شيئًا ؟ ف فقلت : نعم . وقلت : رايتك تبني داتبًا في قطيعتي ولو كنت ذاحزم لحدمت ما تبني كأ بم واللَّيتٌ أفضلُ قولك ألا ليتّداكتًا إذا الليمثٌ لا تُغنى فأطبق المصحف ولم بزل يبكي حتى ابتل لحيته و ثوبه حتى رحمته من كثرة بكائه . ثم قال لي : يا ب ! تلوم أهل الريّ على قوهم ”يوسف بن الحسين زنديق“ و من وقت الصلاة هو ذا أقرأ القرآت لم يقطر من عيني قطرة . وقد قامت عن القيامة بهذا البيت . 1 و حكى عبد اللّه بن عطاء يقول : كان مرحوم الرازي يتكلم في يوسف بن الحسين . فاتبعته ليلة وهويبكي . فقيل له : ما لك ؟ قال : رأيت كتابًا زل من السماء . اتا قرسب من الخلق إذا فيه مكتوب بخط جليل : هذه براءة ليوسف بن الحسين ما قيل فيه . لجاء إليه و اعتذر. ولمّا مات يوسف رؤي في المنام . فقيل له : ما ذا فعل الله باك ؟ قال : غف لي و رحمنى . © الله بخصائص الاسم الله 52 الجزء الثاني فقيل : بما ذا ؟ قال : بكامة أو بكامات قلتها عند الموت . قلت أي عند الموت : اللّهم إني نصحت الناس قولاً وخنت نفسي فعلاً . فهبب خيانة فعبلى لنصيحة قولي . كذا في تاريخ بغداد . ما مد رج 56 القول الشالث : رَبَنَا ظَلَِئَا أنْفْسَنَا وَإنْ لَمْ تَْفْرْلَنَاوَبَحَمْنَا كور ون آلخْسِرٍنَ .كذا ف الدر المنثور شرح الأسماء الحسنى ص8 . القول الرابع : أنه ”هو “. قال السبوطي رتك في الدر ص 7890 و الحافظ ابن جر وك في الفتح ج١١‏ ص181 : نقل الفخر الرازي رتلييك عن بعض أهل الكشف أنه ”هو“ واحت ل بأن من أراد أن يعبر ع ن كلام معظم بحضرته لم يقل له : أنت قلت كذا . وإنما يقول : هو . تدا معه . انتهى . قلت : قال الشيخ عبد الكريم رَتِك في كتابه الإنسان الكامل ص88 : فاسم ”هو“ أفضل الأسماء . اجتمعمتكٌ ببعض أهل الله بمكة زادها اللّه تعالى شرق في آخر سنة تسع و تسعين و سبعمائة فذاكرني في الاسم الأعظم الذي قال النبي مَيِهِ : إنه في آخر سورة البقرة و أوّل آل عمرات . و قال : إنها كامة ”هو“. وإن ذلك مستفاد من ظاه ركلام الني مَيِْه . لأن الماء آخر قوله سورة البقرة . و الواو أوّل قوله . وأول آل عمران . وهذا الكلام وإنكان مقبولا إن أجد للامم الأعظم رائحة أخرى . و ما أوردت ما قاله هذا العارف إلآ تنبهها على شرف هذا الاسم وكون الإشارة النبوية وقعت عليه من الجهة المذكورة و أنه أعظم الأسماء . ولالع تللح الح عيالكرع بورج اللباج راك امجدا اراس احص من امه الله“ وهو سي للاسم اللّه . ألاترى أن اسم “اه ' ما دام هذا الاسم موجودًا فيهكات له معنى يرجع به إلى الحق . و إذا فكَ عنه بقيت أحرفه غير مفيدة للمعنى . مثلاً إذا حذفت الألف من اسم ”الله“ ب بقي ”لله“ ففيه الفائدة . وإذا حذفت اللام الأولى يبقى نه ”له“ وفيه فائدة . وإذا حذفت اللام الثانية يبقى ”5“ و الأصل في ”هو“ أنها هاء واحدة بلا واو. وما لحقت بها واوإلآ من قبيل الإشباع و الاستمرار العادي جعلهما شيئا واحدًا . فاسم ”هو“ أفضل الأسماء . انتهى بحروفه . الجزء القاني ب الله بخصائص الاسم الله القول الخامس : أنه ”بسم اللّه الرحمن الرحيم “. حكاه بعض العاماءكا في كتاب الداء والدواء ص ١!‏ عن الإمام الشعبي بتكل . فلت : ويستأس هذا ببعض الآثارء فأخرء ج أبونعيم و الديامي عن عائشة تيكلله متها قالت : لمّا نزلت ”"بسم اللّه الرحمن ن الرحيم' ا ا . فقالوا : بحر مد الجبال . فبعث الله دخانا حتى أظلٌ عل أهل مكة . فقال رسول الله يِه : : من قرأ يسم الله الرحمن الرحي“ موقنًا سبحت معه الجبال إلا أنه لا سمع ذلك منها . وأخرج أبوالشيخ في العظمة عن صفوان بن سليم قال : الجن يستمتعون بمتاع الإنس و ثيابهم . فن أخذ منكم ثوبًا أووضعه فليقل : بسم الله . فإن اسم اللّه طابع . و أخرج الديلي عن ابن مسعود ت#تللتكنة قال : قال رسول الله َه : من قرأ ”بسم اللّه الرحمن الرحيم “كتب له بكل حرف أربعة آلاف حسنة و مي عنه أربعة آلاف سيئة ورفع له أربعة آلاف درجة . كذا في الدرالمنثور للسيوطي ج١‏ ص١٠.‏ و أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره و الحاك في المستدرك و صححه و البميقي في شعب الإيمانت وأبوذر الهروي في فضائله والخطيب في تاريخه عن ابن عباس تيتللةعة : أن عذان تيتالةكنة سأل النبي يِّْهِ عن ”سم اللّه الرحمن الرحم“ . فقال : هو اسم من أسماء اللّه تعالى . و ما بينه وبين اسم اللّه الأكبر إلاكا بين سواد العين و بياضها من القرب . ولعلّ لهذا السرّ أمرنا بقراءتها في بدءكل ذي بال . و أخرج ابن مردويه و الثعلبي عن جابر بن عبد الله تكن قال : لما نزت ”يسم اللّه الرحمن الرحيم “ هرب الغيٍ إلى المشرق و سكنت الريح وهاج البحر و أصغت الهائم بآذانها ورجمت الشياطين من السماء و حلف اللَّه بعرّته وجلاله أن لا سمّى على شيء إلآ بارك فيه . و في الرسالة القشيرية ص١1‏ في أحوال الشيخ أبي السرعي منصور بن عمار من أهل مرو العارف الكبير صاحب الكرامات ريلك : قيل : سبب توبة ابن عمار أنه وجد في الطريق رقعةً مكتوبًا علما ”بسم الله الرحمن الرحي“ فرفعها فلم يجد لما موضعا فأكلها . فرأى في المنامكأن قائلاً قال له : نه الله عليك باب الحكمة باحترامك لتلك الرقعة . انته ىكلامه . 2 الله بخصائص الاسم الله اا الججزء الثاني ال ا قلت : و لعل مستنده ما أخرجه ابن ماجه عن عائشة تيتلفئعة أنها سألت الني يَقِِ أن يعاآنها الاسم الأعظم فام يفعل . فصلّت ودعت : الهم إني أدعوك الله و أدعوك الرحمن و أدعوك الرحي وأدعوك بأسمائك الحسنىكلها ما عامت منها وما لم أعلم . الحديث . وفيه : أنه َي قال لحا : إنه لي الأساء التي دعوت بها . قال : وسنده ضعيف و في الاستدلال به نظر. انتهى . وفي الدر المنظم : قلت : أقوى منه في الاستدلال ما أخرجه الحام في المستدرك و صححه عن ابن عباس يوللةعةم) أن عذان بن عفان تتوالتكنة سأل رسول الله ول . فذكر ا حديث المتقدم ذكره في القول الخامس . ثم قال : و في مسند الفردوس للديلي من حديث ابن عباس يالك مرفوعًا : اسم الله الأعظم في ستّ آيات من آخر سورة الحشر . انتهى . القول السابع : ما قيل : إنه الدعاء المبارك المنقول عن بعض الأولياء . فروى الدينوريي للم فل ا دوه عن المااهق يكل رينم التزي عند السامروقال لجنيا : من يبيتني الليلة عنده أجره على الله . لم يلتفت إليه أحد مهم . قال : فبياالرجل واقف و إذا هو برجل أعلى متعدكان من تلك القرية . فسمع الرجل وهو يقول : يا من يأويني عنده في هذه الليلة إلى الليل و أجره على الله . فقال الرجل الأعى : أنا . ثم أخذ الأعى بيد ذلك الرجل الفقير وأ به إلى منزله و أضافه تلك الليلة . فتاكان نصف الليلة قام الأعى ليقضي حاجته . و إذا به سمع ذلك الرجل الفقير يناجي ربه و يدعو بهذا الدعاء الآني ذكره . فألهم الله إلى ذلك الأعى أن يحفظ ذلك الدعاء . فتوضأ و صلّ ركعات . ثم دعا اللّه تعالى بذلك الدعاء . فا أصبع الصباح إلا رد الله عليه بصره . فطلب الأعى ذلك الفقير فلم يجده . فعام أنه من أولياء الثم وهوهدًا الدعاءالبارك: الهم رست الأرواح الفانية و الأجساد البالية أسأللك بطاعة الأرواح الراجعة إلى أجسادها الملتكمة بعروقها وبطاعة القبور المشققة عن أهلها ودعوتك الصادقة فيهم وأخذك الحق منهم وقيام الخلق الجزء الثاني قبا 2 الله بخصائص الاسم الله كلهم من مخافتك و شدّة سلطانك ينتظرون قضاءك ويخافون عذاباك أسألك أن تجعل النور في بصري والإخلاص في عملي والشكر في قلبي و ذكرك في لساني بالليل و النهار ما أبقيتني يا رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بللّه العلى العظيم و صلى الله على سيدنا هد و آله و صحبه وسام تتسلياكثيرًا آمين . انتهى . القول الثامن : أنه في ست آيات من آخر سورة الحش ر؟ روينا مرفوًا في القول المتقدم. وروي هذا الأثرفي ذيل الجامع الصغير أيضًا . القول التاسع : أنه ”الي القيوم“ أو ”يا حي يا قيوم“ لقوله كا في الجامع الصغير : اسم لله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في ثلاث سور من القرآن : في البقرة وآل عمران وطه . أخرجه ابن ماجه و الحا و الطبراني عن أبي أمامة الباهلي #5والتكنة . قال المناوي ريبك في شرحه الكبير على الجامع : و فيه هشام بر عبار مختلف فيه . وقال في امختصر : وإسناده حسن . و قيل : صحيح . ال اواسدوله : فالتمسمها فوجدت في البقرة في آية آية الكرسي ”آله ل إله إل هْوَ آلَكن لْمَيُوْمُ “ و في آل عمرات ”أله له هُوَ آي ايوم “ و ف طه ”وَعَنتِ وجوه للحي انتهى . و القدر المشترك في الثلاثة اسمان وهما ”المي القيوم“ . وأخرج الحافظ البههقي في الأسماء و الصفات ص١1‏ بسنده عن أي الحسين علي بن د بن بشران عن أَبي الحسين علي يمد بن أحمد عن عبد الله بن أبي مريم عن عمر بن أي سامة عن عبد الله بن العلاء بن زبر قال : سمعت القاسم أبا عبدالرحمن يقول : إن اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث : البقرة وآل عمران وطه . فقال رجل يقال له عيسى بن موسف لأبي زير: وأنا أسمع يا أبا زبر. سمعت غيلان بن أنس يحدث قال : ممعت القاسم أبا عبد الرحمن يحدث عن أي أمامة الباهل ت#تللتكنة عن النبي َيِه أنه قال : إن اسم الله الأعظم لفي سور من القرآن ثلاث : البقرة وآل عمران وطه . قال أبوحفص عمر بن أبي سامة وق : فنظرت أنا في هذه السور فرأيت ذ لاتغوريد شيء من القرآن مثله » آية الكرسي "أله إل أي لوم“ وفي آل عمران ”الم أله ]5 إل م ًُُ للها 2 الله بخصائص الاسم الله 1“ لسغ الغا لي ألو“ وني طه ”وعدت لجز لحي الو “. ويستأنس لتاييد هذا القول بما أخرج البممقي أيضًا بسنده عن أنس بن ماللك توتَالفكئة قال : كنت مع رسول الله يِه جالنًا في الحلقة ورجل قائم يصلي . فامًا ركع جد وتتشهد و دعا فقال في دعائه : اللّهم إني أسألك بأنَّ لك الحد لا إله إلا أنت المتّان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قتيوم إني أسألك . فقال الني يه : لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجامب وإذا ستل به أعطى . و رواه أبوداود السجستاني في كتاب السنن . فقوله يليك ”لقد دعا الله باسمه العظي“ إلخ» » يمكن أن يكون مشيرًا إلى ”يا حي يا قوم“ المذكورين في هذا الحديث . قال الحليمي : و إِنما يقال ذلك ؛ لأن الفعل على سبيل الاختيار لا يوجد إلا من حي . و أفعال لله تعالى كلها صادرة عنه باختياره . فإذا أثبتناها له فقد أثبتنا أنه حي . قال أبوسليات : ”الجن“ في صفة الله مبحانه هو الذي لم يزل موجودًا و بالحياة موصوقًا م تحدمث له الحياة بعد موت . ولا يعترضه الموت بعد الحياة . وسائر الأحياء يعتورهم الموت و العدم في أحد طرفي الحياة أو فهما مكًا .كل شيء هالك إلا وجبه . انتهى . وأخرج البيهقي أيضا فيكتاب الأسماء ص 1١7‏ بسنده عن زيد مولى رسول الله يأِّةِ أنه سمع النبي ييه يقول : من استغفر الله الذي لا إله إلا هو ال القوم غفر له وإنكان فر من الزحف . وأخرج أيضًا فيه عن أنس بن مالك ت#كالتكنة يقول : قال رسول الله كله لفاطمة : : ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصجحت و إذا أمسيت : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شاني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين . واخرج يطعن ان سعد كبري كه قال : قال رسول الله يَِهِ ه من قال حين يأوي إلى فراشه ”أستغفر الله الذي لا إله إلا هو ال القيوم و أتوب إليه“ كفّر الله ذنوبه وإنكانت مثل زبد المحن. وأخرج أيضًا عن ابن مسعود تيوللتكنة قال : إن الني يَِِ كان إذا نزل بهكرمب قال : يا جي الجزء الثاني أبس 2 الله بخصائص الاسم الله يا قيوم برحمتك أستغيث . وأخرج أيضًا عن الضحاك قال : دعا موسى مَيبَتيين حين توجه إلى فرعون و دعا رسول اللّه يه يوم حنين ودعا : لكل مكروب كنت وتككون وأننت حي لا تموت » تنام العيون و تنكدر النجوم وأنت حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم يا حي يا قيوم . وأخرج أيضًا عن أنس بن مالك ت#تللفكنة قال :كان من دعاء النبي م يا حي يا قيوم . فهذا ما رواه البييقي . قال في مطالع المسرات شرح دلائل الخيرات ص 16" في بيان الاسم الأعظم : و الثاني ” ال القيوم “. و اختاره النووي تبعًا لجماعة أنه الاسم الأعظم . و تدل له الأحادييث . والثالث ”ذوالجلال و الإكرام” . و تشبد له الأحاديث أيضًا . انتهى . وفي المنازل : و إِنما تستبصر العبرة بثلاثة أشياء : بحياة العقل و معرفة الأيام والسلامة من الأغراض» الى .. قال الشيخ ابن القيم ليل في مدارج السالكين ج١‏ ص 458 شارحًا لهذا الكلام المذكور في كتاب المنازل : و من تجريبات السالكين التي جرّبوها فألفوها ححيحة أن من أدمن ”يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت“ أورثه ذلك حياة القلب والعقل . وقال أيضًا : وحياة العفل هي صحة الإدراك وقوة الغهم وجودته و تحقق الانتفاع بالثيء والتضرّر به . وهو نوريخص الله به من يشاء من خلقه . وبحسسب تفاوت الناس في قوة ذلك النور و ضعفه و وجوده وعدمه يقع تفاوت أذهانهم و أفهامهم وإدراكاتهم . و نسيته إلى القامب كنسبة النور الباصر إلى العين . ثم قال : وكان شي الإسلام ابن تمية قدس اللّه روحه شديد اللهج بهما جدًا . وقال لي يومًا : لحذين الاسمين وهما ”الي القيوم“ تاثير عظيم في حياة القلب . وكان يشير إلى أنهما الاسم الأعظم . و سمعته يقول : من واظب أربعين مرةكل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر على ”يا حي يا قيوم لا إله إلآ أت برحمتك أستغيث»“ حصلت له حياة القلب وم يمت قلبه . © الله بخصائص الاسم اللّه روم امجح الثان ومن عام عبوديات الأسماء الحسنى و الدعاء بها وسر ارتباطها بالخلق والأمرو بمطالمب العبد وحاجاته عرف ذلك و تحقّق . فإنكل مطلوب يسأل بالمناسب له . فتأمل أدعية القرآن و الأحادييتف النبوية تجدها كذلك . انتهى . ولذا يوصي مشايخ السلوك مريديهم أن يواظبوا عند ضيق النفس وشدة الغم وقلة ركوت النشس إلى ذكر الله تعالمى بذكر ”يا حي يا قيوم برحمتك أستغيمث >“ فإنه نافع جد يحرب . لاسها في السجدة. كا أخرج الحاى في المستدرك عن ابن مسعود زيتللتعنة أن النبي َل كان إذا نزل به هم أو عم قال : يا حجي يا قيوم برحمتك أستغيث . قال الحاك : صحيح الإسناد . و أخرجه الترمذي من حديثف أنس والنسائي من حديث ربيعة بن عامر. وأخرج النسائي والحام من حديث عل بن أب طالب زَيَالعنة قال : لمّاكان يوم بدر قاتلت 95 5 --5-00 ل ورت ع : شيئًا من قتال . ثم جئمت إلى رسول الله يِه أنظر ما صنع . ّمت وإذا هو ساجد يقول : يا حيّ ُ ء 5 يا قيوم . ثم رجعت إلى القتال . ثم جئت فإذا هو ساجد يقول ذلك . ففتح اللّه تعالى . قال الحام : صحيح الإسناد . وفي الدر المنثور في شرح الأسماء الحسنى ص 77 للشيخ عبدالعزيز يحبى يتيك : قال الشيخ السهروردي يتل : من قرأ ”يا قيوم “ عندما يأوي إلى بيه فإنه يأمن من التعرّض . و إذا قرأه البليد ١ كل يوم ست عشرة مرة في مكان خال فإن الله تعالى يؤمنه من عوارض النسيان فيقوي حفظه وينوّر‎ . قلبه‎ 4 ع 1 وَالْسسَلام 0 4 ب‎ #0 2 ويقال : إن بني إسرائيل سألوا موسى عَرَمَوٍ حين دخلوا البحر عن اسم اللّه الأعظم . فقال : قولوا ”أهيا“ يعنى يا حي » ”شراهيا“ يعيف يا قيوم . فقالوا ذلك نضجوا من الغرق . فإذا دعا به أحد في الأحر اد الند. فى الغرق لفون و في رسالة الإمام القشيربي ص ١14‏ : قال الكتاني : رأيت النبي مَيِِْ في المنام فقلمت : ادع بل ع ع شاع 0 الله أن لا يميت قلبي . فقال : ق لكل يوم أربعين مرة ”يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت“ فإن الله يحبي قلبك . ة ه. ١ ١‏ الود الفان عونم الله بخصائص الاسم الله انتهى . ٠ ٠‏ 1 0 ع ب اك ع وفي جامع الترمذي عن أنس تاكن أن رسول الله ييه كات إذا حزبه أمر قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث . و فيه عن أبي هريرة تتتللتكنة أن الني كان إذا أهتّه الأمر رفع طرفه إإلى السماء فقال : سان الله العظيم . وإذا اجتهد في الدعاء قال : يا حي يا قيوم . قال الشيخ الإمام ابن القيم ريطي فيكتاب الطب النبوي ص 104 : وفي تاثير قوله زياف ”يا جي يا قيوم بر<متك أستغيث” في دفع هذا الداء مناسبة بديعة . فإن صفة الحياة متضمنة لجميع صفات الكال مستلزمة لها . وصفة القيومية متضمنة لجميع صفات الأفعال . ولهذاكات اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب و إذا سئل به أعطى هو اسم ”الجي القيوم” . و الحياة التامة تضاد جميع الأسقام والآلام. ولهذا لمّاكمات حياة أهل الجنة لم يلحتهم همّ ولا غم ولا حزن ولا شيء من الآفات . و نقصان الحياة يضر بالأفعال وينافي القيومية . فكال القيّوميّة لكال الحياة . فالين المطلق التام لا يفوته صفة الكال ألبتة . و القيوم لا يتعذّر عليه فعل ممكن ألبتة . فالتوسّل بصفة ا حياة والقيومية له تأثير فى إزالة ما يضادٌ الحياة و يصب بالأفعال . و نظير هذا توسّل الني يِه إلى رته تعالى بربوبيته لجبريل و ميكائيل و إسرافيل أت يهديه ما اختلف فيه من الحق بإذنه . فإن حياة القلب بالحداية . وقد وكل الله سبحانه هؤلاء الأملاك الثلاثة بالحياة . خجبريل موكل بالوجي الذي هو حياة القلومب . و ميكائيل بالقطر الذي هو حياة الأبدانت و الحيوات » وإسرافيل بالنفخ في الصور الذي هو سبسب حياة العالم وعود الأرواح إلى أجسادها . فالتوسل إليه سبحانه بربوبيته هذه الأرواح العظيمة الموكلة بالحياة له تاثير في حصول المطلوب . والمقصود أن لاسم ”اين القبّّوم“ تاذ احص را سرس با اخمرر ف الزن وصحيح أبي حاتم مرفوعًا : اسم اللّه الأعظم في هاتين الآبتين : ”وَإلِهُكُمْ إل عازه _ 2 2 الله بخصائص الاسم الله وس الججزء الثاني فو الكغين الك حنم“ وذاتحة آل عبران ”اله أله 1ه إل هُوَ حي آلْمَيُوَمْ “. قال الترمذي : حدييف صحيح . و لهذا كان الني يِه إذا اجتهد في الدعاء قال : يا حجي يا قيوم . انتهى . و اعترض الفخر الرازي لِك على من قال : إن الاسم الأعظم ”الج القيوم“ . حيث قال في تفسيره ج١‏ ص77 : و عندي أنه ضعيف . و ذلك لأن ”ال“ هو الدرّاك الفعّال . و هذا ليس فيه كثرة جل ار 0 اما بنفسه مغهوم سلي وهو استغناؤه عن غيره . وكونه مقوّمًا لغيره صفة إضافية . فالقيّوم لفظ دال غل جموع ساب وإضافة: فلايكوة الك خبارة عن الاسم الأعظم د انه . قال العبد الضعيف البازي : والجواب عندي عن اعتراض الفخر الرازي رتك من وجوه متعددة : الوجه الأول : قد ثبت في نصوص عديدة الإشارة إلىكون ”الي القيوم“ اسمًا أعظم . فردّها بمثل هذا البحث العقلى ما لا ينبغي . الوجه الثاني : لا نص قول الرازي في امي ”و هذا ليس فيه كثرة عظمة “كيف و قد صرح كثير من المتكامين و منهم الرازي أن الصفة الحقيقية إنما هي الحياة و أنها مدار الكالات و مناطها . قال الفخر الرازي في تفسيره ج١‏ ص// بعد البحمف على صفات الله الحقيقية وغيرها : أمَا الصفة الحقيقية العارية عن النسبة والإضافات في حق اللّه تعالى فليست إلا صفة الحياة . فلنبحث عن هذه الصفة فنقول : قالت الفلاسفة : ”ال“ هي الدرّاك الفعّال . و قال المتكاموت : إنها صفة باعتبارها ننصم أن يكون عالمًا قادرًا . و قال قوم ثالث : معنى كونه حيًّا أنه لا بمتنع أن يقدر و يعم . انتهى باختصار . الوجه الثالث : القيومية صفة متضمنة لجميع صفات الأفعال؟ صرح به ابن القيِ . ففيها الدلالة على الجامعية المناسبة للاسم الأعظم . و استلزامها السلمب و الإضافة لا يضر . و بالجملة : الحياة الثامة وا القيومية من أخضن عنقاتك اللد هال : أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم عن الربيع في قوله ”الجي“ قال : حي لا يموت . ”"القيوم“ قم على الجزء الثاني مروم © الله بخصائص الاسم الله كل شيء يكلؤه و يرزقه و يحفظه . و أخرج البمهقي في الأسماء و الصفات عن مجاهد في ”القيوم“ قال : القائم على كل شيء . وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : ”القيوم“ الذي لا زوال له . و أخرج ابن الأنباري في المصاحف عن قتادة قال : ”الي“ الذي لا يموت و ”القيوم“ القائم الذي لا بديل له . الوجه الرابع : : أثبت ثبت الفخر الرازي نفسه في تفسيرآية الكرسي أنه الاسم الأعظم .وهذا تضادٌ بي نكلاميه . فنقض هناك ما اعترض به أَوْلَا . قال في تفسيره ج ١‏ ص "١4‏ بعد بحث مطنب : فأنت إن ساعدك التوفيقق وتأملت في هذه المعاقد التي ذكرناها عامت أنه لا سبيل إلى الإحاطة بشيء من المسائل المتعلقة بالعام الإلهى إلا بواسطة ال ل 0 وأتاإشائر الآبادع كتوله ”2 نوكه إلة جد 9 إله ذخو" و فول "تقبة الله أتفر يا هو“ ففيه بيان التوحيد بمعنى نفي الضد و الند . وأمَا قوله هه بز عد ففيه يزان التوحد معن نفي الضد و الند و بمعنى أن حقيقته غير مركبة من الأجزاء . و خَلَوَ لصَبوتٍ وَآلْأرض' اي ما قوله ”الي القيوم“ فإنه يدل على الكل . لأنكونه تعالى ”قيوما“ ية يقتضي أن يكون قائما بذاته ا ل الوحدة بمعنى نفي الضد و الند . ويقتضي نفي التحيز و بواسطته يقتضي نني الجهة . و أيضّاكونه ”قيومًا“ بمعنىكونه مقوّما لغيه يقتضي حدو ثكل ما سواه » و يقتضي استناد الكل إليه تعالى و انتهاء جملة الأسباب والمسببات إليه . وذلك يوجب القول بالقضاء والقدر. فظهر أن هذين اللفظينكانحيطين بجميع مباحمث العام الإلهي مح ل أي آية الكرسي في الشرف إلى المقصد الأقصى . واستوجسب أن يكون هو الامم الأعظم من أسماء الله تعالى . انته ىكلام الفخر الرازي . القول العاشر : ذوالجلال و الإكرام . و في الحديث الصحيح المرفوع : ألظّوا بيا ذا الجلال © الله بخصائص الاسم الله م الجزء القاني وال كرام. قال الفخر الرازي ريك في تفسيره ج١‏ ص77 : و هذا عندي ضعيف . لأن الجلال إشارة إلى الصفات السلبية » والإكرام إشارة إلى الصفات الإضافية . وقد عرفت أن حقيقته الخصوصة مغابرة للسلوب والإضافات . انتهى . و في الفتح لان جر يكيل ج١1‏ ص 587 عند ذكر الأقوال في الاسم الأعظم : الثامن : ذوالجلال والإكرام . أخرج الترمذي من حديث معاذ بن جبل ت#تللفكنة قال : سمع النبي وله رجادٌ يقول : يا ذا الجلال و اله كرام . فقال : قد استجيب لك فسل . واحتّ له الفخر الرازي بأنه يثمل جميع الصفات المعتبرة في الإلمية . لأن في الجلال إشارة إلى جميع السلوب » و في الإكرام إشارة إلى جميع الإضافات . انتهى . قال العبد الضعيف البازي : قد ءامت من عبارة الفخر ريك المتقدّمة أن الفخر الرازي رد هذا القول . القول الحادي عشر “لبيك قال ابن مظفر ريلك : قيل : إنها الاسم الأعظم بو اسيل لذلك بأن ”ايلد» دال على الذات و اليم دالة على الصفات التسعة و التسعين. و لهذا قال أبو المسن البصري : اللّهِم تجمع . وقال النضر بن شميل : من قال ”الله“ فقد دعا اللّه بجميع أسمائه . انتهى . كذا في الإتقان ص 1017 . و حكاه الزركشي في شرح جمع الجوامع . و قال أبو رجاء العطاردي : الميم فيها تجمع قال العبد القت الزوحان ١‏ ايعاد ييدان ذا اقزر ها عر ان مروونة عن أبي ب نكعب تيتلفكنة قال : قال رسول الله يِه : إذا قالوا أي أهل الجنة في الجنة ”سبحانك اللّهم“ أتاهم وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع قال : أهل الجنة إذا اشتهوا شيئا قالوا “سعانك اللّهم ود" فإذا هو عندهم . فذلك قوله : دَعَوَمبم ِبر فنا سك للهُدَ . وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل قال : إن أهل الجنة إذا دعوا بالطعام قالوا ”مبحانك الله“ الجزء الثاني بوم 2 الله بخصائص الاسم الله فيقوم على أحدهم عشرة آلاف خادم مع كل خادم ححفة من ذهب فيها طعام ليس في الأخرى . فيأكل وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبوالشيخ عن ابن جريج قال : أخبرت أن قولء ”"مبحانك الله“ إذا مرّبهم الطائر يشتهونه قالوا : سبعانك اللّهم . ذلك دعاؤهم به . فيأتههم الملك بما اشتهوا . فإذا جاءهم املك بما يشتهون فيسام عليهم فيرةون عليه . فذلك قوله : تيمم فيه لمر كذا في الدرالمنثور في تفسير قول تعالى : دعولمز فيا فتك الله وكيز يها صلم . فسرعة الإجابة بعد ذكر الاسم ”الله م“ لا يبعد أن تكوت نتيجة لكونه أعظم الأسماء . ولعلّ لهذا خص هذا الاسم لدعواهم سكان الجنة . واللّه أعام . القول الثاني عشر : قوله تعالى حكاية : لآ إلا أَئْتَ بتك إن كنت من آَلظَلِيينَ . أخرج الترمذي و اللفظ له و النسائي و الحاك عن أبي سعيد الخدري ت#تللفكنة قال : قال رسول الله له : دعوة ذي النون إذ دعاه وهو في بطن الحوت ”لا له إل أنت مبظدك إن كنمث من الظامين" فإنه لم يدع بها رجل مسار في شيء قط إل استجاب الله له . قال الحاى : صحيح الإسناد . و أخرج الطبري عن سعد بن أبي وقاص ت#تللفكنة عن النبي ييل أنه قال : اسم اللّه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب و إذا سئل به أعطى دعوة يونس بن متى عإ0ك2اك: . و أخرج ابن أبي حاتم عن كثير بن معبد قال : سألت الحسن عن اسم اللّه الأعظم . فقال : أما 2 5 ص يل تقرأ القرآن قول ذي النون : لآ إله إل آَنتَ سُبكاتك إن كنت مِنَ ألظِلِينَ . القول الثالث عشر : أنه ”الرحمن الرحيم يم الجي القيوم“ لحديث تقدم ذكره في القول الثامن : 4 6 ناب اسم الله الأعظم في هاتين الآبتين : ”وَإلفكُمِلهُ وْحِدَ لآ إله 5 هُوَ أَلوَحَبِنُ نلك حِيّ م “ وفاتحة سورة آل عمران ”الَمَ آذه لا إله إلا هُوَ لجخ 2 ألْفَيُوَم ". .6 القول الرابع عشر : ”القيوم“. ذهب إليه جمع من العاماء . و فسره هؤلاء بأنه القائم بذاته النقص . وجعلوا التقويم للغير متضمنا جميع صفات الأفعال. فص لهم القول بذلك . كذا في روح © الله بخصائص الاسم الله ا الجزء الثاني المخاق., القول الخامس عشر : قيل : اسم اللّه الأعظم في البقرة لبقرة آيتان ن و في آل عمران واحدة وفيٍ ب الأنعام ثلاث وفي الأعراف آيتان وفي الأنفال آيتان و في الرعد آية و في مريم آية وفي طه أربع آيات وفي المؤمنون آية وفي الفيل آية وفي الروم آية وفي السجدة آية وفي بن آيتان وفي غافر ثلاث وفي الجاثية آية وفي الرحمن آيتان وفي الحشر ثلاث و في الملك آية و في الإخلاص آيتان . القول السادس عشر : كامة التوحيد . نقله القاضي عياض لكل . القول السابع عشر : حكي عن شري رت أنه قال : رأيت في النوم قائلاً يقول : امض إلى فلان فقد أمرناه أن يعآمك اسم الله الأعظم . ذاما أصبحمت جاءني الرجل فقال : رأيت البارحة أن ائتٍ شريكًا » فعآمه اسم الله الأعظم . و هوكل ما في القرآن من : 500000-00 لك ا 21 يكت . مسر صد 3 7 ارس اس ل ورد الَمَ أنه لا إله لآ هْوَ أ الْمَيُوَمْ :ل علتّكت الكنب باحق مُصَرَّكَ لها بن يديه وَأَن ص اا د 5 1 َّ ع 2 وَل وجل الآية 00 ل سا ل ب ال ديد 0 ا الى آ أ و 7 0 57 5 كد أ 2 10 ,2 1 ور و 6 سير 22 دل و 2 ريع 0 ش م 2 5 لَه لآ إله إلا هْوَ لَيَجَمَعَنَكَرْ إِلَ يَوْ م آلْقِيمَةِ . الآية ١‏ و 8 و و جايج برس وعط ارو ور و 37 رد ومسي 7 ذلكم الله ربكم لا إله إلا هوَ خلق كل شيم فَاعَبْدوْه وَهَوَ ع كل شْئْءٍ وَكِيّلٌ 2 ل 5 : 1 وى كو و رو 4 ل 0 قل يبا آلنّاس إن رَسْوَلَ لَه إلَبِكُمْ جَبِيعًا ألْزِى له مأك ألشيوب وَالْأرْضٍ ا 2 2 ب 0 ص 5 ص إلا هو يجي - وعد هيت فَكَامِنوَا يالله وَرَسَوَِهِ النئ الايمت الذي يُؤْمنُ بأل وَكَلبتِوء - وَأَتَبعَو تَعْوهُلَحَلَكرْ وس 2 الله بخصائص الاسم الله 5 ويه 1ه 3 1 م 2 2 2 5 2 و مده 2 00 قن هو ا 32 ص 5 3 و-_- 5 ص ع لقوق قال #اقذك انك 5ه ١‏ الر #امترتك يندرا إخز ويل وانامة و اوش ب لام 8ه عر 5د صلا ههه يت و > + دو تي 2 ا كَمْ فَاَعلَمُوًا أنم أنزل بعلم له وَأ إِله إلا هَ فهَ| أن مُسَلمةٍ ا ل إلَهَْ عليه تَوِكَلْتٌ وَإِلَيْهِ مَتَابٍ 7 0 ب ا 5 6ق عو عجار ا#سعرة بألرُوَح مِنْ آم و عا١‏ 7 3 يُشَاَءٌ مِنْ عِبَادِوءَ أرن أنْذِرُوًا أنهو إل أن 2 و 1210 06 ساو اؤسى :3م + وى رو در 363696 رتو 6 اوه ب وَإِنْ تَجْهَر بِلْقَوَلِ فَإِنْهْ يَعَلَمُ آلِسِرّ وَأَحَقْ . أله لآ إله إلا هِوَلَهُ الأَسْمَاء حسم 2 رج عكر كي + طو يكور ,0ه كر( بدو د . ركم 7 مرجم َأَسمَِع لِمَا يُوَعَنْ إَِّحَ أن أله لآ إله إلا أكا فَآَعَبْدَن وَأقِم أَلصَّلوةَ كرد ليت م ا اضر د ال ا تار دس 2 2 لله الذي ل إِلهَ إلا هو سِعَ شيْءٍ عِلَهًا 14 ََّ 2 سم د 3 5 2 501 و 2000 2 2ه قبِْك مِنْ رَسَوَلٍ إلا نوجي إِلَيْهِ أَنّهُد لآ إله إلا أنا فَاَعَبدُوْنٍ ا ا د هه امكو زم اه م 0 7ه رك كدي هب مغصْبًا فظر | لنّ نقدِرَ عَلِيهِ فنَادَ في الظلبتٍا إلهِ انتَ ل هه >7 وروي 4و ركه 1 م 2 ن كنت من الظلي: 2 د 7 ينه مِنَ ألعَرّ وَ حَذْلاءَ ننج المَؤّمِنه ل 2 آل َس ب 2 لد 1 د لَمَإِكَ إِلهَ إلا هوَّرَبٌ العَرّش الكربّر (2إل هه لك أ ليد : آلو وآ لحت والته عفدم إلا هو مد في ول و1 خِرَةٍ وا لحَكم وَإِليّهِ َرَجَعَوْن . 0 ود ا و د 7 1 2 ا دو لل 2 م أَذْكرُوًا نِعَمَتَ الله بكم هَل مِنْ خلق غَيْرٌ الله يرَرْقَكم مِنَ ألسَّمَآءِ تو دن . در ص ام ص صدس ص2 3 7 ص ص 0 01 5-8 ص هُوَآنْه آي ل إلهإلد هْوَ طلِمْآلَْيبٍ وَآلغَّبدةِ هوَآلوَحَبِنٌ آلَحِيْمُ © هُوَاَْهُ لي ل إله إل 2 مدع 8 1 5 2 مر 2 رو عم 57 0 ع - هُوَ ليك الْقدّوْس ألسَّلمٌ ألْمؤْمِنُ اْمَبِينُألْعَرِرُ آلجَبَارُ البتكبرٌ سَبْحن لنْهِ عا يُفْركُوْنَ © ور دطو ع 5و 1 عاق فو 84 436 دقو 4 ور ا قن و واو اث 211 8 5 فس ]سيور هو أللّهُ لخر لبَارِىٌ الْمْصَوَرٌ له الا سْمَاءٌ الحسى ل بح لهد ما في السَبوتِ وَالا رْضٍ وَهِوَ الْعَرِيرٌ 0 رَبٌ الْمَشْرِقٍ وَالْمَغِْب ب لآ إله إل هُوَ َتِذَهُ وَحِيَك . انتهى ما حكي عن شري ريطلل . القول الثامن عشر ل اا ن“ حيث قال : وقيل : إنها الاسم الأعظم . إلا أنَا لا نعرف تأليفه منًا .كذا نقله ابن عطية . وأخرج ابن جرير بسند صحيح عن ابن مسعود ننه قال : هو اسم الله الأعظم : القول التاسع عشر : ”الم“ أخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي أنه بلغه عن ابن عباس يلع قال : ”الم“ اسم من أسماء الله تعالى الأعظم . كذا نقله السيوطي في الإتقان . القول العشرون : أنه ”الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي 1 يلد وم يولد ولم يكن له كفوًا أحد“ . قال الحافظ ان جر يتليل : هو أرجحها من حيث السند . فال الشوكاني في شرح الحصن ص 711 : أخرجه أهل السنزن الأربع وابن حبات وهومن حديث بريدة ت#تللفكنة و حسنه الترمذي وصححه ابن حبان . و أخرجه أيضًا من حديثه الحاكم و قال : صحيح على شرطهما . قال المنذري : قال شيخنا أبوالحسين المقدسي : وإسناده لا مطعن فيه . وم يرد في السو الفان 4 غ الله بخصائص الاسم الله الباب حديق أجود.مته إستادًا ,انتهين.: القول الحادي و العشرون : ” الحنان المنان بديع السموات و الأرض ذو الجلال و الإ كرام الى القيوم ' . ورد بذلك جموعًا في حديث أنس عند أحمد والحاك . و أصله عند أبي داود و النسائي . وصححه ابن حبان . وفي الدرالمنظم : لم يذكر معه ”الى القيوم” . وفي حديث أحمد وأبي داود وابن حبان والحاى عن أنس أنهكان مع رسول الله يقل جالسًا ورجل يصق ثم دعا : اللّهم إن أسألك بأنَ لك الجد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السموات و الأرض ياذا الجلال و الإكرام يا حي يا قوم . فقال النى َه : لقد دعا الله باسمه العظيم الذعي إذا دعي به أجاب و إذا سئل به أعطى . القول الثاني و العشرون : ”بديع السموات والأرض ذوالجلال و الإكرام” . أخرجه أبويعلى من طريق السري بن يحبى عن رجل من طىّ و أثنى عليه قال : كنت أسأل الله أن يريني الاسم الأعظم . فأريتُه مكتوبًا في الكواكب في السماء . و في الدرالمنظم : فرأيت مكتويبًا في الكواكب في السماء ”يا بديع السموات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام” . انتهى . القول الثالث و العشرون : ”الرحمن» . قال الآلوسي رتك في روح المعاني ج10 ص 195 في تفسير قوله تعالى ”قل أَدَعْوَا آللّهَ أو آَدَعُوَا أَلوَحْبِنَ“ الآية : إن المود بزعمون أن ”الرحمر. “ أحب أسمائه تعالى و أعظمها و أشرفها لكثرة ذكره تعالى إياه في التوراة . انته ىكلامه . القول الرابع و العشروت : هذا الدعاء للأساء التي قيل : إنكل اسم منها هو اسم اللّه 0 اوارئين يا قار ا قريب يا سميع يا عل لاإ إله! لنت سنك إل عل ا 2 الله بخصائص الاسم الله 1 السو لقان يا سميع الدعاء يا رتنا ا رتنا أسألك باسمك الله الذي لا إله إلا هو رت العرش العظي المكبيعص طسم طس حمعسق حسبنا الله ونعم الوكيل أسأللك اللّه بها و بالآيات كلها و بالأسماءكلها و بالاسم الأعظم منها يا من لم يلد وم يولد وم يكن لهكفوًا أحد أن تصل و تس على سيدنا هد وصحبه يه . قال بعض العاماء بعد ذكر هذا : و تسأل أيّ حاجة شت تقضى بإذن الله تعالى . القول الخامس و العشرون : ”مالك الملك“ . أخرج الطبراني في الكبير بسند ضعيف عن ابن عباس تيلففكة) قال : قال رسول الله َيِه اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عمران ”قل أللّهُمٌ ميك الْمِْكِ وق الُْْكَ من تَشَآء“ إلى قوله ”وتررُقُ مَنْ لَشَء عب حِسَابٍِ“. قال السيوطي : وم أدر من ذكره . كذا في الدرالمنظم . القول السادس و العشرون : ترك المعاصي . روي ذلك عن علي كرّم الله وجهه . القول السابع و العشرون : ”الأحد الصمد“ . القول الثامن و العشرون : "رتنا" . القول التاسع والعشرون : ”أرحم الراحمين” . القول المتمّم الثلاثين : ”الومّاب» . لدعاء سليان عو . القول الحادي والثلاثون : ”حسينا الله ونعم الوكيل” . القول الثاني و الثلاثون : ”الغمّار“ . القول الثالث و الثلاثون : ”خير الوارثين" . لدعاء زكريا عوك . القول الرابع و الثلاثون : ”السميع العلم“. القول الخامس و الثلاثون : ”سميع الدعاء“ . القول السادس و الثلاثون : ما روي عن علي تتعاقتكفة : إذا أردت أن تدعو باسم الله الأعظم فاقرأ ست آيات من سورة الحديد وآخر سورة الحشر . فإذا فرغت من قراءتها قلت : يا من هو الود الفان 0 #الله يخضائص الاسم الله كذلك فل لى كذا . قوالله الو دعا ييا شق لسعد : القول السابع و الثلاثون : ”القريب“ . القول الثامن و الثلاثون : ”العلي العظي الحلي العليي“. أي مجموع الأربعة . القول التاسع و الثلاثون : ”السميع البصير“. القول الأربعون : ”الودود» . اقل كادي را رعرة” ”سَلدٌ قَْآمَنْ وت رَحِبْ و “. اقول الحا و الأربعون : أنه في سورة الحج في قوله تعالى : وَلَِبْنَ هَاءٍ جَرُوًا في سَبيْلٍ لله نُك قتِلوًا أو مَاُوا ررقي أله . الآية . القول الثالث و الأربعون : ”المانع“. القول الرابع و الأربعون : ”العيح العظي“ . القول الخامس و الأربعون : ”العلي“ . القول السادس و الأربعون : أوائل السور. أي الأحرف النورانية وهي أربعة عشر حرقًا . القول السابع و الأربعون : ”اللطيف“. وصرح بعض العاماء أن في هذا الاسم أسرارًا لطيفة . وله ثمرات عالية تحصل لمن داوم على ورده . و في حياة الحيوان حكاية عن الشيخ اليافعي : من الفوائد امجرّبة العظيمة البركة الكثيرة الخير لقضاء الحوائًٌ و تفريج الهم و الغم أن تقرأ بعد صلاة العشاء على طهارةكاملة في جلسة واحدة اسمه تعالى ”لطيف“ 11151 مرة . والحذر ثم الحذر من النقص والزيادة فإنه يبطل السر. و ضبط ذلك أن تأخذ سبحة عدّتها 119 فتقرأ الاسم علمها 119 مرة . فحصل المقصود . وفيكل 9 مرة تقول : لا تُرَرِكُهُ الْأَبْصْرُ وَهْوَيُدْكُ الْأَبْصرٌَوَهْوَأللْطِيَفٌ بير . ١‏ َ ّ ل و من فوائده لجلب الخير و الرزق و البركة تقوله عقب كل صلاة 119 مرة . ثم تقول : أللّهُ لَطِيْفْ ف الا 0 ا الله بخصائص الاسم اللّه 1 الججزء الثاني ص 2 ماك 0 11 20 5 ٠.‏ . ِعِبَادِو- يَرْرْقَ مَنْ يشَاءُ وَهْوَ ألْقَوي العَرِيرُ . اننهى بتصرف . وقد آلف الشيخ أبوبكر الكتامي الشافعي في هكتابا سماه المنبج الحنيف في تصريف اسمه تعالى ”اللطيف“ . و هذه عدة غرر فوائده أنقلها منه . قال : من أراد تسبيل الرزق فليذكرهكل يوم 119 مرة برى البركة في رزقه وماله . ومن أراد الخلاص من الضيق أو السجن فليذكره العدد المذكور. ويقول بعده : إِنَّ وق لَطِِفٌ لما يَنَآءْ ّم هو لْعَلِيمُ أْحَحيُّ . ثم يصاحبه فيكون الخلاص لوقته . و من أراد أن يرى في شانه ما يحب ويختار فليتوضاً وليصلٌ العشاء » ثم ليصلٌ ركعتين بعدهاء وليستغفر الله ما أمكنه» وليصلٌ عل الني يَِهِ ما أمكنه . ثم يقول : يا لطيف مائة مرة وتسعًا وعشرين مرة. ثم يقول : ألا يَعلَمُ مَنْ خَق وَهْوَآللَِيِفٌ يبر يا هادي يا لطيف يا خبير اهدني وأرني وخبّرني في مناي ما يكون من أم ركذا وكذا » و تذكر حاجتك » بحق سرك المكنون » وَمِنْ َال أن تَقوْمَ ألسَمَاء وَآلْأَرْصٌ بأَمْروِْ مدا دََاكُمْ دَعْوَةَ تقر الْأَرْضٍ إذَآ أَنْكْر كَحْمجَوْنَ . وينام فإنه يرى ما يطلبه في منامه إِمّا أوّل ليلة أو الثانية أو الثالثة . ومن خواص الاسم اللطيف أنه ينفع من جميع الأذى والمضار وسرعة إزالتها . و صفة التداوي به أن يكتبكل حرف عدد ذلك الحرف فتكتب الألف ١١١‏ مرة واللامميرن 117 مرة والطاء ٠١‏ مرة والياء ١١‏ مرة والفاء ١‏ مرة في إناء نظيف . ثم تقرأ عليه هذا الاسم 17١‏ مرة بقولك ”اللطيف“ وهي غزذه ينين شيط الأمراض يرا باذ اللدتفان.. قال بعض المشايخ أصحاب الأسرار : م نكتب ”آله لَطِيَفٌ يِعِبَاوِوء“ ست عشرة مرة في إناء نظيف وقراً عليه آيات الشفاء و محاه بماء النيل وسقاه لمن به مرض شاقٌ فإن قدر اللّه له الحياة شفاه في أسرع وقت . وإ نكتب له الموت سكن ألمه وهوّن عليه الموت . و قد جرب مرارًا كثيرة فصم . وآيات الشفاء ست وهي : وَيَشْفِ صُدُورَ قوم مُؤْمِنِيْنَ . وَشِفَاء لِمَا في ألصَّدُوْرِ . يحْرُحُ مِنْ -ه 2 10 ةنا كدارك 2 9 لدم 2 شق ؛ للك 1 > القمها: يَأ ول ج 1ه 2 2 بطونها شرّابٌ مختلفت الونه: فِيّهِ شفاء للناسٍ . وَنَزْل مِنَ القَرْءَانٍ ما هو شفاء وَرَحْمَةَ لِلْمْؤْمِنِينَ . 0 اماع رة م وو عي دج 12 اءدب راكد كر »د أو وإِذا مَرِصْت فهْوَ يَشْفِيْنِ . قل هوَلِلِذِينَ َامَنْوَا هدى وَشْعَاءَ . الود الفان ه12 © الله بخصائص الاسم الله و قيل : إن أنس بن مالك ت#تلفكنة لما دخل على الحجاج دعا الله تعال ببذه الكامات : اللّهم إن أسألك يا لطيمًا قب لكل لطيف يا لطيمًا بعدكل لطيف يا لطيفا لطف بخلق السموات و الأرضي أسألك بما لطفت به بخلق السموات والأرض أن تلطف بي في خفن لطفك الخنن من خفن لطفك 2 1 ف 5 د و از ود و 000 صد الخفن . إِنّك قلت و قولك الحق : أله لَطِبَئ بعبَادِو- يَرْزْق مَنْ يَشَّءُ وَهْوَألْقَويُ ألْعَرِرُ . إناك لطيف لطيف . عشرين مرة . فامًا قلحا وهو قادم عليه قام إليه الحجاج و أقبل عليه و عظّمه وأجلسه بجنبه وأنعم عليه بعد ما توعّده بالقتل . القول الثامن و الأربعون : رب ربّ . أخرجه الحام من حديث أبي الدرداء وابن عباس والتعنين: بلفظ : اسم الله الأكبر رب رت . وأخرج ابن أبي الدنيا عن عائشة تتتاففكةا إذا قال العبد ”ديا رب يا رت“ قال اللّه تعالى : لبيك عبدعي . سل تعط . رواه مرفوعًا وموقوقًا .كذا في الفتح . و رواه في الدر عن عائشة تتولفةكه مرفوعًا وموقوقًً . القول النتاسع و الأربعون : ما نقل الفخر الرازي ريك عن زين العابدين رتك أنه سأل الله تعالى أن يعامه الاسم الأعظم . فرأى في المنام "هو الله الله الله الذي لا إله إلا هو رت العرش العظم“ . ع القول الموقى الخمسين : أنكل اسم من أسماء الله تعالى دعا العبد به ره مستغرقًا بحيث لايكون فى قلبه حالتكذ غير الله . فإنه من تأق له ذلك استجيب له . قاله جعفر الصادق والجنيد وغيرهها القول الحادي و الخمسون : أن الإنسات نفسه هو الاسم الأعظم . فن عرف نفسه فقد عرف ربه . وقال الشيخ الكبير أبوالحسن الشاذلي ريك في الشمس ص16 : جلست يومًا بين يدي شعني عبدالسلام بن مشيش وكان له ولد صغير . فوضعته ف حجري . ثم هممت أن أسأل الشيخ عن 2 الله بخصائص الاسم الله 1 امسو الثان الاسم الأعظم . فسك الطفل بذقني ثم قال لي : يا عم ! أنت اسم الله الأعظم» أو اسم الله الأعظم فيك . فقال الشيخ : قد أجابك الطفل . فافهم . قال العبد الضعيف الروحاان : وهذا غريمب بديع لا يعرفه صاحب العام الظاهر. ويخطر بالبال و الله أعلم بحقيقة المقال أن الاسم في قولنا ”الاسم الأعظم“ على هذا القول بمعنى الشيء المسعّى . فت للاسم معاني كثيرة . منها المسمّى سوا ءكان جوهرًا أو عرضًا عل ما اختاره الصوفية الصافية . وقالوا : إن المراد بالكامات في قوله تعالى ”لَوْ كان ألْبَخْرُ مِدَاءًا حلت َي“ الآية » الذوات المسمّيات . و بهذا المعنى ستتي عيسى ملكو كلمة الله . فعلى هذا معنى قوله كاك تحني الاسم لطم "زد دعي به أجاب” أن الإنسان إذا كمل وصفت روحه وتجرّدت عما سوى الله تعالى وفنيت في ذاته تعالى و دعا الله تعاال في مثل هذه الحالة بهذا القلب الأعظم و الوجود الأكمل أجاب الله دعاءه . هذا . واللّه أعام . قال الشيخ الأكبر مي الدين بن عربي رط في الباب الثامن و الثانين و مائتين من الفتوحات في معرفة منزل التلاوة الأولى من الحضرة الموسوية ج؟ ص !14 : ثم لتعام أنك من جملة أسمائه تعالى من أكملها اسهًا . ثم قال الشيخ : ولقيت أبا أحمد بن سيدبون بمرسية و قد سأله إفسان عن اسم الله الأعظم . فرماه بحصاة يشير إليه أنك اسم اللّه الأعظم . وذلك أن الأسماء وضعت للدلالة . فقد يمكن فيها الاشتراك . وآنت آدل دلي ل قل اللموا كرد إن قلت : فقد وصف نفسه بالعظمة ؟ قلنا : وقد وصفك بالعظمة وندبك إلى تعظيمك فقال : وَمَنْ يَُظِْمْ ضَغرَ آله امن تَقُوَى آلْقُُوْبٍ . وأنت أعظم الشعائر. فيتضمن قوله تعالى ”فَسَبَحُ بأشر رتك الْعَظِي م“ أن تنزهه بوجودك و بالنظر في ذاتك . فتطلع على ما أخفاه فيك من قرة أعين . . فأنت اسمه العظيم . ومن كونك على صورته ثبتت العلاقة بينك الجزء الثاني 7 2 الله بخصائص الاسم الله وبينه . فقال : يحَممْ و يحْبُوََةُة. و ا حبة علاقة بين انح وا محبوب . وم يجعلها إلا في المؤمنين من عباده . ولا خفاء أن الشكل يألف شكله وهو الإنسان الكامل . انته ىكلامه بحرفه . القول الثاني والخمسون : أندكال المائة وليس من الأسماء التسعة والتسعين . واختاره العارف بالله عبد العزيز الدباغ المصري يلك . قال تاميذه في الإبريز ص/101 نقال عنه ريل : وسمعته يقول في اسم الله العظيم الأعظم : إنه كال المائة و ليس من التسعة و التسعين » و إن كثيرًا من معانيه ف التسعة و التسعين » وإنه هوذكر الذات لا ذكر اللسان . فتسمعه يخرج من الذات كطنين النحاس الصفر . وهو يثقل على النات . ولا تطيق الذات ذكره إلا مرة أو مرتين في اليوم . فقلت : وم؟ فقال كلك : لأنه لا يكون إلا مع المشاهدة التامة . وذلك ثقيل على هذه الذات . و إذا ذكرته الذات فقد العالمكله هيبةً وجلالاً مخافة . قال رتك : وكان في السيد عيسى بن مري على نبينا و عطاك قوّة على ذكره . وكان يذكره في اليوم أربع عشرة مرة . انتهى . القول الثالث و الخمسون : ”المميت“. ذكره في الشمس حكاية عن البعض . القول الرابع و الخمسون : ”يا ظاهر” . القول الخامس و الخمسون : ”الله الحميد القهار“ . اكول الساديس والخمسون : ما أخرجه الطبراني في الكبير من حديث ابن عباس زتللئعة6 عن النبي َه قال : اسم اللّه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية وهي قل آللّهُمَ ميك ألْمكِ ؤْنٍ آلْمَلَكَ مَنْ تَشَآءُ . إلى آخر الآية . قال الميثمي : في إسناده حنش بن فرقد و هو ضعيف . قال المناوي : و في إسناده أيضًا مد بن زكريا السعداني وثّقه ابن معين . و قال أحمد : ليس بالقوي . وقال النسائي و الدارقطني : ضعيف . وفي 2 الله بخصائص الاسم الله 2 السو الغا إسناده أيضًا أبوالجوزاء وفيه نظر . كذا في شرح الشوكاني للحصن الحصين . القول السابع و الخمسون : ”الحق“. صرح به بعض العاماء . القول الثامن و الخمسون : ”السريع“ . القول التاسع و الخمسون : ”يا الله“. وقد تقدم نقله عن البعض . وهذا مؤيد بوجوه كثيرة : منها : أن ”يا الله“ مشتمل على عدد 18 . و في هذا العدد أسرار بديعة؟ فصلنا قبل عدة أبواب . وأتينا هناك بعجائب و غرائب . القول الستوت : ”الله“ . واختاره أكثر العاماء والأثنة » منهم الإمام أبوحنيفة بتكلل . واتشدلوا عل هذا القول يوسيو كخرة: قال الإمام الرازي ريْطك في تفسيره : القول الرابع : أن الاسم الأعظم هو قولنا ”الله “. و هذا هو الأقرب عندي . لأنَا سنقيم الدلالة على أن هذا الاسم يجري مجرى اسم العم ف حقه سبحانه . وإذاكان كذلككان دالا على ذاته الخصوصة . انتهى . وقال فيه ص77 بعد البحث على أن للّه تعالى بحسب ذاته اسما أم لا : إن بتقدير أن يكون وضع الاسم لتلك الحقيقة ممكدًا وجمب القطع بأن ذلك الاسم أعظم الأسماء . وذلك الذكر أشرف الأذكار. لأن شرف العلم بشرف المعسلوم و شرف الذكر بشرف المذكور . فت كان ذات الله أشرف المعلومات والمذكورات كان العام به أشرف العلوم , وكان ذكر الله أشرف الأذكار» وكان ذلك الاسم أشرف الأسماء . وهو المراد من الكلام المشبور الواقع في الألسنة . و هو اسم الله الأعظم . ولواتفق للك مقرب أو ني مرسل الوقوف على ذلك الاسم حال ما يكون قد تل له معناه م يبعد أن يطيعه جميع العوالم الجسمانيات و الروحانيات . انتهى . و في كتاب الداء والدواء : عن جاب ري في البخاري أن اسم الله الأعظم هو اللّه . ألا ترى أنه في جميع القرآن يبدأ به قب لكل اسم . انتهى . الجزء الثاني 1 2 الله بخصائص الاسم الله قال الإمام الغزالي ريك في أوائل كتابه المقصد الأسنى في أسماء الله الحسنى ص١‏ : إن هذا الاسم أي ”الله“ أعظم الأسماء التسعة والتسعين . لأنه دال على الذات الجامعة للصفات الإللية كلها حتى لا ييشذّ منها شيء . و سائر الأسماء لا تدل آحادها إلا على آحاد المعاني من عام أو قدرة أو فعل أو غيره . ولأنه أخص أسائه إذ لا يطلقه أحد عل غيره تعالى لا حقيقة ولا مجارًا . وسائر الأسماء قد يسى به غيره تعال ىكالقادر والعلم و الرحيم وغيرها . فلهذين الوجبين يشبه أن يكون هذا الاسم أعظم هذه الأمياء التي ثم قال الغزالي رتل : و اسمه تعاللى ”الرحمن“ لا يسمى به غيره تعالى . فهو من هذا الوجه قريب من اسم ”الله“ و إنكان هذا مشتقا من الرحمة قطعا . و لذا جمع اللّه بينهما في قوله : قل آدْعُوا أله أو أَدْعُوا أَلَحَبن . انتهى . وقال الإمام الرازي في هذه الآية : تخصيص هذين الاسمين بالذكر يدل على أنهما أشروف من سائر الأسماء . و تقديم اسم ”اللّه“ على اسم ”الرحمن” يدل على أن قولنا ”الله“ أعظم الأسماء . انتهى . قال بعض العاماء الأعلام : وما يدل على أنه هو الاسم الأعظم أنك تضيف جميع الأسماء إليه فتقول : العزيز اسم من أسماء اللّه . ولاتقوا : اللّه اسم من أسماء العزيز . و قال الشيخ أبوبكر الغهري رِْ : قال اللّه تعالى : وَلِنَهآْأَسمَآء آحْسَئ فَأَذْعْوْهُ يها . فعم الأسماءكلها . ثم قال : َل آدْعُوا أله أو آدعُوا أَلرَحلِنَ . بدأ بالأعظم مر. أسمائه ؛ و ندب الخلق أن يدعوه به . وهو الاسم الذي سمى به الحق مبعحانه نفسه و منع من التسمّى به . وصرف دواعي الخلائق من كل جبار عنيد وشيطان مريد أن يتسمّى به سرًّا وعلانية . فهذا فرعون الطاغية لعنه الله مع عتؤه وجيروته قال لقبط مصر: أت رَبُكُمٌ لعل . حت به وبقومه النقمة وا ل#ستجرئ أن يقول : أنا اللّه . قبض اللّه الأشرار عن الادعاء فيه فقال تعالى : هَلْ تَعْلَمُ ْم سَهِيً) . يعض هل أحد غير اللّه تعالى يقال له : اللّه . وهو الاسم الذي أطلق ألسنة الخلائق بذكره ووفرالدواعي على النطق به وعلق الإيمان في الحقوق به و جعله غياث المستغيثين و ملجأ المظلومين و لحف الخائفين و عبادة العابدين 2 الله بخصائص الاسم الله 4 املس الغا وجئة المستجيرين . فلا يقع أحد في شدّة أويخاف بلية إلا ومجيراه ”يا الله“ . وهو أل مفروض عل المكنّف في دار الدنيا إذا قذفته الأرحام مرى ظامة الأحشاء إلى سعة روح الذفيا . علتسه القوايل وضرهوا *الله أكب ر“. وه و آخر ختام فراق الدنيا ”لا إل إلا اللّه“. و به يتباشر الخلائق في محاوراتهم ويجعلونه عرضة في تعاطي ما يجري بيهم حتى نهوا عن ذلك فقال تعالى : وا تَجعَلُوا آله عُرْصَةلأبنِكُرْ . وراض اد وتو اانا ودر يريت اللصادت عر حبرا ناركن تايار و لهذا فح الله تعالى للخلق في الدعاء لا هو أوفقق لقلوبهم و أطمع لنفوسهم فقال : أَدْعُوا أله أو أدْعُوا ألوَحْبِنَ . كأنه بع قال : إن م تدعوني بي فادعوني بتفضلي و رحمتي . و لهذا قال الواسطى يكيش : ما دعاه أحد باسم من أسمائه تعالى إلآ و لنفسه فيه نصيمب. إلا قزلة*الله» فإن .هذا الام يدعو إلى الوستدائية ليس لعش فيه يني . والمذا قالوا هذا الاسم للتعلق دون التخلق . ولآن الألوهية للقدرة على اختراع الأعيان . وهي غاية صفات الجلال و نعوت الكل . 0 قوله : الله . ألا ترى أنه قال تعالى : قُلُ هُوَ واكم أب لنقى: . ثم زاد بيانا للخاص فقال : أَحدٌ . ثم زاد بيانا للأولياء فقال : أله آلصّحَدُ . ثم زاد بيانا للعوام فقال : لَمْيَلدولَرْيوَإدَ وليك كنا أده و روى هشام عن د بن الحسن الشيباني يَكلِ قال : سمعمت أبا حنيفة ريق يقول : اسم لله الأعظم هو ”الله“ أو ”الإله». وهواعتقاد أكثرامشايخ من الصوفية و العارفين . فإنه لا ذكر عندهم لصاحب مقام فوق مقام الذكر باسم ”| لله“ مجردًا . قال اللّه تعاال لنديه عد يله : قل ألهُ تم دَرَهُرْ . ولحذاكان الشبل يك يقول في ذكره : الله . وهو مذهب لبعض الصوفية . و قال حجة الإسلام نقلاً عن بعض أهل العام : إنه الاسم امخصوص الذي لم يتس به أحد من الخلق. الجزء الثاني 4 2 الله بخصائص الاسم الله و قال أبوجعفر الطحاوي يبي فيكتابه المسمى بالمشكل : إن الاسم الأعظم هو ”الله“ . واستدل بحديث أسماء المتقدم ذكره . انتهى . وفي الشمس ج١‏ ص !1" : روي عن النبي يَِ أنه قال : ما بين بسم اللّه الرحمن الرحم و بين اسم الله الأعظم لاك بين بياض العين و سوادها . وقال الني ؤَله : ما بين الآدميين والشياطين إلا بسم اللّه الرحمن الرحيم . فاسم ”هو“ الاسم المضمر الذي يدل على أن ما بعده الاسم الأعظم وهو ”الله“ لأن الاسم الأعظم هو الجلالة وهو قطب الأسماء وإليه ترجع . وهو في الأسماء كالعَلم . لأنك إذا شَئَلتٌ : من الرحمن ؟ ول + انلها كذ شاف الأسناء تضاف لبدو صرف به البلالة ورغلق رفمفه . وله شرف زائد على الأسماء . وهو أنك إذا أزلمت منه حرف الألف بقي ”لله“ وإذا أزلتَ منه اللام الأولى بقي ”له“ و إذا أزلتَ الثانية أيضًا بتقي ”هو“ . فكل حرف منه قائم بذاته . وليس كذلك غيره من الأسماء . لأنك إذا أَزلتٌ منه بطل معناه . وهذا الاسم الأعظم حروفه لم تختل . فله شرف على الأسماء ودليل عل أنه الذات المكرمة الثابتة العز و البقاء . وله شرف آخر وهو أنه يدل على الذات الوحدانية الربوبية » ويدل على توحميد الإظلية . فإن أوله الألف وهو أوّل الحروف و أوّل الأعداد وأوّل الآحاد . فهو فرد في صفته أحد في عدده » يشير إلى أحدية سره الذي خضعت له الموجودات . وآخره حرف الحاء وهو يشير إلى توحيد الألوهية . وهو لايوجد في غيره من الأسماء . وهويقول بلسان حاله : أنا الأول والآخر والظاهر والباطن. و ”الله“ هو أخصٌ الأسماء و أعظمها اتفاقًا . وهو اسم سرياني . وأا تفسيره فهو أنه يخرج الأشياء من العدم إلى الوجود . و له معان أخر يجب على الناظر فيا كفها عن السغهاء . لثلا يتوصلوا به إلى فعل المنكرات و المحرمات فيسقط من عند الله مثل باعوراء . وهذا الاسم له حروف أربعة : ألف و لامان وهاء . لأن الطبائع أربعة . و الأقطار أربعة : شرق و غرب و شال و جنومب . وملائكة التسبيح أربعة : جبريل و ميكائيل وإسرافيل و عزرائيل . انتهى . 2 الله بخصائص الاسم الله 11 الججزء الثاني القول الحادي و الستون : وهو انختار عند هذا العبدالضعيف الروحافي البازي . ألهمني الله عرّوجلٌ استخراج هذا القول و ابتكاره و اختراعه بفضله و منّه و توفيقه وكرمه . وله اد . إيضاح هذا القول أن الروايات في تعيين الاسم الأعظم متعارضة » و الحكايات من العارفين متدافعة » و أقوال الأ تمه في ذلك متضادة . 454 فاختار الجمهور من الأئّة أنه الاسم ”الله“ و يدفعه حدييثف : أن ام الله الأعظلم دعوة ذني النون ”لا ]له إلا أنت مبحانك إني كنت من الظالمين“ آذ ذ ليس في هذه الدعوة الاسم ”الله“ . وكذا يدفعه حديث ابن عباس ت#والعة/) مرفوعًا : اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عبران ”فُلٍ أَللَهُمّ ميك ألْبأَكِ ثُؤ لاا ل 7ق 2 عير حِسَابٍ' ف اعرد دراك :ولا يرجه عافن الأكن الام 1 و حديث الترمذي عن معاذ زَتَالةعنة سمع رسول الله يِه رجلا يقول : يا ذا الجلال وال كرام . فقال : قداستجيب لك فسل . وكذا يعارض هذه الأحاديث قول من قال : إنه ”القيوم“ أو ”الج القيوم“ لعدم وجود ”القيوم“ ولا ”المي“ في الأحاديث المتقدمة . وهذا حال قول من قال : إنه ”ام“ أو ”الله“ لعدم ثبوت "از فى كترريعن الرواياتك وكذا ”الله“ الانر .فا رواة أبوقاوة والسياواك 1 سارك اال عَيْهُ أن رسول الله يِه سمع رجا يقول الهم إني أسألك بأني أشهد أك الله لا إل إلا أت الأحد الصمد الذي م يلد ول يولد وم يكن له كفوا أحد . فقال : لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى و إذا دعي به أجامب . و في لفظ عند أن داود : لقد سألت الله باسمه الأعظم . قال الحافظ ابن حجر يليك : وهو أرج من حيمث السند عن جميع ما ورد في ذلك . انتهى . وليس فيه “ال“ ولا “القيوم” ولا“ المي" . هذا تعارض قوي بين الآثار و تدافع جلك بين الأخبار» وم أر من تعرض لهذا التعارض و لدفعه الجزء الثاني 11 © الله بخصائص الاسم الله وله قال العبد الضعيف البازي : الذي يخطر بالبال» واللّه أعام بحقائق الأحوال و بصدقف القضايا وحَّيّة الأقوال» و منه الإعانة و التوفيق و بيده أزمّة التحقيق و التدقيق » أن اسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أعطى نوعان : النوع الأول : ما هو متعين بتعيين الله مبحانه . وهو أمر لدف أن . وهو موصوف بالأعظمية من بين الأسماء الحسنى دائًا لا يتبدل شانه الأعظم ولا يتغير مقامه الأخخم . لا تبديل لخلق اللّه . ذلك الدين القيم . فهذا النوع لا دخل لعمل المكلف وكسبه في صيرورة الاسم أعظم الأسماء . ذلك فضل اله ا والنوع الثاني : ما هوغير متعين لهذا المقام مثل تعييرن النوع الأوّل . بل يعبّن لهذا المقام لأسب و الشان الأبلى وامرام أل بتوحبه العامل المكلف وعمله وحسن ثية العارف . فالعابد الداعي إذا دعا باسم من الأسماء المسف ور قلبه حالتكذ مخلضًا نيته و مستغرقًا في جلاله عرّوجلٌ وفانيًا في جماله تعال وسبحانه منقطعًا عما سوى اللّه حصلا جميع شرا انط الدعاء و الإجابة نال ما رام ووجد ما طلب و أعطي ما سأل ببركة هذا الاسم الإلهي الذي سأل به . وصار له هذا الاسم أعظم الأسماء حيث نال ببركته في هذه ا حالة ا لخصوصة مالم يمكن أن يناله وإن دعا بجميع الأسماء عند عدم الإخلاص الكامل و عدم تحقق الشرائط التامة . قال عرس : إن لله في دهرك نفحات » ألا فتعرضوا لها ٠و‏ نهى 0 عن الدعاء على شيء و قال : لا توافقوا ساعة لا بردّ فمها الدعاء . فالداعي إذا وافق دعاءه باسم من الأسماء الحسنى وقت النفحة الربانية والساعة المستجابة النورانية دعا بنية خالصة إبمانيةكان له هذا الاسم أكبر م نكل اسم . ويعام م نكتب أهل الكشف وعبارات أهل الطريقة الصافية أن لبعض طبائع الإننات وأرواح العباد مناسبة مع بعض الأسماء الإلمية . وهذا من الأسرار التي يطّلع عليها الملهرون ويعرفها العارفون . و الأسماء الإلمية بمثابة أرواح الكائنات بها نيط كل مخلوق و تكوّنكلكائن . و الأرواح جنود 2 الله بخصائص الاسم الله 44 الجزء الثاني مجنّدة . فها تعارف منها ايتلف وما تناكر منها اختلف . فالداعي بهذا الاسم الموافق لروحه و طبعه يجاب ويعطى مايسأل . قال العبد الضعيف البازي : هذه وجوه يتفق بها كثير من الآثار المتعارضة ‏ و يتعاضد بها غير واحد من الأقوال المتدافعة » ويعام بها سبب اختلاف أقوال رسول الله يله . ٠‏ فنبينا يَبَلْهِ كان برى و يسمع بسبب وحي الله تعالى و اطلاعه ما لا نراه ولا نسمعه . فرأى يه رج يدعوومتف باسم من أعاء لقال حافة | ينك عباسوين لقان متوسهها إلى اللّه مبحانه بكليته . و رأى أن باب الرحمة فتحت له وخزائن النّه أبيحت له . وله أن يأخذ منها ما يشاء . بِشّره يَرِهِ أنه دعا الله تعالى بالاسم الأعظم الذي إذا دعي به بمثل هذه ا حالة من كال التوجه و الإخلاص أجاب و أعطى . ثم رأى رجلا آخر دعا باسم إلهي في حالة نفحة مقبولة من نفحات الربتٍ تعالى . و النفحة نور. وصارهذا الاسم الإلهي نورًا على نور. وم يعام الداعي بأنه وقت النفحة النورانية . أخبره رسول الله يِه أنه دعا الله بين بالاسم الأعظم الذي إذا دعاه العبد به أعطى . و إنماكان أعظم ببركة عارض التفحة الكوراتية. ثم رأى مَل رجل ثالنّا يدعو باسم إلهي آخر في ساءة مستهابة . فأنبأه َيِه أنك دعوت الله عَبََُ بأعظم الأسماء ما إذا سثل به أعطى . أي إذا سئل به في مثل هذه الأوقات بهذه الشرائط . ثم رأى مه رجلد رابعًا يدعو باسم آخر إلهي يناسسب طبعه و روحه أزلا . وبينهما مناسبة لل ل رس طلعه يده على ذلك . وهكذا. و خلاصة هذه الأقوال لرسول الله يَِّهِ أنه أعظم بالمعنى الثاني . فلا وصمة في اختلاان الأقوال و الألجوية: ويؤيد هذا ما أخرجه أبونعي في الحلية عن أي يزيد البسطامي أنه سأله رجل عن الاسم الأعظم ؟ فقال : ليس له حد محدود . إِنما هو فراغ قلبك لوحدانيته . فإذاكنت كذلك فافزع إلى أيّ اسم الجزء الثاني 10 © الله بخصائص الاسم الله شئت . فإِنْك تسير به إلى المشرق و المغرب . وما أخرج أبونعيم أيضًا عن أبي سلهان الدارافٍ قال : سألت بعض المشايخ عن اسم الله الأعظم . قال : تعرف قلبك ؟ قلت : نعم . قال : فإذا رأيته قد أقبل و رقٌ فسل اللّه حاجتك . فذاك اسم لله الأعظم . وما أخرج أبونعي أيضًا عن ابن الربيع السائًح أن رجلا قال له : عأمني الاسم الأعظم . فقال : اكتب : بسم الله الرحمن الرحيٍ » أطع الله يطع ككل شيء . ولا الس ا رو سار محرو وار إلا بتحقيق التخلّق بالأساء إلى أن ينقل بكل اسم في حق مقامه أعظم ما يرد فيه عور ام مر هين انا ولطائف الح . و مهما ممعت الأعظم على لسان هذه الطائفة فهذه حقيقته . فإذا عاموا هذه الأسماء عادت إليهم أسماء أعظم . و ذلك فيكالات المقامات وانتهاء الغايات . الذاي اك يملكريه بحري . بل يعينون في اسم الذات الذي هو حقيقة التخلّق وهوية وقع الأمر لقوله قل أله ثم دَرَهُرْ في حَوْضِْمٌ يَلْعَبوْنَ . انتهى . و أيضًا فيه : وبما وافق اسم من أسماء الله تعالى اسم ذات في العدد ا حرفي و العددي وكسره و اتفق وفقهكان اسم أعظم في حقه . يفعل به ما يفعل بالاسم الأعظم . و سمعت بعض العارفين باللّه تعاال يقول : إبف لكل داع يدعو الله اسمًا هو بالنسبة إليه أعظم الأسماء .كاكان ”أرحم الراحمين“ لأيومب ميو » و ”الوهّامب“ لسلوان مقللف » و ”لا إل إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين“ ليونس ميك . وهذا بحسب حال من يدعو لا على وفق المسئول والمطلوب بالدعاء . وهذا القول قريمب إلى هذا المعنى . وهو قول ججهور أهل الطريقة . و حكي عن الشيخ العارف باللّه تعالى مد المنوارزمي قدّس الله سرّه بحرم مكة في سنة 1ه أنه قال : من عرف الله تعالى باسمه الوتر في حاله و مقاله فقد عرف الاسم الأعظم الخصوص به . واعلم : أن الله من خفي لطفه أظهر أسماء مختلفة التراكيب ليد لكل اسم منها على نوع من أنواع أفعاله و طرقه . فيجدكل سالك مسلكًا سبلا يليق به . فيكون الاسم اللائق به في قصده إذا عرفه و سأل © الله بخصائص الاسم اللّه 2 الججزء الثاني يجتمع من معرفة الوقت و معرفة السبب و معرفة الاسم اللائق بالوقت والحاجة المطلوية المطابقة للاسم في الوقت مع توججه القاب لذلك النوع المطلومب خصوضًا سرعة الإجابة . فإِنّ من دعا بهذا القانون أستجيب له . ذلك إشارة لحديث الني يده بقوله : أيام دهرك نفحات ألا فتعرّضوا لها .والتفحات مصادفة الوقت اللائق بالطلب .» و الاسم | 0 نوع من الأسرا ركشف ‏ لأهل عناية اللدتغال هع الرسلى وعباده القرياق : قال الفخر الرازي يفيك في تفسيره ج١‏ ص6 : إن بين الخلق و بين أسماء الله تعالى مناسبات مجيبة . والعاقل لابد و أن يعتبر تلك المناسبات حتى ينتفع بالذكر . و الكلام في شرح هذا الباب مبني على مقدمة عقلية . وهي أنه ثبت عندنا أن النفوس الناطقة البشرية مختلفة بالجوهر وال ماهية . فبعضها إطية مشرقة كريمة » و بعضها سفلية ظامانية خسيسة؛ و بعضها رحمة عظيمة الرحمة» و بعضها قاسية قاهرة » و بعضها قليلة الحب لهذه الجسمانيات قلياة الميل إليها » و بعضها محبة للرياسة و الاستعلاء . و اعتبر أحوال الخلق علم أن الأمركا ذكرنا . ثم إنا نرى هذه الأحوال لازمة لجواهر النفوس . وإنكل من راعى أحوال نفسه عام أن له منبجا معينا و طريقا ينا في الإرادة و الكراهة والرغبة » و أن الرياضة و امجاهدة لا تقلمب النفوس عن أحوالها الأصلية ومنامجها الطبيعية . وإِنما تاثير الرياضة في أن تضعف تلك الأخلاق ولا تستولي على الإنسان . فَأَمَا أن ينقامب من صفة إلى صفة أخرى فذلك محال . وإليه الإشارة بقوله و72 : الناس معاد نكمعادن الذهب والفضة . و بقوله مكو : الأرواح جنود مجندة . إذا عرفت هذا فنقول : الجنسية علّة الضم . فكل اسم من أسمائه تعالى دال على معنى معيرن . فكل نفس غلب علبها ذلك المعنىكانت تلك النفوس شديدة المناسبة لذلك الاسم . فإذا واظب على ذكر ذلك الاسم انتفع به سريعًا . الجزء الثاني /11 2 الله بخصائص الاسم الله و سمعت أن الشيخ أبا النجيب البغدادي السهبروردي ركان يأمر المريد بالأربعين مرة أو مرتين بقدر ما براه من المصلحة . ثم كان يقرأ عليه الأسماء التسعة و التسعين . وكان ينظر إلى وجهه . فإن رأه عديم التأثر عند قراءتها عليه قال له : اخرج إلى السوق و اشتغل بمهمات الدنيا . فإنك ما خلقت لهذا الطريق . وإن رأه متأَرَا عند سماع اسم خاص مزيد التأثر أمره بالمواظبة على ذلك الذكر . وأقول : هذا هو المعقول . فإنه لمّاكانت النفوس مختلفة كان تكل واحدة منها مناسبة لحالة مخصوصة . فإذا اشتغلت تلك النفس بتلك الحالة التي تناسمهاكان خروجها من القوة إإلى الفعل سمالا هينا إسساراء النون : قلت : حصحص من هذا البيان اللطيف أنه قد يصير لرجل اسم من الأسماء الحسنى أعظم الأسماء . إذا سأل به أغطى و إذا دعا به أجيب . و ذلك بسبسب مناسبة بيثهما تامة . ولا يكوف هذا الاسم لرجل آخر أعظم لفقد تلك المناسبة . فذلكة الكلام المذكور أنَ الاسم الأعظم عند هذا العبد الضعيف البازي اسمان : ما الاسم الأول : فهو متعين في نفس الأمر بتعيين الله تعالى وسبحانه إياه من غير مدخل حال العبد المكلّف و فعله و اختياره في صيرورة الاسم أعظم الأسماء وأكيرها . وهذا القسم من الاسم الأعظم لا يطّلع عليه إلا بالكشف والإلام. وهذا الذي كان الأولياء العارفوت به يكتمونه من لايستأهل له . وما الاسم الثاني : فهوغير متعيّن في نفس الأمر . وإنما يتعيّن للأعظمية بالعوارض الخارجة عن نفس ذلك الاسم مثل إخلاص الداعي و حسن نيته و استغراقه في التوجه إلى اللّه تعالى و جمعه لشرائط الدعاء . أوكون الوقت مستجابا وقت نفحة ربانية و نحو ذلك . ولا حاجة لكتم هذا النوع . إذ لا يصل إلى هذا المقام إلا العارف الكامل بعد الرياضات والتخلق بأخلاق الله تعالى . و بعد الوصول إلى هذا المقام هو أهل له . و بهذا القول الدقيق و البحمف البديع الوثيق تتفق الروايات المتخالفة ويجمع الأقوال المتعارضة ويندفع التضاد فها . ولله الهد . والله أعلم وعامه أتمّ. 2 الله بخصائص الاسم الله 11 الجزء الغاني في ذكر أسباب عدم قبول الدعاء بالاسم الأعظم في هذا الزمان اعلم : أن ههنا سوالاً مشهورًا وهو أن من خصائص الاسم الأعظم سرعة الإجابة وعموم الإجابة فيكل مطلوب . ونحن نزى خلاف ذلك . إذ كثير من الناس يدعون به ولا ليستجاب لهم » فضال عن سرعة الاستجابة . أقول وبالله التوفيق وهو المستعان وبيده أزمّة التحقيق وإلقاء البرهان : إنّ الجواب من هذا السوال القويٌّ من وجوه متعدّدة : الجواب الأوّل : لو تعيّن الاسم الأعظم لكان لهذا السوال جال . وقد عامتٌ اختلاف أقوال العاماء في تعيينه . فن أين يعام قطعًا أن هذا الداعي دعا بالاسم الأعظم . قال الشيخ أبوبكر الغهري ريك : فإن قيل : ما قولنا اسم اللّه الأعظم وهل تجري المفاضلة في أسماء الله تعالى . بل كيف تتصور المفاضلة والمغابرة في أسماء الله تعالى إذا كان الاسم هو المسمى ؟ فالجواب : أن قولنا ”اسم اللّه الأعظم“ ما قرب به الإجابة . وهو قوله : إذا دعي به أجاب . فإن قيل : فا بال الإنسان يدعو به ثم لايجاب ؟ قلنا : أما أَولَ فلا نقطع عل تعيينه . وإئما هوف مجال الظنون لاختلاف الألفاظ فيه . فإن م يتعين للداعي عينه لم يعام اقتراب للإجابة . فإن قيل : فلو جمع الإنسان في دعائه جميع هذه الألفاظ ثم م تققض حاجته ما جوابكم فيه ؟ قلنا : إلى الآن لم يجرّب أحد ذلك و رجع خاتبًا . انتهى . الجواب الثاني : عموم الإجابة بالاسم الأعظم وسرعتها كانت من خصائصه في العبد الأوّل والزمان الأقدم . إذ كان ذلك الاسم المبارك مصونا عن الابتذال معظمًا مفْحَمًا محفوظًا عن استعماله في معرض السفاهة والخنا و موضع الاحتدام والاستشاط للدنيا . ١ 4 2 .‏ ولمّا ابتذل ودعي به في المزى والآمور الباطلة ذهبت هييته وسلب الله منه تلك الخصوصية . الجزء الثاني 1 2 الله بخصائص الاسم الله الجواب الثالث : من ذا الذي يستيقن بعدم الاستجابة لمن دعا بالاسم الأعظم . ولا ينبغي لأحد أن يفوه ويجترئ بذلك . كيف والاستجابة ثلاثة أنواع ما ورد في الحدييث : إِما أن يعجل الله للسائل ما سأل» أي في الذنيا .و إِمًا أن يدشر له. و ذلك خيرها سأل وطلبه: وَإما أن يضرف غندمن البلل بقدر ها سال من اللثير. قال العلامة السهيل رك في الروض الأنف ج١‏ ص77 : فت قيل : فأين ما ذكروه عن الاسم الأعظم و أنه لا يدى الله به إلا أجاب ولا يسئل به شيثًا إلا أعطاه ؟ قلنا : عن ذلك جوابان : أحدهما : أن هذا الاسم كان عند من كان قبلنا إذا عامه مصوئًا غير مبتذل معظّمًا . لايمسه إلا طاهر ولا يلفظ به إلآ طاهر. ويكون الذي يعرفه عاملا بمقتضاه متألهًا مخبنًا قد امتلاً قلبه بعظمة المسمّى به لا يلتفت إلى غيره ولا يخاف سواه . فاًا ابتذل و تكام به في معرض | البطالات والزل ولم يعمل بمقتضاه ذهبت من القلوبت هيبته . فام يكن فيه من سرعة الإجابة و تعجيل قضاء الحاجة للداعي ماكان قبل . ألاترى قول أيوب ميك في بلائه : قدكنمك أمرّ برجلين يتنازعان فيذكرات الله يعني في تنازعهما أي تخاصمهما . فأرجع إلى بيتي ذأ كمّر عنهما كراهة أن يذكر اللّه إل في حق . و في الحديث عن الني م :كرهت أن أذكر الله إلا على طبر . فقد لاح لك تعظيم الأنبياء له . ثم قال السهبلى : و الجواب الثاني : أن الدعاء به إذاكان من القلب ولم يكن بمجرد اللسات أستجيب للعبد . غير أن الاستجابة تتنقسم كا قال ميك : إمنَا أت يعتّجل له ما سأل . وما أن يدخرله وذلك خيرما طلب . وإِما أن يصرف عنه من البلاء بقدر ما سأل من الفير. وأما دعاء الني مله لأمته ”ألا يجعل بأسهم بينهم“ فنعها فقد أعط عوضالهم من ذلك الشفاءة لهم في الآخرة . وقد قال : أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها في الآخرة عذاب . عذابها في الدنيا الزلازل و الفتن . أخرجه أبوداود . فإذاكانت الفتن سبيًا لصرف عذاب الآخرة عن الأمة فا خاب دعاؤه لحم . 00 ص عب ع . ع 5 و2 دوم 2 على أنني تأملت هذا الحديث وتأملت حديثه الآخر حين نزلت ”قل هْوَ الْقَادِرُ عل أن 0 ٠. ا‎ 4 2 الله بخصائص الاسم الله 11 السو الغا ليكو عزابا تن فكو“ فقال + أغرة يوجبات فلما ممع "أو من حت زكر“ قال : أعوذ بوجبك . فاما سمع َ وَيَلْبسَكُْ شِيعًا و كذ تمكو أن :: بَعْضٍ“ قال : هذه أهون . فن ههنا (ولل أ ) أغيذت أنه من الأول والثانية ونع الغالفة نتن ساقا بعد . وقد عرضت هذا الكلام على رجل من فقباء زماننا . فقال : هذا حسن جدا غير أنا لا ندري أكانت مسألته بعد نزول الآية أم لا . فإنكان بعد نزول الآية فأخلق بهذا النظر أن يكون صحيحًا . قلت له : أليس في الموطأ أنه دعا بها في جد بنى معاوية وهو في المدينة . ولا خلاف أن سورة الأنعام مكية . فقال : نعم . وسام و أذعن للحق و أقرَ به رليك . انتهى ما قال السهبلي . قال الشيخ أبوبكر الغهري ولك : فإن قيل : فبل تجوزون أن يدعو العبد رته ف حاجته ثم لايجاب دعاؤه ؟ قلنا : إن سأل ربه ما سبق في معلومه أن يكون تجاب دعوته . لأن الدعاء لا يغلب المعلوم ولا برد القضاء . فإن قيل : فا فائدة الاسم الأعظم حينئذ ؟ قلنا : يجوز أن تكون فائدته أن الباري سبحانه وتعالى لايلهم ولا يحري على قلب عبد و لسانه إلا ما سبق في عامه تكون ما سأل . و إن لم يسبق في المعلوم قضاء الحاجة لم يجره على لسانه . فإن قيل : هذه مراتب سائر الدعوات . قلنا : ليس كذلك . بل قد تجري سائر الدعوات على لسان من سبق في المعلوم قضاء حاجته » وعلى لسان من سبق في المعلوم أنه لا تقضى حاجته . و سنبّرن إن شاء الله تعالى شروط الإجابة في الدعاء و موانع الإجابة . نيجوز أن يخل في سائر الأدعية بشرط من شروط الإجابة » و يعمل به في بعض المواضع . فإذا أجرى الله تعاللى الاسم الأعظم على لسان الدامي تحصل شروط الإجابة وتن: تنتنفي الموانع . فهذا معنى قوله ”أعظم“ . انتهى الجواب الرابع : ما حكاه الشيخ أبوالمظفر ظبيرالدين رتل في كتابه ”نه المبين“ ص 0/١‏ عن العارف الكبير الشيخ عبدالقادر الجيلاني قدس سره ء حيث قال : الجزء الثاني 3 2 الله بخصائص الاسم الله لدو عد ابر ئيز و هري اانم الاعدم : اسم اللّه الأعظم هو ”الله الله” . وإنا يستجاب لك إذا قلت ”الله“ وليس في قلبك غيره تعالى . #بسم اللي من العارف كك من الله تعالى.. انتهى . و معلوم أن تخلية القلب عن جميع ما سوى الله تعالى و تحليته بالتوجه الأتة إلى ذاته الكبرياء أمر أَعد من الكيريت الأحرقوته خرط قاد لايقدر عليه الآ الأنبياء و الكقل عن الأولياء:. ويقرب من قول هذا الشيخ ما حكى اليافعي ري فيكتابه “روض الرياحين“ ص4١‏ عن الشيخ أبي بكر إسماعيل الفرغاني بتي قال : كنت أدفع إلى شدة الفاقة أيامًا كثيرًا . وربما كنت أسقط مغشيًا عن . وكنت حينئذ قليل الدراية .كنت أنظر إلى أظافر أصابعي كمدة من الجوع . فقلت ذات يوم : يا رب ! لوعأمتني اسمك الأعظم سألتك به إذا حلّت بي فاقة متلفة . قال : فبيذا أنا في بعض الأَيَام بدمشق على باب البريد جالس فرأيت رجلين قد دخلا المسجد . فوقع في نفسي أنهما ملكان . فوقفا بحذائي . فقال أحدهما للآخر : تريد أن أعأمك اسم الله الأعظم ؟ فقال له الآخر : نعم . فأصغيت إليهما . فقال هو أن تقول ديا الله قلت :دصقت ررحت كنك قال اسدها لس اقول أت ولكن بصدق اللجاء . 0 يفولا لد ملجاً إلا الله عنقت : انه اي 5 :هو ”الله“ . قلت له : فقد قيل : إنه إذا سئل به أعطى و نحن نسأله ولا يعطينا . فقال : لو سألته وقلبكف فارغ م نكل شيء إلآ من مناجاته لأجابك في الوقت . ثم قرأ : وبع فوا 0 شيء إلآ من المسألة في أمر موسى ملو . انتهى . 5-5 دأ مُوَتَى فرع . أي منكل الجواب الخامس : الاستجابة منوطة بأن 7 تقول "الله" بأذامنب اقلق يه من حضور وختشواع 2 الله بخصائص الاسم الله 111 الجزء الثاني وتبّل إلى الله وهيبة تامة تستوجبها ذات اللّه تعالى . فعند ذلك يستجاب دعاؤك و تكاد السموات يتفطّرن من هيبته وتتتصدّع الجبال من جلاله و تندكٌ وتنشقٌ الأراضي من شدته . و يستأذس ذلك بما حكي عن شي العارفين ذي النون المصري قدس الله سيره أنه قال : بيذا أنا في بعض سياحتي إذا أنا بشخ على وجبه سما العارفين . فقلت له : برحمك اللّه .كيف الطريق إلى اللّه ؟ فقال : لوعرفت الله لعرفت الطريق إليه . ثم قال : يا هذا ! دع الخلاف و الاختلاف . قلت : يا هذا ! برحمك الله . أليس خلاف العاماء رحمة من اللّه ؟ قال : نعم . إلآ في تجريد التوحيد . قلت : وما تجريد التوحيد ؟ قال : فقدان رؤية ما سواه لوجدانه . قلت : وهل يكون العارف مسرورًا ؟ فقال : وهل يكون العارف محزوت ؟ قلك + ألس من عرف الله طال مه ؟ اللا قلت : وهل تغيّرالدنيا قلوب العارفين ؟ قال : وهل تغيّر العقبى قلوب العارفين حتى تغرها الدنيا ؟ قلتء ألسن عن خرف لسار سحعةا ؟ قال : ولكن يكون مباجرًا متجردًا . ١ ع‎ الود الفان 0 © الله بخصائص الاسم الله قال وهر ضرف الغا ف قراك فعا تف عليه ٠‏ فقلت : وهل يشتاق العارف إلى الله ؟ قال : و هل يكون العارف غائبًا عن الله طرفة عين حتى يشتاق إليه ؟ قلت : ما اسم الله الأعظم ؟ قال أفتقول "الله" واشغبابه. قلت : فأناكثيرًا ما أقول ”الله“ ولا تداخلني الميبة . ا ا ا قلت : عظني . قال : حسبك من الموعظة عامك بأنه براك فقمتٌ من عنده . فقلت : ما تأمرني به . قال : اطلاعه عليك في جميع أحوالك لا تنسه . انتهى . كذا في الروض ص 157 . قلست : فإذا دعا الداعي بالاسم الأعظم ببيبة و استغراق وخشوعكاد يتصدّع منه الجبل وينفلق البحر. كا حكى اليافهي في الروض ص ١١0‏ عن بعضهم قال : احتبس على أهيلٍ خروج الولد . فضيت إلى الشيخ ولي الله أبي الحسن الدينوري رتك بجام أتيرك بخطه فيه . فلت اكتب الشيخ ”بسم اللّه الرحمن الرحيم “ انفلق الجام و سقط الشيخ مغشيًا عليه . فأتيته بجام آخر فكان منه ماكان من الأول . ثم جئته بثالث و رابع و خامس . فقال : يا هذا ! اذهب إلى غيري . فلو جئتني بما أمكى أن تجيء به لم يكن إلا ما رأيتَ . فإذ عبد إذا ذكرت مولاي ذكرته ببيبة و حضور . انتهى . فذكر اللّه بمثل هذه الميبة والخضوع الكامل و الحضور التام يسرع به الإجابة. لكن لا يقدر 2 الله بخصائص الاسم الله 0 الجزء الثاني على ا حضور الأتمّو الاستغراق الأكمل إلا الكمّل من الأولياء .ولا يتيسرهنا المقام إلآ بعد جمع الشريعة و الحقيقة . والحقيقة و الشريعةك في جامع الأصول ص7١‏ وغيره م نكتب المشايخ الكبار و الحققين من الأفاضل يجمعبما إياك تَعْبْدُ ويك لَسَتعننُ“ . ”فإياك نعبد“ لايتوصل إلمها إلا بقطع عقبتين : الأولى : العام النافع . والثانية : العمل امخلص . و ”إياك نستعين” لا يتوصل إليها إلا بقطع سبع عقبات : الأول : قطع عقبتي ”إياك نعبد“ . والثانية : عقبة فطم الجوارح عن الخالفات الشرعية . والثالثة : فطم النفس عن الألوفات العادية . والرابعة : فطم القلب عن الرعونات البشرية . والخامسة : فطم السر عن الكدورات الطبيعية . والسادسة : فطم العقل عن الخيالات الوهمية . و السابعة : فطم الروح عن غير رب البرية . انتهى.. ثم اعام : أنّ حق الميبة الكاملة الغيبة عما سوى الله تعالى . فكل هائمب غاب . و الهائيون يتفاوتون في هذه الحيبة على حسب تباينهم في الغيبة والأنس بذكراللّه . وهذا مقام عال لايفوز به إلا الكاملون من العارفين . ففي الرسالة القشيرية ص1" : قالوا : أدنى محل الأنس أنه لو طرح في لقى لم يتكدّر عليه أنسه .قال الجنيدة يتطقل كنت أسمع السري ريطلل يقول لال 00 وكان في قبي منه شيء حتى بان لي أن الأم ركذلك . وعن العارف أبي سعيد الخراز ريل أنه قال : تههثٌ في البادية مرة فكنت أقول : أتنيه فلا أدروي من التيهممن أنا ‏ سوى مايقول الناس في وفي جنسي أنه عل جرى السلا وإشسما 2 فإبنا أجد شخكا أتيه على نفسي قال : فسمعت هاتقًا هتف بي و يقول : ايامن بزى» الاسباتيب اعل وجوذه ويفرح بالتيه الدت وبالاش. الجزء القاني م12 الله بخصائص الاسم الله د 7 فلوكنت من أهل الوجود حقيقة ‏ لغبتٌ عن الأكوان والعرش والكرسي وكندت بلا حال مع الله واقنًا 0 تصان عن الستذكر للجنّ والإنس الجواب السادس : إنما ستهيب الله تعالى الدعاء بالاسم الأعظم أن تقول ”يا اللّه أغشني“ و نحوذلك وأنتكالمضطرٌ المنقطع عما سوى الله تعالى . ولا ترجو غيره تعالىكالغريق الذي لا نخص ‏ عنده و يرجو النجاة من اللّه عَيِن . فإنه في حالة الغرق ينقطع عن الدنيا و أهلها . و ييأس من أن يغيثه أخدعر ا هال وسيهاه وفي الرسالة القشيرية ص١1‏ : سمعت الأستاذ أبا علي الدقاق يلك يقول : قال سبل بن عبد الله يتطِك : أقرب الدعاء إلى الإجابة دعاء الحال . و دعاء الحال أن يكون صاحبه مضطرًا لابد له ما يدعو لأجله . أخبرنا مزة بن يوسف السهمي قال : سمعت أبا عبد الله امكانسي يقول :كنت عند الجنيد فأتت امرأة إليه وقالت : ادع الله تعالى لي . فإن ابا لمي ضاع . فقال : اذهبي واصبري . فضت ثم عادت فقالت مثل ذلك . فقال لها الجنيد ريدق : اذهبي و اصبري . فضت ثم عادت . ففعلت مثل ذلك مرات . والجنيد يقول لها : اصبري . فقالت : عيل صبري وم يبق لي طاقة فادع لي . فقال الجنيد : إن كان؟ قلت فاذهبي فقد رجع ابنك . فضت ثم عادت تشكر له . فقيل للجنيد : بم عرفت ذلك ؟ فقال : قال الله تعالى : أَمّنَ يدب الْمَُصْطَوَإِدًا 465 وَِكُشِفٌ ألسُوَءَ . تون ويشير إلى تاثير حالة الاضطرار في الدعاء ما روى أبو هربرة تتتلفكنة مرفوًا : ثلاثة لاترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر» و الإمام العادل » و دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام و يفتح لها أبواب السماء ويقول الرب : و عرَّقٍ لأنصرتّك ولو بعد حين . أخرجه أحمد والترمذي . و حك الشيخ الإمام أبوالثناء حمود عن الأستاذ القشيري عن بعض الأولياء : اسم الله الأعظم ما دعوت به في حال تعظيمك له و انقطاع قلبك إليه . فا دعوت به في هذه الحالة استجيب لك ع 2000 ى 2ه صو الى سر مر بأيّ اسم دعوت به وفاءً بقوله : آمّنْ يجيب الْمْضْطْرَ إذا دَعَاهُ . انتهى . © الله بخصائص الاسم اللّه 2 الججزء الثاني و مانس إذلك بعد كايات من السلف الصاطين . كا روي أنهكان في الكوفة رجل مكار : تثق به التجار و يأمنونه عا أموالهم ٠‏ فسافر وحده في وقت . فاًا خرج من العمران لقيه في الطريق رجل فقال له : أن تريد ؟ فقال المكاري : أريد بلدكذا وكذا . فقال له الرجل : لولا قلّة قدرت على المشى لكنت رفيقك إلمها لكراء . إن شئت أعطيتك دينارًا على أن تحملني إلما على دابتك . فقال له المكاري : أفعل . فأخرج له دينارًا فأخذه و حمله على دابته . فامًا صارا في بعض الطريق عرض ما طريقان. فقال الراكب لصاحب الدابة : أي طرية نأخذ ؟ قال : الم الجادة . فقال له الراكب : أليس هذا الطريق أقصد وأخصب إدابتك ؟ قال صاحب الداية ها سلكتها قط قال له الرجل : أنا سلكت مراتا كثيرة . قال »فير حسف شَكُتٌ . فسارا ساعة من النهار حتى دقت تلك الطريق و رمتهم إلى واد موحش فيه جيف القت كثيرة . فقال صاحب الدابة : أزى هذا الطريق قد انقطع . حل الوا سن لاه د حرو سكا واصد الكاروي لياس . فقال له : لا تفعل ودونك والبغدل وماعلية. قال لاو ابل لا الخد البغل عق لدت .فال لاه : سألتك باللّه العظي إلا ما تركتنى و أخذت البغل بما عليه . فقال : لابد من قتلك إلآ أن يسبقنى ملك الموت . قال : فدعني أختم عل بركعتين و لا تعجل ع . "ضكك من كلامه و قال : فق فافعل فإنه فعل مثل ذل ككل من ترى من الجيف في هذا الوادي . فا نفعتهم صلاتهم ولا خلّصتهم مني . فعجل صلاتك . فر كر ناك جاب ثم تلجلج ولم يدرما يقول . فنهره وقال : مجل لا أمّ لك . فألهمه الله عدن أن يقول : أَمّنْ يجيب الْمُضْطَوَإِذَا دَعَهُ وَيَكُشِفٌ ألسّوَّءَ . فرفع صوته و هو يبكي . فإذا بفارس قد خرج من الوادي وبيده رح و في رأسه سنان . كأن هكوكب مضيء . لجاء و قصد الرجل أسرع من اللحظة فطعنه طعنة من ورائه خرّ بها على وجبه . ثم التببت في مكانه الذي وقع فيه النار. فنا رأى قلق عاسب النابلا عد ساجدًا لله تماق ما شاو الله ثم رفع رأسه و مضى إلى الفارس و قال له : سألتك باللّه الذي رحمني بك في هذا المكات من أن #افقال الفارين + أناعيه "آتة حت النططة 46817« الأشبي ديك فثك :فلا بأمن علياقا: الجزء الثاني 356 © الله بخصائص الاسم الله وأنشد بعضهم : لببستٌ ثوب الرجا والناس قدرقدوا 2 وققمثٌ أشكوإل مولاي ما أجد وقلثٌ يا أملٍ في كل نائبة ‏ ومس عليه لكشف الضر أعتمد أشكو إلياك أمورًا أنت تعامها 2 مالمي عل حملها صبر ولا جلد وقد مددتٌ يدي بالذل مبتبلا 2 إليكيا خير من مدّت إليه يد فلا ترة همايا ربت خائبةً 2 فحرجودك يروو يكل من يرد ثم الصلاة على امختار مر مضر 202 محمد المصطفى ما مثله أحد و قال الإمام أبوالقاسم عبدالكريم بن هوازت القشيري في الرسالة القشيرية ص!١”‏ : أخبرنا أبوالحسين علي بن مد بن عبد الله بن بشران بيغداد قال : حدثنا أبوعمرو عات بن أحمد المعروف بابن السماك قال حدثنا مد بن عبدربه الحضربي قال حدثنا بشر بن عبدالملك قال حدثنا موسى بن الحجاج قال : قال مالك بن دينار حدثنا الحسن عن أنس بن مالك زتالئكنة قال : كان رجل على عبد رسول الله َه يتجر من بلاد الشام إلى المدينة ومن المدينة إلى بلاد الشام . و لايصحب القوافل توكلا منه على الله عزوجل . قال : بينا هو جاء من الشام يريد المدينة إذ عرض له لصّ على فرس فصاح بالتاجر : قف . فوقف له التاجر و قال له : شأنك بمالي و خلّ سبلي . فقال له اللص: ال مال مالي » و إنما أريد نفسك . فقال له التاجر : ما ترجو بنفسي . شانك والمال و خلّ سبيل . قال : فردّ عليه اللص مثل المقالة الأولى . فقال له التاجر : أنظرني حتى أتوضأ و أصلي و أدعو ربي عَربجَنَ . قال : افعل ما بدا لك . قال : فقام التاجر و توضأ و صلى أربع ركعات . ثم رفع يديه إلى السماء فكان من دعائه أن قال : يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا مبدئ يا معيد يا فعّال لما بريد أسألك بنور وجبك الذي ملأ أركان عرشك وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على خلقك و برحمتك التي وسع ت كل شيء لا إله إلا ٠. 5‏ ُ 500 ب تُْ انت يا مغيث أغثنى . ثلاث مرات . 2 الله بخصائص الاسم الله ل الجزء الثاني فلتًا فرغ من دعائه إذا بغارس على فرس أشهب عليه ثياب خضر بيده حربة من نور . فا نظر اللصّ إلى الفارس ترك التاجر و مرّ نحو الفارس . فامًا دنا منه شدّ الفارس على اللصّ[ . فطعنه طعنة أذراه عن فرسه . ثم جاء إلى التاجر فقال له : ق فاقتله . فقال له التاجر : من أنت ؟ فا قنات أحدًا قط ولاتطيب نفسي لقتله . قال : فرجع الفارس إلى اللص فقتله . ثم جاء إلى التاجر و قال : اءام أفي ملك من السماء الثالثة . حين دعودت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعةً . فقلنا : أمر حدث . ثم دعوت الثانية . ففتحت أبواب السماء ولحا شر ركشرر النار. ثم دعوت الثالثة . فهبط جيريل مَيُإَكك علينا من قبل السماء وهو ينادي : من لهذا المككروب ؟ فدعوثٌ ربي عبتن أن يولّيني قتله . واءام يا عبد اللّه ! أنه من دعا بدعائك هذا فى كل كربة وكل شدة وكل نازلة فرج الله تعالى عنه و أعانه . قال : وجاء التاجر سالمًا غافمًا حتى دخل المدينة . وجاء إإى الني َيِه فأخيره بالققصة و أخبره بالدعاء . فقال له الني يقل : لقد لقّك الله عَِنَ أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاسب وإذا سئل بها فصل في رة شيهة تمك بها المنكرون اعلم : أن بعض المنكرين لوجود الاسم الأعظم احتجوا على دعواهم بأنه لوكان الأسم الأعظم موجودًا لدعا به رسول الله يقل في البدر و في عرفات وغير ذلك من المواضع المهّة . و لأجاب الله تعالى جميع دعواته . مع أن الله تعالى قد رد بعض أدعيته . فسأل في عرفات في جة الوداع ثلاث دعوات وقبل الله تعاللى منها اثنتين وم يقبل واحدة . قال الشيخ عبد الله بن أسعد اليافجي اليمني الشافعي ريك فيكتابه الدرالنظم في خواص القرآن العظي عند ذ كر طائة ثفة قالوا ”لا يكون اسم من أسمائه تعالى أعظم من الآخر “ : الجزء الثاني 61 2 الله بخصائص الاسم الله وما احتها به أيضًا أن رسول الله يل م يكن ليحرم العام بهذا الاسم . وقد عامه من هو دونه يعني مثل آصف إن برخيا و بلعام بن باعوراء و عبد اللّه بن التامر . وم يكن يِه ليدعو حين اجتهد في الدعاء لأمته ”أن لايجعل بأسهم بينم“ ' وهو ميلا رؤف بهم عزبز عليه عنتهم . إلا بالاسم الأعظم . ليستجاب له فهم . فلت منع الله تعالى ذلك عامنا أن ليس اسم من أسمائه تعالى إلا وه وكسائر الأسماء 00 والفضيلة . ستجيب الله له إذا دعا ببعضها إن شاء و بمنع إبتف شاء . قال الله تعالى : قَلٍ أَدْعُوا أله أ أَدَعُوا ألوَحْبن أَبَامَا تَدَعُوَا قله آلْأسْهَام آحُسْئئ . و ظاهر هذا الكلام التسوية بين أسماء الله الحسنى . انتهى . قال العبد الضعيف الروحاني البازي : الأولى أن يقال في بسط هذا الجواب : لا ريب في أن نبيّنا علبي كان يعرف الاسم الأعظم . وهو الأجدر بمقامه العاللي وشانه السامي وهو منصوص في غير واحد من النصوص المتقدّمة : منها حديث عائشة ت#ولطفقة؛ . فيه : يا عائشة ! هل عامتٍ أن الله قد دلني على الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب . الحديث . ومنها أحاديث نص فيها رسول الله َيِه على أن اسم اللّه الأعظم في آي كذا وكذا . وهنا أحاديث بشر فما النبي ع ؛ الصحابة زيوالتكةئة؛ عند سماع دعاء داع أن هذا الداعي دعا لله تعالى بالاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب . وغير ذلك من الأخبار الصحيحة . إذا عرفت هذا فأقول : إِنَّ نبينا ب و إنكان عارقًا بالاسم الأعظم أَمّ معرفة لكر الايلزم من ذلك الدعاء بالاسم الأعظم في مواضع الاجتهاد في الدعاء لأمّته مثل يوم بدر و يوم أحد و في عرفات في حجة الوداع وغير ذلك من المواضع المهمّة . و الظاهر أنه مَِبوه لم يدع بالاسم الأعظم في المواضع المدكورة. إن قلت : لِمَ م يدع الني بدك الاح سوات ارت الما قلت : لعل وجه عدم دعائه َيِل به في تلك المواضع المهمة إِما منع اللّه تعالى إياه أن يدعو 2 الله بخصائص الاسم الله 8 السو القن بالاسم الذي يستجاب الدعاء به قطعًا لتجري الأمور حسب مشية اللّه تعالى بالإطلاق . وما الأدب مع ذات الله تعالت وتقدّست . وهكذا أدمب الله تعالى وسبحانه أهله أن لايدعوا بالاسم الأعظم ولوفي الاضطرار والحاجة الشديدة إلآ ف موضع لابد فيه من الدعاء بالاسم الأعظم . وإذا لايطلع اللّه تعالى على الاسم الأعظم إلا اولي الكامل الحليم الصابر على الأذى والشدائد الراضي بالقضاء المتوكل المفوض جميع أموره إلى اللّه .كي لابدعو به على كل من آذاه أو فيكل شدة . وما ذكرثه من أنه مَِإي لم يدع بالاسم الأعظم في مواضع اجتهاد الدعاء تيا مع اللّه تعالى أو منكًا من الله تين يؤيّده ما ذكره عض العارفين حيث قال في ذكر الاسم الخاص الذي يستجاب به الدعاء لا محالة : إن الكلام في مثل هذه الأسماء محجور على أهل الله تعال ى ل فيه من كشف أسرار . وتأبى الغيرة الإطلية إظبار ذلك . بل أهل الله مع معرفتهم بذلك لا يستعملونها مع الله . والدليل على ذلك أن رسول الله يه ْله أعلم الناس بهاو بإجابة لله تعالى من دعا بها لامي عليه من الخاصية في عام اللّه بها . و قد دعا رسول الله َي في أمته ”أن لا يجعل بأسهم بينهم' فنعه ذلك ول يجبه . وإنكان قد عوّضه فن باب آخر .وه وأ نكل دعاء لا يرد جملة واحدة وإن عوقب صاحبه . ولكن بردّ ما دعا به خاصة إذا دعا فما لا يقتضيه خاصية ذلك الاسم . و أجاب دعاء بلعام بن باعوراء في موسى مَل وقومه لما دعاه بالاسم الخاص بذلك وهو قوله : َاتيْلهُ َاليكا فَنَْلحَ مها فاته ٠‏ فام يكس له من الاسم إلا حروفه فنطق بها . ولهذا قال : فَأَنْسَلَحَ مِنّْهًا . فكانت في ظاهره كالثومب عل لابسه . وك تنسلخ الحية من جادها . ولوكان في باطنه منعه الحياء والمقام من الدعاء على نبي من الأنبياء . وأجيسب لخاص الاسم وعوقب و جعل مثلهكمثل الكلب . ونسي حروف ذلك الاسم . فلو أن رسول الله ِِ دعا بالاسم الخاص واستعمله لأجابه الله في عين ما سأل . مع عامنا بأنه علم عام الأَوّلِين و الآخرين و أنه أعام الناس . فعامنا أن دعاءه مريت لم يكن بالاسم الخاص أي بالاسم الأعظم و أنه تأد الجزء الثاني 36 2 الله بخصائص الاسم الله وسبب ذلك الأدب الإلهي . فإنه لايعام ما في نفس الله . ؟ قال عيسى ملي : تَعْلَمُ مَا في َي ولا َعَم مَا في تَفْسِكَ . فلعل ذلك الذي يدعوه فيه ليس له فيه خير . فالأنبياء عَيبَِيم عدلوا أدبا إلى الدعاء في يريدون من الله بغير الاسم الأعظم . ذإ نكان لله ي عامه فيه رضًا وللداعي فيه خير أجاب الله في عين ما سئل فيه . 0 إن لم يكن فيه رضاه عوّض الداعي درجات أو تكفيرًا في سيّآت . و معلوم عند الخاص والعام أن في أسماء اللّه الحسنى اسمًا جليادٌ يسمى الاسم الأعظم . وف بعض الأحاديث أنه في آية الكرسي و أوّل سورة آل عمران وغير ذلك من الآثار التي مضى ذكرها . و مع علم الني مل به ما دعا به النبيلدة فيا ذكرناه من مواضع مع اجتهاد الدعاء و الحاجة الشديدة أدبًا . و لدعا به لأجابه الله تعالى في عين ما سأل الله تعاللى فيه . فالله عؤوجل ناب أقلد و أولياته و لجسن تأدييم وتركيعي :ما احبر + كادبيه وما أجل تركيته . هو نعم المولى و نعم النصير . هذا . نفعتنا اللّه ويا بير ركة الإبمان » وثيّتنا عليه عند الانتقال من هذه الدار إلى الدار الحيوان » ا ا التي أخذت الككتب بالأمان» و من اتقلمب من المحوض وهو ران » وثقل في الميزان » و ثبتت له على الصراط القدمان » إنه المنعم المنّات . والله أءام بالصوامب وإليه المرجع و المآسب » وعامه أجل وأ واوسع واحم. اللّه بخصائص الاسم الله 11 الجزء الثاني له صم ف ال عر لا اا ااا ا س0 من خصائص الاسم ”الله“ أنه عين المسبى » وأن اسم الجلالة هو المراد من قول الإمام الأشعري تلقل و أتباعه : إن الاسم غين المسكى : فباسم الجلالة نص ا محاكمة بين القولين قول الإمام الأشعرجي المذكور و قول من ادع التغاير بين الاسم و المسمى وهو قول جمهور العاماء وعامة الأنمة . خلاصة احاكمة أن قول الأشعري ريك بالعينية مختص باسم واحد وهو الاسم ”الله“ فهو بد دل ودر يو كوم 1 لد طيوس ناس ورا امن إخرو ا" لمغايرة بين المسى و اسمه ففيا عدا الاسم ”الله“ , فص القولان و انتفى النزاع و الخلاف . وهذه المسألة ما تحيّر فيه العاماء الأعلام وتوقف في فهمه كثير من الأئمة الكرام .كا سيبدو لك عند ذكر أقوالهم . وادّى كثير منهم أنه لا يعرف وجه النزاع » و أن القول بالاتحاد بين الاسم و مسماه بديهي البطلان . و ذك ركثير من امحققين لتوجيه النزاع و تصحيحه وجومًا . شكر الله تعالى مساعيهم . ولعل الذي ذكرناه من ا محاكمة و توجيه النزاع أشفى في دفع الحيرة و أحسن ما ذكروه . إن قلت : هل صرّح أحد من الأعلام بهذه امحاكمة ؟ قلت : نعم . اصرح خيس لترودوا سا ادل اع بور حيث قال : إن المراد من اتحاد الاسم و المسمى اتحاد الاسم ”الله الله“ مع مسمّاه لا اتحادكل اسم مع مسئّاه . الجزء الثاني ممع © الله بخصائص الاسم الله قال في اليواقيت ج١‏ ص 7/: فإن قيل : فهل الاسم عين المسمّى أو غيره ؟ فالجواب : أن الأصم كا قاله ابن السبكي ريك : أن الاسم عينه . و به قال الشيخ أبوالحسن الأشعري ريلك . و قال غيره : هو غير المسمّى؟! هو المتبادر . إذ لفظ ”النار “ مثلاً غيرها بلاشك . قال الجلال امحبل ريل : المراد بما قاله الأشعري بالنظر للاسم ”الله“ إذ مدلوله الذات من حيث هي . بخلاف غيرهكالعالم مثلا فإن مدلوله الذات باعتبار الصفةم قال الأشعري : ولاينهم من الاسم ”الله“ سوى ذاته تعالى . بخلاف غيره من الصفات فإنه يفهم منه زيادة على الذات من عام أو غيره . اله . و في شرح القنوىي وحواشيه على تفسير البيضاوي ج١‏ ص48 : قال الشيخ أبوالحسن الأشعري رك : قد يكون الامم المدلول عين المسبى أي ذاته من حيث هو نحو ”الله“ فإنه اسم عل للذات من غير معنى فيه . و قد يكون غيره نحو ”الخالق“ و ”الرازق“ ما يدل على ذسبة إلى غيره . ولا شك أن تلك النسبة غيره . و قد يكون لا هو ولا غيرهكالعليم والقادر ما يدل على صفة حقيقية قائمة بذاته . ا فائدة قال العلامة الشهاب ريلك في شرح تفسير البيضاوي ج١‏ ص 19 : قد اشتهر في كتب الأصول ذكر الخلاف في أن الاسم هو عين المسمى أو التسمية أو غيرها . وقد تحير الناس في المراد من ذلك . وذكروا له تأويلات لم تظهر لها ثمرة . ولم يتحرّر إلى الآن محل الخلاف و مقطعه . انته ىكلامه . ولشيخ الإسلام إمام العاماء الشيخ ابن القي يكيل بحث دقيق مطنب في عدة تصانيفه استوعب فيه ما له وما عليه؟ هو عادته و عادة شيخه المجاهد الكبير ابن تمية يي . فكفى ما قاله و شفى . أة ى و بعضها أضعف : منها : أن الاسم يطلق وبراد به اللفظ م في ” كتبمت زيدًا“ ويطلق وبراد به المسمّّى ا 2 اله بخصائض الاسم الله 14 المجزء الثاني في ”كتب زيد“. فإذا ورد ما يحتملهما من غير قرينة مرج ة كرأيت زيدًا . فالقائل بالغيرية يحمله على اللفظ , و بالعينية على المسمى . قيل : وهو أحسن الوجوه في تعيين محل النزاع . ومنها : ما ذكره الفخر الرازي ريلك وادّى لطفه و دقّته حيمث قال في تفسيره ج١‏ ص١7‏ : اعلم : أنا استخرجنا لقول من يقول ”الاسم نفس المسمى“ تأويلٌ لطيمًا دقيقا . و بيانه أن الاسم اسم لكل لفظ دلّ على معنى من غير أن يدل على زمان معين . و لفظ ”الاسم “كذلك . فوجمب أن يكون لفظ ”الاسم“ اسما لنفسه . فيكون لفظ ”الاسم“ مسمى بلفظ الاسم . فنى هذه الصورة الاسم نفس المسمى . إلا أن فيه إشكالاً . وهو أ نكون الاسم اسما للمسمى من باب الاسم المضاف . و أحد المضافين لابد وأن يكون مغابًا للآخر. انتهى . ورةٌ عليه الشهاب الخفاجي رَكِئك في شرح تفسير البيضاوي ج١‏ ص20 : بأن هذا إنما يسح لو كان النزاع في لفظ ”اسم“ ولا يصلح محلا للخلاف حتى ينكره المعتزلة . و أيضًا هذا لايخص الاسم . بل يجري في غيره كلفظظا كن وكك ة ”كمة“ ولفظ "موضوع” ونحوه . انتهى . و أجاب عنه الفاضل القنوي يتليل في شرح تفسير البيضاوي# ج١‏ ص8, بما حاصله : أن مراد الإمام الرازي أن إصلا حكلامهم مشكل إلآ في صورةكون النزاع في لفظ ”الاسم“ فإن توجيهه يمكن بهذا الوجه اللطيف الدقيق . ولايعني إصلاح كلامهم مطلقًا » إذ قد صرح الإمام قبل هذا التوجيه أن هذا النزاع فضول . و منها : ما سطرناه من قبل أن مراد الإمام الأشعروي ؤظِق إنما هو الاسم ”الله“ فهو عير المسمى . وهذا وجه وجيه من وجه . وإنكان هو أيضًا ما لايثلج به الصدر ثلا . قال في اليواقيت : و أمّاكلام محققى الصوفية في ذلك فقال الشيخ الأكبر في الباب الثان والأربعين وثلاثمائة من الفتوحات : ما يؤيد قول من قال ”إن الاسم عين المسمى“ قوله تعالى : ذِكُمٌ أنَهُ رَق . لمجعل اسمه تعالى عين ذاته .كا قال : َل أَدْعُوا آله أو آدْعُوا آلرَحبِنَ أي ما تَدْعُوَا . وم يقل : قل ادعوا بالله ولا بالرحمن . مجعل الاسم هنا عين المستّى . فلو لم يكن عين المسمى في قوله ”ذْلِكُمْ لله“ ل نصح قوله ”رق“ . انته ىكلامه . الجزء الثاني م1 2 الله بخصائص الاسم الله قلت : وما يؤيد ذلك أيضا حديث مسا مرفوعًا : أنا مع عبدي إذا ذكرني وتحركت بي شفتاه . فإنه تعالى جعل اسمه عين ذاته . إذ الذات لا تحرك بها الشفتان . و إِنما تتحركان بالاسم الذي هو اللفظ . فليتأمل . انته ىكلام الشعراني . قال الشيخ السبكي ريل فيكتاب القواعد : إنهم بنوا على هذه المسألة فروعًا فقبية : منها : ما إذا قال : اسمك طالق . هل يقع به الطلاق أم لا . ومنها : ما لوقال : بامم الله لأفعل نكذا . هل يكوت يمينا أم لا. انتهى . هذا . والله أعام بالصواب وإليه المرجع و المآب » وعامه أعلى و أجل . الل: الله بخصائص الاسم الله 12 الجزء الثاني ص : من خصائص الجلالة أنها جامعة لحقائق الأسماء الحسن ىكلها » و محتوية على معاز الصفات الرتانية بأسرهاء و متضمّنة لمدلولات- النعوت- الرحمانيّة عن آخرها » و مشيرة إلى محامد الأفعال الصمدانيّة رْمُتها . إن قلت : ما وجهكون الجلالة جامعة لمعاني الأسماء الحسئى و حقائقها ؟ قلت : اختلفوا في وجهكون الجلالة جامعةً لحقائق الأسماء الحسنى بأسرها . فقيل : وجه ذل ككون الجلالة موضوءة للزات المستجمعة لصفات الكال . أي مع لحاظ تلك الصفات . وقيل : هي موضوءة للذات ا لحضة بدون لحاظ تلك الصفات . إلا أن تلك الذات المسمّاة بالجلالة جامعة للكالات و لصفات الكال . و جامعيّة الذنات المسمّاة تستلز م كون اسمها الذاقي مشيرًا إلى صفاتىلما كلها . وقيل : الجلالة منقولة من ”الإله“ و معنى الإله المعبود . و المعبود لا يكوت إلا من يوصف بصفات الكال و الكبرياء والعظمة والجروت والصمدية . وقيل : ”الإله“ هو المستحق للعبادة لا المعبود . والمستحق للعبادة لايكون إلا من هو منعوت بتلك الصفات . وقيل والقائل هو العلامة الحليمي يِل : ”الإله“ معناه القديم التام القدرة . الجزء الثاني ع © الله بخصائص الاسم الله قال الشيخ الفقيه ابن عابدين ري في ردّ امحتار : و ”الله“ عَم على الذات العلبية المستجمعة للصفات الحميدة؟ قاله السعد وغيره» أو ا لخصوصة أي بلا اعتبار صفة أصالٌ قاله العصام . انتهى كلامه . قال العلامة الجمل ظظل : ”الله » أعظم الأسماء المسنى . لأنه دال على الذات الجامعة لصفات الإمميةكلها . بخلاف سائر الأسماء . فإنكلا منها لايدل إلا على بعض المعاٍ من عم أو فعل أو قدرة أو غيرها . انتهى . و نقل الإمام البمبقي ريك فيكتاب الأسماء و الصفات عن العلامة ا حليمي أنه قال في معنى ”الله“ : إنه ”الإله“ . وهذا أكبر الأسماء و أجمعها لمعا . و الأشبه أنه كأساء الأعلام موضوع غير مشتق . ومعناه القديم التام القدرة . فإنه إذاكان سابفًا لعامة الموجودا تكان وجودها به . وإذاكان تام القدرة أوجد المعدوم و صرف ما يوجده على ما يريده . فاختص لذلك باسم الإله . ولهذا لاايجوز أن ييسيّى بهذا الاسم أحد سواه بوجه من الوجوه . قال : و من قال ”الإله هو المستحق للعبادة“ فقد رجع قوله إلى أن ”الإله“إذاكان هو القديم التام القدرةكانكل موجود سواه صنيعًا له . والمصنوع إذا ءام صانعدكات حقًا عليه أن سقفي له بالطاعة ويذل له بالعبودية . لا أن هذا المعنى بتفسير هذا الاسم . قات : وهذا الاستحقاق لا يوجب على تاركه مما ولا عقابًا مالم يؤمر به . قال الله : وَمَا حكن مُعَذنَ حي َبَعَثَ رَسْوْلا . و المعنى الأول أحم . انتهى . فائدة شريفة قال العبد الضعيف البازي : كون اسم ”الله“ جامعًا لحقائق أساء اللّه الحسنى خاصّة لطيفة غريبة . وقد أجمع ججهور العاماء امحققين على ححّة هذه الخاصّة . و تستخرج من كون اسم ”الله جامعًا نتاجٌ تسر الناظرين » و مطالب تبجح المشتاقين » و مسررات تهرّ أعطاف الأولياء» و ثمرات تصالح أذهان الأذكياء » و فوائد تعانق قلوب الأصفياء . 2 الله بخصائص الاسم الله ا الجزء الثاني ندرج ههنا عدّة من طيّبات ثمرات كون اسم ”| الك جاه لم1 تق الأساء اللسق كليا ككية للإفادة . فأقول و باللّه التوفيق من ثمرات ذلك : إضافة جميع الأسماء الإلمية الحسنى إلى الاسم ”الله“ . قال الله تعالى : وَلِلْ الأسماء آلحُسَىٌ . قال المحقق ترجمان الإسلام مد بن أبي بكر المعروف بابن قي رتك في مدارج السالكين ج١‏ ص "1١‏ بعد ذكر الدلالات الثلاث من المطابقة و التضمن والالتزام : فاسم ”الله“ دالّ على جميع الأسماء الحسنى و الصفات العليا بالدلالات الثلاث . فإنه دالٌ على إلليته اللتضمنة لثبوت صفات الإلمية له ؛ مع نفي أضدادها عنه . و صفات الإللية هي صفات الكال المنزهة عن التشبيه و المثال وعن العيوب و النقائص . واهذًا ضيه لهال ساتر الأماء الحسنى إلى هذا الاسم العظم كقوله تعالى : : ونه آلقَسَمَ سي . ويقال : الرحمن و الرحيم و القدّوس والسلام والعزيزو الحكيم من أسماء الله .ولا يقال: 3 من أسماء الرحمن و لا من أسماء العزيز و نحو ذلك . فعام أن اسمه ”الله“ مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى دال عليها بالإجمال . والأسماء الحسنى تفصيل و تبيين لصفات الإللية التي اشتق منها اسم ”الله“ . واسم "الله" دال ع كونه مأروقًا معيرةا تألحه الخلائق محبةً وتعظيمًا وخضوتًا وفزءًا إليه في الحوايٌ و النوائمب . و ذلك مستلزم لكال ربوبيته و رحمته المتضمّنين لهل الملكِ و الهل . إِلهِينُه وربوبيقُه ورحمائيقُه وملكّه مستلزم لجميع صفات كله . إذ #ستحيل ثبوت ذلك لمن ليس بي ولا سميع ولا بصير ولا قادر ولا متكام ولا فال لمايريد ولا حكم في أفعاله . و من ثمرات ذلك :كثرة ذكر هذا الاسم الشريف عند بيان الكبرياء و الجلال السامي والكال الام له تعالى . قال الإمام | ل د ا د صر و و و لهذا قال الله تاك : أله عَونٌ حَوِيدٌ لاعن عححية: و أَلَهُ كيرد . وَاللَهُ غَمْوَ ست _ 5ه 9 لزي الجزء الثاني ع 2 الله بخصائص الاسم الله فالغئى صفةكال و الحد صفة كال . و اقترلات غناه ب#دهكال أيضًا . وعامهكال و حكمتهكل . واقتران العام بالحكدة كال أيضًا . و قدرتهكال و مغفرتهكال . و اقترات القدرة بالمغفرةكال . وكذلك اجتّاع العفو مع القدرة . قال الله تعالى : نه حكَانَ عَمُوًا قرا . و اقتران العلم با حام . قال الله عرب : وله وحملة العرش أربعة : اثنان يقولان : مبجحانك اللّهِم و بدك لك الحد على حامك بعد عامك . و اثنان يقولان : سبعانك اللّهم و بدك لك الد على عفوك بعد قدرتك . فاكل من قدر عفا » ولا كل من عفا يعفو عن قدرة» ولا كل من علم يكون حلما » ولا كل حلي عالم» فا قرن شيء بشيء ولم يرتبط وصف بوصفب أزين وأكمل من حام بعلم » ومن عفو بقدرة » و من ملك د » و من عزة برحمة . قال تعالى : وَإِنَّ ربك لهُوَ عر ألدحِيْمٌ . فهذه مواقع ذكر الكال التام والجلال الجليل و الجمال الجميل » وقد أضيف فبها ما هوكال وتجلدل إلى الاسم ادلي , و من ثمرات ذلك : إضافة نور الفراسة إلى هذا الاسم الجليل إشارةً إلى إكرام المؤمن و إلى #ال قزر أغطيه عناية عن الله كال .. قال بعض العارفين : قوله مي : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله إنما أضاف نور الفراسة إلى الاسم ”الله“ دون غيره . لأن الاسم ”النّه“ هو الجامع لأحكام الأسماء . فيكشف المذموم وا نحمود وحركات السعادة والشقاوة . فلو أنه يََِّهِ أضاف نور الفراسة إلى الاسم ”الحميد“ مثا لم كان المتفرس يرى بنور فراسته لآ امود السعيد خاصة . ف نكانت فراسته العلامات الربانية فلا تخطم_ء له فراسة . بخلاف م نكانت فراسته مستندة إلى الفراسة الحكنية كقوهم مثلاً : من كان أببيض ذا شقرة أو زرقة كثيرة فهو دليل عل القححة والخيانة واضفة العا :و الفسوق افإن هذا لس باع كي 2 الله بخصائص الاسم الله و اللسووالقان ومن رات ذلك : اختصاص هذا الاسم العظيم بالذكر في الاستعاذة . قال الله تعالى : فاسْتعذَ ِل . الآية . و جرى عمل الأمة بذلك فيقولون عند الاستعاذة ”أعوذ باللّه من الشيطان الرجم“ . قيل : إنما خص الأمر بالاستعاذة بالاسم ”الله“ دون غيره من الأسماء » لأن الطرق التي يأتينا منها الشيطان غير معيّنة . فأمرنا بالاستعاذة بالاسم الجامع . فكل طريق جاءنا منها الشيطان يجد الاسم "الله" مانكًا لد من الوضول إلينا .لاق الأسياء القروع انتم .. و من ثمرات ذلك : نسبة الفرار إلى هذا الاسم الكرم في قوله تعالى : فَفُِوًا إل لل . قال بعض العلماء في بيان قوله تعالى ”قَفوُوًا ِل أو“ : إنما جاء بالاسم الجامع الذي هو ”الله“ لأن في عرف الطبع الاستناد إلى الكثرة . قال يِه : يد الله مع الجماءة . فالنفس يحصل لما الأماتف باستنادها إلى الكثرة . والاسم ”الله“ مجموع أساء الخير . و من حقّق معرفة الأساء الالمية وجد أسماء الأخذ و الانتقام قليلة » وأسماء الرحمة كثيرة في سياق الاسم ”الله“ . انتهى . و من ثمرات ذلك : إضافة الأكبرية و الأعظمية إلى هذا الاسم الأعظم . قال الله تعالى : َذِكْر آله أَخُيَرُ . وقال تعالى : كلم آَهِ هي ألْعليَا . و إنماكان ذكر الاسم ”الله“ أكبر وكامته أعلل لكونه جامعًا لحقائق جميع الأسماء الإلية: قال الشيخ عبد الوهاب الشعراني بيئك في اليواقيت ص 4/ : وكان سيدي علي بن وفا ل يذهب إلى التفاضل في الأسماء الحسنى ويقول في قوله تعالى ”وَكَلِمَة آذَ هي لعي“ : هو الاسم ”الله “. فإنه أل مرتية من سائر الأسماء.. ولذلك تقدم فى التسمية . وق و فرله "الله 9 له لاهو َع آلَْيُومُ “على ما ذكر ما يعطف عليه من الأسماء . و أجمع احققون عل أنه الاسم الجامع لحقائقن 6 الأسراركلها: قال : و نظير ذلك أيضا قوله تعالى : وَآَزِكُرُ آلو أحَبرٌ . أي واذكر الاسم ”الله“ أكبر من ذكرسائر الأساء: انين . الجزء الثاني 144 2 الله بخصائص الاسم الله ومن مراك ذلك ونس الإنساناي العبادة ىب هذا الاسم الشريف» قال وود بيان مقام الإحسان : الإحسان أن تعبد اللّهكأنّك 7 تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . فأضاف العبادة إلى الاسم الجامع ع ” تنبا على أن الإحسان يقتضي العبادة الجامعة » وفل ا تاأكين اننا عبودبة الهو التعيدبالاريق رامع وهو الما الدقي لا ااطيد عضر أسمائه . ولذا قال اللّه تعالى : وَلِنَهِ آلْأََعاءْ آخَسَيٌ فدهو به) . و الدعاء يشمل العبادة بردو انان يحبٌ موجب أسمائه و صفاته الها . وكال الأسماء و الصفات الربانية منوط بالجامعية . و الاسم ” > أجمعها وأكملها . فالتعبد بالاسم ”الله“ هو التعبد بأسمائه الحسنىكلها . قال الإمام الشيخ ابن القيم ,' يليك في المدارج ج١‏ ص 171١‏ : فله تعالى وسجحانه فيكل ما قضاه وقدره الحكمة البالغة والآيات الباهرة» و التعرفات إلى عباده بأسمائه و صفاته و استدعاء محبتهم له ىك وذكرم له و شكرهم له و تعبدهم له بأسمائه الحسنى . إذ كل اسم فله تعبّد مختص به عامًا و معرفةً وحالا . وأكمل الناس عبوديةً المتعبّد بجميع الأسماء و الصفات التي يطلع علمها البشر . فلا تحجبه عبودية اسم عن عبودية اسم آخرء كمن يحجبه التعبد باسمه ”القد, بر“ عن التعبد باسمه ”ال حلم الرحيم“ ؛ أويحجبه عبودية اسمه ”المعطى“ عرى عبودية اسمه ”المانع“» أو عبودية اسمه ”الرحيم“ و ”العفو“ و”الغفور“ عن اسمه ”المنتقم“» أو التعبد بأسماء ”التودد“ و ”الب“ و”اللطف»“ و”الإحسان“ عن أساء ”العدل» و "الروك" و "العظية" و "اويا وا خوذلك. وهذه طريقة الكمل من السائررن إلى اللّه تعالى . وهي طريقة مشتقة من قلب القرآت . قال الله تعالى : وه لْأَسْهَاع لخد فَذْعُوْ وبا :و الذعاء بها يثناول دعاء المسألة و.دعاء الفساء و دغاء التعبّد . وهو سبحانه يدعو عباده إلى أن يعرفوه بأسمائه و صفاته » و يثنوا عليه بها » ويأخذوا بحظهم من عبوديتها . انتهى . فالإحسان أكبر مقامات السائر, نك اللدضال و اجعا . والأحزى بالمقام الأكبر أن يضاف إلى أعظم أسماء الله تعالى و أجمعها . فانظر ما ألطفكلام النبي صاحب جوامع الكل َيه وما أحسنها . وإذا أضاف الله تعالى © الله بخصائص الاسم اللّه 1 المجزء الثاني الحد إلى الاسم الجامع في فاتحة كتابه فقال : ألْحَمَدُ نه رت الْعلَِيْنَ . ليتأدى الحد الكلي الكامل الجامع . لآن الواجسب علينا أن ند اللّه تعالى على جميع صفاته و أسمائه . و ذلك لا يتأن إلا بإضافته إلى الاسم ”الله“ المحيط بمعاني جميع أسمائه الحسنى . ذلك من أوصاف اال خذافرهاء لكون #ابلى“اسقا جامكا . بخلاف قولنا ”الهد للرحمن”“ فإنه حمد على رحمته فقط دون عامه ودون سائر الصفات . وقولنا ”المد للعلم “ حمد على عامه فقط دون رحمته وبقية صفات اللّه تعالى . فثل هذا حمد جزيُ » والهد الجزئي مقام المريدين » وهو دون مقام الكمّل ذوي الإحسان و الإتقان. و نحن إنما أمرنا بالإحسان في حمده تعالى و ف كل شيء . و الإحسان في شكره و حمده تعالى يستدعي الهد الجامع الكلى بالإضافة إلى الاسم الجامع . وهو قولنا : الشكر ينه » والحد لله . هذا . واللّه أءام بما هو صواب من الأسرار و بما هو حق من الأفكار و بما هو خير من الأنوار» وعامه اعلى واوسع واجل . امنود الفان 6 © الله مخضائض الانسمر الله الباب الرابع و مائة من عجائب خصائص الامم ”اللّه” اندماجه في جميع الأسماء و دخوله فها يبحساب الجتّل وسريانه في جميع الكامات سريان الروح في الحيوان و دخول الروح عند المسرّة في أحشاء الإنسان وقلبه وجريان الرائحة الطيبة في جميع أجزاء المسك و الريحان . و إن شئت فقل : من مجائب خصائص الاسم “اله “ اسقخراج عدده م نكل اسم بل م نكل كامة سوا ءكانت عربية أو مجمية . و ذلك بجساب اليل إن قلت : ما تفصيل هذه الخاصة الغريبة ؟ وما طريق" استنباط عدد الاسم ”الله“ من الكامات يحساب الأيجد والجمل ؟ قلت : تفصيل المقام بحيث ينحل به المرام أن تعرف أُوَلَا أعداد لفظ تريده بحمساب الجمل ثم تضرب ذلك العدد في عدد ؟ . ثم تجمع الواحد مع حاصل الضرب . ثم تضرب مجموع العدد في عدد 7 . ثم تقبّم العدد النائتج من الضرب على .” . ثم ما بقي من العدد بعد التقسيم تضربه في عدد 71 . فالعدد الحاصل هو المطلوب . و المطلوب هو عدد الاسم ”الله“ . وعدد الاسم ”الله“ 73 . إن قلت : ما توضيم ما قلت إن عدد الاسم ”الله“ بحساب الجمل هو 71 وما طريق حصول الله بخصائص الاسم الله .6 الجزء الثاني عدد 157 من هذا الاسم الجليل ؟ ان 0 210000 ٠.‏ .0 و ع2 قلت : توي طريقه أن الحروف المرسومة للاسم ”الله“ أربعة : الف ل » ل » ه. و مجموع عدد هذه الأحرف الأربعة بحساب الجمل 771 هكذا ألف .١-‏ ل - "٠١‏ ل - "٠‏ ه - ه. إن قلت : زدنا توضيكًا وتفصياد بذكر الأمثلة . قلت : تريد استخراج عدد الجلالة من لفظ “عرش“ فنقول : مجموع عدد حروف “عرش “ بحساب الأبجد ٠/اه‏ هكذا ع - ١لا‏ رح 1٠١‏ ش - 3.00 . . 115١ - ١> 01/١ هكذا‎ ١ في‎ 01/٠ فاضرب أُوَل‎ ثم اجمع معه الواحد هكذا 1141-١ +115٠‏ . ثم اضرب ١١8١‏ في ؟ هكذا (114 7 - 5877 . ثم اقسم 809؟ على " هكذا 36 +5 د ١/اه‏ . فالناتج من التقسيم 01٠‏ ويبقى عدد " زائدًا . ثم اضرب ؟ في " اكان الناتح 77 هكذا ٠"‏ “51 751 . وعدد 7 هو عدد حروف الاسم “الث فساب الحم ل؟ عرفت من قبل . ”عد موسى“ بحسابب الأبجد 119 هكذا م - ,,٠‏ ح 8 م- 4١‏ م - 40 ددع مد 4١‏ ود سن 2 الى داه فاضرب أُوَلا 9؟؟ في ١‏ هكذا 189 ١»‏ - 21/8 . ثم اجمع معه الواحد هكذا //6 ١+‏ - 805 . ثم اضرب 4/4 في ١‏ هكذا 21/9 “ا * - /15731 . ثم اقسم /1511 على 7 هكذا /15171 +5 -758 . الجزء الثاني 1 2 الله بخصائص الاسم الله فالناتج من التقسيم 19 و يبقى عدد " زائدًا . ثم اضرب ؟ في "كان الناتح 77 هكذا ">< 71-31 . وعدد 1 هو الذي أردناه . وكذلك إن تريد استخراج عدد الجلالة . لفظ ”شيم“ فنقول مجموع عند عتروقت ”فيو“ بحساب الأبجد 9٠١‏ هكذا ش - 7٠١‏ ي - 1٠١‏ خ - ١‏ . فاضرب أُوَلا 9٠١‏ في ؟ هكذا 91١‏ »7 - 1870 . ثم اجمع معه الواحد هكذا 17١ -١+1817١‏ . ثم اضرب 187١‏ في ٠‏ هكذا 187١‏ »0877-5 . ثم اقسم 0875 على 5 هكذا 0877 +1 - .91١‏ فالناتج من التقسي 3٠١‏ ويبقى عدد " زائدًا . ثم اضرب " في 11 كان الناتح 77 هكذا ”55-71 . وعدد 17 هو عدد حروف الاسم "ال "ساب اليل. هذا آخر الكلام فيكشف خصائص الاسم ”الله“ و بسط أسراره ولطائفه . فدون ككتابًا لطيمًا هو محتو عل ما ينيف على خمسين و سبعمائة من خصائص الجلالة ومزاياها . وهذا موضوع بديع ومطلب شريف رفيع لم يؤلّف فيه أحد من العاماء المتقدمين و المتأخرين . وفَقني الله تعالى و سبحانه لإتمامه و تككيله . ثم اعلم : أنك تزى في أثناء أبوابه مباحث لأححامب الإشارات و أهل الطريقة من الصوفية . وم أذكرها إلا تكميل لأبحاث الموضوع و حرضًا على جم عكل ما قيل في بيان أسرار الجلالة . و آنا محشدى فب و أن كل عا شالق الكداي و السبعة فور ير آن الاق خصور فيا واققيما. وحقٌّ ما قال إمام الأئمة امجاهد القاطع بسيف حقَّه البتّار أعناق أهل البدعة شي الإسلام ابن تمية © الله بخصائص الاسم اللّه 22 المجزء الثاني َك : يجب عل كل مساء أن لا يبع إلا ما وافق كتاب الله وسنة رسول الله يِل . إذ لا فلاح إلا في ذلك . وأسأل الله تعالى تجحانه أن يتقب لكتابي هذا بقبول حسن وينبته نباتا حسنا وأن يبه إلى وكان الفراغ من تبييضه ببلدة لاهورء و أنا على غارسب الترحال إلى 2 بيت اللّه الشريف » صباح يوم الثلاثاء في سادس ذي القعدة من شهور سنة ثمات و تسعين و ثلاثمائة وألف من الحجرة . والحد لله رب العالمين » و الصلاة والسلام على رسوله مهد وآله وأكحابه وأتباعه أجمعين . تم الكتاب الجزء القاني 1 الله بخصائص الاسم الله الفبرس الصفحة الموضوع ١..........لباب‏ السادس و الخمسون من خصائص ”الله“ تعينها شرعا في التحريمة فلا يجوز الشروع في الصلاة إلا بلفظ ”الله أكب ر“ عند الشافعي ومالك وأحمد وداؤد. والحنفية قالوا بوجوب هذا اللفظ دون الافتراض . وإيضاح هذا البحث بذكر أقوال الآئمة ونبذ من أدلتهم . ه ...لباب السابع وال لخمسون من خصائصه اختصاص لفظ ”أيمن“ بالإضافة إليه فيقال : أيمن الله . وهو مشتبل على نحو خمس وعشرن خاصة . 1 يي اكز ويجووو أمراق الختصاص "ان * بالإشافة إل الاسم #إللم© دون غيره فرع الأسياوه . فصل في ذكر أبحاث تتعلق بأيمن الله . لها في بيان أنه مختص باسم “الله‎ .............. ٠ ٠‏ سين اقض لق البحث الأول و فيه مسالتان: . المسألة الأولى لا يستعمل لفظ ”أيمن“ إِلآ مضافًا مغل سبحان و معاذ‎ ...... ٠ ٠‏ 5 المسألة الثانية في بيان أن ابن مالك جوز إضافة ”أيمن“ إلى الكعبة و إلىكاف الضمير. ١‏ نيد اقل فى البحث القالي أي ف إيضاح ركيب "أن الله“ فهو مفل "لعمرك» وذكر أفوال الأئمة و حاصلها أن خبره محذوف وجوبًا . وأجاز ان عصفور حذف المبتدإ فيه . 4 1 مدن الضل ق ققرق إغرانيه ”اق اللد: © المخضائصن الالشبو انه 1 الفبرس للج ,ء الثاني فصل في محاكمة المؤلف بين الجمهور و بين ابن عصفور . تنبيه في بيان أن اللام ليست بلازمة في قوطم ”لعمري“ . تنبيه فى بيان أن ”عمرك“ و”لعمرك“ متحدان أو متغاءران . شرح قاعدتين : الأولى أن الحذف إذا دار بين الصدر و العجز فالحمل على العجز أولى . والثانية إذا دار الأمر بين حذف المبتد! والخب ركان حذف اللمبتد! أولى . فصل في أن وجوب حذف الخبر مشروط بكون المبتد! نضا في القسم و بسط ذلك . 0 3 سَِ‎ ٠. ٠. فصل في ملخص إعراب ”أيمن الله“ . فصل في البحث الثالث أي في بسط القول في لغات ”أيمن “ و هي نحو عشرن لغة. وهنا ذكر أقوال العاماء . جدول لغاث كمة “أين". ل 0 يي 0 اساره البصريوت: تريح المصنف مذهب الكوفية بوجوه بديعة وهي ثلاثة وعشرون وجهًا . وهذه الوجوه ع ٠ 4. ٠‏ ب 0 من نفائس هذا الكتاب ولن تجدها فيكتاب آخر و قد نفثها الله تعالى في روع المصنف فصل في ذكر وجوه استدل بها البصريون . فصل في البحث السادس أي في بيان أن همزة ”أيمن“ هل هي قطع أو وصل » و ذكر نقول العاماء في ذلك . ذكر وجوه تمسك بها البصرية على كون همزة ”أيمن“ وصللا . 3 ا بيان أن القسم لكثرة الاستعمال يختص بأمور . ذكر وجوه تمسك بها الكوفية على أن همزة ”أيمن“ قطع . فصل في بيان أن الأشبه بالحق مذهب الكوفية في أن ”أيمن“ جمع و أن «مزه قطع . الثاني 1 © الله بخصائص الاسم الله و يتعجب من ال جمهو ركيف رجّحوا في ذلاك مذهب البصرية مع أن الحجق مشرب ولقد أنصف الإمام أبوحيان النحوي حيث قال : ولسنا متعبدين باتباع جمهور البصريين بل نتبع الدليل . الكوفيون وَل من دونوا النحو و أيضًا منهم الكسائي أحد القراء السبعة وسيبويه ليس منهم و مقام القراء أعى من مقام النحاة . مناظرة اتفقت بين الكسائ و سيبويه وتصويب الأعراب الكسائي على سيبويه . بيان أن الكسائي ثقة عدل وكذا عامة أَتمة النحو و العربية . بيان تحرج الأصمعي في تفسي ركامات قرآنية وأنه من رواة مسا » وكذا نضر بن شميل و أخذ البخاري عن أَبي عبيدة . من احتياطهم و ورعهم قوهم “لا أدري”* في عدة مسائل . الكوفيون أعلم الناس بالأشعار من البصريين . وهنا بيان دفن نعمان أشعار العرسب في قصره الأبيض و إخراج أهل الكوفة لها . فصل في ذكر توجيه بديع لقول البصرية في الحمزة . تحقيق المصنف أن الأحسن على تقدير تسليم اشتقاق ”أيمن“ من ”اليمن“ك قالت البصرية القول بأن همزته قط عكهمزة إصبع و سقوطها في الدرج لكثرة الاستعمال . و هذا التحقيق قد خلت عنه الكتب . فصل تو يه الاختلاف اختلاف آخر في همزة "أيم الله » بلغاتها أيضًا وهو غوف" أعو :اللي“ فصل في البحث السابع أي في بعض أحكام همزة الوصل . وهنا ثلاثة مباحث » البحث الأول في مواقع تحقق الحمزة الوصلية » وفيه مسائل . المسألة الأول لاتوجه غروة الوضل فق الذرت هين الال بغلانا لسيوية: المسألة الثانية لا تكون همز الوصل في المضارع إصالة . و اختلفوا في وجودها فيه عارضة فقال به ابن مالك و أنكره ابن هشام . و بسط القول في ذلك . ١ه‏ ........ ذكر تقريرين لامؤلف . في التقرير الأوّل محاكمة بين الفريقيين وفي الثاني تريح قول ابن مالك . 0 ...م المسألة الثالثة ينقاس في أَوَّل الكامات الحركة سوى الأفعال فإن القياس ف أوَا السكون. و ذكر أقوال العاماء في ذلك . ع0 0000# ثبوت همز الوصل في عشرة أسماء و هي ”اسم“ و ”سمت“ و ”ا ١‏ “و”ابن” و”ابنر» و”اثنان“ وغير ذلك . هه ...0 تقرير بديع للمصنف للفظ ”اسم“ على تقدب ركونه في الأصل ”سمموًا “ على خلاف تقرير ا جمهور » و ترتحه على تقريرم بوجوه عشرة . و هذا من بدائع التحقيقات التي خلت منها الكتب. 605 دوه تقرير المصنف للفظ ”اسم“ على تقدي ركون أصله "وسمّا“ على خلاف التقرير المشهور وهو لغرير نلعيس ٠‏ 014 فصل في البحث الثامن أي في بيان ما هو الأصل في همزة الوصل حركة و سكونًا وبسط أقوال الأتمة فى ذلك . 1 فصل في البحث التاسع أي في بيان وجه تسمية الحمزة الوصلية 3 ...فصل في بيان أن مادة ”ي من“ موضوعة للقوة والشدة . 1 مده الظيقة ريائية فى سط أن كل خير ىق جاشب اليميخ وكل شر هن جاتب السار» فالجية والعرش في اليمين » و لهذا أمر صاحب الرؤيا الحزنة أن ينفث بعد التعوذ إلى اليسار . م مدصنت بياث البمى و يعض أعوال أهلها: 31 .0 بيان المراد من حديث ”الإيمان يمان والفقه يمان و الحكمة يمانية“ و توجيه لملصنف في ذلك الذي خلت عنه الزر وهو أن فيه إشارة إلى الإمام 5 الحسن الأشعري رئيس متكابى أهل السنة . /53 ...م فصل في تفصيل خصائص الجلالة على مسلك الكوفية و هي عشر خصائص . /1 ......... فصل في بيان خصائصها على مسلك البصرية و هي خمس عشرة خاصة . الفيرنين الجيؤء القاني اه الله بخصائص الاسم اللّه الباب الثامن و ا لخمسون وفيه عشر خصائص منها اختصاص حرف ”م6 الجارة بالدخول عليه يقال : م اللّه لأفعل نكذا . الباب التاسع والخمسون من خصائصه أن الاسم المضاف إليه يطرد فيه الحذف مرة بعد 06 ود ع 5 ووع ل ع 1 1 أخرى وهو قوطهم "يمن الله “ يقال فيه "أيم الله“ و ”م الله“ . و فيه بحث دقيق . الباب الستون وفيه خمس خصائص من خواصه دخول ”من“ الجارة للقسم عليه مثل ”من ان الله لأفعل نكذا“ وهوقول سيبويه . وهناك ذكر البحث في إيضاح ذلك . الباب الحادى و الستون مشتمل على خمس عشرة خاصة , منها بناء ما أضيف إليه بغير سيب البناء وه وكامة "من" و”ايم” و ”ام و ته 5 ذلك. 1 ذا 500 وى ط يا ء 000 فصل في ذكر نظائر الاسم الله في البناء على الضم و الفتح و الكسر وهي ”حييث“ “6 7 ء»«ن“ ٠5‏ 62 ود 5 44 ”قيل» 53 ص و عير 3 عوصضن وق واعن و إد . الباب الثاني و الستون من خصائصه بناء المضاف إليه حالة الإضافة مع أن الإضافة من خواص الاسم المانعة عن البناء » و بسط التحقيق في ذلك . ..... فصل في بيان الفرق بين الإضافة إلى مفرد و الإضافة إلى جملة . و هناك بحث مهم . >” فصل فى ذكر نظائر ”اله » المضافة إلى مفرد و مع هذا بنيمت مثل ”لدن“ و”قد“ و‎ ٠ . و”حيث” والمركب البنائي و ”مع“ و”أي“. وهذا بحث نفيس‎ 0-3 3 .ى* 7 ع » ع ء ود ع دا م 3 الياب الثالث و الستون من خصائصه جواز الضم في ميم م الله“ و ”م“ جارة قسمية , ...... فائدة شريفة في تفصي لكامات بنيت على الضم . © الله بخصائص الاسم اللّه 6 الغهرس للج رء الثاني 1١ 11 الباب الرابع والستون من خصائصه زوال الإعراب عن المضاف إليه لأجل الاتباع وهو .. وو »* وو ا ٠.‏ 5 كامة من“ في من اللّه لأفعلن كذا “ على تقدير اختتصارها من ”ايمرن “ أو من ”يمين“ وتفصيل ذلك . وهذا بحث دقيق . الباب الخامس والستون من خصائصه إبدال الواو الجارة القسمية ميمًا إذا دخلت عليه فيقال في ”وا الله“ : ”م الله“ . الباب السادس والستون من خصائصه جواز الإجحاف فيا أضيف إليه حتى 1 على حرف واحد وهو”أيمن“ فيبقى منه بعد الحذف ود » م“ يقال ”م الله ُ نه“ يقال ”أيمن ُ 6 بل ” للسآلة الأول نان أسرارهذ) ايداف ى *ابر. “ها الاشارة إل أذ الله فيد : : ددا في عظمته ؛ ومنها الإبماء إلى مقام للعارفين و هو مقام معرفة بالله » و منها الإيماء إل أن الجوانب أربع و للسالكين مقام يبقى فيه جانب واحد . ..... المسألة الثانية لم يتحقق مثل هذا النحت في غير ”أيمن“ إلا في الأشعار » و بيان ذلك . الباب السابع والستون من خصائصه كثرة ة اللغات و التصريفات فيا أضيف 51 فائدة في تفصيل كامات وقعت فما كثرة اللغات : منها ”[ 7 فها 4؛ لغة و "هما .0 ت“ فها 47 لغة و”أغملة“ فمها 9 لغات و”لدن” فيها / لغات و و2 رت .6 فها ١١‏ لغة. الباب الثامن والستون وهو مشمّل على خاصتين » من ذلك اطراد ‏ جمع العوض و المعوض عي مر "أبية' ' عوض عن نوا الحذوفة فى بعض الأوقات ثم استعملت ”أ 4“ يمن” باجتاع النون والهمز مطردًا. 0 فصل في أنهم بنوا على امتناع جمع العوض والمعوض عنه مسائل . وهذا بحث دقيق نفيس لا يطلع عليه إلا وسيع النظر. الباب التاسع و الستون من خصائصه أنه سيد الأسماء ولذا يقدم عليها عند الاجماع . الفيرنين الجيؤء القاني م الله بخصائص الاسم اللّه 1 ظظظ2 هنا 26 يهنا 1 وهناك بيان سيد أنواع كثيرة » فسيد الروم صبيب وفارس سامان والشجر السدر والطير النسر و السباع الأسد والملاتكة إسرافيل وغير ذلك . الباب السبعون فيه تسع خصائص ذكرها أهل المعرفة والكشف وهي رموز وإشارات الصوفية . 5 ب ع ١‏ الباب الحادي و السبعون من خصائصه أن فيكل ذرة سر من أسرار الاسم ”الله“ . الباب الثاني و السبعون فيه ثلاث خصائص» منها تطويل باء ”بسم الله الرحمن الرحي» الداخلة على المضاف إلى الجلالة . ..... ذكر الوجوه الغانية لتطويل الباء وهو بحث بديع لا تراه مجموعًا في غير هذا الكتاب . ...... فصل في ذكر أقوال الأتمة في تطويل الباء . .... ذكر وجوه متعددة لطيفة و أسباب غريبة شريفة في تطويل الباء من البسملة . الباب الثالث و السبعون فيه خاصتان» من ذلك حذف الألف رممًا حما التي هي بعد اللام وقبل الحاء » و ذكر أقوال العاماء في ذلك . ...... فصل إن قلت : ما وجه حذف ألف الجلالة 7 قلت : له وجوه أربعة بعضها مر باب إشارات الصوفية . الياب الرابع و السبعون من خصائصه حذف همزة لفظة ”اسم“ المضافة إليه فيكتب هكذا “بسم الله“ و بسط الكلام في ذلك بذكر أقوال العاماء . و هذا ما ينبغي مطالعته . ....... فصل في بيان المذاهب الثاني في حذف ألف لفظ ”اسم“ خط . ...... فصل في بيان الوجوه السبعة عشر لحذف همزة ”اسم“ المضاف إلى الجلالة وهي أسرار ..... فائدة في بيان أن براءة الاستهلال أربعة أنواع . و هذا من خصائص هذا الكتاب . ..... السرٌ السابع عشر أن حروف التسمية تسعة عشر» وفي عدد 15 أسرارلم تظهر في القرون © الله بخصائص الاسم اللّه 60 الفهرس للجزء الثاني الخالية . 4 ع ين ع - ع ل ع ل ....... ببيان أن عدد 14 دالٌ على أن القرآن معجز و أن هكلام اللّه تعالى لاكلام البشر وأنه حفوظ ا/اق. 1/ من تحريف الزائغين » و لذاكتبت التسمية في أو لكل سورة فهي خم إلهي . القرآن ١١4‏ وهو ينقسم على 19 سمت مرات . واسم ”الرحمن” ذكر في القرآت 01 مرة ١‏ و ”الرحيم“ 1١5‏ مرة و لفظ ”اللّه“ 5154 مرة و البسملة 115 مرة وكل ذلك ينقسم على 18 . وهذا من البدائع المعجزات . ....... فصل في أن لفظ ”ابن“ نظير ”اسم“ في حذف الحمزة خطًا » و شرائط حذفها الكثيرة . الباب الخامس و السبعون من خصائصه ما في حروفه الستة رموز لطيفة بيّنها العارفون الكاملون » وإيضاح ذلك . الباب السادس و السبعون أن حروفها حاملة لأسرار لا يمكن في غيرها حيث أشير فيها إلى أن النهاية رجوع إلى البداية . الباب السابع والسبعون من خصائصه أن ذكره أفضل الأذكارء وإيضاح ذلك وفيه ....... فصل في حك الذكر المفرد و دلائل جوازه و ذكر شبهات من منع ذلك مع ذكر أجويتها » وأطنب المؤلف في ذلك » وهوبحث نفيس . الباب الثامن و السبعون من خصائصه اختصاصه بالذكر عند التعجب و الاستعظام نحو 5 31 1 1 «”سيىان الله“ و ”لله دره“ و”ببت اللّه“ 3 ٠‏ و الله“ َ 2 ا 4 ُ الو 7 الباب التاسع و السبعون في بيان أنواع أذكار اسم الله مفردًا أو مركبًا بطريق النفي والإثبات وغيرها » وإيضاح وجوه أذكا ركل سلسلة ببسط وهو مشتمل على نحو 41 خاصة و مزية . الفيرين الجيؤء القاني هه الله بخصائص الاسم اللّه ها ....... فصل في الطريقة القادرية و وجوه أذكارها . . فصل في الطريقة الجشتية و وجوه أذكارها‎ ....... ١/5 ْ/1 .......... فصل في الطريقة النقشبندية و وجوه أذكارها . 1/0 دجو لانو ةا 1/0 ...... فصل في الطريقة السهروردية و وجوه أذكارها . هم ......... فصل في الطريقة الشطارية و وجوه أذكارها . 1/1 ...... فصل في الطريقة الغزالية و وجوه أذكارها . 1/3 اموي اند ......٠‏ لباب العانون من خصائصه أن نبينا يله مظهره وقيل آدم وقيل عسى لياه وقيل الصورة الإنسانية وقيل الشمس . وفيه سبع خصائص . 3 ..... فصل في تفصيل أن عيسى وأرواح الأنبياء مإوج) يخ مظاهر الاسم ”الله لله“ وذكر أقوال المشايخ في ذلك . وا ........... فصل في توضيتمكون صورة الإنسان مظهر الاسم ”الله . 3 0 توجيه المصنف للجمع بين هذه الأقوال في مظاهر الاسم ”الله و محاكمته بينها بنظر دقيق . ”و ........... فصل في بيان مظهر الاسم ”| لله للّه“ في النجوم وإيضاح ذلك . 08,...... لباب الحادي و الانون من خصائصه أنكل جماد و نبات يذكر الله تعالى بهذا الاسم مفردًا أو مركيًا . له قاقد ة في بيان أنكل شيء يسع اللّه تعالى . ...لباب الثاني و الغانون من خصائصه أنه الحضرة المهيمنة على الأسماء الحسنى وأن جميع الأسماء اجتتمعت لديه قبل خلق الممكنات طالبة منه إظهار مظاهرها بعد اعتراف الاسم ”البارئ 2.2 و القادر“و”المريد“ و”العال” العجز عن ذلك. © الله بخصائص الاسم اللّه 26 الغهرس للج رء الثاني . ......الباب الثالث و الؤانون من خصائصه تقرره فيكامة الشهادة بحيث لا يقوم غيره مقامه‎ ٠ ١‏ ............ بيان أن لا إله إلا الرحمن وإلا البارئ أو الحكيم هل يكفي للإسلام والخروج عن الكفر والح بذلك أولا ؟ وذكر نقول الأتمة في ذلك . وهذا بحث نفيس . 9 ............. فصل في وجوه تركي ب كمة ”لا إله إلا الله» وفيه مباحمف و بدائع لا تجدها مجموعة في 1 ذكر الوجوه الثانية و الثانين و مائة في تركيها و ذكر إشكال قوي في تركيها و أقوال العاماء في حله . ول ...م اتوجيه لطيف إلحامي لامؤلف الروحاني في تركيمها وهو أنها جملة تامة لا تحتاج إإى تقدير عل ث2 و ل ع الخبر وان أصلها “الله الله“ وإيضاح ذلك بأحسرن طريق . وهذا من نفائس هذا الكتاب. ...لباب الرابع و الغانون من خصائصه أنه أكثر الأسماء استعمالاً في القرآن و الأحاديث فقيل ذكر اسم ”الله“ في القرآن نحو 1010 مرة وقيل /719 مرة . 1......الباب الخامس و الثانون من خصائصه أن الله اصطفاه من بين الكامات و الأسماء . و هناك ذك ركثير من الأنواع التي اخختار الله م نكل واحد منها فردًا . ...لباب السادس و الهانون من خصائصه أنه ذكر فيكل آية من سورة الجادلة وسر ذلك . وو ُ 1 1 .ل بجدول مكررات الاسم ”الله“ فيكل سورة من القرآن . 1 50 الياب السابع والغانون من خصائصه أن فانححه "الك" وخاقية ا وكل واخدميها حرف حلق . وهناك بيان أسرار مستورة في حرف الألف التي تحير الألباب. وفيه هه" ...... بيان أن حرف ”الألف» ترد فى القرآن ولغة العرب على أربعين وجب . ُ قا ا ِ َ 1 ع. ال 10 ا الباب الثامن و الهانون من خصائصه أنه لم يتسم به غير اللّه تعالى في ملة من الملل وأن الله الفيرنين الجيوء القاني /اهع الله بخصائص الاسم اللّه 3 5 0 اا إلى 8 2 ع قيض عقول الناس عن أن إسموا به أحدًا غير اللّه تعالى » وإيضاح ذلك بذكر أقوال السلف. 5.. .لباب التاسع والغانون من خصائصه أنه لا يصاح إلا للتعلق » وغيره من الأسماء الحسنى يصلح للتخلق أيضّاء وتفصيل أقوال العاماء في ذلك. وهذا بحث نفيس وفيه تسع ليف ....... حكاية مجيبة في اتصاف سالك و تخلقه بوصف من أوصاف الحق و أسمائه . 5 ....... فصل في بيان أن التخلق بالقيوم هل يصع أو لا . /؟ ............ فائدة في ذكر عدة أسماء لا نيص التخلق بها . "...لباب التسعون وفيه ست خصائص . منها أنه سرياني أو عبراني عند أبي زيد » وذكر وجوه عديدة تقوي كونه سريانيًا . م .... من خخصائصه أنه مستعمل في جميع الألسنة . و هناك بيان وجه تسمية السرياني سريانيًا . 0" فصل في بعض أحوال اللسان السرياني و أنه أفضل الألسنة بعد العر و أنه لسان الملاتكة و الأرواح و أهل الجنة وأنه أخصر الألسنة وأندكات لسان آدم مَرِيد بعد الخروج من الجنة . 7..... لباب الحادي و التسعون من خصائصه أن اللّه تعالى جعله مرآة للإنسان العارف باللّه كا قال بعض أهل الكشف . ...لباب الثاني و التسعون من خصائصه كونه متضمنا لعدد 15 وإيضاح ذلك بطريق لطيف ميخطر قبل هذا القرن على بال أحدء و بيان أن عدد 15 حيط بأسرار إيجاز القرآن وأنه سار في القرآن وكماته . /؟ مقدمة نافعة . 1 .ل ذكر وجوه تيف على ثلاثين وجهًا لبيلات سريان عدد 15 في القرآن و أنه حامل لإعجازه ودال على أنه يحفوظ عن تصرف امحرفين . و هذه وجوه لم يطمثهن فكر أحد قبل هذا © الله بخصائص الاسم الله 10 الفبرس اللخوو الثاني القرن . الوجه الأوّل اسم ”| لله لله“ مذكور في القرآن /171؟ وهو ينقسم على 15 . الوجه الرابع سور القرآن 1١4‏ وهو ينقسم على 18. الوجه الخامس تكررت البسملة في القرآن ١١5‏ مرة وهو ينقسم على 15 . الوجه السادس حروف السسملة 15. كرر الاسم ”الرحمن“ /01 مرة » و ”الرحيم“ 115 مرة ؛ و ”الرسب“ 515 مرة» و الكل ينقسم غلا وَل وحي جاء به جبريل مآل4: إلى الني يله "أفراً بم نكَ ْم خَلقَ"“ وهذه السورة تاسعة عشر إذا عددت من آخر القرآن نص اللّه تعالى على هذا العدد في سورة المدة إشارة إلى أن هذا العدد مهم » وإيضاح ذلك . بيان أنعدد آيات سورة المدثر /61 وهذا العدد منقسم على 18 . ديورة الغجادلة وسط سور التران» وذ كثرفيه كر الجلالةحييث ذكرت كل آية منباء وقي للق من بدائع معجزات القرآن أن عدد مكررات كل حرف من المقطعات في السورة التي هو مبدؤها تحت حيطة عدد 15 . وهذا أدل دليل على أن القرآن الآن؟ نزل . ففن ذلك ”ق“ حيث ذكرت في سورة ق /01 مرة و”ص“ فإنه ذكرت في أوائل ثلاث سور الأعراف و مريم وص » وعدد مكرراتها في الثلاث 101 وكل ذلك منقسم على 18 . ومن ذلك ”المص في أَوّل الأعراف » وعدد هذه الأحرف الأربعة في الأعراف /0؟ه وهو منقسم على 11 . ومن ذلك ”ال“ ثلاثة أحرف ذكرت في ول البقرة وآل عمرات و الأعراف و الرعد والعنكبوت والروم ولقمان والسجدة» وعدد مكرراتها في السور الؤان 5771757 وهو لا 3 0 الفيرين الجيؤم القاني 60 الله بخصائص الاسم اللّه ذكر السر في قوله تعالى ”و إخوان لوط“ ولم يقل ”قوم لوط“ وهو أن يتم العدد المنقسم على 5. الألف ذكرت في أوائل ثلاث عشرة سورة » وعدد مكرراتها فها 17483 وهو ينقسم على 9» وذكر جدول ذلك . و كذا عدد اللام في هذه الثلاث عشرة من السور ينقسم على 15 وهو 117١‏ وذكر جدول ذلك . الراء ثبتت في أَوَلُ ست سور و مجموع ذلك 110 وهوينقسم على 18 . ثبتت ”ال الحروف الثلاثة في أوائل 17 سورة » وعدد مجموعها فيها 11/1 وهو ينقسم على 19 وذكر الجدول . ...... لباب الثالث و التسعون من خصائصه انعقاد اليمين به مع إسقاط آخره و هو الحاء . فائدة في أن القسم موضع خفة فتتأقل في القسم من التصرفات ما لا تتأق فيا سواه . 2 الباب الرابع و التسعون وفيه نحو خمس عشرة خاصة وه الخصائص المتفرقة , فنها أن تصور هذا الاسم مكتويًا على لوح القلب مفيد جدًّا » ومنها أن كتابته في ورقة مكررًا تفيدكل مريض بعد السقي » و منها أ نكتابته إلى زمان على شيء مفيد في إصلاح القلب . ومنها ما ذكروا أن مقدار الورد من الاسم أقله خمسة آلاف أو خمسة وعشرون ألفًا في مدة يوم وليلة» ومنها ما اختاره مشايخ الجيلانية لفتح الأمور المغلقة , ومنها ما اختاروه و منها ما ذكره مشايخ الجشتية لحصول الحاجات و حل المشكلات و بيان ذلك . من البدائع أن بعض الملوك أضمر ذكر اللّه وسأل المنجمين عنه فأخبره رئيسهم و استخباره عنه كيف اطلع عليه . ٠. 0‏ قاط » ومنها أن آية الكرسي ذكر فيها الاسم ”اللّه “ سبع عشرة مرة و بيان ذلك . 8 ل و منها أن الاسم له معنى و صورة فيدعى ” الله “ بمعنى الاسم و يدعى “الرحمن“ بصورته . © الله بخصائص الاسم الله 1 الفبرس الخبوو الثاني ا ود 0 « ٠‏ ع ان ا ومنها ان الاسم الله كان معروفا عند المشركيرن بخلاف الاسم ”الرحمن“ فلذا أنكروا 5 5 .0 ود ١‏ د الع 01 وقالوا: وما الرحمن ؟ وم ينكروا حين قيل لهم : قولوا ”لا إله إلا الله“ . و إنما أنكروا التوحيد . وهناك بيان أن ”الرحمن الرحيم“ عند البعض اسم واحد مركب مثل بعلبك . ...لباب الخامس و التسعوت من خصائصه زيادة الاسم معه في البسملة . هذا على مسلك البصرية.وسط البحث يذكر أقوال العلماق: ا مدا قاقد ليا "..... لباب السادس و التسعون من خصائصه كثرة الأقوال في أصله الذي اشتق منه وهي عشرون قولاً . وهذا البحث من أعز نفائس هذا الكتاب فلا تجده مجموعًا فى غير هذا الكتاب. 5 .......... مقدمة مبمة فى بيان معانى الاشتقاق . عفن ......... جميع الأقوال في مأخذه باعتبار المادة ترجع إلى خمس مواد . مس .......... القول الأوّل أصله ”إله“ و بسط الكلام فيه . م ..... فصل في ذكر خدشات الاثنتي عشرة في القول الأول . وهذا بحث مبم . ا فصل في ذكر بقية الأقوال في أصل اسم ”الله“ . رف القول الخامس عشر أصله ”لاه“ من ”لاه يليه“ . و هذا القول راج عند الملصنف بوجوه خمسة فطالعها فإنها من النفائس . 8 0 الباب السابع و التسعون و فيه نحو مائتين و ستين خاصة و مزية . "...لباب الثامن و التسعون من خصائصه أن عدد حروفه بالأبجد لا" وفي عدد 17 أسرار بديعة . وهذا من أحسن مزايا هذا الكتاب . 01 ف الباب التاسع و التسعون من خصائصه اندماج عددين متحابين فيه بطريق الأبجد و العددان المتعاشقان عدد ١1؟‏ وعدد 154 و بسط ذلك . وهذه من البدائع القيمة التي لا قيمة لحا . الففرس للجزء الثاني 1 2 الله بخصائص الاسم الله 01 ..... ببيان أن العشق سار فيكل شيء حتى في الأعداد وإيضاح كون عدد ١؟1!‏ وعدد 186 ا ......... فائدة للشيخ ابن سينا رسالة في العشق . ا ...ل ضابطة لاستخراج العددين المتحابين . ...لباب الموفى مائة من خصائصه أنه مشتمل على مجموع العددين المتحابين المذكوررن و بسط طريق ذلك . وهذه الخاصة قد نبّه بها المؤلف في المنام في هاجرة رمضان في سنة /179 فق الجرة “الات الحادي بعد المائة من خصائصه أنه الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سكل به أعطى . وقد أ المصنف في الباب بلطائف وحقائق ودقائق مستورة القي هي أدل دليل على سعة المطالعة ولا تراها مجموعة فيكتاب آخر» و للّه الجد . نس ........ فصل في ذكر عبارات متفرقة للعاماء . يل ..... فصل في ذكر الأقوال في تعيين الاسم الأعظم وهي تنيف على ستين قولاً . لين ..... حكاية ذي النون المصري مع الشيخ يوسف بن الحسين في طلبه من ذي النون أن يعامه الاسم الأعظم و اختبار ذي النون إِيّاه في فأرة . مال ده :3 كزفائدة : 1 ...م القول السابع و الأربعون ”اللطيف» » وهناك بيان نبذ من فوائد الاسم ”اللطيف“ وهي فوائن عبية: /[ ......... القول الثاني و الخمسون أنهكال المائة وليس مر الأسماء التسعة و التسعين » و اختاره بعض أهل الكشف . أ دك القول السعون أنه ”الله“ ووذكر أقوال العلناء فى ذلك.. 61 ...... القول الحادي و الستون ما اختاره المصنف البازي وهو من بدائع الدقائق التي لا توجد في كتاب آخر . و3 .............- إيضاح ما اختاره المصنف أن الاسم الأعظم نوعان : الأول ما هو متعين بتعيين الله تعالى 2 الل عخضائضن لاشو الله 1 الفبرس للج ,ء الثاني ولا يتبدل شانه الأعظم » و الثاني ما هو غير متعين مثل تعين الأول بل يعين لهذا المقام بتوجه العامل الداعي و حسن نيته و جمع شرائط الدعاء . بيان أن بعض الأسماء الحسنى يكون أعظم لبعض الناس دون بعض . فصل في بيان سوال وهو أن من خصائص الاسم الأعظم سرعة الإجابة و نحن نرى خلاف ذلك إذ كثير من الناس يدعون به ولا #ستجاب لمم . وهناك ستة أجوية عنه . وهذه أبحاث و نفائس لا تجدها مجموءة في كتاب آخر . الجواب السادس إنما #ستجيب الله تعالى الدعاء بالاسم الأعظم أن 7 تقول "ا الله وأنت كالمضطر . و هناك ذكر عدة حكايات نفيسة . فصل اعم أنه استدل ب مح لحري اندم اح ١ه‏ اران بير لنعا به رسول النه يله في البدر و لأجاب الله تعالى جميع أدعيته مع أن الله تعالى لم يجمب بعض أدعيته . وهناك جواب هذا السوال و بيات أن رسول الله يي كان عالمًا بالاسم الأعظم لكن ل يدع به تأدب مع الله تعالى و لتجربي الأمور حسب مشية اللّه تعالى . 7 .... لباب الثانى و مائة من خصائصه أنه عين المسمى و أن الاسم الله“ هو المراد من قول الإمام الأشعري ”إن الاسم عين المسمى“ . تحرير محل النزاع وجوه متعددة . 7... لباب الثالث و مائة من خصائصه أنه جامع لحقائق الأسماء الحسنىكلها واختلفوا في وجه ذلك .و هناك يبان وجوه معددة. فائدة شريفة في بيان أنه يتفرع على كون الاسم ” الله“ جامعًا أموراكثيرة » منها إضافة جميع الأميام امسق إلية: مركم اع اوماد اعمال م يتليل في تفصيل كون الجلالة جامعة . و منها كثرة ذكر الاسم ”الله“ عند بيان الكال التام له تعالى . و منها إضافة نور الفراسة إليه في قوله يلك : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله . اشر للعضوء القاق 7 2 الله بخصائص الاسم الله 1 .............. ومنها اختصاصه بالذكر في الاستعاذة في قوله تعال ”تَاسَتَعِذٌ يَأ“ الآية » و منها نسبة الفرار إليه في قوله ”قفوو إل ألو“ و منها إضافة الأكبرية إليه في قوله تعالى ”وَزِكْرٌ لله أَحْبَرُ “ وال تعالى ”حَإِمَة آَهِ هي لعي“ وإيضاح ذلك . 5 ............ وامنها نسبة الإحسان في العبادة إليه في قوله َب ”الإحسان أن تعبد اللّهكأنك تراء» تنبيًا على أن الإحسان يقتضي العبادة الجامعة . وهناك شرح هذا المقام بذك ركلام الإمام ابن قب رتكلقل . ...... 8‏ لباب الرابع و مائة من خصائص الاسم ”الله“ اندماجه في جميع الأسماء ودخوله فيها بحساب ابقل 2 الله يخصائض الاسم الله 2 الفبرس للج ,ء الثاني فهرستٌ مؤلفات الروحاني الجازي أعلى الله درجاته في دارالسّلام و طيّب آثاره ندرج ههنا مؤلفات المحدّث المفسّر الفقيه الرحاة الحججَة الشهير في الآفاق جامع المعقول والمنقول أمير المؤمنين في الحديث العلامة الأوحدي و الغهامة اللوذعي الشاعر اللغوي الأديب الشيخ ا ا «( قال الشيخ الروحاني البازي ريدِل في بعض مؤلفاته : تصانيفي بعضها باللغة العربية وبعضها بلغة الأردو وبعضها بالفارسية وغيرها من الألسنة ثم إن بعضها مطبوءة وبعضها غير مطبوءة لعدم تيسر أسباب الطباعة . و بعضها صغار و بعضهاكبار و بعضها في عدة جلدات . وقد وقَقَني الله تعالى للتصنيف في جميع الفنون الرائحة قديتا وحدينًا في علماء الإسلام رلك مثل فنّ علم التفسير و فنَ أصوله وعم رواية الحديث وعم الفقه و أصوله وعام اللغة العربية والأدب العربي وعام الصرف وعم الاشتقاق وعام النحو وعام الفروق اللغوية وعام العروض وعل القافية وعام أصول العروض وفي الدعوة الإسلامية والنصائٌح وعام المنطق وعم الطبيعي من الفلسفة وعلم الإلميات وعم الحيئة القديمة وعم الحيئة الحديثة وعام الأخلاق وعم العقائد الإسلامية وعام الفرق الختلفة وعم الأمور العامة وعام التاريخ وعام التجويد وعام القراءة . وللّه الحد و المنة . كلاق درك عوفيق اللدتعال بق اللدارس والؤادات كنب | كثر هذه الفتون إلى دف وبنه الحد والمنة. 4 فهرست مؤلفات الشيخ البازي 20 © الله بخصائص الاسم الله هله أشاء نبذة من تصانيف الشيخ البازي ,ييل في العلوم ا مختلفة والفنون المتعددة من غير استقصاء في علم التفسير شرح و تفسير لنحو ثلاثين سورةٌ من آخر القرآن الشريف . هو تفسير مفيد مشتمل على أسرار وعلوم . أزهار النّسبيل في مجلدات كثيرة تزيد على أربعين ملدًا . هو شرح مبسوط للتفسير المشهور بأنوار التنزيل للعلامة امحقّق البيضاوي . أثمار التكئيل مقدمة أزهار التسبيل في ملّدين . كتابٌ علوم القرآن . بيّن فيه المصنف البازي ريلك أصول التفسير ومباديه وعلومه الكلية وأ فيه بمسائل مفيدة مهمة إلى غاية . تفسير آية ”قُلْ يعِبَادي ألَْبْنَ أَسْرَفْوًا ع أَنقُيِسِرْ لا تَْتطُوَا مِنْ رَحْمَة أله “ الآية . ذكر فيه المصنف البازي رلك من باب سعة رحمة الله غرائب أسرار و عجائب مكنونة مشتئاة عليها هذه الآية نحو سبعين سرًّا وهذه أسرار لطيفة مثيرة لساكن العزمات إلى غرفات نيرات في روضات الجنّات . فته الله ين على المصنف وقد خلت عنها زبر السلف والخلف . وللّه الليل.و المنة: كناب تير اياك معط قلي كتانب للد عض رعو عروعة غطابات تسيرية ان لضع البازي يلقها على الناس و يذيعها بوساطة الراديو في باكستان و ذلك إلى مدة . كتاب ثبوت النُسخ في غير واحد من الأحكام القرآنية و الحديثية يي وحكم النسخ و أسراره ومصالحه . رسالة مهمة جدًّا فها أسرار النسخ ما خلت عنها الكتب .كتهها المصنّف البازي دمكًا لمطاعن غلام أحمد برويز رئيس طائفة الملاحدة المنكرين حبيّة الأحاديث النبويّة في الأحكام الإسلامية . أبطل فيها المصنف البازي ري اعتراضات هذا الملحد على الإسلام وعلى -١ آ‎ ابد © الله بخصائص الاسم اللّه 0 فهرست مؤلفات الشيخ البازي حم النسخ . وذلك بعد ما اتفقت مناظرات قاميّة وخطابيّة بين المصتّف وبين هذا الملحد غلام أحمد و أتباعه . الله بخصائص الاسم الله كتاب بديعكبير في تجلدين نضمين ذكر فيه اللصنف البازي ييل نحو سبعمائة وخمسين من خصائص ومرايا للامم الله (الجلالة) ظاهرية و باطنية لغوية وأدبية وروحانية ونحوية واشتقاقية وعددية وتفسيرية و تاثيرية . و هو من بدائ كتب الدنيا ما لا نظير له فيكتب السلف والخلف ولا يطالعه أحد من العاماء أصحاب الذوق السليم والطبع المستقي إلا وهو يتعجب ما اجتهد المصنف البازي في جمع الأسرار و البدائع . رسالة في تفسير ”هدّى لامتقين “ فهها نحو عشرين جوابًا لحل إشكال تخصيص الحداية بالمتقين . مختصر نع الله بخصائص الاسم الله . في عم الحديث لحا مم شرح سنن ابن ماجه . كتاب علوم الحديث . هذا كتاب مفيد مشتمل على مباحث وعلوم من باب أصول الحديث زواية ؤدراية:. رياض السنن شرح السنن و الجامع للإمام الترمذي ريلك في مجادات كثيرة . © العليم بحل الإشكال العظي في حديث ” كا صلّيت على إبراهي' '. هذاكتاب كبير بديع لا نظير له . نع الله تعالى فيه برحمته وفضله على المصنف البازعي أبوابًا من العلوم ما مستبا أيدي العقول وما انتبت إلمها عقول العاماء الفحول إلى هذا الزمان . ذكر المصثف في هذا الكتاب لحل هذا الإشكال العظيم نحو مائة و تسعين جوابًا . قال بعض العاماء الكبار في حق هذا الكتاب : ما ممعنا أن أحدًا من عاماء السلف و الخلف أجامب عن مسألة دينية ومعضلة عامية هذا العدد من الأجوبة بل ولا نصف هذا العدد . أجر الله الجزيل على عمل العبد القليل . فهرست مؤلفات الشيخ البازي ا #الله بخصائص الاسم الله ا - 5ب كتاب الفرق بين النبي و الرسول . هذا كتاب بديع لطيف ذكر فيه المصنف البازي أكثر من ثلاثييس فرقًا , بين الني و الرسول مع بيان تجائب الغرائب و غرائب العجاشب و بدائع الروائع وروائع البدائع من باب علوم متعلقة بحقيقة النبوة و بشان الأنبياء عد ير . وهذا الكتاب لا نظير له في الكتب . كتاب الدعاء . كتاب كبير نافع مشتمل على أبحاث مهمة لا غنى عنها . النفحة الربانية فيكون الأحاديث ججة في القواعد العربية . هذا كتا ب بكبير أثبت فيه المصنف البازي أن الأحاديث حجة في باب العربية و اللغة. وهو من يجائب الكتب . كتاب الأربعين البازية . الكنز الأعظم في تعيين الاسم الأعظم . كتاب جامع في هذا الموضوع ١‏ تر العيوت نظيرّه في كتب المتقدّمين ولم يقف أحد على مثيله في أسفار المتأخرين . البركات المكيّة في الصلوات النبوية . كتاب بديع مبارك ذكر فيه المصنف البازي أكثر من ثمانمائة اسم حقّق من أسماء النبي مله في صورة الصلوات على خاتم النبيّتين مَيِلَ . كتاب كبير على حجيّة الأحاديث النبويّة في الأحكام الإسلامية . كتبها المصنّف دمعًا لمطاعن طائفة الملاحدة المنكررن حجيّة الأحاديث النبويّة في الأحكام الإسلامية . في عام أصول الفقه شرح التوضيح والتلوج . التويم والتلويج كتاب مغلق دقيق محقق جدًا في أصول الفقه و يدرس في مدارس الحند و باكستان و أفغانستان وغيرها . وه وكتاب عويص لايفهم دقائقه وأسراره إلا الآحاد من أكابر الفن فشرحه المصنف البازي شرحًا محققا وأقى فيه ببدائع النفائس و نفاس البدائع . في عام الأدب العربي © الله بخصائص الاسم اللّه 13/1 فهرست مؤلفات الشيخ البازي ت١‎ لآ “ا /ا- -/ شرح مفصل لديوان أبي الطتّب المتني . شرح آخر مختصر لديوان أبي الطيب . خصائص اللغة العربيّة و مزاياها . ه وكتاب خم نفيس لا نظير له في بابه فصل فيه الملصنف البازي رتيل الفضائل الكلية والجزئية ل هذه اللغة المباركة وأقى فيه بلطائف وغرائب و بدائع وروائع تسر الناظرين وتهرّ أعطاف الكاملين وحق ما قيل :5 ترك الأول للآخر. رشحات القام في الفروق . هذا الكتاب ما يحتاج إليهكل عالم ومتعام لم يصنف في هذا الموضوع أحد قبل ذلك أثبت فيه المصنف البازي علومًا وحقائق الفروق ودقائق الحدود و لطائف التعريفات للمصدر الصريح والمصدر الأول وحاصل المصدر واسم المصدر وعام المصدر والجنس و اسم الجنس وعم الجنس و الجمع و اسم الجمع و شبه ا جمع والجنس اللغوي والفقهي والعرفي والمنطقي والأصولي و نحو ذلك من المباحث المفيدة إلى غاية . شرح ديوان حسان يَالاعية . اطول . قصيدة في نظم أسياء الله الحسنى شبيرة طبعت في صورة رسالة مستقلة أكثر من خمس و عشرين مرة استحسنها العوام و الخواص و استفادوا منها كثيرًا . الحسنى . قصيدة في نظم أسماء الني يِه طبعت في صورة رسالة منفردة مرارًا . المباحث الممهدة في شرح المقدمة . رسالة نافعة في مباحث لفظ المقدّمة الواقع في الخطب . ديوان القصائد . مشتمل على أشعاري و قصائدي . جع الجر بُغية الكامل الساهي شرح ا نمحصول و الحاصل لملا جامي . هذا شرح ميسوط محتو على مباحث وحقائق متعلقة بالفعل والحرف والاسم و حدودها وعلاماتها و وقوعها محكومًا علمها وبها وغير ذلك من أبحاث تتعلّق بهذا الموضوع . وهذا كتاب لا نظير له في كتب النحو. فيه بدائع وحقائق خلت عنها كتب السلف والخلف . وكتب بعض كبار العاماء في تقريضه : هذا الكتاب غاية العقل في هذا الموضوع . و من أراد أن يطلع على حقائق الاسم و الفعل والحرف فهرست مؤلفات الشيخ البازي نم #الله بمخصائص الاسم الله فوق هذا و أكثر من هذا فليستح . التعليقات على الفوائد الضيائية للجامي . هذا شرح الكتاب للعلامة ملآ جاهي . وه و كتاب معروف و متداول في ديار باكستان و الحند و أفغانستان و بنغله ديش وغيرها ويدرس في مدارسها . النجم السعد في مباحث ” أمّابعد “ . هذا كتاب مفيد لطيف بيّن فها المصنف البازي يتلل مباحث فصل الخطاب لفظة ” أمابعد “ و أوّل قائلها وحكمها الشرعي وإعرابها وما ينضاف إلى ذلك من المباحث المفيدة و ذكر نحو 1131/4 وجهًا وطريقًا من وجوه إعراب و طرق تركيب يحتملها ”أمابعد“. وهذا من تجائب اللغة العربية فانظر إلى هذه الكامة ا مختصرة وإلى هذه الوجوه الكثيرة . لطائف البال في الفروق بين الأهل و الآل. ه وكتاب صغير حجمًا كبير مغزى نافع جدًا لا مثيل له في موضوعه . جمع فيه المصنف البازي فروقًكثيرة و مباحث و دقائق يجهلها كثير من الناس ويحتاج إليها العاماء . نفحة الريحانه في أسرار لفظة سبحانه . رسالة مفيدة مشتملة على أسرار هذه اللّفظة . الطريق العادل إلى بغية الكامل . كتاب الدرّة الفريدة » في الكام التي تكون اسمًا و فعا وحرقًا أو حوت قسمين من أقسام الكامة الثلاثة . ذكر المصنف يكل في هذا الكتاب الذي هو نظير نفسه كامات تكون اسمّا مرة وحرقًا حينا وفعلا مرة أخرى . وهذا من غرائبكتب الدنيا وما لا مثيل له . رسالة في عمل الاسم الجامد . النبج السهل إلى مباحث الآل و الأهل . كتاب نافع لأولى الألباب و سفر رافع لدرجات الطللاب ١‏ تسمح في هذا الموضوع قريحة بمثاله و ينسج في هذا المطلوب ناج على منواله . كتاب فريد جمع أبحاث الأهل والآل منها الفروق بين هذه اللفظين التي بلغت أكثر من خمسة وثلاثين فرثًا ومنها الأقاويل في أصل الآل و منها المباحث و الأقوال في محمل آل النبي َيه والمراد بهم وغير ذلك من المباحث المفيدة المهمّة جدًا . © الله بخصائص الاسم اللّه 1 فهرست مؤلفات الشيخ البازي ات 1ك 7 - 39 رسالة بديعة في حقيقة الشتق . رسالة في حقيقة الفعل . في عام الصرف كتاب الصّرف . ه وكتاب نافع على منوال جديد . التصريف . كتاب دقيق في هذا الفن لا نظير له . كتاب الأبواب و تصريفاتها الصغيرة و الكبيرة . في عمي العروض و القوافي لزتياض الناضرة شرح محيط الدّائرة . العيون الناظرة إلى الرياض الناضرة . هذا كتاب لطيف و مفيد جدًّا مشتمل على أصول هذا الفنّ وأنواع الشعر و ما يتعلّق بذلك من البدائع و الحقائق الشريفة . كتاب الوافي شرح الكافي . هذا شرح ميسوط للكتاب المشهور بالكافي . في اللغة العربيّة كتاب الفروق اللغوية بين الألفاظ العربية هوكتاب نافع جدًّا لكل عالم و متعام و بغية مشتاقي الأدب العربي أو فيه المصنف فروق مآت ألفاظ متقاربة معنى . نعم التّول في أسرار لفظة القول . كتاب مفيد فصلت فيه أبحاث و مسائل متعلقة بلفظة القول ومادة” ق» وءل “ . وأق فيه المصنف البازي أسرارًا وأثبت بالدلائل أن هذا البناء بحر لمحدث عن البحر ولا حرج . كتاب زيادة المعنى لزيادة المبنى . ذكر المصتّف فيه أن زيادة المادة والحروف تدل عل زيادة المعنى وأ بشواهد من القرآن و الحديث و اللغة و أقوال الأثمة . © الصمد في نظم أسماء الأسد المعروف بلقب نظم الفقير الروحاني في رثاء الشيخ عبدالحق فهرست مؤلفات الشيخ البازي آله الله بخصائص الاسم اللّه - 6 الحقّاني . هذه قصيدة فريدة لا نظير لها في الماضي قد جمع فيا المصنف ما ينيف على ستّائة من أسماء الأسد وما يتعلق بالأسد وهي في رثاء المحدّث الكبير مسند العّصر جامع المعقولات والمنقولات شيخ الحدييث مولانا عبد ا حق ريق مؤسّس جامعة دارالعلوم الحقانية ببلدة أكورة يتك :+ كتاب كبير في أسماء الأسد و ما يتعلق بالأسد. رسالة في وضع اللغات . في النصاتح و الدعوة الإسلامية العامة تعليم الرفق في طلب الرزق . استعظام الصغائر. تنبيه العقلاء على حقوق النساء . ترغيب المسامين في الرزق الحلال و طِعمة الصا حين . منازل الإسلام . فوائد الاتفاق . عدل الحام و رعاية الرعية . جنة القناعة . أحوال القبر وذكر ما فيها عبرة . الموت وما فيه من الموعظة . من العاقل و ما تعريفه وحذه . التوحيد و مقتضاه و ثمراته . فيعام التاريج تحبير الحسب بمعرفة أقسام العرب وطبقات العرب . كتاب مفيد فيه بيان طبقات العرب وتفصيل أقساءهم و ما ينضاف إلى ذلك . © الله بخصائص الاسم اللّه 1 فهرست مؤلفات الشيخ البازي ت١‎ الصحيفة المبرورة في معرفة الفرق المشهورة . بين المصنف البازي في هذا الكتاب أحوال الفرق في المسامين و تفاصيل مؤسس كل فرقة . آة التّجباء في تاريخ الأنبياء .هذ اكتاب تاريني مشتمل على أهم واقعات الأنبياء وتواريخهم علمهم الصلاة و السلام . التحقيق في الزنديق . رسالة لطيفة فهها تفصيل تعريف الزنديق و تحقيق لفظه و بيان مصداقه من الفرق الباطلة وحقق فيه المصنف البازي رييظل مستدلا بالكتاب و السنة وأقوال الأئمة الكبار أن الفرقة القاديانية أتباع المتني غلام أحمد الكذاب الدجال من الزنادقة و أنه لا يجوز إبقاؤهم في الدول الإسلامية بأخذ الجزية عنهم بل يجب قتلهم . عبرة السائس بأحوال ملوك فارس . فصل المصنف البازي ريك فيه تراجم ملوك فارس حسب ترتيب تملكهم وأحوال طبقتي ملوكهم الكينية والساسانية وما آل إليه أمرهم وفي ذلك عبرة للمعتبرين . غاية الطلب في أسواق العرب .كتاب أدبي تاريخي ذكر فيه المصنف البازي تواريخ الأسواقف المشهورة في العرب و ما يتعلق بذلك الموضوع من حقائق أدبية . إعلام الكرام بأحوال الملائكة العظام . بلغة أردو. تراجم شارحي تفسير البيضاوي و مُحشَيه . الطاحون في أحوال الطاعون . النظرة إلى الفترة .كتاب صغير مهم تاريخي في مصاديق زمن الفترة و أقساءها بأحكامها وما يتعلق بهذا الموضوع . تاريخ العاماء و الأعيان . ترجمة سامان الفارسي 2هالئكئة . توجمبات عمية لأنوار مقبرة سامان الفارسي زيوللتكنة . كتاب بديع بيّن فيه المصنف رَكللل نحو ثلاثين توجهها عاميا لأنوار قبر سامان الفارسي زيهالةعئة . فهرست مؤلفات الشيخ البازي ا # الله بخصائص الاسم الله في عم النطق شكر الله على شرح حمد الله للسندبلي .كتاب حمد الله شرح سام العلوم للشيخ العلامة حمد الله السنديليكتا ب كبير مغلق دقيق محقق جدًا في المنطق وهو ما يقرأ و يدرس في مدارس ‏ الهند و باكستات و أفغانستات وغيرها لازما ولا يغهم دقائقه و أسراره إلا بعض أكابر الفن وللمصنف البازي ريك شهرة في حل هذا الكتاب فشرحه شرحا محققا وأقى فيه ببدائع . التعليقات على شرح القاضي مبارك لسام العلوم .كتاب القاضي مبارك كتاب نهائي في المنطق وأشه ركتاب في هذا الفن قد اشتهر بين العاماء و الطلبة بأنه عويص وعسير فهما لأجل العبارات الدقيقة الجامعة للأسرار العامية و أنه لا يقدر على تدريسه وفهمه إلا القليل حىق قيل في حقه : كاد أن يكون مجملا ممهما. وهذا الكتاب يدرس في مدارسنا وجامعاتنا فشرحه المصنف البازي شرحًا مبسوطا وسهل فهمه للعاماء و الطلبة . التعليقات على سم العلوم . التعليقات على شرح مير زاهد على ملا جلال . الثمرات الإلحاميّة لاختلاف أهل المنطق و العربية في أن حم الشرطية هل هو بين المقدم والتالي أوهو في التالي . بيّن المصنف البازي ثمرات و نتاتٌ اختلاف الفريقين المذكورين في محل القضية الشرطية هل هوفيا بين الشرط والجزاء أوفي الجزاء فقط و فرع على ذلك غير واحد من أدقٌ مسائل الحنفية و الشافعية وغير ذلك من الأسرار و ه وكتاب عويص لا يفهمه إلا الآحاد من أكابر الفن ولا نظير له . شرح #بحث الوجود الرابطي م نكتاب حمد الله (باللغة العربية) . شرح بحث الوجود الرابطي م نكتاب حمد اللّه ( بلغة الأردو) . التحقيقات العاميّة في نني الاختلاف في محل نسبة القضيّة الشرطية بين عاماء المنطق وعاماء العربية . هذا كتاب لانظير له عويص لايغهمه إلا بعض الأفاضل الماهرين في المعقول والمنقول حقق فيه المصنّف البازي أن هذا الاختلاف وإنكان مشهورًا مسأما لكن الحق أنه لا خلاف بين هاتين الطائفتين وأن محل النسبة إِنما هو بين الشرط و الجزاء عندكلا الفريقين أهل المنطق الله بخصائص الاسم اللّه 1 فهرست مؤلفات الشيخ البازي وأهل العربية وأيّد المصنف مدعاه هذا بإبراد حوالات كتب النحو وذكر أقوال أتئمة النحو وحقواما لا كدر لبه الأاقن كان #اتطالفة وسعة عدا , ف الطبعيات و الإلميات من الفلسفة تعليقات ع ىكتاب صدرا شرح هداية الحكة للعلامة الصدر الشيرازي . في علم الفلك القديم اليوناني البطليموسي شرح التصرج على التشريح . هذا شرح جامع مبسوط لكتاب التصري المشهور المتداول في مذاريى المكد ويا كسيعان و أفعاتبعان واغرها: التعليقات على شرح الجغميني . هذه التعليقات جامعة لمسائل عل الفلك القديم مع ذكر مسائل الفلك الحديث بالاختصار. وكتاب شرح الجغميني متداول في دروس مدارسنا . نيل البصيرة في نسبة سبع عرض الشعيرة . فصّل المصنف البازي ريلك في هذا الكتاب العجيب مسائل مشكلة ومباحث مغلقة منها أن الجبال هل تضر في الكروية الحسية للأرض أم لاء بحث فيه المصنف عل تعيين أعظم الجبال ارتفاءًا في الزمان الحاضر و في العبد القديم ثم ين نسبة أعظم الجبال ارتفاءًا إلى قطر الأرض بيانًا شافيًا . كتاب أبعاد السيّارات و الثوابت و أحجامينَ حسما اقتضاه علم الفلك القديم البطليموسي . كتامب وجوه تقسيم الفلاسفة للدائرة ٠7١‏ جزء قد أجمع الفلاسفة منذ أقدم الأعصار على تقسيم الدائرة إلى ثلاثمائة وستين درجة ولا يدري الفضلاء فضا عن الطلبة تفصيل وجوه ذلك . فذكر المصنف البازي في هذا الكتاب الذي هو نظير نفسه وجومًا كثيرة غريبة بديعة قد شرح الله تعالى لما صدره و تفرد بها حيث لميخطر إلى الآن هذه الوجوه على قلب أحد من العاماء . فهرست مؤلفات الشيخ البازي ه/0 © الله بخصائص الاسم الله في عام الفلك الحديث الكويرنيكسي الميئة الكبرى . كتاب كبير مفصّل . سماء الفكرى شرح الميئة الكبرى . هذا شرح لطيف مفيد جدًّا صنف المصتّف الروحاني البازي رِليل هذا المتن الحيئة الكبرى بإشارة جمع من أكابر العاماء و أماثل الفضلاء ثم شرحه أيضًا بطلهم وإشارتهم ا كتاب الهيئة الكبيرة . كتاب كبير جامع لمسائل الفن لا نظير له . أبن حل السماوات السبع . هذا كتاب نفيس مُيمَ لم يصئّف أحد قبل هذا في هذا الموضوع . صئّفه المصتّف البازي لدفع مطاعن المتنوّرين والفجرة حيث زعبوا أن بنيان الإسلام صار متزلزلا وقصره أصبح خاويًا » إذ بطلت عقيدة السماوات السبع القرآنية لأجل إطلاق السفن الفضائية والصواريخ إلى القمر وإلى الزهرة وغير ذلك من السيارات فدمغ المصنف في هذا الكتاب العظيم مطاعنهم بأدلة مقنعة وأثبت أن هذه الأسفار الفضائية تؤيد الإسلام وأصوله و أنها لا تصادم السماوات القرآنية . هل للسموات أبواب ( باللغة العربي ) . فل للسموات أبواب:( يلغة الأردو): هل الكواكب و النجوم متحركة بذاتها ( باللغة العربي ) . هل للنجوم حركة ذاتية ( بلغة الأردو) . كتاب السدم وا مجرات و ميلاد النجوم و السيارات ( باللغة العربي ) . هل السماء و الفلك مترادفان ( باللغة العربي ) . السماء غير الفلك شرعًا ( بلغة الأردو) . حقق المصنف في هذين الكتابين اللطيفين البديعين أن السماء تغاير الفلك شرعًا وأن السماء فوق الفلك و أن النجوم واقعة في أفلاك لا في أنخان السماوات . واستدلٌ في ذلك بنصوص إسلامية كثيرة و بأقوال كبار عاماء عام الفلك الجديد وبأقوال أَئَة الإسلام . 7 - 1ب 20 7 © الله بخصائص الاسم اللّه 6 فهرست مؤلفات الشيخ البازي عمر العالم و قيام القيامة عند عاماء الفلك وعاماء الإسلام ( بلغة الأردو) . الفلكيّات الجديدة . من يجائب كتب الفن كتاب جامع لأصول هذا الفنّ لانظير له ولكونه جامعًا متفردًا في موضوعه وأسلوب بيانه قرره عاماء دولتنا في نصاب كتب المدارس والجامعات وجعلوا تدريسه لازمًا في جميع الجامعات و المدارس . كتاب أسرار تقرر الشهور والسنين القمرية في الإسلام . كتاب شرح حديث ” أن الني مِبِرل كان يصلى العشاء لسقوط القمر لليلة ثالثة “. التقاويم المختلفة و تواريخها و أحوال مباديها وتفاصيل ذلك . أين مواقع النجوم هل هي في أنخان السموات أو تحتهن عند عاماء الإسلام وعند أصئاب الفلسفة الجديدة . قدرالمدة من الفجر إلى طلوع الشمس . هذا كتاب دقيق لايغهمه إلآ المهرة . أله المصتّف عند تحكير أكابر العماء إِيَاهِ في هذه المسئلة الكثيرة الاختلاف وقد اختلف العاماء والعوام في هذه المساله كثرا شق أفضى الأمر إلى الجدال و القثال و ذلك إلى عدةستين لعلوا المضنقف البازي حكمًا والتمسوا منه أن يحقق الحق و الصواب فكتب المصنف هذا الكتاب و أوضم فيه الحسابات الدقيقة لسير الشمس فاستحسن العاماء هذا الكتاب جدًّا واعتقدوا ححة ما فيه و عملوا على وفق ما حقق المصنف و ارتفع النزاع و امحل الباطل . هل السماوات القرآنية أجسام صلبة أوهي عبارة عن طبقات فضائيّة غير مجسمة. هذا كتاب مهم و بديع جدًا . هل الأرض تتحركة ؟ هذا كتاب مفيد جدًّا جمع فيه المصنف البازي أقوال عماء الإسلام وآراء الغلاسفة من القدماء و ا محدثين ما يتعلق بهذا الموضوع . كتاب عيد الفطر وسير القمر. فيه أبحاث جديدة مفيدة مهمة مثل بحث المطالع وتقدم عيد مكة على عميد باكستان بيوم أو يومين . كتمها المصنف البازي ريك دمعًا لمطاعن المتنورين الملحدين على عاماء الدين بأنهم لا يعرفون العلوم الجديدة . القمر في الإسلام والميئة الجديدة و القديمة . - -6 - 7 7 - 9 + م - فهرست مؤلفات الشيخ البازي 4/1 # الله بمخضائص الاسم الله قصة النجوم . ه وكتاب خم . كتاب الهيئة الحديثة . كتاب كبير جامع للنسائل و الأبحاث.. آل كتانب ألىة باللغة الغرنية في هذا الفن في ديار الهند و إيران وأفغانستان وباكستان وغيرها ومع هذا هو وَل كتاب صتفه المصتّف البازي رتلليل في هذا الفن . شرح الميئة الحديثة ( بلغة الأردو) . الميئة الؤسطى ( باللغة العربي ) . النجوم النشطى شرح الحيئة الوسطى ( بلغة الأردو) . الميئة الصغرى ( باللغة العربي) . مدارالبشرى شرح الهيئة الصغرى ( بلغة الأردو) . ميزان الهيئة . كتاب أسرار الإسراء إلى بيت المقدس قبل العروج إلى السماء . هذا كتاب لطيف جامع لكثير من الحكم و الأسرار في الإسراء إلى بيت المقدس . الخواصٌ العاميّة للاسمين مد و أحمد اسمي نبيّنا عه . ع 0 ِِ كتاب الحكمة في حفظ اللّه الكعبة من أصحاب الفيل دون غيرهم . ذكر المصنف البازي ا 2 + ِ ّ 1 ب ب ِ َعلِلْ في هذا الكتاب الصغير أسرارًا و حكمًا مخفية في حفظ الله تعالى بيت اللّه من أصحاب الفيل دون غيرهم من أصحامب الحّجاج الظالم ومن الملاحدة الباطنية . و هذه الأسرار لا توجد في الكتب . صنفه البازي باقتراح بعض أكابر العاماء . كتاب الحكايات الحكيّة . د 6 عد الشحجّرة لام الحيّثين نجوالمغسرين زبد ةالحقّمتين العلامة الي مؤلان يكم ول الزيكاذالزازن ََحِمَهُاللهتحالل وا عل درياته ؤكارالسّلام 000 بيت ديم ب أكق جا والى يكاب درض ل تمرتح و شرح تمق سك ايل مشكل مقا مك شر ونانج ليان بان ل كك باذ الاي كناب عبت سايق بلى الت يبقل بج جاب لتم سك لك نباي تكانقذرسرا يك حيرت ركت إل- بود ع ه 9 أي وار وار وأر وار وار وأو وفأروأروفأروفأوروفأوروفأوروفأور وفلور رفور وخر وفر .4 2س هه هفهه هه خخ هه خفني #ألت 0 2 5 2 كلاه ما لإمام للى نين نحم الفشررن زيّرة الحشقبن العلقمة النية مل حك مول الزويتاأذاليازين توة نك كان كلك انان 00 ادل دي رك سب سح بذ قم وفاق الملارل العربي سك ريدن علا ءكبارك فر رش بطرت تر الشدتهالى ذ يزيا نعلي دو ماروا عل ينها رفك شن ترب تفي شوشر ىلك ودس ارووخوا ل حعايتكى اس سمل استنفاده كرك ول _جرير تر نتحقيقات وار ل ببدغال تاب ريد بينت ساسالا مراحر شي ظمفزاد. و جام فأوى > _كتاب 1 آغر ريل بيتك اصطلاعا تكانهاييت ام ومفيد سالك س>- بل بي تكبرك درطل نان ناو ركنا بو لكا يموي كتاب عبت ىسق اورتاياب نصاو ميقتل >- يلوط ددا لط كلاهم لإمام لك زوين جتمالمفشمرّن زيّرة الحققبن العلقمة الي مؤلانا شك مركو الزيكاذاليازى كان اثارة 0 عرب بكتا نل كلت نضا بكتب سك الاين عا كارو مشا عنا دك فرك تصن فك _ع روفن سكساتيدساتي اي منغصل اردور لل دجست اردونوال طقى الت مره ايا 3ا>- يتاب ايك شايكارادددتانايا بك حير تق > تبك افادبيت؛ جامعيبت -ل مل نظر يسنان » ابإن » افغا تان سك يبت ست مارل سد ات اسيخ صاب يأل شا لكا حي تابثا اق ورا ياب لعن دفي رتاوم تال سق ليث كيل اورطينت مغر تو لكت يكرستود تومت ذه ان كليمت وجامعيت سك جب نظ ربق تعداد يش سكوك رعلا كرام اميا - 9 © © © بتي جنب جثبي وثووثوج, ني جثو جثو جثو جثو وثووثو وثويوثووثو بوث 2 يوسي ا 00 ++ 2*, خخدني جاألت م يي ب 1 وب7ا7بججب يي ب 07977 _بوو7بب7ببسلببباااس7777 7 ا 1 1 اليكناضرى ] مكار الى كلامم لإمام ل زثين جتللفشمرتن زدرة الحفتبن العلامة الطي لاا شك مول الزيكاذاليازى ار 1 يو 0 ل َحَعَه الله تال وليب آثاره 201001001 يتسلاب س جوحطرت تم رمالشدتقالى ذ وفاق اسداس لحري انث ملت نضا بكتب سك الكان علا ءكبارومشا عن مك فرت تصني فك دع طمن سكمس اتيد سات انين فصل اردوش معنف ذا جوم اكاب نكم بتكل انا لكشم رارق مباحدث تبكر كو يا درياكوكوز يبل بن كردي جم لفك ويكرتايذا سيم ينتطع ينابي امع 7 امد وفيا ل ان بعااق 2 جلف يعاق ل نا د ع ات ا 2# ف هوحللللللللطب7 و 2 - وج واي واي واي واي زاي واي واي واو وثووزثووثووزثو وأو وأو وثوروثووثور وك +ي* جي* ي* جني جي* جي* جني جي* جي* جي* جي؟ ني ج90 جي9 ج99 ج94 4090 90 . كن اه ساءه ٠.‏ ٍ حت الث 5 مت ,الاك تا لوا رياف كات .وه ٠ ٠ ٠6‏ رعلا ل ىما لافليا. 9 مسمئٌ به 2 الرَرْقاكَلالِوَطمٌة الصَاجين لصزيف اميت تضي رجض رسمواانا مسو روحاميازى عماشقال ت كت لو لكوضوم كرا 2 دلو لكورا شين وا 1 ب سيل رزؤةانسا كو رالؤيا تك ال دنيايل يساديا>_,ال و وولت اك نكا ناجول اور ووأخرستكيمًا اث يكاج _كتاب ايمل رز طلا لك نشي وترنييب اورام ءال سكولف وترريت تلق آبات رن اعادييث مبارلعرزو ع وموقوفكل 2 و ةق سك علاوه عليا ء كلام مين عنام فتن فخام» أولياء اعلام » سلفي صااين » زابرلن » مارك الزن صا الى "نزو لزنه ايان اللي لسارم تان اونا ركه 5 دنيا كيهان افروزاحوال بابرا اقوال » عبت اكيز واقعات بن آمل خصالعيرة وااق جميره» درواكبيزيكايات جد مز كراءا رخ زمواءز لكا 6 دوا فرذ شر روحاتي وايها دترت كياكيا -- رزق_سشخلق اسلاف جيب غريب او نار وناياب واقعات تقل ب داعظا كراب انسا نكو انيار سوبيا ده رجو لايق حت يوي © © 9 وي واي واي واي واي واي وني وثي وناو وثيووثيووثو ولو وثأووثو وو وثووثو وثل 22 روس هه ههفهههه خخخ تي جألت ااا 0 ب”باججججج ير ب ل لس ل بهار رمم 0 ل وى لوال إذى لراك ره دأعلا ووأ عإ دلا لدم يلا مول اورمصا عب يلل بتلا لوكو ليك أي ليذ 71 ال ميارك قصير # يبل الثرصل جلال سك ننا فو# اعا تس ميرت قري بسن دوصرنا سمس سك نل _قصيرة طوفي عام اسلامكا يبلا تصيده نل يل الث تا ى سك اساءدها سك انراز يل 000 منظوم نل اورتوام النا لك آمساى كيلك اارووتز ىا ددر كي كيا عرب وتم بل سينا رعياء ونوا وكوام سف امل قصيد كو “كا لرنف» لا مول اورهصا ب يات » مشكلات لكل اور قفا عاجات كل انها رمفيد اا _قصيرة طول يبعا 1د شور كك جنددن ل تى آي خودا ىك بركاتكامشابوكرل 4 ا 22 روس نه هههفهمهه خخخ تي جألت ممم ا 11د هجتي جنيو وي وثي د ف ا ف ا ا 2 ٠‏ أر شأ أفرار رفسم نوقتت كذري صلم وى عاق الى للك رن دأطا وو لىوارلت) دنيا ست اسلام مل ايقى نوجس تكا يبلا اورنهاييت مبارك تصيره حل مكلت اورفضا احا ت كيك _ءانتها وشقير قميدة ل دنيلسة اسلامكايبلاقصيده ب شل يل يا س500(9) سس زياد تقر اسهاء الى ييه وعمس يط ربلقة سس ب يان على نوم عن تل ف تو اانا سل كسا ترا رز جر زازق م يا سه ب رقصيد عرب وتم بل نهاييتمقبول ومخروف سهد حر يبن ( رم و ميد منورو)» افغاننتان »اران » كردس »اميل رطعي ع عراف صر سرك لككاء يخ رياك وبنراور رت س سم لك مل بيثم را ولياء ادر وكوام اسح بطور وظيفم به دب إل :اليف ومشكلاتكوووركر ذ اورقضاٌ حاجا ت كيلع نباييت مشر مفييراورئجرب س_قصيرة تس ينحنا شورع القى جثد ايام ل أب ايخ ركام م 3 ركست كس كيل 0 0 98 جف وه ججح إ#يحث 20020 9 0 000 ف ا ا ل ني ني 22 ريال فر 00 زوق عط ريك ا وان الى كارا داعطدواد رار لت ة) ارو ل لل ةر انك مادييت سكاس عبر زيا لكا ريب كنا مو لك بلغا رينت جارتى ل سف دولت ايييان و لذن سس مره مر بأل مسلرانو كو تشتصرل شه ت دوجا رلرركعا اوعا مسلراان* عق رو رح واحما ل ح عاق ال تدك ب شريد ,الى اوري ريال كاطكار إن دان الى كمالس كنا مول او يبوك نقيت اوراانك تا ست روشا روا والى يا لثم كناب رشن براي تك طرف انان ك تنما كل >-زبان ويا كنات ري مس يريب و فر وكاب نم لكا لفظ لفط اورسطرسطرول ل دريكول يرشك ديا موالسوّل جنا سج_منريهد برآل الل هيار ككتّاب يبل امت ريم اولع امو ل اررق رذ لزان سك اياك افروز وافجات تق ددر سك سك نل - نز ا كاب يلل كنت سح ا لس ضر اعمال ونضر و الى كور لل ان كا أو أواب ارك اديه 01 هوهي تج جنب جني واي وثيوثووثيووثي جثي وو نينث 9*0 206 ع 2 مه مه مه مزه مره 0 ف ف ا ا ل 2 -5----9---2--99--2222222222-2252ئ2ئ222 تتم م م م 10 بم 10 ب و و كي جثو جثو جثي ثبي جثبو جثي ثبي جثو وثو وثو جثووثووثووثويث, د ه00 09249 00 0 0 د 9 يسك يا عا | 0 صلم للك تصزين مُث ) 2008 مم ترز رق كط رعدلا 12 و لوعان الى لكر دأعلد وماد ل«ارللتؤ) ا ا ا ل جراد شرن مصا ب اور م سحاجات ل اذكارك وجرت يان اد تلان سج -اال ب بعال اددج .ىك سب ست بذكا جما لك بت وترل سما ل حبت ب برا او كناو 7س تلاك دجست انان علا ورامك كينت ككرسك بر كناهسكارتكاب يرآماده موجانا ها لكتّاب يبل رز ق ططلالكى ترغيب اورترام مالك نهيب تلق عبرت اكبرواقانس» يمان افرو قال درداكيز كات اوريزركول سكن تآميزر مواعظ لكا ايهالى ذخمرد تي حكياكيا.ح _موقح موق مفيراشعارى دحك كك زل- يناب وراص خضرت كدمث مك دق كق زنيب "أو كلسنتان نا عت لاغلاصمج- © 9 ونه جناي واي واي جني واي وثي وني واي بوثو وثيووثووثأووثووثووثووثن ونث ممم مهمه هه هه هموي بج و5 ا مم م 1م م 10 سسب 222222222770777 7777_7777 12777 ال الاك ل ته جه وني وي وثي حك 00 0 عدف 8 5 9 سررلرم‎ 1 موف ئُ ا 0 عاومت يسنان ست الوارذياف كناب جح ولى ا رض روعاو لكا جموعرحل -ن نلك دربيل هقب لبت سك ست ريكارة قائ مل دسية تبك سائذ كلا اسل فهابييت مبار ككتّاب يبل الى تدعا يل تبح ككل نإل نكا واب و فاده عبت زياده س>-جواحهاب اسيغ فوت وجا ف وا لعزي وا قارب سك له صرق جاري لطور يرال تالدع ل روا حا ذل وه 4 اوااره ست رالطلر علخ ول - ٠‏ ©» ٠. 5 07 03‏ 9 © ر#ج وأو واو وأو وثووثووثم .ث4 وج ثبي يزاوي ولو وأو زثووثوورثووثمن .ث4 22 روس نه هههفهههه خفن نشي جألت 2 ات ٠.6 7‏ 00 30 19 ١ 3‏ 7 4 اتح .جا وا جنا ي17 .ل كا ب ىبر لقا رك لكر 02 لا الك ل 7 1 + خداستفادم حك ادرى حاب دل حك 0 ادي ا ا الح حر اي 2 ص مج كاد ددن ارا شل سي رمس موقت 07 .#2 ان عنرعيلن كدو لاعا الى روف برعا إلى 1 >0 الات تت وكير روت 00 لمم فيتتءأنيك ا آسالنتزينطريقد يةالنحو 7 السراجى فق الميراث 7 ) السلارب) © نباي تسا اماما درل تمي آي شوعا تك بتكنا يادمفي د ل 4- © ديكا كك نبايتصاف اوروائ نز جربل سكسا تدكا ب كا متوا صف موري كياكيا ع © كبكو ك »ىز يل سس حتاقر جل جلاسية ع أي نوكر جماعت يولك ريكه- »م ون ابام درول 0170. 5-6-2101 0./لاالالالات وا نلو حي يإودانا ]نا هلاي حك - لو ترى: 41531 53نا/اا 13177230اناا/اا 2أمطول :اعمصضوطن عطنا! ناملا يه 00 وج وي حك جح جثي< 0 9 امعَأب و عمسف ب كنزو رطلباءوطالبات ليك يم خو ترق ابنزال طلبا مكيل دنا لأسن نزيين او جا نزينك صرف شرلا وى لوعالى ارق ل اثوارات ويركات والا 0 1 53000000 “#ستياب> - ينيسكت زا على عبا رسال بام موا كل بنيادى سن 5 ولل مول ِ 00 ل ان ل 2000000 سان حطرات ايروكل مظبو على باد بنا سن 2 يك مزتبم يهالو سسب يها كا جر ضروركر لال الننشاءاللتهال صرف أيك مزتبم سك جرس تقىاددالن الوا بكو :ميش كيلك ابنا لال ك- يتان وبيروان ملك بل طلماء وطالبات سكن بدارل فى اك الوابكا ب وض نانبلل لتب نار وجراو ركوب ان الواسبكو بها سف اود سنك خا ص طررتئها شن كيلع حضريت مواانا حم موك روحالى بازى #لشتقال سك _بنشموا ناجم زييرروصا باذى طل وك درول انرنيث (لشوب وفيره ) يرموجودثي لجنس بأسالى استنفاددليا جاسكنا >- مز يرشتلو رات وتفصياا كحك جا مسوك البازى الجر 0301-8749911 هه 2ه ا لز وامعيويوى الباز ١‏ ( بربان روكب نش إوائر الى سكل راسك ون لور 22 روس هه ههفهسهه خفن ني ج#ألت